- إنضم
- 6 أبريل 2013
- رقم العضوية
- 83
- المشاركات
- 966
- مستوى التفاعل
- 170
- النقاط
- 885
- الإقامة
- -
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://www.htoof.com/up/uploads/13009609013.jpg"][TBL="http://www.htoof.com/up/uploads/13009609013.jpg"]
السلام عليكم ورحمة الله وَبركاته
كيفكم يارب تمام عال العال ..!
-------------------------
يقال في ثرثرة إحدى الكتب أن هنالك طلاسم لكل شخص قد لايدركـ هوَّ بحد ذاته معانيها
(هكذا قرأت) .. فشخص مثلي مولع بالقرأة يجد هذه الكلمات تتكرر الآف المرات أمامه
اغلقت كتابي بهدؤ .. ناهضاً تجاه النافذهـ أبعدت تلك الستائر البغيضة والتي تغطي تلك النافذه كما لو كانت ثياباً لها
الثلج يتساقط .. والأمطار لم تهطل بعد .. الغيوم تغطي السماء والغروب يكاد لايعرف جرأ ذلك
إبتسمت ساخراً من نفسي (ياهآأإهـ) مضى شهر أو أكثر من تلك الجراحة (تباً لي)
كان جسدي ضعيفاً وَ لم أخرج بنتيجة إيجابية بل تراجعت صحتي للوراء
(أخخخي) كانت القلب النابض لي هذه الكلمة .. نظرت تجاه الباب متبسماً أنه وقت وصولهم بلا شك إنها هيَّ
كانت الصدمه لي (كانت فتاة في ذات سنها لكنها ليست بهيَّ) .. تلك العلامات لم تخفى عن المريض المجاور لي
أردف لي نظرة تكسوها العجب (لما) تبد مصدوماً مما ترى إنها شقيقتي (ريم)
أبعدت نظري عنهما .. إتجهت مرة أخرى إلى النظر للخارج .. أنهمرت دموعي دون وعيً مني
بدأت بكتم الشهقات (الأسبوع الثالث على التوالي) لم ارها .. هل كرهتني بعدما تركتها وحيدة في ذاك الميتم
لا لا .. لربما هيَّ لم تجد الأزهار الذي لطالما طلبت منها إحضارها لذا هيَّ لم خجلة من القدوم
(شيرين) لم أعد أود تلك الزهور للبته ..
(محمد) هل هناك خطباً ما .. منذ ساعة وَانت تركن بجانب النافذهـ وتُّتمتم بـِ(شيرين) هل هناك خطبُ ما بها.؟
أزحت بصري عن النافذة ونقلته له وأردفت لـ (ياسر) ياسر.. ياسرأختي أختي لم تأتي منذ فترة أشعر بالاختناق
أشعر بأن الأكسجين يتسلل للخارج دون رجوع .. أشعر بالحرارة تسري في جسدي .. أشع ...
أحتضنني بصمت .. وددت لو أبكي أكثر فأكثر .. شعرت أن أنفاسي ستنقطع من هول الألم
أزحت يداه عني .. خررت ساقطاً على الأرض متناسياً كل شيء سوى (شيرين) .. شيرين قلبي النابض ..هل سأذهب دون أن أودعها ..!
صرخات (ياسر) .. وشهقات (ريم) الصغيره تغطي الأرجاء
صوت نبضات قلبي يتسلل إلى حيث مسامعي .. أسمعه بوضوح .. هنالك نبض ما يندمج مع نبضي بتوافق تام
فتحت عيني ببطئ متمنياً أن تكون هي .. (الظلام) يكسو المكان .. لاشيء سوى (ظلام) كما ظلمة قلبي
لحظة إذن من ذاك الذي بجانبي من ذاك الذي ينعم بنوم هادئ رغم أثار الدموع على محايا وجهه
إتجهت إلى حيث الأضاأة .. قمت بتشغيلها .. ليتسلل الضوء إلى جلَّ أنحاء الغرفة
آوهـ إنه (ياسر) لما يبكي ياترى ..! .. هل هنالك شيئاً ما قفد حدث
لحظة ماذا جرى لي (بالفعل) لقد أنهرت لكن وماذا بعد ذلك..!
(اطفئ الضوء) فـ بسببه أستيقظت .. (كان يقولها لي وهوَ يغطي وجهه بالغطاء)
بلا شك كان قلق علي .. (سأمازحه قليلاً) .. رفعت الغطاء عنه بقوة .. وضحكت بقولي (ماخطبك تبكي كـ الفتيات..!)
ههههههههههههههههه .~ (ليت هذه الضحكات لم تخرج من فاهِ)
أزاح ببصرهـ عني .. لم ينطق ببنس شفه .. كان السكون يعم المكان
(ياسر.. ياسر.. ياسر) بدأ التوتر والقلق يتعمقان قلبي .. سكونه .. أهاته لم تكن عاديه
بت أتنقل ببصري بين أرجاء الغرفة .. لما الاجواء تبدو متوتره .. لما أشعر أن خطباً ما قد حدث .. لما...!
لحظة لا أشعر بأنفاسي .. قلبي ينقبض .. أشعر بالدوار .. (لكن) لا لا لا .. لابد لي من معرفة ماحدث
أمسكت بكتفيه .. وصرخت فيه (يااااااااااسر)أخبرني ماجرى .. ماخطبك لما أشعر كما لو أن أمراً سيئاً قد حدث,,!
إكتفى بطأطاة رأسه .. وهمس في يوم أمس ....
أنا .. لا أعلم كيف قلت له (أكمل)
في يوم أمس .. نتيجة لحادث نتيجة المنعطف الدائري ( الدوار) .. مات خمسة وعشرون شخص .. واربعة قلوا للمشفى في الحافلة المخصصة للميتم
إبتسمت بصدمه (ياسر) هل أنت متعاطف لما حصل .. أم أن أحد أقاربك مات هناك ..!
بدأ بنفي الكلام وهو يميل برأسه تارة لليمن وأخرى للشمال .. وهمس (محمد) تفهم كلامي .. شقيقتك شيرين يا محمد م .. م .. ماتت هناك
هل أشاركه بالشهيق .. أم أكسر ذلك الجو الممل بالضحك .. ضحكت .. وضحكت .. وضحكت
هل جننت .. ههههههههه .. هل أنت معتوهـ .. هههههههه .. (شقيقتي) ماتت ..!
لا لا لابد أنك تمزح (دموعي تنهمر تباً لما .. لما) هل يعقل أنني صدقت كلماته التفاهة .!.
قدماي أنهارت تماماً وخذلتني لأنهار أرضاً .. الصدمة لم تكن بسيطة علي ..
------------------------------------------------
قبرها كان صغير .. الزهور ستذبل يوماً ما (هكذا قرأت في كتاب أخر)
رفعت بعض حبات الرمل بين يدي .. لكنها سرعان ما إنتثرت .. فـ قبرها جاف جداً
شخص ما .. يقف عن يميني ,, ويمسك بيدي (آوهـ) تذكرته ,, انه الطبيب المسؤول عني بالمشفى الأنهيار العصبي
(تلقيت) علاجي على يديه لمة ثلاثة أعوام .. ثلاثة أعوام لك تكن كفيله لنسيان شقيقتي وإلغائي باللوم على ألأخرين
ثلاث أعوام لم تخلو من محاولتي للأنتحار .. ومحاولتي إذاء جسدي بإي طريقة كانت
(امسك) بيدي وهمس .. محمد .. هيا بنا فوقتك المخصص للتنزه إنتهى .. فلنعد للمركز
لم أجادله .. بل تسايرت مع أقواله .. لكن شد بصيرتي وجود ذاك الشخص .. الشخص الذي صعقني بخبر موت شقيقتي
إتجهت إليه مهرولاً .. صارخاً بإسمه ( ياسسسسر) ..
إتجهت أنظارهـ إلي .. وإبتسم لي فرحاً مرحباً بي وبوجودي هاهنا .. رغم عدم ملائمة المكان أو الزمان .!
فتح يديه ليأخذني بحضنه .. لكن الصدمة حينما انهرت عليه ضرباً .. صارخاً أنت السبب في تلك الحياة التي عشتها
لطوال تلك الثلاث الأعوام .. انت السبب في شعوري بالألم .. السبب في الأنهيار العصبي الذي أعانيه
(الطبيب المختص) أراد الأتصال بالشرطه وَ بعض الطاقم الطبي لكن (ياسر) صرخ فيه محذراً أياه من فعل هذا
أزاح يديَّ عنه بهدؤ . وتمتم .. عن ماذا تتحدث ..!
فقلت له غاضباً منزعجاً من تغابيه علي :: (موت) شقيقتي ياهذا .. موت شقيقتي الا تفهم
إبتسم بألم وأردف .. لما ..! ألم تنسى ..! ..
بدأت بعض شفتي بقوة .. فالدم بات يغلي في داخلي .. (صرخت) ألا تشعر .. الا تعلم أنني بشر أتألم لما يجري .. هل تعتقد أن موت شقيقتي سيكون أمر مفرح لي .. تمنيت لو أنني احتضنتها قبل ذاك .. أو أنني أخبرتها بمدى حبي لها
(قلت وَ .. قلت .. وقلت رغم ذاك .. إبتسامته المتألمه لم تختفي)
همس لي بألم .. لكن اليس من الجميل أنها لم تذهب لوحدها ..! اليس من الجميل أن ترحل بهدؤ مع صديقتها
أضقت عيني وانا أنظر إليه .. وهمست (كيف؟؟!)
إبتسم لي بتفاؤول وألم يمتزجان معاً .. (هه) ريم .. ريم اكنت معها بالحادث .. الحمدلله لم تقاسي أحدهن العيش دون الاخرى .. أنا سعيد لهذا ..
بدأت بفتح عيني وأغلاقهما بصدمه .. ماذا يثرثر هذا الصبي .. كيف يبدوا فرحاً ولا يتألم لموت شقيقته إذما كان مايقوله صحيح
همس لي .. (محمد) .. اسمع أنت بت في هذه الحال لأنك بعيد كل البعد عن الله .. فلو أنك قمت بقرأة القرآن وحمدالله على جل النعم .. لما بت بهكذا حال .. لأنكر إنني تألمت لأجلها .. لكن .. لكن انا حمدت الله على كل شيء .. لم أجعل حياتي تتوقف عن هذا الحد .. والحمدلله ربي كتب لي الزواج من فتاة من ذات الميتم الذي كانتا فيه
كانت ذات خلق ودين وَ قد ساعدتني على تخطي الأزمه .. هل تعلم أنني سعيد فهيَّ الأن تحمل بأحشائها طفلة لي ..!
لو أنك حمدت الله وشكرته لما جرى لما كنت ستعيش هكذا .. وبهذا المستوى .. اسفي على الكثير بسبب بعدهم عن الله .. كانت حياتهم هكذا واسوأءء .. على كلن سررت بلقائك
ذهب وتركني وراءه حائراً .. ترك لي كلمات ترك لي .. "مالم أجدهـ بأي كتاب"
[/TBL][/TBL]كيفكم يارب تمام عال العال ..!
-------------------------
يقال في ثرثرة إحدى الكتب أن هنالك طلاسم لكل شخص قد لايدركـ هوَّ بحد ذاته معانيها
(هكذا قرأت) .. فشخص مثلي مولع بالقرأة يجد هذه الكلمات تتكرر الآف المرات أمامه
اغلقت كتابي بهدؤ .. ناهضاً تجاه النافذهـ أبعدت تلك الستائر البغيضة والتي تغطي تلك النافذه كما لو كانت ثياباً لها
الثلج يتساقط .. والأمطار لم تهطل بعد .. الغيوم تغطي السماء والغروب يكاد لايعرف جرأ ذلك
إبتسمت ساخراً من نفسي (ياهآأإهـ) مضى شهر أو أكثر من تلك الجراحة (تباً لي)
كان جسدي ضعيفاً وَ لم أخرج بنتيجة إيجابية بل تراجعت صحتي للوراء
(أخخخي) كانت القلب النابض لي هذه الكلمة .. نظرت تجاه الباب متبسماً أنه وقت وصولهم بلا شك إنها هيَّ
كانت الصدمه لي (كانت فتاة في ذات سنها لكنها ليست بهيَّ) .. تلك العلامات لم تخفى عن المريض المجاور لي
أردف لي نظرة تكسوها العجب (لما) تبد مصدوماً مما ترى إنها شقيقتي (ريم)
أبعدت نظري عنهما .. إتجهت مرة أخرى إلى النظر للخارج .. أنهمرت دموعي دون وعيً مني
بدأت بكتم الشهقات (الأسبوع الثالث على التوالي) لم ارها .. هل كرهتني بعدما تركتها وحيدة في ذاك الميتم
لا لا .. لربما هيَّ لم تجد الأزهار الذي لطالما طلبت منها إحضارها لذا هيَّ لم خجلة من القدوم
(شيرين) لم أعد أود تلك الزهور للبته ..
(محمد) هل هناك خطباً ما .. منذ ساعة وَانت تركن بجانب النافذهـ وتُّتمتم بـِ(شيرين) هل هناك خطبُ ما بها.؟
أزحت بصري عن النافذة ونقلته له وأردفت لـ (ياسر) ياسر.. ياسرأختي أختي لم تأتي منذ فترة أشعر بالاختناق
أشعر بأن الأكسجين يتسلل للخارج دون رجوع .. أشعر بالحرارة تسري في جسدي .. أشع ...
أحتضنني بصمت .. وددت لو أبكي أكثر فأكثر .. شعرت أن أنفاسي ستنقطع من هول الألم
أزحت يداه عني .. خررت ساقطاً على الأرض متناسياً كل شيء سوى (شيرين) .. شيرين قلبي النابض ..هل سأذهب دون أن أودعها ..!
صرخات (ياسر) .. وشهقات (ريم) الصغيره تغطي الأرجاء
صوت نبضات قلبي يتسلل إلى حيث مسامعي .. أسمعه بوضوح .. هنالك نبض ما يندمج مع نبضي بتوافق تام
فتحت عيني ببطئ متمنياً أن تكون هي .. (الظلام) يكسو المكان .. لاشيء سوى (ظلام) كما ظلمة قلبي
لحظة إذن من ذاك الذي بجانبي من ذاك الذي ينعم بنوم هادئ رغم أثار الدموع على محايا وجهه
إتجهت إلى حيث الأضاأة .. قمت بتشغيلها .. ليتسلل الضوء إلى جلَّ أنحاء الغرفة
آوهـ إنه (ياسر) لما يبكي ياترى ..! .. هل هنالك شيئاً ما قفد حدث
لحظة ماذا جرى لي (بالفعل) لقد أنهرت لكن وماذا بعد ذلك..!
(اطفئ الضوء) فـ بسببه أستيقظت .. (كان يقولها لي وهوَ يغطي وجهه بالغطاء)
بلا شك كان قلق علي .. (سأمازحه قليلاً) .. رفعت الغطاء عنه بقوة .. وضحكت بقولي (ماخطبك تبكي كـ الفتيات..!)
ههههههههههههههههه .~ (ليت هذه الضحكات لم تخرج من فاهِ)
أزاح ببصرهـ عني .. لم ينطق ببنس شفه .. كان السكون يعم المكان
(ياسر.. ياسر.. ياسر) بدأ التوتر والقلق يتعمقان قلبي .. سكونه .. أهاته لم تكن عاديه
بت أتنقل ببصري بين أرجاء الغرفة .. لما الاجواء تبدو متوتره .. لما أشعر أن خطباً ما قد حدث .. لما...!
لحظة لا أشعر بأنفاسي .. قلبي ينقبض .. أشعر بالدوار .. (لكن) لا لا لا .. لابد لي من معرفة ماحدث
أمسكت بكتفيه .. وصرخت فيه (يااااااااااسر)أخبرني ماجرى .. ماخطبك لما أشعر كما لو أن أمراً سيئاً قد حدث,,!
إكتفى بطأطاة رأسه .. وهمس في يوم أمس ....
أنا .. لا أعلم كيف قلت له (أكمل)
في يوم أمس .. نتيجة لحادث نتيجة المنعطف الدائري ( الدوار) .. مات خمسة وعشرون شخص .. واربعة قلوا للمشفى في الحافلة المخصصة للميتم
إبتسمت بصدمه (ياسر) هل أنت متعاطف لما حصل .. أم أن أحد أقاربك مات هناك ..!
بدأ بنفي الكلام وهو يميل برأسه تارة لليمن وأخرى للشمال .. وهمس (محمد) تفهم كلامي .. شقيقتك شيرين يا محمد م .. م .. ماتت هناك
هل أشاركه بالشهيق .. أم أكسر ذلك الجو الممل بالضحك .. ضحكت .. وضحكت .. وضحكت
هل جننت .. ههههههههه .. هل أنت معتوهـ .. هههههههه .. (شقيقتي) ماتت ..!
لا لا لابد أنك تمزح (دموعي تنهمر تباً لما .. لما) هل يعقل أنني صدقت كلماته التفاهة .!.
قدماي أنهارت تماماً وخذلتني لأنهار أرضاً .. الصدمة لم تكن بسيطة علي ..
------------------------------------------------
قبرها كان صغير .. الزهور ستذبل يوماً ما (هكذا قرأت في كتاب أخر)
رفعت بعض حبات الرمل بين يدي .. لكنها سرعان ما إنتثرت .. فـ قبرها جاف جداً
شخص ما .. يقف عن يميني ,, ويمسك بيدي (آوهـ) تذكرته ,, انه الطبيب المسؤول عني بالمشفى الأنهيار العصبي
(تلقيت) علاجي على يديه لمة ثلاثة أعوام .. ثلاثة أعوام لك تكن كفيله لنسيان شقيقتي وإلغائي باللوم على ألأخرين
ثلاث أعوام لم تخلو من محاولتي للأنتحار .. ومحاولتي إذاء جسدي بإي طريقة كانت
(امسك) بيدي وهمس .. محمد .. هيا بنا فوقتك المخصص للتنزه إنتهى .. فلنعد للمركز
لم أجادله .. بل تسايرت مع أقواله .. لكن شد بصيرتي وجود ذاك الشخص .. الشخص الذي صعقني بخبر موت شقيقتي
إتجهت إليه مهرولاً .. صارخاً بإسمه ( ياسسسسر) ..
إتجهت أنظارهـ إلي .. وإبتسم لي فرحاً مرحباً بي وبوجودي هاهنا .. رغم عدم ملائمة المكان أو الزمان .!
فتح يديه ليأخذني بحضنه .. لكن الصدمة حينما انهرت عليه ضرباً .. صارخاً أنت السبب في تلك الحياة التي عشتها
لطوال تلك الثلاث الأعوام .. انت السبب في شعوري بالألم .. السبب في الأنهيار العصبي الذي أعانيه
(الطبيب المختص) أراد الأتصال بالشرطه وَ بعض الطاقم الطبي لكن (ياسر) صرخ فيه محذراً أياه من فعل هذا
أزاح يديَّ عنه بهدؤ . وتمتم .. عن ماذا تتحدث ..!
فقلت له غاضباً منزعجاً من تغابيه علي :: (موت) شقيقتي ياهذا .. موت شقيقتي الا تفهم
إبتسم بألم وأردف .. لما ..! ألم تنسى ..! ..
بدأت بعض شفتي بقوة .. فالدم بات يغلي في داخلي .. (صرخت) ألا تشعر .. الا تعلم أنني بشر أتألم لما يجري .. هل تعتقد أن موت شقيقتي سيكون أمر مفرح لي .. تمنيت لو أنني احتضنتها قبل ذاك .. أو أنني أخبرتها بمدى حبي لها
(قلت وَ .. قلت .. وقلت رغم ذاك .. إبتسامته المتألمه لم تختفي)
همس لي بألم .. لكن اليس من الجميل أنها لم تذهب لوحدها ..! اليس من الجميل أن ترحل بهدؤ مع صديقتها
أضقت عيني وانا أنظر إليه .. وهمست (كيف؟؟!)
إبتسم لي بتفاؤول وألم يمتزجان معاً .. (هه) ريم .. ريم اكنت معها بالحادث .. الحمدلله لم تقاسي أحدهن العيش دون الاخرى .. أنا سعيد لهذا ..
بدأت بفتح عيني وأغلاقهما بصدمه .. ماذا يثرثر هذا الصبي .. كيف يبدوا فرحاً ولا يتألم لموت شقيقته إذما كان مايقوله صحيح
همس لي .. (محمد) .. اسمع أنت بت في هذه الحال لأنك بعيد كل البعد عن الله .. فلو أنك قمت بقرأة القرآن وحمدالله على جل النعم .. لما بت بهكذا حال .. لأنكر إنني تألمت لأجلها .. لكن .. لكن انا حمدت الله على كل شيء .. لم أجعل حياتي تتوقف عن هذا الحد .. والحمدلله ربي كتب لي الزواج من فتاة من ذات الميتم الذي كانتا فيه
كانت ذات خلق ودين وَ قد ساعدتني على تخطي الأزمه .. هل تعلم أنني سعيد فهيَّ الأن تحمل بأحشائها طفلة لي ..!
لو أنك حمدت الله وشكرته لما جرى لما كنت ستعيش هكذا .. وبهذا المستوى .. اسفي على الكثير بسبب بعدهم عن الله .. كانت حياتهم هكذا واسوأءء .. على كلن سررت بلقائك
ذهب وتركني وراءه حائراً .. ترك لي كلمات ترك لي .. "مالم أجدهـ بأي كتاب"
التعديل الأخير: