الخل هو ما يحصل من تخمر السوائل الكحولية أو السكرية ( عصير فواكه – عســل ) التي تعطي بنتيجة اختمارها كحولاً بفعل الخميرة التي تدعى ( ميكوديرما استي – Mycoderma Aceti ) والتي تحول الكحول الموجود في السوائل إلى حمض الخل .. وذلك يتم في بيئة لا هوائية خلافاً للإختمار الكحولي الذي يتم في بيئـــة لا هـوائـيـة .
يستعمل لشفاء داء المنطقة ( عبارة عن فقاقيع صغيرة بحجم رأس الدبوس وقد يسيل من هذه الفقاقيع سائل لزج يجف ليتكون منه قشر يغطي الجلد ) حيث تطفأ الفقاقيع بالخل الصافي عدة مرات في اليوم .
إن الخل ينفع دهوناً لمعالجة ومكافحة الإنزعاجات المتسببة عن لسعات الحشرات كالبعوض والذباب الكبير , والزنابير , والعناكب .. وذلك بأن يمسح المكان الملدوغ فوراً بالخل .
والخل يشفي أمراض اللثة اذا استخدم غرغرة ويسكن آلام الأسنان وينفع في مداوة التهابات الفم والحلق وذلك باستعمال الخل الممزوج بالماء بنسبة ملعقة صغيرة الى خمس ملاعق كبيرة .. ثم يتمضمض بهذا المحلول عدة مرات في اليوم ويستحسن بلع جزء من المضمضة في كل مرة .
إن الخل يفيد في ايقاف نزيف الدم المتسبب عن قلع الضرس وذلك ممزوجاً مع الماء المعقم بنسبة 25% ( الماء المغلي المبرد ) والمضاف اليه قليلاً من ملح الطعام 1 , والخل ينفع في تسكين آلام الحروق البسيطة وذلك بأن يطلى موضع الحرق بالخل الصافي .
كما أنه يستعمل لتدليك الأوردة المتمددة في الساق ( الدوالــي ) مرة في الصباح ومرة في المساء ولمدة عدة دقائق ولا بأس من مرافقة هذا الاستعمال الخارجي مع الاستعمال الداخلي وذلك بشرب ملعقتين صغيرتين من الخل الممزوج مع كوب من الماء في الصباح والمساء ( ويستحسن خل التفاح ) وذلك لمدة أسابيع معدودة ويعاد ذلك بعد فترة استراحة .
الخل ينفع دهوناً في شفاء القوباء ( مرض جلدي ) وهو ما يصاب به الأطفال في وجوههم وينتج عن قلة النظافة ( ولا يغيب عن البال بأن هذا المرض معدي ) .