- إنضم
- 28 أغسطس 2013
- رقم العضوية
- 1028
- المشاركات
- 2,249
- مستوى التفاعل
- 187
- النقاط
- 0
- الإقامة
- الجزائر
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
تستحقي الختم
ومرحباو
كيفكم يا انميين؟؟
ان شاء الله تمام؟
بدون اي مقدمات رح نزل قصة كتبتها بنفسيق4
تابعو:
كان يا مكان في قديم الزمان في قرية تسمى 'شيكو' عائلة فقيرة تتكون من الاب 'علي'والأم'عائشة'وابنهما 'ادم'. ادم طفل عمره 10 سنوات هو ذكي و حساس يحب الصدق و لكن لسوء حظه فهو امي يساعد والديه يوميا في اعمال المنزل و اشغاله
عندما يستيقظ صباحا يتناول فطوره و يساعد امه في تنظيف البيت و يلتحق بابيه الى الغابة لجمع الحطب فالنصف يحتفظون به
للتدفيىء في الشتاء و النصف الاخر يذهبون به الى القرى المجاورة لبيعه . في يوم من الايام استيقظت العائلة في الصباح الباكر
فجلس الجميع على مائدة الطعام ليفطرو فقال الاب:"مارأيكم ان نذهب اليوم في نزهة"
,فاجاب ادم:"انا موافق يا ابي ولكن لنسمع رأي أمي
فقالت الأم:"فكرة رائعة, انا موافقة بالتأكيد, لكن الى اين؟"
فاجاب الوالد:"سنذهب الى شاطئ البحر ."
فأجاب ادم:"يا لفرحتي سنفرح و نمرح هناك,
فنهظ الجميع لتنظيف مائدة الطعام و انصرفوا لتحضير انفسهم و اعدت الأم فطائرا للنزهة فأغلقوا البيت وانصرفوا مسرورين
في طريق الرحلة كان ادم من داخل السيارة يرى الاشجار كيف تتحرك و تتناوب الواحدة تلوى الاخرى فصرخ
وهو يشير اليها باصبعه:"انظري يا امي الاشجار تجري و تسابقنا "
فاجابت الام ضاحكة:"لا يا بني نحن من نتحرك و نمر عليها بسرعة و تبدو و كأنها هي من تتحرك,
فتوقف الاب و قال:"هيا انزلوا لقد وصلنا"
فنزل الجميع و اذا ببساط ازرق فاتح يتحرك مع الرياح تجاوره تلال ذهبية براقة
انه البحر اجل هو رفيق الشعراء و ذوي الاحساس الرهيف هو دواء جروحنا ووسيلة اطمئناننا فنفرغ فيه كل ما نخبئه داخل قلوبنا
فتفاجأ ادم برجل امامه حاملا كراسا وقلما فشرع بالكتابة فقال له ادم:"السلام عليكم يا عم",فاجابه:",السلام
عليكم يا بني اتريد مني شيئا
قال ادم:"اجل,اريد ان اسألك ما الذي تفعله؟
اجابه الرجل:"انا اكتب شعرا,
رد ادم متعجبا:"و ما هو الشعر,اسف و لكني لم أتعلم يوما"
فقال الرجل:" لا مشكلة, الشعر نكتبه للتعبيرعن مشاعرنا يتكون كل بيت فيه من شطرين الصدروالعجز وهو يتكون من قافية ساعلمك بنفسي يا صغير
استأذن الولد من ابيه وعاد ليتعلم عند السيد فعلمه الحروف الهجائية و الكتابة و القراءة و كتابة الشعر فقال السيد:"انت تتعلم بسرعة يا عزيزي"
و فجأة اتى الاب علي فقال لابنه ادم:" هيا يا ولدي سنذهب"
فقال ادم للسيد:" اشكرك على كل شيئ انا لا استطيع فعل شيئ يساوي ما فعلته لي من خير"
فقال السيد:" هذا واجبي يا صغير خذ هذا الكتاب و عدني ان تواصل التعلم دوما فانت تتحسن
فقال ادم:"اعدك يا عمي
فانصرف ادم وعائلته وفي الطريق تفاجأ الاب بابنه و هو يقرا الكتاب بطلاقة فققر تسجيله في مدرسة رغم ظروفهم
فتعلم ادم في مدرسة في قرية مجاورة لقريتهم فكان مجتهدا و ينجز كل واجباته فاحبوه كل معلميه و كان في كل سنة ياخذ لقب النابغة في كل البلاد فأصبح لادم الطموح حلما و هو ان يصبح طبيبا
مرت الايام فكبر ادم وحقق حلمه و هو ان يصبح طبيبا فتزوج من طبيبة اخرى تدعى "ملاك" فانجبا بنتا جميلة و شقراء سموها "أسماء" فعاش ادم مسرورا مع عائلته ووالديه العجوزان في بيت كبير في مدينة مشهورة كان قد اشتراه بعد جمعهِ لاموال من مهنته فكان يعمل بجد و يداوي كل المرضى حتى وان كانوا لم يدفعوا له
فأصبح محبوبا عند الناس و اقاربه فاكرمه الله بتلك الزوجة الصالحة و البنت الجميلة وكسب بر والديه لانه كان ولدا ومازال رجلا مطيعا لوالديه فعيشهما عيشة راضية رغبة في شكرهما لما تعبا و سهرا ليال من اجله
هذه كان قصتي اتمنى تكون قد عجبتكم
بانتظار ردودكم الحلوة
الى اللقاءب
و
التعديل الأخير بواسطة المشرف: