يجلس في غرفته مستلقياً على ظهره يطالع السقف متأملاً شقوقه وصدوعه، شارد الذهن يفكر في مستقبله ويلعن ماضيه، ينبش في ذاكرته المحروقة مشيحاً بوجهه عن حاضره، فذلك لا يفكر فيه أساساً! وفي هذه اللحظات اليتيمة تحديداً من اليوم تنبجس من ذهنه كل هذه الأفكار والرؤى، ذلك بسبب أنه يكون وحده، فهو لا يملك إلا هذه الساعة من يومه حتى يكون وحده.. ولكن هل هو فعلاً وحده؟ كيف له أن يعلم بأن السقف الذي يحدق فيه ذا الشقوق المتصدعة قد يكون في عالم موازٍ آخر لا يسعه أن يراه
تاي زعل منكِ عَ فكره TT-TT