- إنضم
- 23 مارس 2013
- رقم العضوية
- 4
- المشاركات
- 1,632
- مستوى التفاعل
- 335
- النقاط
- 374
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
السلام عليكم
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعههذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحدهويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبةوفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانةيفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول لهأعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجواهناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه
يمكنك الخروجوان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك
لحكم الإعدامغادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسلهوبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزواياولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجادة بالية على الأرضوما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخريصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأملإلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها ....
عاد إدراجه حزينا منهكا ولكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعهوبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائطوإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزحفقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سرداباضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياهوأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهايةوجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبركل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاححجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضىواستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملاجديدا... فمرهينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذوتعرجات لانهاية لهاليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانةوهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا
ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشلوأخيراانقضت ليله السجين كلهاولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطوريطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هناقال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطورقال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقاسأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
قال له الإمبراطورلقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغيرمغلق
( الفائدة)
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته...
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته.
؛؛؛؛قصة عجيبة وفيها مواعظ كثيرة
منقول
التعديل الأخير بواسطة المشرف: