الختم الذهبي عِندَما يَتربع الامَل على عَرشِ الذات ،، ~ (1 زائر)


إنضم
20 سبتمبر 2013
رقم العضوية
1118
المشاركات
323
مستوى التفاعل
50
النقاط
735
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: عِندَما يَتربع الامَل على عَرشِ الذات ،، ~

[TBL="http://store1.up-00.com/2015-04/142972624214.png"]





الجزء 03


حل الصباح مشرقا مستبشرا فلامست اشعة الشمس فتاة كانت غارقة في احلامها ،
و اخدت تداعب خصلات شعرها البني و فجاة اعتلى صوت ينادي باسمها و طرق خفيف على باب شقتها ففتحت
عيناها ببطئ متدمرة فليس من عادتها الاستيقاض باكرا ، نهضت بتثاقل و حين اقتربت من الباب ادركت انه صوت ريناد ،
فتحت الباب قائلة بتدمر :
- ريناد لقد ايقضتني ، اردت النوم اكثر

- لا ايتها الكسولة هيا غيري ملابسكي و تعالي معي لقد حدثت ابي هدا الصباح عن مرادي في ان تصبح لي خادمة جديدة شكلياً

- اه هدا جيد ! اشكركِ حقا ، هيا ادخلي و انتظريني لحظات و اعود اليكِ

بعد ان قالت ذلك دخلت ريناد و جلست على احدى الارائك بينما اخدت هيلين حماما سريعا و لبست ثيابها ثم خرجتا الاثنتان قاصدتان ذلك المصنع ..
_______

- لا اظنها تثير الريبة ابدا
قالها دلك المسند على الجدار بضجر موجهها كلامه الى الرجل المقابل له

- ايعني انك تتبعتهما و كانت تصرفاتها طبيعية

- اجل ي روبرت لم تصدر اي تصرف مريب

- انا اخشى فقط على الانسة ريناد و لدى طلبت منك ذلك عدرا ان كان دلك قد ازعجك !

- لا باس ، اكثر ما يعجبني فيك هو اهتمامك الدائم بها
- قالها وهو يسير مبتعدا -

_______

وصلتا الى ذلك المصنع الضخم ودخلتا فاخدت هيلين تتبع صديقتها الى ان وصلت الى باب ليس كباق ابواب دلك المكان ،
لقد كانت اجمل و اكثر فخامة !
طرقت ريناد عليها بهدوء ثم فتحتها و دخلت مستأدنة و تبعتها هيلين ، لقد كانت غرفة فخمة راقية و كبيرة ، !
ذات ستائر بنية و ارضية رخامية اما جدانها فقد كان ابيض يتخلله اللون الفضي

و في وسطها رجل جالس على مكتبه منهمكا في عمله بدا في الاربعين من عمره !
تحدت ريناد بعد ثوان من دخولها :
- ابي هده هي من حدثتك عنها !

بعد ان سمع كلمات ابنته رفع راسه وفور ما راى هيلين بدت عليه ملامح صدمة واضحة اثارت قلق الفتاتين خصوصا هي ،
فقد كانت نظراته غريبة ممزوجة بخوف و دهشة و حقد دفين !
ثم قال :
- ريناد اظن ان روبرت يكفيكِ كما انه صديق العائلة

- لكن ي ابي لقد حدثتك اثناء الافطار و قبلت ، لما اراك رافضاً الان فكرتي !

- لقد غيرت رايي الان ، فلا داعي لذلك في الوقت الحاضر ..
لتقول ريناد بترجي :
- لكن ي ابي انا ارجوك ، انها صديقتي !

صرخ والدها بعد دلك بغضب :
- ريناد كفي عن هذا !

فور قوله لتلك الكلمات انزلت ريناد راسها و بدات دموعها بالنزول فإن رفض والدها ستخيب ظن صديقتها ،
كما انها كانت جد متشوقة لدلك اضافة الى انه ليس من عادته ان يصرخ في وجهها بانفعال و قد جرحها بفعله ذلك
وخصوصا ان كان دون سبب مقنع !

بينما كانت هيلين ستعتدر داهبة بعد ان تهدأ صديقتها قليلا

لكن عندما راى السيد - كين - دموع ابنته رق قلبه فقلب غضبه الى لطف ليقف قائلا :
- بنيتي ، امسحي لآلأك المتساقطة فلايجب ان تخسري المزيد منها !

ثم اكمل مستسلما :
- حسنا انا اقبل بان تستلم صديقتكِ هدا العمل ، لكن لابد عليها ان تلتزم ببعض من الشروط !

بعد سماعها ما قاله والدها اشرق وجهها لتبتسم بسمة ملأها الفرح وتقترب منه ثم تحتضنه
قائلة :
- ما اروعك ي ابتي ، ادامك الله دوما لنا
بادلها اباها بسمة غلفت بالحنان بينما كانت هيلين تراقب متاثرة وقد تذكرت والدها الدي فارقها منذ زمن ، فسقطت من عينها
دمعة لكنها قد مسحتها قبل ان ينتبهوا لها ،

بعد دلك قال السيد كين :
- ريناد عزيزتي اخرجي قليلا ريثما نتحدث عن هذه الشروط ، فلابد لكل عامل هنا اي كان و كيفما كان عمله ان يلتزم بها !

اومات ريناد براسها دلالة على القبول ثم خرجت بهدوء و قد ملا قلبها بالسعادة و الطمأنة و بعد خروجها جلس السيد كين في مكتبه مجددا
ثم قال :
- بفضل ريناد ستصبحين عاملة هنا ، و من الاكيد ان الراتب سيكون جيدا .. قبل كل شيء اود سؤالك ،
اين اهلك ؟ و لما يجعلانكي تعملين !

اجابت بهدوء رغم تعجبها من سؤاله :
- لقد فارقو الحياة منذ زمن

صمت قليلا و قد تأكد من كل ما كان يدور في باطن عقله ، فرمقها بنظرات حقد خاطفة وقد اثارت رعبها بشدة !!

ثم اكمل بصرامة :
- هنالك شرط واحد إن نفذته لاحاجة لذكر البقية " لا تقتربي من ابنتي كثيرا ، لا يجب ان تتعلق بكي !

فستكونين مجرد خادمة لها ، ! انا على تمام اليقين انها ستطلب مني ان تكوني في نفس ثانويتها هذا العام ،
فلا تستغلي الفرصة و تقتربي منها هناك ، لا اريد لابنتي ان تصادقك اساساً ، افهمتي !

بقيت هيلين في صدمة لم تعهد مثلها ، فشرط كهدا يستحيل ان يخطر على البال ، ان تبتعد عن تلك الفتاة المرحة الطيبة
التي قد كانت بحق افضل من تعرفت و اجمل من صادقت ! لكن ما عساها فعله لتقول وسط صدمتها تلك :
- حاضر سيدي !
فطلب منها الخروج و ان مدة عملها قد بدات من اليوم فصاعدا ،،
خرجت و لاتزال بين احضان دهشة امتزت بخيبة امل ، فحين راتها ريناد على هده الحال
قالت :
- هيلين ماذا بكي ، !!

حينها و قد حاولت قلب تعابير وجهها الى ملامح بهجة مصطنة قائلة ببسمة :
- اشكركِ حقا على هدا العمل اتمنى ان اكون على حسن ظنك

قطبت ريناد حاجبيها قائلة متعجبة :
-هيلين مالدي اصابك اصبحتي متادبة فجاة ،

ثم اكملت ممازحة
- هل اشربك والدي دواءا يحفز على التعامل بادب ورسمية مملة

لم تستطع هيلين منع نفسها من الاستسلام لصديقتها فقالت ممازحة ايضا :
- ما الذي تقصدينه انا دائما متادبة

ثم اكملت متنهدة :
- لكني الان اصبحت خادمة لكِ ولابد من التعامل هكدا ،،
- لكن لم اقصد ان تكوني خادمة بمعنى الكلمة ، اردت فقط مساعدتكِ !
و قد كانت هيلين تدرك نيتها تلك من اول الامر لكن ما باليد حيلة ،
لم تجد من كلمات لترد بها فقد تناثرت كلها لتبقى مشتتة بصمت ..

ثم اكملت ريناد بهدوء وكانها قرات افكارها :
- فهمت ، ابي من طلب منكي التعامل معي برسمية ، لا باس مارايك ان نضيف لتعاملنا مع بعض ' البعض من التمثيل
استغربت هيلين قائلة :
- لكن مالذي تقصدينه!
- الا تجيدين التمثيل ، ستلعبين دور خادمة حقيقية و انا سالعب دور السيدة التي لا تتعلق بخدمها وهذا في الاوقات
التي نقابل والدي فيها او احد الخدم الاخرين

ترددت هيلين قليلا لفكرة ريناد فهدا خداع ليس الا !
لكنها لا تستطيع خسارة صديقة مثلها فقد اضافت لحياتها ذوق اخر بحق !
ليتغلب هده المرة قلبها على عقلها ،،
فقالت بثقة :
- يالها من فكرة ! حسنا هدا جيد
ارتاحت ريناد ثم اردفت بمرح :
- ارايتي كل افكاري مدهشة
هيلين ممازحة :
- اجل ي عبقرية عصرك
ثم قاطعهما مرور احد الخدم دلك الذي وقف قائلا بادب
- انسة ريناد هنالك من تود ملاقاتك !

- ماذا ! من هي هذه

رد عليها بنفس نبرته السابقة :
- هي فتاة قالت انها صديقتك من الثانوية كما انها قالت انها قد اشتاقت الكِ كثيرا

- اه حسنا شكرا لك

ثم استادن مكملا طريقه

وبعد دهابه اكملت ريناد بضجر :
- يبدو انني قد عرفتها ، حتما هي كاميليا !
هي احد من اللذين يحبون مرافقتي من اجل مصالحهم ، لطالما كانت تتبعني اينما ذهبت فقط من اجل اخي

هيلين متعجبة :
- اه هذا غريب ! لكن مادخل اخاكِ في تعامل الاخرين معكِ

- هي معجبة به فشعبيته كبيرة نظرا لملامحه الجدابة و رغم برود طبعه !

- ياه ، هل اصبح تفكير الناس سطحيا لهده الدرجة !!
ثم اكملت :
- هيا ادهبي اليها لعلها تنتظرك الان

اكملت المقصودة بنبرتها بضجر :
- اجل انا داهبة لكنكِ ستدهبين برفقتي

ثم امسكت بيدها و اتجهت قاصدة صالة الاستقبال الخاصة بها !
كانت كبيرة جدا و جد فخمة و في احد ارائكها الذهبية كانت فتاة دات شعر اشقر قصير و عينان زمرديتان جالسة برقي
و حين دخولهما وقفت قائلة :
- ريناد كم اشتقت اليكِ ، لما لم تزيريني طول العطلة او تتصلي بي !

ريناد ببسمة مصطنعة :
- عزيزتي كاميليا انا اسفه ، كما تعلمين هنالك الكثير من الامور يجب القيام بها بعيدا عن الدراسه ، اضافة الى نادي
الموسيقى الذي انا مواضبة عليه

جلست كاميليا بتملق و هي تقول :
- لا باس اني اتفهم ما تقصدينه

و بعد ان جلست كل منهما على احد الارائك
اكملت كاميليا متعجبة :
- لم تعرفيني بهده الفتاة التي معك
- اه اجل هي صديقتي مند زمن ليس ببعيد اسمها هيلين

كاميليا و قد وجهت نظرها اليها :
- تشرفت انا كاميليا صديقة ريناد من الثانوية

التفتت اليها هيلين قائلة
- الشرف لي ! تشرفت بكي عزيزتي
- يبدو عليكِ اللطف كما تبدين في نفس عمرنا اليس هدا صحيح !
- اجل انا كذلك
- اه هدا جيد تشبهين ريناد لحد كبير في معاملتك ،

ردت عليها هيلين بابتسامة فقط فلم ترد ان تتحدث كثيرا ثم اكملت كاميليا حديثها مع ريناد بينما
كانت هيلين شاردة الدهن تفكر حائرة في تصرفات والد ريناد الغريبة !

بينما هن كذلك فاجأهن دخول كريس قائلا :
- ريناد اين وضعتي كتاب علم الفلك الدي استعرته مني قبل اسبوع !

- انه في مكتبتي ، اينما اضع الكتب دوما

ليكمل بضجر ساخرا :
- لو وجدته هناك لما جئت سائلاً عنه !

- اعلم انك لم تبحث عنه جيدا ، سادهب لاحضاره و سترى انه قد كان في مقدمة المكتبة !

ثم نهضت مستادنة ليبقى كريس واقفا في مكانه منتظرا عودتها ، عم الصمت للحظات لتقطعه
كاميليا بقولها :
- امم كريس كيف حالك لم ارك مند زمن

اجابها ببرود ساخر :
-لازلت حيا كما ترين ..

اعتلاها بعض الغيض لكنها اكملت بنفس نبرتها اللطيفة :
- جيد ! لقد اشتقنا اليك كثيرا ، صحيح ، انا ايضا احب علم الفلك و لدي الكثير من الكتب عنه

رد ساخرا :
- و ما عساي فاعل لكِ ، اعلم جيدا انني لست الوحيد الدي يطلع على كتب كهذه

غضبت كاميليا لقوله كلمات كتلك وجفافه و سخريته منها لكنها ابتلعت غيضها و حاولت الهدوء
و عندما اوشكت الكلام مرة اخرى ، دخلت ريناد و معها الكتاب المقصود قائلة :
- كان وراء كتاب الرقص الدي جلبته لي عمتي دات مرة نسيته تماما

ثم تقدمت اليه قائلة :
- تفضل لقد اخبرتك انه قد كان هناك
كريس ببرود :
-جيد ، لم اعتقد ان تكوني بذلك الغباء الذي يجعلكِ تضعين كتاب رقص مع كتاب لعلم فلك !
ريناد بانزعاج :
- لم يكن دلك بقصد مني ، كانت صدفة

ثم خرج متجاهلا كلامها ...

بعد دلك اعتدرت ريناد على تصرف اخيها لتقول كاميليا وهي تهم للوقوف :
- لا باس ، لابد من الدهاب الان ! نلتقي بعد اسبوع ،
- امم حسنا عزيزتي اشكركِ على هذه الزيارة التي اسعدتني

ابتسمت لها كاميليا مغادرة ثم تبعتها ريناد ودعتها و عادت الى هيلين
قائلة :
-هل حدث شيء حين دهبت لاحضار الكتاب !

- اظن ذلك ، لقد كانت تحاول فتح مجال للحديث مع اخيكِ لكن رده كان ساخرا !

- يا الهي لن يتغير ابدا ، الم يفهمن بعد انه لا يعيرهن اي اهتمام !

- امم مادام تفكيرهن سطحي لدرجة كهده ، انا لااظن ، لكن و من يدري

- لا يهم الان صحيح بعد اسبوع ستفتح المدرسة ابوابها

- اجل ، انا متشوقة لدلك حقا ! سيكون اخر سنواتنا في الثانوية !

- و في العام المقبل سنكون في هدا الوقت متحمسين لدخول الكلية

- اجل ، ما اتمناه فقط ان نتخرج من الثانوية و نحن راضين بنتائجنا !

وبقيتا تتحدثان عن الدخول المدرسي و الدراسة في هذا العام الدي تعتبرانه اهم سنة ستمر
و التي ستكون حافلة بالمفاجآت لتتفاجآ بروبرت قادم اليهما
قائلا :
- انسة ريناد لقد جاء استاد الموسيقى و هو بانتظارك في الغرفة المخصصة ..
- يااه لقد نسيت ان اليوم ايضا لدي تمارين فيها !
ثم اكملت و قد وجهت نظرها له قائلة :
- اشكرك سادهب حالا

ثم ابتسم لها و غادر مستأدنا
- لم تخبريني انكي مهتمة بالموسيقى

-اه اجل انا كذلك ، خصوصا العزف على البيانو ، لكني اكره هده الدروس كل المقطوعات التي لدى هدا الاستاد مملة

- لكنها حتما مفيدة و تساهم في بناء موهبتك ! ، هيا ادهبي فاستادك في انتظارك
- لكنك ستاتين معي ، هيا بنا

ثم اتجهت نحو مقصدها بينما كانت هيلين تتبعها لتصل الى غرفة واسعة اسوارها مليئة بصور لاشهر عازفي الموسيقى ، و قد اشتملت على اغلب الالات الموسيقية يتوسطها البيانو برقيه و جماله دخلت ريناد مع هيلين و بعد ان حييت الاستاد قالت له ان هيلين ستكون معهم في ذلك الدرس ثم جلست على البيانو و عند جلوسها اكتملت صورته !

بدات في العزف و هو يصحح لها و يعطيها نصائح ثم يدربها على مقطوعات اخرى بينما كانت هيلين كانت تتفرج بهدوء بعدما جلست على احدى الارائك البيضاء التي وضعت هناك ..

و حين انتهاء الدرس خرج بعدما اعطي لريناد مقطوعة جديد لتتدرب عليها و سيكون عليها عرضها عليه في الحصة المقبلة اي بعد اسبوع و قبل الدخول المدرسي بيوم واحد ،،

حين خروجه قالت هيلين :
- ما اجمل عزفك ، انتي حقا موهوبة !
ريناد : اشكركِ ، لكني لازلت متدربة
. - اعلم ، فسوف تتحسنين اكثر حتما في القريب العاجل

ثم وجهت نظرها الى كمان موضوع بعناية لفت انتباهها و بقيت تنظر اليه و كان بداية شرودها ،،
بعد دقائق بينما كانت ريناد تتمعن مع المقطوعة التي اعطاها الاستاد لها انتبهت الى هيلين و هي تنظر لدلك الكمان
لتقطع شرودها قائلة :
- هيلين لما انتي تائهة الفكر هكدا
- لا شيء ، فقد تدكرت والدتي كانت تحب العزف على الكمان ولطالما كانت نجمة الكثير من ال حفلات ،
كانت دوما تعلمني دلك كما انها كانت تتمنى رأيتي في احد الحفلات الموسيقية رفقة هده الالة المميزة

- اه هكدا ادن ، يجب ان تحققي لها حلمها هدا حتى وبعد وفاتها !

تنهدت هيلين قائلة :
- ساحاول دلك ، رغم انني قد نسيت استخدامه ربما
- لا لم تنسي ، فالتجربي

ثم اتجهت لذلك الكمان اخرجته وعادت الى هيلين
قائلة :
- رغم انه يخص اخي الا انني لا اظن انه الان متواجد ففي هدا الوقت عادة ما يخرج ،،

وقفت هيلين قائلة :
- لكن ي ريناد لا احبد لمس اغراض الغير دون إدن !

- لا باس بذلك ، هيا فالتجربي

تشجعت هيلين ثم حملت دلك الكمان بين يديها و بدات بالعزف ، كانت تجيد دلك بحق ،
كانت معزوفتها تلك تخبا ما عجزت الكلمات عن سرده ، كيف لا و هي افضل معزوفات والدتها ،
فبدات امواج الذكريات تتخبط في ذاكرتها !

و صدفة مر كريس في رواق مجاور لتلك الغرفة فلم يكن خارجا هده المره !
و حين سمع ان احدهم قد استخدم كمانه الذي يعتبره من اغلى مالديه اتجه ناحية الغرفة غاضبا ،
لكن و قبل دخوله لها انتبه لتلك المعزوفة التي اوقفته مانعة اياه الدخول و بقي مندمجا معها الى ان انتهت !

و حين انتهاءها صفقت ريناد لها باعجاب
- ياه ما اجمل عزفك ! من الاكيد انكِ لم تنسي شيء عن العزف
- اجل ، لم لم اتوقع ذلك

بينما الذي كاد الدخول لهما تراجع دون ان تنتبها له ، و قد انقلبت ملامحه الغاضبة الى اخرى
رسمت عليها بسمة امتازت بالغرابة و الغموض !

اعطت هيلين لريناد الكمان لترجعه مكانه ثم خرجتا من تلك الغرفة و اتجهتا الى غرفة ريناد و هما تتبادلان الحديث
عن امور شتى منها الموسيقى فقد اقترحت ريناد لصديقتها ان تخبر استادها بان يجعل لها دروسا ايضا في العزف
على الكمان لتتحسن اكثر وسيقبل حتما فهو جد طيب ،
وقد قبلت هيلين دلك العرض املة في تحقيق حلم امها ،
كما كانت احاديثهم تدور حول الدحول المدرسي و كذا عن عامهم الدراسي الجديد ..


ق3 ق3 ق3

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

كان هذا الجزء الثالث ، اتمنى ان ينال اعجابكم و لو بقليل
كما انني اتمنى رؤية ملاحظاتكم و انتقاداتكم
لن يكون فيها الكثير من الاجزاء نظرا لطول هذه الاجزاء

رغم انها مجرد قصة بيطة الا انني بحاجة اليها اضافة الى بعض التشجيع
فلا تحرموني من ردودكم ق1

بعض أسئلة هذا الجزء

- في رايكم لما تملكت نظرات المدعو كين الكره و الحقد الى هيلين ؟

و لما طلب منها الابتعاد عن ابنته ؟!

- ما رايكم بشخصية كاميليا ؟

- لما ابتعد كريس مانعا نفسه من الدخول رغم ان هنالك من لمس كمانه داخل الغرفة ؟



دمتم بحفظ المولى ،



[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
7 أكتوبر 2015
رقم العضوية
5361
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
35
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: عِندَما يَتربع الامَل على عَرشِ الذات ،، ~




السسلام عليكم ورحمه الله
كيفكك؟ ان شاء الله بخير.
الروايه جيده بالنسبه للمره الاولى #تتفلسف


بس !!




اللغه الفصيحه ضعيفه جداً
بعض الاحيان تدققين فالتفاصيل وتنسين الاساسيات . وبعض الاحيان يكون تعبير خفيف
مثلا




و بينما التفتت الاخرى الى تلك الصورة التي وجهت نظرات ريناد اليها

"شدت الاخيره كلمتها وسرعان مالتفتت وعيناها تعبر عن حزنِ دفين "
لازم لازم تخلي الوصف مسترسل اكثر
وبعض الاحيان الوصف يكون فمكان غلط . لماتردف مثلا ريناد تقولي
وبتردد اردفت ريناد صح؟
بس لما تتكلم بعض الاحيان ماتوصفين .
عالعموم اخطاء بسيطه بس الي ذكرته خدعه تجعل من الروايه روايه اكثر تميزاً وبريقاً.



الاسئله -
١- بالضبط ! هالشيبه هو الي قتل عائلتها
٢ - لكي لاتفسد العلاقه الكثيفه التي بينهم
واما كريس ؟ هو اخاها الوسيم ذو الشخصيه الفذه. تبناه ابو ريناد ليجعل منه وريث قبل دخوله لسنته ال ١٨.وعرف
ان هالسيفونيه بتاع امه
وكاميليا متسلطه ام وجهين .. ماعجبتني بس اظن بتصير صديقه !




دمتي بحفظ الله ق1
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل