- إنضم
- 5 أكتوبر 2024
- رقم العضوية
- 14433
- المشاركات
- 43
- مستوى التفاعل
- 58
- النقاط
- 4
- العمر
- 22
- الإقامة
- اليمن
- توناتي
- 100
- الجنس
- أنثى
LV
0
معلومات عن الرواية ..
إسم الرواية : الأمل الفضي .
إسم الرواية بالإنجليزية : Silver Hope
النوع : مصاص دماء - سحر - خيال .
الحالة : مستمرة
عدد الفصول : غير معروف ( تقريباً لن تتجاوز العشرين فصلاً )
الكاتبة : ساي
المصدر : تم نشرها على منتدى وندر لاند، wattpad، أنمي تون
جميع الحقوق محفوظة لي
~~~~~~
مقتطف من الرواية..
سأله غاضبًا : ماذا تريد ؟
أجابه الأخر مستفزًا : وماذا تريد أنتَ منها ؟... صحيح تذكرت تريد قوتها أليس كذلك ؟
تستمع لهما والصدمة لازالت على وجهها وصدى أصواتٌ أخرى يتكرر على مسامعها ..
" لديك طاقةٌ غريبة سأستخرجها منكِ ولنرى هل ستبقين حيه أم تفقدين الحياه ؟؟! "
" أنتِ وحش "
" إستغلالكِ سيكون أمرًا ممتعاً "
" هل تحتمل طاقتكِ التعذيب خاصتي ؟ لنجرب "
" وحش ، قاتله ، فأر تجارب "
إنتهى المقتطف..
~~~~
مدخل الرواية ..
ضوء القمر الفضي ينير بضع بقاع الأرض الواسعة ،ولكنه حارب تلك الغابة ليمر من خلال تلك الأغصان المتعانقة ويصل إلى تلك التائهه ليضئ دربها فهي قد استنجدت به ويبدو أنها تأكدت من أن الأسطورة لم تكن حقيقية وأنَّ عليها العودة من حيث أتت.. وياليتها تعلم بطريق العودة مضت تمشي في تلك الغابة ، وبينما هي تمشي سمعت صوت حفيف الأوراق وكسر الأغصان دبّ الرعب إلى قلبها الضعيف وبدأت مسيرة الركض ...
أبتعدت عن المكان كثيراً وأبطئت في المشي أخذت تلتقط أنفاسها المسلوبه وبعد فترة من المشي أخذت تفكر (ماذا لو إعترض طريقها دبٌ متوحش ووقعت أرضاً ،وأنقضّ عليها ثم يأتي البطل المغوار و...) " اااااااااااااه " صرختها تلك هزت المكان ..
كان يمشي في الغابة منذ ساعة شَعَرَ بالنسمات الباردة أتيه من الشمال قطع ذلك سماعة لركض أحدهم - يبدو أنه إنسان - سكن في مكانه لعله يسمع صوتاً أخر ولكن لا صوت إذًا لماذا هذا الشخص يركض بينما لا أحد يطارده ، تجاهل ذلك وأكمل مشيه في الغابة .. أفكارٌ كثيرة تهاجمه المشكلة هي لو أنه يتذكر ما حدث؟ كيف حدث ذلك ؟ أين أختفت ؟ بحث عنها كثيراً ولم يجدها وكأنها تبخرت في الفضاء ؟!!! ...
إنفجرت فقاعة أفكاره على تلك الصرخة تجمد في مكانه ثوانٍ - بسبب رائحة الدماء التي إنتقلت مع النسيم الأتي من الشمال إذًا الشخص هناك - لينطلق إلى الشمال وفي ومضة كان هناك ..
فتاةً عالقةً في مصيدةٍ وترتجف كورقةٍ في مهبِ الريح - إِثر رؤيتها لذلك الدُبِ الذي على وشكِ أن يفترِسها - وجهٌ محمر دموعٌ تبلله ألمٌ يعتصِرها ..
إقترب بهدوء فإنتبه له الدب ليزمجر بغضب -ظناً منه أنه يريد فريسته- بينما هي تحاول الخلاص من تلك المصيدة ، أخرج سيفه -الذي كان معلقاً على خصره- من غمده وفي لمح البصر أردى الدب مغشياً عليه والدماء كونت بركة حوله .. صوب حدقتيه نحوها ليرى أنها قد فقدت الوعي ، حملها وأخذها إلى منزله داخل الغابة بعد أن أبعد المصيدة عن قدمها ..
في مكانٍ أخر تحت الأرض وتحديدًا داخل تلك الزنزانة المظلمه -الواسعة للغاية وكأنها قاعة إحتفلات إنقسمت في المنتصف حيث برز جزءٌ من حائط السقف بسبب الحاجز وهو الفاصل بين شقي الزنزانة كما إن الحاجز يتوزع من السقف محيطًا جميع الجهات في الزنزانة إلّا مساحة ضئيلة والتي هي الباب لا يصلها الحاجز- جسمين لشخصين أحدهم يجلس في المنتصف في قسمه مغمضًا عينيه بينما الأخر يعانق الأرض فاقدًا وعيه في قسمه هو الأخر ، الصمت والسكون يعم الزنزانة لكن خطواتِ وصفير القادم إليهم أباد الصمت حولهم ..
إقترب الشخص من الزنزانة وهاهي الأقفال الفضية تتصادم ببعضها مصدرةً ضجيجاً مزعجًا لأذنيه فتح عينيه السمائية ليلقي نظرةً على القادم ، فُتِح الباب ليصدر صريرًا مقرفًا أصابه بالقشعريره و أخيراً شرّف ضيفه العجوز - رجل في أوخر الخمسين من العمر ذو بطن مترهل قصير القامة يرتدي نظارت أبرزت عيناه العسلية بشعرٍ بني غزاه الشيب - نظر لشخص الفاقد للوعي وزفر بضيق لينظر للأخر ويراه يحدق به ليقول العجوز : " أهلاً أهلاً إستيقظت أخيراً .. أنا أدعى البروفيسور مارتن -وأثناء قوله لذلك عدّل من النظارة- وسأشرف على جميع عمليات التحويل الخاصة بِكما -نقل بصره بينهما ليعيده إليه وهنا لمعت عيناه بخبث- ولا تحاول الهرب لأن محاولاتكِ ستبوء بالفشل ، وأيضًا لن تستطيع الإنقضاض عليّ لأن الحاجز سيمنعك .. والأن وداعًا " عدّل معطفة الطبي ليخرج من الزنزانه صوت الصرير والإحتكاك مرة أخرى ليعم الصمت والسكون بعدها بلحظات..
تنهد وهو ينظر للجهة الأخرى حيث الشخص الأخر يريد أن يقترب منه لكن لايستطيع الحاجز يمنعه هو محاط من جميع الجهات بحاجز ما إن يلامسه حتى يصعقه ويمتص طاقته ؛ لذلك ليس لديه سوى إنتظاره إلى أن يستيقظ ..
بعيدًا عن كل هذه الأماكن والأجواء ..
يسترخي على كرسيه الملكي - يرفع شعره الأسود مثبتًا التاج عليه وعيناه العسلية مظلمه تنظر للأمام وكأن لا شئ تهابه ، ويرتدي ملابس ملكيه سوداء ورداء ريشي أبيض مناقض لـ السواد الذي يرتديه إستقر من كتفيه ليلامس الأرض - بينما مساعده ويده اليمنى ينحني أمامه ليرفع رأسه ويبدأ الحديث : ما أردته مولاي نصب عيناي ، كما أنّ الغبي جاك قد صدق كل ماقلته له، أما فأرا التجارب اللذان تريدهما لديه وسيستضيفهم لديه إلى أن تقرر ما تريد .
تحدث بكل هدوء : أخبره أنني لا أريد أن يصيبهما خدش ، وأيضًا إياك أن تستهين ببشري .
أخفض الأخر رأسه دلالة على فهمهِ وخزيه : حسنًا مولاي سأضع هذا الحديث حلقةً في أذني كي لا أنساه أبدًا .. بالأذنِ مولاي
سمح له بالذهاب ليبقى وحيدًا وطيفٌ لإمراةٍ جميلة يحوم حوله يطالبه بالعودة للماضي ..
إنتهى المدخل ~
إسم الرواية : الأمل الفضي .
إسم الرواية بالإنجليزية : Silver Hope
النوع : مصاص دماء - سحر - خيال .
الحالة : مستمرة
عدد الفصول : غير معروف ( تقريباً لن تتجاوز العشرين فصلاً )
الكاتبة : ساي
المصدر : تم نشرها على منتدى وندر لاند، wattpad، أنمي تون
جميع الحقوق محفوظة لي
~~~~~~
مقتطف من الرواية..
سأله غاضبًا : ماذا تريد ؟
أجابه الأخر مستفزًا : وماذا تريد أنتَ منها ؟... صحيح تذكرت تريد قوتها أليس كذلك ؟
تستمع لهما والصدمة لازالت على وجهها وصدى أصواتٌ أخرى يتكرر على مسامعها ..
" لديك طاقةٌ غريبة سأستخرجها منكِ ولنرى هل ستبقين حيه أم تفقدين الحياه ؟؟! "
" أنتِ وحش "
" إستغلالكِ سيكون أمرًا ممتعاً "
" هل تحتمل طاقتكِ التعذيب خاصتي ؟ لنجرب "
" وحش ، قاتله ، فأر تجارب "
إنتهى المقتطف..
~~~~
مدخل الرواية ..
ضوء القمر الفضي ينير بضع بقاع الأرض الواسعة ،ولكنه حارب تلك الغابة ليمر من خلال تلك الأغصان المتعانقة ويصل إلى تلك التائهه ليضئ دربها فهي قد استنجدت به ويبدو أنها تأكدت من أن الأسطورة لم تكن حقيقية وأنَّ عليها العودة من حيث أتت.. وياليتها تعلم بطريق العودة مضت تمشي في تلك الغابة ، وبينما هي تمشي سمعت صوت حفيف الأوراق وكسر الأغصان دبّ الرعب إلى قلبها الضعيف وبدأت مسيرة الركض ...
أبتعدت عن المكان كثيراً وأبطئت في المشي أخذت تلتقط أنفاسها المسلوبه وبعد فترة من المشي أخذت تفكر (ماذا لو إعترض طريقها دبٌ متوحش ووقعت أرضاً ،وأنقضّ عليها ثم يأتي البطل المغوار و...) " اااااااااااااه " صرختها تلك هزت المكان ..
كان يمشي في الغابة منذ ساعة شَعَرَ بالنسمات الباردة أتيه من الشمال قطع ذلك سماعة لركض أحدهم - يبدو أنه إنسان - سكن في مكانه لعله يسمع صوتاً أخر ولكن لا صوت إذًا لماذا هذا الشخص يركض بينما لا أحد يطارده ، تجاهل ذلك وأكمل مشيه في الغابة .. أفكارٌ كثيرة تهاجمه المشكلة هي لو أنه يتذكر ما حدث؟ كيف حدث ذلك ؟ أين أختفت ؟ بحث عنها كثيراً ولم يجدها وكأنها تبخرت في الفضاء ؟!!! ...
إنفجرت فقاعة أفكاره على تلك الصرخة تجمد في مكانه ثوانٍ - بسبب رائحة الدماء التي إنتقلت مع النسيم الأتي من الشمال إذًا الشخص هناك - لينطلق إلى الشمال وفي ومضة كان هناك ..
فتاةً عالقةً في مصيدةٍ وترتجف كورقةٍ في مهبِ الريح - إِثر رؤيتها لذلك الدُبِ الذي على وشكِ أن يفترِسها - وجهٌ محمر دموعٌ تبلله ألمٌ يعتصِرها ..
إقترب بهدوء فإنتبه له الدب ليزمجر بغضب -ظناً منه أنه يريد فريسته- بينما هي تحاول الخلاص من تلك المصيدة ، أخرج سيفه -الذي كان معلقاً على خصره- من غمده وفي لمح البصر أردى الدب مغشياً عليه والدماء كونت بركة حوله .. صوب حدقتيه نحوها ليرى أنها قد فقدت الوعي ، حملها وأخذها إلى منزله داخل الغابة بعد أن أبعد المصيدة عن قدمها ..
في مكانٍ أخر تحت الأرض وتحديدًا داخل تلك الزنزانة المظلمه -الواسعة للغاية وكأنها قاعة إحتفلات إنقسمت في المنتصف حيث برز جزءٌ من حائط السقف بسبب الحاجز وهو الفاصل بين شقي الزنزانة كما إن الحاجز يتوزع من السقف محيطًا جميع الجهات في الزنزانة إلّا مساحة ضئيلة والتي هي الباب لا يصلها الحاجز- جسمين لشخصين أحدهم يجلس في المنتصف في قسمه مغمضًا عينيه بينما الأخر يعانق الأرض فاقدًا وعيه في قسمه هو الأخر ، الصمت والسكون يعم الزنزانة لكن خطواتِ وصفير القادم إليهم أباد الصمت حولهم ..
إقترب الشخص من الزنزانة وهاهي الأقفال الفضية تتصادم ببعضها مصدرةً ضجيجاً مزعجًا لأذنيه فتح عينيه السمائية ليلقي نظرةً على القادم ، فُتِح الباب ليصدر صريرًا مقرفًا أصابه بالقشعريره و أخيراً شرّف ضيفه العجوز - رجل في أوخر الخمسين من العمر ذو بطن مترهل قصير القامة يرتدي نظارت أبرزت عيناه العسلية بشعرٍ بني غزاه الشيب - نظر لشخص الفاقد للوعي وزفر بضيق لينظر للأخر ويراه يحدق به ليقول العجوز : " أهلاً أهلاً إستيقظت أخيراً .. أنا أدعى البروفيسور مارتن -وأثناء قوله لذلك عدّل من النظارة- وسأشرف على جميع عمليات التحويل الخاصة بِكما -نقل بصره بينهما ليعيده إليه وهنا لمعت عيناه بخبث- ولا تحاول الهرب لأن محاولاتكِ ستبوء بالفشل ، وأيضًا لن تستطيع الإنقضاض عليّ لأن الحاجز سيمنعك .. والأن وداعًا " عدّل معطفة الطبي ليخرج من الزنزانه صوت الصرير والإحتكاك مرة أخرى ليعم الصمت والسكون بعدها بلحظات..
تنهد وهو ينظر للجهة الأخرى حيث الشخص الأخر يريد أن يقترب منه لكن لايستطيع الحاجز يمنعه هو محاط من جميع الجهات بحاجز ما إن يلامسه حتى يصعقه ويمتص طاقته ؛ لذلك ليس لديه سوى إنتظاره إلى أن يستيقظ ..
بعيدًا عن كل هذه الأماكن والأجواء ..
يسترخي على كرسيه الملكي - يرفع شعره الأسود مثبتًا التاج عليه وعيناه العسلية مظلمه تنظر للأمام وكأن لا شئ تهابه ، ويرتدي ملابس ملكيه سوداء ورداء ريشي أبيض مناقض لـ السواد الذي يرتديه إستقر من كتفيه ليلامس الأرض - بينما مساعده ويده اليمنى ينحني أمامه ليرفع رأسه ويبدأ الحديث : ما أردته مولاي نصب عيناي ، كما أنّ الغبي جاك قد صدق كل ماقلته له، أما فأرا التجارب اللذان تريدهما لديه وسيستضيفهم لديه إلى أن تقرر ما تريد .
تحدث بكل هدوء : أخبره أنني لا أريد أن يصيبهما خدش ، وأيضًا إياك أن تستهين ببشري .
أخفض الأخر رأسه دلالة على فهمهِ وخزيه : حسنًا مولاي سأضع هذا الحديث حلقةً في أذني كي لا أنساه أبدًا .. بالأذنِ مولاي
سمح له بالذهاب ليبقى وحيدًا وطيفٌ لإمراةٍ جميلة يحوم حوله يطالبه بالعودة للماضي ..
إنتهى المدخل ~
التعديل الأخير: