أدعية ليومِ عرفة : * أدعية بحسن الخاتمة و طلب الجنة . * أدعية للوالدين .
* أدعية بالنصر و التمكين .
* أدعية لموتى و مرضى المسلمين .
* أدعية للنفس بالصحة و العافية .
* أدعية للنفس بالصلاح و الهُدى . *أدعية للنفس بالرزق و التوفيق .
الله دوماً يستجيب .
في آمانِ الله .
يومُ عرفة هو اليومُ الموافق للتاسع من شهر ذي الحجة و هو اليومُ الذي يقف به الحُجاج على جبلِ عرفات الواقع بينمكة المُكرمة و الطائف و الذي يبعدُ 23 كم عن الحرمِ المكِي
و في هذا اليوم العظيم نزلت الآيه الكريمة التالية :
حيثُ أتم الرسولُ ﷺرسالتهُ في هذا اليوم العظيم و أدى امانته و قام بالناس خاطباً لخطبة الوداع .
و فضائل يومِ عرفة عظيمة يجبُ علينا كمسلمينَ الاستجابة لها و السعي في ادراكها و الحصولِ عليها
و منها :
1 ) يومُ عرفة هوَ اليوم الذي أكمل الله سبحانه و تعالى فيه الدين و أتم نبينا الحبيب رسالتهُ فيه .
قال سبحانه في ذلك اليوم المُبارك :
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ } سورة المائدة آية ( 3 )
2 ) يومُ عرفة هُو أكثر يومٍ يُعتق فيه الناسُ من النار .
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و ارضاها قالت : قال رسول الله ﷺ : (ما من يومٍ أكثرُ من أن يعتِقَ اللهُ فيه عبيدًا من النَّارِ من يومِ عرفةَ ، وأنه لَيدنو ، ثم يباهي بهم الملائكةَ فيقول : ما أراد هؤلاءِ ؟ اشهَدوا ملائكتي أني قد غفرتُ لهم )
رواه مُسلم | صحيح الترغيب
جعلني الله و اياكم من العتقاء في ذلك اليوم يا رب .
3 ) دنْو الرب سُبحانه و تعالى من عباده عشية يوم عرفة و مباهاته بعباده سبحانه و هو الغني عنا .
عن حديثِ أم المُؤمنين عائشة رضي الله عنها و ارضاها المذكور اعلاه فأن الرسولَ ﷺ يقول في اواخره :
( وأنه لَيدنو ، ثم يباهي بهم الملائكةَ فيقول : ما أراد هؤلاءِ ؟ اشهَدوا ملائكتي أني قد غفرتُ لهم )
4 ) استجابة الله عز و جل دعاءَ أهلِ عرفة و غفران الذنوب .
كما ورد في السابق عن حديثِ ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها و ارضاها ان الرسول ﷺ في اواخر الحديث قال :
( فيقول ما أراد هؤلاءِ ؟ اشهدَوا ملائكتي أني قد غفرتُ لهم )
ثالثاً : الذكر . و خيرُ الذكر كما قال رسولنا الحبيب ﷺ في الحديث اعلاه هو
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد وهو على كُل شيء قدير .
رابعاً : الأستغفار . عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و ارضاها قالت : قال رسول الله ﷺ : (ما من يومٍ أكثرُ من أن يعتِقَ اللهُ فيه عبيدًا من النَّارِ من يومِ عرفةَ ، وأنه لَيدنو ، ثم يباهي بهم الملائكةَ فيقول : ما أراد هؤلاءِ ؟ اشهَدوا ملائكتي أني قد غفرتُ لهم )
فنستغفر الله كثيراً في هذا اليوم العظيم لنكونَ من المعتوقين من النار بإذنه سبحانه .
الأهم هو ان يُجدد المُسلم يقينه الخالص بأن الله سُبحانه قادر على كُل شيء فهو رب المستحيلات و المعجزات و ان لا يغزوا قلبه اي شك بأن الله سبحانه قادر على كل شيء ، فهو القائل كن فيكون
يبدأ المُسلم بالتوبة النصوحة الصادقة ، و يحمد الله سبحانه و تعالى على جميعِ النعم التي منّ بها عليه من أكل و مشرب و ملبس و صحة ، حتى على طرفة العين و حركة بؤبؤها
و يحرص في دعائه ان يُبجل الله سبحانه و يناديه بأسمائه و صفاته سبحانه و يُلح في دعائه فالله يحب العبد اللحوح
و يختم دُعائه بالصلاة على الرسول ﷺ
هُنا أحببتُ أن أُشاركَ معكم بعض الأدعية ، اسأل الله ان يتقبل منا جميعاً
قال سبحانه و تعالى
{وَ قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } سورة غافر آية ( 60 )
وعد رباني واضح و ميثاق نتمسك به كمسلمين ، {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ } تبعث بالأمل و السعادة فالله سبحانه دوماً يستجيب لعباده و تكونُ استجابتهُ سبحانه بحكمته و عظمته ، فيجب ان يخلوا قلب المؤمن من اي شك تجاه الاستجابة
فقد تتجلى تلك الاستجابة في :
1 ) ان نرى ما دعونا به يصبح حقيقة أمامنا في الدُنيا ، كالتعافي او الرزق او اي امر من امور الدنيا .
2 ) او ان يجعله الله لك بهذا الدعاء حسنات يوم القيامة ان رأيتها تمنيت انك لم ترى اي دعاء دعوته في شأن من شؤون الدُنيا يتحقق .
3 ) يتغير بهذة الدعوة قدرك ، فالدعاء يغير القدر قال الرسول ﷺ : ( لا يزيدُ في العمرِ إلَّا البرُّ ولا يردُّ القدرَ إلَّا الدُّعاءُ ) صححه الألباني لربما قُدر عليك شر فبدعوة دعوتها كُف ذلك الشر عنك بأمر من الله سبحانه .
4 ) يعلم الله ان في هذه الدعوة شر لك و انه لن يكون فيها صلاحُ حالك فيكفها عنك فلا تراها في الدُنيا و لكن تراها في الأخرة حسنات عظيمة كأن تدعي بوظيفة معينة و الله يعلم ان في هذه الوظيفة شر لك فيصرفها عنك و لا يُقدرها لك سبحانه فهو علام الغيوب .
في الختام اسأل الله سبحانه و تعالى ان يبلغنا يوم عرفة و نحن و احبتنا بأتم صحة و عافية و ان لا يغادرنا ذلك اليوم العظيم إلا و نحن معتوقون من النار موعودون بالجنة يا رب العالمين اكتبوا دعواتكم في ورقة اكتبوا كل ما تودون الدعاء به و تيقنوا بانه سيتحقق لا محالة
لا تنسوا اخوتنا المسلمين المستضعفين من دعائكم فهم في امس الحاجة لدعائنا ، و حسبنا الله و نعم الوكيل دُمتم بحب و بسعادة و رضى و قبول بإذن الله - تُـولِـيـب .