الختم الماسي ما بين شراكِ الحرب وبراثِن الموت. (1 زائر)


لِيليث

عُضوٌ وسيمٌ جدًا.
إنضم
21 يونيو 2024
رقم العضوية
14211
المشاركات
249
مستوى التفاعل
2,124
النقاط
174
أوسمتــي
1
الإقامة
قلبك.
توناتي
584
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_171640169329181.gif

at_172193952886891.png
I'M NOT AFRAID OF DEATH
I JUST DON'T WANT TO BE THERE

WHEN IT HAPPENS
WOODY ALLEN


at_17219572123453.png

• الهروب من شراك الحرب
• الوقوع بين براثن الموت
• تقديم
• الحرب؟
• أسسها
• أنواعها
• آثارها
• الموت؟
• الحرب والموت؟
• الموت ام اللجوء؟
• فيديوهات
• أدب الموت والحب
• أفلام
• فن
• موسيقى
• أقوال
• رمزيات
• تواقيع
• أغلفة
• اقتباسات


at_172195321548931.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

لِيليث

عُضوٌ وسيمٌ جدًا.
إنضم
21 يونيو 2024
رقم العضوية
14211
المشاركات
249
مستوى التفاعل
2,124
النقاط
174
أوسمتــي
1
الإقامة
قلبك.
توناتي
584
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_172193952886891.png
at_172195801423132.png

أضحت أصوات الصواريخ والرشاشات جزءًا منا،
وإن فررنا بعيدًا، توقظنا الأصوات حتى في يقظتنا وإن ابتعدنا عن حدود الوطن،
الوطن؟ كلمة حُرمنا من عيش معناها وفُطِمنا عن تذوقها من قبل أن نولد حتى.
إن كان الوطن بالنسبة لكَ الملاذ الآمن فنحن نفر منه باحثين عن مأوى يقيتا بطش حربه
وينجينا فتكَ أسلحته. لفظتنا أمواج البحر كأننا علقمٌ بأحشائه،
لم يشدني إلا المتصنمة وسط البحر كأنها عمود منسي بحي مهجور.
أعَادتها الموجَة البَاردَةُ التي اصطَدَمَت بقدَميها لأرضِ الواقِع ونبهتهَا أن موعِد المَدِّ قد حان
وكأنها تسأَلهَا : "أَولَم تَستَسلمي للحَقيقَة بعد؟"
- أَنا أم..
ردّت بارتِجافٍ وهوَان وكأنها تُخاطب المَوجة،
لَسَعتها ريحٌ بَاردةٌ وما أنِ ارتَطمَت بجِسمِهَا الذِي يغلِي كبُركانٍ نشِط تبَخرَت وتَلاشَت.
عَادَتِ الموجَةُ مِن جدِيدٍ لكِنها لم تأتِي فَارِغةَ الوِفاضِ هذه المرة، حَمَلَت مَعها وِشَاحاً وردِياً مُزركَشًا
بشَكلٍ طُفولِي بَهيج، وِشاحٌ تَعرِفه أَشَد المَعرِفة، عُقدَة عُقدَة، فهِي التِي حاكَته بأنَامِلهَا المُنهكة لصَغِيرتِها
ذاتِ العَشرِ سنَوات، جَرَت ناحِيتَه وهِي تتعَثّر فِي جَزعِها مَخافَة أَن يَلتَهِمَه البَحرُ مِن جَديد.
جَثَت علَى ركبَتيها بانكِسارٍ وحَمَلت الوِشَاح وهِي تَعصِرُهُ وتَشُمّه آمِلةً أن تَعثُر علَى رائِحةِ صغِيرتِها عَالِقَةً
بينَ خُيوطِه المُبتلّةِ المَالِحة.
انطَلقَت مِنها صرخَةٌ كَادَت تُذهِبُ روحَهَا معَها وبدَأت تَخدِشُ وَجهَهَا وتَنتِفُ شَعرها بهستِيريا ألِيمة مُنكسِرة:
- لَم نكُن نُريدُ سِوى أن نَعِيش بِسلام... أَن تستيقِظَ صغِيرَتي عَلى أصوَاتِ العصَافيرِ لا القَنابِل... أردتُها أن تستَنشِقَ
عَبيرَ الزهورِ لا رائِحة المَوتِ والبَارود.. أرَدتُ لهَا ذِكريَات مُزركَشَة وتَهويذات نومٍ سَعيدَة ، كَانَ حُلمُنا صَغيراً جِداً
وأَبسَطَ مِن أن يَتَحقّق، لَم نَطلُب شيئاً مُستَحيلاً فَقط أرَدنا "وَطَنًا" ، وإن كَان غُرفَةً مُهترِئة بِحي صفِيحي كئِيب،
فقد كانَ سيكونُ وَطننا ومَلاذَنا.. وإِن جُعنَا كُنا سَنكونُ سُعداء..
أردت لابنتي أن تعيش طفولتها حبًّا لا حربًا..

ارتَسَمَت شِبه ابتِسامَةٍ باهِتَة عَلى ثَغرِها وسرعان ما اختفَت لتُكمِل بارتِجاف
- ... المُهِم أننا معاً وبأَمان يا صغِيرتِي..
أَمسَكَت رأسهَا بألَمٍ مِن الصُداعِ المهوِلِ الذي اجتَاحها وخَنقَتها غُصّةٌ مَريرَة وهِي تَسمعُ نِداءات رِجال الإنقاذِ المُتكَررة لَها.
حَاوَلَت الوقُوف ومُواجَهَة ارتِجافَها والدوار لكِن خَانَتها قدَماها ولَم تَستطِع الوقُوف لأكثرَ مِن ثَوانِي مَعدودَات.
تَوَجهت ناحيتهم وهي تزحَف وشفتاها ترتجفان وقَد اختفت الدماء مِن سائِر وَجهها.
- We are deeply sorry for your loss, your daughter...
صوت طَنينٍ مُرعبٍ اكتَسح مَسامِعَها، بَصَرُها شَاخص ومَعِدَتُها فِي تقَلُّص مستَمِر... استفرَغَت إلى أَن جُرِح حَلقُها وغَرِقت
فِي دِمائِه لِتدخُلَ في صدمَة عَنِيفة وتَفقِد إحسَاسَها بالعَالم الخَارِجِي نِهائِيا، حَاوَل المُسعِفون إنقَاذها وإخرَاجها مِن حالتِها
تِلك لكِن دونَما جَدوى.
أُخِذَت الأُم لأقربِ مُستشفَى في انتظَارِ إعادَتِها لبَلدِها الذي أَتت مِنه بينَما أُعطِيت الأوَامِر بأن تُدفن الطِفلة وباقِي جُثثِ الغرقَى
بمَقبَرة اللاجِئين والمُهاجِرين السريين.
تفككتِ الجموعُ وعادَ السكونُ يعمُّ المَكان لم يَظَلّ بالشاطِئ سِوى الوِشاح الوردِي وهو يتَراقَصُ على أنغَامِ أحلامٍ لَم يُكتَب لهَا يوماً
أن تتَحقق، لتختَطِفه موجَة قَاسِية ويُبتَلع بغَياهِب البحرِ وتُبتَلع مَعهُ تهوِيذاتُ أم حزِينَة وقَهقَهاتُ طِفلَةٍ لم تُجَرب يوماً معنَى أن​
تَعِيش.​
at_172195801421141.png

الموت؟ علق نظري على الوشاح وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة
أكان سيخفف على أمها الثكلى؟ أم أنه وداعٌ طفولي من ميار المشاغبة؟
لطالما استغربتُ ممن لا يلتفتُون خلفَهم عِند الرحيل،
أحاولُ الوصولَ لدواخِلِهم ومَعرفَة شعورِهم الحقِيقي، هَل يتَخبطون مِثلنا؟
ماذا عن الغصَّة؟ ألا تزورُ قلوبهُم كلمَا خطوا خطوَة مُبتَعدِين؟
كُنتُ أغبَطُهُم وأغبَطُ قُوّتهم، إلى أن أدركتُ فَداحَةَ خطَئي،
وأن القُوة الحقِيقية كانَت عِند مَن يلتَفُّون عِند الرحيل لا مَن يهابونَ الالتِفات.
الآن وبعدما قطعُوا النهرَ للضفةِ الأخرى، هل وجدوا الأمرَ أسهَل هناك؟
هل استَطاعوا تعويض ما عانوه عَلى ضفّةِ الحياة؟
هل الحَياة غيرُ مؤذِية هنَاك؟
أم أن فكرَة المُجازفة والتضحِية بالحياةِ ما كانت إلا جزءًا من خططِ الضفّةِ الأولى نفسِها؟
كيف يفر المرء من حتفه؟
وهل وصلت ميار لوطنها الآمن دون حروب؟



at_172195321548931.png
 
التعديل الأخير:

لِيليث

عُضوٌ وسيمٌ جدًا.
إنضم
21 يونيو 2024
رقم العضوية
14211
المشاركات
249
مستوى التفاعل
2,124
النقاط
174
أوسمتــي
1
الإقامة
قلبك.
توناتي
584
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_172193952886891.png

at_172195719449122.png

الحرب والموت، وإن حاولت فصل هاتين الكلمتين عن بعضهما البعض فستجد نفسك غارقًا في نشاز منطقي عميق، لا وجود للحرب دون موت، ولا موت دون حربٍ. حتى عندما يحاول المرء الفرار من الموت والحرب فهو يحارب الموت ليعيش.

at_172195721232972.png



كل التعاريف التي خطت بخصوص هذه الظاهرة تتفق على فظاعتها ومدى خطورة النطق بها بين الدول أو حتى المجتمعات الصغيرة - قرى أو جماعات على سبيل المثال-. تتميز الحرب بقدرتها على إخراج أسوأ ما في البشر، فتجد الأطراف المتحاربة تتفنن في إبداع أساليب وتكتيكات لتطيح بالطرف المقابل. ففي الحرب، كل شيء جائز ومسموح به.
يكمن خطر هذه الظاهرة في استغلال أصحاب السلطة لنقاط ضعف الرعية أو التابعين ليشحنوهم ويبرمجوهم على شن حروب وخلق كراهية وحزازيات حتى بين مقربيهم. فنجد على سبيل المثال، القرية "أ" والقرية "ب" تعيشان منذ بداية تكونهما وتشكلهما في سلام ووئام ومحبة، حتى يظهر لأحد القادة مصلحة، وهذه المصلحة لن تتم إلا بتفرقة تلك القريتين. فيبدأ بخلق صراعات ومواقف لتشعل الشرارة بين القريتين، ويكون بنزين هذه الشرارة هو المقدسات والمعتقدات. فور الوصول لهذه النقطة، تجدهم يستشيطون غضبًا ويدخلون في حروبٍ وصراعات دون تفكرٍ أو مراجعةٍ لأفعالهم وخطواتهم.
كذلك، من بين ما قد يخلق الحرب هو رغبة أحد الأطراف في استغلال وضع الفوضى للاستيلاء على الثروات أو تجربة الأسلحة الممنوعة دوليًا، وكذا الإطاحة بالطرف الثاني واستعماره.
الحرب لغة أتت من كلمة "حرب" ومعناها السلب والنهب. وهي أقصى الصراعات البشرية حيث يتعرى الإنسان من رداء إنسانيته ويدخل في حالة من الوحشية والرغبة في التدمير والإبادة. تاريخيًا، الحروب تخدم أهدافًا مسطرة، سواء كانت سياسية، اقتصادية، أو دينية. وإن تغيرت أساليب الحروب ستبقى نتائجها الكارثية نفسها.
كما وتميزت الحروب الأخيرة بوجودها في هذا العصر التكنولوجي، فزادت قدرتها التدميرية وأدى إلى تفاقم معاناة الأبرياء. فالحروب لم تعد حبيسة أراضي المعارك، بل أصبحت تطال كل نواحي الحياة حتى أبسطها، ليصبح الحقد والكراهية ملازمان حتى الأفراد الغير مجندين والذين إن وجدوا فرصة انقضوا على "العدو" دونما إعادة تفكير.



at_1721957194609410.png

لا يمكن الجزم بأساسيات أو أسس محددة موضوعة ككتابٍ مقدسٍ للحرب عامة، وإن توفرت هذه الأسس فهي غير شاملة لكل العالم وليست معتمدة من كل الجيوش والحكام أو الأطراف المتنازعة عامة. اختلفت الأسس والمبادئ من بلد لآخر ومن حاكم/قائد عسكري لآخر، فهي ليست قانونًا إجباريًا يفرض على من شمر على ذراعيه أن يتبعه بحذافيره، بل وعلى العكس من ذلك، هي كالمنارة التي تظهر لك الاتجاه نحو الشاطئ أو أنك قد شارفت على بلوغه، لكن طريقة دخولِك له وكيفية الإرساء والنزول وكذا المباغثة هي أمور تختلف من قائد لآخر، فهنا نحن لا ننظر للذي تقيد بمبادئ الحرب كما هي مسنونة في الكتب من طرف كبار مفكريه الحربيين، بل لمن استطاع الاستفادة من حكمة من سبقوه لأرض المعركة ودراسة نقاط قوة العدو ونقاطة ضعفه وطبعًا لا ننسى دراسة نقاط قوة وتقوية نقاط ضعف جيشه وبلده وحدوده، فهذه المبادئ إذًا عبارة عن تدوين منمقٍ خرج من بين المعارك المحتدمة وهدفه التقوية والاستفادة من أخطاء الماضي والإشادة بالضربات الصحيحة التي سددت لتتقوى أكثر فأكثر.
هناك من يظن أن مبادئ الحرب يجب التقيد بهها وعدم الخروج عن نطاق ما توجه له، لكن الصحيح هو التكيف مع العصر ودراسة تقدم العدو وتحسن مستواه قواه، فكم من حرب نجحت وكان النصر حليفها بالرغم من الخروج عن تلك القوانين المسطرة على أكبر كتبها الحربية، يكفي أن تزال ضبابية الوجهة والبقية تبنى على الحاضر وما يحاوطه من أحداث وتطورات.
من بين المبادئ والأسس التي ذكرت في أهم كتب الحرب على مرة العصور:

اختيارُ الهدف والمحافظة عليه.
• العمل الهجومي.
حشد القوى.
• الاقتصاد في الجهود.
التعاون.
• الأمن.
المفاجأة.
• المحافظة على الروح المعنوية.
الشؤون الإدارية.
• المرونة.

هذه المبادئ مقتبسة من مبادئ الحروب البريطانية والامريكية والتي تأثرت بأفكار "ماكدوجال وتاونسند"، هذه الأفكار -أو الأسس- مبنية على ما طوره " موريس وليدل هارت ومونتجمري" ومفكرين آخرين كان تركيزهم الأكبر على فن الحرب، مرت هذه القائمة من عدة مراحل وتغييرات بحيث كانت في كل مرة تضيف أو تزيل مبدءًا من المبادئ المسطرة أعلاه لتنتهي في النهاية بهذه المبادئ العشر.
كانت هذه المبادئ وليدة ما بعد الحرب العالمية الأولى، فيبعد انتهائها، صدرت أول قائمةٍ معتمدة لمبادئ الحرب.
تعد المبادئ المذكورة من بين أول ما سن في فن الحرب، فقد كانت بريطانيا السباقة لخط هذه المبادئ ومحاولة وضع إطار مرجعي للحرب والعودة إليه كلما اقتضت الضرورة، خاصة وأنها تميزت بوجود مفكرين حربيين وثوريين مبدعين ك "فوللر وليدل هارت" بحيث طورَا من أساليب الحرب وكانا سبّاقين للدعوة لأساليب ومذاهب جديدة للحرب.
يعد انعزال بريطانيا -نوعًا ما- عن أروبا ونقصها الملحوظ في الموارد البشرية على رأس قائمة المحفزات التي حفزت أمثال هذين المفكرين للخروج بحلول وتوجيهات تغطي عن نقاط الضعف وتركز على تقويتها أو تعوضها بنقاط قوة أخرى.
بالنسبة للمبادئ، فهي غير محدودة في العشرة، بل هناك مبادئ أخرى ثانوية تدعم المبادئ الرئيسية كمبادئ الميدان العامة.
طبعًا، تعدد المفكرون وتعددت المذاهب التي اتخذوها او خلقوها في مجال الحرب، لكن أعود وأقول أن هذه المبادئ وإن كان بعضها بدهيًا، فهي عبارة عن توضيح لأين ستضع القدم لا غير، فما يميز الحرب هو اختلاف التكتيكات والاستراتيجيات من ميدان لآخر اعتمادًا على عدة عوامل ومتغيرات خاصة وأنه يجب الوضع في الاعتبار أن الطرف الآخر كذلك يتطور ويدرس تحركاتك ويجهز هجومًا مضادًا، فالزمن غير متوقفٍ عند كليكما.

at_17219571945959.png

تفنن البشر على مر العصور في ابتكار الحروب وتنويعها بناءً على الأسباب أو الوسائل، وإن كان الهدف والنتيجة موحدين في النهاية، فالأسلوب المستخدم والمنهج المعتمد يختلف من حرب لأخرى، فمثلًا، تصنف بناءً على الأسباب والأهدافِ وكذا الوسائل، لكن عامة، فأهم أنواع الحروب وأشهرها نجد:


١. حربٌ عدوانية : وهي حربٌ غير مبررة تشن من طرفِ دولة ما تغطي المطامع الأساسية التي تحركها كالطمع في ثروات البلد المستهدف. ( أمريكَا والنفط على سبيل المثال).
٢. حربٌ دفاعية: وهو رد الفعل الذي ستقوم به الدولة المتعرضة للهجوم.
٣. حربٌ أهلية: وهي كما ذكرت بالتعريف تنشأ غالبًا إثر المساس بالمقدس، وغالبًا ما تكون هذه الحروب مفتعلة من أطرافٍ لها مصالح في تفرقة الطرفين فتزرع بذور الفتنة بينهما أن تمس بمعتقد طرفٍ وتلفقه للطرف الآخر وهكذا. عكس النوعين المذكورين بالبداية، فهذه الحرب لا تحدث بين دولتين مختلفتين، لكن بين طرفين داخل فس البلد والحدود. (الأمازيغ والعرب مثلًا)
٤. الحرب الشاملة: يكون الهدف في هذه الحرب الإطاحة بالعدو وتدميره لأقصى درجة.
٥. الحرب المحدودة: وسميت محدودة لأن جوهرها حدود ومحدد، فغالبًا ما تقوم هذه الحرب من أجل استعادة الأراضي المسلوبة أو الأسرى المختطفين.
٦. حرب الاستنزاف: وكما تم تسميتها، فالهدف من هذه الحرب جعل العدو يخر على ركبتيه منهزمًا لتفرض عليه الشروط والقوانين التي سينصها الطرف الآخر مقابل السلام.
٧. الحرب التقليدية: وهي الحرب المتعارف عليها والتي تستخدم الأسلحة والمركبات التقليدية.
٨. الحرب غير التقليدية: هنا نتحدث عن الحروب التي تستخدم الأسلحة المتطورة المبيدة كالنووي والقنابل الكهرومغناطيسية والبيولوجية وكذا الكيميائية. (هيروشيما)
كما ونجد أنواع أخرى للحروب، كالحروب النفسية، والتي تعد من أخطر الحروب بحيث تستطيع كسر العدو استخدام أسلحتك الفعلية، يكفي أن تجعله يعيش في جحيم الهواجس والتخيلات عن ما يمكنك فعله به -وإن لم تكن حقيقية- الشائعات والأخبار الزائفة المتداولة ستقوم بالواجب. آخر حرب سأتطرق لها هي الحرب الاقتصادية، وهنا يتم تقييد العدو اقتصاديًا بأن يتم سد مجال نشاطه الاقتصادي ومشاهدته ينهار اقتصاديًا وعندها لن تحتاج لإنهاك نفسك وشن حرب ضروس ضده، خذ كرسيًا وشاهد كيف سينهار وتشن حروب داخلية تقوم عنك بكل الجهد.
كما وتوجد أنواع حروب أخرى وعديدة، لكنني سأكتفي بهذه الأنواع التي شرحتها في هذا الموضوع.

at_172195719458128.png

كاذبٌ من قال أنه لا يوجد للحرب آثار عميقة، إن أردت تشبيهها فلن أجد أقرب من وصفها بالمخلب الذي ينهش الروح قبل الجسد، وإن تعافت جراح الجسد والتأمت، فندبات الروح تظل تنزف طول العمر، من عايش الحرب لا ينام دون سماع أصوات الصواريخ والأسلحة بداخل رأسه كتهويدة النوم، من مر بالحرب ولو صدفة سيخسر جزءًا جوهريًا من نفسه، ألا وهو الأمان.
ندوب الروح وإن أوهمت نفسك بشفائها، ستجعلك تستفرغ كذبك أنهارًا، فالروح إن لمست بيد الحرب المسمومة لا تبرأ حتى تعود لبرزخها.
للحرب آثار كثيرة، تنوعت وتعددت وتفاوتت، لكنها أبدًا لا تكون طفيفة، من بين أهم الآثار وأخطرها نجد الآثار النفسية والعقلية، حيث تم وعلى مر العصور دراسة الأشخاص الذين عايشوا الحروب سواءٌ أكانوا ممن فازوا في الحرب أم من هزموا، فالأحداث المهولة والضغط النفسي والرعب الذي عاشوه جعلهم يمرون أو يعيشون بأمراض واضطرابات عديدة حالت دون أن تعطيهم الحق في أن يعيشوا حياةً سوية سليمة، بل وأظهرت الدراسات تفاقم الأمراض النفسية والعقلية بعد مرور الحروب خاصة على الفئات الهشة كالنساء والأطفال وكذا المسنين، فقد شخصت العينات التي تمت دراستها باضطراب ما بعد الصدمة وعديد من الاضطرابات والأمراض النفسية الأخرى المصاحبة لصدمات القذائف والخوف من الموت ورؤية الخراب أو فقدان المقربين.
الصادم في الأمر هو أن هذه الاضطرابات لا تتوقف عند انتهاء الحرب، بل تستمر وتتوارث من جيل إلى جيل.
من بين المعلومات الغريبة كذلك هي أن الحربين العالميتين أحدثتا نقلة نوعية في مجال علم النفس والطب النفسي بالخصوص، ليخرج من أسمال النظرية المثقبة بالشكوك ويرتدي معطف التجربة والحالات الحية واقيًا إياه من صقيع القصور على النظرية والاحتمالات. على غرار القولة "مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد."، أصبح الجنود العائدون من الحرب كنزًا ثمينًا للتجارب السريرية والمعلومات وكذا الدراسات التي أعيقت أو أوقِفَت لغياب الأدلة الملموسة لإثباتها. فتم تشخيص معظم الجنود العائدين من الحرب ب "صدمة القصف - Shell-Shock" والتي كانت من اقتراح وتحليل عالم النفس الإنجليزي "تشارلز مايرز" سنة 1915 بعد معاينته للعديد من الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض اضطراب مشابهًا لحالات الهستيريا، فبالرغم من سلامتهم الجسدية من إي إصابة، تم ملاحظة أعراض خطيرة عليهم منها: فقدان الذاكرة، تباطؤ في التفاعل والاستيعاب، شلل، عدم القدرة على الاندماج والتواصل مع المحيط والعالم الخارجي عامةً، حالات من الهلع والتوتر وغياب التركيز وكذلك عدم القدرة على النوم وأعراض أخرى غيرها. فقدم العالم مايرز ورقته وبحثه ونتائجه التي تخلص أن هؤلاء الجنود وإن لم يظهر عليهم أي أثر على أجسادهم فقد تعرضوا بالفعل لإصابات جسدية والتي تعود لتعرضهم المتكرر والروتيني للقصف والانفجارات في أرض المعركة مما نتج عنه ارتجاج في المخ وهو الذي جعل وضعهم الصحي يؤول إلى مآله ذاك.

{ أرفقتُ مقطعًا من يوتوب يظهر هذه الحالات على الجنود لمن أراد رؤيته }

لكن وبالرغم من أن "صدمة القصفِ" كانت مقنعةً ومنطقيةً لوصف حالات الجنود الغريبة بعد عودتهم للدايار، إلّا أنها لم تصمد طويلًا، خاصة وأنه تم معاينة جنود يعانون من حالات مماثلة لكنهم لم يتعرضوا لأي من المسببات التي ربط بها العالم تشارلز حدوث هذه الاضطرابات كالقصف والانفجارات. فتم التخلي عن هذا التفسير والبحث عن المسبب الرئيسي الذي يقبع خلف هذه الظاهرة الغريبة، لكن وبالرغم من تخلي علم النفس عن هذا التفسير التشخيصي إلّا وأن الفضل يعود له لفتحه أعين هذا المجال على دراسة هذه الحالات من ناحية جديدة، كما وأن هذه الأحداث فتحت الباب لعلم النفس أن يرتفِع مكانةً ويتم اعتماده كجزء من التشخيصات وكذا العلاجات للجنود خلال فترات الحروب، فتم فتح اول مشفى أمراض نفسية مرتبطة بالحروب سنة 1942 ببريطانيا، لم يتوقف الأمر هنا بل واعتمدت الحكومة على علماء النفس وأعطتهم الإشارة الخضراء للدخول في التخطيط والتحليل المتعلق بالحروب والجنود لتعزيز القوة والتصدي للأزمات والصدمات النفسية من أهوال الحرب.

الأثر النفسي عميق بل ويكاد يتربع على رأس قائِمة أعتى الآثار الناتجة عن الحرب، بيد أنه ليس الوحيد الذي يدق ناقوس الخطر فور اندلاع أي حرب، كذلك نجِد الأثر الاقتصادي والذي يبدأ فور الاندلاع، فتبدأ أولًا بتدمير البنية التحتية للبلدان وكذا تهديم المباني وتشريد آلاف المواطنين إن لم يدفنوا تحت الأنقاض أو كانوا ضحايا لقنابل ومسيليات طائشة، من هذه الأحداث يصبح حديثنا عن الدين العام للدولة لتغرق في بحر القروض والمديونية، كذلك نجد كارثة التضخم متأهبة للحلول على البلد المنكوب، فعندما تعلق الدولة مع أجور الجنود وتزيد من طبع النقود، تتسبب في دمار الطبقات الأخرى خاصة المتوسطة والفقيرة، إذ تصبح أموالهم ومدخراتهم بلا قيمة.
وكل هذا لا يصب إلَّا في النهر الذي يروي الحروب الأهلية، فتنشب الحروب والتحزبات الداخلية وكذلك الانقلابات والاعتراضات لتدخل الدولة في حالة فوضى وخراب داخلي وخارجي وهو ما يجعلها في وضعية هشة أمام أعداء آخرين، فيسهل الإطاحة بها والاستيلاء على ثرواتها على سبيل المثال.

at_172195721231061.png

الموت، كلما مرّت بنا هذه الكلمة تعيدنا لأول ذكرى رسخنا بها تعريف الموت في أذهاننا سواءً أكنا صغارًا أو كبارًا، فيختلف موعد تعرض كل شخص له وتعرفه عليه، لكن محاولة فهمنا لهذا المفهوم المعقد تكاد تكون -إن لم تكن- مستحيلة، فهي شيء يفوق قدراتنا العقلية على استيعابها، وأرى أنه لو كنا قادرين على استيعابها بالفعل ما كنا لنمر بكل هذا الألم كلما مرّ بنا زائرًا.
الموت علميًا هو توقف عمل كل وظائف الكائن الحي، أي أنه يصبح في حالة جمود نهائي. أما دينيًا، فالموت يرمز لخروج الروح من الجسد.
أي أن الموت هو إسقَاطٌ للحياة عن الكائن الحي. الموت قد يكون تعبيرًا حرفيًا عن توقف الحياة عن الكائن وقد يكون أحيانًا تعبيرًا مجازيًا يصف الحالة التي يصل إليها المرء عند موتِ شيءٍ بداخله أو بفقده لأمر مهم له، وهي حالة نفسية تجعل الشخص وبالرغم من كونه على قيد الحياة، يصبح وكأنه بلا روح فتظهر عليه أعراض غير طبيعية.

at_172195714305437.png

الحرب لا تفتك بمن يقتحم عقر ميدانها فحسب، بل يصل سمها إلى من لم يصلها شخصيًا.
فبإجهازها على على جندي أمام الحدود فهي قد قطعت وريد عائلته وأحلامه ووعوده، ليخر صريعًا بالأرض القفراء ويخر معه كل من كان ينتظره ويعد الأيام والليالي راجيًا عودته لكنف بيته ودفء عائلته، من يموت بالحرب وإن كان على بال بالخطر الذي يحاوطه، فهو يكذب نفسه كل يومٍ ويوهمها بصورة له في مخيلته ممسكًا بيد المقربين منه والضحكات المجلجلة تصدح في أرجاء إطار تلك الصورة ورائحة الحساء اللذيذ وخشب الزيزفون على المنضدة ليصنع منه مجسمًا لابنه العنيد بينما يمازح زوجته ويلقي دعابات بين الفينة والأخرة والابتسامة تشق ثغره إلى أن تكسر رصاصة غادرة الإطار الزجاجي للصورة وتخترق منبع هذا الحلم الوردي لينقلب أحمر قاني، وتطغى رائحة الدماء على رائحة الحساء وتسقط بندقيته لتنتشر رائحة البارود بدل خشب الزيزفون وتتحول الابتسامة السعيدة دمعة ألم ممزوج بقلة الحيلة.

يبدأ الحرب الأغنياء ويموت فيها الفقراء.

يدخل الجندي الحرب مشبعًا بشعارات الفداء والتضحية لأجل الوطن الذي رعاه وحماه حتى كبر وكون أسرته، فيجد نفسه مديونًا بحياته لهذا الوطن، ليحمل حقيبته ويرتمي بين كثبان الرمال متوسدًا الخوف مغطًّا بالأوهام، فهو بقرارة نفسه لا يعلم حقًا ما سبب الحرب حتى وما دخله هو في أطماع من قادوه لفم المدفع، لكنه يجب عليه التضحية لأجل الوطن؟
فيتشبث ببصيص أمل مهترئ يتمنى كل ليلة تصديقه في الصباح التالي أن كل شيء سيصبح بخير وأنه سيجزى على تضحيته وكذلك عائلته التي تقدم لفم اللهب لأجلها.
لكن وما أن يموت هذا الجندي.. أي جندي؟ مات الآلاف من الجنود! أتظنه من المنطقي أن يتم التعرف على أشلاء كل واحد منهم والبحث عن عائلته الحقيرة في مختلف بقاع البلد؟ أوتظن الوقت مناسبٌ لهذه الأمور الثانوية؟


at_172195714301945.png

يجد الكثيرون من منكوبي الحروب والصراعات أنفسهم بين خيارين مريرين: الموت أو اللجوء. الموت قد يكون نتيجة مباشرة لاختيار الوطن ومسقط الرأس، بينما اللجوء هو محاولة للهروب بحثًا عن الأمان بالانسلاخ عن روابط الدم والذكريات، رغم ما يحمله من تحديات وصعوبات.
الموت يمثل نهاية حتمية ويُعتبر تهديدًا يوميًا في مناطق الحروب. أما اللجوء فيعكس رغبة الإنسان في النجاة والعثور على ملاذ لبدء حياة أفضل، حتى وإن كانت مليئة مختلفة كل الاختلاف عن ما يريدونه وما كانوا عليه في سابق عهدهم، وحتى بفقدان الهوية والصعوبات الاقتصادية.
بالرغم من أن الموت قد يُرى كراحة نهائية، إلا أن اللجوء يعبر عن الأمل وعدم الاستسلام. في النهاية، الموت محتم على كلا الطرفين، سواء أفروا أم لم يستطيعوا قص جذورهم.



at_172195321548931.png
 
التعديل الأخير:

لِيليث

عُضوٌ وسيمٌ جدًا.
إنضم
21 يونيو 2024
رقم العضوية
14211
المشاركات
249
مستوى التفاعل
2,124
النقاط
174
أوسمتــي
1
الإقامة
قلبك.
توناتي
584
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_172193952886891.png

at_172195714308829.png

^
فيديو عن الحرب، تبسيطات الدحيح.

^
مقطع يظهر حالات جنود تم تشخيصهم بصدمة القصف.

^
هذا المقطع من بين المقاطع الرائعة التي أحبها، يصور بإيجاز الحالة البشرية على حقيقتها :')

^

^

^
كلما ذُكِر الموت مر ببالي هذا المقطع الظريف،
لعل كلامي يظهر عليه السخرية بهذه الأجواء، لكنه ظريفٌ بالفعل
أحببت مشاركته معكم x").


at_172195714300564.png

at_172195753485251.png

الإسم: رجال في الشمس
الصنف: رواية
الكاتب: غسان كنفاني

نبذة: قصة ثلاثة فلسطينيين من أجيال مختلفة (أبو قيس، أسعد، ومروان) يحاولون الهجرة إلى الكويت بحثًا عن حياة أفضل بعد فقدانهم لوطنهم. يتفقون مع سائق شاحنة يُدعى أبو الخيزران لنقلهم عبر الحدود، حيث يختبئون في خزان ماء فارغ.

التحميل:
هُنا

at_172195753491934.png

الإسم: دون كيشوت
الصنف: رواية
الكاتب: ميغيل دي ثيربانتس

نبذة: تناولت الرواية خدعة الحرب وأوهامها عبر قصة رجل مهووس بالقراءة، انخدع بما قرأه عن الفروسية، فقرر أن يحمل درعه ويخرج للبحث عن مغامرات بطولية. رغم نواياه الطيبة في تحقيق الخير والعدل، قادته أوهامه عن الفروسية إلى خوض حروب خاسرة مراراً وتكراراً

التحميل:
هُنا

at_172195753487972.png

الإسم: صومعة پارما
الصنف: رواية
الكاتب: ستاندال

نبذة: تستعرض الصراعات السياسية والعاطفية في إيطاليا خلال فترة الحروب النابليونية، وتقدم نقدًا للمجتمع والنظام السياسي آنذاك من خلال حياة فابريسيو وتجاربه.

التحميل:
هُنا

at_172195753489933.png

الإسم: الحرب والسلم
الصنف: رواية
الكاتب: ليو تولستوي
نبذة: تدور أحداث الرواية حول اجتياح نابليون لمدينة بطرسبورغ الروسية عام 1805، وتتناول حالات الحرب والسلام ومشكلات المجتمع الروسي، كالفرق الطبقي وحياة النبلاء. ركزت الرواية على قيمة الحياة وعبثية الحروب وما تخلفه من حزن ومعاناة وفراق. استخدم تولستوي شخصياته لتصوير جحيم الحرب وأهوالها وأحوال الجنود والتكلفة الكبيرة للصراعات العسكرية على مصائر الشعوب.

التحميل :
هُنا

at_17219571945536.png


at_172203777837981.png

الإسم: In This Corner Of The World
النوع: فيلم
المخرج: سانو كاتوبيتشي
نبذة: قصة عائلة من 3 أطفال وأبوين خلال فترة الحرب بمدينة هيروشيما، تصور مدى تأثير الحرب

على اليابانيين وحجم الضرر النفسي والأذى الجسدي الذي تعرضوا له خلال هذه الفترة.

التحميل: MEGA | MEDIAFIRE | UP4EVER


at_172203777845723.png

الإسم: Graves of Fireflies
النوع: فيلم
نبذة: يحكي الفيلم قصة معاناة أخ وأخت تيتما من أمهما بسبب الحرب العالمية.

(لا يحتاج الفيلم وصفًا أكثر، أريد البكاء قك2)


التحميل: MEGA | MEDIAFIRE | UP4EVER



at_172203777843242.png

الإسم: Barefoot Gen
النوع: فيلم
نبذة: يحكي الفيلم قصة حقيقية مقتبسة من واقع عاشه كاتب المانجا الياباني (كيجي ناكازاوا) وهو في السادسة من عمره بهيروشيما أن عايش أحداث دخول اليابان في الحرب العالمية الثانية.


