MARLENE 31 أكتوبر 2024 ودحين اعقم نفسي واعيد كيميتسو >النسخة المدبلجة جابت راسي كلششش ضابطين الاصوات يمهه صوت تانجيرو وغيو ونيزكو >> واوروكوداكي بعددد
ودحين اعقم نفسي واعيد كيميتسو >النسخة المدبلجة جابت راسي كلششش ضابطين الاصوات يمهه صوت تانجيرو وغيو ونيزكو >> واوروكوداكي بعددد
MARLENE 31 أكتوبر 2024 شسمه امبارح سويت روحي فاهمة وشفت مسلسل ااجنبي حق عصر فكتوري وكذا كان نص حلو بس خربان ويع وملل
فيهِ نِتاجُ سعيي و بحثي , فقد خططتُ و قلمي في يدي يحفرُ باستماتة داخل أعماق صُحفي
أكتبُ ما تبّقى لي من أحاديث لم أسّطرها بعد في وثائقي المحفوظة.. عن رحلة
رحلةٌ خاطرتُ لأجلها بكل ما أملكُ من مالٍ و حالٍ و نفسٍ كادت أن تفارقني في لحظات
و يالها من رحلة ... أودت بي للوقوع في حبّ مآسر الجمال في خبايا الصحراء !
"فيها الذهبُ يصفّى كالعدس !"
جملةٌ صاحَ بها ( راوي ) رجلٌ كلّفتهُ بإبلي يطعمها و يسقيها في محضري و غيابي .
"و الجواهر عنبرٌ زمردٌ مدسوسةٌ في مغاراتهم دسًّا في دسْ!"
" أرأيتهم ؟"
" بل ما سمعتهُ قد قيلَ يا سيدي! "
قلّبتُ عينايَ لإجابته , فما الفائدة من قصصٍ تناقلتها الألسنُ بدونِ دليل ؟
فالناسُ تحب المبالغة , تستمع وتحدّث و تحب التحدُّث أكثر من الاستماع , فتحشرُ كلمةً من هنا إلى هناك
مع كلِّ كلمةٍ تُضاف تكبرُ القصة فتصير فاجعة ! فالخطر الحقيقي يقبع في أفواههم لا في آذانهم
" أرجو ألا تطبع أخبارها في عقله , فلا أريدهُ ان ياخذ بالشدّادِ بحثًا عن مدينة العنبر المزعومة هذه يا راوِي !! "
صاحتْ زوجتي و هي تفردُ بحبّات الأرز تنتقي منها الحصى ..
" لا تقلقي يا أمّ الليثِ فلا أنا ولا جاهِر راعي أخبار القرية يقوى على زوجِك
, انظري إلى محيّاه يستنكر احاديثي كما كلّ مرة ! لذا لن تكون هذه كغيرها من كرّة!"
" عسى أن يصحّ قولُك هذا يا راوي , فإنّ قلبي ينغزني مذ حلمتُ ذاك المنام "
قمتُ من مكاني بعدَ أن حملتُ حطبًا كان مصفوفًا في ركنٍ من أركان أرض داري .. و توجهتُ به قرب مجلسها ..
" فقط انسي ما حلمتِي بهِ فهو كغيرهِ من الأحلام ! تعيدينَ و تزيدينَ بأمره و كأنه ليس كسابقيه ! اعقلي يا أسمهان !! "
عقدتْ حاجبيها بامتعاض ثم قالت بينما تقف تفرد ظهرها تستعرض طولها كالنخلِ الشامخ
" لا أريد ! سأبقي العقل عندك يا راجح ! فهو أليقُ بكَ لا بأسمهان !"
ثم التفتت تمشي تضرب قدماها بالأرض تصبُّ بها غضبها
" إلى أين ؟ "
" أحضِر القدْر لأغذيك !"
أسمهان هيَ حقًا أسمهان كما العادة , قلقةٌ كثيرة التفكير .. لا أنكر بأن لها عليّ حقًا
فبسببِ ما أعملُ من نسخٍ للكتب و جمعها على مطلب الكبار أغيبُ عن منزلي بالأسبوعِ و الاثنينِ و قد أتعدّى في حالاتٍ ما يزيدُ عن الشهرين , و أتركها مع الليثِ تعتني بداري .. ولا زاجلَ بيننا ولا مرسال فكيفَ بقلبها الرهيف هذا ان تصبر عليّ والله لا أعلم ..
.....
عصرٌ هادئٌ آخر ارتأيتُ به البدء في أن أخطَّ مخطوطةً جديدة حصلتُ عليها من تاجرٍ آل به المآل لهذه القرية كما قال
فلم تكن خطته الورودَ إلى شرقيّ النهر في رحلته و لكن شاء به خالق الأقدار أن يبتعد عن خط مسيره الأوليّ و له في ذلك حكمةٌ لا يعلمها إلا غيره
سألتُه عن مصدرِ المخطوطة فأنكرَ علي معرفته , و أخبرني بألا عِلْم له فيها إنما باعها له رجلٌ عجوزٌ أشيبُ اللحى
و من فضوله اشتراها بثمنٍ بخسٍ أتاجرَ بها أم حفظها سيكون من الزمنِ خبرٌ له عن ذلك ..
سمّيتُ و فتحتها أقلّب صفحاتها و بذلك انهالتْ عليّ جُملٌ من الاوصافِ الغريبة ! تجعلُ العينَ تبصرُ الموصوف المكتوب !
" جدرٌ صخريةٌ عملاقةٌ حُفر بها مدخلٌ كقوس أذُن , حوُافه كجسد أفعى منقوشة حراشفها لها رأسان اثنانِ
أحدهما فوق الآخر لا يفصلُ الرأسَ عن الرأسِ إلا متران , أعينهما بيضاءُ عند الغروبِ تحمرّان , فتصبحان كجمرٍ كان أسودًا و التهبت به بالنيران
تعبر قدماك منه فتمشي بين ذرات الرمال , ترفعُ رأسك فترى مجمعًا للقصورٍ الكثيرة
منها العالي و الخفيض و الحُجَر الصغيرة , فسيحةٌ أراضيها زخارف بنيانها متنوعةٌ لا فقيرة
لها قببٌ و قممٌ مدببةٌ طويلة , عديدة النوافذ و الأبواب بين الأعمدة الرصينة .. و ما يميّزها نحتُ تلكَ الأفاعي
عند كلِّ واجهةٍ كبيرة "
ضحكتُ باعلى صوتي غير مصدقًا لما تلاحقه عيناي من حروف !
أستجري الرياحُ عكسَ مسيرِ سفُني فعلًا ؟ خبطتُ مجلديّ المخطوطة ببعضهما أغلقها
ثم قمتُ من مجلسي أخرج حتى لا تدور الأفكار في رأسي كالإعصار , فلا تنقصني مشاكل أخرى فوق مصاريف الدار
" اصحو يا راجح , لا تقع في فخّ المصيدة فلا تقدر على الخروج منها إذا ما تأزمت الحال! "
صمتُّ للحظات .. و لم أستطع منعَ نفسي من العودة لفتح المخطوطة مجددًا , فتربعتُ أمام الطاولة الخشبية المنخفضة
فتحتُها و قلّبتُ صفحاتها باعتزام حتى استوقفتني جملة
" في أقاصي مغارب الصحراء الكبرى , عند الجبال التي تُلمح قممها من فوق الغيوم !
تقبع آسرة الجمال في وديانها حارسةً على كنوزِ الغابرين , فيها ملكٌ يحكمُ شعبًا حريصًا على أرضها هم من القانطين
قيل عنهُ بأنه ملك حِمى الجبال ! ملكُ إغريمونتاديا !! "
"إغريمونتاديا"