رواية جديدة الأمل الفضي (1 زائر)


إنضم
5 أكتوبر 2024
رقم العضوية
14433
المشاركات
40
مستوى التفاعل
51
النقاط
3
العمر
22
الإقامة
اليمن
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
معلومات عن الرواية ..
إسم الرواية : الأمل الفضي .
إسم الرواية بالإنجليزية : Silver Hope
النوع : مصاص دماء - سحر - خيال .
الحالة : مستمرة
عدد الفصول : غير معروف ( تقريباً لن تتجاوز العشرين فصلاً )

الكاتبة : ساي
المصدر : تم نشرها على منتدى وندر لاند، wattpad، أنمي تون
جميع الحقوق محفوظة لي
~~~~~~
مقتطف من الرواية..


سأله غاضبًا : ماذا تريد ؟

أجابه الأخر مستفزًا : وماذا تريد أنتَ منها ؟... صحيح تذكرت تريد قوتها أليس كذلك ؟

تستمع لهما والصدمة لازالت على وجهها وصدى أصواتٌ أخرى يتكرر على مسامعها ..

" لديك طاقةٌ غريبة سأستخرجها منكِ ولنرى هل ستبقين حيه أم تفقدين الحياه ؟؟! "
" أنتِ وحش "

" إستغلالكِ سيكون أمرًا ممتعاً "

" هل تحتمل طاقتكِ التعذيب خاصتي ؟ لنجرب "

" وحش ، قاتله ، فأر تجارب "


إنتهى المقتطف..

~~~~


مدخل الرواية ..


ضوء القمر الفضي ينير بضع بقاع الأرض الواسعة ،ولكنه حارب تلك الغابة ليمر من خلال تلك الأغصان المتعانقة ويصل إلى تلك التائهه ليضئ دربها فهي قد استنجدت به ويبدو أنها تأكدت من أن الأسطورة لم تكن حقيقية وأنَّ عليها العودة من حيث أتت.. وياليتها تعلم بطريق العودة مضت تمشي في تلك الغابة ، وبينما هي تمشي سمعت صوت حفيف الأوراق وكسر الأغصان دبّ الرعب إلى قلبها الضعيف وبدأت مسيرة الركض ...


أبتعدت عن المكان كثيراً وأبطئت في المشي أخذت تلتقط أنفاسها المسلوبه وبعد فترة من المشي أخذت تفكر (ماذا لو إعترض طريقها دبٌ متوحش ووقعت أرضاً ،وأنقضّ عليها ثم يأتي البطل المغوار و...) " اااااااااااااه " صرختها تلك هزت المكان ..


كان يمشي في الغابة منذ ساعة شَعَرَ بالنسمات الباردة أتيه من الشمال قطع ذلك سماعة لركض أحدهم - يبدو أنه إنسان - سكن في مكانه لعله يسمع صوتاً أخر ولكن لا صوت إذًا لماذا هذا الشخص يركض بينما لا أحد يطارده ، تجاهل ذلك وأكمل مشيه في الغابة .. أفكارٌ كثيرة تهاجمه المشكلة هي لو أنه يتذكر ما حدث؟ كيف حدث ذلك ؟ أين أختفت ؟ بحث عنها كثيراً ولم يجدها وكأنها تبخرت في الفضاء ؟!!! ...


إنفجرت فقاعة أفكاره على تلك الصرخة تجمد في مكانه ثوانٍ - بسبب رائحة الدماء التي إنتقلت مع النسيم الأتي من الشمال إذًا الشخص هناك - لينطلق إلى الشمال وفي ومضة كان هناك ..


فتاةً عالقةً في مصيدةٍ وترتجف كورقةٍ في مهبِ الريح - إِثر رؤيتها لذلك الدُبِ الذي على وشكِ أن يفترِسها - وجهٌ محمر دموعٌ تبلله ألمٌ يعتصِرها ..


إقترب بهدوء فإنتبه له الدب ليزمجر بغضب -ظناً منه أنه يريد فريسته- بينما هي تحاول الخلاص من تلك المصيدة ، أخرج سيفه -الذي كان معلقاً على خصره- من غمده وفي لمح البصر أردى الدب مغشياً عليه والدماء كونت بركة حوله .. صوب حدقتيه نحوها ليرى أنها قد فقدت الوعي ، حملها وأخذها إلى منزله داخل الغابة بعد أن أبعد المصيدة عن قدمها ..


في مكانٍ أخر تحت الأرض وتحديدًا داخل تلك الزنزانة المظلمه -الواسعة للغاية وكأنها قاعة إحتفلات إنقسمت في المنتصف حيث برز جزءٌ من حائط السقف بسبب الحاجز وهو الفاصل بين شقي الزنزانة كما إن الحاجز يتوزع من السقف محيطًا جميع الجهات في الزنزانة إلّا مساحة ضئيلة والتي هي الباب لا يصلها الحاجز- جسمين لشخصين أحدهم يجلس في المنتصف في قسمه مغمضًا عينيه بينما الأخر يعانق الأرض فاقدًا وعيه في قسمه هو الأخر ، الصمت والسكون يعم الزنزانة لكن خطواتِ وصفير القادم إليهم أباد الصمت حولهم ..


إقترب الشخص من الزنزانة وهاهي الأقفال الفضية تتصادم ببعضها مصدرةً ضجيجاً مزعجًا لأذنيه فتح عينيه السمائية ليلقي نظرةً على القادم ، فُتِح الباب ليصدر صريرًا مقرفًا أصابه بالقشعريره و أخيراً شرّف ضيفه العجوز - رجل في أوخر الخمسين من العمر ذو بطن مترهل قصير القامة يرتدي نظارت أبرزت عيناه العسلية بشعرٍ بني غزاه الشيب - نظر لشخص الفاقد للوعي وزفر بضيق لينظر للأخر ويراه يحدق به ليقول العجوز : " أهلاً أهلاً إستيقظت أخيراً .. أنا أدعى البروفيسور مارتن -وأثناء قوله لذلك عدّل من النظارة- وسأشرف على جميع عمليات التحويل الخاصة بِكما -نقل بصره بينهما ليعيده إليه وهنا لمعت عيناه بخبث- ولا تحاول الهرب لأن محاولاتكِ ستبوء بالفشل ، وأيضًا لن تستطيع الإنقضاض عليّ لأن الحاجز سيمنعك .. والأن وداعًا " عدّل معطفة الطبي ليخرج من الزنزانه صوت الصرير والإحتكاك مرة أخرى ليعم الصمت والسكون بعدها بلحظات..


تنهد وهو ينظر للجهة الأخرى حيث الشخص الأخر يريد أن يقترب منه لكن لايستطيع الحاجز يمنعه هو محاط من جميع الجهات بحاجز ما إن يلامسه حتى يصعقه ويمتص طاقته ؛ لذلك ليس لديه سوى إنتظاره إلى أن يستيقظ ..



بعيدًا عن كل هذه الأماكن والأجواء ..


يسترخي على كرسيه الملكي - يرفع شعره الأسود مثبتًا التاج عليه وعيناه العسلية مظلمه تنظر للأمام وكأن لا شئ تهابه ، ويرتدي ملابس ملكيه سوداء ورداء ريشي أبيض مناقض لـ السواد الذي يرتديه إستقر من كتفيه ليلامس الأرض - بينما مساعده ويده اليمنى ينحني أمامه ليرفع رأسه ويبدأ الحديث : ما أردته مولاي نصب عيناي ، كما أنّ الغبي جاك قد صدق كل ماقلته له، أما فأرا التجارب اللذان تريدهما لديه وسيستضيفهم لديه إلى أن تقرر ما تريد .
تحدث بكل هدوء : أخبره أنني لا أريد أن يصيبهما خدش ، وأيضًا إياك أن تستهين ببشري .
أخفض الأخر رأسه دلالة على فهمهِ وخزيه : حسنًا مولاي سأضع هذا الحديث حلقةً في أذني كي لا أنساه أبدًا .. بالأذنِ مولاي
سمح له بالذهاب ليبقى وحيدًا وطيفٌ لإمراةٍ جميلة يحوم حوله يطالبه بالعودة للماضي ..


إنتهى المدخل ~

 
التعديل الأخير:

إنضم
5 أكتوبر 2024
رقم العضوية
14433
المشاركات
40
مستوى التفاعل
51
النقاط
3
العمر
22
الإقامة
اليمن
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_172259249108142.png

تم الختم عزيزتي ~
موفقة في الكتابة و ننتظر جديدكِ استمتعت بالقراءة حقًا !!
لا تتوقفي و أظهري إبداعكِ ~
13\11\2024 - S a n d r a ... ناي1

-

الــــفـــــصـــــل الـــأول : غـــــــابـــــة



إختبأت الشمس خلف الغيوم تُدارِي خجلهُا فتارةً تظهر ، وتارةً تختفي محاولةً قدر الإمكان إيصال شعاعها الذهبي لتلك الغابة المظلمة رغم تقلُّبها في الغيوم..

إنتشرت الأشجار العملاقة في كل بقعة والتي لطولها لا ترى قمتها ، والطحالب الخضراء وجدت لها ملجأً على جذوع الأشجار الندية التي لا تصل الشمس لها ..


ومضت عينان داكنتان لشخص يقف على إحدى الأشجار مصوباً نظره لمنزلٍ ضخم مكون من خمس طوابق لم يبعد عنه كثيرًا إلا أنه بقي مُختبئً يراقب الوضع ..


بداخل إحدى غرف المنزل للطابق الرابع فتاة تنام على سرير وثير إستيقظت على وخزات تنخر كاحلها نظرت إلى السقف تتأمله واتضح الإستغراب جليًّا على ملامحها تنقلت نظراتها في الغرفة جدران بلون أبيض تزينه نقوش لفراشاتٍ بنفسجية أرضية خشبية تموضعت عليها سجادة دائرية بيضاء إعتدلت تجلس لترى أين هي؟ ..

السرير ملاصق للجدار بجانبها ، أمامه مباشرةً مرآة مع طاولتها و بجانبها نافذة لا ترى منها سوى الأشجار والسماء الزرقاء يتخللها غيوم بيضاء ، خلف السرير تكون الخزانة وبجانبها باب ، أما الجهة الأخرى فهناك بابٌ وحيد لابد وأنه دورة المياة ..

نهضت عن السرير إلا أن الألم أعادها لتجلس رفعت بنطالها الأسود كاشفة عن ساقها نظرت إلى الجرح المضمد لتبدأ بنزع الضمادة، قربت يدها من الجرح لتتكون في كفها طاقة خضراء دقائق ولم يعد هناك أثر لأي جرح أعادت البنطال وتوجهت إلى دورة المياه ...


^°^•^°^•^°^•^°^


داخل الزنزانة تحت الأرض ~


هل حل الليل أو بدأ النهار ؟ كم مضى على مكوثهم في هذه البؤرة القذرة ؟ هل يمكنهم الهرب من هنا ؟ حتى و إن فكروا كيف سيهربون والمكان محمي بواسطة تلك الجدران التي تمتص طاقتهم ؟ فهل سيكون المخرج محفوفًا بالمخاطر أم سينهي حياتهم ؟ شعلة الأمل إنطفأت فهل لشرارة أن تعيد بصيص الأمل ؟!...


مصباح صغير تموضع فوق باب الزنزانة بفضل ضوئه ظهر ظل لشخصين أحدهم فاقد للوعي يعانق الأرض والأخر يتفقد المكان حوله ، إنحدرت عيناه للشخص النائم [ ترى من أين هو؟ وكيف أمسكو به؟ هل يعقل أنهم خطفوه ؟ أتمنى أن يعثروا علينا قبل أن يفعل العجوز المختل شيئا لقد تركت خلفي غُبارًا سحريًا بتأكيد سيعثرون علينا ] تمنى ذلك برجاء في داخله ، فهل بالفعل سيعثرون سيلحقون عليهم أم سيبقون سيتعفنون في بؤرة الجحيم هذه ؟ ..

خطوات يتبعها صفير ثم صوت الأقفال الفضية تتصادم ببعضها مصدرةً ضجيجاً مزعجًا ، فُتِح الباب ليصدر صريرًا مقرفًا كل هذا جعله يشعر بالغثيان ومع ظهور العجوز المختل من خلف الباب أزداد وضعه سوءًا نظر العجوز نحوه متجاهلاً الأخر ليقول بنبرةٍ أكتسحها الحماس وعيناه العسلية تومض بخبث بدى كـ شخصٍ مختل

سنبدأ بك أولاً أما هذا الغبي -أحاد بطرف عينه للشخص النائم- سيكون عقابه مضاعفاً -أعاد نظره إليه وأتضحت نبرةُ التهديد والأستهزاء في صوته حين قال- والأن سيأتي أثنين لأخذك إياك و المقاومة ھھ فالحاجز سيمنعك كما أسلفتُ سابقًا ..


^°^•^°^•^°^•^°^


أركض وخصلات شعري السوداء تتراقص خلفي أنفاسي تركض معي وحقيبتي التي كانت في جانبي أصبحت خلفي ، وقدماي قد تعبت من الركض يكفي أنني إستنزفت طاقتي في سحري عندما قفزتُ من نافذةِ المنزل وهاقد أُرهق جسدي ، توقفت ورميت بثقلي لأقرب شجرة أتكئ عليها إلتقط أنفاسي المسلوبة وجسدي بدأ يرتخي تلفت حولي علني أعرف أين أنا ولكن بلا فائدة ؛ فالأشجار في كل مكان والمكان شبه مظلم إستقمت وأكملت طريقي المجهول والذي لا أعلم إلى أين سيوصلني ..


مضت مدة منذ إستراحتي تلك ولازلت أمشي بلا هدف أو وجهه لفت إنتباهي غبار سحري قد زال جزء من بدايته و يرسم خطًا لطريقٍ معاكسٍ بعيد تتبعت الغبار لأرى إلى أين سيوصلني ؟ ربما سأخرج من الغابة وعند هذا الإحتمال طارت من الفرح ، ولكن ربما أجد شخصًا مصابًا وعند هذا الإحتمال إنتفض جسدها وبدأت الركض ..

^°^•^°^•^°^•^°


في المنزل الذي هربت منه ~


شخصٌ يقف في الغرفة التي كانت النائمة فيها دارت حدقتيه الحمراء في الغرفة وتحركت خصلات شعرهِ الشقراء بفعل النسيم المار من النافذة المفتوحة لا يوجد أحد في الغرفةِ سواه ؛ إذًا فقد هربت ..

خرج من الغرفة ليتقابل في الممر مع صديقه ذو الشعر الكستنائي والأحداق الذهبية وقد كان في حالة إستنفار لما سيقول له حينها تحدث الأشقر ببحةٍ تلازم صوته : لقد هربت وأعتقد أنها ربما ساحرة أو مستذئبة لاأعتقد الأخيرة ولكنّها إحتمالٌ وارد فربما جمعتِ الأثنين معًا قوة السحرة لإخفاء رائحة ذائبتها المهم الأن أن نعثر عليها أخبر الجميع أن يتجهزوا سنخرج للبحث بعد قليل .

لا أعتقد أنها تعرف أو تصدق بوجودنا حتى ، ولكن الحذر واجب .. سأُعلِمُ الجميع .


^°^•^°^•^°^•^°^


داخل الزنزانة تحت الارض ~


على السرير مكبّل اليدين والقدمين ، وقد تم حقني بمادةٍ سوداء لقد شعرت بدمائي تغلي وجلدي يحترق تبًا أتم حقني بأسيد أم ماذا ؟ سأموت قبل أن يعثرو علي ، صرخت كثيرًا وإنقطع صوتي ولم يهدأ غليان دمي وإحتراق جلدي أشعر بأن قلبي سينفجر الأن ..

دلف العجوز المختّل وبيده ملفٌ يتصفحة لينظر في إتجاهي صرخت بكل صوتي إلا أنه خرج مبحوحًا

تبًا لك أيها العجوز المختّل الخَرِف .

نظرت الإستمتاع ونبرة الحماس لم تختفي من ملامحة وكذلك صوته

لا داعي لكل هذا الغضب لقد نجح جسدك في تقبل المضاد ومؤشراتك ممتازة لعملية أخرى ؛ لذلك إستعد .


تقبُل ماذا وجسدي يموت بغير إرادتي ولا يمكنني إيقاف ذلك أو علاجة حتى بالسحر فلا طاقةَ لدي وهذا الطوق في عنقي يسحب طاقتي كلما حاولت إستخدام سحري .. تبًا ثم أستعِدُ لماذا ؟ فلتحّل عليه اللعنة هذا الخَرِف المختّل ...


^°^•^°^•^°^•^°^•^°^


إنتهى خط الغبار السحري لكوخٍ جميل بخشبٍ يلمع بفعل أشعة الشمس المنعكسةِ عليه فهذا المكان تبعد الأشجار عنه قليلاً و بالقرب من الكوخ بحيرةٌ زرقاء تنعكس عليها السماء الغائمة جزئيًا و الأشجار المتباعدة بالقرب منها ..


بعثرت خصلات شعرها وجلست على الأرض حملت حفنةً من التراب ولطخت بها وجهها ويديها وقدميها نهضت وعادت مسافة لابأس بها إلى الوراء لتحك يديها بجذع الشجرة مسببةً إصابةً لكلا يديها ثم تسلقت إحدى الأشجار ووضعت حقيبتها هناك وعادت إلى أسفل الشجرة وقد أُصِيبت ساقيها ، وبعدها عاودت الركض إلى الكوخ طرقت الباب بقبضتيها بعنف طرقاتٍ متتالية ، لتصرخ وأنفاسها تتلاحق : النجدة أرجوكم ساعدوني .



_____________________________________________________



إنـــتــــهــــى الــــفــــــصـــــــل الـــأول ~
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
4 مايو 2013
رقم العضوية
200
المشاركات
17,368
الحلول
1
مستوى التفاعل
12,351
النقاط
2,679
أوسمتــي
29
العمر
28
الإقامة
..
توناتي
8,627
LV
7
 
bESNuzv.png


تم الختم ~ أعتذر للتأخير قك2
S a n d r a - 13\11\2024

-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اختي ساي ؟؟؟ ان شاءالله تكوني بخير وبصحة
ماشاءالله حبيت كتابتك وطريقة سردك بطريقة غامضة
انتقائك للكلمات اللغوية والاجمل استخدامها بدون اسراف ق1
بالنسبة للمشهد الاول بداية القصة ذكرني بأنمي مصاص الدماء
زمان كانت منتشرة الحين احس مافي كثير انميات مصاصي دماء خلاص
ولى عهدهم عند اليابانيين ض2 ، عمومًا قدرت اتخيل المشهد وكيف كان المشهد من وصفك الدقيق لكن في بعض الاحيان اضيع 😅
مدري لاني مااميل للقراءة الكثيرة ، ربما؟
المشهد الثاني الي كله غموض وهو حق السجينين وش قصتهم؟
الي فهمته انهم مخلوقات غريبة او فيهم صفات غريبة جالسين يلقوا عليهم
تجارب 🧪 ، قاهرني الدكتور ابو كرشة ذا ان شاءالله يلقوا طريقة
للهرب فيها. ،
البنت الغريبة وش قصتها ؟ هل بشرية ولاقت نفسها بين مصاصي دماء او مستذئبين؟

فيه كثير غموض بقصتك ومشتوقة اقرأ بقية الفصول
دمتِ في حفظ الله و1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
5 أكتوبر 2024
رقم العضوية
14433
المشاركات
40
مستوى التفاعل
51
النقاط
3
العمر
22
الإقامة
اليمن
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
شكراً لنقلها لقسم القصص والروايات كريس1

هذه العلامة ×× تعني ذكرى من الماضي ستكون في بداية ونهاية الذكرى

فضلاً وليس أمراً أتركو تعليقات تفرح قلبي 💙
 

إنضم
5 أكتوبر 2024
رقم العضوية
14433
المشاركات
40
مستوى التفاعل
51
النقاط
3
العمر
22
الإقامة
اليمن
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
الـــــفـــــصـــــل الـــــثـــــانـــــي : تـــــعــــــارف .

حدث ذلك سريعًا حتى عقلي لم يعي ما حدث، نظرت إلى يدي التي يمسكها ليعود الحدثُ من جديد فقد كنت أطرق الباب بجنون وسرعان ما إنفتح الباب لأشهق مجفلةً منه ثم سُحِبَتُ إلى الداخل ، وهذا ما حدث إذًا رفعت حدقَتيّ الغريبتين لأراه من قريب -ولا يُسمَعُ إلا صوت أنفاسنا المسلوبة- إرتفعت يده السمراء لترفع شعره البحري عن جبينه كاشفةً حدقتيه الرمادية متمتمًا بين أنفاسه : إلهي.

إستعدت نفسي أقول وقد خرج صوتي مبحوحًا من الركض والصراخ: يدي.

أردتُ قتل نفسي بشدة يالإحراج ما هذا الصوت ؟ وكأنه محرك معطل ، سعل يترك يدي لأغير نظري نحو الكوخ أتفحصه صالة واسعة بها طاولة صغيرة تتوسط ثلاث أرائك إحداهن منفردة إلى جانبها نافذة تطل على الغابة وممر طويل يمتد من الصالة إلى الباب البني هناك حيث يتوقف الغبار السحري خلف الباب ، وفي الجانب الأيسر من الممر باب مفتوح أما الجانب الأخر فهناك بابان يبعدان عن بعضهما مسافة لابأس بها فأحد البابان كان أسود اللون وفضولي في تلك اللحظة تملّكني لأستكشفه خطوت متجهة إلى الباب الأسود ، لكنَّ صوته أخمد نيران فضولي وشلّ حركتي حين قال : تفضلي بالجلوس.

هو مر أمامي يتجاوزني يعبر الممر ليدخل من الباب المفتوح ، بينما سرت محبطة لأجلس على الأريكة -المنفردة بجانب النافذة- أنتظره ...

فجأةً إستحوذت عليّ موجة ألم جعلتني أنكمش على نفسي فبالكاد إستطعت إلتقاط أنفاسي [ إلهي مـ .. ما هـذه الطاقة إنَّـ .. إنَّها ضخمةٌ جدًا هـل الـ.. الشخص بـ .. بخير ؟ هل يعقل أنَّ .. إلهي عليّ أنَّ أتـ .. أتمالك نفسي أو.. أولاً ] عادت تلك الذكرى إلى رأسي وكأنها شريط أعدت تشغيله مسببةً لي الصداع بسبب صوتها الحاد ..

×××××

كنت أجلس على الأرض بينما هي تقف أمامي تشرح لي طريقة التعامل مع الطاقة بكل أنواعها محركةً يديها وصوتها الحاد كاد يفتك بعقلي

• لتعامل مع الطاقة المتجهة إليك .. أولاً ضغي حاجزًا ضدها ، أما إذا أصابتك فعليك تمالك نفسكِ والسيطرة عليها .. ( إستدركت أمراً ما ثم عادت تكمل ) آه نسيت أنتِ غبية لذا توجّب عليّ التوضيح .. أولاً عليكِ تحديد المكان الذي تلقى الصدمة ثم ستتعرفين على نوع الطاقة سواء كانت مشاعر أو قوى أنتِ تعلمين الفرق بينما ( أردفت تتأكد من معلوماتي فأومأت لها دلالة على فهمي وأن المعلومة مازالت في رأسي ) وبعدها تقومين بتخفيف كمية الطاقة هناك .. ( أوضحت عندما رأت أنني لا أفهم ) أقصد مكان الصدمة يا بلهاء وذلك سيكون بسحر العلاج و أثناء ذلك خذي نفسًا عميقًا ثم ازفريه ببطء .. سنبدأ التنفيذ الأن وإن أخفقتِي سيكون عقابكِ عسيرًا

×××××

ما الأمر ؟؟

صوته أعادني للواقع رأيت يدي اليمنى تقبض على قميصي جهة قلبي لم أعلم كيف حدث هذا ولكن تلك الطاقة كانت مليئة بمشاعر سلبية كادت تجرفني معها عليّ أن أتمالك نفسي أشعر بأنني سأفقد الوعي بالكاد هناك أكسجين ، شعرت بنسيمٍ باردٍ يداعبني لقد فتح النافذة وفجأة يديه حطت على كتفاي يمسكني من الجانبين وصوته الهادئ وصل مسمعي

خذي نفسًا عميقًا ثم أزفريه ببطء.. (صمت برهة ثم أكمل بتشجيع ) هيا تستطيعين فعلها
لا ..أقـ..ـدر

بالكاد خرجت الحروف من فمي ، تراخى جسدي أكثر وشعرت بطبقة ضبابية تغطي بصري رفع رأسي معيدًا إياه للخلف ليتوسد ظهر الأريكة ،لكن الظلام أبتلعني ولم أعلم ما جرى بعدها ...

^°^•^°^•^°^•^°^•^

في الغابة~

جالت حدقتيه الحمراوين أرجاء الغابة ولم يعثر عليها بحث عنها ولم يجد أي خيط يوصله إليها وكأنها تبخرت مثلما حدث مع أخته ..

لم نعثر عليها وكذلك مجموعة لوكاس وروز ولِيلِي وليدي ، تقول ليدي لو أننا نملك شيئًا يخصها فإنها ستعثر عليها في ثوانِ .

كان يقف صديقه كستنائي الشعر أمامه تفصل بينما مسافة متر تقريبا، صحيح فـ ليدي نصف ساحرة ونصف مصاص دماء لكننا لانملك شئ فسبق وقد فعلنا لكنّا لم نعثر على شئ.. يبدو أن الأمر أكثر تعقيدًا مما ظننت

جونثن أخبرهم أن يعودوا للمنزل و سألحق بكم بعد قليل.

^°^•^°^•^°^•^°^•^°^

تحت الأرض~

تتالت صرخات الألم في تلك الغرفه وللحظات ظنّ أنّ روحه ستغادر جسده ،إلتصقت خصلات شعره الثلجية بجبينه المبتل من العرق برزت العروق في جميع أنحاء جسده مقيدٌ على السرير وذلك المختل يغرس في جسده كمية كبيرة من الإبر والمشارط

لازلنا في البداية وهـأنت تصرخ مالذي سيحدث عندما نصل للمرحلة التالية؟.

قال مارتن وهو يتصفح أوراق تحاليل وعينيه تشع من الحماس ، إتجه نحو الباب وهو يقول :
حسنًا الأن خذ قسطًا من الراحة وبعدها سنكمل.

تبًا لك أيها اللعين أبعد لعنتك عني .
صرخ بها وقد نفذ صبره

لسانك قذر أيها الفتى لابأس سأعيد تربيتك .

وما شأنك افعل ما أقول؟.

لابد أن تبقى إذا نزعتها عنك ستنزف حتى الموت وأنا أريدك أن تبقى واعيًا لما يحدث ولاتقلق لن تتعذب طويلاً ، والأن سأذهب لأرى صديقك.

من الجيد أنه مازال واعيًا حتى هذه اللحظة فقد كان يكابر بشدة ، و ما إن غادر العجوز حتى تلاشى وعيه ..

^°^•^°^•^°^•^°^•^°^•^

في الزنزانة تحت الأرض~

إنفتحت العينين بعد سبات كاشفةً عن حدقيتن عشبيتين تجولتا حول المكان رفع ذلك الشخص جسده عن الأرض واعتدل جالساً لتظهر ملامحه الأنثوية عينان واسعتان أنف مدبب فم مكتنز وجنتين ممتلئتين وجه دائري وشعر ناري مموج يحيط به إلى منتصف رقبتها ، تساؤل كبير يحوم فوقها..

وقع أقدام يتبعها صفير ثم تصادم الاقفال الفضية ببعضها إنفتاح القفل تحرك المقبض صرير الباب ثم صوت خطوات ليظهر صاحبها العجوز ذو البطن المترهل ، وحينما رأى أنه إستيقظ بلغت الإثارة حدودها لديه

آوه إستيقظت أخيرًا .. لا تقلق بشأن صديقك فقد بدأنا به قبل قليل .. وآه آسف نسيت أن أعرف بنفسي -قالها وهو يعدل معطفه الطبي- أنا البروفيسور مارتن وسأشرف على جميع عمليات التحويل الخاصة بِك مع صديقك فقد بدأنا للتو -عدل نظارته- والأن سيأتي رجلين ليـ.. آه فتاة رائع -قالها وقد إستدرك أنَّ من أمامه فتاة- لاتظني أننا سنتساهل معك لأنكِ فتاة .

حقًا أين أنا ؟
تسألت بضياع وعقلها الضبابي يحاول فهم ما يقول

لاداعي لتعرفي لأنك لن تخرجي من هنا أبدًا .
قالها بجديه وحده ثم خرج من الزنزانة تاركًا خلفه فتاة تحوم حولها التساؤلات

^°^•^°^•^°^•^°^•^°^

داخل الكوخ~

نهضت عن السرير واتجهت إلى جهاز الأوكسجين أبعدت القناع عن وجهها وأطفأته إلتفتت جهة الباب لتراه هناك يقف متكئ على الباب الأسود [ إذا هذه هي الغرفة التي أكلني الفضول لأدخلها إنها عادية ولا شئ مميز بها ] تنبهت لنبرة الحزم في صوته

لحسن حظك أنني طبيب وأنَّ جهاز أبي مازال هنا .
مكتفًا يديه إلى صدره وقد شمّر عن أكمامه مظهرًا ساعديه

شكرًا لك وآسفة جداً سببت لك الرعب لابد أنني ثقيلة.
إنحنت تعبر عن إمتنانها وأسفها

لاعليك بالكاد شعرت بثقل إهتمي بصحتك أكثر .. بالمناسبة لم نتعرف !!
قالها وهو يتقدم نحوها ملوحًا بيده أن لابأس

آسفة جداً أدعى أكو هِي لارس .
أعتدلت تمد يدها

جاك هيندرسون .
مد يده مصافحًا يدها

شحب وجهها وارتفعت يديها تغلق فمها إبتعدت عنه تسير نحو الباب فَطِنَ أنها تريد الحمام بسرعة تكلم

الباب جهة اليسار .

تبعها فقد جرت وتركت باب الحمام مفتوحاً خلفها، شعرت بأن روحها ستغادر جسدها كانت صدمتها عندما رأت أنها تقيأت دماء وكأنها المرة الاولى فقد حدث ذلك في كثير من المرات نهضت بترنح عن المرحاض إلا أن جاك أسندها لتصل للمغسلة غسلت وجهها الشاحب و فمها الذي لازال مقرفاً بنظرها فطعم الدماء لم يزول ، أقفلت الصنبور ورفعت رأسها لترى شحوب بشرتها وذبول وجهها إبتعدت بخطوات مثقلة يمسكها لألا تسقط أعادها لتجلس على السرير

يجب أن نذهب للمشفى .
وهو يرى شحوبها ومازال على صدمته لرؤية الدماء

لا داعي لذلك فأنا لم أتناول دوائي لذا حدث هذا .
بررت تنظر في جميع الجهات عدا وجهه

لكنكِ لستِ بخير .
أصر لعلها تتخلى عن عنادها

لا عليك فقط علي تناول الطعام وسأتحسن .
طمأنته تنظر في عينيه

حسنًا إرتاحي هنا وسأجلب لكِ الطعام .
تنهد يستجيب لها ثم خرج من الغرفه متجهاً للمطبخ

^°^•^°^•^°^•^°^•^°^

تحت الأرض~

دعني أفهم ماذا ستفعل؟
قالت وهي مكبلة على السرير

لا داعي لأشرح ستفهمين بمجرد أن نبدأ .
ارتدي قفازاته ثم عدل نظارته إلتفت إلى الجهة الأخرى حيث ذلك الفتى فاقدًا وعيه

أبعدا عزيزاتي عنه وأعيداه لزنزانته .
تحدث للرجلين الواقفان عند الباب

والأن سنبدأ بكِ حلوتي .
يحمل المشرط في يد بينما الإبرة في الأخرى

^°^•^°^•^°^•^°^•^°^•^°^

داخل الكوخ~

أنهت طبق الحساء وشعرت وكأن روحها تعود لها على دفعات خرجا من الغرفة وجلسا في الصالة يحتسيان كوبين من الشاي

ماذا تفعلين في الغابة بمفردك ؟
إبتدأ يسأل وكأننا في تحقيق

لستُ بمفردي.
حاولت أن أكون طبيعية وألّا أوضح الامتعاض على وجهي

أهي رحلة ؟
أعاد تساؤله بأسلوب أخر

حلت لحظة سكون بيننا وعندما قررت أن أتحدث رن هاتفه المحمول لينقذني من الإستجواب ، أخذ هاتفه وذهب إلى الغرفة ذات الباب البني و التي لم أعلم ماهي ، زفرت براحة وعدت لتأمل الصالة مفكرةً بكذبةٍ منطقية ..

عاد وملامح وجهه لاتفسر جلس على الأريكة

هل أنت بخير؟
سألت أعيده إلي فقد بدى شارد الذهن

نعم أمور العمل لا تهتمي.
نظر في عيني وعاد ينظر الى كوبه الفارغ

إذاً لاتمانعين إذا بقيتِ لهذه الليلة .
تحدث وهو ساهمٌ في الكوب

لا أعلم قد أثقل عليك.
أظهرت له أنني محرجة

ستبقين هنا إلى الغد وسأوصلك حيث تريدين .
بلهجة آمره لا تقبل النقاش

وقد رقصتُ فرحاً بداخلي إذًا لا داعي للكذب

^°^•^°^•^°^•^°^•^°^•^°^

في الزنزانة تحت الأرض~

أُعيدت إلى الزنزانة منذُ وقتٍ طويل هل حل الصباح؟ أم أسدل الليل ستاره؟

حتى الجُرح لم يقم بعلاجه ذلك العجوز المختل ،لكن حالتي مقارنة بالفتى فأنا أفضلُ حالاً منه جسده بالكامل مليئٌ بالدماء ولازال ينزف إلى الأن حاولت أن أصل إليه صحيحٌ أن ساقيّ تنزفان لكنِ زحفت رغم مشقةِ ذلك عليّ إرتددت من الحاجز وقد شُلّت حركتي تباً لهم ، رائحة الدماء الزكية أثارت حواسي كلها مزقت الشال المتصل بـقميصي القطني وقمت بتغطية أنفي حتى لا تتسلل رائحة الدماء إليها ،سمعت تحركه وبعدها سعاله وقد شعرت أن بإمكاني التواصل مع أحدهم

هل أنت بخير ؟ أقصد هل أنت بوعيك ؟
إنتظرت أن يجيب

أجـ .. ـل
نطق بعد أن سعل العديد من المرات

ما اسمك ؟
تسألت تتأكد من وعيه ولازالت تستلقي على الأرض

مايكل
أجاب بصوتٍ مبحوح بالكاد يُسمع لكن لكونها مصاص دماء فجميع حواسها خارقة

وأنا جين
إعتدلت تجلس موجهةً نظرها بعيدًا عنه، ولكنه عاد ليسعل مرةً أخرى وقد سمعت قرقعةُ عظام قفصه الصدري لتنظر إليه مجفلةً بخوف وعند إلتقاء حدقتيها العشبيتين بجسده المضرج بالدماء حتى جف حلقها وتسارعت أنفاسها لتتوسع حدقتيها التي إغمقت بلونٍ أسود كما أن غطاءً قد حجب الوعي عن عقلها..

.
بعد نصف ساعة~
.

وقع خطواتٍ راكضة وصوت أنفاسٍ لاهثه ممزوجة مع تصادم الأقفال الحديدية ببعضها ، إنفتح الباب مصدراً صريراً مزعجًا لتطل منه أكو ھِي وقد صدمها المنظر ..

__________________________________________

إنـــتـــهـــى الـــفـــصـــل الـــثـــانـــي ~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال جميعاً ؟ إن شاء الله بخير

رأيكم بالفصل بشكل عام ؟

ما هدف الفتاة في بداية الفصل؟ ومن هو جاك؟

الإثنين في الغابة وبحثهم المستمر ما المقصد منه؟

مايك المعذَّب>> جديًّا أحب تعذيب الشخصيات -سادية للغاية-

جين المسكينة>> هي بس فتحت عينيها إلا ويظهر لها المختل

كيف دخلت أكو ھِي للزنزانة ؟

ماذا حدث في نهاية الفصل ؟

لازال الغموض يحيط أجواء الرواية فهل أنتم متحمسون لنكشف الستار ؟

وأخيرًا إنتظروا القادم فهو ملئ بالتشويق ^^~

دمـــــتــــــم بــــــخــــــيــــــــــر 💙
 

إنضم
5 أكتوبر 2024
رقم العضوية
14433
المشاركات
40
مستوى التفاعل
51
النقاط
3
العمر
22
الإقامة
اليمن
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
@ROOBE

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~

الحمدلله بخير وأنتِ؟

الحمدلله أنك لم تتوهي أثناء القراءة، مصاصو الدماء كانت ولازالت فئتي المفضلة هاها12

السجينين قصتهم غامضة وإذا لم تلاحظي فإن أحدهم ساحر بينما الأخر هو ...... ستتعرفين عليه حين قرأتك للفصل الثاني فانسي2

الطبيب -أبو كرشه- مثلما وصفته، فهو مختل للغاية ومجنون أيضا سيتوضح ما أقصده عند قرأتك للفصل حكموه1

الفتاة الغريبة عجيبة طبعاً لكن الغموض حولها ما راح يختفي حتى الفصل السادس أو السابع تقريباً مارشي1

لاحظت بإن معظم من قرأ الرواية لم يدقق في النوع أو التصنيف، لذا إنتبهوا غ2

شكراً للمرورك أختي لقد أسعدني ردك كثيراً 🌹
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل