إذا كنت تغرق في تجويع اليهود وقتلهم لك في #غزة، فلا تسأل عن مذهب اليد التي تُنقذك وتقصف الصهاينة، ولا تصغِ لِمن يصيح: “دعها… إنها يدُ مجوسي!” خذ العون أولًا، وناقش الاختلاف لاحقًا.
أما من يكتفي بالدعاء لك وهو لا ينصرك بسلاحه… فاعلم أنه تخلّى عنك مرتين: عند الحاجة، وعندما جاءك من يقف معك.
حكومات العالم كاملة تسعى لاخراج كم يهودي اسير من غزة في حين آلاف الأطفال و النساء و الشباب و الشيوخ الأبرياء قتلوا في غزة و لازالوا يقتلون
عشان كم واحد عايش معزز مكرم و تأتي حكومته بالنهاية تقتله
حرب ضارية مستمرة لأكثر من سنتين على مدار اربع و عشرين ساعة قتل و قصف جنوني بحجة اخراج و التفاوض على كم شخص
و العالم بكامله اعمى عن رغبة اليهود الحقيقة بقتلنا و احراقنا ما يهمهم شي و لا يسعدهم شي عدا موتنا يا رب انت قادر على كل شيء يا رب عليك بالظالمين
بلمجاعة الأولى الناس أكلت علف الحيوانات لتسد رمق الجوع علف الحيوانات بعد سنتين حرب خلص .. ما عمري تخيلت اننا ممكن نوصل لهيك مرحلة بلحياة و الله عزائنا الوحيد انه عوضنا بالجنة غير كل شي قاسي بيحصل دايما بنقول ربنا رح يعوضنا بلجنة عن كل اللي شفناه دائما ربنا يجبر بخاطرنا بيمدنا بالصبر لنتحمل كل شي كل أذى و كل وجع و كل كرب و الله اننا راضيين و و الله في اشخاص رح تتحاسب كل من أعمى عينه عنا مل من أخبارنا شاف موتنا أمر محتوم و مسلم فيه كل من وقف ضدنا مع عدونا كل من حاسب مسلم مأسور مقهور مهدور حقه و أكل عيشه و مغتصب وطنه من سنين كل شخص قال عن الحق باطل و الباطل حق و الله جميعهم سيحاسبوا
يا رب لك الحمد حتى ترضى يا رب لك الحمد على كل شيء
من زمان و انا أقرأ وردي للقرآن دايما كنت أعاتب نفسي و أقول بعقلي ليش ما أحفظ بشكل مستمر .. كنت للأمانة دايما اتحجج بإنشغالي و فعليا أنا قبل الحرب كنت مشغولة كتير و كنت اشوف اني اقرأ ورد حتى لو صفحة او عشر آيات اني سويت اللي علي و خلاص رغم دائما كان عندي احساس بالذنب انو ليش ما أحفظ ..
لما جت الحرب صار وقت فراغ كبير بما انو شغلي وقف و هو كان ماخذ ثلاث ارباع يومي
بالنهاية قررت أحفظ الحمد لله على هذا القرار رغم اني بطيئة جدا بالحفظ لكن أحفظ و اقرأ التفاسير بنفس الوقت
و انا أحفظ سورة البقرة كنت بكل آية أندهش حرفياً .. كل ما اقرأ تفسير شي مو فاهمته أنصدم مع العلم انا تقريبا قبل الحرب كنت يوميا أسمع سورة البقرة بس و لا مرة ركزت على تفسير و حتى في ايات منها و لا مرة استوعبت معناها رغم انو اسمعها بشكل يومي ..
هالسورة أغلب أياتها بالجزء الأول من القرآن تتكلم عن بني اسرائيل عن الرسل اللي ارسلهم الله لبني اسرائيل
قديش ربنا خاطب بني اسرائيل قديش ارسل لهم رسل قديش انكروا الرسل و قتلوهم و انكروا ايات الله و غيروها و حرفوها و كفروا فيها و استكبروا رغم انه ربنا انقذهم من آل فرعون مع موسى و لما موسى ابتعد عنهم عبدوا العجل من بعده و مع ذلك ربنا عفا عنهم و ارسل لهم الكتاب و الفرقان و رغم هيك قالوا لموسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة
و رغم كلامهم هذا ربنا بعثهم لعلهم يشكرون و ارسل عليهم المن و السلوى و مع ذلك ما عجبهم صار بدهم الفول و العدس و البصل .
و افعالهم كثيرة كثيرة و تصدم و انا كل ما اقرأ و اتمعن اكثر بالتفسير اندهش قديش ربنا اعطى فرص لبني اسرائيل و رغم هيك ما اتعظوا الا من رحم ربي
و انا اتمعن بأفعالهم عقلي ما يقبل الا يقارن معقول في قوم لهذه الدرجة ما يتغير على مر الزمان يبقى كما هو ؟
متكبرين جاحدين ما عندهم أمانة ما يعرفوا الا الغدر و الخيانة عندهم كمية تحايل غير طبيعية على البشر ينقضوا العهود ، مالهم كلمة ثابتة دائما يغدروا ، جبناء ، يلفوا و يدوروا لمجرد اللف و الدوران ما في هدف ، مفكرين حالهم فوق جميع الخلق ، حريصين بشكل غير طبيعي على حياتهم و أمنهم ..
ابدأ القراءة من الاية 40 الى الآية 141
فعليا أقذر المخلوقات على وجه الأرض و حرفيا ما اعرف ليه حكومات دول اسلامية تطبع معاهم
و ناس يقال عنهم مسلمين يدعمونهم بحربهم علينا رغم ااننا نحنا مسلمين و هم مسلمين المفروض المسلم يوقف بجانب المسلم مو ضده و يا ريت ضده لحاله ضد عدو الدين و عدو الاسلام منذ الأزل
يا ريت أقدر اشرح اللي جواتي و جوا كل غزاوي مقاوم للعالم اللي ما جايين يفهموا ليش نحنا نوقف مع المقاومة
ليش حماس ما راضية تسلم السلاح .. و ليش التشبث بالرأي رغم انه رح تشوف ناس كتير مدري شو دينهم او ملتهم يقولوا خلوها تسلم السلاح
ما هي لو ما سلمته اهل غزة حتموت من الجوع
اللي مطلع ع الحرب و المفاوضات من بداية الحرب لحد الآن رح يفهم شو هم اليهود
قديش هم متعطشين لدماء المسلمين قديش يكرهونا قديش ما يهمهم الا نفسهم و توسع دولتهم بناءا معتقداتهم بكتبهم و دينهم المحرف ما عندهم مانع يقتلوا الطفل الرضيع
لانو دينهم يقولهم هذا حيكبر و يقتلكم فحتى ما يهدد امنكم اقتلوه
أهوال هذه الحرب ربنا ابتلانا فيها و مدنا بالصبر لنتحمل اللي نشوفه رغم انه حرفيا الجبال ما تتحمل اللي يصير
من شدة الأهوال اللي شفناها دوم نقول ما في اسوأ و رغم هيك يظهر لنا الأسوأ و ربنا يمدنا بالصبر ما اعرف كيف ربنا له حكمته بكل أمر
ربنا ابتلانا بالخوف و الجوع و نقص الأنفس و الاموال و الثمرات
لكن ربنا قال و بشر الصابرين و البشريات من الله عظيمة الحمد لله على كل ما نحن عليه ربنا يفرج همنا و كربنا و يرزقنا جنته و نعيمه .