التحميل:
MEGA | MEDIAFIRE | UP4EVER





at_172195714295721.png



^
Executions on the Third of May
Francisco de Goya y Lucientes, 1814




^
Guernica
Pablo Picasso, 1937



^




^
The Death of Major Peirson, 6 January 1781
John Singleton Copley, 1783




^
The Triumph of Death
1562 ,Pieter Bruegel the Elder



at_172204132318658.png

^
The Death of Socrates
Jacques-Louis David, 1787


at_172204132321239.png

^
The Death of Seneca
1773 ,Jacques-Louis David



at_1722041323236610.png

^
Self-portrait with fiddling Death
Arnold Böcklin, 1872





^
Old Man's Death
1890 ,László Mednyánszk




^
Ivan the Terrible and His Son Ivan
1885~1883 ,Ilya Repin


at_172195714307138.png

هذه المقاطع عبارة عن سيمفونيات عظيمة تميزت بسحر نوتاتها ونغماتها، فور سماعك لها تأخذك لجو ملحمي عميق، منها ما يجعلك تغرق في فنجان الفلسفة ومعاني الموت والعدم، أحيانًا، إن وصلت للصفاء الذهني والتركيز معها، ستجد أجوبة وإلهامًا لكل ما يساورك من أسئلة وأفكار ;)
توجد مقاطع أخرى، لكنني لم أرد أن أملأ الصفحة بالاقتراحات، خاصة وأنه القسم العام لا عالم الفن xD

.





at_172203284276321.png


























at_172195321548931.png
 
التعديل الأخير:

لِيليث

عُضوٌ وسيمٌ جدًا.
إنضم
21 يونيو 2024
رقم العضوية
14211
المشاركات
249
مستوى التفاعل
2,124
النقاط
174
أوسمتــي
1
الإقامة
قلبك.
توناتي
584
الجنس
أنثى
LV
0
 









إن الحرب عملية سخيفة..ولكن عندما يواجهك الإنسان بسخافة محاولة إبادتك ..فستكون أكثر منه سخافة إذا لم تحاول درء الضربة وردعة..وتحرير أرضك وإسترداد وطنك
يوسف السباعي

الحرب يا هيبا روحٌ يسري في الناسْ ، يغمُرهُمْ ، يحتقِن فيهم ويمورْ ، فلا يهدأ حتى يفجِّرهم ، ويُنشب بينهم النزاع فيفشلون، وتذهب ريحهم وتتمزق روحهم ..
يوسف زيدان


في الحرب لا يمكنك أن تعرف حتى ترى بعينيك، وعندما ترى بعينيك تتأكد أكثر أنك لا تعرف.
محمد الفخراني

لماذا هذا الظمأ للقتال؟ ماذا يبقى لكم وتفوزون به بعد كل الدم الذي سال وكل الآلام التي عانيتموها وكل الدموع التي تسبَّبَت فيها أعمالكم؟ ماذا يبقى لكم بعدما يحطم الموت حراب الرجال الأقوياء؟ المجد؟ وا أسفاه! ما هو المجد؟! درع واهٍ يسمونه إكليلا، يعلقونه فوق قبر الجندي المعتم المتفسخ، والكتابة فوق شاهده، التي لا يستطيع قراءتها الحاج الأمي.
والتر سكوت


في الحرب لا اتجاه، ولا يمكنك أن تبقى بمكانك، ليس للأبد على الأقل، وطالما تجري فأنت تبتعد عن مكان وفي الوقت نفسه تقترب من آخر، أو هكذا يبدو.
محمد الفخراني
لا يحزنني بأن الحرب تقتلنا بقدر ما يحزنني أنها تقتل الأطفال فينا
رضوان علوي

غيّرتنا الحرب، أصبحنا لا ندري ماذا نقول، أو ماذا نريد أن نفعل. غيّرتنا الحرب، سرقتْ منّا إنساننا الصغير، ولغتنا العظيمة.
ناصر الظفيري

في الحرب لا أبسط من الموت
عبدالوهاب عيساوي

في الحرب مرور جنازة حدث عادي لا يثير اي شئ سوى حسد الأحياء الذين تحولت حياتهم الى إنتظار مؤلم للموت
خالد خليفة

مرت الحرب من هنا، ولم يسلم منها بيت أو تسلم منها ذكرى. لقد فسد كل شيء، الصداقة، و الحب، و الإخلاص، و صلات القربى، و الإيمان، كما الوفاء. وكذلك الموت. أجل اليوم، حتى الموت نفسه يبدو لي ملطخاً مشوهاً.
أمين معلوف


at_172195321548931.png
 

لِيليث

عُضوٌ وسيمٌ جدًا.
إنضم
21 يونيو 2024
رقم العضوية
14211
المشاركات
249
مستوى التفاعل
2,124
النقاط
174
أوسمتــي
1
الإقامة
قلبك.
توناتي
584
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_172193952886891.png

at_172195714299113.png

كيف حالكم جميعًا؟ أتمنى أن تكونوا بألف خير ق1
أخيرا استطعت إنهاء هذا الموضوع،
أتمنى أن ينال إعجابكم و2
بما أنه القسم "العام" حاولتُ جاهدةً أن أُضَمِّنَ فيه من كل فنٍّ طربًا دولور2
طبعًا فالموضوع تابع لمسابقة الجميلية @Passacaglia
أود شكر @N A Y على الطقم الفخم
و @P!NK على التصاميم الرهيبة
و @D A Я K على الرفع والاقتراحات اللطيفة

كثير من الحب ق1

at_172195714297672.png


at_172195321548931.png
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل