- إنضم
- 2 أغسطس 2018
- رقم العضوية
- 9315
- المشاركات
- 7,806
- مستوى التفاعل
- 48,277
- النقاط
- 1,469
- أوسمتــي
- 10
- العمر
- 18
- الإقامة
- Yasmine heart
- توناتي
- 201
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أخباركم يارب بخير وأموركم تمام ؟
بعد انقطاع شبه كبير عن مواضيعي قررت أسوي موضوع عن رواية درستها بالأدب العربي في الثانوية , وفجأة خطرت على بالي من فترة طويلة
.gif)
فقلت لازم أعرفكم على الرواية لأني حبيتها وبعد راح تنبهروا بكتابات الكاتبة لأنها مبدعة
.gif)
اسم الرواية : الطنطورية
الكاتبة : رضوى عاشور
النوع الأدبي : رواية وأدب محلي
اللغة : العربية
الموضوع : حول مأساة قرية الطنطورة المهجرة ونكبة عام 1948
تاريخ النشر : 2010
دار النشر : دار الشروق المصرية
عدد الصفحات : 463
الغلاف :
تدور أحداث الرواية لعائلة فلسطينية منتسبة إِلَى قرية الطنطورة , بين سنتين 1947 , 2000 حيث تم اقتلاعها من أرضها بعد اجتياح العصابات الصهيونية للقرية
لتعيش تجارب اللجوء في لبنان ومصر والإمارات
رقية : بطلة الرواية وهي امرأة فلسطينية تروي قصة حياتها , من الصبا في القرية إلى حياة اللجوء والشتات
أمين : زوج رقية وابن عمها , كان طبيب ودرس وعمل في لبنان
حسن : الابن الأوسط لرقية , أصبح رجل أعمال يعيش في أبو ظبي
عبد الرحمن : الابن الأصغر وقد درس الحقوق
مريم : الابنة بالتبني لرقية وأمين , قررت دراسة الطب
أبو الصادق : والد رقية وقد عارض فكرة الرحيل عن الطنطورة
زينب - أم الصادق - : والدة رقية وحسن وصادق
يحيى : خطيب رقية السابق , طالب في القاهرة
" لا أحد يستعصي على ترويض الزمان "
" أحياناً نحتفظ بأشياء ربما يصعب أن نختزل قيمتها في معنى واحد "
" ذاكرة الفقد كلاب مسعورة تنهش بلا رحمة لو أطلقت من عقالها "
" كيف احتملنا وعشنا وانزلقت شربة الماء من الحلق دون أن نشرق بها ونختنق ؟
" معنا ربنا لأننا أصحاب حق "
" لا يمكن الخلط بين الصغير والكبير , المقاسات كما المقامات محفوظة "
" وحدها شجرة اللوز تتسيد ربيع البلد , ملكة بدون منازع "
" تناسيت حتى بدأ أني نسيت "
" فيتأكد لي مع كل صباح أن في هذه الحياة رغم كل شيء , ما يستحق الحياة "
" الياسمين كالبنات يكبر بسرعة ويعرش "
mega
google drive
عن رأيي فهي من أطلق الروايات اللي قرأتها وللحين علقت في عقلي رغم انه مضى وقت طويل
والأهم انها تعالج موضوع في غاية الأهمية , وللأسف انه البعض ينسى الكارثة اللي حصلت وقتها ومقدار الجروح الكبيرة اللي تعرض لها شعبنا
.png)
بس لأنه فيها حزن كبير ف أثرت فيني وقتها بشكل كبير ربي يكون بعونهم الناس وقتها كيف تحملوا , وكانت عندهم أحلام وطموح وكل واحد عاش معاناة اللجوء أو مات
.gif)
أبدعت الكاتبة في وصف كل شيء بالمعنى الحرفي , ما ندمت أني قرأت لها وأنصحكم بعد تقرأوا رواياتها تستحق
.png)
غير انها عملت على انو القارئ يعيش الجو الفلسطيني القروي بالمعنى الحرفي والأمثال الموجودة ولا أنسى الطبيعة الخلابة والمناظر اللي وصفتها للقرية قبل التدمير , كأنو الكاتبة فلسطينية بجد مش مصرية أعجبتني
.png)
وأحب أقول شكرا جداً ل :
@أيمن كناني على رفعه روابط الرواية
و @Lyra على تصميمها المبدع للطقم
.png)
دمتم في امان الله وحفظه ورعايته
.gif)
التعديل الأخير: