الختم الفضي خاطرة | صديق لأجل لا أحد ~ (1 زائر)

[Ashen]

أنرت القسم بمرورك العطر أخي
مارس 2025 - إيفا


رُبما فكرتُ كثيرًا بِعزلتي فيما مضى
وربما سألتُ نفسي مرارًا عن وحدتي
لماذا تألفني الطرقات الخالية؟
لماذا يبدو الصمتُ وطنًا لا يغادرني؟
ربما قادتني الأيام إلى أن أتخلى عن كل شيء
عن الضجيج الذي لا يشبهني
عن الأحاديث التي تُقال ولا تُشعَر
عن الوجوه العابرة
عن كل ما أثقل قلبي ولم أعد أحتمله
لكنني في عمق تلك العزلة وجدت نفسي
كما لو كنتُ أبحث عني منذ زمن بعيد
واكتشفتُ أنني لستُ وحيدًا
بل كنتُ أختبئ من العالم كي أسمع صوتي أخيرًا
ولم أعد بحاجةٍ لأحد
لستُ صديقًا لأي شخص ولن أكون​

 

[سبعة (٧)]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته​

رُبما فكرتُ كثيرًا بِعزلتي فيما مضى
وربما سألتُ نفسي مرارًا عن وحدتي
لماذا تألفني الطرقات الخالية؟
لماذا يبدو الصمتُ وطنًا لا يغادرني؟​

أبدعت هنا ! أخذت أقراها مرة ثانية و ثالثة و رابعة !
شكلي بسرقها يومًا ما، من بعد إذنك طبعًا .
وهل رأيت لصًا يستأذن ضحيته قبل أن يسرق؟!~.

بحاول أجيب على خاطرتك … إن سمحت؟.

يا أخي، انظرْ إلى الدنيا العابرة
هذا يجيءُ وذاك عنّا ينجلي

تقرأ في صفحاتِ ماضٍ خالدٍ
فتراهُ خيرَ رفيقِ دربٍ ممتلي

تحسبهُ محضَ الأساطيرِ التي
روَت الأوائلُ، والحقائقُ تجتلي

عجبًا لأرضٍ بالأنيسِ مُضيقةٌ
أوَلم تجدْ للّهِ قلبًا ينثني؟

أتظنّ أنَّ فؤادَ عبدٍ خاشعٍ
يتركُ الصاحبَ في وحدةٍ و معزلِ؟!

في أمانِ الله .​