إنضم
28 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7519
المشاركات
277
مستوى التفاعل
175
النقاط
373
الإقامة
مَدرِي،.
توناتي
60
الجنس
أنثى
LV
0
 

E55KVTA.png


السلا
م عليكم.
يوم موجع أَليسَ كذلكَ؟...نعم بالضَبط.
اليوم 15.6.2023،تخليت على أعز الناس لقلبِي...سأعتبر هذا نضجا،الأمر أصبح لا يطاق،
لطالما كنت الشخص المضحِي بيننا،لكنني الشخص الذي يهجرك الان،لم يهمكَ الأمر أنني كنت أحاول،كل همكَ كان أنني شخص لا يناسب معاييرك.
كنت على أستعداد للتضحية،كلانا يعلم ذلك،لكنك أخترت الطريق السيء،الطريق التي تجعلني أكرهك و أكره وجودك، و تجعلني اتخلى عنك بثواني معدودة.
ها قَد تركتكَ الان..لم تحاول من اجلي،لم تطلب مني البقاء،أحسست بتلك السعادة في صوتك عندما اخبرتك أنني اهجركَ، كنت تنتطر ذلك طويلا...لقد اخبرتني
انك لا تهتم ،.
احسست لوهلة انني كنت حملا وثقلا عليك كل تلك الفترة...
لا تزال تلك الكلمة تتردد في مسامعِي،و تؤذي أيسر صدري كثيرا..لَم أكن على استعداد لهذا اليوم.
ظننت أننا افضل بكثير من هذا،أنا أبكي الان بمفردي ككل مرة..وأنت تشعر بسعادة غامرة كالمرة التي سبقت هذه المرة..
حين تركتني اتخبط و أصارع مرضي بنفسي،كيف للمرء أن يؤذي أنيس قلبه هكذا؟
روحي ودت البقاء كثيرا هذه المرة،لكني صارعتها،أنت لا تستحِق أي فرصة أخرى.
رغم انني على علم أنك لن تعود هذه المرة،.
لكنِ أتمنى لك التعاسة طول حياتكَ،ان ترى طيفي في كل حزن تمر به،أن تذرف دموع الندم.
و تقول أخِ في كل مرة أقف في ذاكرتكَ..
يبليكَ الله.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
28 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7519
المشاركات
277
مستوى التفاعل
175
النقاط
373
الإقامة
مَدرِي،.
توناتي
60
الجنس
أنثى
LV
0
 
E55KVTA.png

مرحَبَا،مر وقت طويل أليس كذلكَ؟.
اربعَة أشهر مرت منذ أخر مرة تحدثنا فيها...ذلك اليوم الذي حطمتَ فيه كل شيء جميل بيننا.
اليوم الذي جعلتني اتمنى فيه لو أني اتقيأ الألم الذي شعرت به عَلِي أنسى بذلك ما نطقت شفتيكَ به..
ابلغ العشرين من العمر،و صدقني حين أقول لكَ أنني لم اتألم طيلة حياتي هكذَا...
رغم ما فعلتَه بِي،الا أنكَ تمتلك جرأة قذرة جعلتكَ تعود معتذرا،بعد كل ما الحقته بي،.
شريط طويل مر بين عينَاي حينَ قرأت رسالة اعتذاركَ الطويلة تلكَ..
مر بين عينَاي اليوم الذي انخفض فيه معدل السكر لدي بسبب الهستيريا التي تسببت لي بها..فسقط كل ثقلي ارضا.
كذلكَ اليوم الذي بكيت فيه بحضن والدتي كطفل أبت والدته اقتناء دمية لفتت انتباهه...
كذلكَ حين ارتجَف قلبي اثناء نومي اثر زيارتك انت و كلامكَ حلمي،..
أو حينَ انهمرت دموعي من عيناي اثناء حفلة نجاح صديقتي،فقط لانها نادت على اخيها،أسمه يشبه خاصتك.
و لا حين كنت اتنَاول الدواء الذي وصفه لي طبيبي،انه مر جدا و لا يطاق...
لذا قررت حذف رسالتكَ بعد ضحكة هستيرية،ثم النوم..
لكن،لقد مررت اليوم على مكاننا المفضل..كان هادءَ جدا،و مخيفا،حاملا طنا من الذكريات التي حاولت جاهدة تجاهلها...
أتمنى لكَ التعاسة.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
28 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7519
المشاركات
277
مستوى التفاعل
175
النقاط
373
الإقامة
مَدرِي،.
توناتي
60
الجنس
أنثى
LV
0
 
E55KVTA.png


عشرة أشهُر مرَت...أشعر بأنني و اخيرا،منهكة.
هربت كثيرا،كثيرا جدا،أينما مرت نسمة ذكراَك هربت،و نسيت تماما أنه،
علي اقتلاع المشكلة من جذورهَا،و لست قادرَة على ذلكَ، حاولت كثيرا لكنني متعبة.
لا أزال أقف في تلكَ البقعة،البقعة التي انتهى فيها كل شيء،حاولت تقبل الامر كثيؤا.
حتى انني اوهمت نفسي بأنني تقبل الامر،لكن ليس هذا ما أردته،لم يجدر بنا ان نفعل هذا.
من المفترض أن نتقاسم ما تبقي من العمر معا؟او هذا ما تمنيته،.
والله أني مش قادرة اتخطى مقدار الالم اللي حسيت بيه بذاك اليوم،ولا كمية الخيبة اللي حسيت فيها،.
انا مت ألف مرة و مرة بذاك اليوم،ليس لأنكَ خالفت العهد،ولا لأنكَ تخليت عني،لكن لأنني احسست و لأول مرة انني هنت.
كدت أقطع احبالي الصوتية بذلك اليوم،وأنت تعلم انني أكثرهن هدوءَا،لن انسى تعابير الشفقة على وجوه اهلي،و لن انسى رجفة يدي أبدا،ولن انسى كيف نظرت لشاشة هاتفي،كنت انظر بعينان ذابلتان لأسمك على المحادثة.
الالم اللي عطيتني ياه،مستحيل أنساه،انا بتكلم عليك في كل مكان،فكل جلسة اسمك على لساني
لحقت اقعد بمكاننا،أشوف ركنك المفضل،رغم كل هذا لم اراك منذ عشرة اشهر...
عشرة اشهر، و أنا ارتجف خوفا من رؤيتك صدفة ذات يوم،فأسقط بنقطة الصفر مجددا بعد أن هربت بعيدا عنها.
...
لستُ أريدكَ،و لا أريد عودتكَ،أود التخلص من الألم،اود مسامحتكَ،أود ازاحة هذا الهم من على كتِفيَ.

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
28 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7519
المشاركات
277
مستوى التفاعل
175
النقاط
373
الإقامة
مَدرِي،.
توناتي
60
الجنس
أنثى
LV
0
 
E55KVTA.png


لقَد تحدثنَا ليلة امس،كثيراً.
كأنه و لوهلة مَا شعرت أننا كسابِق عهدنَا..احيانا أشعر بأننا نتخاطر؟فكيف و في كل مرة أفكر بكَ،الا و أراك تطرق بابي مجددا،..
الأمر لا يطاق، عودتَك في كل مرة اظن أني و أخيرا تخطيتكَ،الا و تظهر مجددا.
بكلماتكَ العذبة منها و المؤذية،لكنكَ تغيرت يا أنيس روحي.
كنتَ سعيدا كثيرا،كنتَ تتحدث بحماس عكس عادتكَ،عكسي، كنت منكسرة تماما.
لم استطع معاتبتكَ، لأنني و ببساطة، تعبت من هذا الشيء،تعبت من معاتبتكَ على أشياء أنت تعلم جيدا أنها ستزعزع أماننا.
لقد استمتعت بالحديث معك،حين اخبرتني أن اختك ستنجب طفلة، اخبرتني أن اسم دلعها شبيه بخاصتي 'لولي'
أو حين اخبرتني انكَ تتتبع منشورات اختي الصغرى على اليوتيوب..
لن انسى انكَ قصصتلي قصة قبل النوم،و حين أخبرتني بأنك تغيرت للأفضل و بأنكَ تريد ان تريني كم انك شخص جيد الان.
أنا سعيدة أنك اقلعت عن كل عادة سيئة، أسأل لكَ الثبات،.
اخبرتني كذلك أنكَ تغيرت كي نواصل طريقنا معا،لكني و للاسف لا استطيع اكمال هاته الطريق معكَ.
فأنا اخترت سلامي النفسي هاته المرة،أخترت نفسي،راحتي،و سعادتي.
سيكون مسارا شاقا أتخذه،يا أنيس روحي،لكنه الأفضل لكلينا.
أسأل الله ان يجمعنا في ظروف أحسن من هذه،نكون في ذلك الزمن أكثر وعيا،أكثر حزما،و أقل طيشا.
في أمان الله.

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل