- إنضم
- 23 مارس 2013
- رقم العضوية
- 4
- المشاركات
- 1,632
- مستوى التفاعل
- 335
- النقاط
- 374
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
[frame="9 98"]
التسمية عند الأكل تمنع الشيطان من المشاركة
فضل الذكر ومعناه
كتب:عبد الرحمن بن ندى العتيبي
«بسم الله» و«بسم الله الرحمن الرحيم»
الحمد لله الذي له الأسماء الحسنى الذي أمر بالدعوة إليه وبين كيف خاطب نبيه سليمان- عليه السلام- ملكة سبأ بلقيس، عندما قام بدعوتها وقومها إلى الله، قال تعالى (قالت يا أيها الملؤا إنه ألقي كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلو عليَّ وأتوني مسلمين) [النمل: 28-30].
جعل هذا النبي أول كتابه «بسم الله الرحمن الرحيم»، والبسملة تقرأ في أوائل السور سراً ولا يجهر بها، ولا تكون في أواسط السور بل عندما يقرأ القارئ من وسط السورة تكون الاستعاذة فقط.
معناها:
«بسم الله» تتضمن جارا وهو الباء ومجرورا (اسم) والمتعلق به محذوف لدلالة الكلام عليه تقديره «أبدأ» أي: أبدأ بسم الله وأسقطت الألف من اسم طلبا للخفة لكثرة استعمالها، أو متعلق بفعل مؤخر مناسب. إذا كان سيقرأ باسم الله أقرأ لفظ الجلالة «الله»، اسم علم خاص لله عز وجل لا اشتقاق له وقيل مشتق من إله أي مألوه محبوب معبود يسكن إليه ويطمئن بذكره.
«بسم الله الرحمن الرحيم»
«الرحمن»: اسم مشتق من أسماء الله وهو ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا.
«الرحيم»: بالمؤمنين، وهما اسمان مشتقان من الرحمة.
قال ابن سعدي- رحمه الله-: «الرحمن الرحيم» اسمان دالان على أن الله ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء وعمت كل حي وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة ومن عداهم فله نصيب منهما فالنعم كلها من آثار رحمته.
«رحمة الله واسعة» في الحديث القدسي يقول الله عز وجل «رحمتي سبقت غضبي» [أخرجه مسلم]، وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله وسلم قال: «لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله منم الرحمة ما قنط من جنته أحد» [رواه مسلم].
كان يبدأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في مكاتباته إذ بدأ كتابه إلى هرقل عظيم الروم.
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه كتب إلى هرقل عظيم الروم، «سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين، ويا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، فإن تولوا فقولوا أشهدوا بأنا مسلمون».
الأريسييون الفلاحون إن عليك إثم الضعفاء والاتباع إذا لم يسلموا تقليدا له.
وفي صلح الحديبية مع قريش قال صلى الله عليه وسلم للكاتب وهو على بن أبي طالب- رضي الله عنه- «أكتب بسم الله الرحمن الرحيم»، [رواه البخاري].
بعض المواضع التي يبدأ فيها «بسم الله»:
1- قبل الوضوء «بسم الله» [رواه الترمذي].
2- عند الذبح «بسم الله والله أكبر» [رواه مسلم]، وقال تعالى (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه).
3- قبل الأكل والشرب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا أكل أحدكم طعاما فليقل بسم الله فإن نسي في أوله فليقل: بسم الله في أوله وآخره» [رواه الترمذي]، وفي حديث عمرو بن أبي سلمة- رضي الله عنهما- قال: كنت في حجر النبي صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي «يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك» قال: فما زالت تلك طعمتي بعد. [متفق عليه].
انظر إلى حرص هذا الغلام على تطبيق العلم الذي تعلمه من النبي صلى الله عليه وسلم فكل من تعلم العلم الشرعي النافع مطالب بالعمل.
التسمية عند الأكل تمنع الشيطان من المشاركة كما ورد في الحديث يقول «لا مبيت لكم ولا عشاء» [رواه مسلم]، وفي التسمية طلبا للخير والبركة في الطعام، وهذا من ثمرة ذكر الله.
4- لإزالة الألم: ضع يدك على الجنب الذي تألم في جسدك وقل: بسم الله ثلاثا، وقل سبع مرات «أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر» [رواه مسلم].
5- عند النوم: «اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت» [متفق عليه].
6- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال: باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد لم يضره شيطان أبدا» [رواه البخاري ومسلم].
7- ذكر الصباح والمساء: «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم من قالها ثلاثا إذا أصبح وإذا أمسى لم يضره شيء» [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه].
8- عند وضع الميت في القبر: «بسم الله وعلى سنة رسول الله» [أخرجه أبو داود].
نسأل الله العلي العظيم أن يميتنا على مله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يحشرنا في زمرته وأن يبارك في أسماعنا وأبصارنا وقواتنا وما رزقنا ويجعلنا من الذاكرين له على كل حال الذين وعدهم بقوله تعالى (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما).
منقوووووووووووووووووووول
[/frame]]
التسمية عند الأكل تمنع الشيطان من المشاركة
فضل الذكر ومعناه
كتب:عبد الرحمن بن ندى العتيبي
«بسم الله» و«بسم الله الرحمن الرحيم»
الحمد لله الذي له الأسماء الحسنى الذي أمر بالدعوة إليه وبين كيف خاطب نبيه سليمان- عليه السلام- ملكة سبأ بلقيس، عندما قام بدعوتها وقومها إلى الله، قال تعالى (قالت يا أيها الملؤا إنه ألقي كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلو عليَّ وأتوني مسلمين) [النمل: 28-30].
جعل هذا النبي أول كتابه «بسم الله الرحمن الرحيم»، والبسملة تقرأ في أوائل السور سراً ولا يجهر بها، ولا تكون في أواسط السور بل عندما يقرأ القارئ من وسط السورة تكون الاستعاذة فقط.
معناها:
«بسم الله» تتضمن جارا وهو الباء ومجرورا (اسم) والمتعلق به محذوف لدلالة الكلام عليه تقديره «أبدأ» أي: أبدأ بسم الله وأسقطت الألف من اسم طلبا للخفة لكثرة استعمالها، أو متعلق بفعل مؤخر مناسب. إذا كان سيقرأ باسم الله أقرأ لفظ الجلالة «الله»، اسم علم خاص لله عز وجل لا اشتقاق له وقيل مشتق من إله أي مألوه محبوب معبود يسكن إليه ويطمئن بذكره.
«بسم الله الرحمن الرحيم»
«الرحمن»: اسم مشتق من أسماء الله وهو ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا.
«الرحيم»: بالمؤمنين، وهما اسمان مشتقان من الرحمة.
قال ابن سعدي- رحمه الله-: «الرحمن الرحيم» اسمان دالان على أن الله ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء وعمت كل حي وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة ومن عداهم فله نصيب منهما فالنعم كلها من آثار رحمته.
«رحمة الله واسعة» في الحديث القدسي يقول الله عز وجل «رحمتي سبقت غضبي» [أخرجه مسلم]، وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله وسلم قال: «لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله منم الرحمة ما قنط من جنته أحد» [رواه مسلم].
كان يبدأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في مكاتباته إذ بدأ كتابه إلى هرقل عظيم الروم.
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه كتب إلى هرقل عظيم الروم، «سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين، ويا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، فإن تولوا فقولوا أشهدوا بأنا مسلمون».
الأريسييون الفلاحون إن عليك إثم الضعفاء والاتباع إذا لم يسلموا تقليدا له.
وفي صلح الحديبية مع قريش قال صلى الله عليه وسلم للكاتب وهو على بن أبي طالب- رضي الله عنه- «أكتب بسم الله الرحمن الرحيم»، [رواه البخاري].
بعض المواضع التي يبدأ فيها «بسم الله»:
1- قبل الوضوء «بسم الله» [رواه الترمذي].
2- عند الذبح «بسم الله والله أكبر» [رواه مسلم]، وقال تعالى (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه).
3- قبل الأكل والشرب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا أكل أحدكم طعاما فليقل بسم الله فإن نسي في أوله فليقل: بسم الله في أوله وآخره» [رواه الترمذي]، وفي حديث عمرو بن أبي سلمة- رضي الله عنهما- قال: كنت في حجر النبي صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي «يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك» قال: فما زالت تلك طعمتي بعد. [متفق عليه].
انظر إلى حرص هذا الغلام على تطبيق العلم الذي تعلمه من النبي صلى الله عليه وسلم فكل من تعلم العلم الشرعي النافع مطالب بالعمل.
التسمية عند الأكل تمنع الشيطان من المشاركة كما ورد في الحديث يقول «لا مبيت لكم ولا عشاء» [رواه مسلم]، وفي التسمية طلبا للخير والبركة في الطعام، وهذا من ثمرة ذكر الله.
4- لإزالة الألم: ضع يدك على الجنب الذي تألم في جسدك وقل: بسم الله ثلاثا، وقل سبع مرات «أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر» [رواه مسلم].
5- عند النوم: «اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت» [متفق عليه].
6- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال: باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد لم يضره شيطان أبدا» [رواه البخاري ومسلم].
7- ذكر الصباح والمساء: «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم من قالها ثلاثا إذا أصبح وإذا أمسى لم يضره شيء» [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه].
8- عند وضع الميت في القبر: «بسم الله وعلى سنة رسول الله» [أخرجه أبو داود].
نسأل الله العلي العظيم أن يميتنا على مله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يحشرنا في زمرته وأن يبارك في أسماعنا وأبصارنا وقواتنا وما رزقنا ويجعلنا من الذاكرين له على كل حال الذين وعدهم بقوله تعالى (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما).
منقوووووووووووووووووووول
[/frame]]