شخصية تاريخية [ شجرة الدر ]
أول مرة يمر علي اسم شجرة الدر كان في مادة التاريخ بالإعدادية
وأحد المترجمات البارزات في هذاك الوقت كانت مسمية نفسها بهذا الاسم
بعطيكم الحين معلومات بسيطة عن هذي الشخصية التاريخية
شجرة الدر كنت جارية لكن لم يعرف أصلها من أين فمنهم من قال أنها تركية ومنهم من قال أنها أرمينية
قام بشرائها سلطان مصر وهو السلطان الصالح نجم الدين أيوب ورافقته في فترة اعتقاله في الكرك عام 1239
قبيل أن يصبح سلطانا لمصر وحينما أطلق سراحه عام 1240 ، توجه إلى مصر وتم تنصيبه هناك سلطانا لمصر.
حينها قام بإعتاق شجرة الدر وطلب يدهل للزواج وبعد فترة توفي زوجها في فترة عصيبة تمر فيها مصر
إلا أن شجرة الدر وإثنين من القادة أخفوا أمر وفاة السلطان حتى لا تحبط معنويات الجميع بسبب ذلك
وتمكنت معهم من ردع الخطر السيطة على زمام الامور ليتم بعدها من تنصيبها سلطانة على مصر.
ولكن حكمها لم يدم سوى 80 يوما حيث أنها واجهت العديد من المعارضين الذين وقفوا ضدها رفضا لتقليدها الحكم
ومن بينهم الخلافة العباسية والتي يترأسها آنذاك الخليفة العباسي المستعصم لتقوم شجرة الدر بالتنازل عن الحكم
للأمير عز الدين أيبك الذي تزوجته ورغم تنازلها عن الحكم فكانت لها اليد العليا في حكم البلاد حيث كانت تسيطر على تصرفات زوجها
وأرغمته كذلك على هجز زوجته الأولى وابنه أيضا ومنعته من زيارتهم.
تمكنت شجرة الدر بعدها إلى جانب زوجها من القضاء على منافسيهم من داخل مصر وخارجها لتسمع بعدها بأن زوجها
يخطط للزواج من ابنة بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل لتستدرجه إلى القلعة حيث لقي حتفه هناك في عام 1257م.
لتشيع بعدها خبر وفاة زوجها فجأة بالليل إلا أن مماليك أيبك لم يصدقوها فقاموا بإلقاء القبض عليها
وتسليمها لزوجة أيبك ليتم قتلها من قبل جواري الزوجة عن طريق ضربها بالقباقيب على رأسها
وإلقائها من فوق سور القلعة الزوجة ودفنها بعد أيام من وفاتها.