- إنضم
- 22 سبتمبر 2024
- رقم العضوية
- 14405
- المشاركات
- 2
- مستوى التفاعل
- 11
- النقاط
- 2
- توناتي
- 35
- الجنس
- ذكر
LV
0
تجربتي مع صعوبات الرياضيات وأهمية الأساسيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في معظم سنوات حياتي، كنت أشعر أن الرياضيات تشبه جبلًا شاهقًا لا يمكنني تسلقه أبدًا. في المدرسة، كان بعض الزملاء يبدون متميزين بقدراتهم الحسابية، بينما كنتُ أنا أجد صعوبةً في مجاراتهم. رافقني هذا الشعور لسنوات طويلة، حتى بدأ يتسلل إليّ الشك في ذكائي. لكنني مؤخرًا أدركت أمرًا مهمًا أثناء محاولتي فهم مفهوم جديد في الهندسة: لم يكن النقص في قدراتي بقدر ما كان في افتقاري إلى المعرفة الأساسية اللازمة.
يشبه هذا الأمر محاولة هزيمة زعيمٍ في لعبة "إيلدن رينج" وأنت ما تزال في المستوى الأول، أو كأن تحاول متابعة فيلمٍ بدأت مشاهدته من منتصفه، فتفوّت عليك الكثير من الأحداث المفصلية. الشيء نفسه ينطبق على تعلّم مواد معقدة مثل الرياضيات أو علوم الحاسب أو غيرها: أحيانًا لا تكون المشكلة في قدراتنا، بل في فجوة المعارف التي لم نكتسبها بعد.
بعد أن أدركت ذلك، قررت أن أعود إلى البدايات وأعيد بناء مهاراتي في الرياضيات خطوةً بخطوة. راجعتُ المفاهيم الأساسية التي نسيتها أو لم أتقنها من قبل، وبحثت عن طرقٍ أكثر فاعلية للتعلم، ثم تدربت عليها باستمرار.
كانت هذه العملية بطيئة وشاقّة أحيانًا، لكنها كانت ضرورية. كل مفهومٍ أساسي تعلمته مهّد الطريق لاستيعاب نظرياتٍ أكثر تعقيدًا والتعامل مع مشكلاتٍ أصعب.
بالطبع لا. لا أزال أرى نفسي مبتدئًا في الكثير من الجوانب، لكنني أتقدم شيئًا فشيئًا. المهم هو إدراك أن النقص في فهمنا قد يكون ناتجًا عن نقص المعرفة المسبقة، وليس ضعفًا في قدراتنا الذهنية. لذا لا تيأس ولا تشكك في نفسك، فالمسألة مسألة بناءٍ تدريجيّ للمعرفة وحرصٍ على ترميم الأساسيات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في معظم سنوات حياتي، كنت أشعر أن الرياضيات تشبه جبلًا شاهقًا لا يمكنني تسلقه أبدًا. في المدرسة، كان بعض الزملاء يبدون متميزين بقدراتهم الحسابية، بينما كنتُ أنا أجد صعوبةً في مجاراتهم. رافقني هذا الشعور لسنوات طويلة، حتى بدأ يتسلل إليّ الشك في ذكائي. لكنني مؤخرًا أدركت أمرًا مهمًا أثناء محاولتي فهم مفهوم جديد في الهندسة: لم يكن النقص في قدراتي بقدر ما كان في افتقاري إلى المعرفة الأساسية اللازمة.
يشبه هذا الأمر محاولة هزيمة زعيمٍ في لعبة "إيلدن رينج" وأنت ما تزال في المستوى الأول، أو كأن تحاول متابعة فيلمٍ بدأت مشاهدته من منتصفه، فتفوّت عليك الكثير من الأحداث المفصلية. الشيء نفسه ينطبق على تعلّم مواد معقدة مثل الرياضيات أو علوم الحاسب أو غيرها: أحيانًا لا تكون المشكلة في قدراتنا، بل في فجوة المعارف التي لم نكتسبها بعد.
البناء من الألف إلى الياء
بعد أن أدركت ذلك، قررت أن أعود إلى البدايات وأعيد بناء مهاراتي في الرياضيات خطوةً بخطوة. راجعتُ المفاهيم الأساسية التي نسيتها أو لم أتقنها من قبل، وبحثت عن طرقٍ أكثر فاعلية للتعلم، ثم تدربت عليها باستمرار.
كانت هذه العملية بطيئة وشاقّة أحيانًا، لكنها كانت ضرورية. كل مفهومٍ أساسي تعلمته مهّد الطريق لاستيعاب نظرياتٍ أكثر تعقيدًا والتعامل مع مشكلاتٍ أصعب.
هل أصبحتُ ذكيًا الآن؟
بالطبع لا. لا أزال أرى نفسي مبتدئًا في الكثير من الجوانب، لكنني أتقدم شيئًا فشيئًا. المهم هو إدراك أن النقص في فهمنا قد يكون ناتجًا عن نقص المعرفة المسبقة، وليس ضعفًا في قدراتنا الذهنية. لذا لا تيأس ولا تشكك في نفسك، فالمسألة مسألة بناءٍ تدريجيّ للمعرفة وحرصٍ على ترميم الأساسيات.
أسئلة للنقاش:
- هل واجهتم صعوبة مشابهة في أي مادة أو مهارة؟ وكيف تجاوزتمها؟
- هل تجدون أن العودة إلى الأساسيات خطوة فعالة أم أن هناك طرقًا أخرى تنصحون بها؟