أشعر أنني ظُلمت في الحياة. لم أختر العائلة ولا المدرسة ولا الظروف التي وُجِدتُ فيها، مع ذلك هذه الأشياء رسمت مصير حياتي من البداية إلى النهاية. هذه الأشياء ضيعت عليّ فرص جميلة وتحديات رائعة وأفراد محترمين كان بإمكانها إضافة معنى لحياتي. مهما تحليت بالقوة والوعي في تهذيب نفسي وإزالة العوالق التي علقت فيّ بسبب وجودي في بيئة سامة نرجسية مريضة، إلا أنني أعرف أنه لا مفر منها أبداً. حتى لو هربت إلى أقصى الدنيا فإنني أعرف أنهم ملتصقون بي. لا يقطعهم إلا الموت وأعني بالموت هو موت الجسد. عسى أن تنتقل الروح في جسد جديد في حياة لاحقة بين أفراد رائعين بحق!