مساحات ثرثرة (1 زائر)


هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
73
مستوى التفاعل
282
النقاط
136
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
350
الجنس
أنثى
LV
0
 
ezTa8Rp.png



🍃🤍



- تطبيق Flip !
تطبيق لي معه ذكريات كثيرة، دخلته كلما كان لي هدف مرتبط بدراسة شيء ما ..

أحببت كونه يُظهر لك الأشخاص الذين يستخدمونه لأجل تحقيق أهدافهم و يقضون وقت طويل من أجلها، يجعلك تدرك أنك لست وحدك من تسعى في العالم، و في هذا الوقت بالضبط، و أن هنالك أشخاص مُجهدين أكثر منك و رغم ذلك لازالوا يجتهدون من أجل مسعاهم 🤍
و بعد أن ترى عدد الساعات التي قضيتها ابتغاء رغبتك، ستشعر بالانجاز حقًا!

إضافة أن شكله لطيف و ألوانه هادئة 💙

في الواقع .. أعتقد أنه علينا أن ننوي - بعد التوكل على الله - كل علم ندرسه كعبادة أيضًا، فليس العلم الشرعي فقط ما يجازى عليه العبد، و انما ان كان ذلك العلم الذي تطلبه سيفيدك و يفيد الأمة ستجازى عليه أيضًا - حسبما قرأت -
كما أن طلب العلم لا يشترط عمر معين، بإمكانك ذلك مهما كان عمرك!

أو ربما أن ننوي قصد طلب الرزق، أثناء عملنا أو سعينا من أجل العمل!
الأهم أن نحاول ربط كل ما نفعله بالآخرة أيضًا، و بعبادة الله و إعمار الأرض، ألا تكون رغباتنا دنيوية بحتة ..

عسى أن نؤجر على سعينا في الدارين 💜

-


| أستغفر الله العظيم. |

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
73
مستوى التفاعل
282
النقاط
136
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
350
الجنس
أنثى
LV
0
 
ezTa8Rp.png



🍃🤍


" جاء في الأدب النبوي قوله صلى الله عليه وسلم: فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل قدّر الله وما شاء الله فعل" رواه مسلم.

و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه؛ ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلى شبراً، تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إلى ذراعاً؛ تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي؛ أتيته هرولة " رواه البخاري ومسلم .

كما قال تعالى في سورة البقرة: " عسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحِبوا شيئا وهو شرٌّ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ".

و غيرها الكثير من الكنور و الرسائل بين الأحاديث و الآيات التي تواسينا، تربث على كاهلنا، تذكرنا بحسن الظن بالله و تحثنا على ذكره سبحانه و تعالى خالقنا و مولانا، كما تطمئن قلوبنا الهشة ..

حقيقةً .. كلما حزنت أو حدث ما يزعحني و يؤرق فكري تذكرتها، فأبدأ بمحاولة ايجاد ما قد يفيدني من هذا الوضع؛ و ان لم يكن يرضيني، عسى أن أقترب من تلك الحكمة التي خلفه، فأتقبله و أرضى به ..
و غالبًا ما أتمكن من ذلك، فيتغير مزاجي و أنسى ما كاد أن يتلاعب بسلامي النفسي و العقلي ..

بالطبع - أحيانًا - قد لا يحدث ذلك فورًا، فقد أكون في حالة من الانفعال لحظة حدوث الموقف، ربما ذلك لأنني لست ضد السماح للنفس بالتفريغ عن حزنها أو غضبها، و ترك وقت لها كي تتلذذ بفكرها المظلم ..
لكن بدون مبالغة، فأنا لا أريد أيضًا أن أُلتهم من قبل تلك المشاعر المُرهقة ..

و رغم كوني أحب أيضًا الكتب التي تدعونا الى التفاؤل و تذكرنا بما لدينا و ما نستطيع فعله، و ان كان البعض يعتبرها مجرد مضيعة للوقت، فهنالك منها ما أراه مُبهج و لطيف!
لكن تلك الكنور هي أكثر ما يريحني، و يجعلني أكثر تفاؤلًا و إقبالًا و اطمئنان 🤍

-

| سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم |


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
73
مستوى التفاعل
282
النقاط
136
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
350
الجنس
أنثى
LV
0
 
m0hyjCN.png


🍃🤍



هل جربت كتابة شيء لنفسك؟

من الطرق التي تريحني أيضًا و لا أعتقد أنني سأتخلى عنها؛ هي كتابة رسائل لنفسي، منها ما أذكر فيها محاسنها، و منها ما أُُذكرها فيها بالتريث و التفكير بشكل أكثر ايجابي، و تذكر حكمة الله في أقداره، أو ما أنا ممتنة له حقًا في حياتي من نعمه سبحانه و تعالى!
و قد أوبخها أحيانًا كي تستفيق من أوهامها إن طالت، أو أُذكرها بأهدافها و ما تريده حقًا، أو ألاطفها و أربث عليها بكلمات أعلم كوني أريد سماعها من حين لآخر ..

حتى أنني بدأت محادثة في احدى التطبيقات و الذي يُدعى " Note to self " لنفسي بعد 10 سنوات، أحيانًا أدخل اليها و أفضفض لها قليلًا xD!

لا أعلم ان كان ذلك جنونًا، و لكنني أشعر بالارتياح بعد ذلك 😅

رغم أن لدي و الحمد لله صديقات ممتنة لوجودهن، يتقبلنني و أرتاح بحديثهن - رغم قلتهن - كما أنني قريبة من والدتي و كثيرًا ما أثرثر رفقتها، لكن لازال هنالك جزء مني يخشى الظهور أمام شخص ما .. و لا يمكنني إظهاره إلا لنفسي!
أعتقد أن الجميع لديه جانب كهذا منه، أليس كذلك؟

-


| أستغفر الله العظيم. |



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
73
مستوى التفاعل
282
النقاط
136
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
350
الجنس
أنثى
LV
0
 
m0hyjCN.png



🍃🤍


اليوم 29 فبراير أو فيفري كما نسميه نحن ..
و الذي يأتي كل أربع سنوات!
لا أصدق أنني سأعيشه مجددًا عندما أكون على مشارف الثلاثين!
عندما أدركت ذلك صُدمت من سرعة الوقت، لازلت أذكر مواقف الماضي و كأنها اليوم، شخوصه و عابريه، أحداثه المختلفة و أقداره التي مرت، لقد كبرنا حقًا ..


في كل مرة تتغير أفكاري أكثر، تترتب أهدافي بشكل مُغاير، تنهار ظنون و تُبنى أخرى .. رغم ذلك و الحمد لله، لازلت متمسكة بمبادئ لم يسبق و أن خالفتها، و لن يحدث ذلك ان شاء الله حتى و ان تغير كل شيء!
أبسط الأشياء التي أفتخر بها كوني لم يسبق و أن غششت في امتحان رغم أن أغلب من أعرف قام بذلك 🤭!
أتيحت لي العديد من الفرص، و لكن فضلت أن تكون كل شهاداتي الأكاديمية و العلمية ثمرة جهودي بعد توفيق الله، و ستكون كذلك بإذنه تعالى مستقبلًا أيضًا، فأنا لا أخطط للاكتفاء بما لدي من علمٍ قليل ..
أنا حقًا فخورة بذلك، و الحمد لله 💜

و الكثير من المبادئ الأخرى التي أعتبرها جزء من هويتي ..

بعد أشهر قليلة .. سأكون حقًا في السادس و العشرين، ملامحي التي كانت طفولية قبل سنوات قليلة أشعر أنها نضجت بالفعل، كانوا كثيرًا ما يخطئون في عمري حتى في الجامعة! و لكني أحب ملامحي الناضجة أكثر، أشعر أنها أصبحت أكثر جدية و هدوء، أو ربما يخيّل لي ذلك فقط؟ لكونها أكثر الجوانب التي أود تنميتها مني 💙
أنا حقًا ممتنة لكل نعمة أنعمها علي المولى 🤍

حسنًا هاقد خرجت عن موضوعي مجددًا، دائمًا ما يحدث لي هذا عند الكتابة xD!


على كل حال .. أردت توثيق هذا اليوم، لازال لدي أهداف أود تحقيقها خلال هذه الأربع سنوات ان شاء الله، و إن كان للعمر بقية، و إن ظلت هذه المدونة الى ذلك الوقت .. أود العودة اليها و قراءتها مجددًا 🤍

-

| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
73
مستوى التفاعل
282
النقاط
136
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
350
الجنس
أنثى
LV
0
 
E55KVTA.png


🤍🍃



بعد استرجاع الملاحظات القديمة من تطبيق الهاتف عند إدخال احدى الجيمايلات التي استخدمتها آنذاك، عثرت على العديد من الخواطر القديمة ..
قرأتها، بعضها تذكرت السبب في كتابتها، و البعض الآخر نسيته تمامًا!
لعلها كانت مجرد خواطر كتبتها عند تأثري بشيء قرأته أو شاهدته، فهذا يحدث معي كثيرًا في النهاية 😅

لكن لاحظت أنني غالبًا ما كنت أكثر الكلمات الغير متداولة بين أسطري، و شعرت بشيء من الغرابة بسبب ذلك، ربما لم تعد تروقني تلك الطريقة كثيرًا في أسلوبي الكتابي، أصبحت أفضل اللغة البسيطة التي تجسد ما أريده دون إضافات جمالية كثيرة، حسنًا ربما لا بأس بالبعض ان كان يزيد المعنى معنًا آخر .. لكن ليس بشكل مُسهب!
رغم أنني كنت - بالفعل - أرى كوني لا أكثر من مفرداتٍ كتلك!

لكن يبدو أنه كلما ازداد الانسان عمرًا؛ مال الى البساطة أكثر و أكثر ..

-


| أستغفر الله العظيم. |


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
73
مستوى التفاعل
282
النقاط
136
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
350
الجنس
أنثى
LV
0
 
E55KVTA.png


🤍🍃



من أشكال المحبة!
أن تستمع مرارًا لمقطع تنشره صديقة من آيات للقرآن الكريم، و تُلغي الصوت ان نشرت شيء فيه أغنية ما!
عسى أن يُكتب لها أجر استماعك لما نشرت، و خشية أن يُنسب لها ذنب في سجلها بسببك!

بالنسبة إلي .. ليست المحبة في السؤال كل يوم، و لا في الحديث عن كل ما دار في الخاطر أو اعتصر القلب .. من الصعب أن يفضفض الانسان لآخر - مهما كان قربه -

و لكنها قد تتجسد في أمور أخرى أيضًا، كالدعاء، و السؤال من فترة لأخرى، و الاهتمام في الأوقات الصعبة، و الاستماع اليها إن أرادت التحدث، وإن لم ترغب بذلك؛ فالاكتفاء بالدعاء لها باليسر و التوفيق و السعادة يكفي!
و كذلك النصح إن رأينا منها خطأ، وإن لم تستجب؛ فالدعاء لها و لنا بالهداية يكفي!
ليس و كأننا لا نخطئ نحن أيضًا، و قد لا نتقبل النصيحة أحيانًا ان لم يهدنا الله اليها ..

أعتقد أن الصداقة ليست كما تروج لها الكتب، و لا كما نراها في الأفلام، فأغلب الصداقات التي تدوم و تطول تكون علاقات مريحة، لطيفة، نجدها عند الحاجة، و لا نشعر بأي ضغط اتجاهها!


-


| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
73
مستوى التفاعل
282
النقاط
136
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
350
الجنس
أنثى
LV
0
 
m0hyjCN.png


🤍🍃


رمضان مُبارك 💜

أجواء هذا الشهر دائمًا مميزة، و قريبة من القلب ..
الحمد لله لكوننا استطعنا عيشها مجددًا هذا العام 💙

وددت أن أتحدث عن قصة أم جدتي، لقد كانت حقًا قصة كفاح، رغم ما وهبها الله من جمال أورثته لبناتها، كانت عيناها زرقاء نقية، و بشرتها بيضاء ثلجية، و شعرها أشقر .. لقد كانت و كأنها دمية أجنبية!
مع نهاية الاستعمار الفرنسي، و بداية بناء الجزائر، الى وفاة زوجها و نمو بناتها ..
دائما ما كانت جدتي تحكي لنا قصتها، و لربما قد أقتبس فكرتها لكتابة رواية لعلها تُجسد بعض من العبر التي سقتني بها .. فأنا لا أعتقد أن تدوينة واحدة ستفي بحقها!

ربما أنا من الأشخاص الذين يحاولون التركيز في حياتهم، ينظرون اليها بتمعن، لا يتدخلون في أمور الغير قدر الامكان، و يدركون أن لكل شخص قدر و قصة خاصةً به، تسير بوتيرة مغايرة، لهم أرزاقهم و لي أرزاقي المختلفة، و الله لا يكلف منا الا ما في وسعه تحمله ..
و ربما لهذا السبب أعتقد أنه لابأس - في بعض الأحيان - بسماع قصص الآخرين التي عاشوها، نوع الحياة التي مرت عليهم، و التجارب التي خاضوها، و الحكم التي توصلوا اليها ..

تجعلني أنظر الى حياتي بشكل مختلف، أرى نفسي بطلة قصةٍ أخرى، قد لا ترتقي لما يعيشه البعض، فهي أبسط بكثير .. و لكنها تحتوي أيضًا ما يجعلني أفتخر بعيشها، أحمد الله على النعم التي فيها، و أنظر الى المستقبل بعينٍ شغوفة، متسائلة عن بقية الأحداث التي تبقت فيها، مع يقيني بأن الله لا يكتب لنا الا ما فيه كل خيرٍ لنا ..

فتجدني أقرأ عن قصص حقيقية في الكتب و المدونات، و أستمع الى قصص الأجداد، و الأقرباء، الرفاق و حتى العابرين!
و قد أتخيل مواقف بعض الناس الذين يمشون قاصدين أشغالهم، عند النظر من شرفة غرفتي من حينٍ لآخر!
و أنسج قصصًا بناءً على طريقة سيرهم، نظراتهم، و حتى ملامحهم!
لا أعلم إن كانت عادة جيدة أم لا ..

-


| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
73
مستوى التفاعل
282
النقاط
136
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
350
الجنس
أنثى
LV
0
 
m0hyjCN.png


🤍🍃



أشعر بشكل جيد، فلا عمل لدي اليوم!

حسنًا لطالما كان يوم الجمعة يوم جيد، أجواءه لطيفة و خفيفة، فطور على مهل بعد نوم كافٍ، سورة الكهف، و علو صوت المآذن في كل الأحياء، غذاء لذيذ و دافئ، خطبة الجمعة ...
و كأنه يكافئك بما بذلته من جهد طيلة أيام الأسبوع، يطمئن روحك و يعبأها من جديد 💙

لكن اليوم قد ازداد رونقًا لكونه رمضان، أول أيام الجمعة في هذا الشهر الفضيل!

أشعر بشعوري الذي كان ينتابني في صغري هذا الشهر، و ذلك جعله مرتبط بحنين غريب لأيام الماضي اللطيف 😅

على كل حال لقد حظيت اليوم أيضًا بنومٍ كافٍ، رغم أنني أشرب القهوة في كل سحور، و لكنني اليوم عدت للنوم بعد أن أشرقت الشمس بقليل، و ها قد كنت أستمع لصوت سورة الكهف التي اعتلت من المسجد المجاور ..


حقًا انه هدوء مريح، ارتبط مع هذا اليوم المريح 💜
لذلك أردت تجسيد هذه اللحظة، لعله قد ينتابني كلما قرأت هذه التدوينة ..
أعتقد أن للكتابة هذه القدرة أيضًا 🤍


| أستغفر الله العظيم. |


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
73
مستوى التفاعل
282
النقاط
136
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
350
الجنس
أنثى
LV
0
 
🤍🍃


حسابي السابق 💜


تذكرته اليوم فجأة، ففكرت بتركه هنا .. فيه الكثير من الذكريات حقًا، الكثير من الأمور تغيرت الآن!

في الحقيقة بدأت رحلتي مع المنتديات منذ الصغر، قبل حتى أن أسجل على الفيس و بقية مواقع التواصل، دخلت الكثير منها، و بعضها تركت مكانها داخلي أيضًا!
بعضها أغلق، و البعض الآخر أصبح ركن منسي، و البعض منها تغير كثيرًا، و لم أعد أشعر بذات الراحة التي كانت تجذبني اليه ..
حسنًا ليس و كأني كنت أطيل المكوث في كلٍ منها لمدة طويلة، رغم أنني تعلمت الكثير من بعضها، و التقيت بأناس طيبين جدًا
في بعضها الآخر 🤍


على كل حال .. أنا ممتنة لها جميعًا، و أتمنى أن يبقى هذا الفضاء اللطيف لمدة أطول قليلًا 🤎

| أستغفر الله العظيم. |

 

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
73
مستوى التفاعل
282
النقاط
136
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
350
الجنس
أنثى
LV
0
 
m0hyjCN.png


🤍🍃




في فترة من حياتي أدمنت الهاتف، و أصبحت كثيرة السهر، إنقلب يومي و أصبحت حياتي فوضوية!
ربما الكثير منا قد مر بفترة كهذه!

و في المقابل أصبحت أعتبر هاتفي كجزءٍ مني، و كأنه ابني أو شيء مشابه xD!
أجد فيه عالمي، أهرب الى المسلسلات و الأفلام و حتى الروايات ..
في البداية كان الأمر مريح و ممتع، لكن شيء فشيء لم أعد أعرف نفسي، أدركت فجأة أنه قد مرت علي شهور و أنا في هذا الوضع، لقد مر كل هذا الوقت من حياتي و انقضى، ماذا فعلت فيه؟ هل أنا راضية على نفسي الآن؟ ألم أعاهدها على الثبات دون الانغماس في الفوضى و ذلك الفراغ المربك مجددًا و مهما حدث؟

لقد كان من الصعب الوقوف مجددًا، و لكن كان علي ذلك، شعرت و كأنني أحاول النهوض بعد أن أحاطني وحل مُتحرك، يريد إغراقي بين ثناياه الموحلة كلما تحركت أكثر ..

حقًا قد كان شعور مقيت وقعت فيه كثيرًا، ثابتة مكاني، يحيط بي الفراغ و الهوى من كل صوب، و لعل تلك الفترة كانت أكثر الفترات التي طالت علي و أنا بذلك الحال ..
كما و لاحظت أنه و كلما استسلمت له؛ عجزت على التخلص منه أكثر!

في الحقيقة .. أنا مع مكافأة النفس بالراحة من حينٍ لآخر، و الدخول الى عوالم أخرى بين مشاهدٍ لفلم هادئ، أو رواية معبرة، أو تناول طعام لذيذ، و غيرها من المكافآت اللطيفة!
لكن ليس في كل وقت، و الا لن تسمى تلك مكافأة حتى!

آمل ألا أقع مجددًا ضحية ذلك الشعور، عسى أن يبتعد عنا جميعًا ..


~

وضعت هذه الصورة كخلفية هاتفي آنذاك xD
و تذكرتها حين رأيتها، عندما كنت أتصفح الصور بحثًا عن صورة أحتاجها في الهاتف، فأردت الكتابة عن ذلك قليلًا 💚

-

| أستغفر الله العظيم. |

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل