و كل هذا بسببها ..بسبب حبه لها !! (1 زائر)

[SERRU]

[TBL="http://cdn.top4top.net/i_9e64a8d1de1.jpg"]





























[/TBL]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بدون أي مقدمات و لا رسميات رح ندخل في أحداث القصة


- هو .. نجم ساطع في عالم الفن .. أشهر المشاهير
محبوب الجماهير و صانع الأساطير ..!!

- أما هي فمجرد صحافية تجول العاصمة طمعا فــي
سماع خبر جديد يكون محور النقاش في مجلتها الأسبوعية !

"جهاد : يقيم في فندق فخم ببيروت ..
و حنين : تقيم في شقة صغيرة

21 ماي 2014 :

- كانت تجول شوارع بيروتو قذ أعياها الحر الشديد
و هي تبحث عن حدث يسلب الأنظار ليكون في الصفحة
الأولى من مجلتها " السخيفة " ..، كما تصفها هي !!
هذا اليوم هو أجلها الأخير من أجل تسليم الأخبار لمديرها
" حنين " في مشكلة عويصة الآن و لكنها لا تعيرها إهتماما
فهي بالنهاية كانت تعلم أنا مطرودة من هذه المهنة لا محالة
عادت إلى البيت منهكة لا تقوى حتى على النوم ..!!
و إذ بصوت الهاتف يرن ..لقد أدركت أنه مديرها
و لكناه رغم ذلك ردت على المكالمة ببطئ شديد
" يا لك من كسولة هذا هو آخر أجل لك ! " ..قال المدير
" و لكنني لم أجد أي خبر مناسب لـ.."
قاطعها المدير قائلا : " لديك مهلة يومين إن لم
تسلمي عملك بعد غد فودعي عملك !!
لم تبدُ "حنين " متوترة بالنسبة لفتاة ستُشرد ..
فإن طُردت من عملها لن تقدر على سداد تكاليف شقتها !!

22 ماي 2014 :


- في هذا اليوم إستيقظت " حنين " في وقت متأخر من النهار
و فور إستيقاظها أشعلت التلفاز فإذا بشاب أزرق العينين أشقر الشعر
في الشاشة ... إنه " جهاد " و لكن " حنين " ليست من معجبيه
فهي ترى فيه غرورا لا متناهيا و لكن رغم ذلك فإنها تكن له
شعورا غريبا ..ليس الحب و لا الكراهية ، ربما هو شعور الحنين !
في النهاية إن إسمها "حنين " و لابد لها أن تحن إلى أحد ..!!
فور أن رأته جاء في بالها إجراء مقابلة معه ..سيكون هذا الحدث الرئيسي
لم تضيع أي ثانية بل ذهبت فورا إلى مكان إقامته و في يدها أسئلة هيّأتها له !
لقد وجدت نفسها أمام فندق فخم جدا و راق ..!!
من فرط إندهاشها بجماله نسيت ماجاءت لأجله ..!! و وقفت برهة من الزمن تتأمله
حتى إنتبهت لصوت السيارات و الحافلات فعادت لوعيها و دخلت ببطئ و خجل إليه !
إتجهت نحو قاعة الحفلات فوجدت عددا هائلا من الناس ..الصحفيين و المعجبين و حتى الأطفال !
أدركت " حنين " أن فرصتها في مقابلته أقل من% 1 حتى !!
هنا .. و من فوق المنصة وقعت عينا "جهاد " على "حنين "
أجل ... رأى عيناها الخضراوتين يلمعان من بعيد مبللتان بالدموع لخيبة أملها
و رأى شعرها الأصفر الطويل الناعم المنسدل على كتفيها !!
من النظرة الأولى أحبها .. و دخلت قلبه بلا إستئذان ..!!
و بينما الفتاة المسكينة خارجة من القاعة إذا برجل بثياب رسمية و نظارات سوداء
بدى أنه مدير أعمال "النجم " قال لها : " الفنان جهاد يناديك إنتظريه في الغرفة المجاورة "
إندهشت "حنين " و لكناه بشجاعة كبرى دخلت للغرفة
و جلست علىالأريكة الفخمة المزينة بالألماس و اللؤلؤ !
- لم تمر دقائق حتى دخل " جهاد " نظر إليها بتمعن ثم قال : " مرحبا ..أنتِ صحفية ؟؟ "
أومأت رأسها أن نعم ..، فقال لها : " إن كنتِ تريدين مقابل معي ليس عندي أي مانع "
لم تجب "حنين " بكلمة و إنما شرعت في طرح الأسئلة عليه و كان من بين تلك الأسئلة
[ هل عشت قصة حب في حياتك ؟؟ ] و كانت إجابته [ لا ..ليس قبل الآن على الأقل ! ]
ساد صمت رهيب الغرفة للحظات ثم تابعت الصحفية بهلع بقية الأسئلة
و لمن تنته المقابلة إلّا بعد 15 دقيقة ... عندما إنتهت قال جهاد :"ما إسمك يا آنسة ؟ "
أجابت : " لا يجدر بي أن أقول إسمي لأي أحد و لكنني سأقول لك ..إسمي حنين "
"إسمك جميل جدا يا فتاتي ! " أجابت بنبرة صوت غاضبة : " لستُ فتاتك يا هذا ..!!"
ثم أضافت : بالمناسبة شكرا على المقابلة "

23 ماي 2014 :

- سلمت الصحفية المقابلة إلى مديرها ..لم يصدق هذا الأخير أن "حنين "
أجرت مقابلة مع أشهر نجم في البلاد و لكنه لم يعبّر عن دهشته و لا عن فخره بها
كل ما قاله : " أحسنت ..يا فتاةة " ... أما هي فعادت إلى البيت متعبة كالعادة
و جدت عند الباب ظرفا صغيرا كان المرسِل مجهولا .، و ما إن فتحت الظرف حتى وجدت رسالة
كان مضمونها :
[ رأيتكِ فأحببتكِ لا بل عشقتكِ . فأرجو منكِ أن
تحبيني فالحب من طرف واحد لا يساوي أي شيء ]
.. لقد عرفت حتما ..إنه "جهاد " فهي لم تلتق أحدا غيره من الشباب
إستاءت كثيرا و لكنها لم ترد على تلك الرسالة ...

24 ماي 2014 :

- وصل ظرف آخر اليوم أيضا و كان مصحوبا هذه المرة
بباقة من الورد كُتِبَ في هذه الرسالة مثل ما كُتِبَ في الرسالة التي قبلها
غير أن "حنين " لم تعرها أي إهتمام و لم تكلف نفسها عناء كتابة أي رسالة !!
خرجت الفتاةة من شقتها المظلمة بغية التسوق فمرت على ذاك الفندق
" إنه فعلا يسلب الأنظار " لقد تمنت "حنين " لو كانت شاعرة لتصف جمال هذا الفندق
و في إحدى نوافذه المزينة بالذهب كان يطل "جهاد " لم يرها كما هي لم تره
و لكنه بدا حزينا و بدت ملامح وجهه أكثر نغرّما من ذي قبل ..!!
إنه ينتظر بفارغ الصبر وصول رد رسالته إلى " فتاته "

***

- و توالت الأيام كما توالت الرسالات على "حنين " لم يعد ذاك الفنان
مشهورا كما في السابق لقد إعتزل العالم فإعتزله جمهوره و نسوه
أصبح المسكين مُشردا في الشوارع هائما يبحث عنها ..!!
لقد أحبها من قلبه فعلا و لكنها لم تحبه من قلبها ..لم تحبه حتى !!
يوما بعد يوم أصبح "جهاد " منسيّا تحت أقدام الناس ..!
و كل هذا بسببها ..، بسبب حبه لها .....،
​

​

 

[.،ليان.،]

رد: و كل هذا بسببها ..بسبب حبه لها !!

^
شكرا لردك الزاهي ، أسعدك المولى #كنواي .​

.،●○⊙ يا سلام عليك وعلى جمال قصصك ،، ابدعت حقا يا غالية ،، استمري هكذا.،●○⊙
بسم الله الرحمن الرحيم ،، السلام عليكم ورحمةة الله تعالى وبركاآته.،،
هلا والله باالمبدعةة سور ، اعتقد هكذا يلفظ ض ،، منورة قسم الروايات مرة اخرى حبيبتي
وهذه المرة ابدعت واحسنت ايضا بقصتك الجميلةة ايضا كما سابقاتها ،، لا اعلم لما قصصك دائما
ما تكون قصيرةة لكنها على كل حال . معبرة وتحمل معاني وعبر كبيرة ومعبرة في طياآتها .،،
اسلوبك جمييل ومميز جدا في الكتاآبةة ،، وداآئما ما تجذبيني لقراءة كتاباتك من عنوان قصصك
فهي داآئما ما تكون ضمن القصةة ،، وهذا ما يعجبني فيها ،،، لدي نقد بسيط لك ،رغم ان مبتدئة
انت قليلا متسرعةة في سرد الاحداث وبعض الاحداث التي ذكرتها قد لا تكون واقعية كثيرا
مثل عندما ذكرت انه الصحفية حنين جلست على كرسي مرصع بالالماس واللؤلؤ ،، ربما ها لا يبدو
واقعيا بالنسبةة لي ،، فان كان هذا المشهور جهادوبهذا الغنى ،، فكيف اصبح لا شيء بليلة وضحاها ؟؟
لكن على كل حال قصتك هذه من اجمل ما قرأته لك حقا ، والفكرةة جمييلةة كثيرا ،،
كما انها فكرةة جديدة ايضاآ ،،، كنت اظن ان النهايةة ستكون سعيدة وكنت اظن ان القصة
رومانسيةة ،، لكن الجميل انك جعلت نهايتا حزينةة فانا من عشااق النهايات الحزينةة ،،
مسك الختاآم ؛ ابدعت حقا عزيزتي ،،،. سلمت يداك وبوركت على هذا الابداع
انا من مشجعيك منذ الان ،، بل من المجبين بكتاباتك ايضا ،، لذا استمري على هذا المنوال
كوني بخيير دوما ، ربي يحفظك ويسعدك ويرعاآك ، جاإنيةة
لي بصمةة في هذا الموضوع ؛:
.،ليان.،​

 

[رذاذ]

رد: و كل هذا بسببها ..بسبب حبه لها !!

^
شكرا لردك الزاهي ، أسعدك المولى #كنواي .​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكِ يا آنسة ؟

طيب
لا يخفى عليك كم تستهويني كتاباتكِ الجميلة .. بها رنة أدبية
لا أدري كيف أصف الأمر لكِ .. فقط ما شاء الله تبارك الله

استمتعت بقراءة هذه القصة وإن لم أطق جهاد ><
بالمناسبة لا أظنه وقع في حب حنين من النظرة الأولى >> لكوني لا أؤمن بهذه الأمور
ربما هو إعجاب .. إنجذاب
لعل سبب انهياره عدم تمكنه من امتلاك قلب حنين .. رغم أن كل شيء يعتبر بيده
ورهن إشارته .. كونه الفنان الوسيم المشهور .. محبوب الجماهير .. وصاحب الأموال والقصور
رغم كل هذه المظاهر قامت حنين بصده
قد يكون هذا كوّن في داخله ردة فعل عكسية .. فكما هو معلوم " كل ممنوع مرغوب "
لذا قد يكون بعد ذلك أحبها فعلاً .. لأنه رأى بها شيئًا مختلفًا ليس في بقية الفتيات الاتي تسعين خلفه

المهم كما قلت فقد استمتعت بالقراءة غير أني فقدتُ نفسي في آخر السطور !
فلم أعرف بالضبط ما الذي ترمي إليه القصة ؟
لنفرض أن هذه القصة تحدث في الواقع .. وأن بعضهم يدمره حبه بلا وعي
مما يجعله يخسر كل شيء .. لكن هل هذه هي النهاية حقًا ؟
أشعر أن ثمة شيء ناقص .. كون جهاد صار منسيًا بسبب حنين
رغم أن حنين لا دخل لها أساسًا .. ليس الأمر أنها عشمته بالوصل ثم غدرت به ورحلت
هي صارحته منذ البداية ..
الحياة لا تتوقف لرحيل أحدهم أو لفقدان حبيب أو صديق
وإن لم يستطع المرء أن يمحوهم من باله لكنه سيستمر بالعيش

ما أريد قوله .. ليتكِ أكملت الحكاية بتتمة توضح الأمور الناقصة وإن كانت حزينة

احم .. أعلم فلسفة طويلة عريضة .. كنتُ سأكملها على فكرة
لكن دعينا نكتفي بهذا

في أمان الله وحفظه ^^

 

[هَيآم ♪]

رد: و كل هذا بسببها ..بسبب حبه لها !!

^
شكرا لردك الزاهي ، أسعدك المولى #كنواي .​

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الاحوال ؟ عساك بالف خير و عافية

بصراحة احببت اقصوصتك المتميزة و التي هي كتميز قلمكك
خصوصا بدايتها و هي اكثر ما شدني ،

اعجبت بفكرتها ، تلك الصحفية التي تبحث على مقال لجريدتها !
كما قد شدني عدم اهتمامها بطردها من العمل ربما لهذا السبب وجدت لنفسها موضوعا مهما لها
فدوما حينما لا نهتم بالاشياء نوفق فيها و العكس =="

لم افهم مقصدك بقولك انها تحن الى هذا المدعو جهاد حينما لم تجد شخصا تحن اليه !
كما انه فكرة الحب من اول نظرة هذه غريب جدا !

لكن الفكرة الى حد ما دكرتني برواية الاسود يليق بك لاحلام المستغانمي
يبدو انه سيكون لكِ باذن الله مستقبل كمستقبلها

نعود الى قصتك المثيرة ، حقيقة لاحظت في الجزء الاخير بعض من تسارع الاحداث
كما انه قد اثار استغرابي وقوعه وسط النسيان بهذه السرعة !

ايعني ان كل ثروته قد اندثرت بسبب فتاة !
يبدو انه يعاني من ضعف حاد xD

كما ان هذا ليس معقول لحد ما ، لكن تبقى قصتك متميزة و رونف كلماتكِ فواح كعادته
احببت البداية خاصة ، ابدعتي !

عذرا على مروري البسيط ، دام نبض قلمك المبدع


و دمتِ في امان الله و رعايته ~​

 

[Mücahit]

رد: و كل هذا بسببها ..بسبب حبه لها !!

^
شكرا لردك الزاهي ، أسعدك المولى #كنواي .​

Hello your Iaasra
Words forced me to your participation and sense are genuine belief in me by choosing the finest vocabulary
What say you, Lord, the character and the source of meanings
And seas speech ..
How do I always stand in front of you .. silent ..
The beauty of what I see
It is a good Saaghtk your creativity and beautifully crafted ...
I am not not a point of seas creations
And Bowoh pen prose what may touring selves without A_i_aaaar
Hzzzz conscience and shook remains stagnant since ages ????
You have my full appreciation of the aesthetic Trg
I would like all the respect and appreciation