- إنضم
- 5 مايو 2013
- رقم العضوية
- 201
- المشاركات
- 556
- مستوى التفاعل
- 48
- النقاط
- 0
- الإقامة
- العراق
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.•
*•,¸¸,•**•,¸,•*¤*•,¸¸ اللّهُـــمّ صلّ على محمّد و آل محمّد وعجّل فرجَهُــم ¸,•*¤*•,¸¸,•* *•,¸,•*¤*•,¸¸
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالكم ...ان شاء الله طيبين دووم ....
مقتطفات من أحاديث الإمام الصادق ( عليه السلام ) في العقل والعلم والتوحيد والعدل العقل:
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ، وحديث جدي حديث علي بن أبي طالب ، وحديث علي أمير المؤمنين حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وحديث رسول الله قول الله عز وجل . أفتتح بحثي بكلام أمير البلغاء : سئل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : صف لنا العقل ؟ قال : العاقل الذي يضع الشئ في موضعه . وقالوا : صف لنا الأحمق ؟ قال : لقد فعلت .
الكافي : أحمد بن إدريس . . . رفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قلت له ( عليه السلام ) : ما العقل ؟ قال : " ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان " . قال : قلت : فالذي كان في معاوية ؟ قال : تلك النكراء ، تلك الشيطنة ، وهي شبيهة بالعقل ، وليست بالعقل
الكافي : . . . عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : فلان من عبادته ودينه وفضله ؟ فقال ( عليه السلام ) : كيف عقله ؟ قلت : لا أدري ، فقال : إن الثواب على قدر العقل . إن رجلا من بني إسرائيل كان يعبد الله في جزيرة من جزائر البحر خضراء نضرة كثيرة الشجر ، ظاهرة الماء ، وإن ملكا من الملائكة مر به فقال : يا رب ، أرني ثواب عبدك هذا .
وأراه الله تعالى ذلك ، فاستقله ذلك الملك ، فأوحى الله تعالى إليه أن اصحبه ، فأتاه الملك بصورة إنسي فقال له : من أنت ؟ قال : رجل عابد بلغني مكانك وعبادتك في هذا المكان فأتيتك لأعبد الله معك ، فكان معه يومه ذلك . فلما أصبح قال له الملك : إن مكانك لنزه وما يصلح إلا للعبادة . فقال له العابد : إن لمكاننا هذا عيبا ، فقال له : ما هو ؟ قال : ليس لربنا بهيمة ، فلو كان له حمار رعيناه في هذا الموضع ، فإن هذا الحشيش يضيع ! ! فأوحى الله إلى الملك ، إنما أثيبه على قدر عقله .
أمالي الصدوق : . . . عن جميل بن دراج ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : أصل الإنسان لبه وعقله ودينه ومروته حيث يجعل نفسه ، والإيام دول ، والناس إلى آدم شرع سواء
الكافي : . . . عن إسحاق بن عمار ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من كان عاقلا كان له دين ، ومن كان له دين دخل الجنة ( 1 ) . الكافي : . . . عن سماعة بن مهران ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) وعنده جماعة من مواليه ، فجرى ذكر العقل والجهل فقال ( عليه السلام ) : اعرفوا العقل وجنده ، والجهل وجنده تهتدوا . قال سماعة : فقلت : جعلت فداك ، لا نعرف إلا ما عرفتنا . فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن الله عز وجل خلق العقل وهو أول خلقه من الروحانيين عن يمين العرش من نوره . فقال له : أدبر فأدبر ، ثم قال له : أقبل فأقبل ، فقال الله تبارك وتعالى : خلقتك خلقا عظيما وكرمتك على جميع خلقي . قال : ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظلمانيا فقال له : أدبر فأدبر ، ثم قال له : أقبل فلم يقبل ، فقال له : استكبرت ؟ فلقنه . . . الخ .
الاختصاص : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إذا أردت أن تختبر عقل الرجل في مجلس واحد فحدثه في خلال حديثك بما لا يكون ، فإن أنكره فهو عاقل ، وإن صدقه فهو أحمق .
الناس كلهم في أربع : أولها : أن تعرف ربك . والثاني : أن تعرف ما صنع بك . والثالث : أن تعرف ما أراد منك . والرابع : أن تعرف ما يخرجك عن دينك . وهذه أقسام تحيط بالمفروض من المعارف ، لأنه أول ما يجب على العبد معرفة ربه جل جلاله ، فإذا علم أن له إلها وجب أن يعرف صنعه إليه ، وإذا عرف نعمته وجب عليه شكره ، فإذا أراد تأدية شكره وجب عليه معرفة مراده ليطيعه بفعله ، وإذا وجبت عليه طاعته وجبت عليه معرفة ما يخرج عن دينه ليجتنبه فيخلص به طاعة ربه وشكر إنعامه .
واتمنى الاستفاده للجميع
.•
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
.•
*•,¸¸,•**•,¸,•*¤*•,¸¸ اللّهُـــمّ صلّ على محمّد و آل محمّد وعجّل فرجَهُــم ¸,•*¤*•,¸¸,•* *•,¸,•*¤*•,¸¸
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالكم ...ان شاء الله طيبين دووم ....
مقتطفات من أحاديث الإمام الصادق ( عليه السلام ) في العقل والعلم والتوحيد والعدل العقل:
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ، وحديث جدي حديث علي بن أبي طالب ، وحديث علي أمير المؤمنين حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وحديث رسول الله قول الله عز وجل . أفتتح بحثي بكلام أمير البلغاء : سئل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : صف لنا العقل ؟ قال : العاقل الذي يضع الشئ في موضعه . وقالوا : صف لنا الأحمق ؟ قال : لقد فعلت .
الكافي : أحمد بن إدريس . . . رفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قلت له ( عليه السلام ) : ما العقل ؟ قال : " ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان " . قال : قلت : فالذي كان في معاوية ؟ قال : تلك النكراء ، تلك الشيطنة ، وهي شبيهة بالعقل ، وليست بالعقل
الكافي : . . . عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : فلان من عبادته ودينه وفضله ؟ فقال ( عليه السلام ) : كيف عقله ؟ قلت : لا أدري ، فقال : إن الثواب على قدر العقل . إن رجلا من بني إسرائيل كان يعبد الله في جزيرة من جزائر البحر خضراء نضرة كثيرة الشجر ، ظاهرة الماء ، وإن ملكا من الملائكة مر به فقال : يا رب ، أرني ثواب عبدك هذا .
وأراه الله تعالى ذلك ، فاستقله ذلك الملك ، فأوحى الله تعالى إليه أن اصحبه ، فأتاه الملك بصورة إنسي فقال له : من أنت ؟ قال : رجل عابد بلغني مكانك وعبادتك في هذا المكان فأتيتك لأعبد الله معك ، فكان معه يومه ذلك . فلما أصبح قال له الملك : إن مكانك لنزه وما يصلح إلا للعبادة . فقال له العابد : إن لمكاننا هذا عيبا ، فقال له : ما هو ؟ قال : ليس لربنا بهيمة ، فلو كان له حمار رعيناه في هذا الموضع ، فإن هذا الحشيش يضيع ! ! فأوحى الله إلى الملك ، إنما أثيبه على قدر عقله .
أمالي الصدوق : . . . عن جميل بن دراج ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : أصل الإنسان لبه وعقله ودينه ومروته حيث يجعل نفسه ، والإيام دول ، والناس إلى آدم شرع سواء
الكافي : . . . عن إسحاق بن عمار ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من كان عاقلا كان له دين ، ومن كان له دين دخل الجنة ( 1 ) . الكافي : . . . عن سماعة بن مهران ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) وعنده جماعة من مواليه ، فجرى ذكر العقل والجهل فقال ( عليه السلام ) : اعرفوا العقل وجنده ، والجهل وجنده تهتدوا . قال سماعة : فقلت : جعلت فداك ، لا نعرف إلا ما عرفتنا . فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن الله عز وجل خلق العقل وهو أول خلقه من الروحانيين عن يمين العرش من نوره . فقال له : أدبر فأدبر ، ثم قال له : أقبل فأقبل ، فقال الله تبارك وتعالى : خلقتك خلقا عظيما وكرمتك على جميع خلقي . قال : ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظلمانيا فقال له : أدبر فأدبر ، ثم قال له : أقبل فلم يقبل ، فقال له : استكبرت ؟ فلقنه . . . الخ .
الاختصاص : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إذا أردت أن تختبر عقل الرجل في مجلس واحد فحدثه في خلال حديثك بما لا يكون ، فإن أنكره فهو عاقل ، وإن صدقه فهو أحمق .
الناس كلهم في أربع : أولها : أن تعرف ربك . والثاني : أن تعرف ما صنع بك . والثالث : أن تعرف ما أراد منك . والرابع : أن تعرف ما يخرجك عن دينك . وهذه أقسام تحيط بالمفروض من المعارف ، لأنه أول ما يجب على العبد معرفة ربه جل جلاله ، فإذا علم أن له إلها وجب أن يعرف صنعه إليه ، وإذا عرف نعمته وجب عليه شكره ، فإذا أراد تأدية شكره وجب عليه معرفة مراده ليطيعه بفعله ، وإذا وجبت عليه طاعته وجبت عليه معرفة ما يخرج عن دينه ليجتنبه فيخلص به طاعة ربه وشكر إنعامه .
واتمنى الاستفاده للجميع
.•
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]