وَهج كبياضِ ليلة بدر | المدونة الأولـــى (4 زائر)


إنضم
20 مارس 2025
رقم العضوية
14686
المشاركات
4
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

و خيرُ ما ابتدئ بهِ في المنتدى هو البسملة ، و أحبّ الأقسام لي فيه هو هذا القسم ( علشان كذا موضوعي الأول هنا ! ) .

مارح أخوض بتفاصيل المدونة الأولى لي ، و الموضوع الأول لي ، رح أترك لكم الخوض بخيالكم لتحليل سبب تسميتي للمدونة بهذا الاسم ^^d .

اسمي ؟ أفضل إني أبقيه مجهول ، ما أثق بالشبكة العنكبوتية يا أصحاب! يكفيكم إن اسمه شبكة عنكبوتية ، وش تبي اسم أكثر خباثة من كذا علشان تكون حريص تجاه معلوماتك الشخصية !؟
عمري ؟ الله يطوّل بعمري على الخير و الطاعة ، كبرت و عجزت.
تخصصي؟ يعايرني المجتمع العزيز باليهودية بسببه - أعوذ بالله - ، بس أنا كيوت صدقوني!.
شخصيتي؟ بإذن الله نتعرف على بعض و تتعرفون على شخصيتي ، هواياتي ، كل شيء ، ماله داعي العجلة ^^.
بس كذا تدوينة سريعة و موضوع سريع ، ماله داعي التنمق
و إني أضبط هيدر و فوتر و فواصل و كلام فصيح طويل!!

-> حقيقة الأمر إنه ما عندي لابتوب حاليًا علشان أصمم طقم كامل لنفسي و اكتب لكم من الجوال الحين .
 

إنضم
20 مارس 2025
رقم العضوية
14686
المشاركات
4
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
بمَا إنّ عدد ا لتدوينات محدود بكون أحرص شوي …
على كل بكون كريمة و بعطيكم نسخة أوليّة - إن صح التعبير - عن روايتي الي أُخطط لنشرها في المنتدى ~ .

-

في غابةٍ خضراء متوهجة بالزرقة، كنت أركض، أركض بأقصى ما أستطيع، مُطاردًا من وحش عملاق يزحف نحوي بجسده الهائل. على الرغم من أنه يزحف، إلا أنه بحجم ناطحة سحاب! التفت إليه بسرعة، نظرت إلى وجهه المربع الخالي من الملامح، باستثناء تلك العينين الحمراوين اللتين كانتا تشعّان كالنيران، وكأنهما نافذة للجحيم، تنظران إليّ!


صدى صراخه، الذي كان يشبه صراخ البط في جنح الليل المظلم، كان يتردد في أذنيّ. وكان الصوت منه هو مصدر كل الرعب الذي اجتاح الغابة، فكل الكائنات حولي كانت تركض فزعًا منه، تبتعد عن هذا الكابوس.


تحمّلت الألم في كاحلي بينما أركض، لا أعرف كم من الوقت مرّ، ولكنني كنت أعلم أنه إن توقفت لحظة، لن أتمكن من الهرب. استشعرت بيدي المرتعشة وأنا أبحث في جيبي عن شيءٍ ما، فوجدت المكعب المعدني الذي كنت أحتفظ به. شعّ من شقوقه وهجٌ أبيض كبياض ليلة بدر.


'إن فشلت خطتنا، استعمل هذا الصندوق واهرب…' كانت كلمات قائدي الأخيرة، الكلمات التي صاحبتها دماءه التي كانت تتدفق على الأرض، دموعه التي كنت أحاول إيقافها عبثًا.

لم يكن أمامي وقت للتفكير، رميته على عجل، ففتح أمامي بابًا مربعًا مشعًا بالبياض. لم يكن هناك وقت للتساؤل عن مكانه أو ماهيته. قفزت بداخله قبل أن تلمسني يده، تلك اليد المعدنية التي كانت تُصدر صريرًا مقلقًا يشبه عواء الرضيع!

اجتاح جسدي حرارةٌ لا تُحتمل، وغمر عينيّ بياضٌ مؤلم اضطرني لإغلاقهما. أغلقت عينيّ ليس فقط بسبب الألم الجسدي، بل أيضًا بسبب الألم الذي شعرته في داخلي، وكأن هذا البياض كان ينقض عليّ، و كأنني انتقلت هربًا من وحش يكسوه السواد … لوحشٍ من نور اجتاحني بألم لا يُطاق.
-


هذي نسخة أولية ، يعني لو فضلًا نشرتها مرة ثانية كموضوع مستقل في قسم الروايات … رح يكون بعد عدّة تعديلات مرّت عليها ، و مراجعات شخصية منّي .
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل