- إنضم
- 17 سبتمبر 2013
- رقم العضوية
- 1108
- المشاركات
- 114
- مستوى التفاعل
- 26
- النقاط
- 270
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
[frame="7 10"]
هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين
هل يمكن أن توجد الأخلاق دون دين؟
الإجابة :
يمكن أن توجد الأخلاق دون التمسك بهدي ديني ، ويكون ذلك بالتربية الإصلاحية في المدارس والجامعات ، ونشر القيم الإنسانية بين الأفراد والجماعات وجعلها مجال التفاضل وعلى أساسها يكون التمايز بين أفراد المجتمع ، والرغبة في إكتساب الغير لترويج التجارة أو الصناعة أو الزراعة وغيرها
فيحرص الفرد أو المجتمع على إتقان العمل وتجويده والعناية بالمنتج وتخليصه من كل أنواع الخداع والغش حتى يكتسب الثقة في المجتمعات الأخرى ، فيقبلون على التعامل معهم لتكون لبضاعته مميزة على غيرها كما فعل أهل اليابان والألمان والأمريكان ومن قبلهم الإنجليز وأهل السويد وغيرهم
قد أتقنوا ذلك حتى أصبحت هذه الأسماء بذاتها مرغوب في الحصول على أي شيء يأتي منها بثقة العالم والشعوب في إتقانهم لبضاعاتهم وتجويدها وانعدام الغش الصناعي بها
هل يمكن أن يكون الإنسان على خلق وهو لا ينتمى لأى دين؟ أو يكون على غير خلق وهو منتمي لدين سماوى؟
الإجابة:
الإنسان ابن مجتمعه في خلقه وطبعه وعاداته وتصرفاته ، وإذا كان المجتمع يحفز محاسن الأخلاق ويرغب فيها ويحاسب على التقصير فيها كان أهل هذا المجتمع يظهر عليهم جميعاً إلا ماقل منهم جمال الأخلاق وحسن التعاملات
أما الأديان فإنها تأمر بحسن الخلق وتحض عليه وتضع له ثواباً ولمن قصر في التخلق بجميل الأخلاق عقابا ولكنهما في الآخرة ، فإذا كمل يقين المنتسب للدين وعلت مراقبته لله وعلم علماً لا شك فيه أنه سيحاسب في الآخرة عن كل ما فعله نحو نفسه أو نحو خلق الله إلتزم بمكارم الأخلاق ومحامد الصفات
وإذا ضعف يقين المنتسب للدين ونسي الآخرة وقلت مراقبته وخشيته لله عز وجل تساهل في الإلتزام في الأخلاق الكريمة التى أمر بها الدين بل ربما سولت له نفسه خلافها لغفلته ونسيانه الموت والدار الآخرة والحساب
إذاً قد يكون المرء ملتزماً أخلاقياً لأنه وجد في مجتمع يحرص على مكارم الأخلاق وإن كان على غير دين كأهل اليابان والدول الإسكندنافية كالسويد والنرويج والدنمارك وغيرها ، وقد يكون الإنسان منتسباً لدين ولكنه غير ملتزم بتعاليمه لغفلته أو لجهله مما يحض عليه ويحث هذا الدين
هل يمكن أن توجد الأخلاق دون دين؟
الإجابة :
يمكن أن توجد الأخلاق دون التمسك بهدي ديني ، ويكون ذلك بالتربية الإصلاحية في المدارس والجامعات ، ونشر القيم الإنسانية بين الأفراد والجماعات وجعلها مجال التفاضل وعلى أساسها يكون التمايز بين أفراد المجتمع ، والرغبة في إكتساب الغير لترويج التجارة أو الصناعة أو الزراعة وغيرها
فيحرص الفرد أو المجتمع على إتقان العمل وتجويده والعناية بالمنتج وتخليصه من كل أنواع الخداع والغش حتى يكتسب الثقة في المجتمعات الأخرى ، فيقبلون على التعامل معهم لتكون لبضاعته مميزة على غيرها كما فعل أهل اليابان والألمان والأمريكان ومن قبلهم الإنجليز وأهل السويد وغيرهم
قد أتقنوا ذلك حتى أصبحت هذه الأسماء بذاتها مرغوب في الحصول على أي شيء يأتي منها بثقة العالم والشعوب في إتقانهم لبضاعاتهم وتجويدها وانعدام الغش الصناعي بها
هل يمكن أن يكون الإنسان على خلق وهو لا ينتمى لأى دين؟ أو يكون على غير خلق وهو منتمي لدين سماوى؟
الإجابة:
الإنسان ابن مجتمعه في خلقه وطبعه وعاداته وتصرفاته ، وإذا كان المجتمع يحفز محاسن الأخلاق ويرغب فيها ويحاسب على التقصير فيها كان أهل هذا المجتمع يظهر عليهم جميعاً إلا ماقل منهم جمال الأخلاق وحسن التعاملات
أما الأديان فإنها تأمر بحسن الخلق وتحض عليه وتضع له ثواباً ولمن قصر في التخلق بجميل الأخلاق عقابا ولكنهما في الآخرة ، فإذا كمل يقين المنتسب للدين وعلت مراقبته لله وعلم علماً لا شك فيه أنه سيحاسب في الآخرة عن كل ما فعله نحو نفسه أو نحو خلق الله إلتزم بمكارم الأخلاق ومحامد الصفات
وإذا ضعف يقين المنتسب للدين ونسي الآخرة وقلت مراقبته وخشيته لله عز وجل تساهل في الإلتزام في الأخلاق الكريمة التى أمر بها الدين بل ربما سولت له نفسه خلافها لغفلته ونسيانه الموت والدار الآخرة والحساب
إذاً قد يكون المرء ملتزماً أخلاقياً لأنه وجد في مجتمع يحرص على مكارم الأخلاق وإن كان على غير دين كأهل اليابان والدول الإسكندنافية كالسويد والنرويج والدنمارك وغيرها ، وقد يكون الإنسان منتسباً لدين ولكنه غير ملتزم بتعاليمه لغفلته أو لجهله مما يحض عليه ويحث هذا الدين
[/frame]