في ذلكَ اليومِ [ رواية ] (1 زائر)

[H I S O]

رد: في ذلكَ اليومِ [ رواية ]

[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1480606673941.png"]



[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1480606674012.png"]

في هذه الاثناء، كانت والدة مي تسير في ذلك السوق الشعبي المفعم بالحياة و اصوات
الباعة المتجولين، كانت تسير بين العربات المتنقلة محاولة انتقاء الخضار ذات السعر الاقل،
فالعائلة على كل حال تمر بضوائق مالية صعبة .
- ما هذا السعر؟ انه حقا غير مقبول ! الا يوجد مجال للتخفيض ؟
هذا ما كانت تقوله والدة مي في حضرة بائع الخضار المتجول بلهجة فيها بعض الانزعاج .
ليرد بذلك البائع :
- انا اعتذر، هذا هو سعر السوق و لا مجال للتشطر !
تستجمع والدة مي ما معها من انفاس لتتنهد في احباط شديد. فجأة تستشعر وجود شخص
مألوف بالجوار، كان واضحا انه يراقبها .
تقول والدة مي في نبرة بدا فيها بعض القسوة المتعمدة وذلك دون الالتفات للشخص
الواقف بالخلف :
- يبدو انك لا تيأس أبدا ! ما الذي تريده الآن ؟
انها ليست المرة الاولى التي يراقبها فيها، كما انه ليس بالشخص الغريب ..
انه زوجها السابق و اب ابنائها .
ابتسم ابتسامة شاحبة ليجيب بعدها في نبرة حزينة :
- و ما رأيكِ انتِ ؟
- لا يهمني ما تريد الكلام به ! او مسعاك من ترقب حركاتي، انا حقا اتعجب من شساعة
ساعات فراغك .. !
كانت لهجة والدة مي يكسوها شيئ من العجرفة المبتذلة، التي بدا ان ساتا ( زوجها السابق )
متعود عليها من ردود افعاله الباردة غير المتأثرة .
- لا شأن لكِ في ساعات فراغي ! و لا يهمني اذا كانت مراقبتي لكِ تزعجكِ، طالما ان
هذا لا يشكل لي اي ازعاج .
استوقفت السيدة شيرا ( والدة مي ) الحوار الذي لم تكن تنوي الخوض فيه من الاساس ..
لتتقدم بعدها في طريقها غير دون ان تجعل نظراتها تقابل نظراته كما لو انها تخشى
ان يرى الضعف و الاحباط في عينيها الذابلتين و تنكسر الصورة التي كانت تحاول ان ترسمها
له طوال السنوات الماضية، صورة المرأة الحديدية التي لم تشكو تربية اطفالها وحيدة
ولم تطلب منه العون يوما، امراة لم تردخ له بعدما قرر العودة اليها و الى اسرته و رفضت
طلبه مرارا و تكرارا و لا تزال تفعل ذلك، ربما مشاعرها تجاهه لم تتغير و لا تزال تحبه .. لكن
عزة نفسها لا تسمح لها ان تغفر للرجل الذي خانها مع اخرى ليتخلى عن اسرته و يقرر
العيش مع الطاعون الذي شتت اسرتها . اجل تلك المرأة هي طاعون بالنسبة للسيدة
شيرا، فلقد سلبت منها زوجها و اب اطفالها و تركتها تصارع القدر وحيدة و هي تحاول
توفير لقمة العيش لاطفالها .
لم يعلق السيد ساتا على مغادرة شيرا و تجاهلها له، فهو معتاد على ذلك منذ اللحظة
التي قرر فيها العودة الى اسرته بعدما انهى زواجه الثاني .
- لو انكِ تسامحينني فقط !
قال هاته الجملة في نفسه مع احباط شديد، و تراجع ليذهب في حال سبيله و في نفسه
قرارة بعدم التراجع حتى تسامحه شيرا .

[ في ثانوية ميِ - حمام الفتيات ]

دخلت مي بقوة مثيرة بذلك انتباه الواقفات، لقد كنّ طالبات في السنة الثانية،
ينفردن بايومي التي كانت محشورة في الزاوية، و قد كانت ممسكة بخدها بعد تلك الصفعة ..
التفتت ايومي الى مي، و بنظرة مستغربة قالت :
انتِ ؟ مالذي تفعلينه هنا ؟
لم تنظر اليها مي حتى تجيبها بل كانت تحدق في الثلاث فتيات اللواتي كن
يحطن بابنة خالتها، كانت تنظر اليهن نظرة مفعمة بالحقد، ربما لعدم احتمالها اذيتهن لايومي .
- لا افهم مالذي يجري هنا ! ولكن انا لا أسمح لاحد بان يمد يده على ايومي !
قالت مي جملتها هذه مع توثر لم تستطع سوى ايومي ان تلحظه.
لتبدأ ايومي في التحديق بمي كما لو انها ترجوها للمغادرة لرغبتها عدم توريطها
في الموضوع .. ثوانٍ هي حتى التفّت الفتيات حول مي التي كانت تحاول الحفاظ
على توازنها قدر المستطاع.
لكن يبدو ان الامور لا تسير دوما حسب ما نريد !
لقد تعرضت مي للضرب المبرح مع ايومي، لم تكن تستطيع ان تساعدها كثيرا،
لكنها على الاقل شاركتها تلقي الضرب، و قاسمتها اياه .. ان هذا افضل من ان
تناله ايومي لوحدها .. هذه كانت طريقة تفكير مي التي حاولت بها ان تهون
عليها شيئا مما حدث .

على جنب الحائط كانت تتكئ عليه كل من ايومي و مي اللتان انهكتا بعد تلقيهما
كل ذلك الضرب، مع جسدين معبئين بالخدوش و شعر اُفسد مظهره، كما خسرت
ايومي بعض ازرار قميصها المدرسي، انه حادث مؤسف بالتأكيد .
في الوقت الذي كانت ايومي تحس فيه بالمهانة مطبقة على اسنانها كمن يحاول
جاهدا منع نزول تلك الدمعات، كانت مي تسرح بذهنها تتوقع رد فعل والدتها بخصوص
ازرار القميص المتناثرة، فهي بلا شك ستوبخها بشدة .
- يا الهي، لقد ادخرت امي المال من اجل شراء هذا الزي، اعلم انه بالامكان اعادة
الازرار الى مكانها و لكنها سوف تغضب بلا شكٍ .
لقد كانت مي تتمتم بهذه الكلمات في حالة تفكير مزرية، اعتقدت انها حالة من التفكير
الصامت الذي لالما تعودت عليه لكنها كانت تتكلم بصوت مسموع ضعيف النبرة وصل
مسامع ايومي التي قالت مستهزئة :
- اهذا ما يهمك الان ؟ انتِ حقا فتاة تافهة، كما لم تكوني مجبرة على التدخل .
التفتت مي مستغربة لكلام ابنة خالتها لتقول متسائلة :
- صحيح، هل انتِ بخير ؟
ان ايومي بخير فعلا، فلقد تلقت مي اغلب الضربات ذلك انها كانت تندفع بجسدها
الهزيل محاولة حجب ابنة خالتها عن الضربات كلما تقصدنها .
- توقفِ عن التصرف كالبلهاء ! تعلمين جيدا انني بخير و لا احتاج السؤال منكِ، كما
انني لن اسألكِ عن حالك او اشكركِ فانا لم اطالبك بالتدخل على اية حال، كان يمكنني
حل الامور بنفسي .
كانت ايومي تخرج كلامها هذا بنبرة حادة اخترقت ذلك المشهد الذي خُيِّل لمي عن
الاندفاع البطولي و مد يد العون لشخص مقرب، لقد كان كلامها محطما لمي بكل
المقاييس غير ان هذه الاخيرة لم تبدِ انزعاجها من كلام ابنة خالتها انما تركتها
تجاهر بكلامها القاسي ذاك، لتقوم من على الارض و تحمل حقيبتها .
- حسنا ايومي .. انا ذاهبة الان ! و اسفة لانني تدخلت في شيئ لا يخصني .
تناظر ايومي مي بنظرة بدا فيها بعض الندم و التراجع، رفعت ايوميِ يدها قليلا مستمسكة
بالفراغ كانها تحاول منعها من الذهاب لكن مي كانت قد خرجت سلفا.
تجلس بعدها ايومي على الارض وحيدة لتضم ركبتيها بذراعيها محاولة دفن وجهها
لكي لا يرى أحد نظراتها المنكسرة و كبرايائها المهزوم بالرغم من عدم تواجد اي
شخص بالجوار، و ما هي الا لحظات حتى بدأت تجهش بالبكاء ربما بسبب سلوكها
القاسي مع مي او للموقف الذي تعرضت له مع الفتيات، الاثنان يدعوان للحزن و التحسر
و بلا شكٍ ان ايومي كانت تبكي لاحد السببين .


[ شخصيات جديدة ظهرت في الفصل ]

- ساتا - والد مي .




نهاية الفصل السابع /
لا تنسوا تشاركونيِ بارائكمَ وانتقاداتكم ج1 .
واريغاتو لمتباعتكمَ للروايةَ .
[ موعد التشابتر الثامن : غدا ]




[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1480606674063.png"]










[/TBL]

 

[Kιm Aιkσ ♣]

رد: في ذلكَ اليومِ [ رواية ]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،
كيفك هيسو ؟ شو أخبارك ؟
يا رب تكوني بأتم الصحه والعافيه
والده مي توقعت أن لها حكايه أخرى
بسبب تصرفاتها ، يصدف أن هناك قصص
كثبره من واقعنا أن يحدث نفس الشيء همم ،
لكن الأب نادم ، حينما فات الأوان .. ولكن مع ذلك
أحس أن والده مي ستعطيه فرصه ليصلح ما حطمه ..
أيومي .. كم أنت قاسيةة ، فعلا موقف لا تحسد الفتيات
عليه ،، مي كم أنت لطيفه .. حقا موقف لطيف ومؤلم ..
وأنا أتخيل هذا المقطع عيني دمعت ، عارفه كيف يكون
شعور مثل هذا .. وللأسف ايومي زودتها قم0 ..
في إنتظار الفصل القادم ما تطولي علينا
في أمان الله


​

 

[Juifl]

رد: في ذلكَ اليومِ [ رواية ]

ليش ليش ليش , كنت ابغاا اكون اول حجججزز اهئ اهئ !!!
بدأت الحرب بيننا ايكوو ؟؟.

حجز لحتّى ما اكتب الرد عالبارت اللطيفف

رييينننججيجيي ؟؟..
لاااا ايوومممي تحززن بالأخيير ياقلبيي عليهاا اي لوف يوو :r1: !!
ومي زيهاا اههخ ياقلببيي !!
ابداع ابداع ابدااع ابداععع !!! , رينجي اي دونت نو !!
what I can say!!!!!
أو هل يحقّ لي اصلاً الكلآآم ؟.
اقولك شيء ارفع لك القبعة احتراماً لك ولاتبغي لك وردة معاها !
واقولك شيء بعد " أدمنت رواايتك ! "
^وأقصد اللي قلته بمعنى الكلمةة , فعلاً رواية رائععةة !
ساتاا كمان يحزنن بس يستااهلل هممف !!
كرامةة وعزة نفس ام مي جديرة بالثّنآآء ء3 ؟., راقتني !
انتي من النوع اللي يخلي حتى الشخصيات الحقيرة تاخذ شفقة
القرّآآء , بس برضو ينقلع ليه يخون ام ميي الكيووتت !
- تنهيييدةة -
رينيجي انا مصدوممة فعلاً مدري شقول لك ومو عارفة كيف
اوصّل لك شعوري وانا أقرأ البارتت ؟.
أرحميني شويية اول مرة ادمن رواية زي كذاا اقصد حتى احس
حبي لهالرواية تجاوز حبّي لروايتي ؟.
يعني فعلاً انا ضايعة ومو قادرة استوعب ومع الحماس انا في
حالة يرثى لهاا (=2 !!.,
طيب اسمععي ابغاا بارتت طوييل فاهمةة طوييلل ؟.
يعني زي مانتي عارفة ارلي الكيوت وقعت بحب وغرام وعشق
روايتكك فعشانها طولي البارت شويتين اعجبني3 ؟.
يعني وصلت لنهاية البارت وانا اقول لا ايش قول
أصررخخ " لااا امدااهه يخلص ؟ "..
بس نوعاً ما يعني بما انك تنزّلي بارتات اول بأول فأنا رح
امشّي هالشيء لك , وفعلاً شو يخرب بيتك شو حبيتك ؟.
بانتظار الباررت الجااي بفاارغغ الصببر , ورح اكون اول رد لهه
السالفة فيها حياة او موت وغير انو حاطة فيها كرامتي كـ
" أكثر انسانة عشقت روايتك ".. ه5 !!.
وبسس ..​

 

[L I S A ▪]

رد: في ذلكَ اليومِ [ رواية ]

"مكاني الجميل ، "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
كيفكك رينجي اللطيفه الخقه الجميله ؟
يارب بأتم الصحه ياعسل ولا تشكين من شيء ،
الحمددددلله تابعت الروايه بوقت جميل يعني بعد ماتابعتها
بشوي نزل الشابتر شيء سوبر قميل ص7ص7 ،
هياا ندخل للإنطباع القميل

--البارت السابع --

نبتدي البارت بأم مي التي تتجول بالسوق الشعبي ، تم التصريح من قبل رينجي أن عائلة مي حالتهم الماديه صعبه ، ويمرون بضغوطات ، يعني مصدر رزقهم منخفض
يووه ، الحين طلع زوجها السابق اللي هو أبو عيالها يلحقها ، ،
يعني هم منفصلين ولا مطلقين ، شيء سوبر واو اكتشفنا شيء جديد بهالروايه ، شكل أبوهم ينرفزز مدري ايش وضعه بصراحه ،
بصرااحه رحمت الأم ، يعني هي تحاول تظهر نفسها قويه بس من داخل يوجد
شرنقة فراشه رقيقه لا تتحمل شيء ص7ص7 ، بصراحه مسكينه ،
يعني هي متعذبه الوحيده اللي تنفق على عيالها وتهتم فيهم
أبوهم كما توقعت خاان الأم بوحده ثانيه ، شيء سوبر واو فهمنا كيف يكرهون بعض ،
--ننتقل بالطيارة الجميله إلى حمام البنات ، --
مي دخلت الحمام وفيها نشوه قتاليه خلاص البنت فارده اكمامها تبي تتهاوش ص7ص7 ، وكما توقعت تبي تفزع لإيومي ، فديتهااا مي تفزع لإيومي
على الرغم من المضايقات اللي تسويها لها ، شيءء جمييل ان إيومي
تبي مي تروح عشان ماتورطها بالمشكله ، تأثرت شوي بالوضع
ويمكن تتغير للأفضل وتصير تحب مي ،
مساكيين وقسم ، انجلدت مي مع إيومي ، 100 صقعه ÷ 2 = 50 ، يعني مي تقاسمت الألم مع إيومي ، شيء سوبر جميل ص7ص7 ،
إيومي تظل نذله ، الله يهديها ،
بصرراحه مدري ايش انطباعي عن ايومي ، شريره ولا طيوبه ،
يعني الحين راحت تبكي ، ماكانت بتبكي لو مي مو موجوده ،
بس هي بكت لأن مي دافعت عنها اما هي عاملت مي معامله سيئه
بصراحه رحمتتتها ، واتمنى تتغير للأفضل ،

--

يعطيك العافيه يالقمر على هالبارت الجميل ،
استمتعت فيه ، كالعاده بارتاتك تخليني انط من الحماس ص7ص7 ،
انتظر البارت الثامن بأحر من الجمر ،
في أمان الله وحفظه

 

[L I S A ▪]

رد: في ذلكَ اليومِ [ رواية ]

"مكاني الجميل ، "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
كيفكك رينجي اللطيفه الخقه الجميله ؟
يارب بأتم الصحه ياعسل ولا تشكين من شيء ،
الحمددددلله تابعت الروايه بوقت جميل يعني بعد ماتابعتها
بشوي نزل الشابتر شيء سوبر قميل ص7ص7 ،
هياا ندخل للإنطباع القميل

--البارت السابع --

نبتدي البارت بأم مي التي تتجول بالسوق الشعبي ، تم التصريح من قبل رينجي أن عائلة مي حالتهم الماديه صعبه ، ويمرون بضغوطات ، يعني مصدر رزقهم منخفض
يووه ، الحين طلع زوجها السابق اللي هو أبو عيالها يلحقها ، ،
يعني هم منفصلين ولا مطلقين ، شيء سوبر واو اكتشفنا شيء جديد بهالروايه ، شكل أبوهم ينرفزز مدري ايش وضعه بصراحه ،
بصرااحه رحمت الأم ، يعني هي تحاول تظهر نفسها قويه بس من داخل يوجد
شرنقة فراشه رقيقه لا تتحمل شيء ص7ص7 ، بصراحه مسكينه ،
يعني هي متعذبه الوحيده اللي تنفق على عيالها وتهتم فيهم
أبوهم كما توقعت خاان الأم بوحده ثانيه ، شيء سوبر واو فهمنا كيف يكرهون بعض ،
--ننتقل بالطيارة الجميله إلى حمام البنات ، --
مي دخلت الحمام وفيها نشوه قتاليه خلاص البنت فارده اكمامها تبي تتهاوش ص7ص7 ، وكما توقعت تبي تفزع لإيومي ، فديتهااا مي تفزع لإيومي
على الرغم من المضايقات اللي تسويها لها ، شيءء جمييل ان إيومي
تبي مي تروح عشان ماتورطها بالمشكله ، تأثرت شوي بالوضع
ويمكن تتغير للأفضل وتصير تحب مي ،
مساكيين وقسم ، انجلدت مي مع إيومي ، 100 صقعه ÷ 2 = 50 ، يعني مي تقاسمت الألم مع إيومي ، شيء سوبر جميل ص7ص7 ،
إيومي تظل نذله ، الله يهديها ،
بصرراحه مدري ايش انطباعي عن ايومي ، شريره ولا طيوبه ،
يعني الحين راحت تبكي ، ماكانت بتبكي لو مي مو موجوده ،
بس هي بكت لأن مي دافعت عنها اما هي عاملت مي معامله سيئه
بصراحه رحمتتتها ، واتمنى تتغير للأفضل ،

--

يعطيك العافيه يالقمر على هالبارت الجميل ،
استمتعت فيه ، كالعاده بارتاتك تخليني انط من الحماس ص7ص7 ،
انتظر البارت الثامن بأحر من الجمر ،
في أمان الله وحفظه

 

[VEEЯA]

رد: في ذلكَ اليومِ [ رواية ]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هاااي جارتي الغالية .... كيفك غاليتيء6
إنشاء الله دووم صحة وعافية يارب قلبي5

ياااي الرواية بتحمسني أكثر و أكثر للأحداث الجاية قلبي5
يلي واضح من الفصول الماضية انو بنت خالتها لـ مي إنسانة متكبرة ومغرورة و مابتنطاق انا عن نفسي لو كنت مكان مي لما أنكرت الجميل لما صفعتها صفعة ثانية
أعجبتني ردة فعل مي لما قدمت إعتذارها و إنسحبت بس قلبي5 امممم موعافة احس إنو بنت خالتها حتصير من أعز صديقاتها في الفصول القادمة قلبي5
رينجي اممم بحب هيك شخصيات متعجرفة مثله قلبي5 و حبيت وجوده بالقصة قلبي5 لأنو إذا ماإفتعل هديك المشكلة كانت رح تبقى لحالها المسكينة
ياماتو أعجبتني شخصيته الهادئه و العادلة -حقانية- فيه قلبي5 و كيف كان يرد على الجميع سواء أن كان متعصب او غيرها كان يرد ببرودة و كلمتين بس تكفي قلبي5
يب المسكينة الأم تأدي دور الأم والأب في نفس الوقت لأسرتها الصغيرة آ8 مع هيك ماأظن انها مقصرة حتى لو ان الماديات شوي "يعني وصفتي غرفة مي كلها دمى دببة .." و هذا بالنسبة لي حلمي الصغير ش9
و بالأخير .. جارتي روايتك مرررة تجنن قلبي5
أعجبتني اعجبني1
يعني انا ماأحب القصص أو الأنميات المدرسية بشكل عام بس شكلي هالمرة متحمسة لأحداث القصة قلبي5 ش9

أنتظر باقي القصة والأحداث ش9 أبدعـ قلبي5 ـتي غاليتي ء6

دمتي في حفظ الرحمان قلبي5



​

 

[~GO~]

رد: في ذلكَ اليومِ [ رواية ]

كونيتشيـوا ..ك5

ازيك رنرن ؟ ان شاء تمام و امورك بخير ..

متى نزلتي كل البارتات و أنا ما اعرف

بعد ما قرأت البارت السادس في وحده داخلي عم بتقول اطلعي صفقي رينجي

و أعطيك بالبووكس على وجهه المغروور > طبعاً رينجي اللي بالقصه مو انتي

بالاضافه الى الغبيه ايومي بردتي قلبي من هذا السطر

كانت نبرة ايومي تحمل كثيرا من الغرور، و كان رد الفتاة ان صفعتها ..

نيهاهاهاهاهاا

..

يعني هيك الاحداث بدأت تصير حماااس عن جد و حلو أنه بطلتنا صارت شجاعه شوي

في البارت السابع توقعت مي تعمل حركة ذكية و تنقذ بنت خالتها ..

ما توقعت تتلقى الضرب معها كمان

حكاية شيرا تبدو مؤثرة و رح تخلق أحداث جميله ..

يعطيك العافيه قلبووو و أكيد بانتظار البارت الجاي

و تجنبي الاخطاء الاملائية قدر الإمكان المرات الجايه

دمتي بحفظ المولى

 

[H I S O]

رد: في ذلكَ اليومِ [ رواية ]

[ أرنويةَ سينباي ]

عليكمَ السلاممَ ورحمةة الله تعالىَ وبركاتهه ، /
انا بخخير وانتيِ كيف حالككَ ماي تويتي ؟ ج1 .
مششكورة عردكِ الخرافيِ ،
وان شاء الله ما بطول في التشابترات الجايةَ .

[ آرلي الجميلةةَ ]

ي زين حمساكك حبيبتي ، م تتخيليِ فرحتيِ
بردككِ السوبرَ جميلَ ،
زدتينيِ ثقة في نفسي والله قم0 * دمعة يويسوبيةَ *
تعاليِ احضنككِ بس ،

طيب اسمععي ابغاا بارتت طوييل فاهمةة طوييلل ؟ .

^ ان شاء الله ان شاء الله .
بس لو بنزل بارت مرة طويلَ بتأخر شي اسبوع بين البارت و الثاني قم0 .

بس نوعاً ما يعني بما انك تنزّلي بارتات اول بأول فأنا رح
امشّي هالشيء لك

^ تنهيدةَ ارتياححَ من غضب ارليِ .

بانتظار الباررت الجااي بفاارغغ الصببر , ورح اكون اول رد لهه
السالفة فيها حياة او موت وغير انو حاطة فيها كرامتي كـ
" أكثر انسانة عشقت روايتك ".. !!.

ي قلبي .
* تحمر خدودها من الاحراججَ *

[ ميريا تشآن ]

عليكمَ السلام ورحمةةَ الله تعالىَ وبركاتههَ /
ي عشقي للي تسأل عن احواليِ * متأثرة زيادة * .
ترا عندك موهبةةَ مو طبيعية في التحليل و التلخيص .
و ي زين حماسكك ي قلبي ان شاء الله م ينطفيِ ابدآ .

[ جارتي الحبوبةَ ]

عليكمَ السلامَ ورحمة الله تعالىَ وبركاتهه ،/
منورةَ جارتي القمرَ .
انابخير وانتي كيف حالككِ ؟ .

رينجي اممم بحب هيك شخصيات متعجرفة مثله و حبيت وجوده بالقصة
لأنو إذا ماإفتعل هديك المشكلة كانت رح تبقى لحالها المسكينة

^ تفكير منطقيِ .
* تدافعع عن رينجيِ لانه عنده نفس اسمها * قم0 .
جارتيِ تحب قصص الفنتازيا ؟ .
ان شاء الله الروايةةَ الجاية تكونَ اكشن و قوىَ خارقةةَ
^ اتحمسسستَ .
اخيراَ ، ان شاء الله البارت الجاي بعجبككِ ي قلبي .
جانآ جارتيِ الغاليةةَ ، سلميليِ على كل الجيرانَ ،
كنبغيوكمَ بزاف .

[ غو سينباي ]

، حتى انا ما اتذكرَ متى نزلتها

بعد ما قرأت البارت السادس في وحده داخلي عم بتقول اطلعي صفقي رينجي

حلآم ليشش كذآ بس ليشش كذآ
* تدافعع عنه للمرة الخامسةة عشان عندهم نفس الاسم *

بالاضافه الى الغبيه ايومي بردتي قلبي من هذا السطر

^ اكشششن اكشن .
و انا بعد كنت حابة انتقم منها وكذا قم0 .

و تجنبي الاخطاء الاملائية قدر الإمكان المرات الجايه

مع اني بدقق البارت اكثر من مرةَ قم0
ان شاء الله المرة الجايةة ادققه اكثر .
اريغاتو ع المتباعةةَ غو سينباي .

 

[H I S O]

رد: في ذلكَ اليومِ [ رواية ]

[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1480606673941.png"]



[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1480606674012.png"]

كانت تسير مي محطمة المشاعر في ذلك الرواق الضيق الذي خلا من الطلاب
بعد ان غادر كلٌّ الى صفه . توقفت قليلا محاولة ترتيب مظهرها الذي لم يكن لائقا
ان تقابل من بالفصل به .
فجأة يظهر شخص غريب، بدا انه كان قاطعا الطريق ايضا الى فصله متأخرا، انه ليس
بالغريب عن مي ..
- رينجي ؟ !
توقف رينجي بعد كلمة مي تلك، و قد بدأ يطالع مي بتدقيق ليقول بنبرة باردة بدا فيها
بعض الفضول و الاهتمام :
- من فعل بكِ هذا ؟
لقد كانت ملامح مي الحزينة توحي سلفا ان نفسيتها متضررة اكثر من جسدها، لكنها
لم تحاول ان تعيه معلومات مفصلة عما جرى فاضافت بنبرة طفولية :
- هل يبدو مظهري مزريا الى تلك الدرجة ؟ تبا لن استيع الظهور في الفصل هكذا .. !
ثم تضيف بعدها ضحكة خفيفة بدا انها اجبرت نفسها على تصنعها لتقول :
- سأرتب نفسي قليلا و اذهب الى الفصل، من الجيد انها الحصة الاولى، و سيسمح
لي بحضور الحصة كونها حصة تعارف ..
قاطععها رينجي دون ان تكمل جملتها ليقول في غضب :
- سألتكِ من فعل بكِ هذا ؟
لقد ترددت مي بضع ثوانٍ قبل ان تجيب، اواليس هذا الشخص هو من كان يراقب اهانة
الفتيات لها دون ان يرف له جفن ؟ اوليس هو من رفض الاعتذار عن وضعه لها في ذلك
الموقف المحرج ؟ اوليس هو من كان يعاملها ببرود طوال الوقت و يبدي اغتياضه منها
كلما سمحت له الفرصة ؟ فلماذا كل هذا الاهتمام الان ؟
اجل، انه يعتقد بلا شكٍ ان من تعرض لها هن الفتيات اللواتي اهنّها قبل حدث الافتتاح،
و هو يحس بالمسؤولية لان ما اصابها بسببه من الدرجة الاولى .. فما كان منها الا القول
حتى تريح ضميره :
- الامر ليس كما تظن ! انهن لسن الفتيات من تلك اللحظة، هو مجرد موضوع شخصي .
كان رد مي باردا على غير العادة، كما انها قالت لفظة " موضوع شخصي " ببطئ شديد
و حزن بدا جليا في عينيها .
نظر اليها رينجي بشفقة كابر حتى لا يظهرها منذ ان رآها ثم اضاف في نبرة هادئة بعدما
هدأت اعصابه بسبب اخلاء مسؤوليته عما جرى معها :
- لا اظن انكِ من النوع الذي يفتعل نزاعات شخصية مع الاخرين، لكن الامر لا يعنيني حقا !
مع السلامة .
غادر بعد ان قال جملته هذه دون ان ينتظر ردا من مي التي ظلت تراقبه و هو يخطو ببطء
مبتعدا عنها.


هاهي مي واقفة امام باب قاعة الفصل، وهي مترددة في الدخول .. انها اولى حصصها،
و مع ذلك ستكلل بتأخر فظيع لها .
لقد بذلت جهدا كبيرا في ترتيب مظهرها بعد تلك الحادثة العابرة لكن لم يكن في مقدورها
اخفاء الخدوش على وجهها فاكتفت بترتيب ثيابها و تركت سترتها مفتوحة ليبدو كما لو انها
تعمدت ذلك، اما شعرها فقد كان يسيرا عليها ان تعيده الى حالته الاولية فهو كان مبعثرا و غير
ممشط جيدا منذ البداية .
يسمع صوت طرق على الباب ليأذن الاستاذ للطارق بالدخول.
لقد كانت مي هي الطارق، توقفت قليلا لتقدم بضع كلمات اعتذار للاستاذ الذي لم يبد اي
ردة فعل عدوانية تجاه تأخرها بل طلب منها ان تعرف بنفسها ثم تتخد بعدها مقعدا لتجلس فيه .
تقدمت مي نحو واجهة السبورة لتلقي كلمات تعريفية عنها .
- مرحبا، اسمي هو كوروساكي مي و انا قادمة من مدرسة تايزاوا الاعدادية اتمنى ان نكون
اصدقاء قبل كوننا زملاء فصل .
قالت كلماتها هذه بكل رسمية .. كانت مغمضة عينيها و هي تخرجها، فقد كانت تتدرب على
القائها ساعات طويلة في المنزل، لكن يبدو ان تدربها هذا قد ذهب سدى !
فلا أحد من الطلاب كان يصغي لما تقوله بل كانوا منشغلين بتبادل الحديث دون اصغاء لها،
بل لربما لم يلحظوا دخولها اساسا ..
تقدمت مي بعدها في احباط لاستلام مقعدها، كانت كل المقاعد الامامية و الوسطى
قد تم استغلالها ما عدا مقعد في الخلف .
- يا لهذا الحظ العثر ! يبدو ان الجميع قد قاموا بتشكيل مجموعاتهم، بهذا يكون كل
شيئ خططت له قد ذهب ادراج الرياح ..
قالت جملتها هاته في كنها باحباط بعدما استلمت مقعدها .. سيكون عليها ان تتحمل
الجلوس وحيدة ل ساعة الا ربع، و ماذا في ذلك ؟ لقد تعودت الجلوس لوحدها دون الحديث
الى اي أحد، لهذا فالأمر لن يشكل صعوبة بالنسبة لها !
لكن يبدو انها محبطة اكثر من كونها وحيدة .. كانت تأمل ان يكون يومها تاريخيا حافلا بالاحداث
السعيدة و العلاقات الجديدة، و لربما ان لقائها بياماتو جعلها تتحمس اكثر لاقامة علاقات
صداقة مع الاخرين بعدما احست بالامان في كلامها الى ذلك الشاب .
لقد ضجرت مي في الثوان الاولى من استلامها للمقعد، فلم تجد من النشاطات الفكرية
التي تقوم بها غير استرجاع بعض من اللحظات الجميلة التي صادفتها اليوم، فهاهي ذي
تفكر بياماتو لتظهر على محياها ابتسامة بريئة .
- ترى مالذي يفعله الان ؟
لكن تفكيرها البريئ هذا قاطعه صوت مألوف لدى مي :
- اتمنى ان نكون اصدقاء اكثر من كوننا زملاء في الفصل ! كلمات جميلة .
التفتت مي يمينها لتجد ان شخصا قد غير مكانه ليكون الى جانبها.
تمتمت مي بتعجب و ارتباك :
- ي..يا ياماتو ؟
- ماذا هناك ؟ الم تنتبهِ لوجودي؟ لقد كنتِ رائعة يا فتاة.
ختم ياماتو جملته هذه بابسامة اعادت الى مي تلك الحماسة التي كانت تختلجها .

- لا اصدق اننا معا في نفس الفصل، بل لا اصدق كيف لم انتبه لوجودك حين دخولي .
كانت مي تمتم لتخرج جملتها تلك، و هي تحذق في الارض محاولة تحاشي تقابل نظراتهما ..
لقد حدث كل شيئ بشكل مفاجئ، فلم يكن لها غير الارتباك و التوثر.
لاحظ ياماتو توثرها، فأجاب بكل عفوية مع ابتسامته المعتادة :
- لا بأس !
مرت بضع ثوانٍ من الصمت ليضيف ياماتو :
- اذا .. انها حصة تعارف ! لكن لا احد من المتواجدين اثار اهتمامي، فانا على معرفة
سابقة بالاغلبية .. ما رأيكِ ان نستغل الوقت في التعرف على بعضنا اكثر ؟
جاء الرد سريعا من مي التي اجابت بابتسامة فضحت حماسها :
- سيكون هذا رائعا .. !
بلا شكٍ انها متحمسة، فلقد جهزت لمثل هذا الموقف في المنزل، حفظت الكثير من طرق
التعارف .. و كتبت و متلث في غرفتها، لهذا فالامر سيكون سهلا ما عدا نقطة واحدة، و هي
ان اغلب ما حفظته و تمرنت عليه كان حوارات للفتيات و احاديث اخرى لتعبئة الوقت كالكلام
عن الطبخ و الموضة .. و هي لا تدري دون شكٍ نوعية الكلام التي قد تبادل بها فتى ..
ما ان خطر هذا على مي حتى قالت في كنها بصدمة :
- لاااا ! سأفسد الامر دون ادنى شكٍ و سأخسر اول صديق اكسبه .
ثم اضافت بنبرة طفولية محبطة :
- لا حل اخر، سوف احاول الحديث بكل عفوية !
لاحظ ياماتو ان مي غرقت في التفكير فما كان منه الا ان يوقظها من لحظات تأملها
التي بدا انها طالت اكثر من اللازم .
- مي ؟ هل انتِ بخير ؟
ما ان ادركت مسامع مي جملة ياماتو هذه حتى اشارت بيديها الاثنثين نافية في مظهر
طفولي و نبرة مصطنعة :
- لا لا لا شيئ، فقط كنت افكر .. هممم كنت افكر في ما قد يمكننا الحديث به فانا لا
اكلم الفتيان عادة .
نظر اليها ياماتو باستغراب، ان استغرابه شيئ طبيعي فعلا، فهل هذا حقا شيئ قد
يبعث على التفكير المطول ؟
و فور ان انهت مي جملتها حتى جائها صوت داخلي " مالذي فعلتِه ايتها الغبية "
حاطت مي هالة من الاحراج، لقد صرحت بالفعل لنفسها انها ستتكلم بكل عفوية،
لكن ما قالته بلا شكٍ هو عفوية مبالغ فيها، لانها ستبدو كالغبية امامه .
لكن و لحسن حظها ان ياماتو لم يعلق على ما قالته، بل دخل صلب الحوار سائلا اياها
عن مدرستها الاعدادية و بضعة اسئلة اخرى عن حياتها الخاصة، و قد كانت مي تتفاعل
مع اسئلته بكل برائة و صراحة، حتى انها وجدت نفسها تطرح عليه اسئلة هي الاخرى ..
استمر الحديث بينهما لفترة طويلة لم تحسها مي ابدا حتى لم يبقَ سوى دقائق قليلة
على نهاية الحصة . حينها قررت مي استغلال هذا الوقت في السؤال عن شيئ اثار تفكيرها :
- ياماتو !قللي مالذي يعنيه لكَ رينجي ؟ اعني، هل انتما صديقان مقربان جدا ؟
استقبل ياماتو سؤال مي بابتسامة مصطنعة ثم الاح بيده الى خلف رقبته ليبدأ في
حكها كمن توثر من السؤال.
- هه، لا ادري بما اجيبك .. نحن لسنا مقربين جدا ! كل ما في الامر اننا نعرف بعضنا
منذ مدة طويلة .
و ما لبث ان اضاف بعدما اعتدل في جلسته و اندثر شيئ من ثوثره :
- العلاقة بيننا شديدة التعقيد نوعا ما، و لكننا دون شكٍ اصدقاء .



[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1480606674063.png"]










[/TBL]

 

[H I S O]

رد: في ذلكَ اليومِ [ رواية ]

[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1480606673941.png"]



[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1480606674012.png"]

[ مدرسة تورو الابتدائية ]
في هذه الاثناء كان تورو يسير رفقة صديقه المقرب سوجي، سوجي هذا اقصر قامة
من تورو كما انه يضع نضارات اضافة الى طريقة لبسه التي تجعله يبدو كديدان المدرسة .
- تورو، اخبرني كيف كانت عطلتك الصيفية ؟
- ليس شيئا مهما، لقد زرنا بيت جدتي في منطقة نائية .. اما باقي العطلة فلقد قضيتها
بالبيت رفقة اخوي المزعجين .
كان تورو يرد بنبرة ممزوجة ببعض الحماسة و التفاخر و هو يسير واضعا يديه في جيبه
ليأتيه الرد من سوجي :
- لقد كانت هذه العطلة الافضل بالنسبة لي، لقد اخذني والدي الى كل الاماكن التي
قد اشتهي الذهاب اليها ثم ..
قاطع تورو سوجي الذي لم ينهِ جملته ليقول :
- حسنا ! هذا سخيف، فلقد مرت العطلة على كل حال .
لقد كان تورو متحمسا في البداية للحديث عن تفاصيل العطلة، لكنه و فور ان سمع
صديقة يتحدث عن ابيه شعر بالضيق !! ربما لان تورو يعيش بعيدا عن والده .
- معك حق لقد مرت العطلة، و هنالك الكثير من الايام الجميلة القادمة و انا متأكد انها
ستكون الافضل ايضا .
كان سوجي يقول جملته هاته بشيئ من الحماسة المبتذلة دون ان يحس بسبب تضايق
تورو من كلامه السابق فما لبث ان اضاف :
- لقد وعدني والدي انني ان اجتهدت هذه السنة فسوف يأخذني في رحلة الى اي بلد
اجنبي اريده .
استقبل تورو كلام سوجي في امتعاض و لم يشأ ان يفسد الحوار بينهما لهواجس شخصية
فسايره الكلام قائلا :
- اذا .. اي بلد ستختار ؟
قابل سوجي كلام تورو بابتسامة بريئة و تعابير الحماسة تعلو محياه
- انا لم اختر بعد، ربما سأحدد ذلك لاحقا. مارأيك انت ؟ اي البلدان اجمل ؟
توقف تورو عن السير قليلا ليقول كمن يحاول انهاء الحديث بعدما ضاق منه :
- لا اعلم، ان هذا امر يخصك على كل حال .. فلتقرر فيه بنفسك .
- حسنا، كما تشاء !
توثر سوجي و هو يقول جملته، فلقد احس اخيرا ان تورو شعر بشيئ من الانزعاج من
الحوار الذي يدور بينهما .
ابتعد تورو قليلا كانه يحاول ان يحسس زميله برغبته في البقاء وحيدا ..
جلس تورو على احدى المقاعد بساحة المؤسسة و بدأ في تذكر مشهد قديم لربما مر عليه
ازيد من سبع سنوات .
كان ابوه يقف عند الباب و يرجو السيدة شيرا ان تسامحه من اجل اطفاله، كانت
السماء تهطل مطرا بغزارة شديدة، كانت ترتطم بنوافذ البيت مصدرة صوتا مزعجا
مزج بصراخ ابيه، كانت ظلمة الغسق تغطي كل شيئ بالخارج ..
- انها تكذب ! لا تصدقيها، لا تدعي لشيئ كهذا ان يفسد علاقتنا ارجوي يا شيرا !
هذا ما كان يصرخ به ابوه انذاك بتعابيره المثيرة للشفقة، كان تورو يناظر ما يحدث
عن قرب.
- ارجوكي يا امي، دعي والدي يدخل ! المطر شديد بالخارج .. سيمرض ابي !
لكن عبثا كان يرجو بنبرته الباكية، لم تفتح الام الباب و استمر الاب يرجو حتى توقف المطر ..
حينها غادر و لم يعد .
كان اخوته كل من مي و ساساهايا في غرفتيهما، سمعا كل ما جرى من الاعلى، و لكن لا احد
منهما شاء التدخل .. كان تورو صغيرا حينئذ، لم يستطع ان يمنع شيرا و لا ان يفهم شيئا
مما حدث، و لا الام اعطته تفسيرا مقنعا لما جرى، بل استمرت في تحاشيه بصمت مميت
ما جعل هذا الحدث مرسخا في اعمق نقطة بذاكرته . صوت المطر صوت صراخ ابيه و صمت
الام ثم مغادرته يائسا و هو يلتفت عل قلب شيرا يحن لتفتح الباب .
كان تورو يجلس على الكرسي يسترجع كل حدث منذ ذلك اليوم، ليقول في كنه بعدما انتهى
من جولته في رفوف الذاكرة :
- كله بسببها .. !
قال جملته هاته في غضب مكتوم، وهو مقبض يديه بقوة ..

[ شخصيات ظهرت في الفصل ]
- سوجي - زميل تورو في الدراسة .
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1480606674063.png"]










[/TBL]