- إنضم
- 17 أكتوبر 2013
- رقم العضوية
- 1233
- المشاركات
- 93
- مستوى التفاعل
- 34
- النقاط
- 580
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://im50.gulfup.com/uVLQyJ.png"]
[/TBL][TBL="http://im67.gulfup.com/HlKXEp.png"]
أهلــــــا باعضاء وزوار منتدى انمي تون
كيف احوالكم ؟وكيف الصحة؟ان شاء الله بخير وما تشكون من شر
ها قد عدت بكلمات خطتها انامللي
لكن هذه المرة الكلمات ليست في المستوى كثيرا ،،،
تعبت جدا في تلك الأيام فقد كنت بصدد إستخراج جواز السفر فكانت البيروقراطية عائق يواجهني
لكن لا بد من الصبر الشديد فهدفي وغايتي يستحق كل ذلك الارهاقــــ
♦♦ ♦ ♦♦
ــ وأخيرا يا أماه سأزورها..<<قلتها بفرحة عارمة تغمرني جعلت القلب يخفق والعيون ترقرق سرورا..>>
ــ بل الأحرى أن تقولي متى موعد الفرحة الحقيقية؟ على كلِِ الاسبوع القادم سأغادر
♦♦ ♦ ♦♦
وحان الوقت ،وأقلعت الطائرة وسرت بخطوات هادئة إلى مقعدي وجلست وجلس بجانبي شيخ في عمر جدي لو كان
حيا (رحمه الله) ولم أمسك نفسي من غض بصري عنه فقد كانت ملامحه
تشبه إلى حد بعيد ملامح ذلك الأخير التي رسمتها عنه في مخيلتي من وقار وحكمة وهيبة ...وكانت ملامحه
كالتالي::
خطوط على جبهته ووجهه الذي يشع براءة كبراءة الاطفال ولم تكن مجرد
خطوط بل صورة تعكس ألم وتعب سنين وسنوات بل تكاد تقول قرون،رسمت بريشة رسام ماهر ليست ملكا
لا لبيكاسو ولا لدافنشي بل إنها ريشة الحياة والزمن على السواء،وعلى حد
علمي فإن تلك الخطوط يطلق عليها تجاعيد {مصطلح متعجرف برأيي أنا}،وكان له عينان صغيرتان بهما
قناعة ودفئ لا متناهيان يعلوهما حاجبان كثيفان سوداوان يقاربان ظلمة الدجى ،
أما يديه فخشنتان لربما لامستا قسوة الحياة وصعوبتها.ليقع على مسامعي كلمات يشوبها
نبرة الأمل والتفاؤل: ما وجهتك يا بنيتي؟
ــ وجهتي حيث شمس الحرية تسطع
، ، ،
حيث اللاوجود للديكتاتورية ولا للطائفية
، ، ،
حيث الأمان والسلام...
، ، ،
وقاطعني بابتسامة ازدراء وسخرية:وأين هذا المكان؟هل هذه المدينة الفاضلة لأفلاطون أم ماذا؟
ــ المدينة الفاضلة كانت حلم لكن وجهتي حقيقة،وخير الكلام ما قلَّ و دلَّ وجهتي الوطن العربي
وقهقه بصوت مرتفع ثم قدم إعتذارا سطحيا لم يسمن ولم يغني من جوع بعدما استفزني أشد استفزاز
بقوله:فلتعودي من حيث جئتي ،لا وجود لمكان بمثل هذه المواصفات،
أما أنا ومثلما هو معروف عني بأنني أتقن فن التجاهل واللامبالاة فقد أدرت وجهي وتركته ينهي ضحكته التي
أسقطت عنه رداء الوقار.
♦♦ ♦ ♦♦
وعندما حطت الطائرة جسمها السمين الذي يفوق
وزنه300000كجم رفع الشيخ يده مودعا ونطق لسانه: لكنها ستفرج يا بنيتي
♦♦ ♦ ♦♦
ورفعت هاتفي المحمول:أماه!! تحقق الحلم الذي كان قيد الأوراق والقلم
{الأمان يعانق الوطن العربي ،حمائم السلام تداعب السماء،إنقضى زمن الديكتاتورية وولى زمن الحرية والديمقراطية ،
نجوم الطفولة تلعب هنا وهناك،وحدة عربية تتحقق، قلوب إئتلفت وتقاربت، عودة الحياة بكل معانيها...}
وختمت الكلام بدموع فرح وغبطة على عودة الياسمين ببلاد الياسمين بعد أن كانت تجوبها رائحة الرصاص.
♦♦ ♦ ♦♦
يد تلامس كتفي ولسان ينطق:أفيقي إنه مجرد حلم، لا داعي للبكاء .
وفتحت عيوني على الحقيقة المرة وتحولت دموع السرور إلى دموع حزن انسابت على خدي كالوبل.
فكل ما ذكرته يا سادة كان مجرد حلم لا أكثر،،،=(
وهمست في نفسي:صدق ذلك الشيخ، ولكنه قال لي بأنها ستفرج وهو يشبه جدي وجدي رجل لا يكذب
،،،
وختمت ذلك المساء البائس بفتح التلفاز لأسمع صوت الرصاص
وأرى صور تبكي العيون دموعا بل دما.وهنا تيقنت بانني كنت أجوب أحداث حلم لا واقع
وما أراه الأن هو حقيقة ما يجري في الوطن العربي.
وأنشدت كلمات نزار قباني:
{" أيا وطني جعلوك مسلسل رعب
♦ ♦ ♦
نتابع أحداثــــه في المســـــــاء
♦ ♦ ♦
فكيف نراك اذا قطعــوا الكهربـــاء!؟"}
،،،حبذا لو كان هذا الحلم حقيقة،،،
أشكر الاخت الفاضلة *كالين* على الطقم الجميل
دمتي مبدعة ان شاء الله^^
♦ ♦ ♦
أستودعكم الله،،،
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://im67.gulfup.com/HlKXEp.png"]
أهلــــــا باعضاء وزوار منتدى انمي تون
كيف احوالكم ؟وكيف الصحة؟ان شاء الله بخير وما تشكون من شر
ها قد عدت بكلمات خطتها انامللي
لكن هذه المرة الكلمات ليست في المستوى كثيرا ،،،
تعبت جدا في تلك الأيام فقد كنت بصدد إستخراج جواز السفر فكانت البيروقراطية عائق يواجهني
لكن لا بد من الصبر الشديد فهدفي وغايتي يستحق كل ذلك الارهاقــــ
♦♦ ♦ ♦♦
ــ وأخيرا يا أماه سأزورها..<<قلتها بفرحة عارمة تغمرني جعلت القلب يخفق والعيون ترقرق سرورا..>>
ــ بل الأحرى أن تقولي متى موعد الفرحة الحقيقية؟ على كلِِ الاسبوع القادم سأغادر
♦♦ ♦ ♦♦
وحان الوقت ،وأقلعت الطائرة وسرت بخطوات هادئة إلى مقعدي وجلست وجلس بجانبي شيخ في عمر جدي لو كان
حيا (رحمه الله) ولم أمسك نفسي من غض بصري عنه فقد كانت ملامحه
تشبه إلى حد بعيد ملامح ذلك الأخير التي رسمتها عنه في مخيلتي من وقار وحكمة وهيبة ...وكانت ملامحه
كالتالي::
خطوط على جبهته ووجهه الذي يشع براءة كبراءة الاطفال ولم تكن مجرد
خطوط بل صورة تعكس ألم وتعب سنين وسنوات بل تكاد تقول قرون،رسمت بريشة رسام ماهر ليست ملكا
لا لبيكاسو ولا لدافنشي بل إنها ريشة الحياة والزمن على السواء،وعلى حد
علمي فإن تلك الخطوط يطلق عليها تجاعيد {مصطلح متعجرف برأيي أنا}،وكان له عينان صغيرتان بهما
قناعة ودفئ لا متناهيان يعلوهما حاجبان كثيفان سوداوان يقاربان ظلمة الدجى ،
أما يديه فخشنتان لربما لامستا قسوة الحياة وصعوبتها.ليقع على مسامعي كلمات يشوبها
نبرة الأمل والتفاؤل: ما وجهتك يا بنيتي؟
ــ وجهتي حيث شمس الحرية تسطع
، ، ،
حيث اللاوجود للديكتاتورية ولا للطائفية
، ، ،
حيث الأمان والسلام...
، ، ،
وقاطعني بابتسامة ازدراء وسخرية:وأين هذا المكان؟هل هذه المدينة الفاضلة لأفلاطون أم ماذا؟
ــ المدينة الفاضلة كانت حلم لكن وجهتي حقيقة،وخير الكلام ما قلَّ و دلَّ وجهتي الوطن العربي
وقهقه بصوت مرتفع ثم قدم إعتذارا سطحيا لم يسمن ولم يغني من جوع بعدما استفزني أشد استفزاز
بقوله:فلتعودي من حيث جئتي ،لا وجود لمكان بمثل هذه المواصفات،
أما أنا ومثلما هو معروف عني بأنني أتقن فن التجاهل واللامبالاة فقد أدرت وجهي وتركته ينهي ضحكته التي
أسقطت عنه رداء الوقار.
♦♦ ♦ ♦♦
وعندما حطت الطائرة جسمها السمين الذي يفوق
وزنه300000كجم رفع الشيخ يده مودعا ونطق لسانه: لكنها ستفرج يا بنيتي
♦♦ ♦ ♦♦
ورفعت هاتفي المحمول:أماه!! تحقق الحلم الذي كان قيد الأوراق والقلم
{الأمان يعانق الوطن العربي ،حمائم السلام تداعب السماء،إنقضى زمن الديكتاتورية وولى زمن الحرية والديمقراطية ،
نجوم الطفولة تلعب هنا وهناك،وحدة عربية تتحقق، قلوب إئتلفت وتقاربت، عودة الحياة بكل معانيها...}
وختمت الكلام بدموع فرح وغبطة على عودة الياسمين ببلاد الياسمين بعد أن كانت تجوبها رائحة الرصاص.
♦♦ ♦ ♦♦
يد تلامس كتفي ولسان ينطق:أفيقي إنه مجرد حلم، لا داعي للبكاء .
وفتحت عيوني على الحقيقة المرة وتحولت دموع السرور إلى دموع حزن انسابت على خدي كالوبل.
فكل ما ذكرته يا سادة كان مجرد حلم لا أكثر،،،=(
وهمست في نفسي:صدق ذلك الشيخ، ولكنه قال لي بأنها ستفرج وهو يشبه جدي وجدي رجل لا يكذب
،،،
وختمت ذلك المساء البائس بفتح التلفاز لأسمع صوت الرصاص
وأرى صور تبكي العيون دموعا بل دما.وهنا تيقنت بانني كنت أجوب أحداث حلم لا واقع
وما أراه الأن هو حقيقة ما يجري في الوطن العربي.
وأنشدت كلمات نزار قباني:
{" أيا وطني جعلوك مسلسل رعب
♦ ♦ ♦
نتابع أحداثــــه في المســـــــاء
♦ ♦ ♦
فكيف نراك اذا قطعــوا الكهربـــاء!؟"}
،،،حبذا لو كان هذا الحلم حقيقة،،،
دمتي مبدعة ان شاء الله^^
♦ ♦ ♦
أستودعكم الله،،،
التعديل الأخير: