الختم الماسي إنَّ للأيامِ يدًا تمسَح، كما أنَّ لها يدًا تجرَح | VINCENT (3 زائر)

[YAFA]

Fear × February
اي دخيل هالأنامل الي عندك !

​

تم الختم الذهبي بواسطة الزمردة | 16-02-2025​

- لماذا ترسم؟
- أرسم..في الحقيقة، لأتوقف عن التفكير
-نوع من التأمل إذًا؟
- عندما أرسم، أتوقف عن التفكير..
- بخصوص ماذا؟
- أتوقف عن التفكير وأشعر..أنني جزءٌ من كل شيء
خارج نفسي وداخلي..

• فينسنت
• نبذة
• في العمل
• بين الفن والحب
• بدايات النجاح
• منعطف آخر
• مِن وإلى المشفى
• المرض
• الأيام الأخيرة
• نمط فنيسنت
• المتحف
• لوحاته
• الانطباعيين
• تصاميم
• أقواله
• فيديوهات
• إلى ثيو
.انتهى.


​

 

[YAFA]

الاسم بالعربية : فينسنت ويليام فان خوخ
الاسم بالهولندية : Vincent Willem van Gogh
تاريخ الميلاد : 30 مارس 1853
تاريخ الوفاة : 29 يوليو 1890 -37 عامًا-
مكان الميلاد : هولندا
اللغات : هولندية، فرنسية
المهنة : الرسم

والده يدعى ثيودورس فان خوخ "1822-1885"
وهو قس في كنيسة إصلاحية في هولندا
والدته هي آنا كورنيليا كاربنتوس "1819-1907"

نشأ فينسنت فان خوخ في مدينة زونديرت في هولندا، لسوء حظه فقد
وُلد في نفس اليوم الذي توفيّ فيه أخوه، في نفس التاريخ بعد سنة بالضبط،
جاء وهو يحمل نفس اسم أخيه، بديل؟ هكذا شعر فينسنت نفسه منذ اللحظة
الأولى التي استيقظ فيها على هذا العالم.
- لديه شقيقان أصغر منه هما ثيو و كور، وثلاث شقيقات: إليزابيث، آنا، ويليمين.-
فينسنت مُتعلق كثيرًا بوالديه، أمه على وجه الخصوص، حدث أن كسرت
قدمها ذات مرة فـ رسم لها الكنيسة التي اعتادت الذهاب إلينا ولم تكن تستطيع،
رغم ذلك فقد فشل في الحصول على محبتها وتقديرها.
درس في مدرسة داخليّة في زيفن بيرجين لسنتين، أكمل دراسته بعدها
في مدرسة الملك ويليام الثاني الثانوية في تيلبيرغ لسنتين أيضًا.
حين كان في الخامسة عشر من عمره أي في عام 1868، ترك فينسنت الدراسة نهائيًا.

بعد ترك المدرسة بعام انضم إلى شركة اسمها غوبيل وسي وهي لتجار الفن في لاهاي،
لطالما ارتبطت عائلة فان خوخ بالفن منذ وقت طويل، لديه العمّان كور و سنت اللذان يعملان في
تجارة القطع الفنية، كما امتهن أخوه ثيو المجال نفسه وهو ما كان تمهيدًا لتأثير الفن
في نفس فينسنت.
نجح في عمله كـ تاجر فني وبقيّ متعاقدًا مع الشركة نفسها لحوالي سبع سنوات
حتى عام 1873 انتقل للعمل في الفرع الخاص بالشركة الموجود في لندن وقد أُعجب بالثقافة
الخاصة بهم، بقيّ في لندن لسنتين إضافيتين خلالها كان كثيرًا ما يزور المعارض الفنية والمتاحف،
أصبح لديه اهتمام وإعجاب خاص بالكثير من الكتّاب البريطانيين أمثال
جورج إليوت وتشارلز ديكينز.
ساءت العلاقة بين فينسنت وغوبيل خلال السنوات المنصرمة، انتقل عام 1875 إلى الفرع
الخاص بهم في باريس لكنه لم يقضي أكثر من سنة ثمّ قرر ترك هذا العمل والعودة إلى لندن
التي كان سعيدًا فيها، هناك تحوّل مجال عمله إلى التعليم في مدرسة القس وليام ب. ستوكس،
كان مسؤولاً عن 24 ولدًا تتفاوت أعمارهم بين العاشرة والرابعة عشر.

لم تغب المعارض الفنيّة والمتاحف من تفكيره خلال هذه الفترة واستمر في زيارتها
كلما سمح له وقت فراغه، كما كان يخصص وقتًا للتثقف في دينه وقراءة الإنجيل، صحيحٌ
أنه أتى من خلفيّة عائلة تهتم بالدين لكنه لم يعره ذاك الاهتمام إلا في هذه السنة من حياته.
كان فينسنت معلقًا بين رغباته وآماله التي لم يستطيع تحقيقها، أولها رغبته في أن يكون قسًّا
لكنه لم يكن مناسبًا لهذه المهنة، انتقالاً إلى رغبته الأخرى في دخول الجامعة والدروس التابعة
لها من دروس لغة يونانية ولاتينية والرياضيات، لم ينجح بهم ولم يستطع إكمال هذا الطريق أيضًا.

لاشك بأن فينسنت لاحقًا وصف هذه المرحلة من حياته بأنها من أسوأ ما مرّ به.

بدأ فصلٌ جديد من حياته في عام 1879 مع دخوله لعملٍ جديد وهو رعاية عمال مناجم
الفحم في إحدى مُدن بلجيكا. كان فينسنت متعاطفًا معهم بقوة بسبب ظروف عملهم الصعبة
والخطيرة، حتى أنه بدأ يعطي ما يملكه من طعام ولباس للفقراء الذين هم تحت رعايته، رغم
أنه كان ذول خلقٍ نبيل في هذا العمل لكنّ ممثلي الكنيسة طردوه من هذا العمل.

رفض فينسنت ترك المنطقة وانتقل إلى قرية مجاورة وبقي هناك فقير الحال لا يملك شيئًا،
لم يكن يستطيع أن يبقى مع سكان القرية كرجل دين ويهتم بحوائجهم فاختار البقاء كأحد
أفراد الرعيّة.
في تلك الفترة من حياته اختار فينسنت أن يكون الفنّ هو مهنته التالية.
​

عام 1880 وبعد أكثر من عام في العيش بفقر ، توجه فينسنت إلى بروكسل ليبدأ
دراساته الفنية، كان يحصل على المساعدة المادية من أخيه ثيو والذي كان من طفولته وحتى
كبره الأقرب له في عائلته، الرسائل المتبادلة بينهما والتي بلغت أكثر من 700 رسالة هي
المحصول المعرفي للجميع فيما يتعلق بحياة فينسنت الخاصة وأعماله.
تقدم فينسنت بطلب للدراسة في مدرسة الفنون الجميلة في بروكسل وواصل بعدها أخذ
دروس الرسم لوحده بأن يأخذ الأمثلة من بعض كتب الفن وأساسياته.

التقى طريق فينسنت ووالداه مجددًا في صيف العام 1880 وعاد للعيش معهم، حينها قابل
ابنة عمه كورنيليا الملقبة ب : كي"1846 - 1918"
والتي كان زوجها قد توفيّ مؤخرًا وكانت تربي ابنها لوحدها، أُعجب فينسنت بها وقرر أن يعترف
لها بالحب ولكنه قُوبل بالرفض من طرفها وقد كانت هذه أبرز الحوادث التي حصلت في حياته.

انتقالًا لـ أنتون موف "1838-1888" والذي يكون ابن عم فينسنت، فقد صنع من نفسه
فنانًا ناجحًا وأعطى لـ فينسنت مجموعة ألوان مائية، أول مجموعة يمتلكها ومنها بدأ
عمله بالألوان.

الشخصية التالية التي دخلت حياة فينسنت عام 1882 كانت ماريا هورنيك
"1850-1904" الملقبة ب "سين"، والتي عاشت مع فينسنت لسنة ونصف نمت
خلالها موهبته في الرسم بمساعدتها.

العام الذي تبعه كان مرحلة انتقالية أخرى بالنسبة لـ فان جوخ في حياته الشخصية
وفي حياته الفنية كذلك، حيث بدأ في الرسم الزيتي وتطورت مهارته، ترك لاحقًا سين
ولاهاي وذهب للتنقل بين طبيعة قرى هولندا بينما يرسم ما يمر به من مناظر طبيعية.

عادت الحياة لتجمعه بـ والديه مجددًا في أواخر العام 1883 حيث عاد للعيش معهم وهو
مستمرٌ في مزاولة الرسم طوال السنة التالية، أنتج خلالها العشرات من الرسومات مثل
لوحة الحيّاك، والغزالون وغيرهما. كان يهتم بالفلاحين المحليين ويُعزى السبب الجزئي
لذلك ب إعجابه بالرسام ميليه الذي يملك لوحاتٍ تعطف على عمال الحقول.

هنا تأتي الفتاة المدعوّة مارجوت بيجمان "1841 - 1907"والتي كانت تعيش بجوار
منزل فينسنت، أُعجبت هذه الفتاة به حتى قادها الحب لأن تحاول الانتحار بالسمّ
حين رفضها لكنها تجاوزت الأمر لاحقًا.

​

​

وصولًا لبدايات العام 1885، واصل فينسنت إنتاج سلسلة اللوحات المتعلقة بالفلاحين،
صُرف انتباهه عن الفن لفترة وجيزة في شهر مارس حين توفيّ والده، رغم كون العلاقة
بينهم متوترة وسيئة لكنه حتمًا لم يكن سعيدًا بموته.

بعد الكثير من العمل الشاق ظهرت هنا أولى أعماله الناجحة وهي لوحة "آكلو البطاطا" من
بعد شهر كامل من إنتاج المسودات المختلفة تحضيرًا للنسخة الزيتية الكبيرة النهائية، تُعرف
هذه اللوحة بأنها أول لوحة حقيقية نادرة لـ فينسنت.

كان متحمسًا لسماع الآراء حول هذهِ اللوحة حين ذهب ليعرضها على صديقه الفنان
أنتون فان راباد "1858 -1892" لكنه لم يعجب بها أبدًا حتى أدت تعليقاته حولها لقطع العلاقة
بينهما، رغم ذلك كان فينسنت مسرورًا من النتيجة ولم يؤثر ذلك عليه.

استمر في العمل طوال هذا العام لكنه في نقطة ما أصبح مترددًا ويحتاج للتشجيع من جديد،
انضم حينها لأكاديمية في أنتويرب.

لكنها تركها بعد أربع أسابيع فقط بسبب صرامة المدرسين. كان دائمًا يسعى لشحذ
مواهبه كفنان وأن يكتسب تقنيات جديدة ويستكشف أفكارًا أخرى حتى يصبح الفنان
الذي يتطلع لأن يكون وحينها ترك هولندا وذهب لباريس.

في بداية العام 1886 استمر فينسنت بالتراسل مع أخيه ثيو في محاولة لإقناعه بالانتقال
إلى باريس وقد نجحت محاولته حيث عاش الاثنان سويًا في باريس والتي كانت فترة مميزة
بالنسبة لحياة الفنان، لكنها لم تكن موّثقة بشكل كبير ، كما ذكرت سابقًا كانت رسائله ل ثيو
هي مصدر المعلومات لنا لكن الرسائل توقفت بينهم حين عاشا سويًا بشكل بديهي.

كان لثيو كبير الفضل على فينسنت حيث كان لديه الكثير من المعارف في الوسط الفني والذين
صار فينسنت مألوفًا بينهم، كان في تلك الفترة يقوم بزيارة المعارض الخاصة بأسلوب رسم
الانطباعيين -سأشرحها لاحقًا-. تأثر فان بها بدون شك لكنه بقيّ مخلصًا لأسلوبه الفريد
رغم استخدامه بعضًا من تقنياتهم لكنه لم يدعهم يؤثرون على أسلوبه بشكل كلي.

بدأت لوحات فان تبتعد عن الألوان الداكنة وتميل أكثر لألوان الانطباعيين الأكثر حيوية،إضافة
لذلك بات فان جوخ مهتمًا بالفن الياباني. كانت اليابان قد انفتحت أخيرًا على العالم الغربي
بعد قرون من الحصار الثقافي ما جعلهم يُسحرون بهذه الثقافة.
بدأ فينسنت يكتسب العديد من الطبعات الخشبية اليابانية الموجودة للآن في متحفه في
امستردام -سأذكره لاحقًا- رغم أن فينسنت لم ينتج إلا ثلاثة لوحات يابانية إلا أن
التأثير الياباني على فنه كان موجودًا بشكل واضح لبقية حياته.

وقوفًا عند العامين 1887-1888 في باريس، كانت مرحلة تطور أخرى لـ فان جوخ لكنها
أيضًا سببت له الكثير من الخسائر. كان لديه الأمل بأن يُحسّن من إدارة نفقاته حين انتقل للعيش
مع ثيو لكنه أدى للكثير من التوترات بينهم، غير أن طقس الشتاء الكئيب كان يزيد فينسنت عصبية
كما عادت الألوان الكئيبة لتطغى على لوحاته، نتيجة لكونه تعيسًا في هذه المرحلة قرر الابتعاد
عن المدن الكبيرة كلها والاتجاه إلى الجنوب.



​

 

[YAFA]

انتقل فينسنت إلى آرل بداية العام 1888 هربًا من الطقس البارد في باريس والشتاء
الطويل فيها،كان يحلم بتأسيس نوع من المطارحات للفنانين في آرل، حيث يلجأ إليه رفاقه
في باريس، خاب أمل فينسنت في الأسابيع الأولى في آرل بسبب البرودة الشديدة والتي كان
قد ترك كل شيء وراءه للهرب منها والبحث عن الدفء لكن لم يستمر ذلك طويلاً حتى تحسّن
الطقس هناك وبدأ فينسنت برسم بعض من أفضل أعماله.

لم يهدر فينسنت فرصة للبدأ بالعمل في الطبيعة، من بين أعماله التي قام بها حينها
رسمة منظر طبيعي لطريق وأشجار مشذبة ولوحة الطريق عبر حقل الصفصاف. في الرسمة
كان يبدو منظر الأشجار كئيبًا بعد فصل الشتاء، أما اللوحة فكانت بعد شهر وهي تعرض البراعم
الربيعية على نفس الأشجار. في تلك الأثناء رسم فان جوخ سلسلة من لوحات البساتين المنفتحة
وقد كان مسرورًا بأعماله ويشعر بالتجدد وقد وصف الأشهر التالية بأنها الأكثر سعادة له.

حجز فينسنت غرفة في مقهى دي لاغار واستأجر بيتًا أصفرًا ليكون مكانًا يضع فيه لوحاته
ويرسم فيه وقد أسسه كقاعدة لما سمّاه باستديو الجنوب.

عمل فينسنت بجد طوال فصليّ الربيع والصيف وبدأ بإرسال بعض من أعماله إلى ثيو، كان حينها
يحاول أن يكسب الأصدقاء ويكوّن بعض العلاقات لشعوره الدائم بالوحدة وقد صادق بول يوجين ميلي
وجنديًا آخر وقام برسم صورهما. عادت له فكرة تأسيس مطارحة للفنانين وبدأ بتشجيع بول غوغان
لينضم إليه في الجنوب والذي كان يحتاج الكثير من العون المالي حتى يتمكن للانتقال لهناك.
بعد بضعة أشهر توفيّ عم فينسنت تاركًا خلفه إرثًا لثيو والذي وضع ماله في مساعدة غوغان
للوصول إلى آرل، وقد كان كله في سبيل سعادة فينسنت حيث شعر بأنه سيكون أكثر سعادة
واستقرار برفقته كما أمل أن تكون لوحات غوغان مربحة لكنه لم ينجح حينها بقدر نجاح فينسنت.

الشهران التاليان كانا محوريين ل فينسنت و غوغان، كان كل شيء جيدًا في البداية وكانا
يرسمان ويناقشان في الفن والتقنيات المختلفة لكن سرعان ما تدهور الطقس وعليها انقلب مزاج
فينسنت أيضًا الذي دائمًا ما يكون مرتبطًا بالطقس، استمراره في الرسم داخل المنزل خفف قليلاً
من الكآبة التي شعر بها وقد بعث في ذلك الوقت رسالة لثيو يخبره أنه قام برسم عائلة كاملة
وهي عائلة رولن والتي لا تزال من أفضل أعماله حتى اليوم.

ساءت العلاقة بين فان جوخ وغوغان وأصبحت جدالاتهم كثيرة الحدوث.
في ديسمبر أصيب فينسنت بنوبة قطع على أثرها جزء من أذنه اليسرى بواسطة شفرة حلاقة.
حين اكتشفت الشرطة ذلك أدخلته إلى مستشفى هوتيل ديو في آرل.
أرسل غوغان برقيّة إلى ثيو يخبره بذلك ثم خرج ذاهبًا لباريس ولم يجتمع الاثنان مجددًا.

في المشفى كان فينسنت تحت عناية الدكتور فيليكس راي "1867 - 1932"، كان يعاني كثيرًا
من فقدان الدم حتى أن ثيو أسرع بالمجيء إليه وهو يظن أنه سيموت لكنه تعافى كليًا بعد شهر.
لم تكن الأسابيع الأولى من عام 1889 سهلة بالنسبة لفينسينت فبعد تعافيه عاد إلى بيته الأصفر،
لكنه استمر في زيارة الدكتور راي لإجراء الفحوصات وتغيير ضمادات رأسه.
على الرغم من حماسه بعد فترة التوقف إلا أن مشاكله المالية استمرت وشعر بالاكتئاب حين قرر
صديقه المقرب جوسف رولن "1841 - 1903" الانتقال مع عائلته إلى مارسيليا بحثًا عن فرصة
أفضل للعيش. كان رولن صديقًا مخلصًا لفينسنت خلال معظم فترة إقامته في آرل.
خلال شهريّ يناير وفبراير، أصبح فينسنت كثير الإنتاج حيث رسم بعضًا من أعماله الشهيرة
مثل لوحتي "لابيرسوز" و"دوار الشمس". في منتصف فبراير تعرض فينسنت لنوبة أخرى
تخيل خلالها أنه مسموم. تم نقله مرة أخرى إلى مستشفى هوتيل ديو للعلاج، حيث مكث هناك
لمدة 10 أيام، ثم عاد إلى بيته الأصفر بعد ذلك.

في تلك الفترة، بدأ بعض سكان آرل يشعرون بالقلق إزاء سلوك فينسنت، مما دفعهم إلى تقديم
عريضة تعبر عن مخاوفهم. تم إرسال العريضة إلى رئيس بلدية آرل ثم إلى مدير الشرطة الذي
أصدر أمرًا بإدخال فان إلى المستشفى مرة أخرى. قضى فينسنت ستة أسابيع في المستشفى،
ولكن تم السماح له بالخروج تحت إشراف في بعض الأحيان ليتمكن من الرسم وتخزين ممتلكاته.
كانت تلك فترة إنتاجية، لكن فينسنت كان يعاني من إحباط عاطفي كما حدث قبل عام،
عاد فان لرسم البساتين الجميلة المحيطة بآرل. ورغم أنه كان ينتج بعضًا من أفضل أعماله،
إلا أنه أدرك أن حالته النفسية غير مستقرة. بعد مناقشات مع شقيقه ثيو، قرر فينسنت طواعية
الانتقال إلى مستشفى سان بول دي موسول النفسي في سان ريمي دي بروفانس.
غادر فان خوخ آرل في 8 مايو.

عند وصوله إلى المستشفى تم وضع فينسنت تحت رعاية الدكتور ثيوفيل بيرون "1827 - 1895".
بعد أن قام بفحص فينسنت ومراجعة حالته، توصل الطبيب إلى قناعة بأنه يعاني من الصرع.
بعد مرور عدة أسابيع، استقرت حالة فينسنت العقلية، مما أتاح له الفرصة لمواصلة الرسم.
وفي منتصف شهر يونيو، أُنتجت لوحته الأشهر على الإطلاق "ليلة النجوم"

لم تدم حالة فان خوخ العقلية الهادئة نسبيًا طويلاً، حيث تعرض لنوبة أخرى في منتصف يوليو
حاول فينسنت تدمير لوحاته، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى ومنعه من الوصول إليها. رغم
تعافيه السريع من تلك الحادثة، إلا أنه شعر بالإحباط بسبب حرمانه من الشيء الذي يحبه وهو فنه
في الأسبوع التالي سمح له الدكتور بيرون بالعودة إلى الرسم وتزامن ذلك مع تحسن حالته العقلية.

أرسل فينسنت رسائل إلى ثيو يشرح فيها تقلبات حالته الصحية. كما كان ثيو يعاني
من مرض في بداية عام 1889. لم يتمكن فان خوخ من مغادرة غرفته لمدة شهرين، لكنه في
الأسابيع التالية تمكن من التغلب على مخاوفه واستأنف عمله. خلال تلك الفترة، بدأ فينسنت
بالتخطيط لمغادرته النهائية من المستشفى النفسي في سان ريمي، وناقش ذلك مع ثيو الذي بدأ
بالبحث عن خيارات بديلة لرعاية فينسنت الطبية.

استقرت صحة فان خوخ العقلية والجسدية بشكل كبير خلال بقية عام 1889. كما تعافى ثيو
وكان جاهزًا للانتقال إلى منزل جديد مع زوجته. في تلك الأثناء ساعد أوكتافي موس في تنظيم
معرض في بروكسل حيث تم عرض ست من لوحات فينسنت.
بدا فينسنت متحمسًا ومنتجًا خلال تلك الفترة. كانت المراسلات المستمرة بين فينسنت
وثيو تتناول العديد من الأمور المتعلقة بعرض لوحات فينسنت في المعرض.
في 23 ديسمبر 1889، وبعد مرور عام على حادثة قطع أذنه، تعرض فينسنت لنوبة أخرى
استمرت أسبوعًا، لكنه تعافى منها بسرعة واستمر في الرسم. كما عانى من نوبات إضافية في
الأشهر الأولى من عام 1890، والتي قد تكون كانت الأسوأ في حالته العقلية المتدهورة.
بعد التفكير في الأمر، شعر ثيو أنه من الأفضل لفينسنت العودة إلى باريس ليكون تحت رعاية
الدكتور بول غاشي "1828 - 1909". وافق فينسنت على اقتراح ثيو وأنهى أموره في سان ريمي.
في مايو 1890، غادر فينسنت فان خوخ المستشفى النفسي وسافر ليلاً بالقطار إلى باريس.

تم تشخيص فينسنت فان خوخ بأنه يُعاني من مرض الصرع، فما هو هذا المرض؟

هو حدوث اضطرابات في نقل الإشارات الكهربائية داخل الدماغ، وعلى الرغم من الاعتقاد
السائد بأن مرض الصرع يؤدي دائمًا إلى نوبات من الحركات اللاإرادية وفقدان الوعي،
إلا أن الحقيقة هي أن مرض الصرع يظهر بأشكال متنوعة.

تظهر العلامات المعروفة بالنوبات الصرعية في كثير من الأحيان بشكل غير واضح،
حيث تثير مشاعر غريبة وحساسية مفرطة وسلوكيات غير طبيعية.
بعض الأشخاص المصابين بالصرع قد يحدقون في الفضاء لفترة من الوقت أثناء النوبة،
بينما يعاني آخرون من تشنجات واختلاجات شديدة.

عادةً ما يصنف الأطباء النوبات إلى نوعين: جزئية وعامة، بناءً على المنطقة التي
يبدأ فيها النشاط غير المنتظم في الدماغ. إذا كانت النوبة ناتجة عن نشاط غير
منتظم في جزء واحد فقط من الدماغ، تُعتبر نوبة جزئية.
أما إذا كان النشاط غير المنتظم يشمل جميع أجزاء الدماغ، فتسمى نوبة عامة.
في بعض الحالات، قد تبدأ النوبة في منطقة معينة ثم تنتشر إلى باقي الدماغ.

أنواع النوبات الصرعية:

1. النوبة الجزئية:
- نوبة جزئية بسيطة: لا تؤدي إلى فقدان الوعي، لكنها قد تسبب تغييرات في الإحساس
أو في الشكل أو الرائحة أو الطعم أو الأصوات المرتبطة بأشياء معروفة.
- نوبة جزئية معقدة: تؤدي إلى تغيير في الوعي أو فقدانه، وتسبب تحديقًا
في الفضاء وحركات غير هادفة مثل فرك اليدين أو إصدار أصوات.

2.النوبة العامة:
- نوبة التغيّب : مثل التحديق في الفضاء وحركات جسدية خفيفة وتدهور مؤقت في الوعي.
- نوبة رمعية عضلية : تظهر على شكل حركات مفاجئة في اليدين والرجلين.
- نوبة توترية ارتجاجية شاملة : تُعتبر الأكثر حدة، حيث تتضمن فقدان الوعي، وتصلب الجسم.

كانت رحلة فينسنت إلى باريس هادئة، حيث استقبله ثيو عند وصوله. أقام فينسنت مع ثيو
وزوجته جوانا وطفلهما الجديد فينسنت ويليم، الذي سُمي على اسمه، لمدة ثلاثة أيام.
لكن فينسنت شعر ببعض التعب، فاختار مغادرة باريس والتوجه إلى أوفير سور أوايز.
بعد فترة قصيرة من وصوله إلى أوفير، التقى فينسنت بالدكتور غاشي. تمكن من العثور على
غرفة لنفسه في أحد المباني الصغيرة التي يمتلكها آرثر غوستاف رافو، وبدأ الرسم على الفور.

كان فينسنت سعيدًا بوجوده في أوفير سور أوايز، حيث منحته الحرية التي لم يشعر
بها في سان ريمي، بالإضافة إلى توفر مواضيع كافية لرسمه. انقضت الأسابيع الأولى له هناك
بهدوء. في 8 يونيو، زار ثيو وزوجته جو وطفلهما الرضيع فينسنت وغاشي ليقضوا يومًا عائليًا ممتعًا.
ظل فينسنت في حالة نفسية جيدة طوال شهر يونيو، وكان كثير الإنتاج، حيث رسم بعض أعماله
المعروفة مثل "صورة الدكتور غاشي" و"الكنيسة في أوفير". لكن فينسنت تلقى خبرًا سيئًا عن
مرض ابن أخيه وقد كان ثيو يمر بأوقات صعبة في تلك الفترة. بعد تحسن صحة الرضيع،
قرر فينسنت زيارة ثيو. وقد كان مرتاحًا في الأسابيع الثلاثة التالية.

في مساء يوم الأحد الموافق 27 يوليو 1890، أخذ فينسينت فان خوخ مسدسًا وأطلق
على صدره رصاصة. استطاع فينسنت العودة إلى رافو وهو يتمايل حيث انهار على السرير
ثم اكتشفه رافو وأسرع باستدعاء الدكتور مازيري وكذلك الدكتور غاشي.
آثر الطبيبان عدم محاولة إزالة الرصاصة من صدر فينسنت، ثم كتب غاشي رسالة طارئة إلى ثيو.
لم يكن لدى الدكتور غاشي عنوان بيت ثيو، وكان لا بد من أن يكتب إلى المعرض الذي كان يعمل فيه.
لكن ذلك لم يتسبب في تأخير كبير، فوصل ثيو في عصر اليوم التالي.

بقي فينسنت وثيو سوية حتى الساعات الأخيرة من حياته.
ذكر ثيو لاحقًا بأن فينسنت أراد الموت بنفسه، فعندما جلس إلى جانب سريره قال له فينسنت :
«La tristesse durera toujours»
«إن الحزن يدوم إلى الأبد»

مات فينسنت فان خوخ في الساعة الحادية والنصف من صباح يوم 29 يوليو 1890
وهو في سن السابعة والثلاثين. رفضت الكنيسة الكاثوليكية في أوفير السماح بدفن فينسنت
في مقبرتها لأنه انتحر، لكن مدينة ميري القريبة وافقت على الدفن والجنازة، وتم ذلك في 30 يوليو.

توفي ثيو فان خوخ في أوفر سور أوايز بفرنسا بعد رحيل فينسنت بستة شهور.
دفن في أوتريخت لكن زوجته جوانا طلبت في عام 1914 إعادة دفن جسده في مقبرة أوفيرس
إلى جانب فينسنت. طلبت جوانا أيضًا بأن يزرع غصين نبات معترش من حديقة الدكتور
غاشي بين أحجار القبر.
تلك النباتات هي نفسها الموجودة في موقع مقبرة فينسنت وثيو حتى هذا اليوم.

من بين أنماط الشخصيات الـ 16

يبدو أن فينسنت فان خوخ نمطه INFP
يُعرف هذا النوع بإبداعه ومثاليته وقيمه القوية. يظهر ذلك بوضوح في أسلوب فان
جوخ الفريد في الرسم، الذي يعكس العاطفة وجمال الطبيعة. غالبًا ما يدمج معتقداته
وقيمه الشخصية في أعماله الفنية، معبرًا عن ارتباط عميق بالطبيعة وشعور بالتعاطف تجاه
معاناة البشر. بالإضافة إلى ذلك فإن ميله للتأمل والتفكير يعكس طبيعته الحزينة والمنعزلة
إلى حد ما. بشكل عام يجسد فان خوخ العديد من السمات المرتبطة بشخصية INFP.


من بين شخصيات الإنياغرام الـ 9

يُعتبر فنسنت من النوع الرابع في نظام الإنياغرام، المعروف أيضًا بـ "الفرد".
يتميز هذا النوع الشخصي غالبًا بالحاجة القوية للتعبير عن الذات ورغبة في التميز
والأصالة. أظهر فينسنت العديد من الصفات المرتبطة بالنوع الرابع، حيث كان لديه تقدير
عميق للجمال وغالبًا ما كان يعبر عن مشاعر الحزن والحنين في أعماله.

كما تجلت فرادته في حياته الشخصية، حيث واجه صعوبات في التكيف مع أقرانه،
وكانت عواطفه تسيطر عليه في كثير من الأحيان، مما أدى إلى فترات من الاكتئاب الشديد.
ومع ذلك، كان لديه أيضًا بعض السمات التي تشير إلى إمكانية انتمائه إلى النوع التاسع،
المعروف بـ "صانع السلام"، حيث كانت رغبته في التوافق وميوله لتجنب الصراع تتعارض
بعض الشيء مع الاتجاهات القتالية التي يتميز بها العديد من أفراد النوع الرابع.

بشكل عام، يبدو أن فينسنت ينتمي أساسًا إلى النوع الرابع، رغم أنه قد امتزجت
في شخصيته بعض العناصر من النوع التاسع. على الرغم من أن تصنيفات
ليست نهائية أو مطلقة، فإن فهم النوع الأكثر احتمالاً لفان خوخ يمكن أن يسهم في
تسليط الضوء على إبداعه ورؤيته الفريدة للعالم.

اللي ذكرته فوق بعيد كليًا عن أمور مثل علم التنجيم والأبراج والخرائط الفلكية
وكل الأمور الغبية هاي، ويلي هي مو حرية شخصية إنما "حرام" بإجماع الفقهاء
أما المكتوب فهو من باب تحليل الشخصية وتصرفاتها وكمان كلها فيها مجال كبير
لأنه تكون تشخيصات خاطئة وما بينها وبين الشخص أي تطابق.



​

 

[YAFA]

Amsterdam - Netherlands

كيف تصل إليه؟

الترام: أسهل طريقة للوصول إلى المتحف هي الترام. استقل الترام 2 أو 3 أو 5 أو 12
إلى محطة Van Baerlestraat ، التي تقع على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من المتحف.

الدراجة: تشتهر أمستردام بكونها مدينة صديقة للدراجات ، واستئجار دراجة طريقة رائعة
لاستكشاف المدينة والوصول إلى المتحف. يوجد العديد من متاجر تأجير الدراجات حول المتحف.

السيارة: إذا كنت تفضل القيادة ، يوجد مرآب للسيارات يقع أسفل المتحف،
ولكنه قد يكون مكلفًا. بدلاً من ذلك، هناك العديد من مواقف السيارات الأخرى في المنطقة.

المواصلات العامة: يمكنك أيضًا ركوب الحافلة أو القطار إلى محطة أمستردام
المركزية ثم ركوب الترام أو الدراجة إلى المتحف.

أفضل وقت للزيارة

الوقت من اليوم: المتحف أقل ازدحامًا في الصباح الباكر وفي وقت متأخر بعد الظهر.

يوم من الأسبوع: تكون أيام الأسبوع بشكل عام أقل ازدحامًا من عطلات نهاية الأسبوع.

الموسم: يمكن أن يكون المتحف مزدحمًا خلال موسم الذروة السياحي في أشهر الصيف
في يونيو ويوليو وأغسطس.

المعارض الخاصة: يستضيف المتحف بشكل متكرر معارض خاصة قد تجذب المزيد من الزوار.


أسئلة وأجوبة متعلقة بالمتحف

ما هي اللوحة الأكثر شهرة في متحف فينسنت؟

- لوحة ليلة النجوم التي سأعرضها وأتكلم عنها في الأسفل.

كم عدد لوحات فينسنت المعروضة في المتحف؟

- أكثر من 200 لوحة و 500 رسمة

هل يمكن للزوار التقاط الصور داخل المتحف؟

- لا يُسمح للزوار بالتقاط الصور داخل صالات العرض لحماية العمل الفني
ومنع التلف الناتج عن التصوير بالفلاش .

هل الأدلة الصوتية متاحة للزوار؟

- تتوفر أدلة صوتية للزوار بعدة لغات، بما في ذلك الإنجليزية والهولندية والفرنسية والإسبانية والألمانية.

كم من الوقت يستغرق عادةً للقيام بجولة في المتحف؟

- بشكل عام، يستغرق الأمر ما بين ساعة ونصف إلى ساعتين لاستكشاف المتحف بأكمله.

هل يوجد محل هدايا في المتحف؟

- نعم، يحتوي على محل لبيع الهدايا بما في ذلك البطاقات البريدية والملصقات
والكتب ونسخ الأعمال الفنية لفان جوخ. هناك أيضًا عناصر للأطفال، مثل كتب التلوين والألغاز.

صور من داخل المتحف

ليلة النجوم - 1889

تم رسمها أثناء إقامته في مصحة نفسية في سان ريمي، تتميز اللوحة بتصوير
مشهد ليلي لقرية تحت سماء مليئة بالنجوم مع دوامات من الألوان الزرقاء والصفراء
التي تعكس الشعور بالقلق والتوتر الذي كان يعيشه الفنان في تلك الفترة.
تعد هذه اللوحة رمزًا للفن الانطباعي وتُعتبر واحدة من أبرز الأعمال الفنية في التاريخ.

استخدم فينسنت فرشاة سميكة لوضع الطلاء ما أعطى اللوحة ملمسًا ثلاثي الأبعاد وعمقًا
اعتمد على الألوان الزاهية والتباين بين الألوان ما ساعد في خلق تأثيرات ضوئية مميزة
استخدم دوامات من الألوان في السماء ما أضاف حركة وديناميكية للمشهد

تمثل السماء المليئة بالنجوم الأمل والبحث عن السلام الداخلي
الألوان الزاهية تعكس المشاعر المتضاربة التي عاشها فان جوخ مثل القلق والعزلة

تمثل القرية الهدوء والاستقرار، في حين أن السماء تعكس الفوضى والعواطف
هذا التباين يعكس الصراع بين الحياة اليومية والبحث عن المعنى.

الأشجار الداكنة التي ترتفع نحو السماء يمكن أن ترمز إلى الطموح والرغبة
في الوصول إلى شيء أعلى.
استخدام الألوان الزرقاء والصفراء يعكس التوتر الداخلي حيث أن الأزرق
قد يرمز إلى الحزن بينما الأصفر يمكن أن يمثل الأمل والتفاؤل.

شرفة المقهى في الليل - 1888
تُظهر اللوحة مشهدًا لمقهى في مدينة آرل الفرنسية في الليل، حيث تضيء الشرفة
بأضواء صفراء دافئة بينما تمتد السماء الزرقاء الداكنة فوقها. يتميز العمل بتباين
قوي بين الأضواء الدافئة للشرفة والظلال الداكنة في الخلفية، مما يخلق جوًا حيويًا ومشوقًا.
تعتبر هذه اللوحة تجسيدًا لجمال الحياة الليلية وللجو الاجتماعي الذي يمكن أن يتواجد
في المقاهي، وهي واحدة من الأعمال التي تعكس عبقريته في استخدام الألوان والتكوين.

ليلة مليئة بالنجوم فوق الرون - 1888
تُظهر اللوحة منظرًا ليليًا لنهر الرون مع السماء المليئة بالنجوم، حيث تعكس الأضواء
المنعكسة في الماء جمال الليل. تستخدم اللوحة تدرجات من الأزرق والذهبي مما يعطي
شعورًا بالهدوء والسحر كما تعكس اهتمامه بالطبيعة والجمال الذي يتواجد في اللحظات الليلية.

أزهار اللوز - 1890
وهي لوحة دقيقة وجميلة تتميز بغصن من أزهار اللوز مقابل سماء زرقاء.
اللوحة احتفال بالحياة الجديدة والأمل ، رسمها فان جوخ تخليدًا لذكرى ولادة ابن أخيه ثيو
تم ترتيب الأزهار بشكل ديناميكي، حيث تتجه نحو الأعلى، مما يعطي إحساسًا بالحركة والنمو
الخلفية الزرقاء تضيف عمقًا للوحة وتجعل الأزهار تبرز بشكل أكبر
كما يتميز فينسنت بالخطوط السريعة والجرئية، مما يضفي على اللوحة طابعًا حيويًا
استخدامه للفرشاة بشكل حر يُظهر حبه للطبيعة.

رأس هيكل عظمي مع سيجارة مشتعلة - 1886
هي لوحة فريدة وغريبة إلى حد ما، تظهر في اللوحة جمجمة بشرية وفي فمها سيجارة
مشتعلة على خلفية داكنة. يزيد استخدام الألوان الساطعة والظلال المتناقضة من إحساس
اللوحة بالغموض والمكائد.

غرفة النوم - 1888
وهو رسم بسيط ولكنه قوي لغرفة نوم فينسنت الخاصة في آرل.
تحتوي اللوحة على سرير وكرسي وحوض غسيل بأسلوب بسيط يشبه الأطفال تقريبًا.
يضيف استخدام الألوان الجريئة وضربات الفرشاة السميكة إلى التأثير العاطفي
للوحة مما يمنح المشاهد لمحة عن عالم فان الداخلي. ترتيب الأثاث في الغرفة غير تقليدي،
حيث يظهر بشكل مائل، مما يضيف شعورًا بالانفعال والغرابة. هذا التكوين يعكس رؤية
فان جوخ الفريدة للعالم.الإضاءة في اللوحة تأتي من النوافذ، مما يساهم في خلق جو
من السكون والهدوء. الأضواء والظلال تُستخدم لتسليط الضوء على التفاصيل.الأسلوب في
اللوحة يعكس تأثير الانطباعية، حيث يركز على الألوان والتفاصيل بدلاً من الدقة التقليدية.

آكلو البطاطا - 1885
تصور اللوحة مجموعة من الفلاحين الفقراء مجتمعين حول طاولة يأكلون البطاطس.
تعكس الألوان الداكنة والنغمة الكئيبة الحقائق القاسية للحياة الريفية. يضيف استخدام
فينسنت لضربات الفرشاة الثقيلة والطبقات السميكة من الطلاء إلى التأثير الدرامي للرسم.
استخدم فينسنت ألوانًا داكنة وباردة، مما يضفي شعورًا بالجدية والواقعية.
الإضاءة في اللوحة تأتي من مصدر ضوء خافت، مما يساهم في خلق جو دافىء.
الأضواء والظلال تُستخدم لتسليط الضوء على الوجوه والتفاصيل.
تعابير الوجوه وحركات اليدين تعكس الجهد والتعب، مما يضيف عمقًا عاطفيًا للعمل.
يعتبر أسلوب فينسنت في هذه اللوحة أكثر تقليدية مقارنة بأعماله اللاحقة، حيث يركز
على الواقعية أكثر من الانطباعية.

Impressionism
أسلوب الرسم الانطباعي

هي حركة فنية ظهرت في أواخر القرن الـ 19 في فرنسا.
يتميز هذا الأسلوب بالتركيز على نقل الانطباعات الفورية للضوء واللون بدلاً من التفاصيل الدقيقة.

مميزات هذا الأسلوب

1. الضوء: يركز الفنانون الانطباعيون على كيفية تأثير الضوء على الألوان والأشكال،
وغالبًا ما يستخدمون ألوانًا زاهية ومشرقة.

2. اللمسات السريعة: يتم استخدام ضربات فرشاة سريعة وغير متجانسة،
مما يعطي تأثيرًا حيويًا وحركيًا للصورة.

3. المشاهد اليومية: غالبًا ما تتناول اللوحات الانطباعية مشاهد من الحياة اليومية،
مثل المناظر الطبيعية، والأشخاص في المقاهي، والحدائق، والأسواق.

4. عدم التركيز على التفاصيل: لا تهتم اللوحات الانطباعية بالتفاصيل الدقيقة،
بل تركز على الانطباع العام للمشهد.

5. دمج الألوان: يتم استخدام الألوان بشكل غير تقليدي، حيث يمزج الفنانون الألوان معًا
مباشرة على القماش بدلاً من مزجها على لوحة الألوان.

بعض الفنانين المشهورين في هذه الحركة هم كلود مونيه، إدغار ديغا، وبول سزان.
يعتبر الانطباعيون من أوائل الفنانين الذين تحدوا القواعد التقليدية للرسم،
مما أدى إلى تطور الفنون الحديثة.


بينما يتميز أسلوب الرسم الواقعي بما يلي :

- تهدف إلى تصوير الحياة اليومية والواقع كما هو دون تحسين أو تجميل.

- تركز على التفاصيل الدقيقة وتقديم الشخصيات والمشاهد بشكل واقعي.

- تعكس القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وغالباً ما تتناول موضوعات من الطبقات الدنيا.

باختصار، الانطباعية تركز على الإحساس اللحظي والجمال،
بينما الواقعية تهدف إلى تقديم الواقع كما هو.

الألوان الأكثر استخدامًا في الانطباعية

1. الألوان الزاهية: مثل الأزرق، الأخضر، الأصفر، والبرتقالي.
تُستخدم هذه الألوان بشكل مكثف لخلق تأثيرات ضوئية مبهجة.

2. الألوان المتباينة: تُستخدم الألوان المتناقضة لزيادة التأثير البصري
وجذب الانتباه إلى أجزاء معينة من اللوحة.

3. الألوان الفاتحة: يُفضل استخدام الألوان الفاتحة لتصوير الضوء، مثل الأبيض والبيج،
مما يعطي إحساسًا بالشفافية والهواء.

4. الألوان الطبيعية: تُستخدم الألوان التي تعكس الطبيعة، مثل الأخضر للأشجار
والزرقة للسماء، لتقديم مشاهد طبيعية حيوية.

الفنانون الانطباعيون كانوا يميلون إلى تجربة الألوان بشكل مختلف، مما أضاف عمقًا وجمالًا لأعمالهم.

يمكن استخدام الألوان الداكنة في الانطباعية، ولكن بشكل أقل مقارنة بالألوان الزاهية والفاتحة.
الألوان الداكنة تُستخدم عادةً لإضافة عمق وظلال ولتحديد الأشكال والمناطق في اللوحة.
يمكن أن تساهم الألوان الداكنة في خلق تباين مع الألوان الفاتحة مما يعزز من التأثير
البصري للعمل الفني. مثلاً قد يستخدم الفنانون ألوانًا داكنة مثل الأزرق الداكن
أو البني لإبراز عناصر معينة أو لإضفاء جو معين على اللوحة.




​

 

[YAFA]

​

 

[YAFA]

عزيزي ثيو :​

إلى أين تمضي الحياة بي؟ ما الذي يصنعه العقل بنا؟ إنه يُفقد الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة...

إنني أتعفن مللاً لولا ريشتي وألواني هذه، أعيد بها خلق الأشياء من جديد.. كل الأشياء تغدو
باردة وباهتة بعدما يطؤها الزمن.. ماذا أصنع؟ أريد أن أبتكر خطوطًا وألوانًا جديدة، غير تلك
التي يتعثر بصرنا بها كل يوم.

كل الألوان القديمة لها بريقٌ حزينٌ في قلبي. هل هي كذلك في الطبيعة أم أن عيني مريضتان؟
ها أنا أعيد رسمها كما أقدح النار الكامنة فيها.

في قلب المأساة ثمة خطوط من البهجة أريد لألواني أن تظهرها، في حقول "الغربان"
وسنابل القمح بأعناقها الملوية. وحتى "حذاء الفلاح" الذي يرشح بؤسًا ثمة فرح ما،أريد أن
أقبض عليه بواسطة اللون والحركة.. للأشياء القبيحة خصوصية فنية قد لا نجدها في الأشياء
الجميلة وعين الفنان لا تخطىء ذلك.

اليوم رسمت صورتي الشخصية ففي كل صباح، عندما أنظر إلى المرآة أقول لنفسي:

أيها الوجه المكرر، يا وجه فانسان القبيح، لماذا لا تتجدد؟
أبصق في المرآة وأخرج ...

واليوم قمت بتشكيل وجهي من جديد، لا كما أرادته الطبيعة، بل كما أريده أن يكون

لقد شاخ العالم وكثُرت تجاعيده وبدأ وجه اللوحة يسترخي أكثر...
آه يا إلهي ماذا باستطاعتي أن أفعل قبل أن يهبط الليل فوق برج الروح؟
الفرشاة، الألوان، و... بسرعة أتداركه: ضربات مستقيمة وقصيرة. حادة ورشيقة..
ألواني واضحة وبدائية. أصفر أزرق أحمر.. أريد أن أعيد الأشياء إلى عفويتها كما
لو أن العالم قد خرج توًا من بيضته الكونية الأولى.

مازلت أذكر:

كان الوقت غسقًا أو ما بعد الغسق وقبل الفجر. اللون الليلكي يبلل خط الأفق...
آه من رعشة الليلكي. عندما كنا نخرج إلى البستان لنسرق التوت البري.
كنت مستقرًا في جوف الشجرة أراقب دودة خضراء وصفراء بينما "أورسولا" الأكثر شقاوة
تقفز بابتهاج بين الأغصان وفجأة اختل توازنها وهوت. ارتعش صدري قبل أن تتعلق بعنقي مستنجدة.
ضممتها إلي وهي تتنفس مثل ظبي مذعور... ولما تناءت عني كانت حبة توت قد تركت رحيقها
الليلكي على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحسّ رحيقها الليلكي
على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحس بأن سعادة
ستغمرني لو أن ثقبًا ليليكًا انفتح في صدري ليتدفق البياض... يا لرعشة الليلكي ...

الفكرة تلح علي كثيرًا فهل أستطيع ألا أفعل؟ كامن في زهرة عباد الشمس،
أيها اللون الأصفر يا أنا. أمتص من شعاع هذا الكوكب البهيج.
أحدق وأحدق في عين الشمس حيث روح الكون حتى تُحرقني عيناي.

شيئان يحركان روحي: التحديق بالشمس، وفي الموت..
أريد أن أسافر في النجوم وهذا البائس جسدي يعيقني!
متى سنمضي، نحن أبناء الأرض، حاملين مناديلنا المدماة ..

- ولكن إلى أين؟
- إلى الحلم طبعًا.

أمس رسمت زهورًا بلون الطين بعدما زرعت نفسي في التراب،
وكانت السنابل خضراء وصفراء تنمو على مساحة رأسي
وغربان الذاكرة تطير بلا هواء. سنابل قمحٍ وغربان. غربانٌ وقمح...
الغربان تنقر في دماغي... كل شيء حلم. هباء أحلام، وريشة التراب تخدعنا في كل حين..
قريبًا سأعيد أمانة التراب، وأطلق العصفور من صدري نحو بلاد الشمس..
آه أيتها السنونو سأفتح لك القفص بهذا المسدس:

القرمزي يسيل. دمٌ أم نار؟

غليوني يشتعل:

الأسود والأبيض يلونان الحياة بالرمادي. للرمادي احتمالات لا تنتهي: رمادي أحمر،
رمادي أزرق، رمادي أخضر. التبغ يحترق والحياة تنسرب. للرماد طعمٌ مر بالعادة نألفه،
ثم ندمنه، كالحياة تمامًا: كلما تقدم العمر بنا غدونا أكثر تعلقًا بها...
لأجل ذلك أغادرها في أوج اشتعالي..
ولكن لماذا؟! إنه الإخفاق مرة أخرى.
لن ينتهي البؤس أبدًا...

وداعًا يا ثيو، سأغادر نحو الربيع.

 

[YAFA]

كيف الحال زوّار هالقسم الجميل ، عودة من بعد انقطاع طويل
عن الفضاء بموضوع كله ألوان بس بيحكي عن أكثر شخص مكتئب بالكوكب :$
طقم الموضوع جاهز من شهر 6 السنة الماضية والآن انكتب له يشوف النور
بفضل مسابقة شادو

، ما كان شغله متعب كثير بأمانة حتى انه كان ممتع
وطلع افضل من توقعاتي ما كان عندي أمل اقدر ألاقي عنه كثير تفاصيل
-يلي كانت تلخيص وكتابة شخصية-
صحيح العنوان مو من أقواله لكن حسيت الجملة تناسبه، اما المقدمة فهي
مقتبسة من فيلم اجنبي يتكلم عن قصة حياته وكثير مدحوا هالفيلم بس انا
ما شفته بأمانة ف ما تكلمت عنه
وبس والله نلقاكم بمواضيع أخرى في الأنحاء

 

[M!ss Asakura]

- لماذا ترسم؟
- أرسم..في الحقيقة، لأتوقف عن التفكير
-نوع من التأمل إذًا؟
- عندما أرسم، أتوقف عن التفكير..
- بخصوص ماذا؟
- أتوقف عن التفكير وأشعر..أنني جزءٌ من كل شيء
خارج نفسي وداخلي..

هذا الاقتباس ، من أجمل الاقتباسات التي اقرأها على الإطلاق
كنت أظن أني لوحدي في هذا ، لست مفرطة التفكير مثل حاله
و لكن حقاً ، الرسم ليس فقط لتتوقف عن التفكير ، و إنما هو
وسيلة للتعبير ، للتحدث إن كنت لا تجيد صياغة الجُمل و الكلمات!

كله ألوان بس بيحكي عن أكثر شخص مكتئب بالكوكب :$

انتبهت على الموضوع بالفعل

طقم الموضوع جاهز من شهر 6 السنة الماضية

و أنا أقول شكله صيفي و نازل مع الشتاء العاصف هذه الأيام!
الحمدلله طلع للنور و مسحتي عنه الغبار!

ما كان شغله متعب كثير بأمانة حتى انه كان ممتع
وطلع افضل من توقعاتي

الشخص المتفائل في كتابة المواضيع و يشجع.

نرجع للموضوع

تاريخ الوفاة : 29 يوليو 1890 -37 عامًا-

ليش؟! مات في منتصف شبابه هيك؟!

جاء وهو يحمل نفس اسم أخيه، بديل؟ هكذا شعر فينسنت نفسه منذ اللحظة

والديه قاسيان فعلاً!

رغم ذلك فقد فشل في الحصول على محبتها وتقديرها.

حسبي الله بس ، زعلت عليه

كان فينسنت معلقًا بين رغباته وآماله التي لم يستطيع تحقيقها،

زعلت عليه كمان مرة

انتقالاً إلى رغبته الأخرى في دخول الجامعة والدروس التابعة
لها من دروس لغة يونانية ولاتينية والرياضيات، لم ينجح بهم ولم يستطع إكمال هذا الطريق أيضًا.

حسبي الله بس

لاشك بأن فينسنت لاحقًا وصف هذه المرحلة من حياته بأنها من أسوأ ما مرّ به.

بالزبط عشان هيك بزيادة زعلت عليه

أنه كان ذول خلقٍ نبيل في هذا العمل لكنّ ممثلي الكنيسة طردوه من هذا العمل.

حسبي الله ** قلبت الموضوع تحسبن x"D **

وبقي هناك فقير الحال لا يملك شيئًا،

يا ربي زعلت عليه ، حسبي الله بس

في تلك الفترة من حياته اختار فينسنت أن يكون الفنّ هو مهنته التالية.

الحمدلله بدأنا الشغل الصح!

أُعجب فينسنت بها وقرر أن يعترف
لها بالحب ولكنه قُوبل بالرفض من طرفها وقد كانت هذه أبرز الحوادث التي حصلت في حياته.

كمان؟ ليه؟! ليه؟!

كان يهتم بالفلاحين المحليين

لازم الرجل الصيني الغاضب بائع الأرز المرسول الامبراطوري Dolor يقرأ هنا

حتى قادها الحب لأن تحاول الانتحار بالسمّ
حين رفضها لكنها تجاوزت الأمر لاحقًا.

=-=".... لو أنها أمامي لأمسكتها من شعر رأسها

صديقه الفنان
أنتون فان راباد "1858 -1892" لكنه لم يعجب بها أبدًا حتى أدت تعليقاته حولها لقطع العلاقة
بينهما،

كيف يغار صديق منك و يثبت لك أن عملك هو الأفضل! :-

وتميل أكثر لألوان الانطباعيين الأكثر حيوية،

لهذا السبب لوحاته ساحرة بعض الشيء.

فان جوخ مهتمًا بالفن الياباني.

هنا بدأنا في أشياء جميلة جديدة!

لكن فينسنت كان يعاني من إحباط عاطفي كما حدث قبل عام،

خلاص وجع قلبي

عاد فان لرسم البساتين الجميلة المحيطة بآرل

متنفس له بعد كل هذه المعاناة

غادر فان خوخ آرل في 8 مايو.

إنه تاريخ ميلادي.

وفي منتصف شهر يونيو، أُنتجت لوحته الأشهر على الإطلاق "ليلة النجوم"

إحدى أجمل لوحاته على الإطلاق!

فينسنت أراد الموت بنفسه

=-="..... خلاص انتهت حلول الأرض يا فينسنت؟ ليه طيب؟


آآآخخ يا قلبي
طالما كنت اقرأ بتفاصيل هذا الموضوع و أنا اشعر بالحزن و الأسى عليه
لماذا كان عليك وضع قصة كئيبة بهذا الشكل؟!
الموضوع ملون و جميل ، و التصاميم مبهرة بصراحة ماشاء الله
كلها جميلة بلا استثناء ، و الموضوع تثقيفي 100%
لكن انصح به لمن شبع الضحك و يرغب بشيء يمردغ قلبه من الحزن و الأسى

اعتقد أن حياته كانت عبارة عن فوضى بدءًا من والديه مع الأسف
و واصلت حياته على هذا النحو لأنه لم يكن قادراً على التجاوز
كان من المفترض أن يكون هناك أحدٌ بجانبه يدعمه نفسياً أيضاً.
أحياناً الفن يولد من رحم المعاناة ، و هذا ما مثله هو تماماً.
و كان مبدع بصراحة بالنسبة للناس في ذلك الوقت ،
في ذلك الوقت لم تكن اللوحات مجرد أشكال جمالية ، بل كانت ذات
قيمة و التعبير فيها كان أقوى بكثير مما نراه في العادة هذه الأيام.
لهذا السبب لوحاته هي الأغلى في العالم حسبما اتضح في جوجل.

وبس والله نلقاكم بمواضيع أخرى في الأنحاء

بس انتبهي لا يكون موضوع كئيب المرة الجاي

شكراً لك على عملك الجاد في التصاميم!
مبدعة بصراحة ، كل شيء تم عرضه تم بإتقان
أحسنتِ صنيعاً.
إلى هنا سأكتفي ، قبل أن أعاني أكثر من قصة فان جوخ أكثر من هذا.

 

[Aggressive]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك خزان الليفة عسى امورك طيبة وماتشكين من شي يارب
طبعا لا داعي للصياح والعويل مووضعك ماكان ضمن مخططاتي للاني من كارهي الفن والرسم
وتاريخهم المعاق مادري كيف كنت مستحملة ادرس سيرة رسام طول حياتي
فعشان مصالحي الشخصية قررت اتصالح مع ذاتي للمرة الاولى وانتوكل وندخل موضوعك
لي ماعرفت اقرا حتى المقدمة منه من صغر الخط ونوعه فياريت تعدلين عليهم
للانه مو الكل عنده عدسات بعينه يقرأ من ورا الجدران
-
فان كوخ او الخوخ زي مانقله اكثر واحد درست عنه بحصة تاريخ الفن بس وربي ماذكر عنه شي
حتى ولا مرة انتبهت للاستاذ لما بشرح لنا سيرته يعني وش استفيد من واحد ميت ولاشي
بس استغربت لما قريت انه قس اول مرة اسمع دي حسبته انولد فنان ومات فنان
طلع له عنده ماضي بعد وايش شي لي خلاه يتحول من كنيسة لفنان ؟
طبعا مايهمني الجواب للاني مابتفيد شي للاسف بس عشان احتاج اتفلسف اكثر للاوصل للنتيجة لي ابغاها
-
المهم شوفي بعد ماكنت اقرأ سيرته صار في لخطبة واستغربت انه صار فنان ع طول ووين سيرة القس
رجعت لفوق اقرأ تاني اكتشف انه والده هو القس مش هو ومن هنا احب اقلك انه دي مشكلتك مش مسكلتي
ماعندي عيون شارينغان اقرأ من صغر الخط دا
- باللهه مش قلت لك كل الفنانين ماعندهم ذوق
ع طول راح يتقدم للابنة عمه الارملة ولي عندها طفل مدري بوش كان يفكر بس زي مايقولون الحب اعمى
-
بس اهم شي الدنيا ضحكت بوجهه وارسلت له وحدة تحاول تنتحر بسم للانه رفضها
ومن هنا ازيد اتأكد انه الحب بخلي عقل الانسان برجله
والخوخ يثبث لنا صحة كلامي بعد محاولة انتحاره ايضا للاسف
-
لمهم كملت القرائة لين مماته وهنا نستنتج انه السبب الاول والاخير للانتحاره وحياته السيئة هو انه كافر
جيب لي احد مسلم واثق بربه يقولك انا كئيب ؟ مافي شي اسمه كآبة وانت طول حياتك قاعد ترسم وتفكر بالانتحار وماعندك حياتك
اوثق بكلب وما اوثق بواحد رسام مادري ليش العداوة بيني وبينهم بس اعرفهم سوداويين وخلاص بس تصاحبهم تصير
مقتنع انه جد في شي اسمه اكتئاب الاكتئاب الوحيد الموجود بالعالم كله هو اكتئاب الجيب
واي واحد يقلك غير كذا اعرفه واحد نصاب ، جيب لي حد جيبه يسوي خشخشه وثقيل ويكون كئيب مافي ولا بتلاقي
-
الشغلة الوحيدة لي تشفع له بحياته هو علاقته بأخوه شايف لو مش اخوه لي دعمه طوال فترة حياته
ماكان بكون في شي اسمه فان كوخ اساسا ولا بيوصل ليلي وصله
بس اخوه يخي لسا عنده عمر طويل مات وراه ع طول ليش
-
ومن هنا نستنتج انه اذا بدك تكون سعيد خلي جيبك ثقيل ولي عنده راي تاني يحطه بجيبه وشكرا وعفوا
يعطيك الف عافية ع الطرح وكبري الخط للانه عيني انحولت وانا اقرأ حتى سويت سكيب للاغلب الاشيائ عشان ماعرفت اقرأ
واحب اقلك في حالة نسيتي انه الفوز من نصيبي ولا داعي للمحاولة وشكرا وعفوا
في امان الله​

 

[وحيد كالقمر]

مرحبًا يافا
أنا أقف مذهول من جمال الموضوع
الموضوع متفرع وأعطيتيه حقه في التفاصيل
لقد ألممتِِ بطريقة وافية كل شيء يخص بِـ فان الرسام المشهور
موضوعك له اتجاهه المختلف وآفاقه الخاصة
يعتبر موضوع مهم في الفن وحياة الفنان تفتح كثير من الأبواب الشعورية
التي تجعلنا نتمعن ونرى مجرى حياته واسلوبه في الرسم
موضوع ضخم لا استطيع الإيفاء بِوصفه
​

في بداية العام 1886 استمر فينسنت بالتراسل مع أخيه ثيو في محاولة لإقناعه بالانتقال
إلى باريس وقد نجحت محاولته حيث عاش الاثنان سويًا في باريس والتي كانت فترة مميزة
بالنسبة لحياة الفنان، لكنها لم تكن موّثقة بشكل كبير ، كما ذكرت سابقًا كانت رسائله ل ثيو
هي مصدر المعلومات لنا لكن الرسائل توقفت بينهم حين عاشا سويًا بشكل بديهي.​

العلاقة التي تربطه بأخيه مميزة ..
أشعر أنها قريبان مِن بعض
​

هنا تأتي الفتاة المدعوّة مارجوت بيجمان "1841 - 1907"والتي كانت تعيش بجوار
منزل فينسنت، أُعجبت هذه الفتاة به حتى قادها الحب لأن تحاول الانتحار بالسمّ
حين رفضها لكنها تجاوزت الأمر لاحقًا.​

يالها مِن مجنونة
​

ساءت العلاقة بين فان جوخ وغوغان وأصبحت جدالاتهم كثيرة الحدوث.
في ديسمبر أصيب فينسنت بنوبة قطع على أثرها جزء من أذنه اليسرى بواسطة شفرة حلاقة.
حين اكتشفت الشرطة ذلك أدخلته إلى مستشفى هوتيل ديو في آرل.
أرسل غوغان برقيّة إلى ثيو يخبره بذلك ثم خرج ذاهبًا لباريس ولم يجتمع الاثنان مجددًا.​

اوووففف مافعله هو التهور بعينه ..
لا اصدق أنه فعل ذلك بإذنه الذي يحتاج إليها للسماع
​

في مساء يوم الأحد الموافق 27 يوليو 1890، أخذ فينسينت فان خوخ مسدسًا وأطلق
على صدره رصاصة. استطاع فينسنت العودة إلى رافو وهو يتمايل حيث انهار على السرير
ثم اكتشفه رافو وأسرع باستدعاء الدكتور مازيري وكذلك الدكتور غاشي.
آثر الطبيبان عدم محاولة إزالة الرصاصة من صدر فينسنت، ثم كتب غاشي رسالة طارئة إلى ثيو.
لم يكن لدى الدكتور غاشي عنوان بيت ثيو، وكان لا بد من أن يكتب إلى المعرض الذي كان يعمل فيه.
لكن ذلك لم يتسبب في تأخير كبير، فوصل ثيو في عصر اليوم التالي.​

ياساتر .. فان أقدم على خطوة غير عقلانية ..
أن يطلق على نفسه شيء بعيد عن الفعل الطبيعي ..
​

عمل فينسنت بجد طوال فصليّ الربيع والصيف وبدأ بإرسال بعض من أعماله إلى ثيو، كان حينها
يحاول أن يكسب الأصدقاء ويكوّن بعض العلاقات لشعوره الدائم بالوحدة وقد صادق بول يوجين ميلي
وجنديًا آخر وقام برسم صورهما. عادت له فكرة تأسيس مطارحة للفنانين وبدأ بتشجيع بول غوغان
لينضم إليه في الجنوب والذي كان يحتاج الكثير من العون المالي حتى يتمكن للانتقال لهناك.
بعد بضعة أشهر توفيّ عم فينسنت تاركًا خلفه إرثًا لثيو والذي وضع ماله في مساعدة غوغان
للوصول إلى آرل، وقد كان كله في سبيل سعادة فينسنت حيث شعر بأنه سيكون أكثر سعادة
واستقرار برفقته كما أمل أن تكون لوحات غوغان مربحة لكنه لم ينجح حينها بقدر نجاح فينسنت.​

حياته متشعبة وفيها الكثير من الأحداث
​

يبدو أن فينسنت فان خوخ نمطه INFP
يُعرف هذا النوع بإبداعه ومثاليته وقيمه القوية. يظهر ذلك بوضوح في أسلوب فان
جوخ الفريد في الرسم، الذي يعكس العاطفة وجمال الطبيعة. غالبًا ما يدمج معتقداته
وقيمه الشخصية في أعماله الفنية، معبرًا عن ارتباط عميق بالطبيعة وشعور بالتعاطف تجاه
معاناة البشر. بالإضافة إلى ذلك فإن ميله للتأمل والتفكير يعكس طبيعته الحزينة والمنعزلة
إلى حد ما. بشكل عام يجسد فان خوخ العديد من السمات المرتبطة بشخصية INFP​

شخصيته مثيرة للإهتمام ..
​

مات فينسنت فان خوخ في الساعة الحادية والنصف من صباح يوم 29 يوليو 1890
وهو في سن السابعة والثلاثين. رفضت الكنيسة الكاثوليكية في أوفير السماح بدفن فينسنت
في مقبرتها لأنه انتحر، لكن مدينة ميري القريبة وافقت على الدفن والجنازة، وتم ذلك في 30 يوليو.​

أنهى نفسه بطريقة مأساوية
لا أعرف لماذا فعل ذلك ..!!!!!

---------------------------------------------------------
لوحة ليلة النجوم وآكلو البطاطا اخترتهم من بقية اللوحات
---------------------------------------------------------------

جهدك في الموضوع يُعتبر خارق
بذلتي قدرة الأبطال
التواقيع والرمزيات كذلك رائعة جدا
ابدعتِ كثيرًا
يعطيك العافية على جهدك المبذول​