الختم الذهبي { .. رواية العتمة ~ (1 زائر)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

GeneraL~A

ح'ـروف متمرّده لقلم بلا قيود
إنضم
20 يونيو 2014
رقم العضوية
2274
المشاركات
1,220
مستوى التفاعل
251
النقاط
1
العمر
30
الإقامة
Piltover
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 



[TBL="http://im78.gulfup.com/5pumh3.png"]
[/TBL]​
[TBL="http://im78.gulfup.com/5pumh3.png"]


الباب الثاني : رهبة الظلمة

- ياسر -

في طريق عودتي إلى القاهرة ، شيءٌ ما كان ينسيني كل همومي ، لم يكن النّسيم العليل
الذي داعب وجهي في ذاك الصباح الصّيفي من يوليو ، الشّهر الأكثر لهيباً !
وليس لأنّني أعشق السّفر البرّي ، وليس لأنّني بعيدٌ عن كلّ ما حدث مؤخراً .
كان ذلك فقط لأنّي قابلتُها ! لا أصدّق أنّي وجدتُها ،

حينما قالوا لي أن منجدة مالك من حالته موجودة في أحد مستشفيات بور سعيد ، لم أصدّق نفسي
هلعتُ إلى هنا وكلّي يأس بأنّ حالته لا شفاء منها ، وأنّ إعاقاته الجديد تحيل بينه وبيني ..
لا يمكنني الدخول إلى عقله بسببها ، تمنعني من ذلك !
لا يتملّك عقله سوى عتمته ، تبتلعه أمرّ ابتلاع .. وقد كنتُ يائس أنّ أحدهم يمكنه أن يهزم عتمته
لكنّ حياة أحبّائي على المحك هـُنا ، حاولتُ كثيراً طمأنة حالي بأنّ كلام نور زكريا لم يكن تهديداً
لكنّ نفسي كانت أذكى من أن ترضى بمثل تلك الأكاذيب ،
ذهبتُ إلى الهوّاري وعندما رأى علامات الفزع على وجهي وأنا أنطق باسم زكريا
لم ينطق سوى بـ " أنا مشغول الآن يا ياسر ، اذهب إلى حالاتك وتقاريرك الخاصة ، لا مزيد من الوقت لديَ
لأقضيه في الحديث عن هؤلاء الملاعين "
ربّما كان في كلامه قوّة ، لكن كلّ ما رأيته في عينيه هو الضّعف !
علمتُ أنّها لم تكن أكاذيب ، وأنّني لستُ وحدي تحت أنياب هذه العائلة أحاولاً بكل استماتتي
أن أتجنّب الطّرف المدّبب في كل مرة يقررون فيها إطباق فكّهم والقضاء على أحدهم بالداخل
منعتُ نفسي من زيارة صديقي الأقرب ، رغم أنّني كنتُ معتاداً على البقاء عنده
ومكوثي لم يكن يـُحصى بما هو أقل من ساعات ! ، واعتكفتُ على هذه الحالة دون غيرها هذا الصيف
وعندما علمتُ بأمر هذا الأمل ، لم أتردد لحظة في محاولة نيله حتى وإن كان أملاً ضعيفاً
ففيه أماناً لي ، وشفاءاً لأكثر الحالات التي جذبتني على مسار تاريخي الطّبي بأكمله.
عندما وصلتُ إلى بور سعيد ، وسألت أحد زملائي عنها هناك ، أخبرني بأنّها قد غادرت بور سعيد ،
وأنّها في الزقازيق في مشفى صيدناوي ، شعرتُ بيأس قد دبّ في أعماقي
أنّني قطعت ضعف المسافة من القاهرة للزقازيق للاشيء ، لكنّ الأمل عاد بل وكان أكبر بكثير
من السّمعة الطّيبة التي حظت بها تلك الفتاة في المشفى هناك ،،
كان عليّ العودة إلى الزقازيق ، فعلتُها دون راحة !
عدتُ إلى هناك وذهبتُ إلى مشفى صيدناوي ، إنّها مشفاً عام ،
لم أكن لأصدّق أنّها بعد كلّ ما سمعته من إنجازات عنها ، تواصل التواجد في مثل تلك المستشفيات العامة
عندما قابلتُها ، جعلتني أبتهج ، شعرتُ وقتها بأنّني المريض وهي المعالجة
شعرتُ وكأنّني أنا من كنتُ في رهبة الظلمة ! وقد انتشلتني هي منها.

صدقاً في بعض الأوقات أشعر فعلاً أنّني في رهبة الظلمة ، ولستُ أنا فقط !
بل كل المحيطين بمالك ، وقد استنتجتُ أنّ هذا هو السبب في انجذابي لتلك الحالة دون غيرها.
هناك العديد من النظريّات الطّبية التي تثبت قوى العدوى النّفسيَة
فإن أتيت برجلٍ مكتئب وأجبرته على الجلوس مع رجل مليء بالبهجة ، وأبقيتهما مع بعضهما
دون أي مؤثرات خارجية ، سيطغي في النّهاية أحدهم على الآخر !
فإن كانت بهجة الرّجل الثاني أعمق من كآبة الرّجل الأول ، ستقضي البهجة على كآبتهما معاً
والعكس صحيح كذلك !
وقد كنتُ أحاول تطبيق ذلك مؤخراً على نظرية العتمة خاصتي ، بعض الأحيان تكون العتمة أقوى بكثير من كل ما يحيط بها
أقوى لدرجة تجعلها عتمة لا تسكن قلب واحدٍ فقط ، وإنّما تنتشر وتعدي كل المحيطين به
والموجودين في حالته ،، فتصبح العتمة عتمةً عامة
ربّما تنتقل في مراحلها بين الجميع ، دون أدنى تمييز بأي شخص ستنزل مرحلة بعينها
ساورتني الشّكوك حول ذلك عندما شعرتُ بأنّنا كلّنا مررنا بذاكرة الضوء.
من تعاملي البسيط مع من حول مالك علمتُ أنّ كلاً منهم كان يفكّر في الذكرى الأكثر بياضاً من ماضيه
فلم تكن هيام تنفك عن الحديث عن ثروة والدها قبل الأزمة الاقتصادية العالمية ، ودائماً ما كان يذكر أيمن طفولته هو ومالك
حتى ساندرا التي نـُقلت إلى المشفى للعلاج ، عندما باشرتُ معها في جلساتها العلاجية
للتحسين من أوضاعها النّفسية بعد حادثة الاختطاف ، لم يكن يرسم البسمة على وجهها
سوى حديثها عن كمال ، ليس عن موته وإنّما عن ابتسامته !
حتى أنّني قبيل دخولي للمشفى ورؤيتي لمالك أوّل مرة ..
كان كلّ ما يشغل بالي نجاح تقاريري ورسالتي ،
ورغبتي في نقل نجاحاتي هنا إلى المجتمع العالميّ في الخارج

وكلّ ذلك توقف فجأة عندما بدأت رهبة الظلمة عند مالك ، كلّنا انتابتنا الظلمة نفسها !!

لا ينفك تهديد نور إليّ يساورني ويخطفني من سعادتي برؤية أملي في علاج مالك
تارة أفرح وتارة أحزن ، يا إلهي هذا في حد ذاته يشعرني أنّي بين مخالب الظلمة ..
الرهبة السابعة في ترتيب رهبات المرحلة الثانية من العتمة !
هل حقاً عتمتنا جماعية ؟ هل وصلنا بسرعة إلى المرحلة السابعة ؟
لم أغب عنهم الكثير ليحدث كلّ ذلك !!

أتمنّى فقط أن تكون مجرّد شكوك ، أخشى كلّ ما أخشاه أن أعود لمالك وأراه قد دخل في النّصف الثاني من رهبة الظلمة
الأمر سيكون أصعب بكثير ، فلا يقارن هذا النّصف بنصفه الأول على الإطلاق
خاصة المرحلة الأولى منه والسّادسة بشكل عام !

وصلتُ أخيراً إلى المشفى ، صعدتُ الدرجات الأولى وكلّي رهبة ، لم أتأمّل المبنى من خارجه كالمعتاد
أريد الاطمئنان على مالك ، هذا كلّ ما أريده ، أعلم أنّي مطلوبٌ في حالتيّ كشف في السّجن
وأنّ الأمر هناك له أولويّته ، لكنّني لا أنفك عن القلق حوله أكثر من أي شيء آخر !
لم أعرج على منزلي لأستريح قليلاً ، اكتفيتُ بالاطمئنان عليهم هاتفياً فقط
يجب أن يكون مالك بخير ، ليس بعد كلّ ما وصلتُ إليه

وبين حيرتي وقلقي إذا بأحدهم يمسك بقبضته القويّة معصمي الأيمن فيسحب جسدي بأكمله للوراء
ذلك الجسد الذي وصل به الجموح أعلى درجات الجنون في رغبته للاستمرار في طريقه
لكنّ القبضة كانت عتيّة ، أرغمت جسدي المنهك على الانصياع لها
التفتُ ورائي لأجد أيمن أمام ناظريّ ، حاولتُ التحرّر من قبضته فإذا به ينطق
- " مالك بخير ، أحتاج للحديث معك "
- " مرحباً يا أيمن ، سأوافيك في لحظات .. "
- " الآن يا دكتور " وقد قالها بصوتِ أجش افاقني من حالة جموحي
معّنتُ النظر حينها قليلاً في وجهه فلم أره أيمن الذي عهدتّه الفترة سابقاً ، أطلنا النّظر ثمّ التفت وراءه قائلاً
- " اتبعني رجاءاً "
وكأنّه أفلت يدي ليترك لي الخيار في اتّباعه أم لا !!!


- الرّهبة السابعة : مخالب الظلمة -


خرجتُ معه بينما كان يصبّ كل غضبه في قبضته عليّ ، شعرتُ للحظة أنّهم استشعروا شيئاً منّي وأرادوا قتلي
هل علموا أنّني نقّبتُ عن القضية وعرفتُ المتّهم فيها ؟ هل هذا يكفي لقتلي ؟!
لكنّني استرجعتُ عقلي من شروده حينها فأنا أعلم أن أيمن مختلف عنهم ، لا أعرف ماذا أصابني من تردد هذا اليوم !
لا أفهم لمَ أشعر بأنّني مشتت ؟ وأنّ كل ما تبيّنته من حقائق واستنتاجات عادت محلّ الشّك من جديد !
تركني أيمن بعد خروجنا من المشفى ، وطلب منّي الذهاب معه للغداء ، لا أعرف أي غداءِ هذا الذي يجرّني إليه بهذا الشكل !
لكنّني علمتُ أنّ هناك خطبٌ ما ، بمقدار قلقي ممّا يخفي كنتُ قلقاً على ما ورائي من واجباتٍ كذلك .
ذهبنا إلى مطعم وقـُدّمت لنا المقبّلات ، فإذا به ينظر إليّ نظرة امتلأت رهبةً وقلقاً
- " لقد مات لوكا " قالها أيمن
استشطتُ غضباً ونهضتُ من مقعدي قائلاً " هل تظنّني لا أعلم ما حلّ بلوكا ؟ "
- " لم ينتحر ! " قالها بكلّ هدوء .
استوعبتُ الكلمة ببطء شديد سقطتُ بعدها على مقعدي .. " ماذا تقصد ؟ "
- " لقد قـُتل "
- " من فعلها ؟ "
صمتَ حينها أيمن طويلاً وقد كانت عينيه قابعة في طبقه ، ثمّ نظر إليّ قائلاً
" يا دكتور ، أشعر فيك بالطيبة وسمعتكَ دائماً ما تسبقك ، ولقد انتهى بي المطاف لاجئاً إليك
لا أعرف لمَ أثق فيك ، لكنّني أشعر بأنّك أملي الوحيد في مستقبل مالك " قالها أيمن وقد بدأت عيناه تتلألأ دموعاً
- " هدّئ من روعك يا أيمن ، أمل مالك في يد الله وليس في يدي ، ماذا هناك يا بنيّ ؟ "
هدأ البكاء فجأة ، وعندما سقطت آخر دمعة من خدّه وتناثرت إلى لاشيء ، تحوّل وجهه إلى برودٍ تام ،
حينها شعرتُ بأنّني لا أجلس أمام أيمن ، لقد شعرتُ أنّني أجلس أمام أطياف
لم ألحظ يوماً ذلك الشّبه بينهما ، دائماً ما كنتُ أرى ملامحها في وجه مالك ، كانت المرّة الأولى التي أراها في أيمن
" إن كنتَ مستعدّا لسماع ما سأقول ، فاعلم أنّ حياتك أصبحت على المحك منذ هذه اللحظة ، ولتعلم أنّها لم تكون
يوماً آمنة منذ أن اختاروك طبيباً لأحد أفراد عائلتنا "
شعرتُ برعشة انتابت عنقي وخوفٌ يدبّ في عروقي ، وكأنّني في مجابهة وحشٍ داخل قفصه منذ سنين
وقد حانت لحظة تحريره الآن ! ، أومأتُ برأسي أن يكمل دون أن أنبس بكلمة
- " لقد قـُتل لوكا على يد عائلتنا ، لأنّه علم بأكثر ممّا ينبغي ، لا أعرف ما علمه لوكا لكنّني علمتُ بأنّنا قاتليه "
لم أشعر بمفاجأتي كثيراً ، فقد كنتُ استنجتُ مسبقاً ما سيقوله ، لكن فاجأني ما قاله بعدها بلحظات ..
" لا يقف الأمر عند ذلك الحد ، إن أطياف قاتلة كمال ، والسّبب في شلل مالك "
حينها تملّكني شعورٌ لم أتمكّن من وصفه مطلقاً ، ولا أعرف ما هو .. شعورٍ كذلك الذي ينتابني من تفكيري بالمرحلة
الأخيرة من العتمة ، فكليهما لا أدرك تفسيراً له !
لكنّني ووسط مفاجأتي ، ترددتُ في تصديق كلمة ممّا يقولها ،
أبت نفسي تصديق أمٍ تحاول قتل ابنها ، عائلة كبيرة تفكّر في القتل كخطّة أولى

" وكيف لي أن أصدّقك ؟ "
اقترب أيمن حينها منّي وأمسك بطرفيّ منضدة المطعم " هي من أخبرتني بذلك ! "
- " من هي ؟ "
- " أطياف "
- " أمّك ؟ "
- " أطياف !! "
- " أتحاول إخباري انّها اعترفت بالجريمة ؟ "
- " هيهات يا دكتور ، أي جريمة تلك التي ستعترف بها أطياف ؟ لقد أخبرتني لأنّها تحاول ترويضي
ترى نفسها داخلي ، فتحاول أن تعلّمني أصول ألعابها "
- " لم تكذب ! "
- " ماذا تقصد ؟ "
- " أقصد أنّك تشبهها فعلاً ، ألم تنظر إلى مرآة وأنت على حالتك تلك ؟
وها أنت الآن تدّعي الأكاذيب والاتهامات حول عائلتك لأنّك تكره أمّك ! "
- " ماذا بك يا دكتور ؟ لم تكن تلك ردّة الفعل التي كنتُ أنتظرها منك "
- " وهل تعرفني لتتوقّع ردود أفعالي ؟ اعذرني لا وقت لديّ لكل تلك التفاهات ! "
..... صدقاً ماذا بي ؟ لستُ أنا من يتخذ قراراً سريعاً بالانسحاب هكذا ؟ شيء ما يشتت تفكيري !
لكنّي لا زلتُ منصاعاً له !! لقد نهضتُ من المنضدة وهممتُ بالرحيل .. تاركاً أيمن وحده ..
خرجتُ من المطعم فإذا به يلحق بي ..
- " لديّ الدّليل "
لم ألتفت لكلامه كثيراً ، عليّ الذهاب لإتمام ما أمرتُ به !
- " أنا أعرف العتمة "
التفتُ سريعاً له وقد انفعلت كلّ ذرة في جسدي مع كلّ حرف نطق به ..
- " ماذا تقول ؟ "
- " أعرف العتمة ، أعرف نظريّتك ، لستُ وحدي من يعرفها ، أطياف ووسام يعلمان بأمرها كذلك ! "
- " كيف ذلك ؟ ، ومن وسام ؟ "
- " وسام محامي العائلة وعمّي الأصغر ، لقد حصلا على كلّ شيء من مكتبك ، لا أعرف كيف ولكن تمكّنا من فعلها ؟! "
- " نظريّتي ليست في مكتبي بالمشفى ، إنّها .. "
- " في خزينة مكتبك بالجامعة ، أعلم ذلك .. صدّقني إنّها معهم "
- " لماذا نقّبوا في حاجيّاتي ؟ "
- " كان لا بدّ من معرفة نهجك في علاج مالك ، إنّهم يريدون لعلاجك أن يفشل ، يريدون موت مالك !! "
- " هل جننتُ ، أي أمّ ستود .. "
قاطعني أيمن صارخاً ، " لا تكرّر لفظ أمِ كثيراً فهي وحشٌ لا أكثر ، نعم ، ستقتل ابنها إن رأت في ذلك مصلحةً لها !
وأنا لم آتي بك هنا لطرح الأكاذيب ، نعلم عتمتك .. نعلم ذاكرة الضوء ، نعلم رهبة الظلمة ومراحلها العشر
نعلم بأمر الغريزتين ، وأنّك نفسك لا زلتَ عاجزاً عن تفسير المرحلة الأخيرة "
.. يا إلهي .. إنّه يعلم كلّ شيء فعلاً !!
- " لماذا تخبرني بكلّ ذلك الآن ؟ "
اقترب حينها أيمن منّي ، قائلاً ..
- " جئتُك أرجوك يا دكتور ، جد طريقة لعلاجه ، أعرف انّهم سيحاولون ابطال اسلوبك التقليديّ
لكن عليك استخدام اسلوبٍ آخر ، كل ما أريده أن تتمكّن من علاج مالك ، أكمل مهمتك فقط ..
واترك الباقي لي "
- " لا أظنّك قادراً على مواجهتهم ! "
- " لا تستهن بي ، في رأيك كيف حصلتُ على كل تلك المعلومات ؟ كيف عرفتُ أنّهم نقّبوا وراءك ؟
لديّ عيون وسطهم يا دكتور ، ليسوا وحدهم من يخطط لينل ما يريد ! "
صمتَ حينها برهة ثمّ نظر إليّ مجدداً وقال
- " حالتيّ السّجن اللتان ستفحصهما هما المتهّمان في مقتل كمال ،
أولهما سيّد وهو رجلٌ طيب لا علاقة له بكل ما يجري ، وثانيهم عمّي حامد ..
لقد اتهّموه بالذهان ، وبأنّه من قتل ابنه ولوكا أثناء غياب عقله .. أعلم أن الرجلين بريئين من التهمة
وأنّ الجريمتين من تدبير أطياف ووسام ، فافحصهما وبرءهما رجاءاً "
صمت حينها وكأنّ تفكيره ذهب به لبعيد ، ولم أكن أفضل حالاً منه ، فقد تملّكني تفكيري أنا الآخر
بعدها ظهر غضباً عليه وتلألأت عيناه مرة أخرى ،
ثمّ نطق قائلاً " يا إلهي لا أعلم متى سأخرج من هذه الدوّامة ؟ "

.. لا أعلم حينها مقدار ما انتابني من شعورٍ بالمفاجأة عندما سمعتُ تلك الكلمة .. نقطتُ قائلاً
- " دوّامة !! لا !! لا تقلها رجاءاً "
ركضتُ مسرعاً نحو سيّارتي وسط دهشة أيمن من ردّة فعلي ..
نظرتُ إليه مجدّداً وقلتُ " لا تقلق ، لديّ الحل لشفاء أخيك "
ركبتُ السيّارة وانطلقتُ بها مسرعاً نحو السّجن ، لقد اتّضح كلّ شيء الآن ، علمتُ لمَ أنا متردّد
إنّها مخالب الظلمة ، الرهبة السابعة .. حيث تتمثّل الظلمة في صورة وحش في عقل الإنسان
تجعله مشتت الذهن والانتباه ، جرّاء ما تصيبه من خوف !
ربّاه ما هذا الأسلوب الركيك الذي وصفتُ به تلك المرحلة ! كان لا بد أن أكون أكثر قوّة في وصفي فهي واحدةٌ من أشرس المراحل ، لما تسبّبه من خوف في قلب من تصيبه !
لكنّي لا أكتبُ تقريري الطّبي الآن ، ولا وقت للتفكير في الكثير من المرادفات اللغوية المناسبة في كلامي
.
لم أتيقّن أنّ العتمة عامة علينا وحسب ، بل علمتُ أنّ رهبة الظلمة قد تخطّت نصفها الأوّل كذلك
ونحن في النّصف الآخر ! نحن جميعنا الآن !
أعلم كيف أنهي الأمر ، عليّ أن أقتل تلك الرّهبة ، يجب أن أصل بها إلى المرحلة الأخيرة قبل أن تتمّ مراحلها كلّها
يجب أن انتقل بمالك إلى غريزة عقله ، حينها ، وحينها فقط .. سأتمكّن من السيطرة على الوضع برمّته
يجب أن تصلي من الزقازيق سريعاً إلى هنا .. لا وقت لتتأخري الآن !!
كلّ ما يقلقني أنّي لا أعرف من مرّ بكل مرحلة من مراحل الرهبة السابقة ..
لا أعلم من تملّكت منه الرهبة السادسة .. الرهبة الأخطر .. الرهبة التي بدأت جحيم النّصف الآخر
من تملّكت منه رهبة الاستسلام ؟!

- يـُتبع -

* عارف انه اللي ظهرت الرهبة السابعة وكان مفروض السادسة ، بس اعتقد انتوا فهمتم من آخر الفصل هي مظهرتش ليه
357.gif





[/TBL]​
 
التعديل الأخير:

GeneraL~A

ح'ـروف متمرّده لقلم بلا قيود
إنضم
20 يونيو 2014
رقم العضوية
2274
المشاركات
1,220
مستوى التفاعل
251
النقاط
1
العمر
30
الإقامة
Piltover
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
سعيد كثييييراً بالناس الجديدة اللي نورت الرواية ، فرحتي بيكم متتوصفش ♥

حبيت بس أقول اني من الفصل ده قررت قرار .. اني هرد على كل واحد في رسالة خاصة

عشان لو وصل حد لحاجة أو لو ناقشت معاه حاجة .. ميعرفهاش الكل .. منعاً لمساعدة بعضكم في توقع اشياء من القصة ض2

لاني لاحظت انه معظم المتابعين ما شاء الله عليهم حتى الردود يقروها ض2

منتظر رآيكم في الفصل الجديد ض1
 

إنضم
28 ديسمبر 2013
رقم العضوية
1537
المشاركات
1,487
مستوى التفاعل
110
النقاط
0
الإقامة
العراق الاروع
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك اخي شخبارك ان شاء الله ابخير
وعافيه امورك واحوالك يا رب تمام التمام
ما شاء الله اش هذا الابداع نورت انمي تون
بطلتك البهيه والرائعه
*
من جديد اقول انك مبدع جداً يا اخي والبارت
الجديد رائع للغايه وحماسي جداً جداً
احداث بدأت بالتغير شيئاً فشيئاً
ابدعت في موضوعك وان شاء الله لك التوفيق
الدائم
استمر في ابداعتك الحلوه والشيقه
تقبل مروري
في امان الله
 

إنضم
1 يونيو 2013
رقم العضوية
350
المشاركات
974
مستوى التفاعل
131
النقاط
286
الإقامة
القصـر الرئيسي♔
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
<b>


السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ
الفصل هذا جميل جدا

الامور بدت تتضح عند شخصيات القصة
يتم بث الطمانينة في داخل القرا۽
اسلوب كتابي جميل
الحين كل شي صار واضح عند الدكتور ياسر
وانا اسحب شكوكي بشان اانو ايمن مو ابن اطياف ههههه
فصلين بآن واحد.. ليش؟هههههه
كل واحد ع ححدى اجمل خخخخخ..
المهم الفصلين هذي كثير حلوة

وكانو الرواية بدت تقترب من نهايتها
للاسف
ههههههه
بس بانتظار الجديد ان شا۽الله
المزيد من هالابداع
بصراحة اعجبنتي كثيير
خيال الكاتب االواسع بناحية نظرية االدكتوور
وكانو الكاتب نفسه هو الدكتور
انتحال شخصية ..الشخصية الي ببالقصة
رائع جدا
ربي يديم هالابداع يارب
بانتظار الجديد ان شاءالله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته​
</b>​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
8 سبتمبر 2014
رقم العضوية
2697
المشاركات
458
مستوى التفاعل
57
النقاط
0
الإقامة
ليبيا بنغازى♥
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أخى الجينرال يارب تكون بخير
هالبارت مرة مشوق جدا فى الاول أنا لما قريت
فهمت أنه الدكتور ياسر فى احد هو يريد يشوفه هو لسه ماطلع فى الرواية خ3

<فإن أتيت برجلٍ مكتئب وأجبرته على الجلوس مع رجل مليء بالبهجة ، وأبقيتهما مع بعضهما
دون أي مؤثرات خارجية ، سيطغي في النّهاية أحدهم على الآخر !>

البقاء للنفسية الأقوى ض2حسيت معناها بليغ هالجمله
الحوار الى فى الرواية حلو بس مرات احس روحى مو فاهمة أعود أقرأ بتركيز أفهم الحمد لله لسه فينى عقل
بس اخر شى انا مافهمتوا موضوع العتمة السادسة والسابعه على ماحاولت
أفهمه ماقدرتآ9
بصراحه الرواية أسلوب الكتابه فيها رائع كله معانى بلاغيه يعجبنى هذا النوع
بتمنى البارت الجديد ينزل بسرعه لأشوف أيش بيصير
عشان أشوف توقعاتى بخصوص أطياف ومن الى قتل لوكا وكمال
وهى اطياف فعلا شريرة ولا فى أيادى خفية س2
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أنين الذكرى

[ يا أمة نهضت من نورها الأمم ]
إنضم
24 يوليو 2014
رقم العضوية
2489
المشاركات
10,282
مستوى التفاعل
6,273
النقاط
1,132
أوسمتــي
14
الإقامة
الكــويـت
توناتي
467
الجنس
أنثى
LV
3
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أهلاً جنرال ,, منور القسمم بهالبارت التوحفةة
العتمة بجميع أبوابها بكل أنواعها من تأليفك؟

عجبتني الفلسفة بكل كلمة ترجع للعتمة وتفصيلها بشكل أدق
كالعادة قفلاتك في النهاية أليمة وتحير اللي يقرا
ما أظن إن أطياف كانت تبي تقتل مالك , طرى ببالي ان نور زكريا هو اللي ممكن يبي يقلته
وصراحة افكر إن اطياف ما منعت أيمن من حقه الا عشان تحميه من نور زكريا
مو عشان السبب اللي انذكر بالرواية
وبديت ايقن إن فعلاً أيمن يشبه أمه ومدركته بأكثرية التفاصيل لكن مو يعني صحتها

الدكتورة اللي كان ياسر يبحث عنها للحين ما اتضح شنو اللي يبيه منها و منتظرها
خروجها بالبارت القادم بكل شوق
الهواري كان عبالي إن مؤيد للعايلة وتصرفاتها لكن طلع همن هو مهدد
شمقدار الشر اللي زرعته بهالعايلة؟؟ *إذا قدرت تصور كل هالشر وتحوله إلى اشياء ملموسة
مثل الاحرف المطبوعة عالكيبورد فهذا دليل إنك محتوي كل هالشر وتقدر تطلعه بأي وقت ينخاف منك xD * >> خربشة ^^

وللحين أنا مع الدكتور ياسر وبكل اللي يسووه الله يستر لا تصدمنا فيه ضض1
وابي اعرف منو اللي وصل للرهبة السادسة ممكن يكون مالك نفسه , وممكن إنه سيد و حامد
بعد المصايب اللي طاحوا فيها

اسلوبك دايم بالسرد مميز ما شفت نفسه ومفرداتك اللغوية قوية
أنتظر البارت القادمم لا تطول كالعادة ب5
يعطيكك العافية

في أمان الله

و1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
16 أغسطس 2013
رقم العضوية
948
المشاركات
8,515
مستوى التفاعل
31,631
النقاط
1,817
أوسمتــي
32
العمر
23
الإقامة
mesopotamia
توناتي
6,235
الجنس
أنثى
LV
8
 


السسلأإمم عليكمم ورحمةة الله وبرككآتهه

كيفكك جينيرآل ؟ احوآلكك ؟
ان ششآء الله تككون بتممآمم الصححه والععآفيهه ق1
نورت القسمم بهالبآرت التححفهه و1
آسفه عالتأخير الكبير بالرد :(

الصرآححه اعجزز عن الكلآآمم
جد اسلووبكك بالوصف خططيير , انآ كممآن اجه ببآلي نفس سؤآل نينآ !
يععني انت الي مألف العتممه ونظريآتههآ ذي ؟
كذذآ ككيف قدرت تصف الععتممه بهالششكل الدقيق !
وانت باعتقآدكك انو الععتممه الههآ وجود ولآ ذي مججرد فلسفه ؟

الععتممه ذي شككلهه مرععبه جد !
يععني هو في ححدآ صآبتهه هالعتممه بالككآممل ولآ لسسآ ؟
ططيب اطيآف ووسآمم حتى لو عرففوآ بنظريةة العتممه كيفف رح يمنععوهه من النجآحح ؟!

ععجبتني شخصيةة الطبيب يآسسر ض1
بسس ايممن شو صصآر فيه ؟ يععني ليه كذآ تغيرت شخصصيته فجأه ؟
يممكن تطلعع العتممه اثرت فيه او هيكآ ! ضض1

اععتقد انو وسسآمم واطيآف مخخطين بععد مآيمموت مآلك يقتلوو سيد وحآممد ويآسر !
يععني هلئ الاممل الوححيد ههو انو يتععآلج مآلك ؟ كذآ صععب !

وآآه اندمججت معع هالبآرت جدآآ ض2

خططييير انت ي ججينو وكلممآتك واسلوبكك بالسررد رهيببين مره ق1
تمم التقييم , في انتظآر البآرت القآدمم بشووق و1

مآآاعتقد رح الححق ععليه :(

خخــآلص ودي ق6

في آممآآآن الله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
4 نوفمبر 2014
رقم العضوية
2919
المشاركات
198
مستوى التفاعل
80
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 



السلآم عليكم }
كيفك سيد جينيرآل ؟ كيف أحوآلك ؟
~
أنا وجه جديد بروآيتك ض1 !
إحم حبيت أول رد لي بالتون يكون بروآيتك الأدبية الحلوة .
..,
أنا سأترك الأحدآث على جنب ، لأني لا أحب التحدث عن الأحدآث و هكذآ ، أحب رؤيتها و أنا صامته ^^" !
سأتحدث عن الشخصيآت $"
~
أنا م كرهت و لا شخصية بروآيتك ، إبتدآءاً من مآلك إنتهآءاً إلى وسآم !
و لم أحبهم بالمقآبل ض1 ، كل شخص فيهم عنده حآجة و عنده أشيآء و هو يسعي لها !
كلهم عندهم أشياء معتمة في قلوبهم و أروآحهم ، عميآن البصيره :) !
أنا عشت شخصية وسآم ، و عشت شخصية أطياف و عشت الشخصيآت كلهآ ~
أنا تقمصت أفكآرهم ، و أحس إني بديت أقدر أتنبأ بأفعالهم بالفصول القآدمة ^^" !
~
أنا بس ممكن أقولك إني متعآطفة جداً مع البنت اللي خلعت حجآبها بسبب أطيآف ..
متعآطفة معها جداً جداً !
~
^
آسفة م تكلمت كثير و لا فصلت ^^"
بس أنا لسه م وصلت للبآرت الأخير اللي نزلته "$
لما أنتهي من القرآيه ، بأرد لك رد مفصل مع البآرت القآدم ض1 !
~
بالتوفيق ^^​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
15 أغسطس 2014
رقم العضوية
2599
المشاركات
1,188
مستوى التفاعل
172
النقاط
0
العمر
29
الإقامة
العراآق
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
I731gY.png







بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك ي جنرال ؟؟، ان شاء الله بخير ض1
امورك ماشية تمام ؟؟، دراستك احوالها ايش ؟، صحتك وانت كلشي معك تمام ؟؟
ان شاء الله كلها باحسن حال ض1
مومصدقة ازو هذا الابداع فاتني وين كنت من زمان انا ؟؟
الحين انا تاكدت وتيقنت سبب ختم الرواية بالاداري ق3ق3
الحين باكتبلك رد اطول من بارتاتك المزعومة ق1ه1
اول شي رايي عن روايتك
كنت عم اسمع عنها باستمرار، الرواية الاسطورية العتمه، هذيك الرواية اللي قلبت المنتدى وكل اللي فيه يتكلم عنها
حسيتها بالاول رواية عظيمة وكاتبها عبقري، لما تثبتت وحازت الاداري زاد اعجابي فيها مع اني م قريتها
واخيرا جاء اليوم المزعوم اللذي قرات فيه الرواية الاسطورية
واحب اقول لك اني كان ودي اقراها في كتاب وقعت عليه عيني من بين الاف الكتب المتواجدة في المكتبة
واقرا اسم الكاتب لانعته بالعبقري اللذي اتمنى معرفته شخصيا، واللذي اضعه هدفا لي اصل له مستقبلا واتخطاه
لكن للاسف هناك اعمال اكبر من ان توصف ظلمت وتبعثرت في العالم الالكتروني ولم تجد اي فرصة على ارض الواقع
العتمه ~
عنوان كان شادني من زمان مثير وكنت حاسته عنوان فني وانيق، وبعد ما قريت الرواية حسيت انه عنوان معبر بشكل لايوصف.
انك عبرت عن كل لرواية ونافيها في كلمة وحدة صغيرة لاغير، ابداع فذ لايوصف احسنت الاختيار ض0
بل وابدعت فيه كيف ان رواية بهذا الحجم تضغط وتتقلص لتصبح عنوانا من كلمة واحدة..، العتمة

مالك
ياسبحان الله هذا الاسم انا احبه كثير ه1، هذا الشاب المسكين شكله صار ضحية لمكائد الراشدين، امور لاصله له بها
امور تجنبها وابتعد عنها، كيف له ان يتورط في مكيدة لاعلم له بها وكيف سيشعر حين يعلم ان من دبرها هم اقرب من مايتصور
هؤلاء الناس اللذين احبهم هؤلاء اللذين هم كل دنياه اودو بشبابه سدا وضاع بين الحقيقة والخداع
كيف لهذا الشاب ان يثق باحد بعد الان ؟؟
الصمم والبكم ولشلل، بمجرد مرور عيناي على هذه الكلمات وانا اقرا احسست اني من يعاني منها وليس شخصية في رواية
هذا الشاب مالك اقوى من عرفته ومن سمعت باسمه، لم يفقد عقله ولم يجن وظل يقاوم ويقاوم املا بان يستفيق من هذا الكابوس المزعج
ماعلي سوى القول الله وحده هو منقذك ومعينك يامالك

هيام
شايف هذا اسم هيام، مفيش بنت حملته وتسمت فيه الا وطلعت وحدة تافهة وحقيرة وماعندها اخلاق
من اول ماسمعت باسمها لليوم وانا ادعي ربي انها تندهس بشاحنة وتموت وتخلصنا من شرها
الولد بيموت وهذي لسة تفكر بمصالحها وهمومها، والشي الوحيد اللي مصبرني عليها هو كره اطياف الها
بس ادعي ربنا انها تكون رجال بنت رجال وتشوف اطياف ايام سودة

ايمن
هذا الشاب م اضن اني باكرهه طول الرواية، على عكس كل الشخصيات الخبيثة والحقيرة والتافهة فالمظلوم الوحيد هنا هو ايمن، بعد مالك طبعا
لكن هذا الشخص انا احترمته وحبيته وم اضن اني باكرهه يوم من الايام، لكن حضرتك م تخلي لنا مجال نتوقع ض2

كمال
هذا المسكين مالحقت حتى اني اقيمه سابنى وراح بدري ب5ب5 اه من هذي اطياف لو بامسكها ودي اعذبها لاخر يوم ف حياتها
اخليها تتمنى الموت وماتلاقيه غ11

الطبيب ياسر
شخصيته غامضة وهادية ومن الصعب تحليلها من مجرد ماقريناه، هو للان شخص طيب واملهم الوحيد
لكن انا اشك في محافضته على مرمزه خصوصا بعد التهديد
خاصة وهو شخصية باردة ومن الصعب انك تفهم شنو جواته وبايش بيفكر باللحظة دي.
وانا من جد اتمنى انو يبقى زي ماهو لانه شخصيتي المفظلة بعد مالك المسكين

ساندرا
هذي البنت سالفتها سالفه، من جهة مسكينة ومن جهة انا كرهتها على حركة نزع الحجاب
لكن انا احس انها الحلقة المفقودة اللي تنقذ او تكشف جزء من الحقيقة
وهذا استنتاجي من شخصيتها وتفكيرها والتصريح اللي انت قلته " حتقلب الموازين مرتين في الرواية "
فانا لسة م حقدت عليها او كرهتها جدا.

نور زكريا
هذا جالس طرطور في الرواية ولا ايش ؟؟، اما انه غبي او انه يستغبي
وفي كلتا الحالتين هو انسان فاهي وتافه وماله لزوم، بابا ابنك بيروح في داهية وانت جالس تهدد وهذي مراتك جالسة تحطم مستقبلك ومستقبل ابنك
ياخي انت غرازة شمع ولا شجرة زينة ؟؟، حتى شجرة الزينة ممكن تستوعب اللي بيصير حوالينها وتفهم السالفة
لكن انت انسان فاشل وغبي ومامنك فايدة ي زبالة

حامد
هذا واحد من الشخصيات اللي م عندي لهم اي مشاعر واي احترام
وللحين موفاررقة معي لومات ولا لا، لانه انسان خاضع ضعيف النفس والثقة، وغبي لدرجة انو اخوه قدر يكذب عليه بدموع التماسيح

سيد
هذا المسكين حبيته بشكل لايصدق، وبنفس الوقت كرهته لما خضع للتهديد وكذب علنا وشهد بالزور ولا وبعدين عمل حاله منهار
اي نوع من الناس هذا ؟؟، انت قليل بحقك الاعدام لو انك بشهادتك راح تقتل بنتك ومرتك فانت راح تنقذ عشرات الناس منهم مالك وساندرا وايمن والطبيب ياسر وحامد وهيام

اطياف
هذي ثاني احقر شخصية بنضري، انسانه... لحظة هذي مو انسانه هذي حتى الكلب احسن منها على القليله الكلب وفي لصاحبه
بس هذي مجرد افة من افات المجتمع، وحدة خسيسة وبلا اخلاق، ابنك عم بينازع بين ايش الحقيقة وايش الكذب وانت تركضي ورى مصالحك
انت انسانه قليل بحقها الموت ولو ماتت الف مرة

وسام
هذا الادمي م عليه كلام، انسان حقير تافه ماعنده ذرة رجوله واخلاق، حية براسين ووحش بوجهين
شوه المحاماه والقازون باعماله واشغالة، انسان بلا روح وبلا عقل
مستبد وتافه وبلا النسوان مايسوى شي لك شايف هذي الكلبة اطياف هذي حذائها يسوة راسك

بس ليش هذا اسمه وسام ؟؟
مع الاسف هذا الشخص لطخ اسم ابي تماما
عادتا انا اشوف انو صاحب هذا الاسم مزهر ومبسوط على طول
مش انسان بلا عقل ولاقلب -_-

واخيرا احب اشكرك واحييك على هذا الابداع الراقي اللي تجاوز الافق وارتقى السماء
وكلمة موجهة للانسة آسا وللاخ جنرال
عند اسا رد كاتة فيه عن صوت مالك الحلو بينما جنرال قال لها لسة م سمعنى صوتته
لا انت غلطان هو لما يتكلم عن مشاعره ومن حوله احنى نسمع صوته صح ؟؟، صوت عقله الباطني ض2ض2ض2
هذا اللي كنت حابة اقوله من اول م قريت الرواية واول م قريت هذا الرد ه1
+ جنرال بالنسبة لردك الاخير بتاع بعض المتابعين يقرون حتى الردود اكيد وانا اولهم ه1
الى اللقاء القريب
اختك البرنسيسة تالين ق1







 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
20 سبتمبر 2013
رقم العضوية
1118
المشاركات
323
مستوى التفاعل
50
النقاط
735
العمر
25
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: { .. رواية العتمة ~





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الاحوال ؟ عساك بخير و عافية
لي زمان لم استطع الدخول و قراءة بقية تحفتك هده !
وها انا اقول و اكرر , ما أروها من رواية ,, !

وبعد ان مزجت فيها غموض رهيب مع برود شخصيات القصة و مع حماس
هدا الطبيب ياسر الدي و حتى الان يبدو انه مفتاح العتمة المخيمة
على روايتك المدهشة ..
لكنني اتسائل من تلك التي زارها و اعادت اليه البهجة .-.
يبدو ان كل شخصياتها حدث فيها تغيير ' حقا قد ابرزت وجها اخر ,
واتضحت اكثر اعمال اطياف المليئة بالدهاء و الحبكة الممزوجة مع الشر !
كما قد ظهرت شخصية اخرى , وسام دلك الدي يقوم بتكملة خطط اطياف ,
لكن السؤال يعود ويطرح امامي " في مادا يخطط هو , هل يخطط بالايقاع بها في نهاية المطاف , وهل سينجح !
اما ايمن , فهو ايضا قد اظهر جزء من شخصيته الفطنة ,
فهل سيستطيع الوصول الى مراده وانهاء خطط امه و عمه ,
ام انهم سيوقعون به او يجرونه الى صفهم !
رغم انني لا اظن دلك .-. لكن بعد ما رايته من مفاجات في روايتك المنسوجة
من روعة و اتقان اصبحت لا استبعد شيء من ما تخطه في هده التحفة
وهاقد بدا ضحايا القصة في السقوط , مسكين حامد و ايضا دلك الرجل الفقير
سيد فهل سيستطيع ياسر ان ينقدهما , وهل ستنجح خطته في شفاء مالك !

ما اعجبني في اطياف انها تتخلص من كل المتطفلين حولها ,
فقد تخلصت بسهولة من لوكا , لكن احقا قامت بقتله لمجرد انه استمع لحديثها مع ابنها !
و ايضا هيام , هل ستنسحب كما نصحها والدها ! يبدو انها تحب جلب المشاكل لنفسها
ودخول في ما لاشأن لها به .-. >> مش مناسبها هدا الاسم ._.
وساندرا , هل انتهى دورها هنا بعد تغيرها المفاجئ !
كما انه قد لفت انتباهي ماقاله نور لاطياف وعهد زواجهما او دلك الشيء المشابه .-.
يبدو انه قد اثر كثيرا عليها , فهل حقا لدلك علاقة ملموسة في هده القصة !
كما انني اود حقا معرفة ماض اطياف , تلك المراة التي تتغدى بالدهاء و تنسج افكارها
بحبكة عجيبة وتقرر قراراتها المصيرية دون عوائق , فهل حقا قد اندثر البياض من قلبها و
استقل عقلها وسيطر على كيانها بالكامل !

كما انني قد اعجبت حقا بطريقة شرحك للعتمة هده التي سيطرت على اجواء الرواية ,
كما قد رايت ان هنالك حقا ما ينطبق على الواقع من اقوالك المنثورة من حكمة التي تتخلل روايتك المثيرة
المهم متشوقة حقا لبقية القصة ,
و كي استطيع ايجاد اجوبة لتسائلاتي حولها :3
لكن يبدو ان انتظاري سيطول حتى نزول جزء اخر .-.
دام نبض قلمك المبدع الفتي
في امان الله ورعايته ~

 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل