هذا ليس منزلي، لِما لا أوسخ المكان! (2 زائر)


عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
353
مستوى التفاعل
1,256
النقاط
132
أوسمتــي
3
توناتي
3,370
الجنس
ذكر
LV
0
 
أبدأ بهذه العبارة: حافظ على البيئة، تحافظ عليك.

ثمة أفراد لا يعبئون للذوق العام والنظافة البيئية. وإذا جئت إلى واحد منهم تلومه على توسيخه المكان قال لك: وما شأنك أنت! أنا لم أوسخ بيتك!

إذا ذهبت إلى البر تجد النفايات ملقاة في الأرجاء، وإذا ذهبت إلى البحر وجدت النفايات ذاتها في الشاطئ وفي البحر أيضاً. إنهم المخربون الملوثون!

البر والبحر يشتكيان. البيئة تشتكي، الحدائق والشوارع تشتكي. لماذا لا يكون هناك توعية في أجهزة الإعلام والإعلام الجديد؟

هؤلاء لا يعرفون أن تلويث البيئة ينعكس سلباً على الجميع. لن يجد المُتنزِه مكاناً نظيفاً يجلس فيه والنفايات من حوله!

النظافة تدل على الإحترام، إذا وسخ الفرد هذا يعني أنه لا يحترم المجتمع الذي يعيش فيه ولا يعبأ به.

إنه انعكاس عن السلوك النفسي الآتي من شعور: أنا لا أنتمي لهذا المكان، لذلك سوف أوسخه! إنه ليس منزلي!

وينسى هذا المسكين أنه إن تفاقمت المشكلة سوف تأتي الفئران النرويجية ومعها الأمراض وتنتشر وتكون في مكان، بل ستدخل المنازل بما فيها منزله! هناك ثمن لكل فعل سيء يعود على صاحبه إلا الإساءة إلى البيئة فإنها تحول حياة الكل، بما فيهم الذين لديهم حس المسؤلية اتجاه نظافة المكان، إلى جحيم.

حقيقة إنها مشكلة عميقة وليست مشكلة عابرة.

سؤالي هو:

− لماذا يوسخون؟ هل لأنهم يشعرون أنهم خارج هذه العبارة "الحي النظيف دليل على قوة حسن الانتماء لهذا البلد المعطاء." ؟
شاركوني بوجهة نظركم ^-^
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل