"
لا تَسهُ عَن أَدَبِ الصغير
وَإِن بَكى أَلمَ التَعَب
وَدَعِ الكَبيرَ لِشَأنِهِ
كَبِرَ الكَبيرُ عَنِ الأَدَب
* محمود الوراق
التعديل الأخير:
إذا سألك سائلٌ عن أمرٍ من خصوصياتك، فقل له:
{من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه}
اجعل كلمات ( جزاك الله خير / تفضل / لو سمحت )
دائمةً على لسانك، حتى يتعوّد لسانك على الكلام الجميل، فإذا ما نغزك الشيطان لتقول كلمة سيئة تجد أن لسانك لا يطاوعك عليها، لان اللسان على ما تعوّده عليه
إذا كان الإسلام حرم التفريق بين المسلمين في مجالسهم، فما ظنك بالتفريق بين المسلمين في قلوبهم: بالغيبة، والنميمة، والبهتان، والكذب؟
فالحذرَ الحذر ..!
الشُّكر ..
يكون بالقلب: بأن تشعر بالامتنان تجاه من صنع لك معروفًا ..
ويكون باللسان: بأن تقول له: جزاك الله خيرًا
لا تعرض قوة عضلاتك للآخرين، وإنما سمو أخلاقك، وقدرتك على الصبر، وعدم السير مع نزعات النفس التي تريدك أن تضرب فلاناً، وتغلبهأمام الأقران.. أنه هذه المسرحية الهزلية بأن تمد يدك مصافحاً وتقول لصاحبك: نحن إخوة.. فلنحترم هذه الأخوة.
الدنيا هذه اختبار المادتين مادة الشكر ومادة . الصبر.. فإذا رأيت من هو أفضل منك فلتصبر، ثم وجه نظرتك إلى من هو دونك واشكر.. عندهذا ستقول : «الحمد لله ستقولها من أعماق قلبك ...
على الإنسان أن يسأل عن أي شيء لا يفهمه، فالصحابة لما استشكل عليهم شأن النصيحة سألوا النبي ﷺ: لمن يا رسول الله ؟
ليس هناك شيء من الخير قليل ومحتقر، بل كل الخير عظيم، حتى وإن كان ابتسامة، ووجهاً مشرقاً تلاقي به صاحبك.
ينبهنا نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام على أهمية اختيار الجليس، وأن المرء تنعكس عليه صفات جليسه ..
الرفق هو من أهم ركائز الخير، والتحلي به دليل على أن القلب مفطور على الخير بإذن الله.
حرص الإسلام على نشر السلام بين الناس وهي كلمة مليئة بالمعاني السامية.. ففيها الدعاء بالسلام والرحمة والبركة من الله ...
عظمة هذا الدين الذي يحتك على أن تتمنى للآخرين ما تتمناه لنفسك.
فعليك يا بني ألا تظلم من حولك بأن تتهم بريئاً بما ليس فيه، أو تضرب صغيراً لا يستطيع الدفاع عن نفسه، أو تشوه سمعة صاحبك بغيبتهأو بهتانه، فإن ذلك كله من الظلم.
إن أعظم أخوة تربطك بإنسان هي أخوة الدين، لذلك فقد حفتها الشريعة بكثير من الحقوق، لتمتينها، وتقوية أواصرها
طَلْق :
مستبشر مبتسم، غير عبوس ولا غاضب.
تقي :
التقوى هي أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية، بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه، والتقي هو من فعل ذلك.
..كلا والله، لا يخزيك الله أبدا.
فكانت هذه الكلمة التي قالتها خديجة شعارًا لكل فصول حياة هذا الرجل النبيل، والذي لم يجد الخزي في حياته، بل وجد الله معه، مؤيداونصيرًا، ومعينا وظهيرا.
الحِلمُ والتسامحُ هو أن تستطيع أن تنتقم، فتفضَّلَ أن تبتسم. وأن تَقدِرَ على العقوبة، فتجعلَ مكانها مكافأة، وأن تتمكَّنَ مِن هدم جدارٍ أوشكأن ينقَضَّ عليك، فتشيَّدَه
إن تصنع عدم المبالاة لا يصنعُ العظماء، فالعظيم هو من لا تفوتُهُ التفاصيلُ المؤثرة، التي يجعل التعليق عليها الحياة أجمل، والأرواح أكثرطمأنينة
الإبتسامة خصلة نبوية وطبيعة محمدية يختصرها النبي في قوله: إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، ولكن يسعهم منكم بسط الوجه، وحسن الخلق
حبَّ الدنيا هو البابُ الأخطر الذي يدخل من خلاله الوهنُ، وضياعُ الدَّين، ونسيانُ المبادئ
الحياة كالحة ، وإذا لم نعالجها بشيء من الحب ستصيبنا بداء الهشيم ، فنتفتت دون أن نشعر.
الحب لا يكتمل إلا بالوفاء، كثيرون هم الذين يحبون، وقليل من يحتفظ بهذا الحب، ويحمي حماه، ويسقيه نُبلًا ومروءة ووفاء.
هناك انكسار ما في قلب الرجل النبيل، انكسار شوق، وحنين خاص لا يمكن التعبير عنه باللغة، ولكن زفرات الشوق هي من تعبر عنه:«وَدِدْنا أَنَّا قد رأينا إخواننا».
هل خطر ببالك أن هذا النبي المهموم بدعوته، والمشغول بأحداث زمنه الموار، والمنصرف لتدبير شؤون دولته: سيعبر يوما ما عن شوقه إليك ؟
الانهزام التام هو ألا تستطيع أن تصارحك نفسك بحقيقتها”.
كن ذكرى جميلة في خيال من حولِك، لعل دعوة تأتيك وأنت في قبرك، أو ذكراً حسناً يشيد بمحاسنك في مجلس ما، أوقيمة تنتقل بفضلك إلى جيل قادم”
إن لم تمتلك موهبة التربيت على أكتاف من حولك، فلا تمارس هواية ركل مشاعرهم، وإن فقدت قدرة الاحتضان، فمن الأفضل أن تفقد معهاقدرة الصفع "
أما أمي فلم تكن صاحبة مال حتى تحقق أحلامي، ولكنها كانت صاحبة قلب عظيم، لما عجزت عن تحقيق أحلامي .. جعلتني حُلمَها ..و سعت في تحقيقي "
هناك أشخاص بمصاحبتك لهم تخسر أكثر مما تربح؛ تتأذى أكثر من كونك تستمتع... ".
ليس الجميل هو ما تقدمه للآخرين الجميل هو روحك الصادقة التي ستضعها في تلك الأشياء التي ستقدمها لهم، فعند الناس حاسة نافذةيدركون بها الأشياء الممزوجة بالأرواح؟
لحظة الفقد من أصعب اللحظات على النفس، وفيها تكتشف كيف أن شخصا ما كان يعني لك الكثير! مع أنك في أيام وجوده لم تكن تدركذلك بعض الناس كالألوان، لا يمكن أن تعلم قيمتهم إلا لحظة اختفائهم، وتحول الحياة من حولك إلى اللون الرمادي القائم...
الحياة تحيي أولئك الذين يسعون إلى إعادة تأهيل الحياة، الذين جعلوا مهمتهم استصلاح تربة النفوس، وغرس الورود، ونشر ثقافةالابتسام..
أشعر أننا بحاجة إلى فصل التيار الكهربائي عن الخلايا التي تتعلق بالحكم السلبي على الآخرين، دعها تعيش في الظلام، وتهدأ قليلاً،يمكنك أن تجعل هذه الأحكام قرارات مؤجلة
كانت أشعة شمس الصباح المتسللة من زجاج المكتبة تعطي شكلاً جميلا للكتب والناس والأشياء داخل المكتبة...
لماذا لا نفهم أننا لسنا محور الكون؟ وأنه بإمكاننا أن نكون جيدين، دون أن نقضي على جودة وطموح وتميز الآخرين؟
الناس مثلك تماما، يحبون أن يظهروا بمظهر جميل، سواء كان ذلك الجمال وسامة في الشكل، أو ثقافة، أو جمال صوت، أو كل
ما يعده الآخر ميزة فلا تكن المواقف التي تجمعك مع الآخرين هي أسوأ ذكرياتهم
كن ذكرى جميلة في خيال من حولك، لعل دعوة تأتيك وأنت في قبرك، أو ذكرًا حسنًا يشيد بمحاسنك في مجلس ما، أو قيمة تنتقل بفضلكإلى جيل قادم .. كن عطرًا يتضوع في ذاكرة الأيام
إن أرقى أشكال الصداقة هي تلك التي يكون القرآن دستورها، وتكون العقيدة منشأها إنها ما يسمى بالأخوة في الله
أهم قاعدة اجتماعية تقول لا تسخر بأحد» لا تجعل بؤس الآخرين متنفسا لروحك المأزومة، إن لم تمتلك موهبة التربيت على أكتاف من حولك،فلا تمارس هواية ركل مشاعرهم
لا تغرس الشر في فصول حياتك أنت أحوج إلى رحمة الله ولطفه منك إلى انتقامه وعقوبته أمسك عليك لسانك، ودع الخلق لخالقهم، وإذارأيت مبتلى فقل في (نفسك): «الحمد لله"
. كما أن هناك أوقاتاً لا تنبعث فيها رائحة زهرة الفل، فهناك ظروف ليست جيدة للبعض، وذلك يجعلهم لا يقابلونك بأجمل ما لديهم !
. اجعل ماضيك صفحات مروءة وشهامة، لتتحدث مع أبنائك في الغد بطلاقة، بل لتنام في الغد وأنت مرتاح الضمير، فليس جيدا أن تكونشيخًا في السبعين يمتلك ذاكرة مليئة بالأشياء السيئة!