الحياة كثيرة الألوان , لذا كل شيء يتغير ! (1 زائر)

[Golden Smile]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم ايها القوم ؟ ان شاء بخير حل
المهم يا اعزائي < مالها في المقدمات
كما ترون انني اكتب رواية و قررت نشرها هنا لتفيدوني و تنصحوني و ايضاً لتستمتعوا 0

هذه الرواية هي عالمي و حصيلة تعب لمدة 3 سنوات لذا ارجوكم لا تنقلوها لمكان اخر
لانها ملكي و ليست بملك احد اخر :SpY:


• قصتي مع تأليف الرواية •

بدأت بحلم رأيته قبل اربعة سنوات , كان عبارة عن مغامرة ممتعة لا تخلو من المتاعب
و في تلك الأيام كنت اعيش حياة قاسية لذا كنت دائما اذهب الى خيالي كلما حزنت
و الامر الذي كان يساعدني هو كثرة احلامي فلا يمر يوم و الا و انا استيقظ من مغامرة
اما البحث عن شيء او القتال مع احدهم او محاولة النجاة بحياتي .

عندما اخبرت احدهم عن كل تلك المغامرات قال لي و بحماس : اكتبي قصة ! .
كانت فكرة غير محبوبة لي فأنا كنت اقنع نفسي بأني فاشلة بكتابتها و لكن من اجل
تلك الكلمات عقدت في نفسي العزم و بدأت بالكتابة . وضعت الشخصيات بشكل عشوائي
رتبت الاحداث بشكل غير جيد و قدمتها كنت اعلم انها تفتقر للكثير من الاشياء و خصوصا
المنطق و هذا ماقيل لي .

و بعد سنة قررت كتابتها للمرة الثانية بوضع شخصيات مناسبة و احداث متسلسلة و قدمتها
لصديقاتي الكل ابدى اعجابه بها و لكني لم اكن مقتنعة بما كتبته فأنا لعلمكم احب ان يكون
كل شيء في اتم اوجهه و متقن بمعنى اخر احب الكمال , احتجت لنقد احدهم بشكل كبير
و مع ذلك لم يرد احد نقدي فاتجهت الى احدى المنتديات و نشرتها و هناك فتاة نقدت روايتي
بشكل مفصل وطويل , حينها ابتسمت بسعادة غامرة وحذفت المستند الذي يحوي الرواية
و بدأت بكتابتها من جديد .

و الأن انا اقدمها لكم بعد تفكير دائم , و ضبط لكل الاحداث و سد كل الثغرات
حتى اني دائما افسر الأسباب و ستلاحظون ذلك و مع ذلك سأترك الغموض يحوم قليلاً
فبدونه لن تصبح الرواية مشوقة .


• معلومات عن الرواية •

عنوانها : الحياة كثيرة الالوان

تصنيفها : جميع الانواع
( فانتازيا - مغامرات - رعب - تحقيق - دراما - رومنسية - اكشن و ...الخ )

الشخصيات :
اينوري ( البطلة )
شيدومي( البطل )
هاروكا ( صديقة )
ريكو( صديق )
سايتو ( صديق و مساعد )
كانامي ( منافس و باحث )
توريكو( طبيب )
سايوري ( مقاتلة )
لي ( عدو )
هاياشي( عدوة و خبيرة في التقنية )


و الشخصيات قابلة للزيادة لأني لم اضع النهاية بعد
و بالمناسبة اذا لم اجد اي تشجيع من خلال النقد او المدح
فسأتوقف عن النشر و لكني اعلم بأن العكس سيحدث
و سأسعد ان وضعتم بعض توقعاتكم و ما اعجبكم من احداث
و اخيرا سأنزل كل فصل بعد اسبوع او اكثر و اعذروني ان تأخرت
فأنا طالبة اكرف كبقية الطلاب :010:

اتمنى من اعماق قلبي ان تعجبكم و ان لم تكن كذلك
فإنقدوا لأتعلم من اخطائي :014:

دمتم في امان الله و رعايته :11 (43):


​

 

[Golden Smile]

الجزء الأول : لقاء تحت اشعة شمس ذهبية


في وقت الظهيرة بإحدى المدن تحت اشعة الشمس الحارة و بين أصوات حشرات السيكادا المزعجة​

التي لا تأتي الا صيفاً امتلئ الشارع المواجه لـ ثانوية كيو بـ ضجيج الطلبة الذي يعبر عن مدى
السعادة بمجيئ العطلة و بدأ كل فرد منهم في التوجه لمنزله و من بينهم فتاة تدعى إينوري كانت
تتوجه الى منزلها - كالعادة - بـ وسيلة الموصلات المفضلة لها الا وهي حذائها الاخضر ذو العجلات
الاربعة السوداء فهي تشعر بالسعادة عندما يتخلل الهواء خصلات شعرها المجرد عند ارتداء ذاك
الحذاء لم تكن تتوجه الى منزلها لوحدها بل توجهت معها صديقتها التي تدعى هاروكا كانت تقود
دراجة زرقاء و هي تقول لها : انتي حقاً لا تملين من لعبة الصغار هذه التي ترتدينها .

نظرت اليها اينوري بعبوس و قالت : لا يهمني ان كانت لعبة للصغار او للكبار , الاهم اني ارتاح
بها كما انها افضل من دراجتك القديمة هذه يا ذات الرأس المطحلب .

ابتسمت لها هاروكا بلطف : بحق , مهما كبرتي لا تزالين طفلة من الداخل , قلما تجدين
اشخاصاً هكذا .

تفاجأت اينوري بما سمعت فنظرت اليها بوجه متفاجئ ثم ذلك اغمضت عيناها و ابتسمت
قائلة : بالتأكيد فهذا دليل على عبقرتي الخاطفة هاهاها

هاروكا تتنهد : يا إلهي , هل الاتصاف بصفة الطفولة يعد من العبقرية ؟

بكل ثقة اجابت اينوري : بالتأكيد


ابتسمت هاروكا و اعترفت بشيء مهم لأينوري ان العباقرة مهما كانت درجة ذكائهم تظل هناك
مساحة للغباء ! , ظهرت هالة شريرة حول اينوري_ لما سمعت _مما جعل هاروكا تزيد من سرعة
الدراجة للهروب منها و هي تبتسم ,اما اينوري فقد كانت _ بكل قوة _ تزيد من سرعة العجلات
للحاق بها و هي تقول بنبرة و ابتسامة شريرة : لن تفري من شباكي , و في لحظة ظهر صوت
جديد , أنه الفتى الغبي ريكو ذو الشعر الاصفر ( من نفس فصل اينوري و لأكون اكثر دقة فهو
يجلس خلف اينوري ), كان يركب الدراجة النارية و هو ينادي الفتاتان التفت اينوري و هاروكا اليه و
توقفتا و قالت اينوري : قبعة القش .

عندما وصل اليهما ريكو توقف و قال : ما لذي تفعلانه , تتسابقان ؟ اذن دعوني اتسابق معكم

بعد ان نظر الى الشارع قال : اذن اين هو خط النهاية ؟

اجابته اينوري ببرود : نحن لا نتسابق يا قبعة القش

هاروكا بعد ان نظرت الى دراجته : ريكو , لا تقل لي انك اغضبت المعلم مرة أخرى , لقد قال لك
مراراً ان الدراجات النارية غير مسموحة في المدرسة

ريكو : لا تقلقي لا تقلقي , لن يستطيع المعلم بأن يلحقني بما انني هربت بسرعة

اينوري بتكشيرة : لا , انها ليست قلقة على هذا

ريكو : الى اين ستذهبان ؟

اقترحت هاروكا اقتراحاً بقولها : ما رأيكما أن نبتاع بعض المثلجات ؟

اينوري بسعادة غامرة و هي تعطي موافقتها : نعم ان الجو حار

كان ريكو سعيداً بالإقتراح وهو يردد : مثلجات , مثلجات , مثلجات

و خطرت له فكرة تشعل الحماس فقال : أذن من سيصل اخيراً سيكون الحساب عليه

و من ثم شغل المحرك و لبس خوذته و أنطلق

صرخت هاروكا و معها اينوري : هذا ليس عدلاً بالدراجة النارية

ريكو و هو يضحك : من ياترى سيدفع لنا ثمن المثلجات , هاروكا ام اينوري

غضبت هاروكا و صرخت عليه قائلة : تذكر هذا يا قبعة القش

و جائت اينوري بغضب لتتمم الكلام : سأقتلك حتماً , ايها الغشاش المفلس

وفي أثناء تسابقهم بجانب شجيرات خضراء تحيط بـ اسوار إحدى الحدائق , لمحت هاروكا بين
الشجيرات قطة صغيرة ملقاة على الارض كما لو انها ميتة فأوقفت دراجتها بسرعة مما جعل
اينوري تصطدم بها نتيجة للوقوف الذي لم يكن بالحسبان و من ثم تقول لها : ما لذي حدث لك ايتها
المطحلبة ؟ أجابتها هاروكا : انظري الى تلك القطة .

كانت قطة بيضاء , بالطبع لن يتعرف احد على اللون الابيض لكثرة الاتربة الملتصقة بوبرها , اما
قدمها كانت مصابة و لا تستطيع الحراك جيداً و يبدو عليها علامات التعب لهذا كانت مستلقية لترتاح
, و يوجد على عنقها قلادة لوزية منتفخة الشكل , متوسطة الحجم , متوهجة سوداء اللون , حينها
اشفقت اينوري على القط فتوجهت اليه سريعاُ , حملته و احتضنته قائلة : أصابتك ليست سيئة
سأعالجها لك .

تعجبت هاروكا وقالت بدهشة : لم أكن أعلم أن لك خبرة في معالجة الحيوانات !

ابتسمت لها اينوري _ ابتسامة الثقة المطلقة المعتادة _ : هذا احدى البراهين على عبقريتي الخاطفة

وكالعادة تتنهد هاروكا و هي تقول : يا إلهي

و لكن قطع تنهدها تساؤل منطقي الا وهو " مالذي حدث لهذا القط ؟ " , و جاء _ في نفس اللحظة
_ تساؤل أخر من المعلم تاتشيبانا الذي كان يركب دراجته و يصرخ من مسافة بعيدة و هو يقول :
هاروكا , اينوري هل رأيتما ريكو ؟ , فوجدت الفتاتان فرصة الانتقام من ريكو الغشاش و ابتسمتا
بشر قائلتين : لقد ذهب من هذا الطريق يا معلمي , شكرهما المعلم و توجه بسرعة ليمسك بريكو او
بالأحرى "فتى المخَاَلفَات !" وهو يقول : لن تفلت مني هذه المرة !

اما ريكو فقد وصل الى أقرب متجر و جلس ينتظر قدوم احدى الفتاتان ليعرف من الخاسر , كان
مكاناً محاطاً بـ الأزهار من كل مكان و بجانب بابه الزجاجي كرسي خشبي (الذي يجلس ريكو عليه )
اما الشارع فهو خالي لا أحد فيه سوى اشعة الشمس الحارة و سراب الماء الظاهر على الارض مع
صوت حشرات زيز الحصادوحينها رأى شخصاً يركب دراجة فقال و هو مندهش : اووه, لم اتوقع ان
اينوري ستخسر.



فصرخ و هو يلوح بيده لقائد تلك الدراجة : هاروكا , هنا هنا . هيا بنا نبتاع اكبر عدد من المثلجات

المعلم و هو غاضب : سآتي اليك حتى لو لم تلوح لي بيدك , و كم هو لطيف منك ان تدعوني لأكل المثلجات

هَلِعَ ريكو هَلِعَاً و هو يقول : المعلم تاتشيبانا ! هرع الى دراجته النارية بسرعة و ركبها ليهرب من
المعلم , كان حزيناً لأنه لم يحظى بفرصة تناول المثلجات مع اينوري و هاروكا بل حظي بفرصة
ليكمل لعبة " توم و جيري " !



و في الموقع الذي تقف فيه اينوري و هاروكا , قالت اينوري : لا املك في المنزل طعاماً للقطط
دعينا نذهب لشراء احداها.

هاروكا : مهلاً مهلاً الا تملكين علبة تونا في المنزل ؟

اينوري : تلك التونا خاصة للبشريين و ليست للقطط

" اينوري هل شربتي اليوم حليب منتهي الصلاحية ؟ "

" لا عليك لا عليك هيا بنا "

و امام متجر التسويق _الذي كان ريكو فيه _ و صلت الفتاتان اليهاعطت اينوري القط لـ هاروكا
وقالت لها انتظريني على هذا الكرسي لا اعتقد اني استطيع إدخاله . فجلست على ذلك الكرسي القديم
ووضعت القط الابيض بجانبها و بدأت تمر يدها فوق رأس الهرة , و لكن قبل ذلك نزعت العقد
من رقبة القط ووضعته في جيبها و قالت لنفسها : ما هذا العقد الثقيل !

عند دخول اينوري وجدت فتى يحمل عدة صناديق فـ اتجهت للبحث عن طعام للقط أما الفتى بدأ
بالسير حاملا الصناديق و لكنه لم يرى اينوري بسبب العبء في يديه و الذي حجب عنه رؤية
الطريق فإصتطدم بها ووقع هو و اينوري و الصناديق أرضاً . حينها جاء رجل كثير العضلات اذا
رأيته ستعتقد انه احد أؤلئك الملاكمين , طويل القامة , يراقب عمل الموظفين ,_ بالطبع هو بمدير
المتجر بعينه _ و أمسك بالفتى من قميصه بيده اليسرى بغضب شديد و صرخ في وجهه قائلاً: ألا
ترى الفتاة التي أمامك ؟ سئمت منك , اسمع انك تعمل عندي لذا يجب ان تكون متيقظاً أيها الـ
(عندها حرك المدير يده اليمنى حتى يصفعه على وجهه ) لكن اينوري أمسكت يد المدير و قالت _ دون
اي تردد بعد ان وقفت _ : أنا بخير , لا حاجة لمد يدك عليه

فرد عليه الفتى وهو غاضب بعينان تشبه عينا الأسد وهو يقول : أنه ذنبك لجعلي احمل مالا طاقة لي به !

ارتعد المدير من عينا الفتى التي لا تعرف الخوف فزاد مقته و غضبه لذلك اراد ضربه بكل قوته ,
فرفعه الى الاعلى من قميصه ثم رماه ارضاً !! تألم الفتى و كان غاضباً ,يود ان يضرب ذلك المدير
المعتوه و لكنه عرف فارق القوة الذي بينهما و أيضاً لأنه لم يأتي الى هنا لفعل المشاكل بل ليكسب
لقمة العيش , لهذا كبح رغبته بكل ما أوتي من قوة ! , لفتت تلك الرمية انظار الناس فكان الكل
يتساءل باندهاش و قليل من الخوف : مالذي حدث هنا ؟ هل هو لص ؟


اما اينوري فقد اخذت نصيبها من الدهشة و الغضب من المدير عديم الرحمة , و قد لفت نظرها ايضاً
عامل من ذاك المحل يحاول ان يوقف المدير و لكن اوقفه عامل أخر و هو يهز برأسه الحزين يميناً
و يساراً ( استطاعت تميزهم لانهم كانو يرتدون نفس الملابس التي يرتديها الفتى الذي اصتطدم بها)

اشتعلت رغبة الضرب في يد ذلك الرجل كبير الكتلة و لم يكتفي برمي ذلك الفتى بل توجه اليه ليعطيه
المزيد الضرباتو هنا ظهرت عدالة اينوري , فقد وقفت امام الفتى وظهرها موجه اليه اما وجهها فقد
كان يواجه مفتول العضلات ذاك لقد قالت له بكل شجاعة _ رغم ان يدها كانت ترتعش _ : لن اسمح
لك بضربه اكثر من ذلك !

فرد عليها المدير : لا تتدخلي فيما لا يعنيك ( ضحك ) يبدو انك فتاة غبية , الا ترين فارق القوة بيننا ؟

اينوري بابتسامة مستهزئة و هي تضع ذراعيها فوق بعضهما : أرى بأنك ترغب في صفع زبائنك أيضا ! ً

نظر زبائن المحل اليه و هم في اشد حال من الخوف , فأدرك ذلك الرجل موقفه , توقف و ابتعد عن
المكان و لكن لازالت عيناه تحدق بالفتى و هو يقول : انتشروا كالذباب !

عند الكرسي الذي تجلس هاروكا عليه, كان " توم و جيري " لا يزالان يتلاحقان امامها , ريكو
يضحك و المعلم تاتشيبانا غاضب و يصرخ عليه , أما الاخرين ينظرون اليهما و يضحكوا , قلقت
عليهما هاروكا فلا يبدو انهما سيتوقفان لهذا وضعت القط في سلة الدراجة و ركبتها و ذهبت لتوقف
ريكو لأن المعلم قد وصل حدوده من الغضب بيما ريكو يستمتع , فخشيت ان يحدث شيء ما , و
بالفعل اوفقت ريكو بحيث سلكت طريقاً مختصراً يؤدي الى الطريق الذي يسير فيه ريكو و وقفت
امامه مما جعله يقف هو الأخر و هنا استطاع المعلم الامساك من قبعة القش , لكن لم يقف كل شيء
هنا , بل طلبت هاروكا السماح من المعلم و ترجته بأن يغفر لريكو و من ثم وعدته بأنها ستقف له
بالمرصاد في حال فعله لمخالفة أخرى ,بعد رؤية المعلم لإصرار هاروكا قال لها : حسناً و لكن لا
أستطيع ان اتركه بدون كتابة اي تعهد !

اجابته هاروكا : شكراً لك ( و من ثم قرصت ريكو ليشكر المعلم )

ريكو و هو يتحمل الالم : شـ .. شـ ..شكراً لك يا معلمي

عند اينوري , ابتعد المدير عن النقطة التي وقع فيها ذلك الحادث , و بدأ بعض الناس بالخروج من
المتجر , خوفاً على أنفسهم و قالت إحدى الكبيرات بالسن لإينوري : كم أنت شجاعة ايتها الفتاة , و
بعد ان قالت ذلك مشت حتى تخرج بعد أن أشترت ما تحتاجه

مدت اينوري يدها للفتى الذي لازال ملقى على الارض و قالت له : انهض , لقد ابليت بلاءً حسناً.

امسك بيدها فدفعته ليقف و عندها قال وهو يبتسم : أنتي من ابلى بلاءً حسناً فقد كانت يداك ترتجفان
و مع ذلك ساعدتني , أما انا لم افعل شيئاً

اينوري بإحراج : لكنك كنت حليماً و أمسكت نفسك عند الغضب , لو كنت مكانك لما استطعت فعل هذا

صمتت قليلاً ثم قالت : ما أسمك ؟

الفتى : سايتو , ماذا عنك ؟

أجابته : اينوري , تشرفت بمعرفتك يا سايتو , هل انت بخير ؟

" نعم الفضل يعود لك "

" الحمد لله "

"ما لذي كنتي تريدينه من هذا المحل ؟ "

"طعام للقطط "

" سأذهب لـ احضر ما تريدين . انتظريني قليلاً "

وبينما كانت نتنظر سايتو اخرجت بعض المال من جيبها , ثم نظرت الى الباب الزجاجي و لم تجد
هاروكا عندما أتى و اعطاها طلبها , اعطته النقود و اسرعت الى خارج المتجر للبحث عن صديقتها
و هي تقول : شكراً لك . و قالت أيضاً بهلع شديد : اين ذهبت ذات رأس الطحالب !

زادت من سرعة عجلات الحذاء و بدأت تبحث في المناطق القريبة فقد كانت على يقين من انها لن
تبتعد كثيراًو بالفعل لقد صاب اليقين , فهاروكا كانت قريبة و معها ريكو , و المعلم تاتشيبانا الذي
كان قد انتهى للتو من مخاصمة ريكو , سألتها اينوري بتكشيرة : مالذي تفعلينه هنا يا ذات الرأس
المطحلب ؟

هاروكا : سأقول لك لا حقاً

ضحك ريكو و قال :لقد اكتشفت ان المعلم تاتشيبانا قوي فلم يتعب من ملاحقتي بالدراجة !

غضب تاتشيبانا و ضربه على راسه و هو يقول : أصمت

هاروكا : بل قل أنك لم تحرك عضلة واحدة و أنت تجلس على دراجتك النارية !

قال تاتشيبانا بعد أن تذكر موقف و ضحك : كيف هو حال والدك يا هاروكا ؟

هاروكا : إنه بخير

تاتشيبانا : لم أراه منذ مدة , استسمحي لي منه فإنني أدين لوالدك بالكثير لأنه معلمي العزيز بعد كل شيء

هاروكا : لا تقلق بشأن شيء يا معلمي فوالدي لطالما ردد بعبارة : " أنا سعيد لأني امتلكت طالباً مثل تاتشيبانا "
و بالتأكيد قد اشتاق لرؤيتك فمنذ مدة لم تزرنا المعلم تاتشيبانا و هو يبتسم باعتذار : لقد كنت
مشغولاً بتجهيزات طفلي الأول لذا لم أجد وقتاً لأزور كم فيه

هاروكا : لا بأس فوالدي قد قدر لك ظروفك , لذا فهو يقول لك : احرص على جعلي من أول من يرى طفلك !

قالت اينوري و ريكو باندهاش : ماذا ! طفل ؟

هاروكا باستغراب : ألم أقل لك ؟

اينوري : ايتها الخائنة لماذا لم تخبريني بهذا ( بسعادة غامرة ) مبارك يا معلمي

ريكو و هو يهمس لنفسه : لقد أفسدت فرحة معلمي بمخالفاتي بينما الجميع يهنئه , كم أنا مميز حتى في هذه الأوقات !!

اينوري بغضب : ايها الغبي , أنها كم أنا دجاجة حمقاء و ليس كم أنا مميز !

ضحك المعلم ضحكاً و قال : انتما الاثنان تملكان روح فكاهية تجعلني لا أستطيع امساك نفسي عن الضحك

هاروكا : هل يمكننا ان نرى طفلك بعد ان يولد ؟

المعلم بابتسامة عريضة : بالطبع!

اينوري بعد أن احرجت : هل يمكننا فعل ذلك حقاً ؟

استفسر الثلاثة عن موعد ولادة طفله فأخبرهم المعلم بأنه سيكون بعد شهر و يومان من الأن
و بهذا ختم المعلم حديثه و هو يقول : إذن علي الذهاب , أجازه ممتعة . ثم قالت هاروكا : فلتأتي الى منزلي بأي وقت يا معلمي

تاتشيبانا وهو يركب دراجته : سأفعل ذلك بالتأكيد

بعد أن رحل المعلم قالت اينوري : ما لذي ستفعلانه في الإجازة ؟

ريكو بحزن خفيف على وجهه : انا ...

في هذه اللحظة لفت صوت سايتو الراكض الانظار و هو ينادي أينوري" لقد نسيتي الباقي من
نقودك ,تذكرت اينوري تلك اللحظة التي أسرعت فيها الى الخارج عند إعطاء سايتو النقود , بعد أن
توقف سايتو و هو يأخذ نفس عميق قال : تفضلي يا إينوري هذا هو الباقي ,انك بحق فتاة متهورة
, كيف لك أن تنسي باقي مالك ؟

اينوري و هي تضحك : لقد كشفت صفتي المتهورة سريعاً يا سايتو , شكراً لتكبدك العناء لإيصاله لي

نظر سايتو الى كلاً من هاروكا و ريكو وقال : هل هم أصدقائك يا إينوري ؟

فأجابته اينوري : نعم , هذه هاروكا و هذا ريكو وجه الدجاجة

ريكو بغضب : اوي اينوري لا تشوهي صورتي , كم أنت قاسية

ضحك سايتو وقال : تشرفت بمعرفتكم , انا سايتو , أعتذر لعدم تقديم نفسي جيداً فأنا على عجلة من أمري .

ذهب سايتو من حيث عاد , بالطبع ليكمل عمله في ذلك المتجر بينما هاروكا و ريكو يتساءلان من
أين تعرف اينوري هذا الفتىفقالت إينوري وهي تحمل القط من سلة دراجة هاروكا : سأشرح لك لا
حقاً , علي معالجة قدم هذا القط أولاً , لقد جعلناه ينتظر كثيراً . ثم قالت : سنتواصل عبر الرسائل
الالكترونية . حركت عجلات حذائها و إنطلقت الى منزلها و هي تقول : الى اللقاء

كانت الساعة الثالثة تقريباً عندما وصلت اينوري الى منزلها , خلعت حذائها و حركت أصابع قدميها
و هي تقول بسعادة : و أخيراً تحررت قدمي ! ,فتحت باب منزلها و هي تقول : لقد عدت يا أبي
( عندما تدخل الى منزل اينوري تجد غرفتي الحمام و المطبخ و ممر على اليمين و على اليسار تجد الصالة و
قبلها تجد درج يؤدي الى الأعلى )

رد عليها والدها الذي كان يمسك جهاز التحكم و يقلب في قنوات التفاز و هو متكئ : لقد تأخرتي

كانت اينوري مسرعة الى الاعلى حيث توجد غرفتها و هي تقول : انا أسفة

حينما وصلت الى غرفتها , غيرت ملابسها و أسرعت لعلاج قدم القط بطريقتها الخاصة و بعد أن
انتهت لفت القدم بالضماد و أعطته الطعام الذي اشترته , جلست تنظر اليه بسعادة و هو يتناول
طعامه لكن لفتها شيء ما , العقد الذي كان حول رقبة القط اختفى ! حاولت أن تتذكر ما إذا وقع منها
اثناء حملها لها و لكنه لم يكن كذلك , فقد اختفى بعد ان أعطت القط لهاروكا.


انتظركم نقا
​

 

[انمي المشهورة]

¨°o.O


عليكم السلام
كيف الحال؟؟؟؟

قصه جميله
احسنتِ الختيار والتاليف يا غلا

شكرا لكِ على عرضكِ الجميل لهذا الموضوع
ايتها الرائعه
دمتي محلقه في السماء ولا حرمنا الله من تواجدكِ العَطر

وتسلم ايدك على المجهود المميز
سعدتُ بقراءه موضوعك الجميل


وبانتضار المزيد

شكرا لكِ وعسى ربي يسعدك ويحميك ويحفضكِ




¨°o.O

 

[Jojo]

بليييييييييييز هل هناك تكمله

 

[القطعة النادرة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيفكِ يارب تمام عال العال ..!

مقدمة طريفة .. الأسباب فيها جميلةة .!

كمان .. برافو عليكِ .. كون القصة خضعت لعمليات تنقيح أكثر من مرةة

ذا الأمر بحد ذاته راح يصب لصالحكِ

إنتقاد البعض لكِ .. بلا شك أنكِ لاخظتِ أن له دور برقي أحداث الرواية .!.

كونك بأول مرة ماراح تلاحظي بعض الاخطاءء الشنيعة بالرواية

إلا من خلال كلام الناس لكِ ..

البارت الـأوول ..!

مبدئياً سير الاحداث جميل جميل جميل . لاتعليق عليه

اللغة .. الشخصيات .. الأحداث = روعةة .. راقوا لي مرا

خطأ لربما كان غير مقصود أو إنكِ لم تلاحظيهه ..!

(عندها حرك المدير يده اليمنى حتى يصفعه كفاً )

ليصفعه على وجهه <<< بدون كلمة كف .. كون باللغة العربية مابوهـ كف

بوه صفع + لطم .. على الوجه ^^

سير الأحداث الحالي ..!

عجبوني لما خططوا ضد ريكو .. صراحتن يستاهل ماحد قال له يغش :d

القطةة .. أحس وراها سالفة + ممكن تكون تبع سايتو أصلن ;)

هاروكا .. تعجبت منها ليه خذت العقد ..! ولسبب ما أعتقد إن إينوري وهاروكا ممكن يتهاوشون بسببه .! :11 (12):

ممممم .. سايتو ممكن يكون له دور كبير بلعب الأحداث .. ولاسيما أني أشك أنه يعرف القطة أو صاحبته الاصليهه

تحمست تحمست .. تحمست

بيارت جميل .. أبدعتي فيه

دمتي مبدعة يارب .!@..لاعدمنا هكذا تألق ^^..ودي وَتقديري لك;)

والسلام عليكم ورحمة الله وَبركاته

 

[ώ αzozɪ cσи ώ]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعجبني تنسيقك للرواية وكذالك الأحداث حلوة ومرتبة
حتى أنا بدايتي مع الروايات كان بـ أحلامي وكلما كنت أود أن أنام أتخيل أشياء في قصة
وكنت أقول لـ أصدقائي ودخلت هاذا المنتدى ورايت الروايات وكتبت رواية بعد 3 شهور من تفكير عميق في روايتي وسميت الرواية نيسترو
وأتمنى تواصلي وإن شاء الله بأقرب وقت ينزل الجزء الثاني
ولو تضعي تعريف للشخصيات تكون روايتك أحلى
وكما قالت القطعة النادرة​

​

خطأ لربما كان غير مقصود أو إنكِ لم تلاحظيهه ..!

عندها حرك المدير يده اليمنى حتى يصفعه كفاً

ليصفعه على وجهه <<< بدون كلمة كف .. كون باللغة العربية مابوهـ كف

بوه صفع + لطم .. على الوجه ^^
​

 

[Golden Smile]

انمي المشهورة
شكراً لك على المرور لتشجيعي و سأكون ممتنة ان قرأتي روايتي ^^

الملكة
بما انني حصلت على مشجعين سأكمل الرواية من أجلهم

القطعة النادرة
شكراً جزيلاً لك على النقد و الشجيع , نعم انتي محقة النقد هو سبب رقي الرواية
لأني في الحقيقة لا أحب قراءة الروايات الا القليل القليل , لهذا انا اتعلم كثيرا من النقد
اعجبتني توقعاتك لما سيحدث شعرت بالحماس لإكمال الرواية و نشرها بحق
و بإذن الله لن اكرر الخطأ الذي صححتيه لي مرة أخرى , و جزاك الله خير
لك احترامي و ودي


azozi - con
شكراً لك على المرور و القراءة , و من الجميل أنك اعلمتني بوجود أحد يشاركني
نفس البداية في تأليف الروايات , هذا لوحده حافز لي .
انا ارى انه خطأ كبير وضع وصف لشخصيات القصة , لأنه سيجعل التنبؤ بالأحداث
سهل و من هناك سينقتل الحماس , الأفضل هو ان يكون القارئ الشخصيات في مخيلته
دون الحاجة الى تعريف .
وفقك الله و جزاك الله خيراً .

 

[нσпσκα]

السلام عليكم ^^
كيفك أختي ؟؟
إنشاء الله تمام
موضوع جميل جدا جدا جدا
تسلمي على الطرح الحلو كتير :h (61):
بس عندي إقتراح
لو وضعت صور للشخصيات كان أفضل
بس على راحتك :d
تستحقي
(( التقييم + الفايف ستارز + الشكر + الرد ))
عسانا ما ننحرم من إبداعك ^^
مع السلامه :h (22):.
:treeswing: ميمي :treeswing:
​

 

[Golden Smile]

الجزء الثاني : في ذلك اليوم رأيت بصيصاً من الأمل .

حينما وصلت الى غرفتها , غيرت ملابسها و أسرعت لعلاج قدم القط بطريقتها الخاصة و بعد أن
انتهت لفت القدم بالضماد و أعطته الطعام الذي اشترته , جلست تنظر اليه بسعادة و هو يتناول طعامه لكن
لفتها شيء ما , العقد الذي كان حول رقبة القط اختفى !
حاولت أن تتذكر ما إذا وقع منها اثناء حملها لها و لكنه لم يكن كذلك , فقد اختفى بعد ان أعطت القط لهاروكا

و في هذه اللحظة طرق والدها الباب و دخل و هو يحمل معه ثلاث أواراق او بالإحرى تذاكر , و قال لها : خذي يا اينوري
توجهت اينوري الى والدها و هي تتسائل مالذي يحمله , أخذتها و نظرت اليها ثم إتسع بؤبؤ عيناها و ابتسمت
ابتسامة عريضة وهي تقول : هذه تذاكر لمدينة الملاهي الغالية تلك ! اليس كذلك ؟.
رد والدها بإبتسامة : نعم , سأكون مشغولاً خلال فترة اجازتك , كنت اخطط لأن أجعلك تستمتعين
بها لهذا وفرت لك هذه التذاكر .
اينوري بحزن : اتعني انك لن تذهب معي ؟
الوالد : نعم ,أعتذر عن ذلك
قدرت اينوري ظروف والدها و أعادت ابتسامتها تلك و هي تقول : شكراً لك يا والدي العزيز
لفت القط نظر والدها و قال لها : لماذا يوجد قط في غرفتك ؟
اينوري : ان قدمه ليست على ما يرام لذا سأبقيه قليلاً في المنزل ريثما تتعافى
والدها بغضب طفيف : تعلمين أنني أكره القطط , حالما تشفى قدمه سيكون خارج المنزل !
اينوري وهي تتقبل ما يقوله والدها : حسناً
و انتهت المحادثة بخروج والدها من غرفتها ليكمل تقليبه للقنوات

قفزت على سريرها و هي في قمة السعادة و التذاكر بين يديها , نظرت اليها و قالت : انها ثلاثة , سيكون من الممتع
أكثر اذا إصطحبت معي هاروكا و ريكو , فالمتعة لا تكتمل الا بوجودهم معي , أحتاج لغبي يزيد من حلاوة الواقف و مطحلبة
تضفي جمالاً على كل حدث . وقفت على قدميها و دنت من القط و قالت له : من المحزن اني لا أستطيع الحفاظ عليك
عندما تشفى قدمك .

ماء القط و كأنه يرد عليها ," لا تقلقي سأكون بخير " .
وضعت يدها فوق رأسه و قالت له : فلتكمل طعامك يا نسيج كرة الشعر .
نظرت اينوري الى ساعة الحائط في غرفتها و كانت تشير الى الرابعة فابتسمت و أمسكت بهاتفها لتهاتف هاروكا
و ريكو , جلست على الكرسي المقابل لتسريحتها و بدأ الضغط على أزرار الهاتف لترسل رسالة الى هاروكا
و هذا مضمونها :
" ياذات الرأس المطحلب لقد اعطاني والدي ثلاث تذاكر للذهاب الى مدينة الملاهي الغالية تلك
و لم أشأ أن أذهب لوحدي , لهذا ما رأيك ان تذهبي معي بعد الغد ؟ (^_^ )
سأدعو ريكو بالطبع , و بالمناسبة هل العقد الذي كان حول رقبة القط معك؟
مع تحياتي / العبقرية اينوري "
و من ثم قالت : و إرسال .


في منزل هاروكا , اهتز هاتفها بينما كانت تغسل الرز لمساعدة والدتها , جففت يدها بمنشفة و فتحت الهاتف و قراءت
الرسالة الواردة ثم ابتسمت و هي تكتب :
" بالطبع سأذهب فمن غيري يستطيع فهم عبقريتك العجيبة ؟
اما عن العقد فهو معي , اعتذر لقد نسيت ان اعطيك هو , عندما نتقابل سأرده لك
و قبل ان انسى , اريد شرحاً مفصلاً عن كيفية التقائك بذلك الفتى سايتو
مع تحياتي : هاروكا "

ضحكت اينوري للاعتراف بعبقرتيها و بدأت تحكي لها كيف قابلته باختصار عبر رسالة قصيرة , و الأن تبقى لها مهاتفة
ريكو , فتحت صفحة جديدة و بدأت بالكتابة عليها ..

كان ريكو يقف أمام شاب طويل القامة , ذو شعر مربوط طويل أحمر اللون و عينان رماديتان يسأله
هل من أخبار عن العقد ؟
أجابه ريكو بشكل سريع: لا
و هي هذه الدقيقة اهتز هاتفه الخلوي معلناً بوجود رسالة جديدة , فتحها و قرأها و ابتسم , فإينوري لابد أن ترفق
كلمات مضحكة في رسالتها , رفع رأسه و قال للشاب الواقف أمامه : هل يمكنني ان أقضي يوماً واحداً مع أصدقائي ؟
" أين ؟"
" في مدينة الملاهي "
" أتعتقد أنه سيُسمح لك ؟ "
رد بحزن : لا ..
فاجاب على رسالة اينوري برسالة قصيرة جداً تقول " أعتذر لا أستطيع , لدي بعض الأعمال .
و هنا ظهر شخص ذو الشعر السكري و عينان الحمروتان فجاءة وهو يقول بكل برود : شيدومي , قد وجد العقد و لكنه خاننا ! .

كان رد ريكو صاعقاً بالنسبة لإينوري و محزناً في نفس الوقت , لم تتمنى أبداً ان تذهب لمكان دون غباءه , فإتصلت به
لتحاول اقناعه و عندما رد عليها اعتذر منها اشد الاعتذار فريكو كان يود بحق ان يذهب و لكن الامر ليس بيده . أغلقت اينوري
السماعة و نظرت الى التذكرة الوحيدة المتبقية و قالت بحزن : إن لم يستعملها أحد فسأضطر للذهاب لوحدي المرة القادمة
قبل ان تنتهي صلاحيتها فقد بقي عليها اسبوعان , و أنا لا أريد هذا ! .

بعد مرور ثلاث ساعات , كان عقرب الساعة الصغير يشير الى السابعة بينما اينوري ذهبت لتغتسل و إرتدت ملابس مريحة
نظرت الى نفسها في المرأة و قالت : ربما هو سيقبل أن يذهب معانا الى مدينة
الملاهي حملت القط و خرجت من منزلها و هي تقول : سأخرج قليلاً يا أبي .

توجهت الى المتجر الذي ذهبت اليه ظهراً و دخلت بخطى واثقة و سألت البائع الواقف هناك : " عذراً , أين سايتو ؟
رد عليها : انه في غرفة الموظفين , سيخرج بعد قليل فقد انتهى دوامه اليوم . قالت له : إذن سأنتظره عند ذلك الكرسي .
خرجت و جلست على الكرسي و هي تنتظر خروج سايتو و قالت في نفسها : دائماً اراه يجلس لوحده و يقرأ كتاباً بكل
ثقة دون ان يهتم لشيء , لذا لن تكون هناك مشكلة اذا قضى بعض الوقت مع الأخرين ..

خرج سايتو و تفاجأ بوجود اينوري و لكنه ابتسم و قال :أهلاً بك يا اينوري
ابتسمت اينوري بثقة و قالت : ما رأيك ان تعيش يوماً من العطلة مع أصدقائك ؟ فالجلوس لوحدك كثيراً ليس بجميل !
تذكر ما كان يفعله سابقاً ثم اندهش من قولها و سألها : كيف علمتي بذلك ؟ .

[FONT=&quot] [/FONT]​

[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]أجابته اينوري بعد أن وقفت : الم تنتبه بأني في نفس مدرستك ؟
قال سايتو : اوه , اعتذر فأنا اقضي معظم وقتي مع الكتب لذا لا انظر للناس كثيراً
اينوري :نعم تقرأ الكتب في الفناء عند البركة الصغيرة , لقد كنت تلفت انتباهي
سايتو : و لكن لست أنا الوحيد الذي يقرأ , كيف لفت انتباهك ؟
اينوري : لأنك كنت تجلس لوحدك بينما الاخرين يقرأون الكتب و هناك من يجلس معهم
أتعرف ؟ أنا لا أحب رؤية شخص يجلس لوحده , و حالما أجد واحداً اسرع بالجلوس معه
لكني اعتبرت الكتاب صديقك فهو خير جليس لذا لم أتدخل ..
ابتسم سايتو وقال : تفكير مثير للإعجاب
ابتسمت اينوري بابتسامة الثقة المطلقة و قالت : بالطبع لأني عبقرية
ضحك سايتو و قال : اني أرى العبقرية و الشجاعة و العدل يجتمعوا في اينوري
اينوري : و أنا ارى حس الفكاهة الخاص بسايتو ( ثم قالت بعد ان تذكرت) هل لازال ظهرك بخير ؟ الم يؤذك ذلك المدير مرة أخرى ؟
سايتو : أنا بخير لا تقلقي , فهو لن يتعرض لي لأنه انصعق عندما علم بأن لي خال يعمل كشرطي
اينوري بتفاجؤ : لماذا لم تخبره من قبل إذن ؟
سكت سايتو للحظة و بدأ يفكر , هذا صحيح لماذا لم اخبره من قبل , فقطع صمته بقوله : أتساءل ما هو السبب !
اينوري و تتفاجؤوها يزيد : اوه لك خال يعمل في الشرطة ! كم هذا جميل
تعجب سايتو وقال : هل هذا جميل حقاً ؟ فهو دائماً ما يتحرى في جرائم القتل , اشعر بأن هذا ممل
تلألأت عينا اينوري بسعادة : جرائم قتل , يا الهي هذه هي الفرصة لأبرهن عبقريتي للعالم ! انه يوم سعدي .
ضحك سايتو وقال : هل تودي أن تلتقي بخالي ؟
اينوري و قد ملأتها روح الحماس و الشغف : نعم نعم , ما اسمه ؟
سايتو : يدعى ناكامورا ميسازاوا
اينوري باندهاش أكبر : انه ذلك المحقق المشهور ! (ابتسمت بسعادة و قالت ) انا محظوظة لأني قد التقيت
بك لا أصدق انني سأقابل أحد العباقرة امام عيناي
اندهش سايتو هو بدوره و ضحك : و أنا سعيد لأن قد كونت صداقة في يوم واحد ! انه انجاز بالفعل
اينوري باستغراب : هذا صحيح , سرعان ما انخرطنا بالحديث و كأننا نعرف بعضنا من مدة , لا كلمات رسمية و لا توتر !
نظر الاثنان باستعجاب و من ثم ضحكا بعمق و قال سايتو : قرأت ذات مرة أن هناك خارطة ذهنية لكل واحد منا , لا نراها نحن
بل يراها عقلنا , و يكون عقلنا قد رسم خارطة ذهنية للشخص المناسب له و الذي سيتفق معه , و عندما يتقابل شخصان و تكون
الخرائط الذهنية لكل منهما متشابهة , سيشعران براحة و سرعة الانسجام معاً و العكس يحدث ما اذا اختلفت الخرائط الذهنية ..

اينوري بحيرة : همم يبدو أنك على إطلاع واسع
سايتو و هو يبتسم : نوعاً ما , اذن هل لنذهب لمقابلة خالي ؟ اظن انه في المنزل اليوم فنادراً ما يأخذ اجازة لنفسه .
اينوري و هي ترد الابتسامة : الأن ؟ نعم !

بدأ الاثنان بالسير على الرصيف , و الشارع يمتلئ بضجيج السيارات و يشع نوراً , المدينة كانت مليئة بالحياة كل فرد هناك
يعيش لحظته الخاص , هناك من كان حزيناً و الاخر سعيد , إحتوى ذلك الطريق على العديد من المشاعر الجميلة و القبيحة
و العديد من الافكار الغريبة و العجيبة . نظر سايتو الى ذلك الشارع و لاحظ شيئاً , أن الحديث يجر حديث أخر , فهو الى الأن لم
يعرف لماذا اتت اينوري , فسألها و هي بدورها استعجبت كيف لها أن تنسى هدفها الرئيسي الذي جاء بها الى هنا ؟ , أخبرته
انها تملك تذكرة لا أحد سيستعملها , فاستفسرت ما إن كان يود ان يذهب معهم , دار في خاطره سؤال , لماذا اختارتني أنا ؟
و لكنه سرعان ما تجاهل السؤال و أعطى الجواب بالموافقة .

فرحت اينوري و قالت : الحمد لله أنك قبلت دعوتي . و بعد ذلك تبادل الاثنان العديد من الاحاديث الممتعة
و الشيقة , وهم يمشون في الطريق و الضحكات تصاحبهم , ستشعر لوهلة بأنهما أصدقاء مقربون , أو اخوان متحابون
و ستندهش اذا علمت بأنهما قد تقابلا في يوم واحد فقط ! بالطبع كانت تلك القطة لاتزال بين يدي اينوري لا تستطيع تركها
تمشي على الارض فقدمها لم تشفى بعد , و لا تقدر ان تتركها في البيت لكره والدها الشديد للقطط بعكس ابنته مهووسة
الحيوانات و العاشقة لها .

وصلا الى المكان الذي قطعا المسافات لأجله , نطق سايتو بـ : ها قد وصلنا الى منزلي
تساءلت اينوري بقولها : منزلك ؟ الم نكن ذاهبين الى منزل خالك ؟
لاحظ خطأه فاعتذر لها بقوله : انا اسف فأنا و خالي نعيش في منزل واحد
اعجبت اينوري كثيراً بشكل المنزل و هي تقول : هكذا اذن !
فتح سايتو باب المنزل و قال بصوت عالي: لقد عدت , (ثم قال ) تفضلي يا اينوري
جاء صوت لطيف ذو موجات دافئة و صدى هادئ و هو يقول : اهلاً بعودتك يا بني . كان هذا هو ترحيب
الام بإبنها بعد رجوعه من العمل , و سارت الى مدخل المنزل حتى تراه و هي تقول : لقد جئت في الوقت ... !
قطع تفاجؤوها كلامها , فلم تجده لوحده بل معه شخص اخر , و خوفاً من اينوري بأن تفهم والدته بشكل خاطئ , اخبرتها
بأنها ترغب في رؤية المحقق ناكامورا فهو بعد كل شيء شخصيتها المفضلة لهذا اتت معه لتراه , و لكن سرعان ما جاءها خبر
حزين يخبرها بأن من تتشوق لرؤيته ليس في المنزل ! فهو مشغول حالياً بقضية صعبة و ليس لديه وقت ليستريح. و لم ينتهي
كل شيء هنا بل قالت والدة سايتو لإبنها : بالتأكيد ناكامورا لم يتناول شيء من الصباح حتى الأن و اذا تناول شيء , سيأكل
طعاماً غير صحياً لذا اعددت له طعاماً , فلتوصله له يا سايتو حالما تنتهي من العشاء و قبل أن انسى , خذ هذه الورقة
لقد كتبت فيها ما أحتاجه من السوق لذا لا تنسى ان تجلبه لي و انت عائد الى البيت , و أكملت كلامها الموجه
لأينوري و هي تبتسم : ما رأيك بأن تتناولين معنا ؟ سيكون الطعام اجمل مع العديد من الاشخاص .
ابتسمت لها اينوري و قالت : شكراً لك و أعتذر على الازعاج .

دخلت اينوري الى ذلك المنزل الذي يعيش فيه سايتو و خاله ووالدته و اخته التي تصغره سناً ثم تناولت الأول مرة
الطعام مع عدة اشخاص , ففي العادة هي تأكل لوحدها , لا أحد يضحك معها و لا يعطي لما تأكله نكهة مميزة !
كانت الأخت الصغيرة تدعى يوري و هي اصغر من سايتو بثلاث سنوات , لطيفة و خجولة و لا تتكلم الا عند الحاجة لذلك
و بعد نصف ساعة انتهوا من تناول الطعام و ساهمت اينوري في تنظيف الصحون فهي تحب ان تساعد الأخرين و بينما تفعل
ذلك كانت تتبادل الابتسامات و الاحاديث مع الوالدة , فبدتا و كأنهما في نفس العمر و كان سايتو ينظر اليهما و يضحك
فإينوري تنسجم مع اي شخصية تقابلها و تتفاعل معها بطريقة أشبه بأن تكون سحراً , و قال : هل ترغبي يا اينوري
بأن تأتي معي لأوصل الطعام لخالي ؟
التفتت الى سايتو و السعادة ملأت قلبها فقالت : هل يمكنني فعل هذا حقا ؟ أن اراه الان ؟
اجابتها الوالدة _بعد ان رأت شغفها _وهي تقول : فلتذهبي معه , و لا تنسي أن تزورينا مرة أخرى فبحق
لقد استمتعت معك كثيراً. ضحكت اينوري وقالت : لا تقلقي , سأزوركم متى ما أردتم ! فأنا ايضا استمتعت .

توجهت بسرعة نحو سايتو لتذهب معه و ترى المحقق العبقري الذي حفر حب العبقرية و امتلاكها في قلبها
, و حفر ايضا ً في ذاكرتها عبارة لم تستطيع نسيانها قالها في احدى مقالات الجرائد : " الإنسان يملك طاقات كبيرة
و قوى خفية , يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل و أذكى بكثير مما تعتقد " .

( لقد قرأت ذلك عندما كان اليأس و العجز قد استولى عليها , كانت اينوري اشبه بشخص ميت و هو على
قيد الحياة منغلقة تماماً , تخبر نفسها دائماً بأنها فاشلة و لا تستطيع فعل شيء ,الى ان امسكت بجرائد والدها و قرأت
ما قاله ناكامورا , فبكت بكاء مريراً لأنها كانت تنظر تلك الفرصة , فرصة اخراج ما بقلبها على شكل قطرات من الماء التي تنبع
من عيناها علمت انها لم تفعل شيئاً لنفسها سوى تحطيمها فقررت أن ترفع معنوياتها بقولها " أنا عبقرية " و وعدت نفسها بأن
لا تقلل من شأنها فوضعت هدفها , أحلامها و أمنياتها ! و بعد سنتين اصبحت اينوري متعددة المواهب , ذات قدرات
كبيرة , منفتحة على الحياة , ذات عقل ذكي و مخ عبقري هكذا كانت بطلتنا و هكذا أصبحت بفضل ناكامورا , لذا لها الحق
في أن تحبه بتلك القوة )

بعد أن خرجت اينوري من منزل سايتو , جلست والدته على الكرسي و هي تقول : من الغريب أن يتخذ سايتو صديقاً
, فهذه اول مرة اراه يأتي الى المنزل مع شخص أخر ! ( ابتسمت ) هذا جيد ! انا سعيدة لأجلك يا بني .

بينما كانت اينوري تمشي مع سايتو لإيصال الطعام , أخبرته عن سبب إعجابها بناكامورا , و قد كان سايتو إذناً صاغية
لها , متفاعلا معها كان نعم المستمع لغيره , يفهم كل كلمة يسمعها و يستشعر بكل العواطف التي تحتويها , مما جعل
اينوري تشعر براحة كبيرة في الحديث معه و هو بدوره كان يعلق على ما تقوله , الى ان وصلا لمكان ناكامورا , المكان كان
كبيراً من الخارج و واسعاً من الداخل , فسارا الى ان وصلا إلى مكتب خاله , بالطبع لم يكن الذاهب اليه سهلاً فقد وجدوا الكثير
من المعارضات من قبل الشرطيين الاخرين و لكنهم تجاوزوها بدهاء الى ان وصلوا الى مبتغاهم فتحوا باب المكتب المظلم
و الذي يضيئه نور القمر القادم من النافذة بهدوء و دخلوا بينما كان ناكامورا نائما ًعلى مكتبه فالتفكير قد انهكه , ثم قال بعد ان
رفع رأسه من مكتبه لإحساسه بوجود أحد : لقد تأخرت كثيراً يا ايها الماهر في التسلل فـ جوعي قد زاد .

اغتاظ سايتو منه و قال : يا إلهي , دائماً ما تعرضني للمشاكل ايها الخال الكبير
حزن ناكامورا منه و هو يقول : كم انت قاسي يا ابن اختي , لازلت صغيراً و انت تناديني بخال كبير
رد عليه سايتو ببرود : هذا جزاؤك لأنك تقحمني دائماً في المخاطر
ضحك الخال و هو يمدد جسمه ليقف و يتوجه نحو سايتو و يأخذ منه طعامه و يشكره كالعادة , لكن لفت انتباه اينوري
الواقفة و التي تحمل قطاً , انصعق بشدة فأمسك سايتو و اخذه على جنب و همس له بـ غضب و حزن : لماذا لم
تقل بأنك ستجلب احداً معك ؟ أن خالك حزين جداً , لقد جعلته يظهر بمظهر سيء ! ربما ورثت هذه القسوة من
اختي ... اقصد امك ! .

قال سايتو في نفسه و هو يحدق في ناكامورا : امي أو اختك , هي نفس الشخص في النهاية .
حاول سايتو ان يتلاعب عليه فقال له : ما لمشكلة في ذلك ؟ فالوسيمين لا يؤثر شيء على جمالهم اليس كذلك ؟
بعد ان فكر خاله لوهلة , ضحك معه و قال : لديك نظرة ثاقبة عن جمالي , يا لك من فتى شقي ! إذن من هذه ؟
رد عليه سايتو بابتسامة : انها ممن جعلوا حلمك حقيقة , و ليست فتاة تنعتك بالوسيم !
اندهش ناكامورا من قول سايتو و قال وهو يبتسم : هذا مثير للاهتمام ! لماذا جاءت معك الى هنا ؟
رد عليه سايتو : انها قصة طويلة سأحيكها لك لاحقاً
التفت ناكامورا الى اينوري و قال لها بابتسامة جذابة : أهلاً بك يا
قاطعته اينوري بكل ثقة : دعني اقول شيئاً , انا لا أهتم بشكلك بل بعقلك , فالعباقرة لا يهتمون بالمظاهر
زادت دهشته منها فرد عليها قائلاً بابتسامة : هذا قاسي ايتها العبقرية !
شعرت اينوري بالسعادة فقالت له وهي تضحك : شكراً جزيلاً لك
رد عليها بتعجب : وهل فعلت شيء لتشكريني ؟
قالت له بنظرة حنونة تسترجع الماضي :نعم , لقد ساعدتني كثيراً لذا أتيت الى هنا لأشكرك و أطلب
منك معروفا , أريد أن أساعدك في حل احدى القضايا التي تتحرى فيها , ربما قد أوفيك حقك بهذا , اريد ان أعيد لك
المعروف الذي صنعته لي فأنا أملك ذلك النوع من الضمير الذي يجعلني اعيد كل ما تم منحه لي .

نظر اليها و رأى الإصرار في عينيها التي كانت تصدق ما يقوله لسانها فهي بالفعل تريد أن تساعده حتى يرتاح
ضميرها , فشعر ناكامورا بصوت يهمس في قلبه بـ : ثق بها , لا تقلق لن تخونك كما فعلوا . و جاء سايتو ليهمس في
اذنه : انها شجاعة و تملك حساً للعدالة , لن تهرب من شيء كما فعلوا , ثق بها فهي صديقتي .
بعد كل تلك الهمسات التي غمرت عقله في التفكير ,قال لها بابتسامة جميلة : إذن سأعتمد عليك في هذه القضية .
هنا شعرت اينوري بسعادة غامرة لأنها سترد الجميل لأصحابه و لأنها ستبرهن عبقريتها لنفسها بعد كل تلك السنين
التي مرت و هي تنعت نفسها بالعبقرية .

جلس على مكتبه ليتناول طعامه و لكن قبل ذلك شرح لاينوري القضية بقوله : " إذن دعيني أخبرك عن القضية , في الحقيقة
هناك عدد كبير من الأطفال اختطفوا , حتى وصل عدد المختطفين الى 80 طفل تقريباً في الشهر الواحد و مع كل التحريات لم نستطع
ان نعرف شيئاً عن المجرم سوى انه يختطف الاطفال من عمر 6 الى 13 سنة لا غير , ان المختطف حذر للغاية و لا يترك اي بصمة ,
يفعل جرائمه في اي وقت و ليس هناك زمن محدد يختطف فيه , و نتيجة لذلك انتشر الخوف و الهلع بين الاهالي و تطلق الكثير من
الازواج لـ اللوم المستمر لبعضهم و هذا احدث نتيجة سلبية في المجتمع , لذا علينا ان نمسك المجرم حياً او ميتاً في اسرع وقت ممكن !

اينوري بعد وهلة من التفكير : ألم تواجهوه يوماً ؟
ناكامورا : للأسف لا , و لكنه او بالأحرى هيا كانت تترك لنا رسائل ابتزازية في مواقع الاختطاف و تسمي نفسها بـ الفراشة السوداء .
جاء طرق الباب مفاجئاً لإينوري و سايتو و مرعداً لناكامورا ,فلم يكن منه الا ان أمر اينوري و سايتو بالاختباء تحت مكتبه بسرعة لئلا
يراهم أحد و يقعوا في مشكلة , و بعد ان اختبئوا قال : تفضل . جاء أحد الشرطيين المكلفين بالمراقبة و البحث ليقول : يا سيد ناكامورا
لقد وجدنا مكاناً نشتبه بأنه مقر للفراشة السوداء , ان مكانه يقع شمال غرب مصنع الآلات الكهربائية القديم و المهجور حديثاً .

اذهل هذا الكلام ناكامورا و الاثنين الذان يختبئان تحت الطاولة , فقال : هذا رائع , شكراً على مجهودكم و لكن استمروا بالمراقبة الى أن
يأتيكم أمر مني , فهذه فرصة ثمينة للامساك بها و يجب أن لا نتسرع في اصدار القرارات .
فرد عليه : كما تأمر , اذن استئذنك بالذهاب .
خرج ذلك الشرطي من الغرفة و ذهب ليخبر الباقيين بالاستمرار في المراقبة بحذر , و خرج الاثنان من تحت الطاولة
و فاجئ سايتو ناكامورا بسؤاله : متى كانت اخر مرة اختطف فيها طفل ؟ .
استغرب ناكامورا منه و أجابه : بالأمس ليلاً
سايتو :ماذا عن اليوم الذي قبله ؟
رد عليه : في المساء
سايتو : و اليوم الذي قبله ؟
قال له : في الظهيرة , و اليوم الذي قبله في الصباح و ما قبله في الليل
قال سايتو بعد أن أجابه ناكامورا : إذن ليس هناك سوى جهة واحدة تختطف الاطفال و ليس فرق
مختلفة تختطف في نفس الوقت شعر ناكامورا بأنه قد استنتج شيئاً فقال : هذا صحيح

قال سايتو : إذن اليوم علينا ان نهجم عليهم في الليل ( نظر الى الساعة و كانت تشير الى الثامنة ) لقد تبقى
4 ساعات على منتصف الليل .
ابتسم ناكامورا بثقة وقال : اذن انت تقصد بأن المجرمة ستكون غير نشطة في الليل لذا علينا ان نمسكها ,و موعد نشاطها
غير محدد فهي .
سايتو : نعم هذا صحيح .
اندهشت اينوري من قول سايتو و قالت : يبدو ان جينات العباقرة تجري في دمائك .
ناكامورا : كما هو متوقع منك , لديك قدرات رائعة مثلي و لكنك انت لا تستغلها
سايتو و هو يضحك : لقد كان استنتاجاً سريعاً لا أكثر !
ناكامورا : اذن سنقبض عليها الليلة , سأكلم رجالي لذا لتذهبوا انتم الى منازلكم و سأخبركم بما حدث حالما ننتهي
في هذه اللحظة شعرت اينوري فجاءة بوجود أحد خلف النافذة فتوجهت سريعاً لترى من هناك .

انتهى .



بالنسبة لإقتراح ميمي فأنا سأضع صور الشخصيات قريباً بإذن الله وقد قررت وضع اسئلة لكم في نهاية الجزء .

-الاسئلة :

-لماذا تعتقدون أن سايتو كان لطيفاً مع اينوري رغم انه لا يحب امتلاك الاصدقاء ؟.
-هل شعور اينوري بوجود احد خلف النافذة كان مجرد خيال ام حقيقة ؟ و اذا كان حقيقة من هو الذي يقف خلف النافذة ؟ .
-هل ستسطيع هاروكا اعطاء اينوري العقد ؟
-ماذا عن تلك الفرشاة السوداء , هل سيمسكون بها ؟ مع التعليل << اهم شي التعليل
- ما أكثر شيء اثار اهتمامكم وتريدون معرفته ؟

و اخيراً سأسعد بنقدكم البناء و اتمنى لكم قراءة ممتعة , دمتم بخير اعزائي ^^


​

 

[ώ αzozɪ cσи ώ]

البارت حماس × حماس
وأتمنى ما توقفي عن كتابة هذه الرواية

-لماذا تعتقدون أن سايتو كان لطيفاً مع اينوري رغم انه لا يحب امتلاك الاصدقاء ؟
لا أعلم
-هل شعور اينوري بوجود احد خلف النافذة كان مجرد خيال ام حقيقة ؟ و اذا كان حقيقة من هو الذي يقف خلف النافذة ؟
حقيقة , لي أو هياشي أو الفراشة السوداء
-هل ستسطيع هاروكا اعطاء اينوري العقد ؟
نعم
-ماذا عن تلك الفرشاة السوداء , هل سيمسكون بها ؟ مع التعليل << اهم شي التعليل
نعم <<<<< أنا لا أحب أن أعلل
- ما أكثر شيء اثار اهتمامكم وتريدون معرفته ؟
مع من كان ريكو يتحدث​