وَهجٌ كبياضِ ليلة بدر | المدونة الأولـــى (1 زائر)


إنضم
20 مارس 2025
رقم العضوية
14686
المشاركات
105
مستوى التفاعل
245
النقاط
12
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

و خيرُ ما ابتدئ بهِ في المنتدى هو البسملة ، و أحبّ الأقسام لي فيه هو هذا القسم ( علشان كذا موضوعي الأول هنا ! ) .

مارح أخوض بتفاصيل المدونة الأولى لي ، و الموضوع الأول لي ، رح أترك لكم الخوض بخيالكم لتحليل سبب تسميتي للمدونة بهذا الاسم ^^d .

اسمي ؟ أفضل إني أبقيه مجهول ، ما أثق بالشبكة العنكبوتية يا أصحاب! يكفيكم إن اسمه شبكة عنكبوتية ، وش تبي اسم أكثر خباثة من كذا علشان تكون حريص تجاه معلوماتك الشخصية !؟
عمري ؟ الله يطوّل بعمري على الخير و الطاعة ، كبرت و عجزت.
تخصصي؟ يعايرني المجتمع العزيز باليهودية بسببه - أعوذ بالله - ، بس أنا كيوت صدقوني!.
شخصيتي؟ بإذن الله نتعرف على بعض و تتعرفون على شخصيتي ، هواياتي ، كل شيء ، ماله داعي العجلة ^^.
بس كذا تدوينة سريعة و موضوع سريع ، ماله داعي التنمق
و إني أضبط هيدر و فوتر و فواصل و كلام فصيح طويل!!

-> حقيقة الأمر إنه ما عندي لابتوب حاليًا علشان أصمم طقم كامل لنفسي و اكتب لكم من الجوال الحين .
 

إنضم
20 مارس 2025
رقم العضوية
14686
المشاركات
105
مستوى التفاعل
245
النقاط
12
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
بمَا إنّ عدد ا لتدوينات محدود بكون أحرص شوي …
على كل بكون كريمة و بعطيكم نسخة أوليّة - إن صح التعبير - عن روايتي الي أُخطط لنشرها في المنتدى ~ .

-

في غابةٍ خضراء متوهجة بالزرقة، كنت أركض، أركض بأقصى ما أستطيع، مُطاردًا من وحش عملاق يزحف نحوي بجسده الهائل. على الرغم من أنه يزحف، إلا أنه بحجم ناطحة سحاب! التفت إليه بسرعة، نظرت إلى وجهه المربع الخالي من الملامح، باستثناء تلك العينين الحمراوين اللتين كانتا تشعّان كالنيران، وكأنهما نافذة للجحيم، تنظران إليّ!


صدى صراخه، الذي كان يشبه صراخ البط في جنح الليل المظلم، كان يتردد في أذنيّ. وكان الصوت منه هو مصدر كل الرعب الذي اجتاح الغابة، فكل الكائنات حولي كانت تركض فزعًا منه، تبتعد عن هذا الكابوس.


تحمّلت الألم في كاحلي بينما أركض، لا أعرف كم من الوقت مرّ، ولكنني كنت أعلم أنه إن توقفت لحظة، لن أتمكن من الهرب. استشعرت بيدي المرتعشة وأنا أبحث في جيبي عن شيءٍ ما، فوجدت المكعب المعدني الذي كنت أحتفظ به. شعّ من شقوقه وهجٌ أبيض كبياض ليلة بدر.


'إن فشلت خطتنا، استعمل هذا الصندوق واهرب…' كانت كلمات قائدي الأخيرة، الكلمات التي صاحبتها دماءه التي كانت تتدفق على الأرض، دموعه التي كنت أحاول إيقافها عبثًا.

لم يكن أمامي وقت للتفكير، رميته على عجل، ففتح أمامي بابًا مربعًا مشعًا بالبياض. لم يكن هناك وقت للتساؤل عن مكانه أو ماهيته. قفزت بداخله قبل أن تلمسني يده، تلك اليد المعدنية التي كانت تُصدر صريرًا مقلقًا يشبه عواء الرضيع!

اجتاح جسدي حرارةٌ لا تُحتمل، وغمر عينيّ بياضٌ مؤلم اضطرني لإغلاقهما. أغلقت عينيّ ليس فقط بسبب الألم الجسدي، بل أيضًا بسبب الألم الذي شعرته في داخلي، وكأن هذا البياض كان ينقض عليّ، و كأنني انتقلت هربًا من وحش يكسوه السواد … لوحشٍ من نور اجتاحني بألم لا يُطاق.
-


هذي نسخة أولية ، يعني لو فضلًا نشرتها مرة ثانية كموضوع مستقل في قسم الروايات … رح يكون بعد عدّة تعديلات مرّت عليها ، و مراجعات شخصية منّي .
 

إنضم
20 مارس 2025
رقم العضوية
14686
المشاركات
105
مستوى التفاعل
245
النقاط
12
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
حصل موقف مخيف قبل كم ساعة …

حتى تتضح لكم الصورة قبل حكاية الموقف العجيب لازم أنبهكم بأمر يخصّ أُختي الصغيرة،
هي عندها هبة من الله سُبحانه ، و هو أنها تقدر تشم ريحة مميزة من حقين المسحوق الأبيض :) و تأكدنا بأكثر من موقف بالماضي
إن فعلًا تقدر تشم منهم ريحة فتعرف أنهم راعين ذي الأمور، حتى من صورة من النت تشم ريحة تميزهم عن غيرهم.

أنا و أمي و أُختي نساء البيت الوحيدات ، ما عندنا رجل يدير أمورنا
الشخصية للأسف فنضطر نديرها بأنفسنا، و بحكم أن بقى
كم يوم على العيد لازم نسافر لأهل ماما في الرياض… فحجزنا
شقة في الرياض .

تمام؟ تعنينا بالسفر و الحجز حتى وصلنا للموقع … طاح قلبنا من الرعب … ليه؟
دخلنا حي فاخر كله بيوت يبدو عليها الرفاه ! مافي شقق ولا لوحات تدل على (شقة)، تأكدنا من اللوكشن أكثر من مرة ، إلا و هذا هو موقع الشقة بالضبط اللي حجزناه؟.

اتصلت اختي على راعي الشقة تتأكد يمكن غلطانة بالموقع أو شيء، يمكن حصل خلل، فجأة نشوف من بعيد رجال يطل علينا و شكله شوي مشبوه … إلا بقوة مشبوه!
و يطلع هو راعي الشقة ^^ .
سألته أختي : وين الشقة؟
فيأشر على بيت من البيوت الفارهة و يقول " هذي "!
سكرت أختي دريشة - نافذة - السيارة و فيها رجفة .
و قالت للسواق : أمش بسرعة ودنا لأقرب فندق!.

طلع إنها شمت منه ريحة المسحوق الأبيض :) يعني كل الردفلاقز تجمعت عليه.

و بالإضافة لما رحنا للفندق - الحمد لله تيسرت الأمور فيها- فحصنا لوكيشن الشقة … الحي حق الشقة ماله اسم!
و كثير ناس يشتكون في تقييمات قوقل ماب عن الشقة ذي،كيف أختي غفلت عن الشيء ذا؟؟؟.

فوق ذلك احنا ثلاث نساء وحيدات … حتى السواق ما رضى يحرك إلا لما يتأكد من سلامتنا الله يسعده.

الله يسعد السواق، المفروض من سياسة تطبيق التوصيل انه ينزلنا بالموقع و يروح بحكم إننا دفعنا مسبقًا ، بس هو راعانا و وصلنا لفندق ثقة نسكن فيه.
تحيّة لحبايبنا أهل مصر ، الشهم ذا منكم و فيكم ^^.

عجيب إن السفرة هذي متعبة و مخيفة شوي ، لكن الحمد لله تيسرت بفضل الله.
 

إنضم
20 مارس 2025
رقم العضوية
14686
المشاركات
105
مستوى التفاعل
245
النقاط
12
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
حصل موقف مخيف قبل كم ساعة …

حتى تتضح لكم الصورة قبل حكاية الموقف العجيب لازم أنبهكم بأمر يخصّ أُختي الصغيرة،
هي عندها هبة من الله سُبحانه ، و هو أنها تقدر تشم ريحة مميزة من حقين المسحوق الأبيض :) و تأكدنا بأكثر من موقف بالماضي
إن فعلًا تقدر تشم منهم ريحة فتعرف أنهم راعين ذي الأمور، حتى من صورة من النت تشم ريحة تميزهم عن غيرهم.

أنا و أمي و أُختي نساء البيت الوحيدات ، ما عندنا رجل يدير أمورنا
الشخصية للأسف فنضطر نديرها بأنفسنا، و بحكم أن بقى
كم يوم على العيد لازم نسافر لأهل ماما في الرياض… فحجزنا
شقة في الرياض .

تمام؟ تعنينا بالسفر و الحجز حتى وصلنا للموقع … طاح قلبنا من الرعب … ليه؟
دخلنا حي فاخر كله بيوت يبدو عليها الرفاه ! مافي شقق ولا لوحات تدل على (شقة)، تأكدنا من اللوكشن أكثر من مرة ، إلا و هذا هو موقع الشقة بالضبط اللي حجزناه؟.

اتصلت اختي على راعي الشقة تتأكد يمكن غلطانة بالموقع أو شيء، يمكن حصل خلل، فجأة نشوف من بعيد رجال يطل علينا و شكله شوي مشبوه … إلا بقوة مشبوه!
و يطلع هو راعي الشقة ^^ .
سألته أختي : وين الشقة؟
فيأشر على بيت من البيوت الفارهة و يقول " هذي "!
سكرت أختي دريشة - نافذة - السيارة و فيها رجفة .
و قالت للسواق : أمش بسرعة ودنا لأقرب فندق!.

طلع إنها شمت منه ريحة المسحوق الأبيض :) يعني كل الردفلاقز تجمعت عليه.

و بالإضافة لما رحنا للفندق - الحمد لله تيسرت الأمور فيها- فحصنا لوكيشن الشقة … الحي حق الشقة ماله اسم!
و كثير ناس يشتكون في تقييمات قوقل ماب عن الشقة ذي،كيف أختي غفلت عن الشيء ذا؟؟؟.

فوق ذلك احنا ثلاث نساء وحيدات … حتى السواق ما رضى يحرك إلا لما يتأكد من سلامتنا الله يسعده.

الله يسعد السواق، المفروض من سياسة تطبيق التوصيل انه ينزلنا بالموقع و يروح بحكم إننا دفعنا مسبقًا ، بس هو راعانا و وصلنا لفندق ثقة نسكن فيه.
تحيّة لحبايبنا أهل مصر ، الشهم ذا منكم و فيكم ^^.

عجيب إن السفرة هذي متعبة و مخيفة شوي ، لكن الحمد لله تيسرت بفضل الله.
ممكن البعض يشوفني أبالغ بنقطة إننا نساء البيت الوحيدات…
بس صدقوني ما أتكلم إلا عن تجربة ، فرق شاسع في حياتنا لما كان أخوي حي - الله يرحمه - و لما مات و اضطرينا نمسك الأمور إللي كان يمسكها .
ادعوا له بالرحمة في هذي الليالي الفضيلة حبذًا .
 

إنضم
20 مارس 2025
رقم العضوية
14686
المشاركات
105
مستوى التفاعل
245
النقاط
12
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
ما بالُ أمري ونفسي كذا؟
أُحادثُها دائمًا، أُعْتِبُها

قلتُ لنفسي: مهلًا، ما بالَ حُزنِكِ والشّقا؟
أتذرفينَ دموعَ الأسى على دُنيا مآلُها الفَنا؟


قلتُ لنفسي: مهلًا، ما بالَ سعدِكِ والهَنا؟
أتذرفينَ دموعَ الصَّفا على دُنيا مآلُها الفَنا؟

..

كتبتها و أنا أفكر بـ"أفاطمُ… مهلًا بعض التدللِ."
تقدرون تقولون إلهام؟
 
التعديل الأخير:

إنضم
20 مارس 2025
رقم العضوية
14686
المشاركات
105
مستوى التفاعل
245
النقاط
12
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
4eminkhxutq11.jpg


Me

And the information I overshared with

Someone I am not sure I trust yet.

A pretty simple meme to save my blog and soul from getting shattered ^^~!
 
التعديل الأخير:

إنضم
20 مارس 2025
رقم العضوية
14686
المشاركات
105
مستوى التفاعل
245
النقاط
12
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
أسالمُ؟ يا من سلبتَ من الفؤادِ السلام
كيف يهنأُ جفنُكَ بالرُّقادِ
وكيفَ إليكَ جاء المنامُ؟

أتذكرُ؟ دمعي والسِّجالا؟
وكيفَ تكسَّرَ فيكَ الوئامُ؟

أنا؟ من وهبتُكَ نبضي وعمري
فماذا جَنَيتُ سوى الظُّلَامُ؟

تركتَ فؤادي نهبَ الرياحِ
وجرّعتني الحُزنَ حتى السّقامُ

فإن كنتَ تحيا بقلبي جريحًا
فلا بُرءَ في القلبِ، لا والتزامُ
 

إنضم
20 مارس 2025
رقم العضوية
14686
المشاركات
105
مستوى التفاعل
245
النقاط
12
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
ما أؤمن بمصطلح “مستشرف” اللي طلع في التطبيق ذاك، لكن بصراحة، هالمصطلح ينطبق على المجتمع الكوري، خصوصًا إذا انفضح عندهم مشهور، أو إذا قرروا يخترعون فضيحة لواحد ما عنده شيء أصلاً.

وضعهم غريب بزيادة. أنا وش دخلني بمشاهير العالم؟ لكن المشاهير الكوريين بصراحة أشفق عليهم.

ماضيك عندهم نظيف؟ حاضرك تمام؟ ما يهم.
راح يحاسبونك على كل شيء، حتى على تصرفات واحد كنت تعرفه في الروضة، بس لأنهم اكتشفوا إنه صار متعاطي بعد سنين طويلة!
“ليه صديقك في الروضة متعاطي؟!”
“وليه صادقته أصلًا، إذا صار بعمر ٢٥ وانحرف بسبب مجتمعنا؟!”

+ إضافة حبيت أذكرها: عادي تلقى كوري مدخن شره يهاجم مشهور كوري لأنه يدخن. و عادي تشوف واحد بالشغل زميله يشتم يهاجم مشهور كوري لأنه شتم.

وياخذون المشهور شتم وهجوم لين يوصلونه لمرحلة ما عاد يتحمل… والنهاية اللي تناسبهم؟ انتحاره.

وبعد ما يموت، يقلبونها دراما-هجوم له و هو ميت برضو!-:
“ليه انتحرت؟ ليه أنت ضعيف نفسيًّا؟”
"زين، انتحرت، كملت لنا الجميل !"

الوضع يخوّف. يهاجمون اليابانيين على وحشيتهم في الحرب العالمية وفترة الاستعمار، وهم يسوّون نفس الشيء لكن بطرق ثانية.

كل مجتمع عنده عيوبه، لكن اللي يصير عندهم في مجال الترفيه ومواقع التواصل شيء غريب بزيادة، ما يطمن أبد.
لو تعرفون أحد تكلم بذا المجال بشكل أكثر دقة وضوح، أو
دراسة معينة أجرتها جامعة ثقة فدلوني.


الحمد لله إني وُلدت في مجتمع عربي مسلم. صحيح عندنا عيوب، لكن إذا نوينا إصلاحها لله، صار لنا أجر، مو مثل اللي يفسدون ويحسبون نفسهم يحسنون صنعًا.
 

إنضم
20 مارس 2025
رقم العضوية
14686
المشاركات
105
مستوى التفاعل
245
النقاط
12
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
p_3370iuev00.jpeg

-

تَجْرِي الرِّياحُ وَيَسْكُبُ الثَّلْجُ الأَسَى
وَالشَّوْقُ يَخْفِقُ فِي الفُؤَادِ مُعَذَّبَا


وَقَفَ الصَّدِيقُ عَلَى الجِسْرِ مُنَتَظِرَا
حَرْفًا يُذِيبُ فِيهِ بَرْدًا مُثْلِجَا


وَتَلَجْلَجَتْ شَفَتَايَ فَانْكَسَرَ الصَّدَى
وَتَجَمَّدَ السِّرُّ العَتِيقُ مُغَيَّبَا


خِفْتُ الجَلِيدَ بِوُدِّ قَلْبِكَ يَنْثَنِي
فَكَتَمْتُهُ فَحَمَلْتُ ثَقْلًا مُتَعِبًا


وَطَالَ خَفْقُ الفُؤَادِ المُعَذِّبَا
سَبِيلٌ لِحِفْظِ إلفَةٍ بَيْنَنَا


صُحْبَةٌ تُجَمِّدُ مَا عِشْنَا
مِنْ أَلَمٍ كَسِبْنَاهُ مِنْ مُرِّ عَيْشِنَا


فَأَيْنَ لِي سَبِيلٌ لِحِفْظِ وُدِّنَا
وَأَيْنَ لِي طَرِيقٌ لِبُوحِ مَا عَتُقَا؟
 

إنضم
20 مارس 2025
رقم العضوية
14686
المشاركات
105
مستوى التفاعل
245
النقاط
12
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
“أنا آسف.”

ذُهلتُ من كلماتٍ خرجت من فاهِ من أُقدّرُ وأُجلُّ. على ماذا الأسف؟

“…”

ويبدو أن ذهولي ارتسم على وجهي جليًّا، إذ إنّ وجههُ المُمتعض سلفًا ازدادَ امتعاضًا فوقَ امتعاضهِ.

تلجلجت شفتاه المتشققتان عطشًا، وتلألأت عيناه المُحمرتان بدموعٍ أجهلُ سببها، وارتعشت أناملُهُ ارتعاشًا لم أره منهُ قبلا.


قلبي ينبضُ رُعبًا وأنا أتأمّلُ حاله الغريب.

'ما خطبُه؟'

كرر ما قاله أول مرة، بصوتٍ أجشٍّ يبعثُ على الشفقة:
“أنا آسف.”

“على ماذا تأسفُ؟”

“أنتَ…”

أخذَ نفسًا عميقًا، ثم زفر، فأكمل:
“أنتَ… أملُنا الوحيدُ بعد أن أُغلقت في وجوهِنا السُّبُل.”

عجبتُ أكثر للسبب.

'أليس هذا بأمرٍ جيّد؟'

وللمرة الثانية، كان واضحًا أن ما في نفسي ارتسم على وجهي بغير حياءٍ ولا تردّد؛ إذ إنّ تعابير وجهه ازدادت امتعاضًا فوق امتعاضِها السالف.

ثم قال كلمتَهُ التي وقعت في قلبي حينها، وبثّت فيّ رُعبًا لم يخمد مُحرقًا ما فيَّ من أملَ طيبِ العيش الهانئِ :


“وأنتَ وحدَك من سيتحمّلُ كل الأسىٰ."
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل