الختم الفضي أصفاد الذاكرة. (1 زائر)


ATHENA

THE SERPENT UNDER'T.
إنضم
21 يونيو 2024
رقم العضوية
14211
المشاركات
410
مستوى التفاعل
3,347
النقاط
443
أوسمتــي
8
الإقامة
LETHE
توناتي
7,050
الجنس
أنثى
LV
2
 
at_171637627978684.gif


at_172109066573411.png





at_172113842047234.png



داعبت خيوط الشمس الذهبية ستائر النافذة الخمرية ودخلت متسللة لتنضم لجلسة الشاي التي جمعت بين الدكتورة
النفسية مارغريت وأم مريضتها وصديقة طفولتها أكاسيا.
ارتشفت مارغريت من فنجانها بهدوء بينما بدت ملامح عدم الراحة على وجهها العابس، قرنت حاجبيها بانزعاجٍ والتفت
ناحية باب الغرفة المزخرف المقابل للمجلس، وضعت الفنجان بهدوءٍ وغاصت عيناها الزمرديتين بين زخارف الباب الكبير
لتلتفت لأكاسيا وملامح الاهتمام والقلق تسيطر على وجهها:
لِما لم تخبريني أن حالتها ما تزال متدهورة، أكاسيا؟
أشاحت أكاسيا بوجهها عن مارغريت في محاولة منها لصياغة جوابٍ رزين دون أن تنساب معه كل المشاعر التي كبحتها
طوال العشرة أشهر. أدفأ انعكاس الشمس حدقتيها الزرقاوتين المتجمدتين وأذاب بعضًا من جليدهما ليتجمع عبرات بمقلتيها.
أغمضت عينيها بهدوء لتكتسي ملامحها الحادة رداء الجمود، وضعت فنجانها بهدوءٍ وأرجعت خصلة رمادية تجرأت على كسر
وقار ملامحها وأضفى طابع اللطف والرقة عليه لترد بصوت خافت:
خِفت أن تأخذوها مني وأحرم من الإثنين معًا.
علقت نظراتها بمارغريت بانكسار مكابر وأردفت:
هي كل ما تبقى لي، مارغريت. لا أستطيع تقبل فكرة أنها ان تعود لسابق عهدها كما وتؤلمني فكرة تركها، يكفيني رؤيتها أمامي
حتى وإن لم تعد كما كانت..

قاطعتها مارغريت بصوتٍ حازم:
هذه أنانية منكِ، أكاسيا! ترينها كيف تذبل أمامكِ يومًا بعد يومٍ ولم تفكري في إعتاقها وإراحتها من عذابها حتى؟
ردت أكاسيا مدافعة:
بلى! حاولت كثيرًا، مارغريت، لكنني أحاول حمايتها، لا أحد سيشعر بها ويحميها مثلي، يكفي ما قاسته وهي بعيدة عني.
ارتسمت ابتسامة حزينة على ثغر مارغريت ومالت ناحية صديقة عمرها لتمسك بيدها بين كفيها:
عزيزتي أكاسيا، أتعلمين معنى إسمك؟
التفتت أكاسيا لمارغريت وعلامات الاستغراب بادية على وجهها لتكمل مارغريت بصوت حنون:
أنتِ كتلك الشجرة تمامًا، جميلة وقوية وعنيدة ومرعبة لمن أراد اختراق مساحتك وحدودك، فأشواككِ دائمًا بالمرصاد لمن في نيته
تجاوزت التقدير والعناية ببتلاتك الصفراء، ابنتك هي تلك البتلات الصفراء التي تشهرين عن أشواككِ في وجه كل من نوى الاقتراب منها،
وهذه غريزة كل أم، عزيزتي، لكنك تطرفتِ حتى باتت الأشواك التي يفترض أن تكون سابغات لابنتك سيوفًا تنغرس في أعماقها.
علقت أكاسيا نظرها بذلك الباب المزخرف وأعادت نظرها للمفتاح الموضوع بجانب فنجانها بتردد، سحبت يدها من بين كفي مارغريت بشكل مرتعش وحاولت الإمساك بالمفتاح وتدارك رعشة يدها.
عليكِ أن تتخذي قرارًا، اقتربت ابنتكِ من مرحلة اللاعودة، عندها وإن قرضت أظافر العالم ندمًا فلن تكفري عنه ولن تغفري لنفسك أبدًا.



at_172113842049225.png


حملت أكاسيا المفتاح واتجهت نحو الباب المزخرف بخطوات متثاقلة كمن يساق إلى الموت، وقفت أمامه، كانت وكلما مرت بِجانِب غُرفَتِها يصلها صوتُها وهي تغني تهويداتها، نفسُ اللحن ونفس النبرة تُعاد وتكررُ علَى مدى كُل تلكَ الأشهر إلى أن حفِظَتها عن ظهرِ قلب، كأنهَا عالِقة في تِلكَ اللحظات بالضبط، علَى مر الأشهر حَافَظت على نفسِ التسريحة وملأت خِزانَتها بنُسخٍ لنفسِ فستَانِها الذي علقَ على جسدِها من حينِها، هي لن تلبس حذاءها مخافَة أن تمر بجانِب سريره وتوقظه بكعبها، ليستيقظ بقنوطه المعتادِ ويُعلقَ معاتِبًا على إفسادها الدائم لأجمل لحظات نومه وأعذب أحلامه. خطَت خطوة ناحِية الباب محاوِلةً ألا تصدِر أصواتًا مخافَة أن تظُنها هو، لن تستَطيع تحمُّلَ نظرات الانكِسارِ والخيبة عِند رؤيتها بداله، ترددت وهي ممسِكة بمقبضِ البابِ الذهبِي، ارتَعشت أصابعها وهي تحاوِل التربُّصَ بالمِقبَض الذي بات يتلاشَى أمامِها وكأن أفكارها حولَ مَنظَرِها الحزين على سريرهَا تَقوم بتبدِيده، طردَت أفكارِها تلكَ وحاولت رسمَ ابتِسامَة طبيعية على وجهها مخفيةً ارتعاشة شفتاها وحتى تفرِّق الغيومَ المُتكاثِفة بِعينيها، أمسَكَت المقبضَ بعد ترددها الطوِيل وقبلَ أن تُحركَهُ وجدت البابَ قد فُتِح بهدوءٍ لطيفٍ مفرِج عن عبير فواح، غَمَرتها رائِحة الفانِيلا وحمَلت روحِها بين جدرانِ الغرفَة النبِيذية المخملية مُسافِرةً بها للعصُورِ الوُسطَى وكأنها تعيش فِي عصرِ كل قطعَةٍ مِن قطَع أثاثِها العَريق، سَحَرتها الإضاءة الخافِتة وأدخلتها في جوٍّ شاعِري عَميق، علّقتُ نظرها بسقفِها متأمِّلةً الثريا الكريستالِية الهادِئة، وكأنها لا تَملُّ مِن سماعِ قصص القطَعِ الأثرية المنثورةِ بشكلٍ بديعٍ بأرجاءِ الغرفة التارِيخية، عادت لوعيها وهي تسمع صوتًا خافِتًا مِن خلفِ البابِ الخشبِي العَتيق، لتستقبلها الرائحة وتأخذها لعالَمٍ آخر، كأنها بِحفلٍ عربي عرِيق مُعطر ببخور الصندَلِ الفاخِر، ركزَت بنظرِها على ابنتها الواقِفة بتوترٍ متحَاشِيةً تصادُم أعينهما مَخافَة أن تكشف اللهفَة التي انقَلَبت خيبَة بعينيهَا، كانَ الصمتُ سيد الموقِفِ لولا تدخل لحنِ تشيلو صامِتٍ وحزينٍ مِن زاوِية الغرفة، مذهِلةٌ هذهِ الآلة، فحتى في صَمتِها فهِي تعزِفُ على وترِ لحظَتِك وتُخرِجُ شعورَك عذبًا طربًا وإن كان بقلبِك علقَمًا مَريرًا، لمَست بعيناها خشَب القيقَب القاسِي وداعَبَت أوتارَه مُحاوِلة إيصَال رسالَة اسفندانية مُفعَمةً بالشوقِ لقريبَتهِم التي ودعَت موطِنها وعانَقَت أوتَار التشيلو بحُب وهيام، أيعقَل أن يتحَول المرء لشيءٍ يُخالِفُ أصلهُ وطبيعَته فِي سبيل الحب؟ الحب؟ التفتت مجددا للواقِفةِ خلف البابِ مطَأطأَة الرأسِ، أصدرَت صوتًا بالكَادِ يسمعُ محاوِلةً إلقاءَ التحيَّة وإخفاءِ ارتِعاشَة صوتِها، بدت كمن يجهِز خطابًا لا كلمَة ترحِيبٍ عادِية، دَاهَمَت شِبهُ ابتِسامَة ثغر أكاسيا واجتاحَتها رغبَة عَارِمة في احتِضانِها وجعلِها تذرِف كلَّ آلامِها خارِج قلبِها البريءِ، هِي لا تستَحق هذا الأمر، لا أحَد يستَحق أن يتأذى بفقدان من يحبهم، حتى الأشخاصُ السيئين لا يَستحِقون أن يحرموا ممن أحبوا فمَا بالُك بشخصٍ بريء مثلِها؟ هي لا تستحِق الانطِفاء، ولِدت لتُشرِقَ فقَط..
ردت أكاسيا التحيةَ بسرعَة والتفتت عائِدةً أدراجها مخافة أن تخونها عبراتها التي أُرهِقت وهي تكبَحها لتلمَح شبَح ابتِسامَةٍ على ثغرِها المرتعِش، وإن كان مبللا بدموعِها، فعلى الأقل ابتَسَمَت.
أخبرتكِ ألا تدخلي بحذائِك، أمي.
اعتصر قلب أكاسيا وأطلقت صرخة ألم وجرت ناحية ابنتها لتعانقها بقوة وتنخرط في بكاء مرير، بادلتها ابنتها العناق ومسحت على شعرها الرمادي الناعم بحنان وانهمرت دموعها مع شبح ابتسامة على ثغرها
لا عليكِ، لا تبكي أمي، لم توقظي ليون اطمئني.
زاد صراخ أكاسيا وخرت جاثية على ركبتيها معانقة ساقي ابنتها في بكاء أليم لتنطق باختناق
سامحيني.. سيلا.. سامحيني على أنانيتي.. أخطأت يا صغيرتي.. اغفري لي أرجوك اغفري لي
نزلت سيلا عند أمها ومسحت الدموع عن وجنتيها وابتسمت بذبول وهي ترتب شعر أمها لتعانقها وتمسح على رأسها بهدوء
كلما عانقت ليون هكذا يهدأ ويوقف بكاءه، ستتحسنين أنتِ كذلك، لا عليكِ، ستصبحين بخير عزيزتي.
دخلت مارغريت الغرفة بعدما رأت المشهد وأسرعت تمسك أكاسيا وتوقفها على قدميها لتجلسها على الكنبة بينما هرولت سيلا نحو مهد طفلها مخافة أن يقتربا منه او يأخذانه منها
لقد دمرت ابنتي يا مارغريت، ضاعت ابنتي لا فرق بيني وبينها هي تسجن نفسها مع ذكرى طفلها وأنا أسجن نفسي وأسجنها مع ذكرى ابنتي قبل وفاة طفلها.
آه يا أكاسيا، القرار بين يديك يا عزيزتي.
التفتت بعينين محمرتين نحو ابنتها التي تغني تهويدة أمام مهد طفلها تارة وتداعب الوسادة تارة أخرى.
قطع تأملها دخول الخادمة مع صينية تقديم عليها أطباق وكأس به عصير.
موعد غداء السيدة سيلا والسيد ليون.
توسعت عينا أكاسيا وهي تستوعب مدى خطورة ما أغرقت ابنتها فيه، فهي قد غيرت قوانين البيت بسائره وأمرت بحذف اللحظة التي أخبروا فيها بموت ليون، حتى الخدم يتصرفون على أساس أنه شخص موجود بينهم ويعتنون به كأنه حي.
نظرت بعينين متوسعتين نحو مارغريت التي تحاول كبح نظرات اللوم لها، فما قامت به أكاسيا ليس شيئًا بسيطًا لتربت عليها وتقول لها أن كل شيء سيكون بخير.
حملت نفسها بتثاقل وصوت طنين يحجب عنها كل ما حولها واتجهت بتعثر نحو الهاتف لتكتب رقمًا بتردد كأنه صراع بين قلبها وعقلها وضحيته أناملها التي تعتصر على شاشة الهاتف ليوقفها صوت ابنتها المتحشرج:

نم يا صغيري الآن نم
عن بيتنا غاب الألم
إن يسألوا عنا نقل
الآن عصفوري استحم
نم يا حبيبي، الآن نم

الآن ليس هناك وداع
إن رحلت لحقتك دون متاع
حياتي ظلام وأنت نور
ولا حياة في الظلام
سأتبع نوري دون وداع

نم يا حبيبي، الآن نم

أكملت كتابة الرقم بعينين دامعتين ليصلها صوت الطرف الثاني:
مرحبًا بكم، مستشفى مودسلي قسم الأمراض العقلية والصحية، نستمع لحالتكم.




at_172113842051216.png
 
التعديل الأخير:

ATHENA

THE SERPENT UNDER'T.
إنضم
21 يونيو 2024
رقم العضوية
14211
المشاركات
410
مستوى التفاعل
3,347
النقاط
443
أوسمتــي
8
الإقامة
LETHE
توناتي
7,050
الجنس
أنثى
LV
2
 
at_172109066573411.png



at_172113842045333.png


كيف حالكم جميعًا؟ أتمنى أن تكونوا بألف خير ق1
أخيرًا استطعت نشر "الشبه" قصة هذه ._.
يفترض أنه نص قصير نوعًا ما كنت قد كتبته قبل فترة طويلة محاولة تحدي نفسي في الوصف، لكنني قمت ببعض
الإضافات عليه لأنشره تابعًا لمسابقة الجميل @Passacaglia
للثيمات، لم يكن من السهل علي التفكير في فكرة عظيمة نظرًا لأنني انقطعت منذ زمن طويل عن الكتابة
وكذلك لأن تفكيري ليس صافيًا مؤخرًا نظرًا لضغوطات واقعية خخ
كذلك بمروري بالقوانين انصدمت من شرط ال 2000 كلمة ")
أصبت بالخيبة، قصصي من الأساس لا تتجاوز ال 1800، لعل هذا سبب تسميتها بالقصة القصيرة
لذلك فقدت الأمل في الوصول للذهبي وسرقة نقطة للمسابقة فاكتفيت ب "الهبدة" الحالية دولور2
أتمنى أن تنال ال"شبه" قصة إعجابكم و2
سأكون سعيدة بسماع تعليقاتكم وانتقاداتكم
وقبل السلام، أريد شكر الصديق @N A Y على تصميمه المحترم دولور2
بقية يومٍ سعيدة لكم جميعًا ق1

at_172113842043482.png





at_172113842051216.png
 

~ M A N A R

Mafia Boss
إنضم
16 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7470
المشاركات
775
مستوى التفاعل
6,984
النقاط
270
أوسمتــي
12
العمر
23
توناتي
627
الجنس
أنثى
LV
2
 

at_172246635849083.png


أتمنى لكِ دوام التميُّزِ و التفوق !
شكرًا لردكِ الجميل يا منَار ق12
S a n d r a -
الرد تابع لشهر 7
تم الختم بتاريخ : 1\8\2024


اهلا و مرحبا
كيف الاحوال يا صديقي؟
* تفكر
* لا زالت مصدومة انه لِيليث قالت "هبدة" كأنه مسموح لها تقول كذا عن اللي كتبته!

يا صديقي ذا اللي كتبتيه كافي ينزل دموع و شلالات!
ما اقدر اقول ببساطة اني انبهرت
ما اعتقد انه كلمه ( انبهار) هي المناسبة للموقف هذا!
كل كلمة كانت تجيب ١٠٠ معنى بالنسبة لي بفضل أسلوبك الانشائي الجميل هذا
و ببساطة تقولي لي انه غير عظيم؟

حسيت بشعور جميل وانا اقرأ
و غالبا بسبب مشاعري الفياضة الفترة ذي دمعت شوي عيو1
وابغى اقول اني سعيدة انك قررت تنشري ذا النص الإعجابي المبهر المثير للدهشة
حتى لو انه "شبه" قصة على قولتك
بس اعتقد انه كافي لإثارة تخيلات إضافية غير متناهية

الحوارات الخفيفة عجبتني و احس انها كافية لتوصيل الرسالة المطلوبة للقارئ
و بالنسبة للوصف ( هنا سأسكت قليلا)
* تأخذ لحظة صمت
-
-
-
*ترجع تتكلم
تذكرت بأسلوبك في الوصف أسلوب ف.سكوت فيتزجيرالد
دقيق و و ممتع، يعني الشخص مباشرة و هو يقرأ يبدأ يتخيل
و يفكر وهو قرأ بطريقة غير ثقيلة على العقل

في النهاية بقول لك انه وفقتي بالفعل في النشر
و اتمنى اشوف من عندك كتابات أخرى لأنه بحس اننا مظلومين لو ما شفنا
جديا احس لا تحرمينا من حاجات مثيرة للدهشة نفس هذي

شكرا لك
و لنلتقي على السطح مع كوب قهوة يا صديق

الى اللقاء

(منار مرت من هنا )
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,891
مستوى التفاعل
28,552
النقاط
1,228
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
10,108
الجنس
أنثى
LV
1
 
at_171603461922141.gif

@Emilyko ᰔ
29/7/2024
تسمحي نسرق كتابتك ؟ ولا ترفعي قضية سرقات ادبية ؟ ه2
كيف الحال ايش الاخبار ؟

اخيرًا صحت لنا الفرصة نمر على قصتك الجميلة و5
قصة مليااانة بالعواطف و المشاعر , احلى شي و اجمل شي تفصيلة الوضع و لمسة الغموض
اللي خلتنا نتشوق انه نعرف مين اللي مارغريت مخبيتها و بعدين اتشوقنا نعرف مالها بنتها
ايش صاير فيها ؟ ليش كل مالها قاعدة بتتدمر اكثر و اكثر ؟

لحتى شفنا الوصف و الدخلة المباشرة و التفصيل الجميل للغرفة و لحالة مارغريت كيف كانت
حتى لقطة انه الخادمة اجت تحكي هاي اكل البنت و ليون خلاني احس قديش انتي عرفتي تبرمجي القصة

أشاحت أكاسيا بوجهها عن مارغريت في محاولة منها لصياغة جوابٍ رزين دون أن تنساب معه كل المشاعر التي كبحتها
طوال العشرة أشهر. أدفأ انعكاس الشمس حدقتيها الزرقاوتين المتجمدتين وأذاب بعضًا من جليدهما ليتجمع عبرات بمقلتيها.​

وصف عيون مارغريت جدًا اعجبني , كيف لون العيون الجليدي دفأته اشعة الشمس عشان تذوب و تخرج الدموع
كثيييير حبيت و هاي من الاشياء اللي حمستني للوصف الجاي كيف حتوصفي الاحداث و الاشياء اللي بعد و فعلًا ما قصرتي .

اكثر شي استمتعت بوصفة عيون مارغريت و الغرفة اللي كانت فيها سيلا و سرير ابنها ليون
عرفت اتخيل كيف كانت سيلا بتهتم بليون المش موجود اصلا و بتتخيله معاها و انه ببكي و هي بتهدي فيه
عنجد عرفتي كيف تصيغي الموضوع و تحسسينا بواقعيته , و اذا هالشي واقعي طبعا اكيد

مرة حضرت قصة عاليوتيوب عن ام مات ابنها و كانت كثير حزنانة عليه لدرجة انها صارت تهلوس فيه
و تتخيله موجود و تلعب معاه و تنادي عليه هاه2

كان جدًا مخيف الموضوع ... xd

على كل حال الله يعطيك الف الف عافية عالقصة , منتظرين اشياء اطول من هيك - غمزة -

كانت معك حامية حمى البشرية , ساندرا ~
- حقوق الجملة و اللقب - ه2
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

YAFA

هَذه الدارُ لا تُبقِي عَلى أحَد
إنضم
7 مارس 2022
رقم العضوية
12642
المشاركات
3,054
الحلول
1
مستوى التفاعل
8,545
النقاط
1,119
أوسمتــي
12
العمر
24
الإقامة
فِلسطين
توناتي
11,266
الجنس
أنثى
LV
3
 

at_171603461922141.gif

@Emilyko ᰔ
31/7/2024

السلام عليكم ورحمة الله
كيف الحال ام كشة الجميلة ؟ بخير بشوفتي؟ اعرف
جيتك هنا -هرب من موضوع الشاعر- مشان امدح جمال اسلوبك
والقصة يلي طلعتي فيها هنا ويلي شاركت فيها أنا بإني وافقت ع العنوان xd
حبيت النتيجة وكيف كنت كاتبة نص لتشوفي مهارتك بالوصف بس وصار سيناريو كامل
تو انتبه بس لان اسم البنت أكاسيا! خير حتى هنا بتذكريني بالاسم التبن ذاك ومخلية
بينهم فرق حرف واحد بس قر1، وصفك فعلاً مُبهر للمكان واشكال الشخصيات
والمشاعر يلي كانت تغمرهم، ولإني اعرف ان كل حركة منك مدروسة توقعت يكون في سبب
لأنك استخدمتي اللون الأصفر لتلوين نصوص أكاسيا وبجد طلع السبب هو معنى اسمها :$
-تحط نجمة ع جبهتها- صديقي العميق الخطير، مدري هو أنا هرموناتي ضاربة زيادة
ولا أنت الحد المبدع زيادة رغم معرفتي بالسيناريو تبعك من قبل إلا اني لما قرأت آخر جملة
بالقصة ع شوي كنت رح ابكي يخي! بجد الشكل يلي اندمجت فيه مع القصة وتخيلت
الاحداث كأنها تصير قدامي حتى اني كرهت أمها باللحظة يلي عرفت فيها الغباء
يلي سوته بإنها مخلية كل الموجودين يتصرفوا كأن الطفل عايش، الحوارات حركت
فيني مشاعر كثيرة وافكار ملخبطة عن عدة امور حتى اني حسيت إنه مع نهاية القصة
انتهى شي ثاني متعلق فيني كمان ولا أنا بس أدور سبب اتحلطم عليه مدري
ممكن لإنه جزء من هالقصة حقيقي وممكن يصير مع ناس حوالينا او معنا حتى،
تقبل موت شخص قريب خصوصًا لو كان طفل وبالنسبة للأم فهو شي صعب
جدًا واتمنى محد يجربه، كويس انك ما أضفتي مشهد أنها حاولت تنتحر كنت بخنقك
الواحد مو ناقصه تراجيديا لكني فعلاً أهنيك عالموهبة الجميلة يلي عندك
وأسلوبك السلس والمُبهر ويلي متأكدة إنه رح يطلع معك شي يبهرنا اكثر منه
تحت شروط ثانية ومع مزاج رايق ووقت طويل ، بس الطول حلو خلي الطول هيك
ما يكون اكثر :$، أعطيك تقييم omg من عشرة -سرقته من ساندرا-
معرف شكانت هي تقصد فيه بس أنا اقصد 10.5 من 10 عيشي دولور2
بانتظارك جديد مواضيعك صديقي الرهيبق1
في أمان الله.


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل