لا زال ذلك الليل عالقًا بين ثنايا مخيلتي، لا زلتُ أتجرّع تلك الوحشة التي هيمنت آنذاك، سُلب النوم من أعين شعبي المرهق، كُنا في ترقبٍ يائس، لأول مرةٍ أردنا لليل أن لا ينجلي وللصبح أن لا يبزغ، لكنه أبى إلا أن تفوح رائحةُ الدماء ويُعدم الوطن
١٥ يناير ٢٠١٧.
١٥ يناير ٢٠١٧.