كلهم أنا (5 زائر)


إنضم
5 أكتوبر 2024
رقم العضوية
14433
المشاركات
87
مستوى التفاعل
229
النقاط
73
أوسمتــي
1
العمر
23
الإقامة
اليمن
توناتي
1,355
الجنس
أنثى
LV
0
 
~^^~
تم الإفتتاح بـ تاريخ :

الميلادي : ٤ - أغسطس - ٢٠٢٥م
الهجري : ١٠ - صفر - ١٤٤٧هـ
نــفــســي كريس1

كل عام وأنتِ بخير
كل عام وأنتِ إلى الله أقرب


مهما تعددت الشخصيات فـ كلهم أنا جوجو1
 
التعديل الأخير:

إنضم
5 أكتوبر 2024
رقم العضوية
14433
المشاركات
87
مستوى التفاعل
229
النقاط
73
أوسمتــي
1
العمر
23
الإقامة
اليمن
توناتي
1,355
الجنس
أنثى
LV
0
 
E55KVTA.png

~^^~
مشاعرٌ شتى لكثرتها إختلجت في داخلي مكونةً فوضى عارمة في عمق قلبي .
أمرُ المشاعر مرهقٌ لقلبي المتعب ، لطالما كانت المشاعر عدوي اللدود .
نقاط ضعفي تكمن في إرهاق قلبي بكآبتي و حزني ، لطالما گثُرت خيانتي و غدري ..

كنت أقف مع أنني أعلم أن هذا سيحدث و لكنني لم أحرّك ساكنًا من مكاني ، خارت قواي لأتحرك و أصلح الأمر قبل حدوثه ..

كل ما عليّ فعله هو تقبل تلك الطعنات واحدةً تلوى الأخرى إلى أن أختنق و أموت بها ، فربما تخلق نفسٌ أخرى مفعمةٌ بالحيوية و النشاط و كذلك السعادة و ليست مثلي مليئةٌ بالكآبةِ و الأحزان و كأن لاشئ تعيش عليه و به سواها - الكآبه - فلا الماء و لا الطعام سيجدي معي مهما كان ..

أعلم أن ذلك مرهق لكن أرجوك قلبي تحمّل مشوارك القصير لابأس .. هي مسرحية هزلية و كلهم يمثلون أدوارهم بحرفية بينما أنا الضحية بينهم .








 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
5 أكتوبر 2024
رقم العضوية
14433
المشاركات
87
مستوى التفاعل
229
النقاط
73
أوسمتــي
1
العمر
23
الإقامة
اليمن
توناتي
1,355
الجنس
أنثى
LV
0
 
E55KVTA.png

~^^~
- أوليس الكتمان سئ .
- نعم هو كذلك .

فما بالك بقلبٍ متعب ليس له سوى الكتمان في ثناياه ، أوليس ذلك مرهقاً له؟! ..
أعلم كم المشاعر المختزنة داخله و أعلم كم المعنات و الطعنات في ذاته أنا أشعر بك قلبي و أعلم أن رحلة المعاناة إنتهت أليس كذلك ؟!
ربما ومن يعلم ..

أتعلمين ذاتي المنهكة ما هي الطريقة لراحتك ؟ هي ليست صعبة الإدراكِ و لا المنال ..
كنت أعلم أن الإنتحار يقتل الروح بكل ما فيها من مساوء وحسنات ، هو الحل لذلك التعب و الإنهاك لست أحرضك على ذلك ، ولكن هو الحل لذلك الأنسب .
لستُ أعني أن تموتِ بكل سؤك وحسنك .. لا .. أنا أعني إنتحار الجزء المضر فقط . لنغدو معاً و نبقى معاً .. أبداً ..

تلك النبضات الرقيقة تنبئني دومًا بوجودكِ معي و أنكِ لم ترحلي ، أليس هذا ما أريده ؟ ..
نعم هو ما أريده لكن برضا قلبي العليل ..

أعلم إن إنتصافِ له ميزة جيدة ، لستُ أُهينكُ ذاتي .، أنا فقط أمتدحك في زمن الإمتداح يقرن بالأموال ..
شفائي يكمن بكِ ..
ومرضي بكِ أنتِ ..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
5 أكتوبر 2024
رقم العضوية
14433
المشاركات
87
مستوى التفاعل
229
النقاط
73
أوسمتــي
1
العمر
23
الإقامة
اليمن
توناتي
1,355
الجنس
أنثى
LV
0
 
~^^~
أي ــاً يكن
صفحات الماضي عادت لتُفتح .. ذكرياتٌ قديمة مرت ونُسيِت
قلبٌ وجروحٌ عادت لـ النبض من جديد .. فهل ياترى سترى من يعيد حفظها ؟!
الحياة تجري ولا تتوقف هي كالمياه كلما ذهبت لم تعد مهما كان الذي مررت به سعيداً كان أم حزيناً ..

كتابٌ سُطِر فيه الألم و الأحزان منذ الطفولة كان الفرح و السعادة فيها للحظات والألم والحزن لساعات .، كتابٌ عنوانه اليأس فهل من كتابٍ يساعد في حل عقدةِ اليأس .، الأمل هو حل هذه العقدة ولكن ثمة أمرٌ يعيق ذلك ألا وهو مرحلة الطفولة التي تدمرت إثر طعنات وغدر الزمان من كان في زمنٍ بلسماً لـ الروح إنقلب في زمنٍ علقماً لـ الروح ..

يمر قطار السنين وتحاول إخفاء تلك الطعنات تحت مسمى " النسيان " مقراً بأن ما فات قد مات وأن ما مضى لن يعود .، ولكن ماذا لو اصطدمت بصخرة الواقع المر وتجرعت الألم مرة أخرى ، وعاد كتاب اليأس يفتح أولى طعناته وينبض بألامه ويرمي بجروحه نحوك أنت أنت فقط !!
في تلك اللحظة ترى نفسك وكأنك في معركة تكبدت وحدك خسارتها !.

أنا نفسي فقدت الأمل بكل شئ و اتخذت العزلة مسكنناً لي وارتديت لباس الحزن وتربعت عرش الألم .. إختفى ما كان يسمى آمال .. أهداف .. أحلام .. كل ذلك فقط بصمتٍ رحل .. في ظلمة سواد ذلك الكتاب كانت تنظر إلي نظرات إشفاق فأنا أقبع في ظلمة اليأس السوداء وقد تأزمت بي الحال ولم يعد باستطاعت الأديب التغيير .. آهٍ فقط لو كانت الحياة مكتوبةً بقلم الرصاص لستطعت محو الماضي الأليم .. جرّت إلي بخيوطٍ رقيقة محملة بعبق الورد والأكليل .، إنقشع من حولي الظلام و انتشر الضياء لأرى من حولي الياقوت و المرجان ، و النرجس و الياسمين ..

حملت إلي إكليل الأمل بتاج قرمزي نقشت حوافه الأمل وأنارت مملكة السواد وانقلب العزاء إلى فرح وولت أيام البكاء لتأتي أيام السعادة ..

هناك تقف هي الشخص الوحيد الذي قدر وجودها وأفرج همومها ، هي من يقال لها توأمة الروح والأخت غير الشقيقة ، هي من أخذت بيدي وعلمتني أن الألم مهما كان فهو سيظل في القلب ولن يراه سوى إلّا ساكنه ولكن من سكنه لم يره بل زاد معيار الألم ليكون ندبة في القلب تمحى و لكن يبقى أثرها ..

هي علمتني أن من يراني فهو الأساس ومن لم يراني فأنا لا أراه أقول لكل من لا يراني أنا هنا ولكن أنت لاتراني لأني لم أظهر مميزاتي أنت لاتراني لأنك أظهرت كل مميزاتك دفعة واحدة .. أنا من علمته الحياة أن الألم بداية النجاح ..

أنا هنا موجودة أيـــاً يكن فما دفنت من أحلام عادت وستذكرني يامن سخرتَ مني ورميتني خلفك سأظهر في سماك كقمر في الليلة الظلماء .، هي علمتني أن كل قصة لها نهاية وأنا موقنة بأن نهايتي ستكون بعد نهاية أهدافي ..

أنا موجودة هنا قدرني أقدرك ..
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل