- إنضم
- 10 أبريل 2013
- رقم العضوية
- 108
- المشاركات
- 59
- مستوى التفاعل
- 22
- النقاط
- 130
- العمر
- 31
- الإقامة
- PALESTINE
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لقد كنت أعيش حياتي عادية طبيعية ومسلية نوعا ما..
إلى أن ,,, إلى أن أتى نور يضيء حياتي كلها ..
يضفي على حياتي الحيوية والجمال...
لقد قلب هذا النور حياتي رأسا على عقب
أدخل إليها طعما تتلذذ بتذوقه يا إخوتي ...
فعلا أضاءت كل شيء بنورها ..
بضحكاتها .. بكلماتها ..بحنانها عندما تحتضني ..
وحتى ببكائها ...
لا أدري باختصار هذه الجوهؤة الثمينة
هي بمثابة أغلى وأحلى وأجمل شيء في حياتي ...
فهي تنسيني همومي ..تغسلها غسلا ...
لا تستطيعون تصور سعادتي الغامرة ..
عندما تضحك لي عندما أكون في قمة حزني وألمي ..
ها هي ضحكتها..
http://www.e22e.com/do.php?img=95488
لم أعرف الألم والحزن والبكاء بوجودها ..
لقد مسحت هذه الكلمات من قاموسي..
عندما امرّ بفترة عصيبة عليّ وعلى قلبي..
او أبكي أو أي شيء سيء..
تكون هي أمامي وعندما أنظر إليها ودموعي في عيني ..
تضحك لي وهي لا تدري ماذا أصابني..
فأضحك أن بدوريوأضمها بين ذراعيّ..
فأنسى كل شيء ..انسى كل شيء في هذه الدنيا
واتخيل بأنني أنا وهي لوحدنا في هذه الحياة وهي تضمني..
لا أدري ما سبب هذا الحب لها ..
أحيانا أتسائل هل هو بسبب إعاقتها؟ّ
أم انني أحبها لأنني أحبها ؟
لا...لا احبها بسبب اعاقتها ولا أشفق عليها
لأنها في نظري أجمل طفلة في العالم
ولا احب سواها...صحيح انني عندما أرى أطفالا غيرها ..
أحبهم ولكنها غير ...ولا أرى أحدا مميزا غيرها
أذكر يوم ولادتها جيدا قبل سنتين وأكثر
كانت أمي قد ذهبت إلى المشفى وقلبي يرتجف خوفا عليها
وذهبت إلى المدرسة وعقلي مشغول في التفكير بأمي
لا أذكر أنني أخذت حصصا في ذلك اليوم..!!!
وعندما رجعت أدخلتني أختي الكبيرة إلى الغرفة
وأغلقت الباب خلفها بسرعة والدموع لما تجف بعد من عينيها...
لن أستطيع يا إخوتي ومهما بلغت براعتي في الكتابة..
ان أصف لكم شعوري عندما رأيت أختي الكبيرة هكذا ..
لن أستطيع ..لن أستطيع فلذلك لن أكتب سوى ان قلبي سقط من مكانه..
وبدات أطرح التساؤلات في عقلي إلى ان ..
صرخت في وجهها لانها لم تقل شيئا..
وقلت :
( يلا خلصيني احكي شو فيه ياختي سقط قلبي ورعبتيني ..إذا البنت ماتت مش مشكلة المهم ماما شو صار فيها ؟)
انفجرت وأنا أقول لها كل هذا...
فبدات بالبكاء وهي تقول لي
ما الذي حدث...
وهنا كانت المفاجأة...
فلقد كانت أمي بخير ولكن الفتاة أتت إلى هذه الدنيا معاقة..
بقيت صامتة بعض الوقت
وأحسست نفسي بانني انفصلت عن العالم الخارجي وعن صوت أختي
ولكنني تنبهت إليها عندما قالت لي بانه عندما أذهب لزيارة امي
فلا أبدي أي انفعال ولا أقول لأمي واكون عادية وطبيعية..
فنحن لم نكن نريد من أمي أن تعرف
حتى لا يرتفع ضغطها وتتدهور صحتها..
ولكن سأقول لكم بأنه عندما قلنا لأمي لم تقل شيئا..
وقالت الحمد لله..
للحظة واحدة اعتقدت بانه...اعتقدت بانه سيكون أسوا يوم في حياتي..
ولكن بلحظة أخرى انقلبت هذه المشاعر إلى مشاعر أخرى..
وخصوصا عندما ذهبت عند امي وألقيت نظرة على الطفلة...
عندما رأيتها ...خفق قلبي بشدة من شدة السعادة..
واستغربت أنهم يقولون انها معاقة فأنا رأيتها أجمل طفلة في هذا الكون
وقلت : إنني أحبك يا عزيزتي..أحبك يا أميرتي..
وسأدافع عنك بكل قوة امام العالم..
سأكون بمثابة امك الثانية يا حلوتي..
وانا بالفعل كأمها الثانية لأنني أقضي معها أطول وقت لان امي معلمة..
متعلقة بها حتى الجنون وهي حتى متعلقة بي أكثر لأنني دائما معها..
إنني متعلقة بك كثيرا ولست أدري ماذا سأفعل إذا حصل لك مكروه..
أحيانا احاسب نفسي كثيرا عندما أقوم بمضايقتها ..
لانني أحب مضايقتها من باب اللعب..
واحيانا أخرى أغضب منها كثيرا فأصرخ في وجهها..
ولكنني مباشرة أتذكر شيئا يجعلني أضمها وأقبّلها وأقول لها:
أعتذر منك يا حبيبتي..
أتذكر تلك القصة التي قراتها ..
التي تتكلم عن فتاة تحب أخاها المعاق ولكن في أحد الأيام تغضب منه ..
وتخرج من المنزل..
فترجع فتجده قد فارق الحياة...
فتبقى طول الأيام وهي تانب ضميرها ...
وتتسائل هل مات وهو يكرهها؟
لا .. لا أحتمل فكرة ان يصيبها مكروه
ليس اعتراضا على قضاء الله والعياذ بالله..
بل لأنني متعلقة بها كثيرا ...
بضحكتها ..
انسى آلامي وارميها خلفي..
بكلامها الذي لا أفهمه...
ترسم الابتسامة على شفتي...
بتصرفاتها والتصاقها الدائم بي..
تملأ قلبي بالراحة والاطمئنان..
بقبلاتها المعسولة...
تجعل قلبي يخفق ويقفز من مكانه ..
باحتضانها لي..
أشعر بالامان التام..
صحيح أن كل أفراد أسرتي يحبونها ومتعلقون بها ..
وخصوصا والداي..
ولكنني مختلفة ..حتى هي تشعر بذلك وتحبني كثيرا
وكلما خرجت من المنزل ..تبكي وتغضب ...
أحببت هذه الصغيرة بكل جوارحي
احببتها اكثر من نفسي ..
إليك يا اعز مخلوقة على قلبي..
لا أدري لماذا احبك هكذا..
ولكنني أعشقك وأحبك..
يا اميرتي يا حلوتي ويا أغلى وأجمل طفلة في العالم..
حفظك االله ورعاك وسدد خطاك..
وانار دربك بنور الرحمن..
اللهم آمين
اتمنى ان موضوعي نال إعجابكم..
هو أبسط مواضيعي ولكن بالنسبة لي هو أجمل موضوع كتبته
لانه هو أكثر موضوع كتبته من صميم قلبي..
لأنني أتحدث فيه عن اختي (سوار)
وعمرها سنتان وأربعة أشهر..
وهذه بعض صورها..
http://www.e22e.com/do.php?img=95493
http://www.e22e.com/do.php?img=95494
http://www.e22e.com/do.php?img=95495
http://www.e22e.com/do.php?img=95498
http://www.e22e.com/do.php?img=95497
بقلمي
لقد كنت أعيش حياتي عادية طبيعية ومسلية نوعا ما..
إلى أن ,,, إلى أن أتى نور يضيء حياتي كلها ..
يضفي على حياتي الحيوية والجمال...
لقد قلب هذا النور حياتي رأسا على عقب
أدخل إليها طعما تتلذذ بتذوقه يا إخوتي ...
فعلا أضاءت كل شيء بنورها ..
بضحكاتها .. بكلماتها ..بحنانها عندما تحتضني ..
وحتى ببكائها ...
لا أدري باختصار هذه الجوهؤة الثمينة
هي بمثابة أغلى وأحلى وأجمل شيء في حياتي ...
فهي تنسيني همومي ..تغسلها غسلا ...
لا تستطيعون تصور سعادتي الغامرة ..
عندما تضحك لي عندما أكون في قمة حزني وألمي ..
ها هي ضحكتها..
http://www.e22e.com/do.php?img=95488
لم أعرف الألم والحزن والبكاء بوجودها ..
لقد مسحت هذه الكلمات من قاموسي..
عندما امرّ بفترة عصيبة عليّ وعلى قلبي..
او أبكي أو أي شيء سيء..
تكون هي أمامي وعندما أنظر إليها ودموعي في عيني ..
تضحك لي وهي لا تدري ماذا أصابني..
فأضحك أن بدوريوأضمها بين ذراعيّ..
فأنسى كل شيء ..انسى كل شيء في هذه الدنيا
واتخيل بأنني أنا وهي لوحدنا في هذه الحياة وهي تضمني..
لا أدري ما سبب هذا الحب لها ..
أحيانا أتسائل هل هو بسبب إعاقتها؟ّ
أم انني أحبها لأنني أحبها ؟
لا...لا احبها بسبب اعاقتها ولا أشفق عليها
لأنها في نظري أجمل طفلة في العالم
ولا احب سواها...صحيح انني عندما أرى أطفالا غيرها ..
أحبهم ولكنها غير ...ولا أرى أحدا مميزا غيرها
أذكر يوم ولادتها جيدا قبل سنتين وأكثر
كانت أمي قد ذهبت إلى المشفى وقلبي يرتجف خوفا عليها
وذهبت إلى المدرسة وعقلي مشغول في التفكير بأمي
لا أذكر أنني أخذت حصصا في ذلك اليوم..!!!
وعندما رجعت أدخلتني أختي الكبيرة إلى الغرفة
وأغلقت الباب خلفها بسرعة والدموع لما تجف بعد من عينيها...
لن أستطيع يا إخوتي ومهما بلغت براعتي في الكتابة..
ان أصف لكم شعوري عندما رأيت أختي الكبيرة هكذا ..
لن أستطيع ..لن أستطيع فلذلك لن أكتب سوى ان قلبي سقط من مكانه..
وبدات أطرح التساؤلات في عقلي إلى ان ..
صرخت في وجهها لانها لم تقل شيئا..
وقلت :
( يلا خلصيني احكي شو فيه ياختي سقط قلبي ورعبتيني ..إذا البنت ماتت مش مشكلة المهم ماما شو صار فيها ؟)
انفجرت وأنا أقول لها كل هذا...
فبدات بالبكاء وهي تقول لي
ما الذي حدث...
وهنا كانت المفاجأة...
فلقد كانت أمي بخير ولكن الفتاة أتت إلى هذه الدنيا معاقة..
بقيت صامتة بعض الوقت
وأحسست نفسي بانني انفصلت عن العالم الخارجي وعن صوت أختي
ولكنني تنبهت إليها عندما قالت لي بانه عندما أذهب لزيارة امي
فلا أبدي أي انفعال ولا أقول لأمي واكون عادية وطبيعية..
فنحن لم نكن نريد من أمي أن تعرف
حتى لا يرتفع ضغطها وتتدهور صحتها..
ولكن سأقول لكم بأنه عندما قلنا لأمي لم تقل شيئا..
وقالت الحمد لله..
للحظة واحدة اعتقدت بانه...اعتقدت بانه سيكون أسوا يوم في حياتي..
ولكن بلحظة أخرى انقلبت هذه المشاعر إلى مشاعر أخرى..
وخصوصا عندما ذهبت عند امي وألقيت نظرة على الطفلة...
عندما رأيتها ...خفق قلبي بشدة من شدة السعادة..
واستغربت أنهم يقولون انها معاقة فأنا رأيتها أجمل طفلة في هذا الكون
وقلت : إنني أحبك يا عزيزتي..أحبك يا أميرتي..
وسأدافع عنك بكل قوة امام العالم..
سأكون بمثابة امك الثانية يا حلوتي..
وانا بالفعل كأمها الثانية لأنني أقضي معها أطول وقت لان امي معلمة..
متعلقة بها حتى الجنون وهي حتى متعلقة بي أكثر لأنني دائما معها..
إنني متعلقة بك كثيرا ولست أدري ماذا سأفعل إذا حصل لك مكروه..
أحيانا احاسب نفسي كثيرا عندما أقوم بمضايقتها ..
لانني أحب مضايقتها من باب اللعب..
واحيانا أخرى أغضب منها كثيرا فأصرخ في وجهها..
ولكنني مباشرة أتذكر شيئا يجعلني أضمها وأقبّلها وأقول لها:
أعتذر منك يا حبيبتي..
أتذكر تلك القصة التي قراتها ..
التي تتكلم عن فتاة تحب أخاها المعاق ولكن في أحد الأيام تغضب منه ..
وتخرج من المنزل..
فترجع فتجده قد فارق الحياة...
فتبقى طول الأيام وهي تانب ضميرها ...
وتتسائل هل مات وهو يكرهها؟
لا .. لا أحتمل فكرة ان يصيبها مكروه
ليس اعتراضا على قضاء الله والعياذ بالله..
بل لأنني متعلقة بها كثيرا ...
بضحكتها ..
انسى آلامي وارميها خلفي..
بكلامها الذي لا أفهمه...
ترسم الابتسامة على شفتي...
بتصرفاتها والتصاقها الدائم بي..
تملأ قلبي بالراحة والاطمئنان..
بقبلاتها المعسولة...
تجعل قلبي يخفق ويقفز من مكانه ..
باحتضانها لي..
أشعر بالامان التام..
صحيح أن كل أفراد أسرتي يحبونها ومتعلقون بها ..
وخصوصا والداي..
ولكنني مختلفة ..حتى هي تشعر بذلك وتحبني كثيرا
وكلما خرجت من المنزل ..تبكي وتغضب ...
أحببت هذه الصغيرة بكل جوارحي
احببتها اكثر من نفسي ..
إليك يا اعز مخلوقة على قلبي..
لا أدري لماذا احبك هكذا..
ولكنني أعشقك وأحبك..
يا اميرتي يا حلوتي ويا أغلى وأجمل طفلة في العالم..
حفظك االله ورعاك وسدد خطاك..
وانار دربك بنور الرحمن..
اللهم آمين
اتمنى ان موضوعي نال إعجابكم..
هو أبسط مواضيعي ولكن بالنسبة لي هو أجمل موضوع كتبته
لانه هو أكثر موضوع كتبته من صميم قلبي..
لأنني أتحدث فيه عن اختي (سوار)
وعمرها سنتان وأربعة أشهر..
وهذه بعض صورها..
http://www.e22e.com/do.php?img=95493
http://www.e22e.com/do.php?img=95494
http://www.e22e.com/do.php?img=95495
http://www.e22e.com/do.php?img=95498
http://www.e22e.com/do.php?img=95497
بقلمي