- إنضم
- 1 سبتمبر 2013
- رقم العضوية
- 1054
- المشاركات
- 405
- مستوى التفاعل
- 222
- النقاط
- 370
- أوسمتــي
- 1
- الإقامة
- مع الكونت دي مونت كريستو *^*
- توناتي
- 25
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم
أتمني أن يكون الجميع بسعادةٍ و خير
.. هذه الخاطره من هَلْوَسَاتِي الخاصه
إقرأوها بكل حواسكم .. واتركوا العنان لخيالكم لينقلكم إلي مكان ذلك اللقاء
لتستشعروه و كأنكم كنتم حاضرين فيه !
.
.
كانت الساعة قد قاربت علي العاشرة
وكنت قد خرجت من هناك لتوّي
أمشي وحدي وقدت فقدت كل أملٍ في رؤيتها
في الشارع ؛
مصباح الإنارة الوحيد , كان معطلاً
والشارع مظلم وخالٍ من أي شئ إلا ظلال تتراقص علي الخيط الشارد من ضوء القمر !
وخطوات أقدام , - بطيئة و متثاقله -
نظرت أمامي
ولمحتها !
تسبقني بمسافةٍ لا بأس بها .. عرفتها منذ النظرة الأولي
إنها هي
صاحبة المشية البطيئة و الخطوات المتثاقله
أسرعت أكثر
إقتربت
وأصبحنا متجاورتين تماماً !
حاولت إختلاس النظر إلي وجهها
إنتبهت إليّ
وأدارت وجهها نحوي
لا ملامح أبداً !
الظلام يبتلع كامل وجهها
وشئ يلمع من خلف نظارتها
يحدّق بي !
نفس النظرة !
نفس العينان !
أتكون هي ؟
لا أستطيع الجزم !
وقفت دقائق أفكر بينما سبقتني هي ،
وأسرعت
فسبقتها
إقتربت من الجرس
كنت أعلم أنه لا أحد هنا
كل ما فكرت فيه هو الهروب من نظراتها , لأمنح نفسي لحظات في التفكير بعيداً عن تحديقها
أتمني أن يكون الجميع بسعادةٍ و خير
.. هذه الخاطره من هَلْوَسَاتِي الخاصه
إقرأوها بكل حواسكم .. واتركوا العنان لخيالكم لينقلكم إلي مكان ذلك اللقاء
لتستشعروه و كأنكم كنتم حاضرين فيه !
.
.
كانت الساعة قد قاربت علي العاشرة
وكنت قد خرجت من هناك لتوّي
أمشي وحدي وقدت فقدت كل أملٍ في رؤيتها
في الشارع ؛
مصباح الإنارة الوحيد , كان معطلاً
والشارع مظلم وخالٍ من أي شئ إلا ظلال تتراقص علي الخيط الشارد من ضوء القمر !
وخطوات أقدام , - بطيئة و متثاقله -
نظرت أمامي
ولمحتها !
تسبقني بمسافةٍ لا بأس بها .. عرفتها منذ النظرة الأولي
إنها هي
صاحبة المشية البطيئة و الخطوات المتثاقله
أسرعت أكثر
إقتربت
وأصبحنا متجاورتين تماماً !
حاولت إختلاس النظر إلي وجهها
إنتبهت إليّ
وأدارت وجهها نحوي
لا ملامح أبداً !
الظلام يبتلع كامل وجهها
وشئ يلمع من خلف نظارتها
يحدّق بي !
نفس النظرة !
نفس العينان !
أتكون هي ؟
لا أستطيع الجزم !
وقفت دقائق أفكر بينما سبقتني هي ،
وأسرعت
فسبقتها
إقتربت من الجرس
كنت أعلم أنه لا أحد هنا
كل ما فكرت فيه هو الهروب من نظراتها , لأمنح نفسي لحظات في التفكير بعيداً عن تحديقها
إنشغلت لدقائق
وفكرت أنها ربما قد تكون وصلت للشارع الرأيسي ّ الآن
تنفست براحة
وإستدرت خلفي ..
فوجدتها !
وجدتها كما هي واقفة مكانها
وما زالت تحدق بي.
هي أيضاً وقفت لتفكر ؟
أتراها كشفت ما أفكر فيه ؟
أتراها عرفتني ؟
محال.
لا فائدة إذاً من الإنتظار ؛
فهي لن تتحرك إن لم أفعل أنا !
تقدّمت فسبقتها
ثم تراجعت للخلف لأدعها تسبقني
إستدارت يمينها ، لم تجدني
وإستدارت يسارها فأبعدت نظري عنها
ولمحتها بطرف عيني تنظر إليّ !
إنحدرت يساراً
وإبتلعها الظلام .
وفكرت أنها ربما قد تكون وصلت للشارع الرأيسي ّ الآن
تنفست براحة
وإستدرت خلفي ..
فوجدتها !
وجدتها كما هي واقفة مكانها
وما زالت تحدق بي.
هي أيضاً وقفت لتفكر ؟
أتراها كشفت ما أفكر فيه ؟
أتراها عرفتني ؟
محال.
لا فائدة إذاً من الإنتظار ؛
فهي لن تتحرك إن لم أفعل أنا !
تقدّمت فسبقتها
ثم تراجعت للخلف لأدعها تسبقني
إستدارت يمينها ، لم تجدني
وإستدارت يسارها فأبعدت نظري عنها
ولمحتها بطرف عيني تنظر إليّ !
إنحدرت يساراً
وإبتلعها الظلام .
ومضيت ألعن الحظ الذي رتّب لنا لقاءاً صامتاً في شارعٍ مظلم كئيب
وتسائلت : هل عرفتني ؟
وكيف تعرفني وليس بيننا سابق لقاء ؟
* ضحكت لسذاجتي.
ربما كما عرفتها أنا.
وإن كنت بعد ، لا أجزم بذلك.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: