• يسألني احدهم كيف حالكم في فلسطين والاوضاع في غزة !!
    نحن لسنا بخير، فالأشلاء في كل مكان، والصواريخ لا تفرق بين صغير ولا كبير، وصوت القصف الجنوني والمرعب الذي يهز المدينة لا يتوقف !!
    لم تعد الناس تموت بالصواريخ فحسب، واللي بقول فش حدا بموت من الجوع سأخبرك بأن الناس أصبحت تموت جوعاً، وتموت عطشاً، ولا تجد كسرة خبز ولا شربة ماء، ولا حبة دواء، ولا ملجأ آمن إلا رحمة الله !!
    في داخِلِ كُلّ واحدٍ مِنّا..

    بُكاءً يملأ صدره، وعجزًا يحيط قلبه، لكنّا نؤجّله، ليس هذا وقته، نُصَبِّر النُّفوس يقينًا بالنَّصر، وإيمانًا بوَعد اللّه، إن اهترأتَ ابكِ وحدَك لا أرى دمعتك! ثم قُم، نحتاج إلى كلّ ذَرَّةٍ فيك، أمّا التَّعَب؟ يَهون وإن اشتَدّ، يزول وإن امتَدّ، انتبه جيّدًا؛ نَحنُ اليَومَ نُعَدّ.

    قسمًا بِمَن أحَلَّ القَسَم أنّا وُلِدنا مُجَدَّدًا داخل هذه الأحدَاث، كُلّ ما فينَا تَغَيّر، يُعادُ تشكيلُنا بالألَم، فاشتَدّوا رَحِمَكُم اللّه، ولا تَلينوا فالطَّريقُ طَويل، والنَّصرُ قَريب، وَليَكُن في صَدرِ كلّ واحدٍ منكم مَشروع شَـ.هيد، «وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ» ...
    " من ذا الذي سيجازف بالبقاء إلى جانبك كل ليلة وانت دائم السقوط ، ذو مزاج متقلّب وعصبية مُفرطة وحزن بلا سبب؟ "
    " كلما نضجنآ كلما اكتشفنآ أننآ لا نريد أن نكُـون الأفضـل ولا الأجمـل ولا الأسعـد بل أن نعيش فى هدوء وراحة بال ورضا وقناعة وتصالح مع الـذات ❤️ "
    ‏من علَّقَ قلبه بالأسباب
    ‏تركه الله إليها
    ‏ومن علَّق قلبه بالله
    ‏هَيَّأَ له الأسباب
    شدائد لا تُعد، ولا تُحصى،
    قلبًا يتألم، وينكسر،
    عيونًا تبكي، ولا تجد لها مخرجا،
    روحٌ تُعاني، ولا يذهب جرحها،
    عَقْلٌ يَتَسَاءَلُ دائمًا،
    متى يذهب الحُزن،
    ومتى يأتي العوض؟
    وفي النهاية، وفي أثناء حيرة العقل، ينجبر القلب، وكأنه لم ير حزنًا قط، ينجبر القلب، وتُشفى الروح، ويرحل الدمع؛ ليعلم العبد حينها بأن العسر يعقبه اليسر، وأن الشدائد بداية الخير، وأن الله عزوجل لا يبتلي المرء بشيء إلا وفيه سعادته، تلك السعادة التي يراها المرء في نهاية الشدة، ليتيقن حينها بأن الشدائد لا تأتي لتعذبه، وإنما تأتي لتُسعده، وتجعل السعادة تُلاحقه، بعد كل خِذلان، وهزيمة، فيتعلم حينها بأن لا يسخط عند الشدائد، بل يصبر، وينتظر الجبر، والعوض من الله عزوجل.
    لـِ قلمي
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
أعلى أسفل