- إنضم
- 19 أغسطس 2013
- رقم العضوية
- 965
- المشاركات
- 442
- مستوى التفاعل
- 53
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
LV
0
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الغراب
الغراب
جلس أب مسن مع ابنه الذي بلغ من العمر خمساً وثلاثين عاماً كانا يتسامران وإذ بغراب يطيــــر بالقــــرب مــــــن النافــــــذة ويصيـــــــح . فسأل الأب ابنــــــه :
الأب : ما هــــــــــذا يا بنـــــــي ؟ الابن : غــــــــــراب .
وبعـــــــــد دقائـــــــق عـــــــاد الأب وســـــــأل الابن للمـــــــــرة الثانيـــــــــــة
الأب : ما هـــــــــــذا يا بنـــــــــــــــي ؟ الابن بتعجــــــــب : غــــــــــراب !
دقائـــــــق عــــــــاد الأب وسأل الابن للمـــــــرة الثالثـــــــــة : ما هذا ؟
الابن وقـــــــــــد ارتفــــــع صوته : إنه غراب ... غراب يا أبي !!
دقائق أخــــــرى عاد الأب وسأل الابن للمــــــرة الرابعــــــــة : ما هذا ؟
فلم يحتمل الابن هذا التصـــــــرف من الأب واستشاط غضبــــــاً وارتفع صوته أكثر وقال :
مالك تعيـــــــد علي نفس السؤال ، فقــــــد قلت لك : إنه غراب هل هذا صعب الفهم عليك ؟؟ أم خــــــف ســـــمعك ؟؟؟؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ,ثم عاد بعد دقائق , ومعه بعض الأوراق شبه الممزقة والقديمة من مذكـــــراته اليوميـــــــة ، أوراق قديمة بللها بدموع حديثة و أعطــــــاها لابنه قائلاً : اقـــــــــرأها .
بدأ الابن يقــــــــــرأ : اليوم أكمل ابني سنواته الثلاث , وها هو يمرح ويركــــــض هنا وهناك , فجــــأة سمعت غراباً يصيــــــــــح في الحديقــــــــــــة , فسألني ابني : ما هذا ؟؟ فقــــــلت له غـــــــــــراب .
وعاد وسألني نفس السؤال عشرين مرة وقد أجبته في كل مرة , ولكنني لم أستطع أن أتمالك نفسي من
الضحك فحضنته وقبلته , ولعبنا معاً حتى تعب ونام , فحملته وذهبت به لينام على سريري
حتى اليوم التالي ......
الأب : ما هــــــــــذا يا بنـــــــي ؟ الابن : غــــــــــراب .
وبعـــــــــد دقائـــــــق عـــــــاد الأب وســـــــأل الابن للمـــــــــرة الثانيـــــــــــة
الأب : ما هـــــــــــذا يا بنـــــــــــــــي ؟ الابن بتعجــــــــب : غــــــــــراب !
دقائـــــــق عــــــــاد الأب وسأل الابن للمـــــــرة الثالثـــــــــة : ما هذا ؟
الابن وقـــــــــــد ارتفــــــع صوته : إنه غراب ... غراب يا أبي !!
دقائق أخــــــرى عاد الأب وسأل الابن للمــــــرة الرابعــــــــة : ما هذا ؟
فلم يحتمل الابن هذا التصـــــــرف من الأب واستشاط غضبــــــاً وارتفع صوته أكثر وقال :
مالك تعيـــــــد علي نفس السؤال ، فقــــــد قلت لك : إنه غراب هل هذا صعب الفهم عليك ؟؟ أم خــــــف ســـــمعك ؟؟؟؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ,ثم عاد بعد دقائق , ومعه بعض الأوراق شبه الممزقة والقديمة من مذكـــــراته اليوميـــــــة ، أوراق قديمة بللها بدموع حديثة و أعطــــــاها لابنه قائلاً : اقـــــــــرأها .
بدأ الابن يقــــــــــرأ : اليوم أكمل ابني سنواته الثلاث , وها هو يمرح ويركــــــض هنا وهناك , فجــــأة سمعت غراباً يصيــــــــــح في الحديقــــــــــــة , فسألني ابني : ما هذا ؟؟ فقــــــلت له غـــــــــــراب .
وعاد وسألني نفس السؤال عشرين مرة وقد أجبته في كل مرة , ولكنني لم أستطع أن أتمالك نفسي من
الضحك فحضنته وقبلته , ولعبنا معاً حتى تعب ونام , فحملته وذهبت به لينام على سريري
حتى اليوم التالي ......