- إنضم
- 24 يونيو 2014
- رقم العضوية
- 2321
- المشاركات
- 25
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 26
- الإقامة
- فلسطين الحبيبه ❤
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
الجزء الاول
يا له من كون غامض فعلا لا يوجد ما يستحق الحياه به:1 (49): ومع هذا نستمر بالحياه ونخاف عليها حركت ( اسيل ) نظارتها قليلا ، كانت تمظي في الشارع بشعرها المنكوش وملامحها الباهته ربما هي جميله لكن عدم اهتمامها بنفسها جعل جمالها يذوب ولا يظهر منه الا بياضها .. اوه يا الاهي لقد تاخرت لابد ان ابي سوف يغضب كثيرا لو علم اني اخذ دروس كراتيه بالسر ربما قتلني !!!
اعرفكم باسيل التي يحترمها الكثيرون ويكرها الكثيرون لانه ليس هناك امر اخر يفعلونه فهي فتاه تخاف تجاوز الحدود عاشت على البساطه وبحياه مخططه كثير من الفتيات كانت تعلم انه لن يمضي الكثير قبل ان تصبح ربه منزل :1 (121):لان لا خيار اخر لها رغم ذكائها الفائق كانت حياتها هي عمل في المكتبه والذهاب للمنزل حيث تجد اباها يشاهد نفس المباراه في التلفاز ربما من السخريه انها حين تدخل المنزل تجد ان الاعب اخطا الهدف تضبخ بنفس الطعام تاكل تنام على نفس الجهه وتستيقط بعد كابوس بانها تسقط للاسفل ، لديها صديقه واحده ثرثاره وهي فتاه هادئه لا تعلم كيف تكونت هذه الصداقه:marhabi.com-messeng هي ليست حياه مثاليه لكنها حياه الكثيرين .....
( ابتعدي يا حمقاء ) صرخ احدهم من السياره بعد ان وصل الى نصف الرصيف بدات بتوجيه الشتائم له في غضب طول طريقها الى ان وصلت الى عماره كئيبه ازيلت بعض طلائها من القدم ... تقدمت الى الشقه وصوت نباح الكلب الذي يحرس العماره خلفها 7 سنينوهذا الكلب العين لم يمل من النباح ولم يعتد عليها من ظخامته كانت تشك في صغرها ان مالك العماره يطعمه بعض النزلاء !! المثير لسخريه انها لا زالت تضن ذالك
حكت شعرها المنكوش حتى ان بعضه التسق باضافرها الطويله ثم بدات تبحث عن المفتاح في حقيبتها ... ( اووه لقد نسيته في المنزل ثانيتا ) ( منزعجه ) وضعت يدهاعلى قبضه الباب وظربته بقدمها ففتح بخفه الغريب انها تحب فعل ذالك !
(انه يتقدم ..يتقدم ... سوف يسدد .... انه يسدد .... لكن لااااا لقد ظاعت الكره !!! ) صاح المذيع في التلفاز وخلفها صياح ابيها ، ذهبت واعدت الطعام في ملل وضعت ذاك على ذاك وبعض الاطعمه القديمه خلطتها وتناولت منها بدون طعم شربت الماء وذهبت الى غرفتها ... مقرها الخاص ارتمت على السرير وشعرت بعضامها تذوب في الفراش كان التعب يقتلها اغلقت عينيها .... صوت الهاتف يرن تمد يدها لتلتقطه فيسقط :1 (228): ترفع جسمها كان وزنه اطنان تتناوله تظعه على اذنها لتسمع صوت حنان
( الم نتفق على القاء اليوم لقد انتظرك يا لكي من فاشله ثم قابلت نور وكلمتني عن صديقها الجديد لن تصدقي من هو ) ( اها فعلا ) (انه منير ههههه طالب الفزياء الذكي لكنه اصبح سمينا فعلا ستاتين ها على حفله ما بعد التخرج سنتلتقي جميعا لقد مضى سنتين على التخرج سانزعج اذا لم تاتي لقد اشتريت فستانا اسود الذي را.... ) انتم تعلمون ما حدث لقد نامت اسيل وذالك من حظها:marhabi.com-messeng حياه صعبه
حلمت انها تجلس في حفل التخرج بملابس من ايام الستينات ومنير فجاه يدخل وقد اصبح كالفيل ليجلس على كرسي وتحطم ترى صديقاتها يسخرن منها وتتعالى ضحكاتهن وفستان اسود يلاحقها لتسقط منجرف عالي وهي تصرخ....
سقطت من السرير وهي تصرخ لقد كان حلما مريعا م0 ... لكن اين انا !!!! هذه ليست العماره لا يمكن ان يكون هذا السرير الابيض لها .؟؟؟؟؟ الغرفه واسعه وجميله كانها لاحد الامراء الغريب انها شعرت بشعرها مصفف !!!
فجاه دخل رجل طويل يرتدي بذله سوداء الغرفه
( هل انتي بخير ايتها الخارقه ؟؟ ) :1 (204):
اسفه عالاخطا الاملائيه والقواعد انتظرونا