أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم مع جيرانه وأعدائه (1 زائر)


إنضم
17 سبتمبر 2013
رقم العضوية
1108
المشاركات
114
مستوى التفاعل
26
النقاط
270
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[frame="9 10"]
كيف كانت أخلاق النبى محمد صلى الله عليه وسلم مع جيرانه وأعدائه؟

الإجابة :

كان صلى الله عليه وسلم حريص على أن يعامل الجار معاملة راقية ، فيسأل عنه إذا غاب ويعوده إذا مرض ويشاركه في سراءه ويعينه في ضراءه ويؤثره بخيره وبره حتى جعل للجار حقاً يكاد يكون به جزءا أصيلاً من عائلته له حق في ميراثه فقال صلى الله عليه وسلم : {مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ}{1}

أما أعداءه فكان صلى الله عليه وسلم لا يحمل نحوهم ضغينة ولا حقداً ولا يفكر في سوء أو شر أو خديعة ، حتى أنه صلى الله عليه وسلم لدقة مشاعره الإنسانية عندما علم أن قريشاً وهم أشد المحاربين له أصابتهم مجاعة وقحط أرسل إليهم خمسمائة جمل محملة بالميرة والطعام لإسعافهم

ولذا نجد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبادئ قوماً قط بحرب بل كانت حروبه كلها دفاعاً عن النفس ، وهو كما أرسلته العناية داعٍ للهداية ، وعندما اشتد أذي قومه في عدائهم لهم وقال له أصحابه " ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ " قال صلى الله عليه وسلم: { ِإنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً}{2}

ومن شدة رأفته وشفقته صلى الله عليه وسلم لأعداءه أنه كان يقول لجنده :{أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَلاَ تَعْصُوا وَلاَ تَغُلُّوا وَلاَ تَجْبُنُوا ، وَلاَ تَهْدِمُوا بَيْعَةً ، وَلاَ تُغْرِقُوا نَخْلاً ، وَلاَ تُحْرِقُوا زَرْعَاً ، وَلاَ تَجْسِدُوا بهيمَةً ، وَلاَ تَقْطَعُوا شَجَرَةً مُثْمِرَةً ، وَلاَ تَقْتُلُوا شَيْخَاً كَبِيراً وَلاَ صَبِيَّاً وَلاَ صَغِيراً وَلاَ امْرَأَةً ، وَسَتَجِدُونَ أَقْوَامَاً قَدْ حَبَسُوا أَنْفُسَهُمْ فِي الْصَوَامِعِ فَدَعُوهُمْ وَمَا حَبَسُوا أَنْفُسَهُمْ لَهُ}[3]

أي لا يقاتلوا إلا المقاتلين ، ويوصي حتى في المقاتلين ألا يبدأوهم بالقتال وألا يغدروا وألا يمثّلوا بجثثهم - أي يشوهوا أعضائهم بعد قتلهم – بل كان حتى يحترم الموتى من أعداءه ويقف لهم ، فقد مَرَّتْ به جَنازةٌ فقامَ ، فقيلَ له: إنها جَنازةُ يَهوديّ ، فقال {أليسَتْ نَفساً؟}[4]

وهكذا نجد ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الصورة المثلى للتسامح وحسن الرعاية وجمال الخلق حتى مع أعداءه صلى الله عليه وسلم​


{1} رواه البخارى ومسلم في صحيحهما عن ابن عمر رضي الله عنهما
{2} رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه
{3} جامع المسانيد والمراسيل عن ابن عمر رضي الله عنهما
{4} رواه البخارى في صحيحه عن عبدالرحمن ابن أبي ليلى رضي الله عنه



http://www.fawzyabuzeid.com/table_b...D3%C7%E4%20%C7%E1%E3%DA%C7%D5%D1&id=559&cat=2

منقول من كتاب {حوارات الإنسان المعاصر}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً


[YOUTUBE]dklz89uaTiQ[/YOUTUBE]

hwarat.jpg
[/frame]
 

إنضم
1 يونيو 2014
رقم العضوية
2192
المشاركات
712
مستوى التفاعل
82
النقاط
596
الإقامة
яάк
توناتي
145
الجنس
أنثى
LV
0
 
Bxm7oZ.png
السلام عليكم ورحمه الله و بركااته ..
كيف الحاال مراقى ؟؟ان شااء لله تماام
موضووعك عن أشرف الخلق فأكيد جميل وراائع
الرسول يتصف بجمال الخلق و الخلق
وهو قدوتنا و كما قلت الرسول كان
الارحم على كل الاعداء ويشفق عليهم
شكرا مراقى على هذا المووضوع
نستناك بمواضيع جديده من أعداد قلمك
في آمان الله .و2ق0
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل