- إنضم
- 6 ديسمبر 2013
- رقم العضوية
- 1443
- المشاركات
- 8
- مستوى التفاعل
- 8
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[align=middle][TBL="http://im32.gulfup.com/wx9fx.png"]
[/TBL][/align][align=middle][TBL="http://im32.gulfup.com/wx9fx.png"]
السَلامُ عَلَيْكم ورَحْمَةة الله وبَركَاتُهْ
اهلا بكم احبتي ...
اخباركم ؟ اتمنى بخير وصحة وعافية
هذي القصة نشرتها بزمن ليس بقريب في احد المنتديات ، الا اني قمت بأضافة بعض التغييرات عليها واحببت ان اشارككم بها
اتمنى انها رآح تعجبكم وتنال رضاكم
نبدأ على بركة الله
[FONT="]الاسم بالعربي : اغوار من اسرار الجحيم [/FONT]
[FONT="]الاسم بالانجليزي : [/FONT]Secrets of Hell [FONT="]
عدد الفصول : 1 [/FONT] [FONT="]الحالة : منتهية [/FONT]
[FONT="]النوع : قصة قصيرة [/FONT]
[FONT="]النوع : غموض ، رعب ، مأساة ، شريحة من الحياة [/FONT]
[FONT="]الكاتبة : [/FONT]α ʀ l ε ϯ ϯ ε
[FONT="]المصممة : [/FONT]α ʀ l ε ϯ ϯ ε
[FONT="]فكرة : [/FONT]α ʀ l ε ϯ ϯ ε
[FONT="]القصة : فتاة فقدت كل ما لديها منذ زمن ليس ببعيد جداً ، تتغير حياتها في ليلة عندما استيقظت وهي مغطاة بالدماء والاحشاء ! فمالذي حدث ؟ ومالذي ينتظرها ؟ ... تابعوا كي تعرفوا [/FONT]
[FONT="]نبذة : فتاة باردة المشاعر ، خافتة الحياة ، حمراء العين وبيضاء الشعر ، لاتهتم بأي شيء ، تتغير حياتها في احدى ليال اكتوبر في جنوب بريطانيا ، هي نصف يونانية ونصف انجليزية[/FONT]
[FONT="]الاس[/FONT]
[FONT="]نبذة : شخص طيب القلب ، نادر الابتسام الا انه حنون جداً ، يعمل كطبيب وهو ماهر جداً في عمله [/FONT][FONT="]
[/FONT]
[FONT="]الطبيعة البشرية [/FONT]
[FONT="]غامضة .. متلهفة .. منغلقة [/FONT]
[FONT="]لا يرى ما بداخلها ولا تعرف اسرارها [/FONT]
[FONT="]فهي دفينة داخل اظلم بقعة في قلوبنا [/FONT]
[FONT="]حيث يقبع الرعب الذي نريده ان ينتشر [/FONT]
[FONT="]البشر ... [/FONT]
[FONT="]هم فصيلة هادمة وليست بانية [/FONT]
[FONT="]يعشقون الدمار و اشعال الحروب [/FONT]
[FONT="]ويسألون بعدها : لما حدث هذا ؟ [/FONT]
[FONT="]يا لها من سفاهة قد امتلكها بنو البشر [/FONT]
[FONT="]فهم ليسوا الا وحوشاً ترتدي جلد آدم [/FONT]
[FONT="]شياطين تختفي خلف قناع الشعور [/FONT]
[FONT="]مكبوتة داخل اعصار هائج متهور [/FONT]
[FONT="]يروي ظمأه بدماء ضحاياه الصارخة المتألمة [/FONT]
[FONT="]لطالما عذب البشر بعضهم ، لطالما قتلوا بعضهم [/FONT]
[FONT="]لذا انا قد نزعت لباس البشرية [/FONT]
[FONT="]لم اعد بشراً ، لم اعد انتمي اليهم [/FONT]
[FONT="]افضل ان اكون وحشاً كاسراً قاتلاً , ولا اكون بشرياً منافقاً [/FONT]
[FONT="]لن ارتدي اقنعة الكذب على وجهي ولن افتعل المآسي بيدي [/FONT]
[FONT="]سوف اصبح تمثالاً ميتاً خالياً من الحياة [/FONT]
[FONT="]وسوف اغلق عيني الدامية حتى اموت [/FONT]
[FONT="]ولن استسلم لطبيعة البشر ... حتى آخر رمق [/FONT]
[FONT="]فأنا ولدت كي اقاتل لا لافتعل القتال !
[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] حتى ايعنت زهرة سامة [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]لا انبثاق من بين يدي الشيطان [/FONT]
[FONT="]فحالما تسقط الفراشة في الفخ [/FONT]
[FONT="]فأن اكثر ما يمزقها هو قتالها للنجاة [/FONT]
[FONT="]لا داعي كي اقاتل الحياة كي انجو [/FONT]
[FONT="]فالطفو في مياهها سبيل اسهل للنجاة [/FONT]
[FONT="]لا داعي لكره نفسي فأن [/FONT]
[FONT="]المشاعر فقط لمن هو في انكار [/FONT]
[FONT="]لا داعي للسبات فأن [/FONT]
[FONT="]النوم فقط لمن في رغيد يقاد [/FONT]
[FONT="]لا حاجة للصراخ فأن [/FONT]
[FONT="]حبالك قد تتقطع من قوة الالحاح [/FONT]
[FONT="]فاتركني وحيداً في نبع الدماء فانها [/FONT]
[FONT="]دفء قد ارتضيه لمدى الحياة [/FONT]
وها قد وصلت الى نهاية موضوعي المتواضع
كما ترون فما خطته يداي مجرد بداية وهي لا بأس بها
كوني من هواة التأليف والكتابة
اتقبل النقد برحب صدر
اتمنى ان القى آرآئكم وتقييمكم للقصة
تحياتي لكم جميعاً ~
[/TBL][/align]
[/TBL][/align][align=middle][TBL="http://im32.gulfup.com/wx9fx.png"]
السَلامُ عَلَيْكم ورَحْمَةة الله وبَركَاتُهْ
اهلا بكم احبتي ...
اخباركم ؟ اتمنى بخير وصحة وعافية
هذي القصة نشرتها بزمن ليس بقريب في احد المنتديات ، الا اني قمت بأضافة بعض التغييرات عليها واحببت ان اشارككم بها
اتمنى انها رآح تعجبكم وتنال رضاكم
نبدأ على بركة الله
[FONT="]الاسم بالعربي : اغوار من اسرار الجحيم [/FONT]
[FONT="]الاسم بالانجليزي : [/FONT]Secrets of Hell [FONT="]
عدد الفصول : 1 [/FONT] [FONT="]الحالة : منتهية [/FONT]
[FONT="]النوع : قصة قصيرة [/FONT]
[FONT="]النوع : غموض ، رعب ، مأساة ، شريحة من الحياة [/FONT]
[FONT="]الكاتبة : [/FONT]α ʀ l ε ϯ ϯ ε
[FONT="]المصممة : [/FONT]α ʀ l ε ϯ ϯ ε
[FONT="]فكرة : [/FONT]α ʀ l ε ϯ ϯ ε
[FONT="]القصة : فتاة فقدت كل ما لديها منذ زمن ليس ببعيد جداً ، تتغير حياتها في ليلة عندما استيقظت وهي مغطاة بالدماء والاحشاء ! فمالذي حدث ؟ ومالذي ينتظرها ؟ ... تابعوا كي تعرفوا [/FONT]
[FONT="]الاسم بالعربي : سكارليت مايكلسون [/FONT]
[FONT="]الاسم بالانجليزي : [/FONT]Scarlet Michelson
[FONT="]العمر : 24 [/FONT]
[FONT="]الطول : 172 سم [/FONT]
[FONT="]الوزن : 52 كلغ [/FONT]
[FONT="]لون الشعر : ابيض [/FONT]
[FONT="]لون العيون : احمر قان [/FONT]
[FONT="]الجنسية : بريطانية + يونانية [/FONT]
[FONT="]العمل : لا تعمل [/FONT]
[FONT="]نبذة : فتاة باردة المشاعر ، خافتة الحياة ، حمراء العين وبيضاء الشعر ، لاتهتم بأي شيء ، تتغير حياتها في احدى ليال اكتوبر في جنوب بريطانيا ، هي نصف يونانية ونصف انجليزية[/FONT]
[FONT="]الاس[/FONT]
[FONT="]الاسم بالعربي : جاك ويلسون [/FONT]
[FONT="]الاسم بالانجليزي : [/FONT]Jack Wilson
[FONT="]العمر : 26 [/FONT]
[FONT="]الطول : 178 سم [/FONT]
[FONT="]الوزن : 70 كلغ [/FONT]
[FONT="]لون الشعر : اسود [/FONT]
[FONT="]لون العين : ازرق [/FONT]
[FONT="]الجنسية : بريطاني [/FONT]
[FONT="]العمل : طبيب [/FONT]
[FONT="]نبذة : شخص طيب القلب ، نادر الابتسام الا انه حنون جداً ، يعمل كطبيب وهو ماهر جداً في عمله [/FONT][FONT="]
[/FONT]
[FONT="]الطبيعة البشرية [/FONT]
[FONT="]غامضة .. متلهفة .. منغلقة [/FONT]
[FONT="]لا يرى ما بداخلها ولا تعرف اسرارها [/FONT]
[FONT="]فهي دفينة داخل اظلم بقعة في قلوبنا [/FONT]
[FONT="]حيث يقبع الرعب الذي نريده ان ينتشر [/FONT]
[FONT="]البشر ... [/FONT]
[FONT="]هم فصيلة هادمة وليست بانية [/FONT]
[FONT="]يعشقون الدمار و اشعال الحروب [/FONT]
[FONT="]ويسألون بعدها : لما حدث هذا ؟ [/FONT]
[FONT="]يا لها من سفاهة قد امتلكها بنو البشر [/FONT]
[FONT="]فهم ليسوا الا وحوشاً ترتدي جلد آدم [/FONT]
[FONT="]شياطين تختفي خلف قناع الشعور [/FONT]
[FONT="]مكبوتة داخل اعصار هائج متهور [/FONT]
[FONT="]يروي ظمأه بدماء ضحاياه الصارخة المتألمة [/FONT]
[FONT="]لطالما عذب البشر بعضهم ، لطالما قتلوا بعضهم [/FONT]
[FONT="]لذا انا قد نزعت لباس البشرية [/FONT]
[FONT="]لم اعد بشراً ، لم اعد انتمي اليهم [/FONT]
[FONT="]افضل ان اكون وحشاً كاسراً قاتلاً , ولا اكون بشرياً منافقاً [/FONT]
[FONT="]لن ارتدي اقنعة الكذب على وجهي ولن افتعل المآسي بيدي [/FONT]
[FONT="]سوف اصبح تمثالاً ميتاً خالياً من الحياة [/FONT]
[FONT="]وسوف اغلق عيني الدامية حتى اموت [/FONT]
[FONT="]ولن استسلم لطبيعة البشر ... حتى آخر رمق [/FONT]
[FONT="]فأنا ولدت كي اقاتل لا لافتعل القتال !
[/FONT]
[FONT="]على خط الافق الواسع ، انقشع ستار الظلام الطامس وتصدع حتى تخللت من بين تشققاته خيوط ذهبية اسدلت ستار النهار المضيء التي كسرت تلك المرآة المظلمة الخاثرة التي لم تخلوا من الرعب الدفين [/FONT]
[FONT="]ومن بين صمت هذا العالم صدى صوت الاشجار التي دندنت بإيقاع صامت كئيب حتى انصب في اذني واعي كي يذكره بما قد نسيه من كوابيسه المظلمة [/FONT]
[FONT="]كالشبح كنت واقفة في احدى غابات لندن المهيبة ، وسط الظلام اختفيت و بين جنبات الهدوء رحت اهيم بلا هداية [/FONT]
[FONT="]حتى توقفت عند احدى الاشجار القديمة والتي لا تزال شامخة رغم ما مرت به من صعاب [/FONT]
[FONT="]المشكلة تكمن في كوني من البشر ، فنحن كائنات ضعيفة تعشق الاستغلال ولذا يجب ان نكافح حتى نعيش وتستمر معاناتنا الى الابد [/FONT]
[FONT="]تسارعت انفاسي لتتسابق مع علو صدري وانخفاضه وانأ اقبض يدي بقوة على جهة صدري اليمنى حيث يقبع قلبي الميت داخله ويسكن بين اركانه التي فقدت شعلة الحياة منها منذ الازل [/FONT]
[FONT="]اجل فقلبي ليس كمعظم البشر في الجهة اليسرى ، قال الاطباء بأنه نوع من العيب الخلقي الداخلي ولكني لم اعط هذا أي اهتمام[/FONT]
[FONT="]لا اعلم لما انا هنا لا اعلم سبب قدومي ولا سبب رحيلي ، كل ما اعرفه هو اني وحيدة وسط براثن الغابة الموحشة , وسط المجهول الذي خشيته لفترة طويلة جداً [/FONT]
[FONT="]تلك الاجساد المقطعة التي تتمدد امامي وكأنها نائمة فقط وبحاجة لان توقظ ، إلا ان سجادة الدم الاحمر الضخمة التي رست تحتهم رسمت لهم اجنحة دموية ، وكأنهم ملائكة قد سقطوا من السماء و قطعت اجنحتهم باعتبارهم وحوشاً سترسي شياطين الانس على هذا العالم المنحدر الى الهاوية [/FONT]
[FONT="]رغم استنادي على تلك الشجرة الهادئة لا يزال قلبي الذي اضحى متعباً من كثرة الجري يضخ الدم بكثرة في عروقي المتجمدة [/FONT]
[FONT="]لا ازال اذكر احداث الامس التي نسجت خيوطاً من الخوف الدموي وانقشعت به جوارحي التي لم تعد موجودة في هذا العالم المنسي [/FONT]
[FONT="]بالأمس كنت اقود كعادتي على احدى طرق لندن الخضراء وقد برزت من على جانبي الايمن لوحة " احذر " التي جعلت القشعريرة تسري في جسدي كافة ، فقد اكتفيت من هذا الرعب الذي يدس في قلبي كل لحظة بسبب ماضٍ لن يتكرر ابداً [/FONT]
[FONT="]هه من يقول بأن التاريخ لا يكرر نفسه ؟ هذا هراء ، بت اقود بطريقة مستقيمة وانأ اتجاهل كل ما امامي وسرحت بعيداً جداً عن الواقع [/FONT]
[FONT="]في لحظة غادرة لم افقه الى احداثها تعالت ضحكات القدر الساخرة وهو يشاهدني انحدر الى قاع الجحيم بدم بارد وعيون لامعة بالانتصار على وحش قد اكتفى العالم من وجوده القذر فيه[/FONT]
[FONT="]لم افقه ما حدث في تلك اللحظة ... فقط ادركت بأني ميتة لا محال [/FONT]
[FONT="]صوت بوق السيارة الحاد اعادني الى الواقع المرير حيث ادرت المقود بأقوى ما لدي وأخذت سيارتي تدور بطريقة هستيرية جعلتني ادرك ان ملك الموت خلفي ينتظر بهيبته المعتادة قبض روحي التي خدعت الموت لسنوات طوال دون ان تهرع للحظة[/FONT]
[FONT="]تقلبت السيارة بشكل مرعب على الطريق حتى استقرت على وضعها المقلوب تماماً وقد تحطمت كما تحطم المياه الجارية في العواصف الجذع الوحيد الذي قسم بسبب ضعفه المثير للشفقة[/FONT]
[FONT="]زحفت خارج السيارة بصعوبة قصوى وقد ارتأيت ان اترك نفسي تستسلم للموت القادم من جميع الجهات إلا ان رؤيتي للسيارات التي تم ركنها وخروج الناس منها كي يروا ان كان هناك ناجين اعطاني دفعة كي ازحف الى داخل تلك الغابة التي تخفي الموت بين اركانها [/FONT]
[FONT="]فضلت هذا على ان اصبح قصة مشوقة تعرض في شاشات التلفاز الحية ! [/FONT]
[FONT="]دخلت الى داخل الغابة وجسدي ينزف من كل مكان كشلال قد تحول لونه للأحمر بسبب لعنة حلت به ، حيث فضلت تلك السيارة ان تحطم كل عظمة في جسدي الضعيف على ان تتركني انفذ بجلدي[/FONT]
[FONT="]بدأت الرؤية تحلك ولم اعد ادرك غير العتمة التي طغت على كل كياني المرهق ، آخر ما رأيته هو ذلك الوجه الجميل الذي مسح على وجنتي بحنان وجعلني اغيب تماماً عن الوعي الذي فضلت فقدانه على ان اعود اليه مرة اخرى [/FONT]
[FONT="]شعرت بسلاسل باردة تسحبني وسط المياه السوداء الحالكة ، صور من ماضٍ بعيد قد اعيد روايتها مجدداً وسط شريط مهترئ يسمى الذكريات ، حيث قبعت اظلم رغبة للانتحار في هذا القلب الاسود المليء بالذنوب والخطايا[/FONT]
[FONT="]صور شجار والدي وضربهما لبعضهما البعض ، محاولات والدي البائسة حتى تبقى امي معنا ، ضرب امي المبرح لي وإلقاء افظع الكلام على مسامعي ثم مقتلها امام عيني بيدي والدي الذي اراد انقاذي من هذا الجحيم ، وقوع والدي في غيبوبة سببتها له تلك الاخت التي وثق بها اكثر أي شيء ، ثم تنقلي بين البيوت وانأ اعامل كالخدم واضرب ضرباً مبرح حتى قمت بحرق البيت وأهله نيام كي اهرب وأنجو بحياتي ، لازلت اعمل في كل شيء حتى اقوم بعلاج والدي وإعادته الي مجدداً ! يالي من مثيرة للشفقة ، يالي من شيطان قد رمي بين براثن الذ اعدائه ، يالي من منبوذ اخذ شفقة الوحوش بدل بني البشر ! [/FONT]
[FONT="]يا ترى هل وجودي في هذا العالم ذنب ؟ وهل كوني بشراً فيه خطيئة ؟ [/FONT]
[FONT="]هل ضعفي هذا حقاً مذلة ؟ وهل انا حقاً مجرد عبء على هذا العالم ؟ [/FONT]
[FONT="]لا زلت افكر بأشياء سخيفة ، تباً لي وتباً لكل غدار جائر ظالم في هذا العالم المنحدر الى النهاية [/FONT]
[FONT="]نهايته قريبة وستحل قريباً ، انا انتظر اليوم الذي يذل فيه كل بشري ، اليوم الذي اضحك فيه بسخرية وشر على كل واحد فيهم ، اليوم الذي استطيع ان اصرخ فيه : انا حي ![/FONT]
[FONT="]تداركت افكاري السوداء ورفرفت جفوني حتى فتحتهما ببطء شديد وأنا اهيم بالنظر حولي الى كذلك الكوخ الواسع الدافئ ،رفعت جسدي المرهق بتثاقل كي اعتدل في جلوسي [/FONT]
[FONT="]لازلت غير مدركة لما حدث ، غير اني فقط اعرف اني كنت وسط حادث لا افقه الكثير من ذكرياته ! [/FONT]
[FONT="]سمعت صوت فتح الباب ، حيث اصدر صريراً مزعجاً وهو يتحرك ببرود حتى انبلج على مصراعيه وأغلق مرة اخرى لكن بسرعة اكبر من سابقتها [/FONT]
[FONT="]اقترب مني وهو يضع ورقة خضراء مبللة على رأسي ، حينها خطفت نظرة الى ذلك الوجه الملائكي المتستر خلف حجاب الصمت [/FONT]
[FONT="]شعر اسود فحمي كالليل الجاثم في الظلمات وعيون زرقاء كموج بحر تائه في الحلقات اللا منتهية من الزمن [/FONT]
[FONT="]تهت في قسمات وجهه التي اربكتني كثيراً وحملت قلبي على اشعال فتيل الشعلة الزيتية النائمة فيه [/FONT]
[FONT="]نهض من امامي واتجه ناحية الموقد حيث وضع فيه بعض الخشب وأشعل النار فيه كما اشتعلت كذلك في وجنتي من الخجل [/FONT]
[FONT="]التفت الي بابتسامة عذبة ارست في قلبي مشاعر ضائعة في متاهة عقلي اللامتناهية ، تذكرت ابتسامة والدي فهي كانت بعذوبة ابتسامة هذا الرجل [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]انتي مذهلة [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]همم .. [/FONT]
[FONT="]لم افهم مقصده لذا تهمهمت كي اجبره على الاستكمال [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]لقد شفيت جروحك في ساعة واحدة ، انتي مذهلة [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="] مـ ... ماذا ؟ [/FONT]
[FONT="]مالذي يقوله هذا الرجل ؟ جروحي قد شفيت في ساعة واحدة ؟ هذا امر يفوق الخيال [/FONT]
[FONT="]وقفت بسرعة واتجهت ناحية مرآة كانت معلقة بجانب الباب الخشبي ذو الصرير المزعج [/FONT]
[FONT="]نظرت الى نفسي واذا بجسدي خالٍ تماماً من أي جرح او خدش ! شعرت بالرعب من نفسي في تلك اللحظة ونظرت الى الرجل الشارد في بطريقة ازعجتني قليلاً [/FONT]
[FONT="]تقدم مني ولمس شعري بيديه بطريقة ارخت عضلات جسدي وجعلتني مخدرة تماماً [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]من تكون ؟ [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]انا طبيب اعيش في المجهول [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]لما ؟ [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]لاني اكره بني البشر [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]انت مثلي ، انت وحيد [/FONT]
[FONT="]ابتسم لي بحنان وعانقني وكأنه كان ينتظرني منذ سنوات حتى اظهر وأغير مجرى روتين حياته المهمل في الركن الاقدم من هذا البيت [/FONT]
[FONT="]ابتعد عني بعد برهة وهو يعيدني الى الفراش وينظر الي بنظرات غامضة [/FONT]
[FONT="]اتجه ناحية الطاولة المنتصبة في وسط الكوخ ورفع دفتراً احمر قان وقام بفتحه واذا به يقرأ ما يحتويه من اسطر [/FONT]
[FONT="]● [/FONT][FONT="]كنت على غضب من عدو[/FONT][FONT="]● [/FONT]
[FONT="]● [/FONT][FONT="]فأخفيت غضبي وإذا به استفحل [/FONT][FONT="]● [/FONT]
[FONT="]● [/FONT][FONT="]وقد غذيته بالمخاوف [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="]ليلاً ونهاراً بدموعي [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] وقنعته بالابتسامات[/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] فأذا به يستحفل ليلاً نهاراً [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]ومن بين صمت هذا العالم صدى صوت الاشجار التي دندنت بإيقاع صامت كئيب حتى انصب في اذني واعي كي يذكره بما قد نسيه من كوابيسه المظلمة [/FONT]
[FONT="]كالشبح كنت واقفة في احدى غابات لندن المهيبة ، وسط الظلام اختفيت و بين جنبات الهدوء رحت اهيم بلا هداية [/FONT]
[FONT="]حتى توقفت عند احدى الاشجار القديمة والتي لا تزال شامخة رغم ما مرت به من صعاب [/FONT]
[FONT="]المشكلة تكمن في كوني من البشر ، فنحن كائنات ضعيفة تعشق الاستغلال ولذا يجب ان نكافح حتى نعيش وتستمر معاناتنا الى الابد [/FONT]
[FONT="]تسارعت انفاسي لتتسابق مع علو صدري وانخفاضه وانأ اقبض يدي بقوة على جهة صدري اليمنى حيث يقبع قلبي الميت داخله ويسكن بين اركانه التي فقدت شعلة الحياة منها منذ الازل [/FONT]
[FONT="]اجل فقلبي ليس كمعظم البشر في الجهة اليسرى ، قال الاطباء بأنه نوع من العيب الخلقي الداخلي ولكني لم اعط هذا أي اهتمام[/FONT]
[FONT="]لا اعلم لما انا هنا لا اعلم سبب قدومي ولا سبب رحيلي ، كل ما اعرفه هو اني وحيدة وسط براثن الغابة الموحشة , وسط المجهول الذي خشيته لفترة طويلة جداً [/FONT]
[FONT="]تلك الاجساد المقطعة التي تتمدد امامي وكأنها نائمة فقط وبحاجة لان توقظ ، إلا ان سجادة الدم الاحمر الضخمة التي رست تحتهم رسمت لهم اجنحة دموية ، وكأنهم ملائكة قد سقطوا من السماء و قطعت اجنحتهم باعتبارهم وحوشاً سترسي شياطين الانس على هذا العالم المنحدر الى الهاوية [/FONT]
[FONT="]رغم استنادي على تلك الشجرة الهادئة لا يزال قلبي الذي اضحى متعباً من كثرة الجري يضخ الدم بكثرة في عروقي المتجمدة [/FONT]
[FONT="]لا ازال اذكر احداث الامس التي نسجت خيوطاً من الخوف الدموي وانقشعت به جوارحي التي لم تعد موجودة في هذا العالم المنسي [/FONT]
[FONT="]بالأمس كنت اقود كعادتي على احدى طرق لندن الخضراء وقد برزت من على جانبي الايمن لوحة " احذر " التي جعلت القشعريرة تسري في جسدي كافة ، فقد اكتفيت من هذا الرعب الذي يدس في قلبي كل لحظة بسبب ماضٍ لن يتكرر ابداً [/FONT]
[FONT="]هه من يقول بأن التاريخ لا يكرر نفسه ؟ هذا هراء ، بت اقود بطريقة مستقيمة وانأ اتجاهل كل ما امامي وسرحت بعيداً جداً عن الواقع [/FONT]
[FONT="]في لحظة غادرة لم افقه الى احداثها تعالت ضحكات القدر الساخرة وهو يشاهدني انحدر الى قاع الجحيم بدم بارد وعيون لامعة بالانتصار على وحش قد اكتفى العالم من وجوده القذر فيه[/FONT]
[FONT="]لم افقه ما حدث في تلك اللحظة ... فقط ادركت بأني ميتة لا محال [/FONT]
[FONT="]صوت بوق السيارة الحاد اعادني الى الواقع المرير حيث ادرت المقود بأقوى ما لدي وأخذت سيارتي تدور بطريقة هستيرية جعلتني ادرك ان ملك الموت خلفي ينتظر بهيبته المعتادة قبض روحي التي خدعت الموت لسنوات طوال دون ان تهرع للحظة[/FONT]
[FONT="]تقلبت السيارة بشكل مرعب على الطريق حتى استقرت على وضعها المقلوب تماماً وقد تحطمت كما تحطم المياه الجارية في العواصف الجذع الوحيد الذي قسم بسبب ضعفه المثير للشفقة[/FONT]
[FONT="]زحفت خارج السيارة بصعوبة قصوى وقد ارتأيت ان اترك نفسي تستسلم للموت القادم من جميع الجهات إلا ان رؤيتي للسيارات التي تم ركنها وخروج الناس منها كي يروا ان كان هناك ناجين اعطاني دفعة كي ازحف الى داخل تلك الغابة التي تخفي الموت بين اركانها [/FONT]
[FONT="]فضلت هذا على ان اصبح قصة مشوقة تعرض في شاشات التلفاز الحية ! [/FONT]
[FONT="]دخلت الى داخل الغابة وجسدي ينزف من كل مكان كشلال قد تحول لونه للأحمر بسبب لعنة حلت به ، حيث فضلت تلك السيارة ان تحطم كل عظمة في جسدي الضعيف على ان تتركني انفذ بجلدي[/FONT]
[FONT="]بدأت الرؤية تحلك ولم اعد ادرك غير العتمة التي طغت على كل كياني المرهق ، آخر ما رأيته هو ذلك الوجه الجميل الذي مسح على وجنتي بحنان وجعلني اغيب تماماً عن الوعي الذي فضلت فقدانه على ان اعود اليه مرة اخرى [/FONT]
[FONT="]شعرت بسلاسل باردة تسحبني وسط المياه السوداء الحالكة ، صور من ماضٍ بعيد قد اعيد روايتها مجدداً وسط شريط مهترئ يسمى الذكريات ، حيث قبعت اظلم رغبة للانتحار في هذا القلب الاسود المليء بالذنوب والخطايا[/FONT]
[FONT="]صور شجار والدي وضربهما لبعضهما البعض ، محاولات والدي البائسة حتى تبقى امي معنا ، ضرب امي المبرح لي وإلقاء افظع الكلام على مسامعي ثم مقتلها امام عيني بيدي والدي الذي اراد انقاذي من هذا الجحيم ، وقوع والدي في غيبوبة سببتها له تلك الاخت التي وثق بها اكثر أي شيء ، ثم تنقلي بين البيوت وانأ اعامل كالخدم واضرب ضرباً مبرح حتى قمت بحرق البيت وأهله نيام كي اهرب وأنجو بحياتي ، لازلت اعمل في كل شيء حتى اقوم بعلاج والدي وإعادته الي مجدداً ! يالي من مثيرة للشفقة ، يالي من شيطان قد رمي بين براثن الذ اعدائه ، يالي من منبوذ اخذ شفقة الوحوش بدل بني البشر ! [/FONT]
[FONT="]يا ترى هل وجودي في هذا العالم ذنب ؟ وهل كوني بشراً فيه خطيئة ؟ [/FONT]
[FONT="]هل ضعفي هذا حقاً مذلة ؟ وهل انا حقاً مجرد عبء على هذا العالم ؟ [/FONT]
[FONT="]لا زلت افكر بأشياء سخيفة ، تباً لي وتباً لكل غدار جائر ظالم في هذا العالم المنحدر الى النهاية [/FONT]
[FONT="]نهايته قريبة وستحل قريباً ، انا انتظر اليوم الذي يذل فيه كل بشري ، اليوم الذي اضحك فيه بسخرية وشر على كل واحد فيهم ، اليوم الذي استطيع ان اصرخ فيه : انا حي ![/FONT]
[FONT="]تداركت افكاري السوداء ورفرفت جفوني حتى فتحتهما ببطء شديد وأنا اهيم بالنظر حولي الى كذلك الكوخ الواسع الدافئ ،رفعت جسدي المرهق بتثاقل كي اعتدل في جلوسي [/FONT]
[FONT="]لازلت غير مدركة لما حدث ، غير اني فقط اعرف اني كنت وسط حادث لا افقه الكثير من ذكرياته ! [/FONT]
[FONT="]سمعت صوت فتح الباب ، حيث اصدر صريراً مزعجاً وهو يتحرك ببرود حتى انبلج على مصراعيه وأغلق مرة اخرى لكن بسرعة اكبر من سابقتها [/FONT]
[FONT="]اقترب مني وهو يضع ورقة خضراء مبللة على رأسي ، حينها خطفت نظرة الى ذلك الوجه الملائكي المتستر خلف حجاب الصمت [/FONT]
[FONT="]شعر اسود فحمي كالليل الجاثم في الظلمات وعيون زرقاء كموج بحر تائه في الحلقات اللا منتهية من الزمن [/FONT]
[FONT="]تهت في قسمات وجهه التي اربكتني كثيراً وحملت قلبي على اشعال فتيل الشعلة الزيتية النائمة فيه [/FONT]
[FONT="]نهض من امامي واتجه ناحية الموقد حيث وضع فيه بعض الخشب وأشعل النار فيه كما اشتعلت كذلك في وجنتي من الخجل [/FONT]
[FONT="]التفت الي بابتسامة عذبة ارست في قلبي مشاعر ضائعة في متاهة عقلي اللامتناهية ، تذكرت ابتسامة والدي فهي كانت بعذوبة ابتسامة هذا الرجل [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]انتي مذهلة [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]همم .. [/FONT]
[FONT="]لم افهم مقصده لذا تهمهمت كي اجبره على الاستكمال [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]لقد شفيت جروحك في ساعة واحدة ، انتي مذهلة [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="] مـ ... ماذا ؟ [/FONT]
[FONT="]مالذي يقوله هذا الرجل ؟ جروحي قد شفيت في ساعة واحدة ؟ هذا امر يفوق الخيال [/FONT]
[FONT="]وقفت بسرعة واتجهت ناحية مرآة كانت معلقة بجانب الباب الخشبي ذو الصرير المزعج [/FONT]
[FONT="]نظرت الى نفسي واذا بجسدي خالٍ تماماً من أي جرح او خدش ! شعرت بالرعب من نفسي في تلك اللحظة ونظرت الى الرجل الشارد في بطريقة ازعجتني قليلاً [/FONT]
[FONT="]تقدم مني ولمس شعري بيديه بطريقة ارخت عضلات جسدي وجعلتني مخدرة تماماً [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]من تكون ؟ [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]انا طبيب اعيش في المجهول [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]لما ؟ [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]لاني اكره بني البشر [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]انت مثلي ، انت وحيد [/FONT]
[FONT="]ابتسم لي بحنان وعانقني وكأنه كان ينتظرني منذ سنوات حتى اظهر وأغير مجرى روتين حياته المهمل في الركن الاقدم من هذا البيت [/FONT]
[FONT="]ابتعد عني بعد برهة وهو يعيدني الى الفراش وينظر الي بنظرات غامضة [/FONT]
[FONT="]اتجه ناحية الطاولة المنتصبة في وسط الكوخ ورفع دفتراً احمر قان وقام بفتحه واذا به يقرأ ما يحتويه من اسطر [/FONT]
[FONT="]● [/FONT][FONT="]كنت على غضب من عدو[/FONT][FONT="]● [/FONT]
[FONT="]● [/FONT][FONT="]فأخفيت غضبي وإذا به استفحل [/FONT][FONT="]● [/FONT]
[FONT="]● [/FONT][FONT="]وقد غذيته بالمخاوف [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="]ليلاً ونهاراً بدموعي [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] وقنعته بالابتسامات[/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] فأذا به يستحفل ليلاً نهاراً [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] فأذا بعدوي ينظر اليها بتوق لهيب [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] وقد علم انها كانت ملكي [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] فانسل لحديقتي وسرقها [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] حين جثم الليل ساتراً كل سائر[/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] وفي الصباح قد سعدت عيناي برؤية [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] عدوي جثة هامدة تحت الشجرة [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] لكن بعد كل كره يعوم [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] لا يزال سمي نقياً في القرطوم [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] وسط تعالي ضحك النجوم [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] لا يزال عدوي موقناً [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] بجثته الممدة على الصحارى [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] بحملي بـ الشيطان محبوب العذارى [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]اتسعت حدقتا عيني على اوجهما ، فتلك العبارات كانت عباراتي ! و ذلك الدفتر هو دفتر اشعاري [/FONT]
[FONT="]ارتسمت على وجهه ملامح السعادة وهو يقول [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]تحرقت شوقاً منذ زمن كي القاكِ ، سكارليت [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]كـ .. كيف تعرفني ؟ [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]كيف لا اعرفك وحياتي كلها قد وجدت من اجلك ؟ [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]تـ .. توقف عن اخافتي ، انا ارجوك [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]انا اعشقك ، سكارليت [/FONT]
[FONT="]مالذي يتفوه به هذا الرجل ؟ من يكون على اية حال ؟ [/FONT]
[FONT="]لا اعتقد بأنه مجرد طبيب قد اتى لعلاجي ! [/FONT]
[FONT="]ترجلت من السرير بسرعة خارقة وأنا ادفع ذلك الباب الخشبي وافر هاربة تحت البدر المكتمل المتمركز في السماء السوداء [/FONT]
[FONT="]اما هو فلا يزال يبتسم تلك الابتسامة العذبة الغامضة حتى بعد خروجي من الكوخ المليء بالاسرار[/FONT]
[FONT="]الليل طاغٍ على كل شيء والغابة الهادئة بدت كسفاح بارد الدم عديم البشرية ينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على ضحيته الضعيفة [/FONT]
[FONT="]وقعت وقد جرحت قدمي والتوت قليلاً من قوة السقوط ، خشيت ان اتراخى ويأتي ذلك الطبيب المرعب كي يأخذني الى ذلك الكوخ وسط المجهول مجدداً [/FONT]
[FONT="]اخذت نظرة اخرى على قدمي وإذا بها قد شفيت ، هنا نسيت امر الطبيب ونسيت كلماته كل ما شعرت به هو جفاف الدم من عروقي لارتعابي من نفسي انا ! [/FONT]
[FONT="]وقفت وهممت بالجري مرة اخرى كوحش مسعور خائف من وحش مسعور آخر ! [/FONT]
[FONT="]توقفت عندما شاهدت تلك البحيرة الصغيرة التي اختبأت بين الاشجار الكثيفة حين انعكست صورة البدر الشاحبة عليها [/FONT]
[FONT="]القيت بنفسي على الارض المجاورة لها وانا استند على ركبتي المهزوزتين من الخوف ، نظرت الى انعكاسي بذلك الشعر الابيض والعيون الحمراء القرمزية [/FONT]
[FONT="]سمعت صوت تحرك الاشعاب ! فزعت وانتفضت اوصالي ، فلا بد من انه هنا الان يبحث عني كالمجنون المهووس [/FONT]
[FONT="]ارتجف جسدي كاملاً وانا انتظر ظهوره واذا بخيبتي تصبح خيبات اكبر ! من خرج من بين تلك الاعشاب الخضراء الحالكة لم يكن ذلك الطبيب الغريب بل مجموعة من الرجال ذوي الاشكال الخبيثة والمرعبة[/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]انظر الى هذا ملاك ساقط [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]يجب ان نعتني بها جيداً اليس كذلك ؟ [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]ستكون ليلة ممتعة ايتها الجميلة [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]سوف نضمن لك صراخاً عذباً وجميلاً يتخلل الى العظام ببطء [/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] وقد علم انها كانت ملكي [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] فانسل لحديقتي وسرقها [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] حين جثم الليل ساتراً كل سائر[/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] وفي الصباح قد سعدت عيناي برؤية [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] عدوي جثة هامدة تحت الشجرة [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] لكن بعد كل كره يعوم [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] لا يزال سمي نقياً في القرطوم [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] وسط تعالي ضحك النجوم [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] لا يزال عدوي موقناً [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] بجثته الممدة على الصحارى [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]●[/FONT][FONT="] بحملي بـ الشيطان محبوب العذارى [/FONT][FONT="]●[/FONT]
[FONT="]اتسعت حدقتا عيني على اوجهما ، فتلك العبارات كانت عباراتي ! و ذلك الدفتر هو دفتر اشعاري [/FONT]
[FONT="]ارتسمت على وجهه ملامح السعادة وهو يقول [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]تحرقت شوقاً منذ زمن كي القاكِ ، سكارليت [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]كـ .. كيف تعرفني ؟ [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]كيف لا اعرفك وحياتي كلها قد وجدت من اجلك ؟ [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]تـ .. توقف عن اخافتي ، انا ارجوك [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]انا اعشقك ، سكارليت [/FONT]
[FONT="]مالذي يتفوه به هذا الرجل ؟ من يكون على اية حال ؟ [/FONT]
[FONT="]لا اعتقد بأنه مجرد طبيب قد اتى لعلاجي ! [/FONT]
[FONT="]ترجلت من السرير بسرعة خارقة وأنا ادفع ذلك الباب الخشبي وافر هاربة تحت البدر المكتمل المتمركز في السماء السوداء [/FONT]
[FONT="]اما هو فلا يزال يبتسم تلك الابتسامة العذبة الغامضة حتى بعد خروجي من الكوخ المليء بالاسرار[/FONT]
[FONT="]الليل طاغٍ على كل شيء والغابة الهادئة بدت كسفاح بارد الدم عديم البشرية ينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على ضحيته الضعيفة [/FONT]
[FONT="]وقعت وقد جرحت قدمي والتوت قليلاً من قوة السقوط ، خشيت ان اتراخى ويأتي ذلك الطبيب المرعب كي يأخذني الى ذلك الكوخ وسط المجهول مجدداً [/FONT]
[FONT="]اخذت نظرة اخرى على قدمي وإذا بها قد شفيت ، هنا نسيت امر الطبيب ونسيت كلماته كل ما شعرت به هو جفاف الدم من عروقي لارتعابي من نفسي انا ! [/FONT]
[FONT="]وقفت وهممت بالجري مرة اخرى كوحش مسعور خائف من وحش مسعور آخر ! [/FONT]
[FONT="]توقفت عندما شاهدت تلك البحيرة الصغيرة التي اختبأت بين الاشجار الكثيفة حين انعكست صورة البدر الشاحبة عليها [/FONT]
[FONT="]القيت بنفسي على الارض المجاورة لها وانا استند على ركبتي المهزوزتين من الخوف ، نظرت الى انعكاسي بذلك الشعر الابيض والعيون الحمراء القرمزية [/FONT]
[FONT="]سمعت صوت تحرك الاشعاب ! فزعت وانتفضت اوصالي ، فلا بد من انه هنا الان يبحث عني كالمجنون المهووس [/FONT]
[FONT="]ارتجف جسدي كاملاً وانا انتظر ظهوره واذا بخيبتي تصبح خيبات اكبر ! من خرج من بين تلك الاعشاب الخضراء الحالكة لم يكن ذلك الطبيب الغريب بل مجموعة من الرجال ذوي الاشكال الخبيثة والمرعبة[/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]انظر الى هذا ملاك ساقط [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]يجب ان نعتني بها جيداً اليس كذلك ؟ [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]ستكون ليلة ممتعة ايتها الجميلة [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]سوف نضمن لك صراخاً عذباً وجميلاً يتخلل الى العظام ببطء [/FONT]
[FONT="]تمنيت هنا لو اني لم اترك ذلك الكوخ ، على اقل المقادير ذلك الطبيب لم يشعرني بالرعب او القلق منه على الاطلاق ! بل كان حنوناً ويعاملني بلطف شديد [/FONT]
[FONT="]اقترب احدهم مني وامسك بيدي بقوة وسحبني وهو يلعق شفتيه بلسانه الابيض الجاف ، نظر الي وكأني ساقطة من نوع ما ، شعرت بالدم يغلي في عروقي وانا اشاهده يحاول ان يحملني معه [/FONT]
[FONT="]توقف الوقت بالنسبة لي ، خفت سمعي وحلك بصري وانا اشعر بكل عظمة في جسدي وهي تتحطم الى ملايين الاجزاء [/FONT]
[FONT="]شعرت بالارتجاف الرجل حيث القاني وهو مرتعب مني ، لا اعلم لما ولكني شعرت بنفسي تتحول الى ما لا اريده على الاطلاق ! احد الوحوش [/FONT]
[FONT="]كل ما اتذكره هو صوت عوي حاد كصوت الذئاب وانا اشاهد نفسي تهاجم الرجال حيث قطعت رأس ذاك بأنيابي الحادة وعضضت ذلك الاخر في رقبته [/FONT]
[FONT="]حيث استطاع الباقون ان يهربوا الا اني لحقتهم وقطعتهم كالوحوش تماماً فهذا اقتلعت اطرافه والاخر اقتلعت لسانه وعينيه من محجرهما [/FONT]
[FONT="]او قد يكون هذا حلماً فقط كي يلهيني عقلي عن المصيبة التي حلت بي في هذا اليوم [/FONT]
[FONT="]وقعت على الارض مغماً علي وانا لا ادرك ما حل بي على الاطلاق [/FONT]
[FONT="]استيقظت من اغمائي وسط الحشائش المزعجة لاقف وانا اضع يدي على رأسي من الالم الحاد الذي سرى فيه كسم الثعابين المجلجلة [/FONT]
[FONT="]نظرت الى نفسي لتتسع حدقتا عيني بحدة [/FONT]
[FONT="]يداي ملطختان بالدماء وعلى جسدي تناثرت الاحشاء وبقع دم لا تزال تنزف ، نظرت حولي الى الاجساد المقطعة بوحشية والى لحومهم كيف فرقت عن عظمهم و اخرج ما داخل اجسادهم من اعضاء [/FONT]
[FONT="]هرعت مسرعة الى جهة البحيرة كي القي نظرة على انعكاس صورتي [/FONT]
[FONT="]فأذا بالصدمات قد توالت ! عيناي ! مالذي حل بهما ؟ [/FONT]
[FONT="]انهما صفراوتان كصفرة الكهرمان وعدستاي حادتان كعدستا الذئاب ، اظافري طويلة جداً وحادة كأسنان القرش ! مالذي حل بي ؟ [/FONT]
[FONT="]تراجعت الى الخلف بجسد مرتعش ونفس متحطمة وعقل خاوي [/FONT]
[FONT="]ارتميت على احد جذوع الاشجار كجثة هامدة بلا حياة تحويها ولا دفأ يسري فيها [/FONT]
[FONT="]لا اعلم ان كانت عينان قد عادتا الى لونهما القرمزي ام لا ... [/FONT]
[FONT="]كل ما اعرفه هو بقائي على هذه الحال من الامس وانا افكر بما يجب علي ان افعله بعد ان ادركت ان لا مكان لي في ارض الاحياء والبشر [/FONT]
[FONT="]فتحت عيني بعد برهة على صوت وقع اقدام قادم حيث قطعت علي حبل ذكرياتي الماضية من الامس ، لم اركز بمن حضر وانحنى امامي فلا احد غيره يمتلك هذه الوسامة القاتلة [/FONT]
[FONT="]مسح على وجنتي بهدوء وهو يقترب مني حتى عانقني بقوة كبيرة [/FONT]
[FONT="]ابتعد عني بعد برهة ليبتسم بعذوبة كادت تقتلني حقاً وقال [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]كم تبدين بديعة الجمال بهذه الدماء المتناثرة عليكِ ، سكارليت [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]حقا ؟ [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]اجل فأنت بديعة في كل ما تفعلينه [/FONT]
[FONT="]ابتسمت له بصعوبة فاقترب وقبل جبهتي بنعومة وهو يقربني بقوة منه حتى ابتعد وقبل عيني بعدها [/FONT]
[FONT="]تلاقت كل من عيناي القرمزيتان وعيناه البحريتان لفترة وهو ينظر الي بشغف لم اجد منبعه الى الان [/FONT]
[FONT="]اخذ يقترب مني ببطئ شديد حتى اطبق شفاهه على شفتي التوتيتين واخذ يقبلني بحرارة لم اعدها في حياتي كلها [/FONT]
[FONT="]ابتعد بعد فترة وآثار الدماء التي طبعت على فمه من فمي جعلته كمصاص دماء وسيم ينظر الى اميرته المرهقة من هربها من نفسها التي تكره [/FONT]
[FONT="]حملني بخفة بين يديه وهو يقول بصوت قد سرق كل شعور في جسدي [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]لا مهرب بعد الان , نحو السرمدية سوف نقطع الطريق [/FONT]
[FONT="]اقترب احدهم مني وامسك بيدي بقوة وسحبني وهو يلعق شفتيه بلسانه الابيض الجاف ، نظر الي وكأني ساقطة من نوع ما ، شعرت بالدم يغلي في عروقي وانا اشاهده يحاول ان يحملني معه [/FONT]
[FONT="]توقف الوقت بالنسبة لي ، خفت سمعي وحلك بصري وانا اشعر بكل عظمة في جسدي وهي تتحطم الى ملايين الاجزاء [/FONT]
[FONT="]شعرت بالارتجاف الرجل حيث القاني وهو مرتعب مني ، لا اعلم لما ولكني شعرت بنفسي تتحول الى ما لا اريده على الاطلاق ! احد الوحوش [/FONT]
[FONT="]كل ما اتذكره هو صوت عوي حاد كصوت الذئاب وانا اشاهد نفسي تهاجم الرجال حيث قطعت رأس ذاك بأنيابي الحادة وعضضت ذلك الاخر في رقبته [/FONT]
[FONT="]حيث استطاع الباقون ان يهربوا الا اني لحقتهم وقطعتهم كالوحوش تماماً فهذا اقتلعت اطرافه والاخر اقتلعت لسانه وعينيه من محجرهما [/FONT]
[FONT="]او قد يكون هذا حلماً فقط كي يلهيني عقلي عن المصيبة التي حلت بي في هذا اليوم [/FONT]
[FONT="]وقعت على الارض مغماً علي وانا لا ادرك ما حل بي على الاطلاق [/FONT]
[FONT="]استيقظت من اغمائي وسط الحشائش المزعجة لاقف وانا اضع يدي على رأسي من الالم الحاد الذي سرى فيه كسم الثعابين المجلجلة [/FONT]
[FONT="]نظرت الى نفسي لتتسع حدقتا عيني بحدة [/FONT]
[FONT="]يداي ملطختان بالدماء وعلى جسدي تناثرت الاحشاء وبقع دم لا تزال تنزف ، نظرت حولي الى الاجساد المقطعة بوحشية والى لحومهم كيف فرقت عن عظمهم و اخرج ما داخل اجسادهم من اعضاء [/FONT]
[FONT="]هرعت مسرعة الى جهة البحيرة كي القي نظرة على انعكاس صورتي [/FONT]
[FONT="]فأذا بالصدمات قد توالت ! عيناي ! مالذي حل بهما ؟ [/FONT]
[FONT="]انهما صفراوتان كصفرة الكهرمان وعدستاي حادتان كعدستا الذئاب ، اظافري طويلة جداً وحادة كأسنان القرش ! مالذي حل بي ؟ [/FONT]
[FONT="]تراجعت الى الخلف بجسد مرتعش ونفس متحطمة وعقل خاوي [/FONT]
[FONT="]ارتميت على احد جذوع الاشجار كجثة هامدة بلا حياة تحويها ولا دفأ يسري فيها [/FONT]
[FONT="]لا اعلم ان كانت عينان قد عادتا الى لونهما القرمزي ام لا ... [/FONT]
[FONT="]كل ما اعرفه هو بقائي على هذه الحال من الامس وانا افكر بما يجب علي ان افعله بعد ان ادركت ان لا مكان لي في ارض الاحياء والبشر [/FONT]
[FONT="]فتحت عيني بعد برهة على صوت وقع اقدام قادم حيث قطعت علي حبل ذكرياتي الماضية من الامس ، لم اركز بمن حضر وانحنى امامي فلا احد غيره يمتلك هذه الوسامة القاتلة [/FONT]
[FONT="]مسح على وجنتي بهدوء وهو يقترب مني حتى عانقني بقوة كبيرة [/FONT]
[FONT="]ابتعد عني بعد برهة ليبتسم بعذوبة كادت تقتلني حقاً وقال [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]كم تبدين بديعة الجمال بهذه الدماء المتناثرة عليكِ ، سكارليت [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]حقا ؟ [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]اجل فأنت بديعة في كل ما تفعلينه [/FONT]
[FONT="]ابتسمت له بصعوبة فاقترب وقبل جبهتي بنعومة وهو يقربني بقوة منه حتى ابتعد وقبل عيني بعدها [/FONT]
[FONT="]تلاقت كل من عيناي القرمزيتان وعيناه البحريتان لفترة وهو ينظر الي بشغف لم اجد منبعه الى الان [/FONT]
[FONT="]اخذ يقترب مني ببطئ شديد حتى اطبق شفاهه على شفتي التوتيتين واخذ يقبلني بحرارة لم اعدها في حياتي كلها [/FONT]
[FONT="]ابتعد بعد فترة وآثار الدماء التي طبعت على فمه من فمي جعلته كمصاص دماء وسيم ينظر الى اميرته المرهقة من هربها من نفسها التي تكره [/FONT]
[FONT="]حملني بخفة بين يديه وهو يقول بصوت قد سرق كل شعور في جسدي [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]لا مهرب بعد الان , نحو السرمدية سوف نقطع الطريق [/FONT]
[FONT="]وسار بي نافذاً بين الجثث المقطعة الى حيث المجهول المظلم وبابتسامة قد طغت وفاقت على ابتسامة الشيطان من خبثها وروعتها اغمض عيني بيديه الباردتين
[/FONT]
[FONT="]تمت [/FONT]
[/FONT]
[FONT="]تمت [/FONT]
[FONT="]لا انبثاق من بين يدي الشيطان [/FONT]
[FONT="]فحالما تسقط الفراشة في الفخ [/FONT]
[FONT="]فأن اكثر ما يمزقها هو قتالها للنجاة [/FONT]
[FONT="]لا داعي كي اقاتل الحياة كي انجو [/FONT]
[FONT="]فالطفو في مياهها سبيل اسهل للنجاة [/FONT]
[FONT="]لا داعي لكره نفسي فأن [/FONT]
[FONT="]المشاعر فقط لمن هو في انكار [/FONT]
[FONT="]لا داعي للسبات فأن [/FONT]
[FONT="]النوم فقط لمن في رغيد يقاد [/FONT]
[FONT="]لا حاجة للصراخ فأن [/FONT]
[FONT="]حبالك قد تتقطع من قوة الالحاح [/FONT]
[FONT="]فاتركني وحيداً في نبع الدماء فانها [/FONT]
[FONT="]دفء قد ارتضيه لمدى الحياة [/FONT]
وها قد وصلت الى نهاية موضوعي المتواضع
كما ترون فما خطته يداي مجرد بداية وهي لا بأس بها
كوني من هواة التأليف والكتابة
اتقبل النقد برحب صدر
اتمنى ان القى آرآئكم وتقييمكم للقصة
تحياتي لكم جميعاً ~
[/TBL][/align]
التعديل الأخير: