- إنضم
- 27 ديسمبر 2013
- رقم العضوية
- 1525
- المشاركات
- 391
- مستوى التفاعل
- 12
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن أتبع هديه الى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الخطأ من طبيعة بني آدم فهو مخلوق من طين، وركبت فيه غرائز وشهوات يميل لها ميلا فطريا وخلق الله عز وجل الشياطين الذين تمحضوا للشر والفساد وإغواء بني آدم.
وقد يستقيم الإنسان ويصلح حتى يكون في أعلى عليين وقد ينحط ويتردى حتى يصبح في أسفل سافلين.
وقد امتن الله عز وجل على عباده بأن جعل من أسماءه جل وعلا:
الغفور, الحليم, التواب, واسع المغفرة, غافر الذنب, قابل التوب, الرحمن, الرحيم, الكريم, الوهاب, الجواد؛ وبمقتضى ذلك يغفر الله لمن يشاء من عباده ويتجاوز عن سيئاتهم وذنوبهم وخطاياهم إذا تابوا إليه وأنابوا ولم يصروا, ومن أعظم ما شرعه الله لنا الاستغفار, والاستغفار هو طلب المغفرة, والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها.
وقد أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستغفار في مواطن كثيرة: قال تعالى: (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك) وجاء في الصحيح عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: (إنْ كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقومُ لِيصلي حتى تَرِمُ قدماه أو ساقاه. فيقال له, فيقول
أفلا أكون عبدا شكورا).
وكان يصوم حتى يقال لا يفطر, وكان يقوم من الليل أكثره أو نصفه أو ثلثه وربما قام الليل كله إلا قليلا.. وكانت حياته صلى الله عليه وسلم جهادا متواصلا, ودعوة وابتلاء .. ومع ذلك قال له ربه: (واستغفر لذنبك للمؤمنين والمؤمنات) وقوله: (واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار) وقال له
واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما).
حالة الاستغفار:
أولا: الاستغفار في كل يوم مائة مرة لحديث الأغر المزني,
ثانيا: الدخول في العبادة أو فراغه منها, فَـيُـقبل العبد على الاستغفار يدفع به عن نفسه تبعة التقصير أو معرة الاغترار .. وفي آخر ما انزل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم (فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا) وفي الصحيح انه ما صلى صلاة بعدما نزلت عليه هذه السورة إلا قال فيها (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك, اللهم اغفر لي) وذلك في نهاية أمره صلوات الله وسلامه عليه. ولهذا فَـهِم منه الصحابة انه أَجَلُ رسول الله أعلمه الله إياه فأمر سبحانه بالاستغفار في نهاية أحواله وآخر أمره على ما كان عليه .. وآخر ما سُمع من كلامه عند قدومه على ربه (اللهم اغفر لي وألحقني بالرفيق الأعلى) وكان يختم كل عمل صالح بالاستغفار كالصوم والصلاة والحج والجهاد فإنه كان إذا فَـرَغ منه واشرف على المدينة قال (آيبون تائبون لربنا حامدون) وشرع أن يُخَتم المجلس بالاستغفار وان كان مجلس خير وطاعة.
ثالثا: عند المعصية لقوله تعالى (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) وفي الحديث (ما من عبد يُذْنب ذنبا فَيُحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر إلا غفر الله لهم قرأ هذه الآية (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله..).
رابعا: حالة الغفلة .. وكلنا غافلون خطاؤون وما أكثر الغافلين الشاردين عن ربهم ومن تأمل هدي سيد البشر وجده لا يَفْـتُر عن الاستغفار وفي حديث الأغر المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنه لَـيُغانُ على قلبي, واني لاستغفر الله في اليوم مائة مرة) وقوله ليغان بالغين المعجمة وهو ما يَغْشى القلبَ من الغفلات والفترات عن الذكر.
خامسا: الدعاء قبل السلام في الصلاة, فعن أبي بكر انه قال لرسول الله: علمني دعاء ادعو به في صلاتي قال
قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم) رواه البخاري برقم 790 وبوب له بقوله: باب الدعاء قبل السلام من كتاب الأذان من صحيحه.
والاستغفار التام الموجب للمغفرة هو ما قارن عدم الإصرار, كما مدح الله تعالى أهله ووعدهم بالمغفرة .
قال احد السلف: (من لم يكن ثمرة استغفاره تصحيح توبته فهو كاذب في استغفاره) وفي ذلك قول بعضهم:
أستغفرُ الله مِن أستغفــرُ الله * من لفظة بدرت خالفتُ معناها
وكيف أرجو إجاباتِ الدعاء وقد * سددتُ بالذنب عند الله مجراها
فأفضل الاستغفار ما قُرن به ترك الأصرار وهو حينئذ يؤمل توبة نصوحا, وإن قال بلسانه
أستغفر الله) وهو غير مقلع بقلبه؛ فهو داع الله بالمغفرة كما يقول: اللهم اغفر لي ,فقد يرجى له الإجابة.
وأفضل الاستغفار: أن يبدأ العبد بالثناء على ربه ثم يُـثَنّي بالاعتراف بذنبه ثم يسأل الله المغفرة كما في حديث شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وعلى عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت, أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
ومن أنواع الاستغفار:
أن يقول العبد ما جاء في الحديث"من قال:أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه, غُفر له وإن كان قد فر من الزحف" (1).
وعن ابن عمر قال: كان يُعَدُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم:" رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور"
ومنه: أستغفر الله , ومنه: رب اغفر لي.
فوائد الاستغفار:
1/ سبب لمغفرة الذنوب :"فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا".
2/ = لنـزول الأمطار:"يرسل السماء عليكم مدرارا".
3/ = الإمداد بالأموال والبنين:" ويمددكم بأموال وبنين".
4/ = دخول الجنات: "ويجعل لكم جنات".
5/ = زيادة القوة بكل معانيها:"ويزدكم قوة إلى قوتكم".
6/ = المتاع الحسن:" يمتعكم متعا حسنا".
7/ = دفع البلاء:" وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون".
8/ = الاستغفار سبب لنـزول الرحمة:"لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون".
9/ = وهو كفارة للمجلس؛ فعن أبي برزة الأسلمي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بآخرة المجلس إذا أراد أن يقوم من المجلس:"سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله إلا الله أستغفرك وأتوب إليك" فقال رجل: يا رسول الله! إنك لتقول قولا ما كنت تقوله فيما مضى, فقال:"كفارة لما يكون في المجلس".
10/ سبب لزوال الهم والغم لحديث ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب".
قال ابن القيم رضي الله عنه" وأما تأثير الاستغفار في دفع الهم والغم والضيق ؛فمما اشترك في العلم به أهل الملل وعقلاء كل امة: أن المعاصي والفساد توجب الهم والغم والخوف والحزن وضيق الصدر وأمراض القلب حتى أن أهلها إذا قضوا منها أوطارهم وسئمتها نفوسهم ارتكبوها دفعا لما يجدونه في صدورهم من الضيق والهم والغم كما قال شيخ الفسوق:
وكأسا شربت على لذة * وأخرى تداويت منها بها
وإذا كان هذا تأثير الذنوب والآثام في القلوب فلا دواء لها إلا التوبة والاستغفار"
ويروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه" يا بني! عود لسانك: (اللهم اغفر لي) فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلا".
وقالت عائشة رضي الله عنها:"طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا".
وقال أبو المنهال:"ما جاور عبدا في قبره من جار, أحب من الاستغفار".
وقال قتادة:" إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم .. فأما داؤكم: فالذنوب وأما دوائكم: فالاستغفار".
وقال الحسن:" أكثروا من الاستغفار في بيوتكم, وعلى موائدكم, وفي طرقاتكم, وفي أسواقكم, وفي مجالسكم, فإنكم لا تدرون متى تنـزل المغفرة".
والحمد لله رب العالمين ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن أتبع هديه الى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الخطأ من طبيعة بني آدم فهو مخلوق من طين، وركبت فيه غرائز وشهوات يميل لها ميلا فطريا وخلق الله عز وجل الشياطين الذين تمحضوا للشر والفساد وإغواء بني آدم.
وقد يستقيم الإنسان ويصلح حتى يكون في أعلى عليين وقد ينحط ويتردى حتى يصبح في أسفل سافلين.
وقد امتن الله عز وجل على عباده بأن جعل من أسماءه جل وعلا:
الغفور, الحليم, التواب, واسع المغفرة, غافر الذنب, قابل التوب, الرحمن, الرحيم, الكريم, الوهاب, الجواد؛ وبمقتضى ذلك يغفر الله لمن يشاء من عباده ويتجاوز عن سيئاتهم وذنوبهم وخطاياهم إذا تابوا إليه وأنابوا ولم يصروا, ومن أعظم ما شرعه الله لنا الاستغفار, والاستغفار هو طلب المغفرة, والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها.
وقد أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستغفار في مواطن كثيرة: قال تعالى: (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك) وجاء في الصحيح عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: (إنْ كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقومُ لِيصلي حتى تَرِمُ قدماه أو ساقاه. فيقال له, فيقول
وكان يصوم حتى يقال لا يفطر, وكان يقوم من الليل أكثره أو نصفه أو ثلثه وربما قام الليل كله إلا قليلا.. وكانت حياته صلى الله عليه وسلم جهادا متواصلا, ودعوة وابتلاء .. ومع ذلك قال له ربه: (واستغفر لذنبك للمؤمنين والمؤمنات) وقوله: (واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار) وقال له
حالة الاستغفار:
أولا: الاستغفار في كل يوم مائة مرة لحديث الأغر المزني,
ثانيا: الدخول في العبادة أو فراغه منها, فَـيُـقبل العبد على الاستغفار يدفع به عن نفسه تبعة التقصير أو معرة الاغترار .. وفي آخر ما انزل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم (فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا) وفي الصحيح انه ما صلى صلاة بعدما نزلت عليه هذه السورة إلا قال فيها (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك, اللهم اغفر لي) وذلك في نهاية أمره صلوات الله وسلامه عليه. ولهذا فَـهِم منه الصحابة انه أَجَلُ رسول الله أعلمه الله إياه فأمر سبحانه بالاستغفار في نهاية أحواله وآخر أمره على ما كان عليه .. وآخر ما سُمع من كلامه عند قدومه على ربه (اللهم اغفر لي وألحقني بالرفيق الأعلى) وكان يختم كل عمل صالح بالاستغفار كالصوم والصلاة والحج والجهاد فإنه كان إذا فَـرَغ منه واشرف على المدينة قال (آيبون تائبون لربنا حامدون) وشرع أن يُخَتم المجلس بالاستغفار وان كان مجلس خير وطاعة.
ثالثا: عند المعصية لقوله تعالى (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) وفي الحديث (ما من عبد يُذْنب ذنبا فَيُحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر إلا غفر الله لهم قرأ هذه الآية (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله..).
رابعا: حالة الغفلة .. وكلنا غافلون خطاؤون وما أكثر الغافلين الشاردين عن ربهم ومن تأمل هدي سيد البشر وجده لا يَفْـتُر عن الاستغفار وفي حديث الأغر المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنه لَـيُغانُ على قلبي, واني لاستغفر الله في اليوم مائة مرة) وقوله ليغان بالغين المعجمة وهو ما يَغْشى القلبَ من الغفلات والفترات عن الذكر.
خامسا: الدعاء قبل السلام في الصلاة, فعن أبي بكر انه قال لرسول الله: علمني دعاء ادعو به في صلاتي قال
والاستغفار التام الموجب للمغفرة هو ما قارن عدم الإصرار, كما مدح الله تعالى أهله ووعدهم بالمغفرة .
قال احد السلف: (من لم يكن ثمرة استغفاره تصحيح توبته فهو كاذب في استغفاره) وفي ذلك قول بعضهم:
أستغفرُ الله مِن أستغفــرُ الله * من لفظة بدرت خالفتُ معناها
وكيف أرجو إجاباتِ الدعاء وقد * سددتُ بالذنب عند الله مجراها
فأفضل الاستغفار ما قُرن به ترك الأصرار وهو حينئذ يؤمل توبة نصوحا, وإن قال بلسانه
وأفضل الاستغفار: أن يبدأ العبد بالثناء على ربه ثم يُـثَنّي بالاعتراف بذنبه ثم يسأل الله المغفرة كما في حديث شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
ومن أنواع الاستغفار:
أن يقول العبد ما جاء في الحديث"من قال:أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه, غُفر له وإن كان قد فر من الزحف" (1).
وعن ابن عمر قال: كان يُعَدُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم:" رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور"
ومنه: أستغفر الله , ومنه: رب اغفر لي.
فوائد الاستغفار:
1/ سبب لمغفرة الذنوب :"فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا".
2/ = لنـزول الأمطار:"يرسل السماء عليكم مدرارا".
3/ = الإمداد بالأموال والبنين:" ويمددكم بأموال وبنين".
4/ = دخول الجنات: "ويجعل لكم جنات".
5/ = زيادة القوة بكل معانيها:"ويزدكم قوة إلى قوتكم".
6/ = المتاع الحسن:" يمتعكم متعا حسنا".
7/ = دفع البلاء:" وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون".
8/ = الاستغفار سبب لنـزول الرحمة:"لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون".
9/ = وهو كفارة للمجلس؛ فعن أبي برزة الأسلمي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بآخرة المجلس إذا أراد أن يقوم من المجلس:"سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله إلا الله أستغفرك وأتوب إليك" فقال رجل: يا رسول الله! إنك لتقول قولا ما كنت تقوله فيما مضى, فقال:"كفارة لما يكون في المجلس".
10/ سبب لزوال الهم والغم لحديث ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب".
قال ابن القيم رضي الله عنه" وأما تأثير الاستغفار في دفع الهم والغم والضيق ؛فمما اشترك في العلم به أهل الملل وعقلاء كل امة: أن المعاصي والفساد توجب الهم والغم والخوف والحزن وضيق الصدر وأمراض القلب حتى أن أهلها إذا قضوا منها أوطارهم وسئمتها نفوسهم ارتكبوها دفعا لما يجدونه في صدورهم من الضيق والهم والغم كما قال شيخ الفسوق:
وكأسا شربت على لذة * وأخرى تداويت منها بها
وإذا كان هذا تأثير الذنوب والآثام في القلوب فلا دواء لها إلا التوبة والاستغفار"
ويروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه" يا بني! عود لسانك: (اللهم اغفر لي) فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلا".
وقالت عائشة رضي الله عنها:"طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا".
وقال أبو المنهال:"ما جاور عبدا في قبره من جار, أحب من الاستغفار".
وقال قتادة:" إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم .. فأما داؤكم: فالذنوب وأما دوائكم: فالاستغفار".
وقال الحسن:" أكثروا من الاستغفار في بيوتكم, وعلى موائدكم, وفي طرقاتكم, وفي أسواقكم, وفي مجالسكم, فإنكم لا تدرون متى تنـزل المغفرة".
والحمد لله رب العالمين ..