شجرة عيد الميلاد السماوية،تقرير (1 زائر)


إنضم
26 يوليو 2018
رقم العضوية
9287
المشاركات
25
مستوى التفاعل
88
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الأطفال شديدو الغرابة. إنهم يحلمون ويرون رؤى مختلفة

في كل عام وعند حلول عيد الميلاد

دوستويفسكي يروي لنا عن حلم طفل عند شجرة عيد الميلاد السماوية.


فكرة القصة

التقى دوستويفسكي في شوارع سان بطرسبرج الباردة صبيًا بملابسه الصيفية ووشاحه الرث ملفوفًا حول رقبته يستجدي الصدقات عند شجرة الكريسماس

هناك الكثير من أمثاله وصفهم الكاتب (صبية ذوي يد) (هكذا كتبها المترجم ، مؤكد المقصد منها التسول)
كما اخترعوا لأنفسهم هذا التعبير،
يتتابعون على الأشخاص في الطريق يصيحون صيحة يتدربون عليها معلنون عن حاجتهم
لكنهم إذا عادوا بدون تلك الصدقات فإن الضرب والاعتداء ينتظرهم بلا شك.
يكبر هؤلاء الأطفال المظلومون في عالم مظلم مستغلًا ضعفهم يحولهم إلى مجرمين حقيقيين يشبهون هذا العالم في النهاية.


الكاتب

كتب فيودور دوستويفسكي قصته مؤرقًا الإنسانية في عالم مطمئن يمكنه أن يعذب طفلًا حتى الموت.
ناقلًا لتناقضات هذا العالم من غنى وفقر وجوع وشبع وبهجة وهلع وحياة وموت.

أن يكون كاتبًا ناقلًا للحقيقة كما هي ككاميرا، مسئولًا تجاه الكتابة التي يحبها.
عميقًا في وصفه لذاك الطفل بجانب أمه في القبو وهو يتسلى ببخار أنفاسه الباردة،
وذلك المجتمع الذي جعله يعلم تمامًا أن القصة التي تخيلها حقيقية قد حدثت في مكان وزمان ما في مدينة عظيمة !

فهو كاتب فلسفي ناقدًا للواقع داعيًا لإصلاحه، صادقًا ليس بإمكانه الصمت. هو الذي قال:" سوف أموت إذا ما مُنعت من الكتابة"




النوع:

قصة قصيرة


العنوان:

باللغة الأصلية للقصة (الروسية): Мальчик у Христа на елке

بالإنجليزية: The Heavenly Christmas Tree

بالعربية: شجرة عيد الميلاد السماوية


المؤلف:

فيودور دوستويفسكي (Фёдор Михайлович Достоевский)

(1821 – 1881)


تاريخ الكتابة:

يناير 1876


تاريخ النشر الأول:

يناير 1876


نُشِرَت ضمن (مذكرات الكاتب/ يوميات الكاتب) (بالروسية: Дневник писателя)

وهي بعض من أعمال الكاتب دوستويفسكي من منشوراته في صحف قام بنفسه بإصدارها وتحريرها وإدارتها.


حققت "يوميات الكاتب" نجاحًا كبيرًا بين القراء خلال حياة الكاتب في جميع أنحاء روسيا خاصةً بين الشباب.

تم ترجمتها للغات متنوعة منها العربية

حيث تم طرحها في كتاب ضمن مجموعة من ثلاث قصص من ترجمة يوسف نبيل

تحت عنوان: صبي مع المسيح عند شجرة عيد الميلاد

وهي ترجمة أخرى غير الشائعة على صفحات المنتديات لكنها نفس القصة.


أما عن جودة الترجمة أظن أنها تختلف حسب ذوق القراء فلم يتفقوا على كونها جيدة فقط لكنها جديرة بالقراءة.

أعتقد من الصعب أن يرقى أي عمل مترجَم للغة الأصلية للعمل الأدبي .


القصة تُذكِّرنا بقصة (بائعة الكبريت) للكاتب (هانس كريستيان أندرسن)
والتي تحكي أيضًا معاناة فتاة صغيرة من البرد والجوع حتى الموت ليلة عيد الميلاد.


لكني أفضل قصة (بائعة الكبريت) (حبيتها كتير في الكرتون )


وأنتم ماذا تفضلون؟
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل