الجمال وعد بالسعادة
مقولة تثبت صحتها في كل مكان. في البيت يفتخر الأب والأم بأجمل أبناءهم دون سواه من إخوته. في المدرسة يتم معاملة الطالب الجميل معاملة خاصة من المعلمين. وفي الجامعة الطلاب أنفسهم يعتنون بزميلهم الجميل من دون أن يطلب منهم حتى! وفي الإعلام يظهر ذلك جلياً وبوضوح، من خلال البرامج والمسلسلات والأفلام: الجميل هو البطل والباقي كومبارس. حتى في الشارع تترصد العيون الشخص الجميل، أما الشخص القبيح فيمر مرور الكرام.
الشخص الجميل ينال الحُظْوَة عند الناس في كل مرة ودائماً. ويكون أسبق من غيره في الحصول على فرص العمل والحب والحياة. ويحصل على كل شيء لمجرد أنه جميل. المعاملة تتغير في أحسن شكل من أجله، حتى أولئك الذين لا يحسنون معاملة أحد، ما أن يقف أمامهم شخص جميل حتى تبرز الابتسامات وعبارات التودد اللطيفة.
تجد الشخص الجميل إذا أخطأ فخطأه مغفور ومُبرر، أما الشخص القبيح خطأه محسوب وغير مغفور! حتى في اختيار الصداقات، الكل يريد أن يحظى بصديق جميل. ويبقى الشخص القبيح وحيداً غير مرغوب به. لا أحد يطيق حتى الاستماع إليه.
هناك فرصة وحيدة للشخص القبيح أن يثبت وجوده في المجتمع وينظر له الناس باحترام، يجب أن يكون خارقاً وموهوباً في شيء ما ويتمتع بمهارات عديدة. لكن ما أن يكون في مقارنة مع شخص جميل خارق وموهوب ويتمتع بمهارات عديدة فسوف يفضل الناس الشخص الجميل عليه تارة أخرى، ليكون في المركز الثاني. فالأول مكان محجوز سلفاً للشخص الجميل!
ما رأيك أنت في هذا الرأي: الناس ينجذبون إلى الشخص الجميل؟
هل يجب أن نلوم الناس الذين يفضلون الشخص الجميل على حساب الشخص القبيح؟
			
			مقولة تثبت صحتها في كل مكان. في البيت يفتخر الأب والأم بأجمل أبناءهم دون سواه من إخوته. في المدرسة يتم معاملة الطالب الجميل معاملة خاصة من المعلمين. وفي الجامعة الطلاب أنفسهم يعتنون بزميلهم الجميل من دون أن يطلب منهم حتى! وفي الإعلام يظهر ذلك جلياً وبوضوح، من خلال البرامج والمسلسلات والأفلام: الجميل هو البطل والباقي كومبارس. حتى في الشارع تترصد العيون الشخص الجميل، أما الشخص القبيح فيمر مرور الكرام.
الشخص الجميل ينال الحُظْوَة عند الناس في كل مرة ودائماً. ويكون أسبق من غيره في الحصول على فرص العمل والحب والحياة. ويحصل على كل شيء لمجرد أنه جميل. المعاملة تتغير في أحسن شكل من أجله، حتى أولئك الذين لا يحسنون معاملة أحد، ما أن يقف أمامهم شخص جميل حتى تبرز الابتسامات وعبارات التودد اللطيفة.
تجد الشخص الجميل إذا أخطأ فخطأه مغفور ومُبرر، أما الشخص القبيح خطأه محسوب وغير مغفور! حتى في اختيار الصداقات، الكل يريد أن يحظى بصديق جميل. ويبقى الشخص القبيح وحيداً غير مرغوب به. لا أحد يطيق حتى الاستماع إليه.
هناك فرصة وحيدة للشخص القبيح أن يثبت وجوده في المجتمع وينظر له الناس باحترام، يجب أن يكون خارقاً وموهوباً في شيء ما ويتمتع بمهارات عديدة. لكن ما أن يكون في مقارنة مع شخص جميل خارق وموهوب ويتمتع بمهارات عديدة فسوف يفضل الناس الشخص الجميل عليه تارة أخرى، ليكون في المركز الثاني. فالأول مكان محجوز سلفاً للشخص الجميل!
ما رأيك أنت في هذا الرأي: الناس ينجذبون إلى الشخص الجميل؟
هل يجب أن نلوم الناس الذين يفضلون الشخص الجميل على حساب الشخص القبيح؟
			
				التعديل الأخير: 
			
		
	
								
								
									
	
								
							
							 
				 
	
 
	
 
						
 
	
 
																   
		 
 
		

 
 
		



 
 
		 
 
		