مِما خطّ قلمُ دوستويفسكي بينَ الألمِ والأمَل. (2 زائر)

[N A Y]

“كانت السماءُ مرصعةً بالنجوم، جميلة جمالًا لا نراه إلا حِين نكون فى ريعانِ الشباب!
السماء تتلألأ فيها النجوم، وهي تبلغ من الصفاءِ أن المرء يتساءلُ رغمًا عنه حين ينظُر إليها:
هل يمكنُ تحت مثلِ هذه السماء أن يعيش أناسٌ يملأ قلوبهم البغض وتعبثُ بنفوسهم الأهواء!”

من هو فيودور دوستويفسكي
مؤلفاته
الليالي البيضاء
الفقراء
معلومات عامة
نبذة عن الرواية
آراء القراء
اقتباسات
رابط التحميل
مساحة شخصية
الخاتمة

تاريخ الولادة 11-11-1821
تاريخ الوفاة 09-02-1881
-​

ولد فيودور ميخائيل دوستويفسكي في موسكو لأسرة متدينة من الطبقة الوسطى،
وهو الابن الثاني بين 7 أبناء . والده ميخائيل كان طبيبًا عسكريًا متقاعدًا، ويتطوع لعلاج بعض
الحالات في مستشفى ماريانسكي للفقراء في موسكو، بالإضافة إلى إدارته عيادة خاصة.
أما والدته ماريا نيشاييفا فكانت ابنة عائلة مثقفة من التجار، وكانت عكس والده الصارم .
نشأ في بيت مهتم بـ الفلسفة والدين، وقرأ مبكرًا مؤلفات مهمة فيهما بالإضافة إلى الأدب .

في عام 1837، توفيت والدة دوستويفسكي بسبب السُّل، وتوفي والده بعد حوالي عامين
بسبب سكتة دماغية، وهناك رواية أخرى تقول إنه مات مقتولًا.
وفي وقت وفاة والده، كان دوستويفسكي طالبًا في معهد الهندسة العسكرية في سانت بطرسبرغ،
وهو التخصص الذي اختاره له والده، إلا أنه وشقيقه الأكبر ميخائيل كانا مفتونين بالأدب.
​

عندما تخرج فيودور من أكاديمية سانت بطرسبرغ العسكرية، كان يحمل رتبة ملازم ثانٍ.
بعد تقديم استقالته منها بدأ دوستويفسكي مسيرته ككاتب. أصبح واحدًا من أهم الكتّاب
الروائيين وعلماء النفس الأدبيين في العالم. حياته المهنية انحصرت في أعماله الأدبية
التي تناولت القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية.

تزوج فيودور دوستويفسكي من ماريا دميترييفنا إيزيفا في عام 1857م، ولم يكن سعيدًا بزواجه.
بعد وفاة زوجته، تزوج مرة أخرى من آنا جريجوريفنا سنيتكينا.
أنجبت زوجته الثانية منه أربعة أطفال، وهم: صوفيا التي توفيت وهي رضيعة،
وليوبوف، وفيودور، وأليكسي الذي توفي في سن الثالثة.
​

توفي عن عمر يناهز 59 عامًا في مدينة سانت بطرسبرغ، بسبب معاناته من مرض الصرع.
كانت هذه الفترة من أوج حياته المهنية، حيث بدأت أعماله تلقى اهتمامًا متزايدًا حتى في أوروبا.
لقد حزن الكثيرون على رحيله، ولكن لم يُنسَ بعد وفاته، حيث تم تكريمه بإفتتاح متحف في
المكان الذي كتب فيه أعماله، وتسمية كوكب صغير باسمه، و إصدار طابع بريدي خاص به.

الروايات​

العنوان​	السنة​
الفقراء​	1846​
الشبيه​	1846​
ربة البيت​	1847​
نيتوتشكا نزفانوفا ​	1849​
حلم العم​	1859​
قرية ستيبانتشيكوف​	1859​
مذلون مهانون ​	1861​
بيت الموتى​	1861​
الإنسان الصرصار​	1864​
الجريمة والعقاب​	1866​
المقامر​	1867​
الأبله​	1869​
الزوج الأبدي​	1869​
الشياطين​	1872​
المراهق​	1875​
الإخوة كارامازوف​	1880​

-​

قصص قصيرة​

العنوان​	السنة​
السيد بروخارشين​	1846​
قصة في تسع رسائل​	1847​
قلب ضعيف​	1848​
بولزونكوف​	1848​
لص أمين​	1848​
الليالي البيضاء ​	1848​
بطل صغير​	1849​
التمساح ​	1865​
بوبوك​	1873​
مخلوق لطيف​	1876​
حلم رجل مضحك​	1877​

 

[N A Y]

الاسم : الليالي البيضاء
المؤلف : فيودور دوستويفسكي
سنة النشر : 1848
التصنيف : رومانسي ، تراجيدي ، الأدب الروسي
عدد الصفحات : 111 صفحة
المترجم: سامي الدروبي
دار النشر : دار الرافدين للطباعة والنشر

هذه الرواية والتي تعتبر تحفة أدبية تدور أحداثها على مدار أربع ليالٍ ساحرة في مدينة
سانت بطرسبرغ. تلك الليالي، التي تضيء بشكل مشابه للنهار، تمثل تحولاً عاطفياً عميقاً في
حياة البطل الذي لا يُكشف اسمه والذي يشترك في العديد من الخصائص مع دوستويفسكي نفسه،
مما يعزز الاعتقاد بأن الرواية تحمل جوانب من سيرته الذاتية.

تبدأ الرواية بوصف الشاب الحالم لوحدته وعزلته، إذ يقضي لياليه في التجول العشوائي في شوارع
بطرسبرغ، حيث يبني علاقة خاصة مع الشوارع والمباني، ويحييها بمشاعر وأحاسيس تعبيرًا عن
وحدته وحزنه.

في إحدى هذه الليالي، يصادف فتاة حزينة تُدعى ناستينكا، مما يُمهد الطريق لقصة حب معقدة،
يقوم الشاب بإنقاذها من رجل يحاول سرقتها ، وهنا تنطلق قصتهما. في الليلة الثانية، يتبادلان
الأحاديث والقصص، وتحكي ناستينكا عن حياتها مع جدتها وعن حبها لشاب آخر. تستمر الأحداث
في الليلة الثالثة، تتحدث ناستينكا عن انتظارها لعودة حبيبها ويعترف الشاب بحبه لها.

تنتهي الرواية في الليلة الرابعة والأخيرة بظهور حبيب ناستينكا، الذي يعود إليها، ويُترك الشاب
الحالم وحيدًا. تعود حياة الشاب إلى رتابتها السابقة، وتصله رسالة من ناستينكا تطلب الاحتفاظ
بصداقتهما. الليالي البيضاء ليست مجرد قصة حب تقليدية، بل هي عملٌ يستكشف عمق العواطف
الإنسانية وتعقيدات العلاقات، معبرًا عن جمال الحب وألم الفقد في آن واحد.

-1-
من الجميل جدًا أن تعيش تلك المشاعر كما يعيشها البطل..دون تزييف ولا تبرير ..!
يعجبني في الرواية أن ليس علينا أن نكون مثاليين..ولا أن نفكر في كل حرف سنقوله..
أن نقوله فقط ..كما لو كنا نتكلم مع أنفسنا.!
ببساطة الرواية تتناول سحر العلاقات في بدايتها..وسحر الثقة بالغرباء ..وأقدارنا التي نعيشها
فقط كما كتبت لنا..!
كنت أتمنى لو كانت الأحداث شيقة أكثر .. بشحصيات أكثر.. وحبكة أقوى ..!
لكن يمكنني اعتبارها إبحارًا في تلك المواقف التي من شأنها أن تغيرك للأبد..إبحارًا في الذاكرة..
إبحارًا في قصة لم تنتهي كما يشتهي القارئ ..تماماً كالحياة ..!

-2-
رواية جميلة قصيرة وقد تكون بداية جيدة في عالم كتابات دوستويفسكي وقد أقول أنها نسخة
مصغرة من نفس بطل رواية مذلون مهانون، تشابه الصفات والشخصية غريب إلى حدٍ ما وأيضًا
الجو العام للرواية والفكرة الأساسية مشابهة جدًا لرواية مذلون مهانون ولكن أرى هذه أفضل لأنها
أقصر ومعناها فيها بدون الحاجة لتضخيم الرواية وعدد صفحاتها.

“أنا حالم، أعرف القليل جدًا من الحياة الواقعية لدرجة أنني لا أستطيع المساعدة في إعادة
عيش مثل هذه اللحظات في أحلامي، لأن مثل هذه اللحظات أمر نادرًا ما واجهته. سأحلم بك
طوال الليل، طوال الأسبوع، طوال العام”.

“كنت أتخيل المغامرات لنفسي ، لقد اخترعت الحياة ، حتى أتمكن من العيش بطريقة
أو بأخرى على الأقل.”

“حتى الأحلام يجب عليها أن تقاوم للبقاء على قيد الحياة .”

“وتتساءل: أين هي إذن أحلامك؟ وتهز رأسك قائلاً: كم تطير السنوات سريعاً! وتتساءل من جديد:
ماذا فعلت بسنواتك؟ أين دفنت أفضل وقتك؟ هل عشت؟”

“لماذا يحتفظ أفضلنا بسّر في نفسه؟ ويلزم الصمت؟ لماذا لا يقول أحدنا فورًا كل ما في قلبه
حين يكون واثقاً أن الآخر سيفهمه؟”

“كانت نفسي تمتلئ حزنًا من ذلك الصباح وكان يخيل إليّ أن العالم كله يهجرني وأن الناس
جميعًا يهربون مني”

“ليس لديّ من واقع الحياة إلا القليل جدًا”

“ولا تظني أنّي أُبالغ في أي شيء، لأنني عشت أحيانًا لحظات في غاية الحزن والضجر.
لأنني في مثل تلك اللحظات كان يبدو لي أنني لن أستطيع أبدًا أن أعيش من جديد. “

“كانت السماء مرصعة بالنجوم، جميلة جمالًا لا نراه إلا حين نكون فى ريعان الشباب!
السماء تتلألأ فيها النجوم، وهي تبلغ من الصفاء أن المرء يتساءل رغما عنه حين ينظُر إليها:
هل يمكن تحت مثل هذه السماء أن يعيش أناس يملأ قلوبهم البغض وتعبث بنفوسهم النزوات! “

”إلى حد أني في آخر الأمر ماعدت قادرة على الحياة دون كتب”

أنمي تون
جوجل درايف

 

[N A Y]

الاسم : الفقراء
المؤلف : فيودور دوستويفسكي
سنة النشر : 1846
التصنيف : أدب ، فلسفي
عدد الصفحات : 222 صفحة
المترجم: سامي الدروبي
دار النشر : المركز الثقافي العربي

تعتبر رواية الفقراء من أهم روايات دوستويفسكي التي تناولت ظاهرة اجتماعية مهمة في
المجتمع الروسي، وهي ظاهرة الفقر وتأثيرها على الناس. كان فيودور واقعيًا في كتاباته،
حيث استلهم قصصه من معاناة الشعب الروسي ومشاكله الاجتماعية. يجب الإشارة إلى أن
هذه الرواية هي أولى رواياته وهي التي جلبت له الشهرة، ورغم قلة صفحاتها إلا أنها تحمل
في طياتها الكثير من العبر والدروس.

تدور الرواية بشكل عام حول شخصيتين يتبادلان الرسائل، حيث تبدأ الرواية برسالة من ماكار
إلى فارفارا، حيث يعبر فيها عن مشاعره وحنينه لها، ويتحدث عن انتقاله إلى منزل جديد والظروف
الصعبة التي يواجهها هناك. يصف المكان الذي يعيش فيه بأنه منطقة شعبية مكتظة بالسكان
والضوضاء. كما يتحدث عن العاملة تيريز وكيف تساعده في نقل رسائله إلى فارفارا، ورغم لطافتها
ورقتها، إلا أنها تعاني من الأعباء الشاقة التي تكلفها بها سيدة البيت.

تتمحور هذه الرواية حول تبادل الرسائل بين الشخصيات الرئيسية من البداية إلى النهاية،
حيث تسلط الضوء على جوانب مختلفة من حياتهما ومعاناتهما اليومية. تصف الرواية حياة بائسة
مليئة بالهموم والحديث عن العمل، والبيئة المليئة بالفقر والأوساخ والضوضاء. ومع ذلك، يظل
الحديث دائمًا عن أحلامهما المشرقة.

….
الشخصيات :-
ماكار
تعتبر شخصية ماكار شخصية عطوفة ومحبة، حيث كان يظهر حبه واهتمامه بفارفارا من خلال
إرسال الهدايا والطعام لها بانتظام. ورغم أن ماكار كان أكبر سنًا من فارفارا، إلا أنه كان يشعر
بالحاجة للعناية بها بشكل أكبر، ولكنه كان يشعر بالحدود التي تفرضها الفارق العمري بينهما.
وعلى الرغم من انزعاجه من هذا الأمر، إلا أن فارفارا كانت تؤكد له أنها لا تهتم بفارق السن بينهما.

لكن هذه الشخصية كانت متناقضة مع ذاتها، حيث لم يتمكن من تحقيق أحد أهداف الانتقال، خاصة
في توفير المال، حيث أن المال الذي تم توفيره تم صرفه على الشاي والسكر. يعتبر أن الأشخاص
الذين يعيشون معه لهم مكانة، ويجب عليه أن يظهر أمامهم بمظهر لائق وهو يشرب الشاي يوميًا.
هذه الشخصية تبدو مهزوزة وضعيفة.

فارفارا
شخصية فارفارا تظهر كشخصية بسيطة ومحبة لماكار، حيث تعبر عن حبها وامتنانها له في
رسائلها، ولكنها في الوقت نفسه تعاتبه على هداياه. ترفض أن يحرم نفسه من الضروريات
لشراء الزهور والحلوى لها، وهذا يؤثر سلبًا عليه.
كانت هذه الشخصية تعاني من اضطهاد قريبتها، والتي تسكن معها في الشقة المقابلة
لمسكن ماكار. كانت تعطيها أعمالاً كثيرة حتى لم تجد وقتًا لكتابة الرسائل له. كانت دائمًا
تتعجب من أخده لهذه الغرفة في المطبخ وتدعوه إلى العناية بنفسه والحذر ممن يسكنون معه.
و كانت تطلب منه أن يزورها في الأيام القادمة لأنها تمرض من حين لآخر بسبب ضعف مناعتها.

-1-
تعد الظروف التي كتب بها كاتبنا هذه الرواية مختلفة تمامًا عن اي رواية أخرى ، حيث بدأ
في كتابتها وهو داخل السجن وهي واحدة من روايته الأولى ، حيث يعتبرها النقاد وصف للحالات
الإنسانية التي لمسها دوستويفسكي داخل السجن ، ولذلك يمكن أن نعتبرها مجموعة من الصفحات
التي تتحدث عن النفس البشرية وتأثرها بالظروف المحيطة بها ، وقد تناول الكاتب خلال روايته عدد كبير
من أنماط البشر الذين يختلفون مع بعضهم البعض في طبيعة الحياة والمستوى الاجتماعي ، وكذلك
تطلعات كل منهما، والسبب في وجوده خلف هذه القضبان.

-2-
تجربتي الأولى مع الأدب الروسي ، كانت صدفة جمعتني مع أولى مؤلفات الكاتب الرائع فيودور.
الفقراء ، كلمة رغم بساطتها إلا أنها تحمل الكثير من معانٍ قد تغيب عن حياة الكثيرين حتى و إن قرأوا
عنها فليس جميع كتابها هم (فيودور) فقد استطاع هذا الرائع الأخير الجمع بين بساطة حروف
عنوان كتابه و عمق معاني الكلمة ( المادية منها و المعنوية). عبر رسائل بين شخصيتي الكتاب
تضمنت تفاصيل حياتية مادية ومعنوية تصلك صورة واضحة مجسمة عن الفقر و بالأخص في
روسيا في القرن التاسع عشر حيث عاشت شخصيات الكتاب، كيف هو التأرجح على خط الفقر ماديًر
كان أو معنويًا هو أحد تلك الأسئلة التي تجد تجسيدها في سطور رسائل الفقراء .

“ضعتُ , ضعتُ بشكلٍ حقيقيّ ! ضعتُ مرةً واحدةً وإلى الأبد , من غير رجعة !”

“الرسائل شيء رائع من دون شك، لأنها تجعل الحياة أقل سأمًا وضجرًا”

“كانت أمي تقول لي إن الفقر ليس خطيئة،إنما الخطيئة أن يكون المرء غنيًا ويهين الآخرين.”

“إن المَرء ليَشعُر بالطمَأنينَة وَ الرَّاحة في المَكان، الذي أَلِفَ العيش بين أركانَه : ذلِك أنّه مَهما
لقِي فيه مِن التَّعاسة وَ الشّقاء، فإنَّه يَشعر فيه مَع ذلِك بالتَّوازن وَ الطّمَأنينَة.”

“لمْ أطلب يدًا تمسح دموع الفزع، ولمْ أوقظ أحدًا ليعانقني كي أهدأ، علام يجب أن أكون ممنونًا؟
لقد عشت أسوأ اللحظات بمفردي.”

“أواه يا صديقي، إن الشقاء لمرضٌ معدٍ! على الأشقياء الفقراء أن يتحاشوا بعضهم
البعض، حتى لا يزيدوا من حدة آلامهم.”

“آهٍ للفَقر الذي يَحكُم على النّاس بالنّزول إلى الدّرك الأسْفل مِن المَذلة وَ الخُضوع.”

“ لا ينبغي لك أن تيأسي؛ أرجوك حافظي على شعلة الأمل في قلبك.“

“لكن جميع هؤلاء كانوا - وكأن الأمر فيه تواطؤ بينهم - متجهمي الوجوه ومقطبين ,
يغرقون الناظر إليهم في بحر من الكآبة والأحزان .!“

”ولكن أجمل لحظات سعادتي لا بُد أن يُخالطها دائمًا شيء من حزن!”

أنمي تون
جوجل درايف

ومن منّا لا يعلم من هو دوستويفسكي؟، من المعروف أيضًا أن عمق أفكاره
والتعقيدات المُصاحبة لأسلوب سرده تجعلهُ غير متاحٍ للقارىء المبتدىء أن يتعرّف عليه،
هُنا اثنتان مِن أبسط ولا شكّ أجمل مؤلفاته، لاسيما أنهما من بداياته فهما خيار ممتاز
للاندماج في عالمِه الذي يحملُ الكثير من الآلام والآمال.
وما يجعلمها أفضل بمراحل بالنسبةِ لي، مهارة المترجم وأسلوبه المُبهر في إيصال الفكرة
والمشهد والشعور، ولعلّ الكتب باللغة الروسيّة لم تصِل لهذا الجمال قط.
​

“حتى إذا ما بلغَ الطريق تخلى عن مخاوفهِ وهي تخلت عنه.
فظلّ يعتقدُ حتى لفظ أنفاسه الأخيرة،
أن ساعته لم تحِن بعد، وأن مجده آتٍ لا ريب.”