- مرحبا أعضاء وعضوات منتدى انمي تون.
العالم أصبح قرية صغيرة، وكذلك الناس أصبح بمقدورهم الوصول إلى الضوء والشهرة وانتاج الفن والأدب وتقديم الحقيقة. كل ذلك بفضل الهاتف الذكي وكاميرات الفيديو الاحترافية، وكاميرات الفيديو الرقمية.
أصبح الشخص الذكي، الموهوب، الفضولي، الراغب بقتل الفراغ، والذي لديه قضية ورأي بإمكانه تصوير وتوثيق الكلمة، القصة، الحدث. بل ويصب ضوء الاهتمام على ما يريد أن يصب الاهتمام عليه، سواء وهو باقٍ في مكانه، لا يتحرك، أمام الكاميرا ويحلل الموقف ويمحصه ويخرج بنتيجة (لا يهم إن اتفق أو اختلف معه الكل). المهم أن له صوتاً ينطق به أمام آلة تصوير الفيديو. وهناك إنسان موهوب في داخله مخرج يتقمص دور المخرج المحترف ويرتدي عينه الثاقبة المفتشة عن مشهد يستحق التصوير.
واقعاً، الأحداث التي شهدها العالم في الآونة الأخيرة جعلتني أتساءل: هل كنتُ آخر المنتبهين إلى تلك الحقيقة؟ حقيقة أن هذا العالم تقلصت مسافته بفضل آلة تصوير الفيديو!
من كان يتصور أنه سيأتي وقت نأخذ فيه المعلومة، مهما كانت، من قنوات اليوتيوب. تلك القنوات التي تديرها خبرات ضئيلة في أساسيات تصوير الفيديو، وعقول فردانية متفردة تتبع خطى ذاتها و التي يمتلكها شبان هواة غير محترفين في السلك الاعلامي، أن نأخذ منهم القيمة الإعلامية على ضوء ما حدث؟ من كان يتصور أن شابا عاديا يعيش حياة عادية يصبح قبلة لمئات وآلاف ومئات الآلاف من المتتبعين للحقيقة، أن يسبق قنوات اخبارية رسمية في نقل الحدث وتصويره وتبني موقف ضده أو معه. أنا اليوم أتابع شابا ذكيا، فطناً وحراً يستحق أن أسمع ما يقول عبر فيديوات طالت مدتها أو قصرت.
وعندما نخرج من السياسة لنذهب إلى فضاء الفن الرحب وساحة الأدب القيّمة، نجد أيضاً شبّان وشابات مبدعين. هذا يوثق رسوماته، وذاك يستعرض قراءاته لكتب معينة ويستخرج ما يريد أن يقوله الكاتب في روايته، ثم يتبنى موقفاً: مع أو ضد رؤية الكاتب.
كذلك آلة التصوير الفيديو أعطت الفرصة للفنانين المبدعين، ممن استعصى عليهم أخذ مكان مستحق في مجال الفن الممتلئ بالدخلاء عليه، أن يمارس موهبته الفذة وهوايته في التمثيل على شكل أفلام قصيرة، ولكنها بوابة ليعبر فيها عن نفسه. كل ذلك بفضل هذا الاختراع الكبير الذي غير العالم.
أسئلتي للأعضاء الفاضلين:
1- إلى أي مدى تلتقي معي في الرأي: آلة تصوير الفيديو أصبحت منبراً لمن لا صوت له ولا جناح يحلق من دونها؟
2- هل بفضل آلة تصوير الفيديو أصبح هناك اقتصاد جديد؟ عبر رواد الاتصال الاجتماعي الذين يُسمع عنهم أنهم جمعوا أموالا طائلة.
شاركوني بوجهات نظركم
العالم أصبح قرية صغيرة، وكذلك الناس أصبح بمقدورهم الوصول إلى الضوء والشهرة وانتاج الفن والأدب وتقديم الحقيقة. كل ذلك بفضل الهاتف الذكي وكاميرات الفيديو الاحترافية، وكاميرات الفيديو الرقمية.
أصبح الشخص الذكي، الموهوب، الفضولي، الراغب بقتل الفراغ، والذي لديه قضية ورأي بإمكانه تصوير وتوثيق الكلمة، القصة، الحدث. بل ويصب ضوء الاهتمام على ما يريد أن يصب الاهتمام عليه، سواء وهو باقٍ في مكانه، لا يتحرك، أمام الكاميرا ويحلل الموقف ويمحصه ويخرج بنتيجة (لا يهم إن اتفق أو اختلف معه الكل). المهم أن له صوتاً ينطق به أمام آلة تصوير الفيديو. وهناك إنسان موهوب في داخله مخرج يتقمص دور المخرج المحترف ويرتدي عينه الثاقبة المفتشة عن مشهد يستحق التصوير.
واقعاً، الأحداث التي شهدها العالم في الآونة الأخيرة جعلتني أتساءل: هل كنتُ آخر المنتبهين إلى تلك الحقيقة؟ حقيقة أن هذا العالم تقلصت مسافته بفضل آلة تصوير الفيديو!
من كان يتصور أنه سيأتي وقت نأخذ فيه المعلومة، مهما كانت، من قنوات اليوتيوب. تلك القنوات التي تديرها خبرات ضئيلة في أساسيات تصوير الفيديو، وعقول فردانية متفردة تتبع خطى ذاتها و التي يمتلكها شبان هواة غير محترفين في السلك الاعلامي، أن نأخذ منهم القيمة الإعلامية على ضوء ما حدث؟ من كان يتصور أن شابا عاديا يعيش حياة عادية يصبح قبلة لمئات وآلاف ومئات الآلاف من المتتبعين للحقيقة، أن يسبق قنوات اخبارية رسمية في نقل الحدث وتصويره وتبني موقف ضده أو معه. أنا اليوم أتابع شابا ذكيا، فطناً وحراً يستحق أن أسمع ما يقول عبر فيديوات طالت مدتها أو قصرت.
وعندما نخرج من السياسة لنذهب إلى فضاء الفن الرحب وساحة الأدب القيّمة، نجد أيضاً شبّان وشابات مبدعين. هذا يوثق رسوماته، وذاك يستعرض قراءاته لكتب معينة ويستخرج ما يريد أن يقوله الكاتب في روايته، ثم يتبنى موقفاً: مع أو ضد رؤية الكاتب.
كذلك آلة التصوير الفيديو أعطت الفرصة للفنانين المبدعين، ممن استعصى عليهم أخذ مكان مستحق في مجال الفن الممتلئ بالدخلاء عليه، أن يمارس موهبته الفذة وهوايته في التمثيل على شكل أفلام قصيرة، ولكنها بوابة ليعبر فيها عن نفسه. كل ذلك بفضل هذا الاختراع الكبير الذي غير العالم.
أسئلتي للأعضاء الفاضلين:
1- إلى أي مدى تلتقي معي في الرأي: آلة تصوير الفيديو أصبحت منبراً لمن لا صوت له ولا جناح يحلق من دونها؟
2- هل بفضل آلة تصوير الفيديو أصبح هناك اقتصاد جديد؟ عبر رواد الاتصال الاجتماعي الذين يُسمع عنهم أنهم جمعوا أموالا طائلة.
شاركوني بوجهات نظركم