دموعُ قرمزيـة 🍒/ شيهو-شينتشي🤏🏻 (5 زائر)


إنضم
10 أبريل 2025
رقم العضوية
14710
المشاركات
21
مستوى التفاعل
33
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
هذهِ الرواية عن فان كواي 🤭 في الحقيقةِ هذه اول مرة اكتب رواية لذا اتمنى منكم الدعم
-قراءة ممتعة🍃
-البارت الاول بعنوان: العودة؟
الواحدُ من ينايرِ
الساعة 3 بعد منتصف الليل
-طوكيو / اليابان -
بدايةُ عام جديد ، الكل في بيتهِ ينعم بالدفأ و الطمأنينة إلا المتقلصانِ غارقانِ في بحرِ همومهماَ إلى متى سيبقيان على هذا الحال؟ مرت بالفعلِ 7 اشهرٍ على التقلص مرت فيهاَ احداثٌ كثيرة في ظلِ تقلصهما ومغامراتٌ جديدة لمْ يتوقع تلميذُ هولمز ان تكونَ من نصيبهِ
-تنهدَ مهووس هولمز ذاك بتعبٍ وكل العالم يدورُ من حولهِ حتى لاحظت فتاةُ وكالة التحريات-
ران:مابكَ انت شاردُ الذهن منذ مدة!
يجيب ذلكَ المتقلصُ بنبرة مخنوقةِ: لا شيئَ ران-نيتشان
- في ظلِ الصمت الذي دار بينهما قطعهُ رنين هاتفِ "كونان" وإذا بكونان يردفُ ليقول: استسمِحك عذرا هاتفيِ يرنُ
اجابت تلكَ بالموافقةِ.....
كونان:اهلا؟
امورو:احتاجُك حالا سأرسل لك الموقعَ.
كونان: فهمتُ.
-اغلقَ الخط-
ران:من المتصلُ كونان-كن؟
كونان:إنه البروفيسورُ يقول انه اخترعَ لعبة جديدة لذا سأبيتُ عنده!
ران: اهتم بنفسك
كونان:بالطبع
-همَ ذلك المتقلصُ بالخروج آخذا معهُ مزلاجه الخاَرق -
حينَ وصولهِ للموقع اخذ يخطُ بكل حذر وحيطةِ شديدة الى ان اقترب من العميلِ المزدوجِ امورو تورو او لنَقُل "فورويا ري"
كونان:امورو-سان؟
امورو: متحرِِ الثانوية كودو-شينتشي!
صُعق ذلك المتحرِِ واخذَ يرتجف وعمَ الصمت بينهما وكأن القِط اكل لسان ايدوغاوا ليُجيب بعد استيعابه للامرِ: هاتِ مالديك لن اكثرَ الكلام مع اشرسِ الخصوم فذكائك لا استطيع التغاضيَ عنه!
امورو: سأكونُ حليفا لكَ فقد فهمت زمام الامورِ لن اكثرَ اعلمُ ان ابنةَ ملاك الجحيم تختبأ في جحركَ وسأنقذكما من مأزقكُما عن طريقِ تهريب مستندات العقارِ
كونان:انتَ متأكد انك لا تنوي استدراجي؟ رغمَ كونك من الامنِ العام الا اني لا اثِق بك
-اخرجَ امورو هاتفه الذيِ كان على وضعِِ مكبرِ الصوت ليخرُج صوت اكاي شويتشي من السماعةِ: بويا انا العقلُ المدبر هنا لا داعي للقلقِ
كونان: اكاي-سان! هكذا اذا..... هل احضرتَ المعلوماتِ؟
اكاي: كل المستندات في منزلكَ تعال عنديِ فلدينا خطة عظيمة بما انكما سترجِعان لاصلكُما!
كونان: شكراَ
اكاي: عفوا .
امورو: ماذا الان؟
كونان: آسف وداعا
امورو:وداعا.
عاد المحققُ ادراجه وكله حماس وكل ما يُفكر بهِ هو عودته لحياتهِ وانتهاء كابوسه او بالاحرى انتهاءُ ابشعِ واطول القضايا التي صادفها بل انتهاء حياتهِ الجديدة فقد تغيرَ من كل النواحي اصبح شخصا جديدا تكادُ امه لا تتعرفُ علَيه فقد عاش حياة جديدة مع اُناس تحتَ قناعِ البراءة والطفولة وتعرف على منظمة لا تتعاملُ الا بالمسدسات لا رحمةَ في قاموسهم وشهد عملياتِ قتل امام ناظِريه وقابل اسوء الخصومِ وحظى بأفض الحلفاءِ واكتسب صديقةً لا يعوضها الزمن رعاها وجعلها عائلتهُ ولم يتركها تُقاسي وحدها بل تجرع نفس الكأسِ التي تتجرعه نعم انها شيهو او هيبارا شريكته وحليِفته العالمة الكيميائية التي ابتكرتِ السم القاتل كان يتمتم بكُل فرح ويكرر كلمةً واحدة: إنهُ يوم سعدي ويوم عودتي!
-فِي مكان آخر-
كانت ذاتُ الشعرِ الكستنائي القصيرِ جالسة على مكتب ابحاثها في قبو منزلِ ذلك العجوز الذي تبَناها واعتبرها ك إبنتهِ ربما اكثر

..كانت تضمُ رجليها وتجلسُ القرفصاء وتبكيِ من كل قلبها وكل دمعةٍ حارقة اكثر من الثانية لقد إحمرت وخارتْ قواها واستسلمت للنومِ
وفي اُذنها سماعة تنقُل تسجيل اشرطةِ والدتها التي تسمَعها حين تكمل الثامنةَ عشر
وبالفعلِ يوم ميلادها غدا ولا احدَ يتذكر او يفكر حتى بذلِك
كانت غارقةً في عالمِ الكوابيس وتفكرُ في الايامِ الخوالي فيما يسمى ب المنظمة السوداءِ في ذلكَ المختبر الكئيب الذي .
لا تصله اشعة الشمسِ تذكرت ايام سعدها التي كانت تقضيها

مع اختِها و ايام حزنها التي كانت تقضيها في علاقةٍ مع "جين"
ايام سوداء وماضٍ اسود ملطخ بالاجرامِ......أفاقت
بعد غفوة دامت لساعاتِ على صوتِ رنين هاتفها

لكن لم تكن تقوى حتى على رفعِ رأسها كانت تحس بصداع
وكأن رأسها سينفجرُ لكن المتصلُ كان معشوقها الذي

لطالماَ احبته ولكن لم تكن تقوى على الدخولِ في مثلث
حب و الخوضِ في منافسة شرسة إعتدلت
ثم اردفت لتقولَ:اهلا ؟ كودو-كن مالذي تريده
اجاب ذلكَ المتقلص بنبرةٍ مكسورة وكأنهُ خسر في اعظمِ معاركه وكأنه جسدُ دون روحِ وكأن
المصائب اتت عليهِ هنا وهُناك ليُردف بكسرةِ ليقولَ:........
انتهى .
الى البارت القادم انشاء الله.
الاسئلة:
رأيكم في اسلوبِ السرد؟
لما قام امورو بمساعدةِ شينتشي و شيهو؟
مالذي قاله شينتشي؟ ولما نبرته حزينة؟
هل ران تشكك بهِ؟
وما بالُ شيهو؟ ومالذي سيحدثُ يوم ميلادها؟
ماقصدها بعلاقتها بجين؟
 
التعديل الأخير:

ايدا-تشان

مشرفة سابقة
إنضم
31 مارس 2016
رقم العضوية
6212
المشاركات
1,273
مستوى التفاعل
1,494
النقاط
725
أوسمتــي
6
الإقامة
السعودية
توناتي
325
الجنس
أنثى
LV
1
 
السلام عليكم
كيف حالك
بداية جميلة
 

إنضم
10 أبريل 2025
رقم العضوية
14710
المشاركات
21
مستوى التفاعل
33
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم
كيف حالك
بداية جميلة
وعليكم السلام عيوني بخير الحمدلله وانتي + شكرا رح استمر كل يوم بارت انشاءالله ويمكن انشر ب الواتباد❤️
 

ايدا-تشان

مشرفة سابقة
إنضم
31 مارس 2016
رقم العضوية
6212
المشاركات
1,273
مستوى التفاعل
1,494
النقاط
725
أوسمتــي
6
الإقامة
السعودية
توناتي
325
الجنس
أنثى
LV
1
 
وعليكم السلام عيوني بخير الحمدلله وانتي + شكرا رح استمر كل يوم بارت انشاءالله ويمكن انشر ب الواتباد❤️
الحمد لله
ملاحظة:ان شاء الله تكتب منفصلة وليست متصلة
فى الانتظار
 

إنضم
10 أبريل 2025
رقم العضوية
14710
المشاركات
21
مستوى التفاعل
33
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
البارت الثاني
بعنوان: انفِصال
-البارت الساَبق-
ثم اردفت لتقولَ:اهلا ؟ كودو-كن مالذي تريده
اجاب ذلكَ المتقلص بنبرةٍ مكسورة وكأنهُ خسر في اعظمِ معاركه وكأنه جسدُ دون روحِ وكأن
المصائب اتت عليهِ هنا وهُناك ليُردف بكسرةِ ليقولَ:....
-البارت الحالي-
ليقولَ: لقد قام امورو-سان بجمعِ مستنداتِ العقار لذا
سنتمكن من العودةِ لاجسادنا كذلكَ سنقوم

بتنفيذ الخطة النهائية وسنتستخدمُ رجُوعنا كطُعمِ !
ردت تلكَ الملاكُ بصدمة: حقا!! سأستطيعُ التكفير عن ذنوبِي اخيرا

لكن لا ارِيد العودة لجسدي فليس لدي ملجأُ
ولا حياة ولا اصدقاء لا شيئَ شخصيةُ شيهو هي
مجرمة تعملُ في المنظمة ..... لم تكن يوما شخصا يعيشُ حياة طبيعية اعذرني كودو-كن
ردَ ذلك المتقلص بإنفعالِ لم يكن كهذا قط لم يكن يعي

ما يقوله ليُردف وهو يصرخُ:ستعودينَ يعني انكِ ستعودين
ألا يكفيك انك من صنعتي عقارا يقتلُ البشر
الا يكفيكِ اجرامك وسوابقك التي رفعتً عنها القلم
افهمي انتِ هنا من اجل رد جميلي شئتِ ام ابيت انا
من يقرر هنا وستصنعين ثلاثة عقارات اتفهمين؟!
لن اعيدَ كلامي والا سأتصرف بطريقة لن تعجبكِ لا نفوذ لكِ هنا.
انصدمت تلكَ العالمةُ جُرحت من كلامه كثيرا وبدأت تنهمرُ دموعها لتُصبح شلالات تسقط على وجنتيها الحمراوتينِ
لتخفض رأسها وتشد مقبضَ يدها ثم تسترسِل كلامها: أسفة.
-اُغلق الخط-
امسكت الكيميائيةُ أعصابها التي كانت ستنفجرُ ونهضت

من الارضِ لترتديَ ثوبها وتهمَ بالخروجِ دون اخبار
البروفيسور .... اخذت تركضُ وتركض لا تعلم اين او لمتى

فقط تركض وتبكيِ دون توقف كانت تركض حافية القدمين بثيابِ
المختبر الخفيفةِ في الليلِ القارس والثلجُ يتساقط على وجنتيها
ليختلطَ بملوحة الدموع و تُداعب نسمات الهواء البارد خُصل شعرها الكستنائي
اخذت تُفكر بكلامه وتلعنُ نفسها ومشاعرَها واليوم الذي جائَت فيه للدنيا اشدُ رغباتها
الاجرام في حقِ نفسها ..... بدأت تتباطئُ وبدأت قوتها تتلاشى الى حين سقوطها على الارضِ
البيضاء الباردةِ
جلست تحت شجرةِ ووضعت رأسها بينَ قدميها لتدفئ جسدها هي لا تعلمُ اين هي
او لما هي هناَ كل ما تعرفه
انها متعبة وتحتاجُ لإختها لأهلها لوجودِ شينتشي الحنونِ معها فهي ضعيفة دونه
إعتبرته كل شيئ بالنسبة لها
-أخذت غفوة وسطَ الثلوجِ -
اثناءَ عودةِ مهووس هولمز ذاك لمحَ جسدا صغيرا يكادُ يتجمد بردا وسط الثلوج
كانت فتاتا ترتجف بردا ويبدو انها نائمة في العراءِ دنا اليها لينصدمَ بكونها العالمةَ!
اخذ يفكرُ في نفسه ليسترجعَ ما حدث قبل قليلِ ليدرِك انه اخطأ في
حق هذهِ اليتيمة وجَرحها
قام بحملها على ظهرهِ ليقولَ:مسكينة اتت لهنا حافية القدمين بثيابِ
خفيفة ستمرَض هكذا
-طولَ الطريق كانت تئنً دون توقف ودموعها لا تجفُ ربما هي نائمة
لكن دموعها شلالاتُ -
حينما وصل الى منزلِ البروفيسور الذي كان قلقا عليها اردفَ بالدخول
ليقولَ: هاكاسي! وجدتُ هايبرا في العراء نائمة ويبدو انها مريضة
لان حرارتها مرتفعة وجسدها ازرقُ اللون وهي تئن
اغاسا: يالهي يبدو انها مصابةُ بالحمى يجب عليهاَ ان ترتاحَ !
كونان: سأعتني بها.
اغاسا:اعتمد عليك شينتشي
اخذَ هذا الصبي يهتم بهايبرا طوال الليل فلم يذُق
طعم النوم ولم يطبق جُفنا كان يقيسُ
حرارتها بإنتظام و يحضر لها الكمادات ويحرِص
على تغطيتها ويناَولها الدواء اما تلكَ
الاميرة النائمة فقد كانت تعانيِ من الهواجيس
وكل ماكانت تُتمتم به هو اختها
مرت بالفعلِ ساعات طويلة وتركيزُ ذلك
الصبي لا يُفارق هيبارا ومشاعره مختلطة بين
الندمِ والحزن و الشفقةِ وإستلطافه لها فقد كانت كالملاكِ النائم اميرة بمعنى الكلمة
كان شعرها الكستنائيُ يغطي وجهها الملائكي ووجنتيها الحمراوتين وكانتِ
البطانية تبتلعُ جسدها الصغير فكل تفصيلِ من ملامحها يأخذُك لبحر من الهواجسِ
وكأنها دمية ...... اخذتِ الافكار ذلكَ الفتى الى ان تذكرَ المصيبة التي زارتهُ منذُ ساعات
لم يكن يصدق ما جرى كان الامرُ اشبه بكابوسِ
-فلاشباك-
-CONAN'S POV-
اثناءَ عودتيِ الى منزلِ البروفيسور جائني اتصال من هاتفِ "شينتشي"
استغربتُ لقد كان من ران وحينما اجبتُ
كانت الصدمة........
-END POV-
ران: استمِع ليَ يجبُ ان تأتي الان يا شينتشي
اردفَ كونان بصوتِ شينتشي: اسف ران انا منغمسُ في القضايا
ردت ران بكل إنفعال والدموعُ تسقط علَى وجنتيْها :أي القضايا التي تَدوم 7 اشهرِ؟
اي القَضايا التي تُكلفك تقلصكَ اي
القَضايا التي تخبأها عني اي القضايا تُرغم
على تبديِل شخصيتكَ فيها لتُصبح
طالب ابتدائية؟ اي القضاياَ يُمكن لفتى
ثانويةِ تحملها والاهم اي القَضايا
يمكنكَ استغبائي فيها نحنُ نتواعد لكنك
تخبئُ عني تقلصك ! الى متى؟ كنتُ
سأكتشف عاجِلا ام آجلا
هل يُرضيك سماع حبيبَتك الموضوع صدفةَ حين كنتَ
تجري مكالمة مع هاتوري-كن هل
يُرضيكَ! اسمع الي جيدا
لا استَطيع الاكمال في علاقةٍ
بُنيت على الاكاذيبِ وهوسُك
بالتحري هذا سيأخذُنا الى الهاوية !
لقد اسلفتُ لك يومَا ما ستُقتل بسبب
التحرياتِ وقد حدث اسوء من الموتِ
لننفصل فأنا اريد عَيش حياة
طبيعية مع شخصِ طبيعي بعيدا عن التحقيقِ
وعالم الاجرامِ! أنا لا اعلمُ حتى
كيف حدث هذَا لكن يمكنُ ان لا تعود
لجسدكَ وحينها لن استطيع
انتظاركَ اسفةُ شينتشي.
-انصدمَ كونان واخذتِ الافكارُ تدور برأسهِ كيف للفتاة التي احبها
ان تُخرج هذا الكلام من فهمها والاهمُ كيف لها ان لا تنتظره وهو
كذِب عليها من اجل حمايتها وضحى بحياتهِ عدة مراتِ
من اجلها فقط اعتبرهاَ كل شيئِ كانا معا دائِما يتقاسمانِ الافراحَ
والاحزانَ كانا دائماَ يحاولان سرقة اللحظاتِ الجميلة من ايامهمَا يحاولان ان تكونَ
هذهِ اللحظات طويلة .... يحاولَان تحقيقَ سعادة وحبِ دائمين .... حاولا دوما ان يبقيىَ لآخرِ العمرِ
لكن لم يخطر ببالِهما ان اللقاءَ لا يدومُ وان في العجلةِ الندامةِ لو تركتهُ
يشرحُ موقفه وانه وجدَ الترياقَ المضاد لماَ كانت خبرَ كان الان.
-اردفَ ليَرد بعد صمتِ دام لدقائقِ كان يُراجع حساباته واخذت بهِ الذكرياتُ
لعالمِ الاحلامِ إسترسلَ ليقولَ:حُبك كان قصةَ كبيرة وانتهىَ بفراقِ صعب
ولكلِ بداية نهاية سأُفكر كثيرا قبل ان أُخطأ هذا الخطأ ثانية ......
اتمنى لكِ السعادة رغم صدمتيِ بكِ رغمَ كل تضحياتي تركتنيِ
وحدي اسيرُ في الطرِيق دون مبالاةِ شكرا موري-سان.
-قامت تلكَ الاخرى بإغلاقِ الخط بيدِ مرتجِفة -
-انتهى الفلاشباك-
-العودةُ الى الحاضرِ في غرفةِ العالمة -
[السادسَة صباحا]
كانَ الجو في الغرفةِ هادئا والثلوجُ توقفت عن التساقُط لتخرج
العصافيرُ من مخابئِها لتُزقزق وتعزفَ اجملَ الالحانِ غلبَ
ذلكَ المتحرِ النُعاس فنامَ على كتفِ عالمتِنا من ينظُر لهما
يقولُ انهما عاشِقان في فيلمِ رومنسي بحتِ .....
إستيقظت تلكَ العالمة من نومِها لتتفاجئ بوجود كونان على كتفهَا
إحمرت خجلا ثُم تحركت بكل لطف ونهضَت من السرير وغطتهُ
لتقول في نفسها:يبدُو اني اُصبت بالحمى! وهو سهِر ليعتنيَ بي
اشكرهُ❤️
إرتدت تلكَ ملابس المدرسة فهو آخر يومِ لها ولهذا المتحريِ
في الابتدائية فسيعودان الى هيئتهمَا هي الى العالمةِ
الباردة شيهو ميانو وهو الى المحقق الشهيرِ والمحبوبِ
كودو شينتشي .... ذهبت عالمتُنا لتحضر الفطور ريثما
يستيقظُ ذلك المتحري وبالفعلِ حين استيقظَ كانت رائحة الفطائرِ
تعم الارجاء وكأن احدا رش الجو بالياسمينِ وكانتِ العالمة تدندنُ
بكل نعومة تخطفُ القلوبَ ليقترِب منها مهووسُ هولمز ويَضع رأسهُ
على كتفهاَ ويُردف: الم تكونيِ مريضة مالذي جعلكِ تُعدين الفطور؟
تفاجئت تلكَ من وضعية المتحري واحمرت خجلا لتتلعثَم: ل..ل.. لا شيئَ يُذكر
ليَقول: باردةُ كعادتكِ تشهُ! صحيحُ سنقوم بإخبارِ الجميع اننا سنذهَبُ
للدراسة في امريكا ثم ستصنعينَ الترياق ونعودَ لحياتنا !
هايبارا: حسنا اذن اتصل بهم لتجمعهم اليومَ مسائا
كونان: عُلم
هايبارا: هيا تعالَ لنتناولِ الفطورَ فهو جاهزُ
كونان: لما كنتِ البارحة في الخارجِ ولما كنتِ تبكين؟
هايبارا[بهمس]: بالرغم من انكَ متحرٍ الا انك لا تستطيعُ فهم مكنونِ قلبي!
كونان: أقلتِ شيئا
هايبارا:شعرتُ بالانزعاجِ لذا قررت التجولَ
كونان:هكذا اذن [كاذبة!]
-بعدَ تناولِ الفطور-
هايبارا:الن تقلقَ عليك فتاةُ التحريات؟ الم يكن عليكَ اخبارها انكَ هنا
كونان: لن تُفكر بلعنتي ابدا وليسَ من شأنك
هايبارا:ماخطبُك منذ البارحة وانتَ مُشوش؟
كونان: اظن انها ليست من خصوُصياتكِ آنسة هايبرا؟
هايبرا:اسفة اذن هل نذهَب الاطفال بالفعلِ وصلوا للبيتِ!
كونان: هيا
-تسريعِ للاحداث -
-بعدَ مرورِ الحصصِ الدراسيةِ واثناء عودةِ الثنائي لبيتِ البروفيسورِ-
سونوكو: ايها الشقي ذو الاربعِ عيون لما دعيتنا الى هنا؟
ران: هيا تكلم هل اكلَ القطُ لسانك؟
ايومي-ميتسو-جينتا: اوي كونان-كن اي-تشان تكلما!
كونان: في الحقيقة سنسافرُ انا وهيبارا لامريكا بقرار من والدينَا.
هيبارا: ولا اظن اننا سنعودُ لذا قررنَا دعوتكُم لهذه الحفلةِ
سونوكو: سنشتاقُ لك ايها الشقي وانت كذلكَ اي-تشان
ران في نفسها: ايُعقل انه يريد التخليَ عني بالسفرِ مع هذهِ الطفلة؟!!
ايومي-ميتسو-جينتا: سنشتاقُ لكما!
هيبارا وكونان: نحن كذلكَ سنذهَب للمطارِ لذا .... وداعا
الجميعُ: وداعا اهتما بنفسيكِما!
--------------------------------------
-ذهبَ الجميع الى الديارِ واردف كونان ليقولَ الخطة التي سيتبعانِها للايقاع بالمنظمةِ
من الآن فصاعدا.
كونان: استمعي لخطتي جيدا ويجبُ عليك تطبيقها!
هايبرا: هاتِ ما عندكَ
كونان:..............
انتهى.
العودة في البارت القادمِ انشاء الله
الاسئلة:
رأيكم في اسلوبِ السرد؟
رايكم في البارت؟
ماهي خطةُ كونان للايقاع بالمنظمة؟
ماذا ستكونُ ردت فعل آي ؟
مالذي ستقومُ به ران ؟
وهل سيعترفُ كونان بإنفصِاله امام هايبرا؟
 

إنضم
10 أبريل 2025
رقم العضوية
14710
المشاركات
21
مستوى التفاعل
33
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
البارت الثالث بعُنوان: ميلادُ هايبرا
-البارتِ السَابق-

-ذهبَ الجميع الى الديارِ واردف كونان ليقولَ الخطة التي سيتبعانِها للايقاع بالمنظمةِ
من الآن فصاعدا.
كونان: استمعي لخطتي جيدا ويجبُ عليك تطبيقها!
هايبرا: هاتِ ما عندكَ
كونان:..............
-البارت الحالِي-
كونان:هايبرا استمعيِ لي جيدا سنعودُ لطبيعتنا وسنتتَقلين للعيشِ في بيتي لكيَ
لا نُعرض حياة البروفيسور للخطر ولا تقلقِي امي وابي موجودَان في المنزلِ
و سوبارو-سان لن يُزعجكِ وسنقوم بالتسجِيل في الثانوية الى حين اشعارِ
آخر فعمليةُ ايقاعِ المنظمة في شبَاكنا صعب والFBI والCIA والامنُ
العام يبذُل قصار جهده لتنجَح الخطة وستكُون عودتنا الطعمَ هل توَافقين؟
صُعقت هايبرا من كلامهِ كيف لَها ان تَسكن في بيتِه كل ماتُفكر به
مشاعر فتاة الوكالة لتَقول: الا تهتمُ لمشاعر حبيبتك!؟ كودو-كن لقد تغيرتَ
كثيرا كيفَ لكَ فعلُ هذا تجعلُني اسكن بمنزلك وثم كيفَ لي التسجيل
في الثانوية هذا هُراء !
كونان:اهدأي قليلا هي لن تكترثَ لهذا لا يوجد شخص على وجهِ البسيطة بخلافك
يكترِثُ! ثم هل ستبقين في البيتِ حبيسة الغرفة مع سوبارو-سان الذي تعتبرينهُ
مزعجا؟
هايبرا (وضعت يدها على خصرها): اُصمت فقط سأذهَبُ لصناعة العقار!
كونان:انتظريِ غدا جهزي نفسَك سنخرجُ مساءا
هايبرا: ايا يكن .
-عادَ ذلك المتحريِ الى بيتهِ-
اتجهت تلكَ نحو القبو وقلبُها يخفقُ لم تحس قط بهذه المشاعرِ الغريبة احست انَ هناك شيئا
يُخفيه ذاك المهووسُ بالتحريات ..... ارتدت ملابساَ مريحة واعدت ذلكَ المشروب الاسمرَ
الذي اعتادت عليهِ اصبح لا يُفارقها ادمنت عليهِ وكأنها مريضة وهو دوائهاَ "القهوةُ"
ذهبت لتطلعَ على مستنداتِ ذلك العقارِ "ابوتوكسين" لم تَذق طعم النوم طول الليل
لتُنهيه في الوقتِ المناسب قضت كل الليلة تصنعهُ نسيت تماما ان غدا يومُ ميلادها كل
تفكيرها يدورُ تارة حول العقارِ وتارة اخرى حول سارقِ القلوب ِ .
-الساعةُ السادسة صباحا-
استيقظَ كونان على صوتِ هاتفه ..... استثقَل الرد حتى لمحَ اسم المتصِل "ساحرةُ الغموضِ"
اعتدل واجابَ بصوتِ هادئ مشحونِ بالنوم: صباحُ الخير هايبرا
-ردت العالمةُ بصوت متعبِ : تعالَ اكملتُه
ليَرد:حاضر امهلينيِ لحظة .
صعدت تلكَ الى السطحِ ووقفت امام الشرفةِ وجلست تدندنُ كان الجو باردا
بالفعلِ لكن هذا لم يمنعهَا عن الخروجِ لالتقاطِ انفاس نقية لتُخرج الجو
الكئيب من رُوحها النقيةِ .
-دق البابُ-
[قادمةُ!!]
-اقدمتِ تلك الفتاة بخطواتِ متثاقلة بسببِ قلة النوم .... شعرُها منكوش وعيناها ناعستانِ
وجههُا شاحب وجسدُها هزيل ولكن لم تخفيَ ذلك جمالها الاوروبي البارزَ
حينَ فتحتِ الباب فقدت توَازنها فسقطت على حبيبها لتخلقَ مشهدا رومنسيا
هيبارا ببرود:اه اسفة.
امسكَ ذلك الفتى بهاَ وتفقدَ ان كانت تأذت ليقولَ: هل انت بخير؟ تبدينَ شاحبة
لا تقولي انك لم تناميِ من اجلِ اكماله هَذا مُضر!
احمرت خجَلا لم تشعُر بهذا الاهتمَام قط لكنها تمالكت اعصاَبها وكأنها حجر
ردت بِنبرة باردة: ليسَ من شأنك خذ العقارَ وانصرف
ليُجيب:تشُه باردة!
كونان:احضرتُ ملابسي معي لذا سآخذُه هنا
هايبرا:وانا سآخذُه الآن
-اخذ كل منهمَا العقار وصرخا الصرخةَ المعتادة ليعُودا وكأن شيئا لم يحدُث -
نظرَ شينتشي للمرآة ليقولَ في نفسِه : عدتُ لنفسي القديمة كم اشتاق لهذا
انتهى كل شيئ الكابُوس الذي عشناه سويا
اما العالمةُ فلعنت نفسها وخرجت لكن انصدمت من جماَل حبيبها ازداد
فتنةَ وهو كذلكَ لم يتوقع ان لها قوامَا فاتنا كذاك او ملامحَ بريطانية راقية
كتلكَ تبادلا النظراتِ حتى وقعت اعينُهما على بعضهما ليلتفتا من الخجل ِ
كان الصمتُ سيد الموقف ليُكسر هذا الحاجز بقول شينتشي:
شيهو لا تنسِي ان نخرُج الليلةَ!
ردت شيهو بإبتسامةِ بسيطة: بالتأكيدِ سأودع البروفِيسور وسآتي لبيتِك كودو-كن
شينتشي: حسنا سأنتظرُك خارجا اسرعي لكي لا يرانَا احد
شيهو:حسنا .
-تسريعُ للاحداثِ -
طرقت شيهو بابَ منزل كودو واذا بسيلِ من القُبلات ينهمر عليها واحضانُ خانقة من
يوكيكو وكعادتها ابتسمت بمرحِ ورحبت بأعلى صوتِ: اهلا بأبنتيَ الجديدة تفضلي
شيهو-تشان البيتُ بيتك غرفتك في الطابقِ العلو بجانب غرفةِ شين-تشان و مقابلةُ
لغرفةِ ا.ك.ا.ي ااقصد سوبارو-سان .
شيهو: حسنا يوكيكو-سان شكراَ لك على تجهيزِ غرفة ليَ!
يوكيكو:لا شُكر على واجب شيهو-تشان وايضا ناديني امي
فأنا بمثابةِ ام لكِ صحيح؟
شيهو:اكيد امي💘
شينتشي: امي اين اكاي-سان ااقصد لا تهتمي!
شيهو: من اكاي هذا؟ [تتذكرُ] اتقصدُ ذلكَ الذي ينجذبُ للفتياة الصغيرات؟!!!
شينتشي:من ! اقصدُ سوبارو-سان واكاي الذي تتحدثينَ عنه توفي بالفعلِ
وهو لا ينجذبُ للفتياةِ الصغيرات
-ما ان اكملَ كلامه دخل سوبارو ليقولَ: اكنتَ تتحدثُ عني؟
شينتشي: سوبارو-سان احتاجُك لبعضِ الوقت!
سوبارو: حسنا ولكن سأُرحب اولا بضيفتي ! من انتِ؟ يا جميلة
شيهو (بانزعاج): ميانو شيهو .
سوبارو:وانا اوكيا سابورو طالبُ دراسات عليا تشرفنا
شيهو:تشُه ايا يكن سأذهب غرفتِي
-صعدت شيهو للاعلىَ وهالة شيطانية تنبعِث منَها.
ارتمت شيهو على السريرِ لتقولَ: اشك في هذا الرجل كلامُه وتصرفاته وحتى طِباعه
كلها توحيِ بأنه داي لكن هذا يَستحيل ! لا يجبُ ان افكر هكذا !
لو كَان كذلك لكان كودو-كن اخبرنِي لن يُخفي علي شيئَا
-مرت ستُ ساعاتِ بالفعلِ وحان موعدُ خروج شيهو مع شينتشِي-
نزلت من الدرجِ فتاةُ بهيئة ملاكِ انها شيهو كانت مرتدية فستاناَ
قصيرا الى الفخذِ ضيقا على منطقةِ الصدرِ بلون الشيريِ اشترتهُ لها يوكيكو
مع معطفِ فرو ابيضِ وكعبِ احمَر عال وحقيبة بنفسِ لونِ المِعطف
و قامت برفعِ شعرها الى الاعلى واخراجِ خصلتينِ كانت فاتنة بمعنى الكلمة
من يراها يطيحُ من جمالها اما المتحري فقد ارتدى بدلة بالازرقِ الملكي
وحذاء اسودا ورفعَ شعره الى الجنبِ بتسريحةِ فوضوية .
يوكيكو: واهه شين-تشان تبدو جمِيلا جدا حبيبيَ الوسيمً وانتِ
شيهو-تشان اخافُ عليك من اعيُن الناس ستخطفين قلوبَ المارة!
شيهو: شكرا امي هذا من ذوقكِ انا لم افعل شيئا سوى ارتداء الملابسِ
-وقعَ شينتشي لها من النظرةِ الاولى احس بفراشاتِ في بطنه حين رآها
كل تفصيلِ مرسوم بدقة وكأنها احدى لوحاتِ بيكَاسو لم يُخف نظراته
فلغةُ العيون لا تكذب لكنه سُرعان ما تدارك الامر ليُردف ويقول: هيا شيهوو
سنتأخر
شيهو: الى اينَ لم تخبرني للآن
شينتشي: ستعرفينَ تعالي فقط
شيهو(بإستغراب):حسنا كودو-كن
-اخذَ شينتشي يتمشىَ وشيهو بجانبهِ ويتحدثُ عن القضايا و هولمز
كل اهتمامهِ كان منصوبا على هوسِ التحري وكان على تلكَ
المسكينة المشاركةُ في الحديث ِ
-كان الجو باردا بالفعلِ على تلكَ الملابس فأخذت شيهو ترتجفُ لكنهُ سرعان
مالاحظ هذا ليَقول: شيهو هل تشعُرين بالبردِ؟
شيهو: قليلا
قامَ شينتشي بإمساكِ يدها وضمها اليهِ واردَف:وهكذا هل تحسِين بالدفئ؟
حمرت شيهو خجلا كادت تجنُ لتقولَ: ن.ن.نعم شكرا لك كودو-كن
شينتشي: اقتربناَ من الوصول تحملي قليلا !
شيهو: ما مناسبةُ كلِ هذا؟
شينتشي:حمقاءُ كيف لك نسيانُ يوم ميلادكِ
شيهو: ميلادُ؟ انا!
شينتشي:شيهوو سحقا كم انتِ غريبة كيف لك هذا؟
تلألأت عينا شيهو بالدموعِ لم تكن تتوقعُ انه تذكر هذه
المناسبة لتنفجرَ : شكرا شكرا لك كودو-كن لا ادري ماذا
كنتُ سأفعل بدونك لن انسى لكَ هذا [قامت بحضنهِ تلقائيا ليُبادلها ذلك]
شينتشي: لم تري المفاجأة بعدُ لكنا اقتربنا هيا امسحيِ دموعك!
-إبتعدت عنه لا شعوريا لتقول: اسفة اقتربتُ كثيرا
شينتشي:لا عليكِ
شيهو في نفسها:جسدهُ الساخن ورائحته وكل تفصيلِ فيه كم اعشَقه يجعلني
كل يوم اتعلق فيه اكثر وكل يوم تزدادُ علاقتنا تطورا لكن الى اينَ هو مع غيري
ويُحب غيري.
-في الجانبِ الآخر من الطريق كانت ران و سونوكو و سيرا يتمشيانِ لتلمحَ سونوكو
متحري الثانوية المختفيَ وهو يُعدل يقهقهُ بأعلى صوتِ مع فتاة

لتقولَ:اوي ران هل تصدقينَ ما ارى؟
شينتشي-كن اماميَ ولا يقومُ بإالضحكِ مع فتاةما وهو في كاملِ اناقته اهذا هو
نوع القاضايا الغارق فِيها ؟!
صُدمت ران واجابت : يستحيلُ كيف هذا الم يكن متقلِصا!
سونوكو: ماذا تهذين به انتِ هاهو امامك من المتقَلص؟
سيرا:كيف هذا! [في نفسها:لكنه متقلص فعلا كيف هذَا هل تناول ذلكَ
العقارَ!]
سيرا: لنذهب لهُ لِنلقي التحية
-دنت الفتياتُ منه ليقلنَ في وقت واحدا:كودو شينتشيييي
يُصدم الثنائي من الفتياتِ امامهما ليقولا: ماذا!
شينتشي:مالذي جاء بكن هنا؟
ران: بل انتَ مالذي جاء بكَ هنا الا يُفترض ان تكونَ ذاك الصغيرَ!
شينتشي: موري-سان لا اود في الخوضِ في نقاشاتك الفَارغة لذا اصمتِي
سونوكو: هيي ايها المتحريِ هل عدتَ من قضاياكَ لم لم تخبر ران
شينتشي بإنفعال : وهل هيَ زوجتي حتى اخبرها اين ذهبتُ واين جئتُ
لقد انتهى كل شيئ بينناَ فعلا وهي لا تستحقنِي ضحيت من اجلِها
دون جدوى.
سيرا: وهل هذه حبيبتُك مثلا؟
شينتشي:اعلم ما ترمينَ له نصيبُك من العقارِ سأرسله لاحقا
سونوكو:هل ستعتدُ للثانوية؟
شينتشي: بكُل بساطة عدتُ من قضاياي وغدا سأعود

للثانويةِ وهذهِ صديقتيَ المقربة ميانو شيهو
وليست كمَا تظنون نحن مجرد اصدقاء صحيح شيهو؟
شيهو بتلعثُم:ص.حيح
سرا: اظنُ اني اعرفك لكن سأؤجل هذا لوقتِ لاحق
إشتعلت ران غضبا وسحبت سوُنوكو ليذهبا بعيدا لتبقَى سيرا مع شينتشي
سيرا:احتَاج العقارَ!
شينتشي: شيهو اعطهَا الحبة الثالثةَ
شيهو:أانت واثقُ؟
شينتشي: تحتاجهُا الاختُ من خارجِ النطاق اليسَ كذلك؟
سيرا: بلى.
-ناولتهَا شيهو العقارَ لتهُم الاخرى بالانصرافِ شاكرة شينتشي-
شينتشي:هيا شيهو لنُكمل طريقنا ليس من حقهِم افسادُ ميلادك
شيهو: حسنا.
-طول الطريقِ كانت تُفكر بشيئ واحد وهو حقيقةُ انفصالِ ران وشينتشي
وبدأت تلعنُ نفسها وتلوم روحها مراراَ وتكرارا حتى لاحظَ شينتشي ذلكَ
شينتشي: يبدو ان علينا النقاشَ
شيهو: بلى.
-وصلَ شينتشي الى المكانِ المطلوبِ كان مطعَما فاخرا على قمةِ بُرج شجرةِ
الاجراسِ كان المكانُ يعبثُ اجواءَ رومنسية شاعريةَ ... كانا يمشِيان على
سجادة حمراء تنبعثُ منها رائحةُ الورودِ العطرة وكلُ المكانِ يتراقصُ
على انغامِ الاوبرا الراقيةِ حين وصُولهما لطاولتهِما سحبَ شينتشي
الكرسيَ ليقولَ: تفضلي شيهو
شيهو بإبتسامة : شُكرا لك
جلسا على شُرفة تُطل على جميعِ مناظرِ طوكيو كانتِ
الشُرفة مفروشة بالورودِ الملونةِ بالشيري والاضواءُ
تتغيرُ بين الاحمرِ الفاقعِ والاصفرِ وكأنه ديسكو
وعلى الطاولةِ افخمُ الاواني.
-دامَ الصمت بينهُما الى حين وصولِ النادلِ رغم رغبتها
في النقَاش حول موضوعِ علاقته بفتاةِ وكالة التحرياتِ
لكنَها لم ترغب افساد لحظاَتها مع سارِق قلبها بعد ان تحسنتِ العلاقةُ
النادلُ: سيدي ماذا ستطلُب؟
شينتشي: انا كودو شينتشي طلبتُ منك عرضَ الميلادِ الخاص
النادلُ: امركَ سيجهزُ خلال دقائقَ
-لم تفهمِ شيهو مايَقصده هذا المتحريِ لكنها اومئت بإبتسامة لهُ -
سُحر الآخر ببسمتها الملائكية يَقول في نفسه: هل عليَ ان اشعُر تجاهها بالاعجابِ
كم هي جميلة ولطيفة كل شيئِ فيهَا ملائكي!
-فجأةَ اُطفئتِ الاضواء وشُغلت اغنيةُ العيدِ ميلاد ودنَا طاقم المطعم
من الشرفةِ وهم يغنون "HAPPY BIRTHDAY" حاملينَ كعكعةَ باللونِ
الاحمر والذهبيِ ب 18 عشرَ شمعة وُضعت الكعكة على الطاولةِ وكانَ
المطلوبُ تمني امنيةِ لاطفاءِ الشموعِ .... دنت تلكَ الملاك من الكعكةِ
لتنفُخ عليها وتتمنى شيئا واحدا :- ان نتخلصَ من كل هذا-
-صفقَ كل الحاضرين لـ شيهو ليأتيَ الطاقمُ ليضع العشاءَ الفاخرَ
على الطاولةِ ومشروب "الشامباني" وليختمواُ الاجواء بموسيقى
خافتةِ ويقولوا "نتمنىَ لك عاما سعيدا" ويذهبوا.
شينتشي: هل انتِ سعيدة شيهو؟
شيهو (تضعُ يدها على وجهها): شُكرا لك كودو-كن على هذا اليومِ
لم احتفل بهِ قط ولم يكُن قط من اولويَاتي شُكرا.
شينتشي: لا شُكر على واجب فنحنُ اصدقاء والاصدقاءُ
يُساعدون بعضهم بعضا صحيحُ؟
شيهو: صحيح .....كودو-كن هل لي بسؤالِ؟
شينتشي: اعرفُ السؤال
شيهو: كيفَ لا تُخبرني؟
شينتشي:انتهى كل شيئِ بيننا ثمَ لا تلومي نفسكِ
فهي لم تنتظرني و انا من اقحمتُ نفسي في المنظمة
بسببِ فضولي والخطأ يقعُ على والديكِ ومجموعة كاراسوما
اما انتِ كنتِ تصلحين نتائج اخطائهم لم يكُن مقتل هانيدا كوجي
ولا اماندا هيوز ولا تقلُص كودو شينتشي بسببك لذا لا تعِيري
الموضوعَ اهتماما.
شيهو: لكن يجب ان تعُودا صديقين هل سترمي كل صداقةِ الطفولة ورائَك؟
شينتشي:لا .
شيهو: ارجوكِ
شينتشي :لا
شيهو: لن اُسامحك
شينتشي:حسنااا لكن ستأتين للثانويةِ
شيهو:تشهُ سأقوم بذلكَ
-تسريع للاحداثِ-
تناولَ عصافيرُ الحب العشاءَ وعادوا الى البيتِ-
-دق جرس البابِ-
يوكيكو: اهلااا بأطفاليي
شيهو:امييي
يوساكو:كيفَ جرى الضوعُ شينتشي؟
شينتشي: ضربُ من الخيالِ اقتراحُك للأماكنِ الافضل ابي
شيهو:انا متعبة للغاية وغدَا لدينا مدرسة لذا سأذهَب لانام!
يوكيكو: ونحنُ ايضا انتظرناكمُ فقط !
شينتشي:تصبِحون على خير
الجميعُ: وانتَ من اهل الخيرِ
------------------------------------
ذهبَ الجميعُ للنوم واُطفأت انوارُ المنزلِ لكن لم تُطفأ انوار عقلِ شيهو
ارتمت على سريرِها لتُفكر ب سوبارو-سان الذِي اسلف لها شينتشيِ
بانَه حليف والشكوك تملأ عقلَها لتُقرر الخروجَ للشُرفة لعل وعسى
تُهدئ من روعها .
كانت تتمشى بين الممراتِ الى حين وصولها الى عتبةِ باب الحمامِ لتُصدم
من ما تراهُ....
انتهىَ
-التكملةُ في البارت القادمِ انشاء الله-
الاسئلة
ما رأيكم في وصفي للاجواء؟
وماهي مشاعر شينتشي اتجاه شيهو اعجاب ام حب؟
مالذي رأته شيهو؟
ردة فعل ران؟
 

إنضم
3 مارس 2025
رقم العضوية
14650
المشاركات
155
مستوى التفاعل
286
النقاط
11
العمر
12
الإقامة
الجزائر
توناتي
680
الجنس
أنثى
LV
0
 
البارت الثالث بعُنوان: ميلادُ هايبرا
-البارتِ السَابق-

-ذهبَ الجميع الى الديارِ واردف كونان ليقولَ الخطة التي سيتبعانِها للايقاع بالمنظمةِ
من الآن فصاعدا.
كونان: استمعي لخطتي جيدا ويجبُ عليك تطبيقها!
هايبرا: هاتِ ما عندكَ
كونان:..............
-البارت الحالِي-
كونان:هايبرا استمعيِ لي جيدا سنعودُ لطبيعتنا وسنتتَقلين للعيشِ في بيتي لكيَ
لا نُعرض حياة البروفيسور للخطر ولا تقلقِي امي وابي موجودَان في المنزلِ
و سوبارو-سان لن يُزعجكِ وسنقوم بالتسجِيل في الثانوية الى حين اشعارِ
آخر فعمليةُ ايقاعِ المنظمة في شبَاكنا صعب والFBI والCIA والامنُ
العام يبذُل قصار جهده لتنجَح الخطة وستكُون عودتنا الطعمَ هل توَافقين؟
صُعقت هايبرا من كلامهِ كيف لَها ان تَسكن في بيتِه كل ماتُفكر به
مشاعر فتاة الوكالة لتَقول: الا تهتمُ لمشاعر حبيبتك!؟ كودو-كن لقد تغيرتَ
كثيرا كيفَ لكَ فعلُ هذا تجعلُني اسكن بمنزلك وثم كيفَ لي التسجيل
في الثانوية هذا هُراء !
كونان:اهدأي قليلا هي لن تكترثَ لهذا لا يوجد شخص على وجهِ البسيطة بخلافك
يكترِثُ! ثم هل ستبقين في البيتِ حبيسة الغرفة مع سوبارو-سان الذي تعتبرينهُ
مزعجا؟
هايبرا (وضعت يدها على خصرها): اُصمت فقط سأذهَبُ لصناعة العقار!
كونان:انتظريِ غدا جهزي نفسَك سنخرجُ مساءا
هايبرا: ايا يكن .
-عادَ ذلك المتحريِ الى بيتهِ-
اتجهت تلكَ نحو القبو وقلبُها يخفقُ لم تحس قط بهذه المشاعرِ الغريبة احست انَ هناك شيئا
يُخفيه ذاك المهووسُ بالتحريات ..... ارتدت ملابساَ مريحة واعدت ذلكَ المشروب الاسمرَ
الذي اعتادت عليهِ اصبح لا يُفارقها ادمنت عليهِ وكأنها مريضة وهو دوائهاَ "القهوةُ"
ذهبت لتطلعَ على مستنداتِ ذلك العقارِ "ابوتوكسين" لم تَذق طعم النوم طول الليل
لتُنهيه في الوقتِ المناسب قضت كل الليلة تصنعهُ نسيت تماما ان غدا يومُ ميلادها كل
تفكيرها يدورُ تارة حول العقارِ وتارة اخرى حول سارقِ القلوب ِ .
-الساعةُ السادسة صباحا-
استيقظَ كونان على صوتِ هاتفه ..... استثقَل الرد حتى لمحَ اسم المتصِل "ساحرةُ الغموضِ"
اعتدل واجابَ بصوتِ هادئ مشحونِ بالنوم: صباحُ الخير هايبرا
-ردت العالمةُ بصوت متعبِ : تعالَ اكملتُه
ليَرد:حاضر امهلينيِ لحظة .
صعدت تلكَ الى السطحِ ووقفت امام الشرفةِ وجلست تدندنُ كان الجو باردا
بالفعلِ لكن هذا لم يمنعهَا عن الخروجِ لالتقاطِ انفاس نقية لتُخرج الجو
الكئيب من رُوحها النقيةِ .
-دق البابُ-
[قادمةُ!!]
-اقدمتِ تلك الفتاة بخطواتِ متثاقلة بسببِ قلة النوم .... شعرُها منكوش وعيناها ناعستانِ
وجههُا شاحب وجسدُها هزيل ولكن لم تخفيَ ذلك جمالها الاوروبي البارزَ
حينَ فتحتِ الباب فقدت توَازنها فسقطت على حبيبها لتخلقَ مشهدا رومنسيا
هيبارا ببرود:اه اسفة.
امسكَ ذلك الفتى بهاَ وتفقدَ ان كانت تأذت ليقولَ: هل انت بخير؟ تبدينَ شاحبة
لا تقولي انك لم تناميِ من اجلِ اكماله هَذا مُضر!
احمرت خجَلا لم تشعُر بهذا الاهتمَام قط لكنها تمالكت اعصاَبها وكأنها حجر
ردت بِنبرة باردة: ليسَ من شأنك خذ العقارَ وانصرف
ليُجيب:تشُه باردة!
كونان:احضرتُ ملابسي معي لذا سآخذُه هنا
هايبرا:وانا سآخذُه الآن
-اخذ كل منهمَا العقار وصرخا الصرخةَ المعتادة ليعُودا وكأن شيئا لم يحدُث -
نظرَ شينتشي للمرآة ليقولَ في نفسِه : عدتُ لنفسي القديمة كم اشتاق لهذا
انتهى كل شيئ الكابُوس الذي عشناه سويا
اما العالمةُ فلعنت نفسها وخرجت لكن انصدمت من جماَل حبيبها ازداد
فتنةَ وهو كذلكَ لم يتوقع ان لها قوامَا فاتنا كذاك او ملامحَ بريطانية راقية
كتلكَ تبادلا النظراتِ حتى وقعت اعينُهما على بعضهما ليلتفتا من الخجل ِ
كان الصمتُ سيد الموقف ليُكسر هذا الحاجز بقول شينتشي:
شيهو لا تنسِي ان نخرُج الليلةَ!
ردت شيهو بإبتسامةِ بسيطة: بالتأكيدِ سأودع البروفِيسور وسآتي لبيتِك كودو-كن
شينتشي: حسنا سأنتظرُك خارجا اسرعي لكي لا يرانَا احد
شيهو:حسنا .
-تسريعُ للاحداثِ -
طرقت شيهو بابَ منزل كودو واذا بسيلِ من القُبلات ينهمر عليها واحضانُ خانقة من
يوكيكو وكعادتها ابتسمت بمرحِ ورحبت بأعلى صوتِ: اهلا بأبنتيَ الجديدة تفضلي
شيهو-تشان البيتُ بيتك غرفتك في الطابقِ العلو بجانب غرفةِ شين-تشان و مقابلةُ
لغرفةِ ا.ك.ا.ي ااقصد سوبارو-سان .
شيهو: حسنا يوكيكو-سان شكراَ لك على تجهيزِ غرفة ليَ!
يوكيكو:لا شُكر على واجب شيهو-تشان وايضا ناديني امي
فأنا بمثابةِ ام لكِ صحيح؟
شيهو:اكيد امي💘
شينتشي: امي اين اكاي-سان ااقصد لا تهتمي!
شيهو: من اكاي هذا؟ [تتذكرُ] اتقصدُ ذلكَ الذي ينجذبُ للفتياة الصغيرات؟!!!
شينتشي:من ! اقصدُ سوبارو-سان واكاي الذي تتحدثينَ عنه توفي بالفعلِ
وهو لا ينجذبُ للفتياةِ الصغيرات
-ما ان اكملَ كلامه دخل سوبارو ليقولَ: اكنتَ تتحدثُ عني؟
شينتشي: سوبارو-سان احتاجُك لبعضِ الوقت!
سوبارو: حسنا ولكن سأُرحب اولا بضيفتي ! من انتِ؟ يا جميلة
شيهو (بانزعاج): ميانو شيهو .
سوبارو:وانا اوكيا سابورو طالبُ دراسات عليا تشرفنا
شيهو:تشُه ايا يكن سأذهب غرفتِي
-صعدت شيهو للاعلىَ وهالة شيطانية تنبعِث منَها.
ارتمت شيهو على السريرِ لتقولَ: اشك في هذا الرجل كلامُه وتصرفاته وحتى طِباعه
كلها توحيِ بأنه داي لكن هذا يَستحيل ! لا يجبُ ان افكر هكذا !
لو كَان كذلك لكان كودو-كن اخبرنِي لن يُخفي علي شيئَا
-مرت ستُ ساعاتِ بالفعلِ وحان موعدُ خروج شيهو مع شينتشِي-
نزلت من الدرجِ فتاةُ بهيئة ملاكِ انها شيهو كانت مرتدية فستاناَ
قصيرا الى الفخذِ ضيقا على منطقةِ الصدرِ بلون الشيريِ اشترتهُ لها يوكيكو
مع معطفِ فرو ابيضِ وكعبِ احمَر عال وحقيبة بنفسِ لونِ المِعطف
و قامت برفعِ شعرها الى الاعلى واخراجِ خصلتينِ كانت فاتنة بمعنى الكلمة
من يراها يطيحُ من جمالها اما المتحري فقد ارتدى بدلة بالازرقِ الملكي
وحذاء اسودا ورفعَ شعره الى الجنبِ بتسريحةِ فوضوية .
يوكيكو: واهه شين-تشان تبدو جمِيلا جدا حبيبيَ الوسيمً وانتِ
شيهو-تشان اخافُ عليك من اعيُن الناس ستخطفين قلوبَ المارة!
شيهو: شكرا امي هذا من ذوقكِ انا لم افعل شيئا سوى ارتداء الملابسِ
-وقعَ شينتشي لها من النظرةِ الاولى احس بفراشاتِ في بطنه حين رآها
كل تفصيلِ مرسوم بدقة وكأنها احدى لوحاتِ بيكَاسو لم يُخف نظراته
فلغةُ العيون لا تكذب لكنه سُرعان ما تدارك الامر ليُردف ويقول: هيا شيهوو
سنتأخر
شيهو: الى اينَ لم تخبرني للآن
شينتشي: ستعرفينَ تعالي فقط
شيهو(بإستغراب):حسنا كودو-كن
-اخذَ شينتشي يتمشىَ وشيهو بجانبهِ ويتحدثُ عن القضايا و هولمز
كل اهتمامهِ كان منصوبا على هوسِ التحري وكان على تلكَ
المسكينة المشاركةُ في الحديث ِ
-كان الجو باردا بالفعلِ على تلكَ الملابس فأخذت شيهو ترتجفُ لكنهُ سرعان
مالاحظ هذا ليَقول: شيهو هل تشعُرين بالبردِ؟
شيهو: قليلا
قامَ شينتشي بإمساكِ يدها وضمها اليهِ واردَف:وهكذا هل تحسِين بالدفئ؟
حمرت شيهو خجلا كادت تجنُ لتقولَ: ن.ن.نعم شكرا لك كودو-كن
شينتشي: اقتربناَ من الوصول تحملي قليلا !
شيهو: ما مناسبةُ كلِ هذا؟
شينتشي:حمقاءُ كيف لك نسيانُ يوم ميلادكِ
شيهو: ميلادُ؟ انا!
شينتشي:شيهوو سحقا كم انتِ غريبة كيف لك هذا؟
تلألأت عينا شيهو بالدموعِ لم تكن تتوقعُ انه تذكر هذه
المناسبة لتنفجرَ : شكرا شكرا لك كودو-كن لا ادري ماذا
كنتُ سأفعل بدونك لن انسى لكَ هذا [قامت بحضنهِ تلقائيا ليُبادلها ذلك]
شينتشي: لم تري المفاجأة بعدُ لكنا اقتربنا هيا امسحيِ دموعك!
-إبتعدت عنه لا شعوريا لتقول: اسفة اقتربتُ كثيرا
شينتشي:لا عليكِ
شيهو في نفسها:جسدهُ الساخن ورائحته وكل تفصيلِ فيه كم اعشَقه يجعلني
كل يوم اتعلق فيه اكثر وكل يوم تزدادُ علاقتنا تطورا لكن الى اينَ هو مع غيري
ويُحب غيري.
-في الجانبِ الآخر من الطريق كانت ران و سونوكو و سيرا يتمشيانِ لتلمحَ سونوكو
متحري الثانوية المختفيَ وهو يُعدل يقهقهُ بأعلى صوتِ مع فتاة

لتقولَ:اوي ران هل تصدقينَ ما ارى؟
شينتشي-كن اماميَ ولا يقومُ بإالضحكِ مع فتاةما وهو في كاملِ اناقته اهذا هو
نوع القاضايا الغارق فِيها ؟!
صُدمت ران واجابت : يستحيلُ كيف هذا الم يكن متقلِصا!
سونوكو: ماذا تهذين به انتِ هاهو امامك من المتقَلص؟
سيرا:كيف هذا! [في نفسها:لكنه متقلص فعلا كيف هذَا هل تناول ذلكَ
العقارَ!]
سيرا: لنذهب لهُ لِنلقي التحية
-دنت الفتياتُ منه ليقلنَ في وقت واحدا:كودو شينتشيييي
يُصدم الثنائي من الفتياتِ امامهما ليقولا: ماذا!
شينتشي:مالذي جاء بكن هنا؟
ران: بل انتَ مالذي جاء بكَ هنا الا يُفترض ان تكونَ ذاك الصغيرَ!
شينتشي: موري-سان لا اود في الخوضِ في نقاشاتك الفَارغة لذا اصمتِي
سونوكو: هيي ايها المتحريِ هل عدتَ من قضاياكَ لم لم تخبر ران
شينتشي بإنفعال : وهل هيَ زوجتي حتى اخبرها اين ذهبتُ واين جئتُ
لقد انتهى كل شيئ بينناَ فعلا وهي لا تستحقنِي ضحيت من اجلِها
دون جدوى.
سيرا: وهل هذه حبيبتُك مثلا؟
شينتشي:اعلم ما ترمينَ له نصيبُك من العقارِ سأرسله لاحقا
سونوكو:هل ستعتدُ للثانوية؟
شينتشي: بكُل بساطة عدتُ من قضاياي وغدا سأعود

للثانويةِ وهذهِ صديقتيَ المقربة ميانو شيهو
وليست كمَا تظنون نحن مجرد اصدقاء صحيح شيهو؟
شيهو بتلعثُم:ص.حيح
سرا: اظنُ اني اعرفك لكن سأؤجل هذا لوقتِ لاحق
إشتعلت ران غضبا وسحبت سوُنوكو ليذهبا بعيدا لتبقَى سيرا مع شينتشي
سيرا:احتَاج العقارَ!
شينتشي: شيهو اعطهَا الحبة الثالثةَ
شيهو:أانت واثقُ؟
شينتشي: تحتاجهُا الاختُ من خارجِ النطاق اليسَ كذلك؟
سيرا: بلى.
-ناولتهَا شيهو العقارَ لتهُم الاخرى بالانصرافِ شاكرة شينتشي-
شينتشي:هيا شيهو لنُكمل طريقنا ليس من حقهِم افسادُ ميلادك
شيهو: حسنا.
-طول الطريقِ كانت تُفكر بشيئ واحد وهو حقيقةُ انفصالِ ران وشينتشي
وبدأت تلعنُ نفسها وتلوم روحها مراراَ وتكرارا حتى لاحظَ شينتشي ذلكَ
شينتشي: يبدو ان علينا النقاشَ
شيهو: بلى.
-وصلَ شينتشي الى المكانِ المطلوبِ كان مطعَما فاخرا على قمةِ بُرج شجرةِ
الاجراسِ كان المكانُ يعبثُ اجواءَ رومنسية شاعريةَ ... كانا يمشِيان على
سجادة حمراء تنبعثُ منها رائحةُ الورودِ العطرة وكلُ المكانِ يتراقصُ
على انغامِ الاوبرا الراقيةِ حين وصُولهما لطاولتهِما سحبَ شينتشي
الكرسيَ ليقولَ: تفضلي شيهو
شيهو بإبتسامة : شُكرا لك
جلسا على شُرفة تُطل على جميعِ مناظرِ طوكيو كانتِ
الشُرفة مفروشة بالورودِ الملونةِ بالشيري والاضواءُ
تتغيرُ بين الاحمرِ الفاقعِ والاصفرِ وكأنه ديسكو
وعلى الطاولةِ افخمُ الاواني.
-دامَ الصمت بينهُما الى حين وصولِ النادلِ رغم رغبتها
في النقَاش حول موضوعِ علاقته بفتاةِ وكالة التحرياتِ
لكنَها لم ترغب افساد لحظاَتها مع سارِق قلبها بعد ان تحسنتِ العلاقةُ
النادلُ: سيدي ماذا ستطلُب؟
شينتشي: انا كودو شينتشي طلبتُ منك عرضَ الميلادِ الخاص
النادلُ: امركَ سيجهزُ خلال دقائقَ
-لم تفهمِ شيهو مايَقصده هذا المتحريِ لكنها اومئت بإبتسامة لهُ -
سُحر الآخر ببسمتها الملائكية يَقول في نفسه: هل عليَ ان اشعُر تجاهها بالاعجابِ
كم هي جميلة ولطيفة كل شيئِ فيهَا ملائكي!
-فجأةَ اُطفئتِ الاضواء وشُغلت اغنيةُ العيدِ ميلاد ودنَا طاقم المطعم
من الشرفةِ وهم يغنون "HAPPY BIRTHDAY" حاملينَ كعكعةَ باللونِ
الاحمر والذهبيِ ب 18 عشرَ شمعة وُضعت الكعكة على الطاولةِ وكانَ
المطلوبُ تمني امنيةِ لاطفاءِ الشموعِ .... دنت تلكَ الملاك من الكعكةِ
لتنفُخ عليها وتتمنى شيئا واحدا :- ان نتخلصَ من كل هذا-
-صفقَ كل الحاضرين لـ شيهو ليأتيَ الطاقمُ ليضع العشاءَ الفاخرَ
على الطاولةِ ومشروب "الشامباني" وليختمواُ الاجواء بموسيقى
خافتةِ ويقولوا "نتمنىَ لك عاما سعيدا" ويذهبوا.
شينتشي: هل انتِ سعيدة شيهو؟
شيهو (تضعُ يدها على وجهها): شُكرا لك كودو-كن على هذا اليومِ
لم احتفل بهِ قط ولم يكُن قط من اولويَاتي شُكرا.
شينتشي: لا شُكر على واجب فنحنُ اصدقاء والاصدقاءُ
يُساعدون بعضهم بعضا صحيحُ؟
شيهو: صحيح .....كودو-كن هل لي بسؤالِ؟
شينتشي: اعرفُ السؤال
شيهو: كيفَ لا تُخبرني؟
شينتشي:انتهى كل شيئِ بيننا ثمَ لا تلومي نفسكِ
فهي لم تنتظرني و انا من اقحمتُ نفسي في المنظمة
بسببِ فضولي والخطأ يقعُ على والديكِ ومجموعة كاراسوما
اما انتِ كنتِ تصلحين نتائج اخطائهم لم يكُن مقتل هانيدا كوجي
ولا اماندا هيوز ولا تقلُص كودو شينتشي بسببك لذا لا تعِيري
الموضوعَ اهتماما.
شيهو: لكن يجب ان تعُودا صديقين هل سترمي كل صداقةِ الطفولة ورائَك؟
شينتشي:لا .
شيهو: ارجوكِ
شينتشي :لا
شيهو: لن اُسامحك
شينتشي:حسنااا لكن ستأتين للثانويةِ
شيهو:تشهُ سأقوم بذلكَ
-تسريع للاحداثِ-
تناولَ عصافيرُ الحب العشاءَ وعادوا الى البيتِ-
-دق جرس البابِ-
يوكيكو: اهلااا بأطفاليي
شيهو:امييي
يوساكو:كيفَ جرى الضوعُ شينتشي؟
شينتشي: ضربُ من الخيالِ اقتراحُك للأماكنِ الافضل ابي
شيهو:انا متعبة للغاية وغدَا لدينا مدرسة لذا سأذهَب لانام!
يوكيكو: ونحنُ ايضا انتظرناكمُ فقط !
شينتشي:تصبِحون على خير
الجميعُ: وانتَ من اهل الخيرِ
------------------------------------
ذهبَ الجميعُ للنوم واُطفأت انوارُ المنزلِ لكن لم تُطفأ انوار عقلِ شيهو
ارتمت على سريرِها لتُفكر ب سوبارو-سان الذِي اسلف لها شينتشيِ
بانَه حليف والشكوك تملأ عقلَها لتُقرر الخروجَ للشُرفة لعل وعسى
تُهدئ من روعها .
كانت تتمشى بين الممراتِ الى حين وصولها الى عتبةِ باب الحمامِ لتُصدم
من ما تراهُ....
انتهىَ
-التكملةُ في البارت القادمِ انشاء الله-
الاسئلة
ما رأيكم في وصفي للاجواء؟
وماهي مشاعر شينتشي اتجاه شيهو اعجاب ام حب؟
مالذي رأته شيهو؟
ردة فعل ران؟
مرحبا
1 الوصف رائع لدرجة أنني تخيلت نفسي في الموقف(فقط انا لا احب الرومانسية لذا اتخطاها)
2 لا اعلم فالمشاعر اخر ماقد افكر به هههه
3 ربما المدعو سوبارو
4 كالعادة لا اهتم بهذا ههه
وداعا بانتظار الفصل القادم و2
 

إنضم
10 أبريل 2025
رقم العضوية
14710
المشاركات
21
مستوى التفاعل
33
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
مرحبا
1 الوصف رائع لدرجة أنني تخيلت نفسي في الموقف(فقط انا لا احب الرومانسية لذا اتخطاها)
2 لا اعلم فالمشاعر اخر ماقد افكر به هههه
3 ربما المدعو سوبارو
4 كالعادة لا اهتم بهذا ههه
وداعا بانتظار الفصل القادم و2
تحليلاتك دائما اُسطورية💋
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل