~ الحب والحرب زمن الثلج / قصة ~ (2 زائر)


إنضم
14 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7458
المشاركات
810
مستوى التفاعل
152
النقاط
225
العمر
34
الإقامة
Over there
توناتي
1,170
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: ~ الحب والحرب زمن الثلج / قصة ~

[TBL="https://up.harajgulf.com/do.php?img=1471271"]






































[/TBL][TBL="https://up.harajgulf.com/do.php?img=1471277"]


الحرب والحب زمن الثلج....الفصل الثاني

كانت الفصول تمضي والايام تمر حتى عاد فصل الشتاء والثلج مرة اخرى للسنة الثانية من وجود الهاربين في القرية الصغيرة...
كان ليون وكليرا يمضيان اغلب الاوقات سويا بينما تنشغل والداتهما في العمر ومراقبتهما بصمت...
علم ليون ان والد كليرا اخذ الى الحرب ايضا وعلى الرغم من مرور السنوات لم يعد بعد ولم تتوقف الحرب
حتى الان بل ازدادت ضراوة وامتدت بين القرى والمدن...
عاش الصغيران خارج اطار الحرب التي تتربص بسعادتهما ولم ينتظرا ان تصل اليهما وتقتنص سعادتهما وحب طفولتهما...
عمر ليون الان اثنتا عشر عاما...
وصل الثلج هذا الصباح الى شبابيك المنازل ابيض نقيا يلتمع تحت الشمس المشروقة بين غيمات بيضاء تطفو في السماء...
انطلق ليون الى المدرسة والتقى بكليرا في الطريق ليذهبا معا..كان الاستاذ ما يزال يطلب من والدة ليون ان توافق
على ارساله الى مدرسة المدينة لتفوقه وذكاءه لكن الام لخوفها على الصغير كان تمانع وتتالم
لفكرة فقدانه كما فقدت والده..لكن ليون لم يكن منزعجا وبداخله كان يامل ان تبقيه امه هنا ليبقى
الى جانبها و بجانب كليرا...
كليرا: ليون..هل ستاتي اليوم الى مبنى البلدية لسماع العمدة؟
ـ اعتقد ذلك..مع ان العمة ايلا تقول انه لا يقول الا الاكاذيب...ويقول اي شيء ليبقى على كرسي البلدية...
ضحك الاثنان وتابعا الدروس بتركيز ثم انطلقا مسرعين ليلحقا بام ليون التي كانت متجهة الى المدينة
لبيع اعمالها واعمال والدة كليرا...
ـ ليون...احذر...لا اريد منك ان تتعب ام كليرا...كن مهذبا...
تدخلت العمة: لا افهم لماذا لا تتركينه في رعايتي..ما ازال قادرة على تهذيب الاطفال الملاعين...
كتم الجميع ضحكة...فقد كانت العمة قد تقدمت في العمر ولم تعد تسير بضع خطوات حتى تجلس على الارض
وزعيقها يملا القرية...لاعنة الحرب والعمدة والصيدلي الذي لم يحضر لها الدواء..لذلك قررت ام ليون ان تنتقل العمة
الى منزلهم في فصل الشتاء ليستطيعوا العناية بها بشكل اكبر...
حملت الام السلة الكبيرة بعد ان قبلت ليون ثم لوحت له مودعة...بقي ليون بعض الوقت على الطريق حتى
اختفت امه عن ناظريه خلف الاشجار ثم جرى خلف الاخرين الى منزله...
جلست العمة على مقدعها المتحرك الذي احضرته من منزلها بينما عادت ام كليرا الى عملها واحدى عينيها
على القدر التي تطهو الغداء...ام ليون كليرا فكانا امام المنزل يغوصان في تلال الثلج ويلهوان بها...
مضت عدة ساعات حتى بدء الناس في التوجه الى دار البلدية برغبة او بغير رغبة لكن بداخل كل منهم فضول
ليعرفوا ما سيقوله العمدة في الظروف الصعبة الراهنة حتى العمة ايلا تحاملت على نفسها وسارت متئكة على
ليون لتصل في الوقت المناسب....
كان العمدة رجلا سمينا ذو وجه احمر دوما وكانه يوشك ان تختنق...
في اللحظة التي وصل فيها ليون مع العمة وكليرا ووالدتها كان العمدة يقف اعلى المنصة يراقب القدامين
وصدم عندما وجد ان العمة جاءت ايضا...بدا عليه الانزعاج وازداد وجهه احمرارا...
عندما جلس الجميع امكانهم سعل ليجذب الانتباه ثم بدا خطابه:
ـ ايها القرويون...اننا نعلم جميعا اننا في ازمة دولية ومشاكل تفوق الوصف...لكن كل ذلك لا يمكن ان يؤثر علينا...
ونحن باعتبارنا اسرة واحدة علينا ان نتكاتف ونكون معا في كل شيء....
همست العمة لوالدة كليرا الجالسة بقربها: انه يريد ان نشاركه رزقنا حتى ينفجر من الجشع...
ابتسمت والدة كليرا وبعض المحيطين فالعمة عندما تهمس كانها تتكلم الى حماهير وتقف مكان العمدة...
احمر العمدة بشدة ولكنه تابع خطابه وكان شيئا لم يكن حتى وصل الى:
ـ وعلى الرغم من ذلك لا يمكننا ان نستسلم لكل ذلك الظلم..وبالتاكيد سنواجه الحرب ونمنع وصولها الى اطفالنا
هنا سويا ويدا واحدة...
ورفع يده معبرا عن كلماته في تلك اللحظة دوى خلف المبنى صوت اشد من الرعد يصم الاذان...
لم يعرف احد ما يجري..وللحظة بقوا في امكانهم مذهولين حتى دوى صوت اخر اشد وقعا من الاول...
عندها هرع الجميع الى خارج المبنى واذا بالدخان يملاء الجو والنيران اندلعت في جوانب المبنى وارض قريبة منه...
بدات الانفجارات تتوالى والقنابل تنفجر في كل مكان وتدمر المباني....
ساد الذعر بين الجميع والتفتوا الى العمدة فوجدوه قد اختفى في قبو البلدية واغلق الباب باحكام مع بعض
المقربين فقد كان القبو عبارة عن ملجا لاوقات الخطر وممزن بمؤونة كافية مدة من الزمن...
استمرت الانفجارات دقائق اخرى وسقط بعض القتلى بينما هرع الاخرون الى منازلهم...
لكن في النهاية اجتمع كل من في القرية من صغيرهم الى كبيرهم في الساحة وفوهات دقيقة موجهة نحوهم...
كان الجنود قد وصلوا الى القرية واحتلوها...
خرج العمدة ومن معه من القبو وتقدم نحو الجنود ليعرف بنفسه بينما جلس الجميع في الثلج منتظرين ما سيحدث..
تقدم ضابط قاس الملامح وقال:
ـ لقد قام جيشنا باحتلال هذه القرية والمدينة المجاورة..على كل من يملك سلاحا ان يسلمه والا ستتم معاقبته
اذا عثر عليه اثناء التفتيش...
بالنسبة للاجئين من قرى اخرى تعتبرون هاربين وسيتم ترحيلهم في الصباح الباكر من القرية...
يمنع ان تاخذوا شيئا معكم او تحملوا اي غرض مهما كان...وسكان القرية عليهم ملازمة منازلهم حتى يتم
الترحيل...واي مقاومة او اعتراض سيكون مصيركم اسوا من الموت...
لم تحتمل العمة اكثر فنهضت غاضبة مهددة بقبضتها العمدة:
ـ ماذا كنت تقول منذ قليل...انك حقا...
وضاعت كلماتها وسط صراخ الضابط وصدر صوت قوي...تجمدت العمة في مكانها لثانية ثم بدات تسقط الى الوراء
وبقايا كلمة "خائن" تتردد على شفتيها...
صدم ليون وساد صمت مرعب على المكان لكن صرخة حادة من كليرا ايقظت ليون...كان وجهها مختفيا في صدر امها...
نظر الى العمة فوجدها كالنائمة ولكن بقعة حمراء تلطخ ثوبها تماما وسط صدرها...وبقعة اخرى بدات تنتشر تحتها...
حمراء تسيل بهدوء نحو من يجلسون حولها...
سمع ليون الضابط يقول: عودوا جميعا الى منازلكم..ولا اريد اي نوع من المقاومة المشابهة...
وبدا القرويون يتفرقون وبقي ليون مع كليرا والمها بالقرب من العمة حتى اقترب منهم جنديان:
ـ هيا..تحركوا..
ليون: ماذا عن العمة؟
ـ لقد ماتت ايها الولد...تحرك...
ودفعه ببندقيته لينهض...سار ليون مع ام كليرا التي امسكت بيده واصطحبته الى المنزل مع كليرا
واوصدت الباب باحكام...
فجاة سال ليون: ماذا عن امي؟
لم يجبه احد فقد كانت ام كليرا ترغب في طمئنته ولكنها لا تقدر واما كليرا فكانت لا تتوقف عن البكاء...

-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-

حل المساء ولم تعد ام ليون..وعندما كان ينظر الى المدينة البعيدة لم يكن يرى منها سوى اعمدة الدخان الاسود
تتصاعد بكثافة واحيانا لمعات حمراء تدل على انفجار جديد... بدا الشك يساور ليون..
فامه لم تعتد التاخر لهذا الوقت..وشعر بقلق وخوف شديد..لم يفهم معنى الموت ولا سبب الحرب فامه كانت
تبعده عن كل ما يتعلق بذلك..اما الان فقد فهم ان الحرب وصلت اليه...
تلك الليلة تسلل ليون الى الخارج وجلس على ضفة النهر ذو السطح المجمد...
كانت السماء مقمرة تضيء بلون فضي نظر الى المياة الجارية تحت السطح المجمد ولمع امام عينيه شيء غريب...
قرب راسه من الماء ونظر بتمعن...كانت قلادة فضية مزخرفة تحملها سلسلة فضية مستقرة تحت الماء عالقة بين الصخور..
ارتجف قلب ليون وامسك صخرة بقربه وبدا يدق بها سطح النهر...عندما كسر الجليد نزع ليون حذاءه ثم خاض في
المياه الباردة..ارتجف للحظة ثم تابع تقدمه وهو يكسر الجليد امامه...عندما وصل الى القلادة انحنى ليحملها فغاص
نصف جسمه تحت الماء وابتل صدره بانحناءه...قبض باصابعه المتجمدة على القلادة ورفعها..شعر بقلبه يقفز في
صدره من البرد والخوف...بحذر شديد فتح القلادة وبداخلها حفظت الصورة من المياه..كان بها شاب وسيم الملامح
ذو شعر قاتم ويحمل على ذراعيه طفلا رضيعا يضحك...
تجمد ليون مكانه من البرد والصدمة فلم يعد يشعر بساقيه داخل الماء ولا بقلبه الذي بدا انه توقف عن الخفقان
ودمعة وحيدة حارة سقطت لتتبخر في المياه الباردة...
فجاة سمع صوتا من خلفه ينادي بغضب:
ـ انت هناك...ماذا تفعل؟
التفت ليون فوجد جنديا يقف على ضفة النهر يناديه...تحرك ليون نحوه كالمنوم ويده تخفي القلادة
وتقبض عليها باحكام...
ـ ما الذي كنت تفعله؟
ـ لا شيء ابدا...اردت اختبار ماء النهر...
ـ اختبار...!...كفى كذبا..اين منزلك؟...الم تسمع ان الخروج ممنوع؟
وقبل ان يجيب ليون امسك به الجندي من عنقه فلم يستطع ليون الا ان يلتقط حذاءه على عجل
ويستسلم ليد الجندي....اقتربا من نار كبيرة اشتعلت وسط الساحة واجتمع الجنود حولها....
بينما دُفع ليون الى الامام اخفى القلادة في الحذاء وعندما توقفا رماه على الارض وبسرعة وضع قدميه فيه...
تقدم الضابط:
ـ ما الذي تفعله خارج المنزل؟
ـ لقد كنت عند النهر...
ـ الا تملك منزلا؟..ام انك لا تفهم الامر؟
ـ انني...
ـ اهم امر...لا تجب في وجه من هم اكبر منك...
كان صوت الضابط غاضبا ومرتفعا وتوقع ليون انه سيضربه بعد قليل...لكن الضابط قال:
ـ عد الى منزلك في الحال..وبعد الترحيل في الصباح لي حديث اخر مع سكان هذه القرية...
جرى ليون مسرعا الى المنزل وهو يلهث ثم فتح الباب بحذر لكنه وجد كليرا مستيقظة وامها قلقة جدا...
اسرعت كليرا تقول:
ـ اوه ليون...لقد كنا قلقتين عليك كثيرا...اين كنت؟
ـ لا تقلقي كنت قرب النهر...
وانحنى نحو الحذاء ليخرج القلادة التي التمعت على ضوء الشمعة على الطاولة...نظرت كليرا بتمعن وسالت:
ـ اليست هذه القلاد....
قاطعها ليون ولم يحتمل ان تكمل: نعم...
شهقت كليرا بخفوت ولم تستطع ان تقول شيئا...
كانت الافكار تتضارب في ذهن ليون ولكنه كان واثقا ان امه من المستحيل ان تضيع مثل هذه الذكرى الثمينة...
لكنه في الوقت نفسه لم يكن يريد ان يقول ابدا ان امه لحقت بعمته وربما والده...
بدون شعور توجه ليون الى احدى صور امه فقصها ووضعها بطريقة تخفي صورته هو وبقي وجها ابيه وامه
وحدهما في الاطار الفضي داخل القلادة...
قرر ليون ان يحمل ممتلكاته قريبا منه كما تفعل امه فوضع القلادة على الطاولة وفتح دولاب ملابسه
واخرج الكيس الصغير المطرز فعلقه بالسلسلة قرب القلادة ووضع كل ذلك حول رقبته تحت ملابسه...
ذلك الصباح كان الاصعب على ليون وهةو يرى الخيام تزول والجنود يجمعون سكانها الذين اصبحوا جزءا من القرية...
كان القرويون يراقبون كل شيء وسط الساحة بينما فصل اللاجئون عنهم على بداية الطريق المؤدية الى خارج القرية...
لم تبق كليرا وامها مع ليون حتى لا تسببا المشاكل بعدم طاعة الاوامر مع انهما لم تساءا ان تتركاه وحيدا
في هذه الضروف...لم يتوقف راس ليون عن التفكير فعلى الرغم من صغر سنه الا انه الان يفهم كل ما يجري
واهم ما كان يتجسد امامه هي حقيقة انه لن يرى كليرا بعد اليوم...
لم يسمح الجنود لاحد الراحلين ان يحمل معه شيئا وحدث كل شيء بسرعة حتى ان البعض لم يستطع ان
يرتدي ملابسه كاملة وبالنسبة لكليرا فقد كانت قدماها عاريتين وهي تقف وسط الثلج تكاد تتجمد...
اراد ليون ان يساعدها ولكنه لم يستطع الوصول اليها حتى امرهم الجنود بالتحرك
وكانت عينا ليون وكليرا معلقتين ببعضهما...
سار الراحلون وسط صفين من الجنود حتى خرجوا من القرية عندها تحرك ليون ولم يتحمل اكثر فافلت من الحصار
وجرى بكل ما اوتي نحو كليرا التي اندهشت وتوقفت مكانها...
ـ انت هناك...تحركي ايتها الفتاة...
لكن كليرا بقيت واقفة والتفت الجميع نحوها...كان ليون منحنيا على قدميها يلبسها حذاءه..
للحظة سادت الدهشة ولكن الجنود امروهما بالتحرك...
انتهى ليون في اللحظة التي وصل فيها جنديان امسك احدهما بكليرا ودفعا نحو امها لتتابع الطريق
بينما انحنى الاخر وامسك بذراع ليون بقسوة وجره خلفه بين الحشود نحو القائد...
لم يتوقف ليون عن النظر الى الخلف الى حيث كليرا حتى اختفت عن ناظريه فادرك انه توقف وظل طويل ارتفع فوقه
فنظر اليه لكنه ما ان ادار وجهه حتى نزلت صفعة قوية على وجهه ورمته ارضا...
قال القائد بغضب: انه انت ثانية...من علمك الا تطيع الاوامر..سوف تنال عقابا قاسيا ايها الولد...
انتفض ليون فقال: ليس من حقك ان تبعدهم...لقد اصبحت هذه القرية هي قريتهم ومنزلهم...
بدا وجه الضابط كانه تلقى لكمة فاحمر وجهه تماما مثل العمدة من قبل ورفع عصاه ودفعها بقوة الى صدر ليون
وهو ينحني بكل ثقله حتى اتكأ ليون على مرفقيه على الارض وقال الضابط من بين اسنانه:
ـ لست القائد هنا...وانا من يصدر الاوامر..اما انت...سيكون لي معك شان اخر...
ثم التفت الى جندي بقربه: فيدة وخذه الى خيمتي ريثما انتهي...ثم سنرى ما نفعله معه...
نفذ الجندي الامر ومن داخل الخيمة كان ليون يستمع الى كلمات الضابط للقرويين وهو يشتعل غضبا والما
لرحيل كليرا لكنه لم يكن نادما على فعله ابدا...
ـ من الان فصاعدا اعتبروا انفسكم تحت اشراف دولة جديدة..والقوانين هنا ليست كما في السابق...
كل شيء سيكون تحت امرة الجنود والقادة العسكرييين واي مخالفة سيترتب عليها عقاب شديد جدا...
والان عودوا الى منازلكم ولا تغادروها حتى اشعار اخر...
هدات اخر جلبة لانفضاض الناس ثم سمع ليون خطوات تقترب من الخيمة ودخل الضابط.:
ـ والان ايها الفتى..على الرغم من صغر سنك الا انك سببت الكثير من المشاكل..على العامة ألا يعصو الأوامر
وآخر ما احتاجه فتى مثلك يٌشعل فتيل النهوض ضد القيادة لاجل ذلك سوف يتم اخذك الى السجن الجنوبي
الذي يتبع مباشرة للقيادات العليا وهناك سيكون لديك الوقت لالاعيبك ولكنك ستدفع ثمنا غاليا عن كل منها...
في ظهر ذلك اليوم انضم ليون الى بعض الشبان والرجال الذين جمعهم الجنود من بين الهاربين بتهمة الخيانة
وتم اخذهم تحت حراسة شديدة الى السجن..وقد تيقن ليون تماما ان ذلك يكون اخر مكان يراه بالتاكيد...



[/TBL][TBL="https://up.harajgulf.com/do.php?img=1471278"]






[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
2 يناير 2017
رقم العضوية
7545
المشاركات
257
مستوى التفاعل
116
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: ~ الحب والحرب زمن الثلج / قصة ~

مرحبا الفصل جميل جدا جدا وماثر في نفس الوقتب6ياريت تكملي بسرعة وشكرا لك
 

Tomo

:. عضوة بفريق هيمنة .:
إنضم
7 فبراير 2017
رقم العضوية
7703
المشاركات
413
مستوى التفاعل
130
النقاط
45
أوسمتــي
1
الإقامة
العراق
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: ~ الحب والحرب زمن الثلج / قصة ~

واصلي واصلي ننتظر الباقي
 

إنضم
14 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7458
المشاركات
810
مستوى التفاعل
152
النقاط
225
العمر
34
الإقامة
Over there
توناتي
1,170
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: ~ الحب والحرب زمن الثلج / قصة ~

مرحبا الفصل جميل جدا جدا وماثر في نفس الوقتب6ياريت تكملي بسرعة وشكرا لك
اهلا حبيبتي
شكرا على رايك ومرورك الجميل
وجاري تحضير البارت الجديد


واصلي واصلي ننتظر الباقي
نورتي عزيزتي
شكرا على مرورك الحلو
انشالله بنزله بكرا
 

إنضم
12 نوفمبر 2014
رقم العضوية
2945
المشاركات
22,612
الحلول
1
مستوى التفاعل
30,743
النقاط
330
أوسمتــي
33
العمر
31
الإقامة
المملكة السعودية
توناتي
5,443
الجنس
أنثى
LV
8
 
رد: ~ الحب والحرب زمن الثلج / قصة ~

toon1483110105097.png

شكرا على مرورك المميز في القسم ~ أنرت صفحتنا برقيّ قلمك
Yuki Hime كانت هنا




السلام عليكم ورحمة الله
كيفك يوكي اخبارك عساك بخير يارب ق5
القصة حزينة جدًا )= قرأت الفصل الاول
مااحلى براءة الطفلين ماكانوا يعرفون
شيء عن الحرب او الالم من حقهم ان يعيشوا
سعداء قلبي4ك7 في زمانا ذا فيه قصص مأساوية
ومشابهه لهآ بكثرة الله المستعان قم0 حبيت طريقة
سردك للقصة والفصحى عندك جميلة عيشتني جو
القصة حبيت توقيت ظهور كل شخصية اظهرتيهم بطريقة مميزة
وجميلة اهنيك اسلوبك رهيب بالكتابة ان شاء الله اكمل ال 3 فصول الباقية ق5
التنسيق لطيف يعطيك العافية تم كل جميل عدا التقييم ماقبل قم0 و0
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
14 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7458
المشاركات
810
مستوى التفاعل
152
النقاط
225
العمر
34
الإقامة
Over there
توناتي
1,170
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: ~ الحب والحرب زمن الثلج / قصة ~

[TBL="https://up.harajgulf.com/do.php?img=1471272"]





































[/TBL][TBL="https://up.harajgulf.com/do.php?img=1471277"]



ارتفع صوت الجرس عاليا ليوقظ الجميع في الحال...
كان الثلج يغطي كل شيء في الخارج حتى ان بعض الندفات وجدت طريقها بين قضبان النافذة الصغيرة
لتسقط على وجه ليون ووسادته...
لم يكن نائما بل استيقظ على اول رنة للجرس الضخم الذي يرتفع في اعلى برج من السجن...
ظل مستلقيا وهو ينظر من النافذة التي فوق راسه...
لماذا تلح عليه الذكريات في الايام المثلجة فقط؟وما اكثرها من ايام...
القى نظرة على الجدار بجانبه وكانت عليه خطوط محفورة تحصي ايام الاسبوع والاشهر التي تمر..
لقد انقضت عشر سنوات...وربما اكثر...الحرب انتهت منذ اكثر من سنة ولكن تبعاتها ما تزال تخيم على الناس
اهم ما تركته هو المعسكرات الصارمة التي لم يتم اخراج سجنائها حتى الان...وما تزال تحتفظ بقوانينها وضباطها...
بدات الجلبة في الغرفة التي تحتوي اكثر من عشرة سجناء وفتحت الابواب الحديدية
ليخرج السجناء من المبنى الى الساحة...
تململ ليون واستدار على جانبه يراقب زملاءه وهم في عجلة حتى لا ينالهم العقاب للتاخير...
ـ يفضل ان تتحرك ايها الفتى..لا تتسبب لنفسك بالمشاكل...
نظر ليون الى المتكلم...كان رجلا طويلا في العقد الرابع من عمره التقاه ليون في اول يوم له في السجن
وقد حماه من السجناء الاخرين الذين ارادوا ازعاج ليون واستضعافه لصغر سنه...
كان له شعر اسود خط الشيب جانبيه وقد بدا واضحا انه خاض غمار الحرب فقد كان بجسده اثار جروح قديمة
وعلى وجهه جرح يمتد من جبينه الى صدغه...عيناه كانتا الوحيدتين اللتان احتفظتنا باثر للحياة
ببريقهما مع اثار الوسامة والشباب السابق...
عشر سنوات كانت كفيلة ان تجمع هذين الشخصين معا دون ان يعرفا عن بعضهما البعض الا اقل القليل...
ـ ما بالك صامت تنظر الي كانك تراني اول مرة...
جلس ليون وابتسم له: لا شيء يا عم ريك...هيا بنا...
ـ ما زلت تنسى...كم مرة قلت لك ان تناديني ريك فقط...
قفز ليون من السرير وهو يقول: في المرة القادمة...
تقدما معا ليخرجا وما ان تخطا الباب حتى خاطبهما صوت خشن قائلا: اما زلت تراقف هذا العجوز ايها الصغير؟
لم يلتفت ليون نحو المتكلم بل تابع طريقه وهو يقول: لا تتدخل يا جون..
رفع جون صوته بتحد: هل تعتقد ان هذا العجوز سيحميك طويلا...
اجابه ريك: اهتم بشؤونك وحسب...
ثم ابتعدا خارجين بينما تمتم جون خلفاهما متوعدا...
تجمع كل السجناء في الساحة لاخذ التفقد الصباحي اليومي..
ليون: ما زلت لا افهم لم هذا التفقد...اين يعتقدون اننا سنذهب؟
ريك: اخفض صوتك...انهم لا يعرفون كيف يزعجوننا فلا طريقة اخرى...
وبدا التفتيش...لم يكن الضباط والحراس يرغبون ان يعرف السجناء ان الحرب قد انتهت
والا سيضطرون الى مواجهة سخطهم وخاصة ان الحكومة التي تدعم السجون قد ضعفت بشدة...
وقف ليون في الصف دون اكتراث عندما خطر له انه نسي احضار قلادة والدته من تحت الوسادة بعد ان كان يصلح
سلسلتها ليلة البارحة...تململ بنفاذ صبر لينتهي التفقد...
وفجاة لاحظ جون يتهامس مع احد السجناء يدعى رالف..وكان الاخير اكثر سجين يكره ليون وريك لمجرد انهما لم
يعيراه اي اهتمام او خوف كما فعل بقية السجناء وبعض الحرس...
فور انتهاء التفقد تسلل ليون عائدا الى غرفته واخذ القلادة وعلقها بحرص في عنقه ثم عاد الى الساحة
قبل ان يلاحظ احد غيابه...لكنه ما ان عاد حتى وجد ريك يمر امامه وبادره قائلا:
ـ حاذر من التسلل بهذه الطريقة قد ينتبه اليك احد...
سال ليون: هل حصل شيء؟
ـ كالعادة...هناك معركة في الساحة من افتعال رالف...
ـ ومن الضحية هذه المرة؟
لم يجبه ريك وتظاهر انه لم يسمع سؤاله بل تابعا سيرهما الى قاعة الطعام حيث جلسا سويا يتناولان الافطار
وبعد قليل خاطبهما صوت رالف من مسافة ليست ببعيدة..
ـ اذا..هل انت مستعد يا ريك للنزال؟
نظر اليه ريك بطرف عينه ولم يجبه..بينما حدق ليون بريك وقال بذهول:
ـ هل ستواجهه انت؟...ولكن..
قال ريك بهدوء: ليس هو..المعركة من تحضيره فقط...من ساواجه هو جون..
لم يستطع ليون ان يمنع نظرات الدهشة والقلق من الظهور في عينيه بينما طمانه ريك:
ـ ساكون بخير..ليس هناك داع للقلق...

"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"

لم يطل الوقت حتى بدا الجميع يتوجهون الى الساحة لمراقبة المعركة...
فقد كانت من عادة رالف وجون ان ينظما معارك بين السجناء كل يوم تقريبا..
وقد كانت هذه المعراك قاسية وقوية خاصة عندما يشاركان بها بنفسهما..
وكالعادة يكون هناك دوما ضحايا يعانون لايام اصابات بليغة...واحيانا يتوجهون نحو المقابر...
كان ريك من النادر ان يدخل احدى المعارك على الرغم من قوته الجسدية...
فقد كان الجميع ـ عدا رالف وجون ـ يحترمونه كونه جنديا سابقا تماما كالبعض منهم ممن اسروا اثناء القتال...
وقف ليون بين السجناء وهو يستمع باشمئزاز وقلق الى تشجيعهم وصيحاتهم...
ودار بعينيه ليرى الحراس والضباط قد تجمع اغلبهم فوق السور ليراقبوا الحدث...
عندها ادرك فجاة ان المناطق الاخرى من نقاط الحراسة لا بد ان تكون خالية من الحراس او على الاقل ضعيفة الامن
لكنه ما لبث ان عاد بتفكيره الى الساحة ليرى ريك وجون قد بدأا يتبادلان الضربات...
استمر قتالهما بعض الوقت خاصة انهما متقاربان في القوة...اخيرا وجه ريك ضربة الى معدة جون رمته بعيدا عنه...
وبينما جون على الارض بدا ريك يمسح الدماء التي غطت وجهه وادار ظهره لجون معتقدا نهاية القتال
لكن ليون ما لبث ان صاح به: احذر!..
التفت ريك الى جون وتفادى بصعوبة ضربة منه...كان قد نهض وبيده موسٌ حاد الشفرة سبب جرحا في
ذراع ريك...سطحيا ولكن لاسعا...
صاح ليون من جديد: توقف..هذا مخالف للشروط..
فجاة اجابه احد: هل لديك اي اعتراض؟
نظر ليون فشاهد رالف عاقدا ذراعيه على صدره ينظر اليه بخبث وهو يسال من جديد: أهناك مشكلة؟
قرر ليون الا يسكت هذه المرة فاجابه: اوقف هذه المعركة..لا يجوز حمل السلاح من طرف واحد...
ـ اي سلاح؟...اترى سلاحا مع احدهما؟..اذا كان لديك اي اعتراض عليك ان تحل ذلك معي...
ولاحت ابتسامة على وجه رالف وهو يشير باصبعه لليون ان يتقدم...القى ليون نظرة على المعركة..
كان ريك ما يزال صامدا لكن جسمه امتلا بجراح كثيرة وقطرات الدم تتساقط منها...
من ناحية اخرى فهم انه تورط مع رالف وقد يكون كل شيء من تدبير مسبق..
اغمض عينيه وتنفس عميقا ثم تقدم نحو رالف وقبل ان يبدي الاخير اي حركة كان ليون قد لطمه على وجهه
ورماه على الارض ثم تراجه بضع خطوات...
تراجع السجناء ووسعوا الحلقة المحيطة بالمعركة وهم مذهولون من المعركة المزدوجة التي تجري...
نهض رالف وهو يمسح فمه وتمتم: سوف تدفع الثمن غاليا...
واخرج من جيبه موسا حادا كالذي مع جون ولكنه بدل ان يهاجم ليون فورا رفع يده الى وجهه وضغط بالموس عليه...
ولم يستطع ليون ان يمنع الما مرّ في معدته وطعما مرا في فمه وهو يرى خطا احمر رفيعا يظهر على خد رالف
الذي ما لبث ان انطلق نحو ليون مسرعا...
كان ليون يبلغ اقل من نصف حجم رالف فلم يكن امامه سوى الدفاع كي لا يصيب المناطق الحيوية من جسمه...
عوضا عن ذلك تغطت ذراعاه وساقاه بالجراح...تراجع ليون خطوة فاصطدم بشخص ما امسك بكتفيه وقال:
هل انت بخير يا فتى؟
اوما ليون براسه لريك فتابع قائلا: تماسك قليلا ريثما انتهـ...
قاطعهما رالف: لا وقت للمساعدات هنا...
وهاجم ليون من جديد فابتعدا عن طريقه....ادرك ريك ان لا يملك الكثير من الوقت قبل ان يقضي رالف على ليون
فهو لا يشعر بالالم ولا يتوانى عن جرح نفسه للمتعة وحسب...
وقد كان يجرح نفسه مع كل جرح يسببه لليون...صاح رالف:
ـ ما بالك ايها الفتى؟...الا ترى..انني منصف معك..جراحك هي نفسها جراحي ولكن..
لماذا تتالم؟..انني لا اشعر بشيء...
وعلت ضحكته وهو يرسم جرحا اخر على ذراعه...نهض ليون بضعوبة وهو لا يشعر بساقيه ونظر الى رالف
بحقد الذي تقدم نحو ببطئ يقول:
ـ اتعرف؟..منذ اول يوم لك هنا لطالما وددت ان اشوه وجهك الطفولي الجميل هذا...
او ربما اتخلص من هاتين العينين الحاقدتين...المستهترتين...
ووصل الى ليون وجرح ساقه من جديد...فلم يستطع ليون الا ان يسقط على ركبتيه وامسك رالف براسه وقال:
ـ الحل الافضل ان اتخلص منك بقطع عنقك...
عندها صاح جون: تمهل...نحن لم نقل شيئا عن القتل...
نظر اليه رالف بسخرية ورفع ذراعه الا ان ريك صاح وابعد جون بقوة عن طريقه واسرع نحو رالف ليوقفه...
لكنه وصل متاخرا ولم يستطع الا ان يدفعه...فغاصت ذراع رالف ابعد قليلا عن صدر ليون
الذي عبرت تعابير الالم وجهه واغمض عينيه وسقط فوق ذراع رالف...
دفع رالف ريك عنه ثم سحب ذراعه عن ليون ونظر اليها...فكانت هناك دماء قانية تغطيها والموس ايضا...
انتصب رالف في وقفته ثم ابتسم ومسح الدماء بقميصه ثم خطا مبتعدا وما لبث جون ان تبعه بسرعة...
اقترب ريك من ليون ورفعه عن الارض..فوجده فاقد الوعي وبقعة قاتمة من الدماء متركزة وسط بطنه...

"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"×"

بعد ساعات طويلة كان ريك جالسا قرب سرير ليون منتظرا استيقاظه وقد كان جسما كليهما مضمدا ب
ضمادات مزقت من قمصان قديمة للسجناء...
نظر ريك الى الخارج حيث الثلج يتساقط بغزارة شديدة والريح تعصف بقوة...
نهض واحكم الغطاء الخفيف على ليون وعندما كاد يجلس لمح القلادة الفضية التي يعلقها ليون حول عنقه
على الدوام وكان قد لمحها من قبل لكن عن بعد....امعن النظر بها وقد بدت له مالوفة بشكل غريب...
كان قد وضعها بنفسه قرب الوسادة بعد ان خلعها عن ليون ولكنه الان فقط امسكها ليتفحصها...
لم يصدق ما بين يديه...وباصابع مرتجفة فتح غطاء القلادة..وهناك كان وجهان شابان يبتسمان...
رفع ريك صورة جاين وقلبه يكاد ينخلع من مكانه...فهو لم يكن قد راى وجهها منذ ما يقارب عشرين عاما...
وتحتها تماما كانت صورة الرضيع الصغير الذي تركه وهو لم يتم الثالثة من عمره...
نظر نحو ليون النائم امامه وادرك السبب الذي جعله يميل نحو هذا الفتى عندما جاء الى السجن منذ
عشر سنوات ورعاه دون ان يعرف عنه شيئا او يساله عن عائلته...
بصمت وهدوء اعاد الصورة المقصوصة الى القلادة كما كانت تماما ولكنه لم يعد القلادة نفسها الى الوسادة
بل ضغط عليها بين يديه واسند راسه اليها وغاب كانه نائم..ولكنه كان يستعيد ذكريات قديمة عادت اليه من جديد
فتح ليون عينيه وتنشق بعمق الهواء البارد القادم من النافذة الصغيرة...وشعر بالم في جسمه فمد يده
وتحسس معدته فآلمته قليلا...وراى ذراعيه المضمتين فالتفت فراى ريك بقربه مسندا رايه بيديه
وكانه نائم لكنه سمعه يخاطبه بهدوء: لماذا لم تخبرني؟
دهش ليون ولم يفهم اول الامر ما يقصد لكنه لمح سلسلة القلادة تتدلى من بين اصابعه وفهم انه شاهد ما بداخلها
اعاد ريك سؤاله:
ـ لا بد انك عرفت منذ اول يوم...لمَ لم تخبرني؟
اجابه ليون: لاني ادركت ان الامر لو انعرف لكنتَ واجهت المزيد من المتاعب...
التفت ريك اليه: ذلك ليس عذرا..
لكنه صمت عندما شاهد ليون جالسا امامه وعلى وجهه ابتسامة نابعة من اعماق قلبه تفضح مشاعره بوضوح...
فلم يستطع ريك الا ان يجلس قرب ابنه ويحتضنه...ولاول مرة منذ زمن طويل شعر ليون بالامان وبمعنى وجود
اب في حياته....
ربت ريك على ليون وهو يقول: لا تهتم...سيكون كل شيء على ما يرام الان...انني حقا فخور بك...
ابتسم ليون وقال: وستكون فخورا اكثر بعد ان نخرج من هنا...
نظر اليه ريك بدهشة وسال: وكيف ذلك؟
ـ بمعركة اخيرة...ان الحراس يجتمعون دوما فوق الاسوار بقرب المعركة وبذلك تبقى مناطق كثيرة من السجن
قليلة الحراسة وسهلة الاختراق فهو عملنا معا جميعا سنستطيع الخروج من السجن بكل سهولة...
فكر ريك: انك محق...لكن سيكون من الصعب اقناع الجميع بالتعاون وخاصة التخطيط لمعركة تجذب اغلب الحراس...
ـ لقد حصل ذلك اليوم...
نظر اليه ريك لوهلة: فهمت...بوجود رالف وجون...حسنا...لن يكون التخاطب معهما سهلا..
فاجاب: لكن..لا بد انهما يرغبان في الخروج من هنا..
ضحك ريك: من قال لك ذلك؟...هل ترى انهما منزعجان بكونهما الاقوى وبوجود الفرصة حتى بتقل احد السجناء
دون اي عاقبة؟
ـ في هذه معك حق...لكن لا بد من اقناعهما..انها الطريقة الوحيدة...اترك ذلك لي...
بدا القلق على ريك ولكنه قال: لكن كن حذرا..
ثم استدار وعلق القلادة على عنق ليون وهو يقول: اذهب واجعل امك ايضا فخورة بك...لتذهب وتلتقي بها...
ابتسم ليون ولم يقل شيئا عن كيفية حصوله على القلادة بل ذكر نفسه من جديد انه لن يصدق فقدانه
لاي احد قبل ان يرى جثته...
في تلك الليلة كان ريك وليون قد بدآا بالفعل العمل بكل جهد للخروج من السجن...



[/TBL][TBL="https://up.harajgulf.com/do.php?img=1471278"]






[/TBL]
 

إنضم
20 ديسمبر 2015
رقم العضوية
5724
المشاركات
4,612
مستوى التفاعل
9,553
النقاط
365
أوسمتــي
9
الإقامة
Algeria✨
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
2
 
رد: ~ الحب والحرب زمن الثلج / قصة ~

toon1483110105097.png

شكرا على مرورك المميز في القسم ~ أنرت صفحتنا برقيّ قلمك
Yuki Hime كانت هنا


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ق3ق3
كيفك يا قمرة؟ اخبارك؟ والدراسة كيفها؟ إن شاء الله تمام وماتشكين من هم يارب ق3ق3
أما بعد نجي للرواية القميلة ب1ب1 بالنسبة للطقم فهو جميل وهادي ومناسب للرواية كثيرا ق3ش2
جد حبيت روايتك وقريتها من بداية الفصل الأول ش2ق3 حبيتها بشكلل لا يوصف ق3ق3
أول مرة ألقى كدا رواية تعجبني وتكون رومانس وكدا ومغامرة ضض1
في البداية حبيت شخصية كليرا والعمة إيلا ض2ض2 مرة رهيبة هالعمة ما تسكت على الظلم ه1ه1ه1
والشي الحزين انها ماتت وكدا وربي حزنت من قلبي د9د9 ترا كان لها دور حلو في القصة ش2ق3
وليون المسكين مدري وين راحت أمه د9د9 ألا وبعد كل دي المصايب بيدخلوه السجن د9د9
نجي للجانب المشرق عالأقل لقى أ[وه بالسجن ب1ش2 بعد طول غياب فهو تركه وهو بسن الثالتة د9د9
شي يحزن بحق يو7 نروح لكليرا الجميلة ب1ب1 ترى عجبني لطف ليون مع كليرا لمن أخد لها الحداء وما
إهتم بالعواقب ق3ق3 يعني تضحية وكدا ب1 متشوقة أعرف شبيحصل لهم :tumblr_m9ralgqmho1q
يارب يكون خير ش2ق3
أند وبعد أبغى أعرف كيف بيقنع ليون دولا الرجلين يساعدونهم ضض1 جد حمستيني والله ق3ق3
نروح لأم كليرا ترا من البداية شكيت أنها ما تتكلم وكدا كانت دوم صامتة د9د9د9
يارب تشفى وترجع تتكلم وكدا ش2ق3
متحمسة للبارت الجاي وبنشوف عملية الهروب من دا السجن المرعب ضض1
ترا بننطرك ها لا تطولي ش2ق3
في النهاية أحب أقول لك إهتمي بنفسك ومتشوقين لجديدك ق3ق3 دمتي في حفظ المولى ب1ب1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
1
المشاركات
35,685
الحلول
39
مستوى التفاعل
93,720
النقاط
2,169
أوسمتــي
25
العمر
35
الإقامة
العراق
توناتي
10,010
الجنس
ذكر
LV
6
 
رد: ~ الحب والحرب زمن الثلج / قصة ~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك اختي ؟
ان شاء الله بخير
جميه الاحداث والحماس الي بالقصه ضض1
عاد ما بقى شي متشوق للخاتمه
بعرف ردي بسيط بس مو ملاقي وقت افصفص الرد عن الروايه ه2
تم تقييمج ضض2
الله يعطيك العافيه ع الموضوع الرائع والجميل
شاكرا لك هذا المجهود الكبير
لك كل الود وباقات من الورد و1و1

ســلام^^
 

إنضم
24 أغسطس 2013
رقم العضوية
1001
المشاركات
7,572
مستوى التفاعل
20,995
النقاط
1,335
أوسمتــي
13
العمر
32
الإقامة
KSA
توناتي
1,506
الجنس
أنثى
LV
3
 
رد: ~ الحب والحرب زمن الثلج / قصة ~

toon1483110105097.png

شكرا على مرورك المميز في القسم ~ أنرت صفحتنا برقيّ قلمك
Yuki Hime كانت هنا


..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مرحبا يا صاحبية قلم الحب و الحرب ش2 .. ذكرني اسم روايتك بمسلسل زمان ض1

ابدعتي يا قلبي باين اسلوبك هادئ و أنيق هيك سلس يسمووه ض1 ..

اختصرت القصة في رحلة ليون و شخصيته الفريدة يعني بحسه شخص مميز ..

و كمان ريك و موقفه مع القلاده كان وصفك جميل لها وبسيط و يترك لنا المجال

لنتخيل ذلك المكان الرطب و الشبه مظلم في الزنزانه و التعب على ريك الذي فجأه

يحصل على القلاده كدليل على المـاضي .,, و ايمان ليون ببحثه عن شخص مفقود ليظهر

أمامه من جديد لخص قصه جميلة عنوانها البساطه و الجمـال ..ك6 يحب1

لك تقيمي و شكري .., و تقبلي مروري البسيط .. وبانتظار الفصل القادم ..

في امــــــــان الله و رعايته ..ق4

..,
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Donicchi

رقابة سابقة ~
إنضم
4 أغسطس 2014
رقم العضوية
2544
المشاركات
5,251
مستوى التفاعل
1,988
النقاط
852
أوسمتــي
9
العمر
26
الإقامة
Neboland
توناتي
130
الجنس
أنثى
LV
2
 
رد: ~ الحب والحرب زمن الثلج / قصة ~

toon1483110105097.png

شكرا على مرورك المميز في القسم ~ أنرت صفحتنا برقيّ قلمك
Yuki Hime كانت هنا


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكُم ورحمة الله وبركاته.
من زمان ما قرأت شي وختمته , قصتك القصيره شجعتني اقرأها.
أسلوبكِ في الكتابه حلو ماشاء الله , وحبيت فكرتك ان لاجئين وكذا.
تحمست , وتمنيت أعرف ايش رح يصير يحبوا بعض او تموت البنت او شي كذا يعني من الفصل الأول.
توقعت فيه حرب رح تقتلهم على طول < - - تفكيري شرير اوميقاد وماعندي صبر.
عموماً, حبيت أسلوبك بالكتابـة ماشاء الله.
وأسلوبكِ بالوصف رهيب, كيف تحس الأم , و كيف شعور الولد وكذا , أبدعتِ.
وحلو انك ماقتلتي الأب عطيتي الأم أمل انها مازال على قيد الحياة.
+ موت العمة أحزنني, كانت تطلع اللي بقلبها وما تهتم عشان كذا كانت خسارة كبيرة للقرية
+ ياخي ليون حبيته لم جاب لها الحذاء : ( <3 , تفاصيلكِ في الكتابة و كل شي حلو ماشاء الله.
لو تكتبي أكثر رح تحترفي بهالمجـال وانا واثقة من إبداعكِ.
إن شاء الله ما تكون أخر قصة لكِ, وطبعاً رح أكون ب إنتظار الفصل القادم.
لأني أعجبت بـ أسلوبك حقيقة, ولكِ كل شي حلو مثلكِ.
تقييم + 5 نجوم + شكر , كوني بخير دايماً.
جانا ك6ق1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل