المحقق كونان: النهاية (3 زائر)


إنضم
3 مارس 2025
رقم العضوية
14650
المشاركات
31
مستوى التفاعل
36
النقاط
0
العمر
12
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم انا عضوة جديدة هنا واريد مشاركتكم احدى مؤلفاتي الغبية
لنبدا دون اطالة
في قلب طوكيو، حيث تضيء أضواء المدينة شوارعها المزدحمة، كانت هناك أسرار تدور في الظل، أسرار لم يعرف عنها سوى القليلين. بعد سنوات من المطاردة، ظن إدوجاوا أنه اقترب أخيرًا من كشف منظمة السوداء، لكن … رسالة غامضة، تحدٍ خطير، واسم واحد عاد للظهور...
لكن هذه المرة، لم يكن مجرد ظل مخيف في الخلفية، بل أصبح لاعبًا رئيسيًا في اللعبة. فمن هو؟ وما هدفه؟ هل سيساعد كونان وفريقه في إسقاط المنظمة، أم أن له مخططًا آخر أكثر غموضًا؟

عندما يبدأ العد التنازلي، يدرك الجميع أن الوقت ليس في صالحهم، وأن كل خطوة خاطئة قد تكون الأخيرة...

💥البداية الجديدة💥

في ليلة ممطرة ومظلمة، جلست رام أمام شاشتها، تراقب الأرقام تتراقص على الخلفية السوداء بينما كانت تعمل على أحد اختراقاتها لأنظمة معقدة. كانت يداها تتحركان بخفة فوق لوحة المفاتيح، تنفذ الأوامر بدقة متناهية، لكن فجأة...

توقف كل شيء.

شعرت بوخزة حادة في رأسها، وكأن موجة كهربائية اجتاحت جسدها. لم يكن الأمر جديدًا عليها، فقد اعتادت على هذه النوبات التي تداهمها بين الحين والآخر. لكن هذه المرة... كان الأمر مختلفًا.

ضغطت على صدغيها، تحاول استعادة تركيزها، لكن أنفاسها اضطربت. انتفض جسدها برعشة خفيفة وهي تنهض متثاقلة، متجهة نحو الخزانة حيث تحتفظ بدوائها المعتاد. ابتلعت الحبة سريعًا، متوقعة أن يهدأ جسدها كما اعتادت.

لكن على العكس، شعرت برجفة أقوى، وكأن خلايا جسدها تتغير بطريقة غير مرئية. لم يكن ألمًا، لكنه كان إحساسًا غريبًا... إحساس بأن شيئًا ما ليس على ما يرام.

فتحت عينيها مجددًا، لتجد نفسها مستلقية في غرفتها شبه المظلمة، الهواء معبق برائحة عطر مألوف لكنها لم تستطع تحديد مصدره. جلست ببطء، تحسست رأسها، لكن شعورًا غريبًا اجتاحها. جسدها بدا مختلفًا... أخف؟ أصغر؟

قبل أن تستوعب الأمر تمامًا، اخترق صوتٌ هادئ لكنه محمل بالدهشة سكون الغرفة:

بلموت: "من أنتِ أيتها الصغيرة؟"

تجمدت رام. نظرت نحو بلموت التي كانت واقفة على بعد خطوات، عيناها الضيقتان تعكسان مزيجًا من الشك والاستغراب.

رام: "إما أنكِ تمزحين... أو أنني في حلم. كيف لا تعرفين زعيمتك؟"

لكن بلموت لم تتحرك، ولم يختفِ ذلك الترقب في نظراتها.

بلموت: "انظري بنفسك." (وأشارت إلى مرآة قريبة)

خطت رام ببطء نحو المرآة، قلبها ينبض بسرعة غير معتادة. وما إن وقع بصرها على انعكاسها حتى شهقت بصوت مسموع، جسدها يتصلب مكانه.

بشرتها أصبحت أنعم، ملامحها تغيرت، شعرها أقصر. مدت يديها المرتعشتين إلى وجهها، وكأنها تأمل أن تكتشف أنها تتخيل.

رام: "ما هذا؟! كل ما فعلته هو أنني تناولت دوائي... ها هو." (وأخرجت العلبة لتريها لبلموت)

تقدمت بلموت، أخذت العلبة من يدها، تأملت الكلمات المطبوعة عليها، ثم رفعت حاجبها بدهشة واضحة.

بلموت: "دواؤك؟ أرى أنكِ ارتكبتِ خطأ فادحًا... هذا ليس دواء، بل أحد السموم التي طورتها شيري قبل أن تختفي."

اتسعت عينا رام، جف حلقها، وحدقت في العلبة بين يديها وكأنها تحاول استيعاب ما قيل للتو.

رام: "ماذا؟ هذا يعني...؟"

وضعت يدها على صدرها، محاولة تهدئة أنفاسها اللاهثة. بدأت ذكريات متفرقة تومض في عقلها، تحاول تجميع الأحداث الأخيرة قبل أن تفقد وعيها. ثم فجأة، فُتحت عيناها باتساع بينما تهمس بصوت خافت:

رام: "لقد... تقلصت؟"

كانت بلموت تراقبها بصمت، قبل أن تنحني قليلًا، ابتسامة غامضة ترتسم على وجهها.

بلموت: "يبدو أن اللعبة أصبحت أكثر إثارة مما توقعتُ..."

حدقت رام في انعكاسها من جديد، هذه المرة وقد بدأ عقلها يتقبل الحقيقة تدريجيًا. وضعت يدها على خدها الصغير، ثم ابتسمت ابتسامة خبيثة.

رام: "ههههه... قد أفادتنا حتى بعد موتها."

رفعت بلموت حاجبها بفضول، عيناها لم تفارقا رام وهي تتقدم بخطوات واثقة رغم الموقف الغريب.

بلموت: "أفادتنا؟! ما قصدكِ بذلك؟"

التفتت رام نحوها، عيناها تضيقان بدهاء وهي تهمس بصوت منخفض لكن محمل بالثقة:

رام: "الآن يمكننا إتمام الاختراق بكل راحة... دون أن يلاحقنا أحد."

عقدت بلموت ذراعيها، وبدأت تترجم كلمات رام في عقلها بسرعة، قبل أن تتسع عيناها إدراكًا.

بلموت: "فهمت الآن... الشرطة قد تضع رام تحت المراقبة، لكنها لن تشك أبدًا في..."

قاطعتها رام بضحكة خافتة سرعان ما تحولت إلى ضحكة شريرة، قبل أن تكمل جملتها بنفسها:

رام: "الصغيرة ريم! ههههههههههههه!"

انعكست أضواء المدينة على زجاج النافذة، بينما دوّت ضحكات خافتة في الغرفة، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة... أكثر خطورة.

الاسئلة:
1. رايكم
2.اقتراحاتكم
3. انتقاداتكم
4. توقعاتكم
انتهى الجزء 1 وداعا
 
التعديل الأخير:

إنضم
3 مارس 2025
رقم العضوية
14650
المشاركات
31
مستوى التفاعل
36
النقاط
0
العمر
12
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
عندي عرض خاص وهو ان انشر الفصل التالي بعد 5 دقائق ساخذ بالتصويت وان لم اجد تصويتات فسانشره الاسبوع القادم
سامددها 30 دقيقة انتظركم
 
التعديل الأخير:

إنضم
3 مارس 2025
رقم العضوية
14650
المشاركات
31
مستوى التفاعل
36
النقاط
0
العمر
12
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
"خطة رام: الطفلة بلا ذاكرة" 🔥📖
جلست بلموت على الأريكة، تفكر بتمعن في كلمات رام قبل أن تومئ بإعجاب.

بلموت: "لكن كيف ستصلين إلى مقرهم؟"

رمقت رام انعكاسها في النافذة، وابتسمت ابتسامة واثقة.

رام: "ريم الصغيرة ستبدو كفتاة فاقدة للوعي عندما تعثر عليها الشرطة... وستتظاهر بأنها فاقدة للذاكرة."

رفعت بلموت حاجبها مستفسرة، قبل أن تبتسم بمكر.

بلموت: "وكيف ستفقدين الوعي يا ذكية؟"

تقدمت رام نحو طاولة صغيرة مليئة بقوارير الأدوية التي تخص بلموت، والتقطت واحدة منها بمهارة.

رام: "بإحدى أدويتكِ القوية، طبعًا."

أطلقت بلموت ضحكة خافتة قبل أن تهز رأسها بإعجاب.

بلموت: "أنتِ حقًا عبقرية... لم أتوقع منكِ مثل هذه الخطة!"

ضحكت رام بخبث، بينما تبادلتا نظرات مليئة بالدهاء.

لم تكن هذه سوى بداية المسرحية... وريم الصغيرة كانت على وشك دخول المشهد الرئيسي.

تناولت ريم الدواء ببطء، راقبت السائل الشفاف وهو ينساب عبر حلقها قبل أن تشعر بدوارٍ مفاجئ يجتاح جسدها. لم تمضِ سوى لحظات حتى أغمضت عينيها وسقطت بلا حراك.

وقفت بلموت فوقها تتأملها بصمت، ثم انحنت لتتأكد من نبضها. كان ضعيفًا لكن ثابتًا، تمامًا كما خططت رام.

بلموت: "حان وقت دخولكِ إلى المسرح، يا صغيرتي..."

بخطوات هادئة، حملتها إلى قارعة الطريق، وضعتها هناك بعناية، ثم اختفت في الظلام.


وييو وييو وييو...

شقت سيارة الشرطة أجواء الليل الهادئ بصوتها المعتاد، وفي طريقها، لمع ضوء المصابيح الكاشفة على جسد صغير ملقى على جانب الطريق.

ميغوري: "تاكاجي، ما الذي أراه هناك؟"

تاكاجي: "ماذا تعني، سيدي؟"

أشار ميغوري بإصبعه نحو الجسد الصغير.

ميغوري: "انظر هناك!"

حدّق تاكاجي قليلًا قبل أن يتسع نظره دهشة.

تاكاجي: "أوقف السيارة فورًا!"

توقفت السيارة بسرعة، وهرع الضابطان نحو الفتاة الملقاة على الأرض. انحنى تاكاجي وحملها بحذر، متفحصًا تنفسها.

تاكاجي: "إنها على قيد الحياة، لكنها فاقدة للوعي... علينا نقلها فورًا إلى المركز."

ميغوري: "حسنًا، لنأخذها معنا."


في مركز الشرطة، بدأ ضوء الصباح يتسلل عبر النوافذ، بينما تحركت الفتاة الصغيرة على سريرها ببطء. أغمضت عينيها للحظات قبل أن تفتحهما ببطء، تتفحص المكان بذهول مصطنع.

ريم: "أين... أين أنا؟"

اقتربت ساتو من السرير وابتسمت بلطف.

ساتو: "أنتِ في مركز الشرطة، لا تخافي."

نظرت إليها ريم بدهشة مصطنعة، عيناها مليئتان بالارتباك.

ريم: "مركز الشرطة؟ ولماذا أنا هنا؟ ومن أنتِ؟"

ساتو: "أنا الشرطية ساتو. بالنسبة لكِ، فقد وجدناكِ الليلة الماضية في الشارع وحدكِ. هل يمكنكِ إخبارنا باسمكِ؟"

ارتسمت على وجه ريم ملامح التوتر، صمتت لثوانٍ، ثم همست وكأنها تجهد نفسها في التفكير:

ريم: "اسمي؟! لا... لا أعلم."

نظرت ساتو إليها بقلق.

ساتو: "حاولي أن تتذكري، خذي وقتكِ."

وضعت ريم يدها على رأسها كما لو كانت تحاول استرجاع الذكريات، ثم هزّت رأسها بيأس.

ريم: "أنا حقًا لا أعلم... لا أذكر شيئًا..."

تنهدت ساتو بخفة، ثم توجهت إلى مكتب ميغوري حيث كان تاكاجي يقف معه.

ميغوري: "ماذا حصل؟"

ساتو: "يبدو أنها فقدت ذاكرتها... لا جدوى من المحاولة معها الآن."

عقد ميغوري حاجبيه مفكرًا.

ميغوري: "وما الذي سنفعله الآن؟"

تاكاجي: "أعتقد أنه من الأفضل أن نبقيها هنا لبعض الوقت، ثم نبحث عن شخص يمكنه رعايتها."

ساتو: "لكن... ماذا عن دراستها؟ لا يمكن أن نترك طفلة بعمرها دون تعليم."

في تلك اللحظة، دخل أحد الضباط إلى المكتب حاملًا بيده حقيبة مدرسية.

الضابط: "سيدي، وجدنا هذه الحقيبة في مكان العثور على الفتاة."

التفت الجميع إليه باهتمام.

ميغوري: "وما الذي بداخلها؟"

فتح الضابط الحقيبة وأخرج دفترًا مدرسيًا، تصفحه سريعًا قبل أن يرفع رأسه.

الضابط: "الاسم المكتوب هنا هو... ريم كيري. عمرها عشر سنوات، تدرس في القسم الخامس."

نظر ميغوري إلى الحقيبة ثم أومأ برأسه.

ميغوري: "شكرًا لك، يمكنك الانصراف."

أعاد الضابط الحقيبة وخرج، بينما تبادل ميغوري وتاكاجي وساتو النظرات.

تاكاجي: "هكذا يمكننا معرفة أهلها بسهولة أكبر."

ساتو: "لكن حتى ذلك الحين، علينا ألا نتركها دون تعليم. ينبغي أن ندخلها إلى المدرسة."

أومأ ميغوري موافقًا.

ميغوري: "أوافق، علينا أن نتصرف وكأنها طفلة طبيعية تمامًا."

تبادل الجميع النظرات قبل أن يقترح تاكاجي:

تاكاجي: "ما رأيكم في مدرسة تيتان الابتدائية؟ إنها قريبة وآمنة."

ابتسمت ساتو وهزّت رأسها موافقة.

ساتو: "فكرة جيدة، أنا أوافق."

ميغوري: "وأنا كذلك، لنبدأ الإجراءات فورًا."

كانت ريم تستمع بصمت إلى الحديث الدائر في الخارج، عيناها تضيقان بدهاء وهي تتظاهر بالنوم.

داخل عقلها، كانت الخطة تسير تمامًا كما خططت لها...


الاسئلة:

1. رايكم

2.اقتراحاتكم

3. انتقاداتكم

4. توقعاتكم

انتهى الجزء 2 وداعا
 

إنضم
3 مارس 2025
رقم العضوية
14650
المشاركات
31
مستوى التفاعل
36
النقاط
0
العمر
12
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
مرحبا جميعا لدي اقتراح سافعل مثل امس لديكم ساعتان للتصويت
هل انشر الفصل التالي اليوم او الاسبوع القادم
المدة ساعتان
 
التعديل الأخير:

إنضم
3 مارس 2025
رقم العضوية
14650
المشاركات
31
مستوى التفاعل
36
النقاط
0
العمر
12
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
مرحبا جميعا لدي اقتراح سافعل مثل امس لديكم ساعتان
للتصويت
هل انشر الفصل التالي اليوم او الاسبوع القادم
المدة ساعتان
 

إنضم
3 مارس 2025
رقم العضوية
14650
المشاركات
31
مستوى التفاعل
36
النقاط
0
العمر
12
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
اسفة لكنني من النوع قليل الصبر لم استطع الانتظار حتى انتهاء المدة على كل حال اليكم التكملة:
"بداية اللعبة... كشف الاسم الأول"

بعد وقت قصير، فُتح باب الغرفة بهدوء، ودخلت ساتو بخطوات ثابتة. كانت ريم مستلقية على السرير، لكنها لم تكن نائمة، بل تتفحص المكان بعينيها متظاهرة بأنها تحاول استيعاب كل شيء حولها.

لاحظت ساتو ذلك، فابتسمت واقتربت منها لتجلس على الكرسي بجانب السرير.

ساتو: "كيف تشعرين الآن؟"

رفعت ريم نظرها إليها، ثم رمشت عدة مرات قبل أن تجيب بصوت هادئ:

ريم: "أشعر بتحسن… "

أومأت ريم برأسها ببطء وكأنها تحاول تذكر شيء ما. ثم نظرت إلى ساتو بنظرة فضولية وسألت:

ريم: "وهل عرفتم شيئًا عني؟"

ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي ساتو، وأمالت رأسها قليلًا قبل أن تجيب:

ساتو: "نعم، استطعنا معرفة بعض المعلومات."

مثلت ريم الشعور بتسارع في دقات قلبها، لكنها أخفت توترها تحت قناع من الحيرة المصطنعة، وسألت بسرعة:

ريم: "حقًا؟ وما هي؟ كيف عرفتم ذلك؟"

نظرت ساتو إليها للحظة قبل أن تجيب بنبرة هادئة:

ساتو: "وجدنا حقيبتكِ المدرسية، وكان بداخلها اسمكِ."

اتسعت عينا ريم بدهشة مصطنعة، ثم جلست ببطء مستندة على الوسادة خلفها.

ريم: "حقيبتي المدرسية؟!" (في الحقيقة، هذا جزء من خطتي، لكن لا بأس بمتابعة التمثيل.) "أين وجدتموها؟"

ساتو: "كانت بجانبكِ في الزقاق. يبدو أنكِ كنتِ تحملينها قبل أن تفقدي وعيكِ."

أخفضت ريم عينيها للحظة، متظاهرة بأنها تحاول استيعاب الموقف، ثم رفعت نظرها مجددًا وسألت ببراءة:

ريم: "وهل وجدتم شيئًا آخر؟"

ابتسمت ساتو وأجابت:

ساتو: "نعم، عرفنا أيضًا عمركِ والمستوى الدراسي الذي تنتمين إليه. بناءً على ذلك، قررنا تسجيلكِ مؤقتًا في مدرسة تيتان الابتدائية حتى تتابعي تعليمكِ، ريثما نعثر على عائلتكِ."

بقيت ريم صامتة لثوانٍ، وكأنها تفكر في الأمر، قبل أن تومئ برأسها ببطء.

ريم: "مدرسة تيتان… حسنًا، أعتقد أنه لا بأس بذلك."

لاحظت ساتو هدوءها، فمالت بجسدها قليلًا للأمام وسألت بنبرة دافئة:

ساتو: "هل تتذكرين أي شيء عن عائلتكِ؟ أو أي مكان يمكننا البحث فيه عنهم؟"

ارتسمت نظرة مرتبكة على وجه ريم، ثم هزت رأسها ببطء.

ريم: "لا... لا أذكر شيئًا واضحًا."

تنهدت ساتو بخفة، لكنها لم تبدُ متفاجئة، فهي تعلم أن فقدان الذاكرة قد يكون نتيجة طبيعية لما مرت به ريم.

ساتو: "لا تقلقي، سنبذل قصارى جهدنا للعثور على عائلتكِ. وفي الوقت الحالي، سنحرص على أن تكوني بأمان."

نظرت ريم إليها، ثم رسمت على وجهها ابتسامة خفيفة وقالت بنبرة هادئة:

ريم: "أشكركم على مساعدتكم."

بادلَتها ساتو الابتسامة، ثم وقفت وقالت بلطف:

ساتو: "سأترككِ ترتاحين قليلًا، وسأعود لاحقًا لرؤية ما إذا كنتِ بحاجة إلى شيء."

راقبتها ريم وهي تتجه نحو الباب، ثم نظرت إلى النافذة بشرود، وابتسامة خفيفة تلاعبت على شفتيها.

(كل شيء يسير وفق الخطة تمامًا...)
 

إنضم
3 مارس 2025
رقم العضوية
14650
المشاركات
31
مستوى التفاعل
36
النقاط
0
العمر
12
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
التكملة:
"اللقاء الأول... بداية الشكوك"
في صباح جديد داخل مدرسة تيتان الابتدائية، وقفت المعلمة أمام الطلاب لتقدم لهم زميلتهم الجديدة:

المعلمة: هذه زميلتكم الجديدة، ريم. عرّفيهم بنفسك.

ريم (بهدوء وابتسامة خفيفة): اسمي ريم كيري تشرفت بمعرفتكم.

المعلمة: حسنًا، ليعرفها كل منكم بنفسه.

بدأ الطلاب بالتعريف عن أنفسهم واحدًا تلو الآخر:

كونان: أنا كونان إيدوغاوا.

هيبارا: أنا هيبارا آي.

جينتا: أنا جينتا.

ميتسو: أنا ميتسو.

آيومي: أنا آيومي.

توالت التعريفات حتى انتهى الجميع، ثم سألت ريم بنبرة فضولية:

ريم: معلمتي، أين سأجلس؟

المعلمة: هناك مقعد شاغر بين كونان وهيبارا، يمكنك الجلوس هناك.

سارت ريم بخطوات ثابتة نحو مقعدها وجلست، ثم ألقت نظرة خاطفة على كونان وهيبارا قبل أن تفتح حقيبتها وتخرج دفترًا صغيرًا. لم تكن قد مضت سوى دقائق حتى بدأت المعلمة في شرح الدرس، لكن على الرغم من انهماكها في الكتابة، كانت ريم تسترق السمع إلى أحاديث الطلاب.

مع مرور الوقت، بدأت ريم تألف زملاءها، وبدورها اعتادوا عليها سريعًا، لكنها لم تكن مجرد طفلة عادية. فحتى أثناء اندماجها مع الطلاب، كانت تتابع اختراقاتها في الخفاء. كانت تراقب كل شيء بحذر، تلاحظ تعابير الوجوه، وطريقة تفاعلهم مع بعضهم البعض، وكأنها تحاول فك شفرة ما.

لكن ما لم تحسب حسابه هو أن كونان بدأ بمراقبتها...

لاحظ كونان أنها تذهب إلى مركز الشرطة يوميًا بعد المدرسة، مما أثار فضوله. لم يكن تصرفًا عاديًا بالنسبة لفتاة في العاشرة، خصوصًا أنها لم تكن تبدو وكأنها ابنة أحد أفراد الشرطة. تسلل الشك إلى عقله، وقرر أن يتحقق بنفسه.

وفي أحد الأيام، انتظر حتى انتهت الحصص المدرسية، ثم تتبعها عن بعد. لم يكن الأمر صعبًا عليه، رأى ريم تسلك الطريق إلى مركز الشرطة بكل ثقة، دون أن تحاول التخفي.

كونان (يهمس لنفسه): سأكتشف ما الذي تفعله هناك يوميًا.

قرر أن يدخل المركز ويتحقق من الأمر بحجة بسيطة، فتوجه مباشرة إلى الضابطة ساتو.

كونان (يدخل المركز ويتجه إلى ساتو): آنسة ساتو، وجدت هذا القلم في القسم، وليس لأحد من الطلاب، لذا اعتقدت أنه ربما يعود لريم.

ساتو (بابتسامة لطيفة): حسنًا، سأطلب منها المجيء.

قبل أن تغادر، استوقفها كونان بسؤال مفاجئ:

كونان: آنسة ساتو، من تكون ريم؟

تغيرت تعابير ساتو قليلًا، وكأنها تفكر في إجابة مناسبة، ثم أجابت بنبرة حازمة:

ساتو: ريم هي ريم، لا شأن لك بذلك، وإياك أن تتدخل مجددًا.

تظاهر كونان بالبراءة وأخفض رأسه:

كونان: آسف...

ذهبت ساتو لاستدعاء ريم، وبقي كونان منتظرًا، وهو يفكر في مدى غرابة هذه الطفلة. لماذا لم ترد ساتو على سؤاله مباشرة؟ وهل هناك سر تخفيه؟

بعد لحظات، دخلت ريم إلى الغرفة، فنظرت إليه باستغراب مصطنع، وكأنها تتساءل عن سبب وجوده.

كونان (يمد القلم إليها): ريم، هل هذا لكِ؟

نظرت ريم إلى القلم، ثم ابتسمت بمكر وهي تأخذه.

ريم: وهل تظنني ساذجة لدرجة أن لا أعلم أنه قلمك وأنك تلاحقني لمعرفة حقيقتي؟

اتسعت عينا كونان قليلًا، لكنه سرعان ما تمالك نفسه وسألها بجدية:

كونان: كيف عرفتِ ذلك؟

ريم (تضحك بخفة): ببساطة، سمعت حديثك مع الشرطية، هههههه.

ارتسمت ملامح الجدية على وجه كونان:

كونان: إذن أخبريني، من أنتِ حقًا؟

ريم (تتظاهر بالتفكير): سأخبرك عندما أعرف... إلى اللقاء.

استدارت وغادرت، تاركة كونان غارقًا في الشكوك. كان يعلم أن هذه الفتاة ليست عادية، لكن كيف يمكن لطفلة أن تكون بهذا الذكاء؟ وما الذي تفعله في مركز الشرطة كل يوم؟

قبل أن يتمكن من التفكير أكثر، سمع صوت ران تناديه من بعيد.

ران: كونان! أين أنت؟

كونان: أنا هنا!

ران: أبي سيأخذنا إلى المطعم اليوم لتناول العشاء.

تنهد كونان وهو يهمس في نفسه بضيق: "هذا آخر ما كان ينقصني..."
 
التعديل الأخير:

إنضم
3 مارس 2025
رقم العضوية
14650
المشاركات
31
مستوى التفاعل
36
النقاط
0
العمر
12
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
"المحقق كونان: شكوك تحت السقف الواحد"
عاد كونان إلى المنزل بعد يوم طويل، لكنه فوجئ بوجود المفتش ميغوري في غرفة المعيشة، يجلس برفقة ريم والمحقق تاكاجي. بدا أن هناك محادثة جادة تجري بين ميغوري ووالد ران، المحقق توغو موري.

ميغوري (بجدية): أريدك أن تبقي هذه الفتاة عندك لبعض الوقت. بقاؤها في مركز الشرطة قد يثير التساؤلات.

كونان مع نفسه: وأولها تساؤلاتي

توغو (يتثاءب وهو يحك رأسه): ولماذا يجب أن أبقيها هنا؟ فلتذهب إلى منزلها!

ميغوري (يتنهد): هذه هي المشكلة... نحن لا نعلم أين منزلها أو من هم أهلها. وجدناها فاقدة للوعي في الشارع، وهي فاقدة لذاكرتها، لذا لا تتذكر أي شيء عن نفسها. نحتاج إلى إبقائها في مكان آمن حتى نجد حلاً. أرجوك، سيد توغو، تعاون معنا.

كونان (في نفسه، وهو يراقب الموقف بتركيز): هكذا إذن...

راقب كونان ريم بحذر، لكنها حافظت على تعابيرها الهادئة، وكأنها لم تكن تسمع الحديث الدائر حولها. كان يعلم أن هناك سرًا تخفيه، والآن أصبحت قريبة منه أكثر من أي وقت مضى... فهل سيتمكن من كشف حقيقتها؟

نظر تاكاجي إلى ريم وقال بلطف: "آنسة ريم، هل أنتِ متأكدة أنكِ لا تتذكرين أي شيء؟ حتى مجرد اسمكِ؟"

أجابت ريم بصوت خافت: "أنا آسفة... لا أتذكر شيئًا." ثم خفضت رأسها، وكأنها تشعر بالإحراج.

توغو (متذمرًا): "أوه، يا له من أمر مزعج! كيف لي أن أعتني بفتاة لا أعرف عنها شيئًا؟ لدي عملي كمحقق خاص، وأحتاج إلى التركيز، الا يكفيني الولد المزعج حتى تضيفوا لي فتاة!"

ران (بابتسامة مطمئنة): "لا تقلق، أبي، سأهتم بها. يمكنها البقاء في غرفتي حتى نجد حلًا."

نظر كونان إلى ران وريم. كان متأكدًا من أن ريم ليست فاقدة للذاكرة كما تدّعي، لكنها كانت تلعب دورها بإتقان. كان بحاجة إلى معرفة السبب.

ميغوري: "إذن، الأمر محسوم. ستبقى ريم هنا حتى نجد أي معلومات عنها. تاكاجي، فلنعد إلى المركز ونواصل البحث."

وقف تاكاجي وانحنى قليلًا: "حسنًا، سيدي. أرجو أن تتعاوني معنا، آنسة ريم. إن تذكرتِ أي شيء، فلا تترددي في إخبارنا."

هزّت ريم رأسها موافقة، بينما نهض ميغوري واتجه نحو الباب برفقة تاكاجي.

بعد مغادرة الشرطة، جلست ران بجانب ريم وربتت على يدها بلطف: "لا تقلقي، يمكنكِ البقاء هنا كما تشائين. سنساعدكِ في استعادة ذاكرتك."

ابتسمت ريم بخفة وقالت: "شكرًا لكِ... أنا ممتنة لكم جميعًا."

لكن كونان لم يقتنع بهذه الابتسامة، بل كان يراقب كل تعبير وكل حركة تصدر منها.

في اليوم التالي، وبينما كان الجميع يتناولون الإفطار، لاحظ كونان أن ريم تتصرف براحة تامة وكأنها ليست فتاة فاقدة الذاكرة. لم تكن تتردد في استخدام العيدان لتناول الطعام، ولم تسأل عن أي شيء كما لو أنها تعرف المنزل جيدًا.

كونان (في نفسه): "لو كانت فاقدة الذاكرة حقًا، لما بدت مرتاحة بهذا الشكل... لا بد أنها تخفي شيئًا."

قرر أن يختبرها، فقال ببراءة مصطنعة: "آنسة ريم، هل تودين أن أريكِ أرجاء المنزل؟ ربما يساعدكِ ذلك على تذكر شيء ما!"

نظرت إليه ريم للحظة ثم ابتسمت: "أجل، سيكون ذلك مفيدًا."

قادها كونان في أنحاء المنزل، وعندما وصلا إلى غرفة ران، سألها: "هل يبدو لكِ هذا المكان مألوفًا؟"

نظرت ريم إلى الغرفة ثم هزّت رأسها: "لا، لا شيء يبدو مألوفًا."

لكن كونان لاحظ أن عينيها توقفتا للحظة على صورة تجمع ران بوالدتها. لم تكن تلك نظرة شخص يرى شيئًا لأول مرة... بل نظرة شخص يعرف القصة خلف الصورة.

كونان (بابتسامة خفيفة): "يبدو أن ذاكرتكِ ما زالت ضائعة تمامًا، أليس كذلك؟"

أجابت ريم بنفس النبرة الهادئة: "نعم... للأسف."

لكن كونان الآن كان متأكدًا أكثر من أي وقت مضى... ريم ليست فاقدة للذاكرة. بل إنها هنا لسبب محدد، وربما هي من خطط لهذا الأمر بنفسها.
 
التعديل الأخير:

إنضم
3 مارس 2025
رقم العضوية
14650
المشاركات
31
مستوى التفاعل
36
النقاط
0
العمر
12
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
"لغز العشاء"
اجتمع كونان وأصدقاؤه في مطعم تقليدي ياباني، حيث دُعي الدكتور أغاسا لمشاركتهم العشاء، ومعه فريق المتحرين الصغار. كانت الأجواء مليئة بالحيوية، وضحكات الأطفال تملأ المكان، بينما كان كونان وهيبارا يراقبان الجميع بنظرات هادئة.

جلست ريم بجوار كونان، تتأمل المكان حولها بعينين متفحصتين، وكأنها تحاول التقاط أدق التفاصيل. كانت تلك عادتها، التحليل الدقيق لكل ما حولها، وكأنها في اختبار دائم.

أغاسا (بحماس، وهو يضع يديه على الطاولة): "ما رأيكم بلغز سريع قبل أن يصل العشاء؟ سيكون ممتعًا!"

الأطفال جميعًا بصوت واحد: "لااااااااااااااااااااااااا!"

لكن فجأة، قطع صوت ناعم اعتراضهم...

ريم (بفضول، مائلة رأسها قليلًا): "لغز؟! أتشوق لمعرفته!"

نظر إليها أغاسا بارتياح، ثم قال مبتسمًا: "حسنًا، استمعي جيدًا! لديكم ثلاث كلمات يابانية، كل منها تحتوي على نفس المقطع الصوتي، لكن عند تغيير ترتيب الحروف، نحصل على كلمات جديدة تمامًا! الكلمة الأساسية هي 魚 (さかな - ساكانا) وتعني "سمكة"، فما هما الكلمتان الأخريان؟"

ساد الصمت للحظة بعد أن طرح الدكتور أغاسا اللغز، ثم بدأ الجميع في محاولة التفكير في الإجابة...

جينتا (متذمرًا وهو يأكل قطعة من الخبز): "آه، يا له من لغز مزعج! أريد الطعام فقط!"

ميتسو (واضعًا يده على ذقنه): "هممم... لا بد أن هناك نمطًا معينًا في الكلمات..."

أما أيومي، فكانت تتأمل وجه ريم، التي كانت تحدق في الطاولة بعيون لامعة، وكأنها تحاول تحليل اللغز بسرعة.

كونان (في نفسه، وهو يراقبها باهتمام): "لنرَ الآن إن كانت ريم تملك سرعة بديهة فعلًا..."

جينتا (بحماس وهو يلوّح بيده): "هممم... هل هي 寿司 (すし - سوشي)؟ لأنني أحب السوشي!" 🍣😋

ميتسو (مفكرًا، وعيناه تلمعان بالحماس): "ربما 電車 (でんしゃ - دينشا)؟ تعني القطار، لأن الأسماك تُنقل بالقطارات أحيانًا!" 🚆🤨

أيومي (تضع إصبعها على خدها): "هل يمكن أن تكون 海 (うみ - أومي)؟ تعني البحر، والأسماك تعيش في البحر، أليس كذلك؟" 🌊🐟

هيبارا (تتحدث بنبرة ساخرة، متشابكة الذراعين): "ربما 宇宙 (うちゅう - أوتشو)؟ تعني الفضاء، لأننا سنحتاج إلى السفر إلى الفضاء حتى نعرف إجابة هذا اللغز!" 🚀😏

ضحك الجميع، لكن كونان كان مستغرقًا في التفكير، يطرق بأصابعه على الطاولة.

كونان (بإحباط طفيف): "إنه صعب حقًا... لا أجد الرابط بين الكلمات..."

لكن قبل أن يتمكن من مواصلة التفكير، رفعت ريم رأسها بابتسامة واثقة وقالت بكل هدوء:

ريم: "الإجابة هي... 花 (はな - هانا) وتعني "زهرة"، و鼻 (はな - هانا) وتعني "أنف"!" 🌸👃

تبادل الجميع النظرات بدهشة، بينما كان أغاسا يحدّق في ريم باندهاش، قبل أن ينفجر ضاحكًا.

أغاسا (بإعجاب): "هاهاها! هذا صحيح! ظننت أن لا أحد سيتمكن من حل لغزي بهذه السرعة!"

جينتا (وهو يعقد ذراعيه): "هاه؟! لكن ماذا عن السوشي؟!"

ميتسو : "كان يجب أن أتوقع ذلك... كان هناك نمط صوتي مشترك!"

هيبارا (تنظر إلى ريم بتمعن): "هممم... مثير للاهتمام..."

أما كونان، فقد راقب ريم بصمت، قبل أن يبتسم ابتسامة خفيفة، وكأنه أدرك أن هذه الفتاة ليست عادية على الإطلاق...

مرت لحظات من الصمت قبل أن يقطعها النادل، وهو يضع أطباق العشاء أمامهم.

النادل: "ها هو طعامكم، أتمنى لكم وجبة شهية!"

جينتا (بعينين متلألئتين وهو يحدق في الطعام): "أخيرًا! هذا ما كنت أنتظره!"

ضحك الجميع، وبدأوا بتناول العشاء بينما استمر كونان بمراقبة ريم، متسائلًا إن كانت هذه الفتاة تحمل في جعبتها أسرارًا أكثر مما يبدو للوهلة الأولى...

وهكذا، وسط أجواء مليئة بالحماس، لم يكن هذا العشاء مجرد وجبة عادية، بل لحظة أخرى تكشف جانبًا جديدًا من الألغاز والشخصيات التي بدأت تتشابك خيوطها في قصة أكبر بكثير مما يتوقع الجميع...
 

إنضم
3 مارس 2025
رقم العضوية
14650
المشاركات
31
مستوى التفاعل
36
النقاط
0
العمر
12
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
"ريم الغامضة: سر يعيش مع كونان"
جلس كونان متأملاً وهو يراقب ريم بطرف عينه، رغم ابتسامتها العفوية ومشاركتها في الحديث، إلا أن هناك شيئًا ما يثير الشكوك حولها... ذكاؤها الحاد، سرعة بديهتها، وطريقة تصرفها التي لا تتناسب تمامًا مع عمرها المفترض.

كونان (يفكر في نفسه، واضعًا يده على ذقنه): "هذه الفتاة... ليست عادية. في البداية ظننت أنها مجرد طفلة ضائعة، لكن ذكاءها، ثقتها، وحتى أسلوبها في الرد... كل شيء يثير الريبة. هل من الممكن أنها تخفي شيئًا؟"

غرق في أفكاره أكثر، محاولًا ربط الأحداث… ظهورها المفاجئ، فقدانها للذاكرة، وجودها في مركز الشرطة، ثم الآن تُحل لغزًا لم يستطع حتى هو الإجابة عليه بسهولة...

وفجأة، قاطعته ران التي لاحظت شروده.

ران (وهي تميل نحوه بفضول): "فيما تفكر يا كونان؟"

كونان (يفيق من شروده بسرعة ويبتسم بخبث محاولًا التهرب): "أنا؟ لا شيء! فقط أفكر في كم كنت قريبًا من حل اللغز، لكن ريم سبقتني!"

ران (تضحك وهي تربت على رأسه): "هاها! لا تقلق، ستفوز في المرة القادمة!"

كونان (متصنعًا الحزن): "أجل... المرة القادمة." لكن في داخله، كان يعلم أن الأمر أكبر من مجرد لغز...

توغو (متثائبًا وهو يتكئ على الكرسي): "حسنًا، حان وقت العودة إلى المنزل! لقد شبعت حتى التخمة! لا أستطيع المشي!"

ران (بابتسامة وهي تدفعه برفق): "هيا أبي، لا تتصرف كالأطفال!"

وقف الجميع استعدادًا للمغادرة، بينما كانت ريم تتابع المشهد بصمت، ثم التفتت نحو كونان ونظرت إليه للحظة بابتسامة غامضة قبل أن تقول:

ريم: "حسنًا، لنعد الآن."

شعر كونان للحظة أن نظرتها تحمل شيئًا آخر، لكنه لم يتمكن من تحديده تمامًا… هل كانت نظرة تحدٍّ؟ أم ربما شيء آخر؟

خرجوا جميعًا من المطعم باتجاه السيارة، لكن كونان لم يستطع منع نفسه من إلقاء نظرة أخيرة على ريم، التي كانت بدورها تراقبه بطرف عينها…

"لا بد أنني سأكشف حقيقتك قريبًا..."


بعد دقائق من القيادة، توقفت السيارة أمام منزل موري، نزل كونان أولاً ثم تبعته ران ووالدها، بينما وقفت ريم للحظة تنظر إلى الشارع قبل أن تبتسم وتقول:

ريم: "كان يومًا ممتعًا، شكرًا لكم جميعًا."

ران (مبتسمة): "العفو، ريم. يمكنك القدوم معنا في أي وقت."

توغو (مبتهجًا): "نعم، خاصة إن كنت ستدفعين الحساب المرة القادمة! هاهاها!"

كونان (بصوت منخفض وهو يراقبها): "لن أسمح لكِ بالهرب بهذه السهولة..."

ريم (تلتفت إليه وهي تبتسم بخفة): "هل قلت شيئًا يا كونان؟"

كونان (يبتسم بتوتر): "لا، لا شيء!"

راقبها وهو يرى ابتسامتها تلك، كانت تبدو بريئة جدًا، لكن شيئًا في داخلها جعله يشعر بأنها تلعب لعبة خطيرة، لعبة هو لم يفهم قواعدها بعد.

عندما دخلوا المنزل، وضعت ريم حقيبتها في إحدى الزوايا وجلست على الأريكة بتعب. لم يكن هذا غريبًا، فقد أصبحت تعيش معهم منذ فترة، بعد أن قررت ران وكونان استضافتها مؤقتًا بسبب فقدانها للذاكرة وعدم وجود عائلة تتواصل معها.

ران (بابتسامة دافئة): "يبدو أنك متعبة، ريم. يمكنك الذهاب للنوم إن أردت."

ريم (مبتسمة): "أجل، سأذهب بعد قليل. شكرًا لكِ، ران."

كونان جلس على الأريكة المقابلة، محدقًا بها بصمت، محاولًا تحليل كل تصرفاتها. رغم كل شيء، لم يكن مرتاحًا لفكرة أنها تعيش معهم. ليس لأنها شخص سيئ، بل لأنه لم يكن قادرًا على فهمها تمامًا.

"كيف يمكن لفتاة في عمرها أن تمتلك هذا القدر من الذكاء؟ كيف لها أن تحل الألغاز بسرعة تفوقني؟ لا، هناك شيء مريب، وأنا سأكتشفه."
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة
كاتب الموضوع العنوان المنتدى الردود التاريخ
???? ?????? المحقق كونان ||مـلاڪ الظْـلام|| مُترجـمة قصص و روايات الانمي 4
ايدا-تشان قصة انمي المحقق كونان المشتركة(فى صراع الخير والشر يتغير الحب)-لشينشي وشيهو- قصص و روايات الانمي 33
ايدا-تشان قصة انمي المحقق كونان المشتركة(فى صراع الخير والشر يتغير الحب)-لشينشي وشيهو- قصص و روايات الانمي 42
ايدا-تشان قصة انمي المحقق كونان المشتركة(فى صراع الخير والشر يتغير الحب) -لشينشي وشيهو- قصص و روايات الانمي 9
MERO قصة انمي المحقق كونان المشتركة ( المشاعر الجديدة والقضاء على الغربان ) قصص و روايات الانمي 92
ايدا-تشان قصتى الثالثة لا انمي المحقق كونان (القضاء على المنظمة السوداء والحب الجديد للجميع ) قصص و روايات الانمي 315
ايدا-تشان روايتي الرابعة عن انمي المحقق كونان (بين الماضي والحاضر فرح وحزن) قصص و روايات الانمي 30
م ملكة قلبي قصة عن المحقق كونان من تأليفي قصص و روايات الانمي 24
Jojo رواية جماعيه عن المحقق كونان قصص و روايات الانمي 33
ايدا-تشان مجموعة قصصية ل( كونان و هيبارا) (شينشي وشيهو) قصص و روايات الانمي 12

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل